كل الأفكار والفلسفات الغربية نابعة من السوق وليست من الطبيعة ، وفكرة الصراع موجودة في السوق ، وتقبّل الآخر موجودة في السوق ، والمادية موجودة في السوق ، وتقديم المصلحة على الأخلاق موجودة في السوق ، وتنحية الدين موجودة في السوق ، فالسوق لا يوجد به دين ، والخروج عن المألوف موجود في السوق – فالبضائع والأشياء الجديدة التي تكسر المألوف وتغيّر المجتمع تأتي من السوق -
والإغراء واستغلال الغرائز على سبيل الدعاية موجود في السوق ، وإهمال الشعور وقلة الحياء والبذاءة ( ما يسمى بالأخلاق السوقية ومنه كلمة سوقي وسوَقة ) موجود في السوق أيضاً ، وتصنيف الناس على أساس مادي وليس أخلاقي موجود في السوق ، والبراجماتية بنت السوق ، والابتسامة المزيفة (ما تدعى بالأخلاق التجارية ) لغرض الدعاية موجود في السوق ..
والسطحية وعدم الوقوف طويلاً أمام الشيء موجود في السوق ، والتاجر يعرف على من يبيع وكيف يبيع ، وممن يشتري وكيف يشتري أكثر من معرفته عن الشيء الذي يبيعه أو يشتريه عادةً ..
والرأسمالية والعولمة والحرية الاقتصادية والاجتماعية من بنات السوق وخادمات له ، والانفتاح من مصلحة التجارة والسوق ، والنظر إلى الإنسان كسلعة مفيدة بغض النظر عن انتماءاته العرقية أو الدينية أو أفكاره موجود في السوق ، وهذا يناسب الليبرالية التي تدعم السوق ، ففي السوق لا إله إلا المادة ، ولا حكم إلا للقوة المادية ، ولا مكان للاعتبارات العاطفية والأخلاقية والدينية إلا من رحم الله ، وهذا ماتطلبه الثقافة المادية .
والإغراء واستغلال الغرائز على سبيل الدعاية موجود في السوق ، وإهمال الشعور وقلة الحياء والبذاءة ( ما يسمى بالأخلاق السوقية ومنه كلمة سوقي وسوَقة ) موجود في السوق أيضاً ، وتصنيف الناس على أساس مادي وليس أخلاقي موجود في السوق ، والبراجماتية بنت السوق ، والابتسامة المزيفة (ما تدعى بالأخلاق التجارية ) لغرض الدعاية موجود في السوق ..
والسطحية وعدم الوقوف طويلاً أمام الشيء موجود في السوق ، والتاجر يعرف على من يبيع وكيف يبيع ، وممن يشتري وكيف يشتري أكثر من معرفته عن الشيء الذي يبيعه أو يشتريه عادةً ..
والرأسمالية والعولمة والحرية الاقتصادية والاجتماعية من بنات السوق وخادمات له ، والانفتاح من مصلحة التجارة والسوق ، والنظر إلى الإنسان كسلعة مفيدة بغض النظر عن انتماءاته العرقية أو الدينية أو أفكاره موجود في السوق ، وهذا يناسب الليبرالية التي تدعم السوق ، ففي السوق لا إله إلا المادة ، ولا حكم إلا للقوة المادية ، ولا مكان للاعتبارات العاطفية والأخلاقية والدينية إلا من رحم الله ، وهذا ماتطلبه الثقافة المادية .
واليهود كانوا هم التجار في أوروبا بعد الجيتو ومن خلالهم ودعمهم انتشرت هذه الثقافة في الغرب ثم في العالم ، فهي ثقافة يهودية نابعة من السوق وليست غربية ، فمن خلال تجارتهم ومنظماتهم العالمية والسرية سادت هذه الثقافة في الغرب خلال القرنين الماضيين ، وتغير وجه الثقافة عندهم من وجه غربي إلى وجه يهودي ، وفي السوق تُعتبر رغبة الناس أكثر من أن تعتبر الفضائل والقيم بمقتضى النجاح التجاري ؛ لأن التاجر يريد أن يكسب الزبائن والمال ولم يأتي ليجمع أخلاق وفضائل .
والغاية تبرر الوسيلة في السوق ، والخداع والغش والكذب والتأثير بالإيحاء والاحتكار وإذلال الفقير والربا المحرم الذي هو الدعامة الكبرى للسوق في الواقع العالمي .... الخ موجود في السوق أكثر من وجودها في المزرعة والمصنع .
ونحن هنا نتكلم عن طبيعة السوق وليس عن الناس الموجودين في السوق ، فهم مختلفون بلا شك في مدى قربهم أو بعدهم من أخلاقيات السوق ، والتقلب والتلون وعدم الثبات على المبدأ من دوافع السوق .
فعش في السوق وحينها تستطيع أن تصنع وتكتشف الفلسفة المادية الغربية ذات الوجه التجاري اليهودي ببساطة .
والسوق على مدى التاريخ هو من سحق إنسانية الإنسان ، وهو الذي بيعت فيه القيم بثمن بخس ، ولا تتناسب معه الشهامة والمروءة والكرم وأخلاق الفروسية القديمة والمعروفة في الغرب ؛ لأنها ببساطة تؤدي الى الخسارة المادية .
فما هو الموجود في الفلسفة المادية وليس موجوداً في السوق ؟
فالثقافة الغربية الحديثة خرجت من رؤوسٍ نبتت في التجارة والسوق ، ونشأت وترعرعت في أسواق المدن الأوروبية ، وتذمّرت من المسيحية والأخلاقية الأوروبية ، وأرادت إزاحة تلك القيم عن طريقها .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق