الخميس، 13 أكتوبر 2011

حوارات موضوع : ابونا القاسي ، في منتدى الالحاد العربي ..


أبونا القاسي – الإلحاد العربي

Human Goddess :
 أبونا القاسي ||

سنزحف خارجين من الجحيم معاً
ونتسلق إلى السماء
سنحطم أبواب السماء
وسنبصق في عيني الإله

كان يراهم وهم يقتلوننا
كان يراهم يخترقوننا
لكنه لم يفعل شيئاً لإيقافهم
ولهذا نكرهــه


 

اقتباس:
سنُسقط إمبراطوريتــه

لأن ضحاياه سيُقاتلون
قائدٌ جديدٌ سيعلو
هو من سيحمينا في ظلام الليل

الله ليس بطلاً
هو الذي خلق آلامنا
الاعتداء، الاغتصاب والقتل
خالقنا هذا مجنون

الرد: لكنكم تموتون .. وياتي غيركم ويموت .. فمن المنتصر ؟

اقتباس:
إن رضيتَ بعبادة هذا الوحش
فيستحيل ان نكون مع بعضنا
لأنني أرفض دخول الجنــــة
حتى أحرر كلّ من في الجحيم





ما اقرب الإلحاد إلى عبادة الشيطان . فهو الرمز المضاد للإله .. وله حق كبير على الملحدين .. وإن لم يعترف به بعضهم مؤقتاً .


----------------------------------------

نحن لا نقبل بما يفعله الله بالبشر.. حتى المؤمنون لا يتقبلوننا نحن بعقلياتنا.. لكن هل يعني هذا أننا سنحاربهم ونسكتهم؟؟
الدينيون هم أكثر من لا يتقبل أي نقد من الطرف الآخر.. لهم في القمع تاريخ، حدث ولا حرج


الرد: الفكر الالحادي يطرح طرح اجرامي لا يتقبله اي عقل بشري ايا كان ، اباحية مطلقة لم يعرفها البشر من قبل ، تبرير للشر باسم المصلحة ، وهذا غير موجود في القاموس البشري الذي دائما يقدم الأخلاق على المصالح ، الفكر الالحادي فظيع جداً إذا تأملتموه بحيادية . ولا اتهم الملحدين فهم لفظاعة الإلحاد لا يستطيعون ان يطبّقوه .

ماذا تقصدين بما فعله الله للبشر ؟ ألأنه دعاهم للخير وجعلهم أحراراً وحذرهم من الشر ؟ أنتم تاسون وتتألمون من البشر الذين توعد الله بعقابهم ، وهم المكذبون والمجرمون ، اي تبكون على هؤلاء وتسمونهم البشر !! وهذا المنطق لا يقبله إنسان . 

ولم يوجد في البشرية احد يتباكى على الاشرار مثل الفكر الإلحادي . بل لا يسميهم اشراراً ، محتجا بأن مصلحتهم اقتضت ذلك . ولماذا تتهمون الله بالشر وانتم لا تعترفون بوجود الخير والشر اصلاً ؟ هذا تناقض واضح ومخالفة للمبادئ الإلحادية . فالخير والشر غير موجودين ، وعندما يكون الحديث عن الدين ، يظهر فجأة الشر ! الذي لم يكن مُعتَرَفاً بوجوده اصلاً !! ما  هذا التناقض ؟ اين العقل ؟

اقتباس: الشاعر يقصد هنا أن كل من في الجحيم دخلوا برضى الله وبكامل علمه المسبق، فهو خلق الألم والتعذيب الذي مارسوه هم.. و الله وعلى الرغم من علمه بأنهم سيجرمون إلى انه سمح لهم بذلك وأعطاهم الخيار! فمن الملام الأكبر سوى الرب العظيم هذا؟؟ إن كانوا مخطئين في اختيارهم فهو مخطأ بالسماح لهم بالفعل مع العلم بانه قادر على إيقافهم

اتمنى أن تكوت الصورة واضحة الآن..

الرد: أي كلام يتم فيه تطبيق العقل البشري على المنطق الإلهي ، يعتبر خارج عن نطاق العقل البشري المرتبط بكينونتنا والمبني من واقع حياة البشر ، وليس من واقع حياة الإله ،

الله يخاطبنا بما نعلم عما نعلم ، وليس بما لا نستطيع ان نعلم .. ومن يتخيل شيئاً فهو يعيشه ، في خياله على الأقل .. فإذا كنتي تعرفين ان هذه الملعومة او الحقيقة عن الألوهية ، فما هي بقية الحقائق إذاً ؟ في مثل هذه الحالة ، عندما يُحاكََم الله بالمنطق البشري ، فإننا حوّلناه إلى بشر ، ولا تكون هناك أي قيمة لكلمة ألوهية ، فهذه الكلمة إما ان نلتزم بها في نقاش الأمور الغيبية ، أو نُسقطها من الحساب ونعتبره بشراً .. 

عندما نتكلم عن الألوهية ، نتكلم عما يعنينا فقط من الجانب الإلهي ، وما يعنينا من الجانب الالوهي كله عادل ، فالله لم يجبرنا على فعل السيئات ، وكلنا نعرف أن افعالنا نختارها بملء ارادتنا ، والله لم يطلعنا على غيب السماوات والارض ولم يطلعنا عن اسراره ، والتي يجب أن تكون محجوبة منطقيا عن العقل البشري ، حتى لو لم اكن مؤمناً بالإله، لان هذا الحجب تقتضيه فكرة الإله منطقياً ، وإلا لما صار الهاً ولأصبح شخصا عاديا نستطيع ان نستقرء كل تصرفاته وعلاقاتها قياسا على بقية البشر .

فاسئلة من مثل : لماذا خلق الإنسان ؟ لماذا سمح بوجود الشر ؟ ماذا سيفعل بنا فيما بعد ؟ ماذا سيخلق غيرنا ؟ هل يمارس شيئاً غير الخلق ؟ هذا كله من المحجوب منطقياً إذا استطاع الإنسان أن يتخيل فكرة الإلوهية ولا يخلطها بالبشرية . فالخلاف بيننا منطقي .

فأنتي لمّا اقتحمتي الحجاب المنطقي للألوهية ، خرجتي بنتيجة مفادها أن الله ظالم ، وأنا وقفت عند حد الحجاب وعرفت أن الله عادل جداً . فلماذا صارت النتيجة مختلفة بيننا ؟ قد تقولين انك هتكتي هذا الحجاب بكل شجاعة عقلية واكتشفتي ظلم الإله ، ولكن لو سألتكِ : اخبرينا بالكامل عن عالم الألوهية ، بما أنك هتكتي الحجاب ! ماذا ستقولين ؟

العقل لا يسير إلا في نطاقه ، بعبارة اخرى : أنتي هتكتي الحجاب بالعقل واكتشفتي أن الله ظالم وأنه هو الشيطان ، عدّلي هذه الصورة ! ماذا يجب ان يكون هو الوضع الصحيح ؟ ربما تقولين : اولا : يوقف الزلازل ، ويطعم جوعى افريقيا لأننا غير مسؤولين عنهم ، ويوقف الإيدز والامراض السارية ، ولا توجد حروب ولا قتال ولا فقر ، ويطفئ نار جهنم المرعبة للاشرار . 

هل يكفي هذا ؟ ماذا عن الموت ؟ هل تريدينه أن يستمر ؟ أم تريدينه أن يتوقف ؟ إذا أردتيه ان يستمر فأنتي لم تخففي العذاب عن البشر ، والموت هو اكبر المصائب التي تصيب الناس .. وإن قلتي : ولا نريد موتاً ايضاً ، فتصوري كيف سيعيش الناس و يطأون على رؤوس بعضهم !! وإن قلتي افتراضاً : أن يموتوا موتاً طبيعياً بالسكتات ، فماذا عن ألم الفراق بين اأعزاء ؟ وبالتالي لم نتخلص من الآلام التي هربنا منها في الزلازل والامراض والمجاعات والقتال .. إلخ ..

وإذا توقفت الحوادث والمشاكل ، ستقولون أن الحياة صارت مملة بلا أحداث .

كما أن المنهج العلمي الذي تصرون وتدعون التمسك به ، يرفض التفكير خارج إطار التجربة ، والألوهية تعتبر خارج إطار التجربة . إذاً فمحاولاتكِ السابقة كانت خطأ في التفكير العلمي الذي يتبناه الإلحاد .. إذاً ليس الله ظالم .

