الفكرة :
يعتقد البعض أنه حر في أن يشهد أو لا يشهد ما لم تـُطلب شهادته .
التعليق:
يعتقد البعض هذا بينما القرآن يقول : {كونوا قوامين لله شهداء بالقسط} ، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ
أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ} ، {وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس} ، و أي عدالة يجب أن يقف المؤمن معها ومع
الحق ، حتى لو لم يطلب منه رأيه ، ولكي لا يكون مهملاً للحقيقة وهو يدعي أنه
يلاحقها ويناصرها . وفي هذا إعزاز للحقيقة ، طبعاً على قدر الاستطاعة .
نرى كثيراً
من الحوارات على الإنترنت والتي تطول بين اثنين ، ولا يتدخل القراء بإبداء أي رأي
، وكأن الحقيقة لا تعنيهم قدر ما يعنيهم ألا يخسروا الطرفين ، وهنا تكون المصلحة
مقدمة على نصرة الحق . والمؤمن الحقيقي هدفه نصرة الحقيقة ، أما المادي المصلحي فهدفه
كسب الجميع ما دام له مصلحة في ذلك .
ولهذا السبب يختلط الحق بالباطل والخير بالشر؛
بسبب قلة الشهادة . لكن عندما تبرز المصلحة يبرز التأييد والمخالفة . ولا نكون خير أمة حتى نشهد بالقسط ونأمر بالمعروف وننهى عن المنكر حتى لو لم يكن لنا علاقة
بالموضوع ، طبعاً بالتي هي أحسن .
شكرا ع الموضوع
ردحذفVielen Dank .. Und ich hoffe, Sie Mved Entwicklung und Schreiben von verschiedenen Themen :)
ردحذف