الاثنين، 31 ديسمبر 2012

رد على @ohopo في التطور والتنوع الجيني والبقاء للافضل ..






يعتقدون ان حواء الميتوكوندريا أمنا و تحمل جميع الصفات الوراثية وهذا تفسير التنوع الجيني للأعراق البشرية.. الافارقة و البيض و الاستراليين و الاسيويين كلهم حصيلة لهالتنوع الجيني.. وبالنسبة للبقاء للاقوى هذا يفسر قدرة الحيوان ع الصمود . يضيق صدري لما اشوف المسلمين فاهمين ان التطور عنصرية ضد السود ! و ع طاري البقاء للافضل هذا قانون بيولوجي بحت .. مو شعار شيطاني ابدا ..

الرد :

انتي لم تعلمينا ما هي درجة الافارقة عندكم في ظل هذا التنوع الجيني ؟ انتي قمتي بتمييع الموضوع ليس الا .. هذا التنوع الجيني الذي ذكرتيه : من الاعلى تطورا فيه ؟ اليس الاوربيون اصحاب العيون الزرقاء ؟ و يلهيم اليهود ؟ وفي الاذيال العرب وآخر الذيل الافارقة الاقرب الى القرود بموجب نظريتكم ذات التنوع الجيني ..

وكيف تكون حواء هي الميتوكندريا ؟ آدم و حواء خلقهم الله بيده ولم ياتوا نتيجة تطور عن قرود .. كالميتوكندريا ..هذه ام الملاحدة ، و حواء ام المؤمنين ..

و التطور يستمر كما تقول نظريتكم ، وبما ان البيض هم الذين بنوا الحضارة الحديثة ، صاروا هم الاعلى جينيا .. وطبيعي يا اختي : هم اكتشفوا الجينات ! تريديهم ان يضعوا انفسهم في غير المرتبة الأولى ؟ لقد وضعوا انفسهم في المرتبة الاولى حينما اكتشفوا وهما كوهم التطور ، وذلك عندما اعتقدوا ان حجم الجمجمة و سعتها هو الدليل على التطور والذكاء ، ليفسروا تميزهم عن الشعوب ، و قارنوا انفسهم كأمريكيين بجماجم الزنوج الامريكيين ، و التي غالبا اصغر حجما من جماجمهم ، بحكم ان اكثرهم مسروقين من غرب افريقيا كالسنغال وغيرها .. و لكن اكتشفوا ان الصينيين اوسع جمجمة من الامريكيين ! فسكتوا عن الموضوع بخجل الى غير رجعة !!

كلها نظريات عنصرية تمولها الراسمالية ، لا تصدقيها بسهولة حتى تري بعينك ،  او تجربي او لا تجدي معارضا ابدا في العالم على الاقل .. فالإعلام هناك مملوك لأفراد يملكون البنوك المركزية في الغرب ، ويتحكمون في صنع الراي العام والراي العلمي ويملكون الجامعات ، وأكثرهم من اليهود الماسون الذين يعتقدون بتفوقهم العنصري كابناء الله واحبابه على بقية الجوييم ، و من هنا جاءت هذه الافكار الفاسدة ، كالتفوق الجيني والبقاء للاقوى والاصل الحيواني الخ .. فلا تصدقي بسرعة .. فالتلمود يصف الجوييم (نحن) بأنهم حيوانات لها قدمان لتخدم اليهودي الاصلي ابن الله حتى لا يخافوا منهم ..

الملاحدة يعملون و نبشوا الجثث والمقابر والتاريخ - تاريخ الارض والجيولوجيا - كل هذا لاثبات الالحاد ونفي الايمان ، وهو عمل مستمر من مئة و خمسين سنة .. من يوم ان موّلت رحلة داروين الذي ذهب وهو يحمل فكرة مسبقة عن الطبيعة ..

والبقاء للافضل هو شعار شيطاني ، لأن الطبيعة و البيولوجيا موجود فيها الضعيف والقوي ، و لم ينسحق الضعيف كما يسحق الراسمالي القوي التاجر الصغير .. وليست الطبيعة ميدان صراع كما وهموكم .. بل ميدان انسجام و توازن ، فالاسد لا يقتل الا فريسة واحدة يتعشى منها القطيع ، و تاتي الضباع لتأكل منها ، مع انها تعرف كيف تفترس من القطيع ، ثم تاتي النسور التي تعرف كيف تفترس من القطيع ، والجميع يكتفي بالبقايا من هذه الجثة .. سبحان من الهمها هذا التوازن .. فلا اسراف الا في الراسمالية التي تريد ان تاخذ كل شيء لها ، لانها فكرة شيطانية تريد ن تصبغ طبيعتها الشيطانية على الطبيعة الفطرية البريئة ..

ان هذا المبدأ ينطبق على عالم التجارة .. لكن في الطبيعة يوجد من كل نوع ، بعضها اضعف من بعض ، والجميع يعيش في انسجام ، ولم ينقرض نوع لان نوعا قويا قضى عليه .. بينما في عالم الطمع والتجارة يوجد من سحقوا وانقرضوا ..

في الطبيعة تعيش السحالي القوية مع السحالي الضعيفة في بيئة واحدة ، والحيوانات المفترسة مع الحيوانات المسالمة الضعيفة في توازن بيئي وليس صراع راسمالي .. فلا يضيق صدرك كثيرا .. قليل من التفكير يزيل سحر التطور و فايروساته عن عينيك .. و اذا عرف السبب بطل العجب ..فاذا سقط التطور سقط الالحاد .. هذا هو السر .. 

===========تحديث 1 =================



هوب : 

أساءني جداً تزييفك للمسلمات العلمية.. كما أشعر بالاهانة الشديدة لربطك الفكر التنويري بالماسونية! يبدو لي أنك وظفت اطلاعك فقط من أجل تزوير المعلومات و تشوية صورة التنوير.. لا تنسى أن رواد التنوير هم عرب مثل ابن سينا والكندي الخ

الرد :

لست انا من ربطه ، هم من ربطوا انفسهم .. و ما يسمى بعصر التنوير هو عصر معروف في اواخر القرن الثامن عشر في اوروبا ، و ليس في عصر الكندي وابن سينا .. هذا تزوير للتاريخ قمتي انتي به ..

ابحثي في الويكيبيديا عن عنصر التنوير ، لن تجدي انه عصر الكندي ، بل هو عصر فولتيير المعروفة ماسونيته التي يعترف بها ، و كذلك جون لوك الملحد هو وفولتيير، وديدرو ، (وكأن التنوير هو الإلحاد) .. و كذلك من دعاة الثورة الفرنسية التي تحتفل الماسونية كل سنة بعيد ميلاد الثورة الفرنسية .. و ارجعي الى احتفالات الثورة ستجدي رئيس المحفل الماسوني يبارك رئيس فرنسا بالجمهورية الرابعة ، و يفتخر انها من انتاج الماسونية .. مثلها مثل الجمهورية في امريكا ، من انتاج الماسونية النورانية ، و شعارهم على الدولار.

هناك تعليقان (2) :

  1. أشكرك لردك المنطقي المقنع الواعي !
    ولا عزاء لأصحاب العقول !!

    ردحذف