لو كنا نحاكم شخصا من البشر ، لاستطعنا إدانته او تبرئته ، اياً كان هذا الشخص ، بموجب ثوابت علمنا عن البشر ، فنحن ندينه لأنه بشر ، او نبرئه لأنه بشر ، ونعرف ارتباطات البشر وقدرات وأهداف البشر ، ولكن الإله ! كيف نستطيع محاكمته ؟ إذاً اي اقتحام عقلي لعالم الالوهية يعتبر سير بلا هدى ، فالعقل لا يعمل إلا في نطاقه . والمحاكمات التي تُجرُونها للإله ، أنتم تضعونه هنا في موضع البشر ثم تحاكمونه ، ثم تعيدونه كإله مرة أخرى !!

إذا على من يريد الحكم على عالم الألوهية ان يعرفه بالكامل أو يضع تخيلا له بالكامل على الاقل ، حتى يحكم في هذا المجال ، وإلا فهو مخطئ ، والذي يخطّؤه هو العقل وليس الدين فقط .

هذه لعبة : إله – بشر – إله .. فالإله يتم تحويله إلى بشر لتتم محاكمته أخلاقيا وعقلياً ، ثم تتم إعادته إلى عرشه الإلهي مع الأحكام الصادرة عليه بحقه ..

والحكم على شيء فرعٌ من تصوره ، وبما انك حكمتي على الإله وأوضاعه ، فمن اين جاء هذا التصور ؟ جاء طبعاً من اوضاع البشر ، لأنك لا تعرفين سوى اوضاع البشر ، ولا تعرفين عالم الالوهية . فليست تجربة سابقة لك ولا لغيرك . 

إذاً أنتِ تحكمين على الإله كأنه بشر كرئيس دولة ، مسقطةً فكرة الإلوهية التي يدعيها المؤمنون ، وبالتالي لم تردي على المؤمنين لأنهم وضعوا طرحاً ، والعقل الملحد قفز على هذا الطرح ولم يعتبره موجودا في النقاش .

وهذا مثل أن أكون انا وشخص شركاء في متجر ، وأدّعي على شريكي أنه يأخذ من المال الذي في الصندوق ، واقدّمه للمحكمة كسارق ، ويحكم عليه القاضي بدون اعتبار للشراكة بيننا . وهذا نسمّيه : القفز على الإفادة ، لأن الطرف الآخر المتهم أفاد أنه شريك في المتجر ، ولكن القاضي قفز على هذه الإفادة واعتبر الحدث فقط .. إذا العقل الملحد يمارس مغالطة القفز على الافادة في رده على المؤمنين . (وهذه تضاف إلى مغالطات الملحدين) في تناولهم لموضوع الإيمان .

الصفحة غير المحجوبة التي نراها عن الاله كلها جمال وحب وعدالة وإنصاف وحث على الخير والاخلاق ومساواة وحرة اختيار .

وبالنسبة للشيطان ، فأنتي اثبتي صحة كلامي ، فها أنتي ذا قدمتي الله بأنه شرير ، ودافعتي عن الشيطان وبرّئتي ساحته ، أي غزل مع الشيطان ، اي أن هذا هو الطريقة لعبادة الشيطلن ، وهذا في صالح عبادة الشيطان وليس ضدها منطقياً . غذاً من لا يعبد الله فهو ضمنيا او ظاهريا يعبد الشيطان ، لأن الله هو رمز الخير والداعي إليه ، فمن رفضه واظهره بمظهر الشرير ، إذاً فهو يحب الشيطان والشر .

وإذا قلتي ان الله شرير ، وإبليس مظلوم ، وهو المتهم بالشر عادةً ، وأنتي الآن اثبتي ان الله شرير ، فلماذا لا تحبين الله كإبليس آخر ؟؟    


اقتباس: الإلحاد واللادينية تودلوا من شدة بطش الدين، لا أكثر من الملحدين يدعون للحرية للجميع.. لا تفرقة ولا جزية ولا حروب
الدين هو من يأمر بالقتل والعقاب على من يخالف.. الدين أكبر مثال على "الإجرام المشروع"

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق