جواب على تساؤل "السيناتور سراج" في مدونة الوراق - فيسبوك :
هل استطيع اختصر كلامك واقول
إن الادمان هو بحقيقته ادمان الشعور وليس ادمان الماده المسكره
فلذلك ترى الايمان سيحل محل ادمان الخمور
لانهم يتوافقون بالهروب من الواقع
ولكن كلا له فلسفته الخاصه بنوعيه الهروب !!!
الايمان ليس هروبا عن الواقع ، بل ارتفاع عنه . المؤمن لا يهرب الى اوهام وأمراض ينتجها الخلل العقلي بسبب حالة السكر او المخدر، بل يذهب الى حقيقة ، لكنها شاملة، وليست منغمسة في اللحظة، اي يهرب الى الاعلى، واذا ارتفعت عن المكان استطعت ان تحدد موقعه وابعاده وماذا فيه وترابطه مع غيره. فالارتفاع عن المشكلة يؤدي دائما الى فهم المشكلة، ويخفف آلام المشاكل. فأن تذكر ان لك ربا رحيما وأن هناك حياة اخرى و دار عدالة تنتظر الجميع وأن الاقدار كلها بيد الله وليست كلها من فعلنا، وأن دورنا ان نفعل الواجب والصحيح، ولا نرتبط بالنتائج، هذا هوّن نصف الالم من مشاكل الحياة، بما فيها من آلام ومصائب . وهذا المقصود من قوله تعالى (النفس المطمئنة) اي النفس المؤمنة حقاً.
هذا مع الشكر على تعليقاتك الباحثة عن الحقيقة. وأهلا بك في اي وقت واي موضوع.
هل استطيع اختصر كلامك واقول
إن الادمان هو بحقيقته ادمان الشعور وليس ادمان الماده المسكره
فلذلك ترى الايمان سيحل محل ادمان الخمور
لانهم يتوافقون بالهروب من الواقع
ولكن كلا له فلسفته الخاصه بنوعيه الهروب !!!
الايمان ليس هروبا عن الواقع ، بل ارتفاع عنه . المؤمن لا يهرب الى اوهام وأمراض ينتجها الخلل العقلي بسبب حالة السكر او المخدر، بل يذهب الى حقيقة ، لكنها شاملة، وليست منغمسة في اللحظة، اي يهرب الى الاعلى، واذا ارتفعت عن المكان استطعت ان تحدد موقعه وابعاده وماذا فيه وترابطه مع غيره. فالارتفاع عن المشكلة يؤدي دائما الى فهم المشكلة، ويخفف آلام المشاكل. فأن تذكر ان لك ربا رحيما وأن هناك حياة اخرى و دار عدالة تنتظر الجميع وأن الاقدار كلها بيد الله وليست كلها من فعلنا، وأن دورنا ان نفعل الواجب والصحيح، ولا نرتبط بالنتائج، هذا هوّن نصف الالم من مشاكل الحياة، بما فيها من آلام ومصائب . وهذا المقصود من قوله تعالى (النفس المطمئنة) اي النفس المؤمنة حقاً.
هذا مع الشكر على تعليقاتك الباحثة عن الحقيقة. وأهلا بك في اي وقت واي موضوع.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق