منتدى عيون
العراق:
delave
أخي
أشكرك على الموضوع. لقد أضحكني وأبكاني في نفس الوقت لأسباب التاليه :
1. معظم (سأكتفي بقول معظم حتى لا أظلم الموضوع والكاتب) المعلومات خاطئه ويمكنني إعطاء التفاصيل لو حبيت. ولكن بعد رؤيه عدد مشاركاتك لا أظن أنك مستعد لقراءه ردي ومناقشتي في هذا الأمر.
2. أين السؤال أو الأسئله التي تود طرحها للنقاش؟ أنت وضعت موضوع منقول من النت في الساحه الغلط وهذا حسب علمي مخالف لقوانين المنتدى.
أوصلنا الى مستوى النشر المزعج حتى نوصل أفكارنا إلى بقيه الناس؟ أهذا ما نطلق عليه بالتوعيه؟ والله لا أدري هل أضحك أو ابكي على هذا الحال.
1. معظم (سأكتفي بقول معظم حتى لا أظلم الموضوع والكاتب) المعلومات خاطئه ويمكنني إعطاء التفاصيل لو حبيت. ولكن بعد رؤيه عدد مشاركاتك لا أظن أنك مستعد لقراءه ردي ومناقشتي في هذا الأمر.
2. أين السؤال أو الأسئله التي تود طرحها للنقاش؟ أنت وضعت موضوع منقول من النت في الساحه الغلط وهذا حسب علمي مخالف لقوانين المنتدى.
أوصلنا الى مستوى النشر المزعج حتى نوصل أفكارنا إلى بقيه الناس؟ أهذا ما نطلق عليه بالتوعيه؟ والله لا أدري هل أضحك أو ابكي على هذا الحال.
راح
ابدأ بأشياء سطحيه حتى لا أطيل الرد ولا أدخل في السياسه أو الدين (ولو أني مستعد
وعندي الشغله عادي جدا. لكن أعرف وأحترم قوانين المنتدى جيدا).
1. الرأسماليه لا ترتبط بإشعال الحروب. فالنظام الإقتصادي لكافه الدول الأوروبيه هو النظام الرأسمالي. متى كان إقتصاد ألمانيا أو النمسا أو هولندا أو سويسرا أو السويد متوقفا على إشعال الحروب؟ القول الصحيح هو أن الإقتصاد الأمريكي كان مبني على الحروب وأقول "كان" لأن الحال تغيرمع وزير الدفاع الأسبق دونالد رامسفيلد الذي قام بخصخصه الجيش والقوات العسكريه فأصبحت واردات الحروب تصب في جيوب أصحاب الشركات ولا تصب في تقويه الأقتصاد كما كانت قبل. والتفاصيل والأدله موجوده وموثقه ولكن لا نريد أن ندخل في السياسه هنا.
1. الرأسماليه لا ترتبط بإشعال الحروب. فالنظام الإقتصادي لكافه الدول الأوروبيه هو النظام الرأسمالي. متى كان إقتصاد ألمانيا أو النمسا أو هولندا أو سويسرا أو السويد متوقفا على إشعال الحروب؟ القول الصحيح هو أن الإقتصاد الأمريكي كان مبني على الحروب وأقول "كان" لأن الحال تغيرمع وزير الدفاع الأسبق دونالد رامسفيلد الذي قام بخصخصه الجيش والقوات العسكريه فأصبحت واردات الحروب تصب في جيوب أصحاب الشركات ولا تصب في تقويه الأقتصاد كما كانت قبل. والتفاصيل والأدله موجوده وموثقه ولكن لا نريد أن ندخل في السياسه هنا.
اقتباس:
المضاربات بالاسهم المفروض انها تـُحرَّم من وجهة نظري ، لأنها كسب مال بمال ، و لأن المتحكم بالقيمة ليس شيئا موجودا حقيقيا ؛ فعند شراء مقص ؛ المقص له وظيفة ، و وظيفته تحافظ على قيمته في اي حال من الاحوال ، لكن السهم ليس له وظيفة ، هو شيء مجرّد و ليس ثابت . وقيمة هذا السهم مرتبطة بالاعلام وظروف اخرى ، بينما المقص مرتبط بوظيفته وحديده كخام ومادة اولية و تستفيد منه بأي شكل . |
كسب
المال يأتي بطرقتين:
1. العمل - أني أنك تبذل مجهودا فكريا أو عضليا لعمل شئ معين وتتقاضى أجرا من المال مقابل هذا المجهود.
2. أن تشتري شئ بسعر معين وتبيعه بعد فتره (ممكن أن تبيعه بسعر أكثر من الذي إشتريته به فتحقق ربحا وممكن العكس فتخسر كل او جزء من مالك الأصلي)
السهم له معنى ووظيفه حيث أن صاحب السهم يملك حصه في الشركه وقيمه السهم مرتبطه بقيمه الشركه وإدارتها.
مثلا عندي صديق تخرج من كليه الصيدله وليس لديه المال الكافي ليفتح صيدليه خاصه به ولكني والحمد لله ميسور الحال وعرضت أن نقوم بتأسيس شركه أنا بمالي وهو بعلمه ومجهوده وإتفقنا أن نوزع أرباح الصيدليه بنسبه 40% لي و60% له. لا توجد قروض ولا فوائد مركبه ولا ربا. أي بعباره أخرى أنا أملك 40 سهما وهو يملك 60 من أصل 100 سهم. وهذه قصه حقيقيه حيث أنشأنا الصيدليه من حوالي 7 سنين.
والحمد لله الصيدليه أصبحت إثنين والثالثه قادما بعد سنه أو سنتين إن شاء الله. وحصل لي ظرف معين منذ سنه إحتجت فيه الى مبلغ من المال ولم يكن عند صديقي أو الشركه سيوله كافيه لتغطيه حاجتي فتشاورت مع صديقي أن أبيع بعض جزءا من نصبي (أي بعض أسهمي في الشركه) الى صديق أخر نثق به
1. العمل - أني أنك تبذل مجهودا فكريا أو عضليا لعمل شئ معين وتتقاضى أجرا من المال مقابل هذا المجهود.
2. أن تشتري شئ بسعر معين وتبيعه بعد فتره (ممكن أن تبيعه بسعر أكثر من الذي إشتريته به فتحقق ربحا وممكن العكس فتخسر كل او جزء من مالك الأصلي)
السهم له معنى ووظيفه حيث أن صاحب السهم يملك حصه في الشركه وقيمه السهم مرتبطه بقيمه الشركه وإدارتها.
مثلا عندي صديق تخرج من كليه الصيدله وليس لديه المال الكافي ليفتح صيدليه خاصه به ولكني والحمد لله ميسور الحال وعرضت أن نقوم بتأسيس شركه أنا بمالي وهو بعلمه ومجهوده وإتفقنا أن نوزع أرباح الصيدليه بنسبه 40% لي و60% له. لا توجد قروض ولا فوائد مركبه ولا ربا. أي بعباره أخرى أنا أملك 40 سهما وهو يملك 60 من أصل 100 سهم. وهذه قصه حقيقيه حيث أنشأنا الصيدليه من حوالي 7 سنين.
والحمد لله الصيدليه أصبحت إثنين والثالثه قادما بعد سنه أو سنتين إن شاء الله. وحصل لي ظرف معين منذ سنه إحتجت فيه الى مبلغ من المال ولم يكن عند صديقي أو الشركه سيوله كافيه لتغطيه حاجتي فتشاورت مع صديقي أن أبيع بعض جزءا من نصبي (أي بعض أسهمي في الشركه) الى صديق أخر نثق به
وبالفعل
قمت بعمل عقد بيع 10 أسهم إلى الصديق الأخر عند محام وفق شروط وضعناها قبل البيع.
طبعا الشركه
تملك الان صيدليتين معروفتين وستفتح الثالثه قريبا يعني قيمه الحصه في الشركه
(قيمه السهم
الواحد) إرتفعت.
إذا كانت
الأرباح من الصيدليه الواحده 1000 دولار شهريا فإن 10 اسهم ستربحك 100 دولار. ولكن عند بيعي للعشره أسهم أخبرت صديقي أن هناك صيدليتان أي أن 10
اسهم ستربحك 200
دولار (وبعد سنه
عندما نفتتح الصيدليه الثالثه ستربحك 300 دولار) وعليه فإن قيمه السهم قد إرتفعت عنما كانت عليه قبل سبع سنين عند
التأسيس.
طبعا هناك عوامل كثيره كانت من الممكن أن تؤدي الى خساره الشركه... فمثلا لم تأتي أي واحده من شركات الأدويه العملاقه لتفتح صيدليه قريبه منا والحمد لله. لم ينقل أي طبيب قريب من الصيدليه عيادته الى مكان ابعد. ولم تغير وزاره الصحه وشركات التأمين قوانين صرف الأدويه أو أسعرها.
طبعا هناك عوامل كثيره كانت من الممكن أن تؤدي الى خساره الشركه... فمثلا لم تأتي أي واحده من شركات الأدويه العملاقه لتفتح صيدليه قريبه منا والحمد لله. لم ينقل أي طبيب قريب من الصيدليه عيادته الى مكان ابعد. ولم تغير وزاره الصحه وشركات التأمين قوانين صرف الأدويه أو أسعرها.
الأن
اسمحلي أن أسأل لو أشتريت 100 مقص لتتاجر بهم وبعد إسبوع أتت شركه صينيه (والصين ليست دوله رأسماليه
للعلم) و
طرحت 1000000 مقص في السوق وبسعر أرخص من سعرك ماذا سيحصل لمالك؟ ستخسره بالتأكيد.
طبعا ستكون أنت
صاحب الشركه الوحيد (أي أنك تملك 100 سهم من أصل 100 سهم موجوده)
هذه نفس ما كان و ما زال ممكنا أن يحصل لصيدليتنا إذا قررت شركه عملاقه فتح صيدليه قريبه منا.
لمذا تجارتك لا تعتبر قمار؟ بينما تجارتي حرام لأنها مقامره بالورق؟ السهم ليس مجرد ورقه يا أخي.
طبعا ستقول أن هذه المثال هو شركه خاصه ولكني سأعطيك مثالين عن شركتين عالميه وسأكمل توضيح ردي على الموضوع الأصلي.
هذه نفس ما كان و ما زال ممكنا أن يحصل لصيدليتنا إذا قررت شركه عملاقه فتح صيدليه قريبه منا.
لمذا تجارتك لا تعتبر قمار؟ بينما تجارتي حرام لأنها مقامره بالورق؟ السهم ليس مجرد ورقه يا أخي.
طبعا ستقول أن هذه المثال هو شركه خاصه ولكني سأعطيك مثالين عن شركتين عالميه وسأكمل توضيح ردي على الموضوع الأصلي.
اقتباس:
.. ولذلك بعد خسارة الاسهم ، يقبل الناس إلى شراء المعيّن وبقوة ، وعلى رأسها العقار ، مما يؤدي إلى غلاء الاسعار .. اصحاب الرساميل الضخمة يستخدمون الاغراء ليغرون المستثمرين الصغار ، ليجمعوا اموالهم .. |
بصراحه
لا أعرف أن نظام أقتصادي تتحدث عنه.
لأن إنهيار
السوق المالي يجعل أسعار العقار رخيصه جدا.
وأفضل مثال هو
الأنهيار الأخير للأسواق المالي في الولايات المتحده الأمريكيه عام 2008.
حيث أنا شخصيا
إشتريت 3 منازل في مدينه ديترويت التي تقع في ولايه مشيغان بقيمه 5000
دولار للمنزل
الواحد والأن في سنه 2013 أستطيع بيع
المنزل الواحد ب 20000 أو 25000 دولار ولكني ما زلت أعتقد أن الأقتصاد سيتحسن أكثر.
وهذا يثبت أن المال ممكن أن يأتي بدون ربا وفوائد مركبه (لاحظ أن هناك فرق بين الربا والفائده الماليه المركبه) وقروض ماليه من أي شخص أو بنك أو مؤسسه.
وهذا يثبت أن المال ممكن أن يأتي بدون ربا وفوائد مركبه (لاحظ أن هناك فرق بين الربا والفائده الماليه المركبه) وقروض ماليه من أي شخص أو بنك أو مؤسسه.
الرد:
أخي العزيز شكراً لك, لكن ردودك لا تتجاوز السائد الذي يعرفه الجميع ، أنا حاولت أن أكشف مالا يعرفه الجميع ، وأنت تريد أن تريد أن ترجعني الى ما يعرفه الجميع ، حالنا أنا وأنت مثل من اشترى سيارة جديدة فاكتشف أن فيها نقصاً أو خللا، فأقول هذا لك فتقول لي: لا يا أخي المصانع تفحص السيارة قبل خروجها من المصنع والمسألة ليست فوضى ، أنا أذكر لك ما اكتشفته وأنت تذكر لي السائد ، طبعا مثال صيدليتك هذا لا يمكن تعميمه على السوق العالمي الذي عصف بأموال العالم في انتكاسات هائلة ، مادام السهم مرتبط بقيمه حقيقية وإنتاجيه ، لماذا يتذبذب سعره بهذا الشكل المتوتر؟ شركة تنتج علب بيبسي كولا ومعروف سعر العلبة ، لكن أسهمها تتذبذب لماذا ؟! أليس السهم هو المنتج والمنتج هو السهم وبينهما ترابط ؟؟!، لم تفسر هذه الظواهر ، فنكبة الأسهم في دول الخليج ومصر ونكبة الأسهم بأمريكا في الثلاثينات غيرها وغيرها في ماليزيا وغيرها أيضا ، بل هناك شركات تباع وتشترى أسهمها قبل أن تعمل ، وهناك شركات وهميه لا وجود لها ، ثم لو كان السهم أساسي في رأسمال الشركة لتذبذبت حساباتها كل يوم ، فيكون لها أرباح في الساعة الخامسة ، وخسارة في الساعة السادسة ، بينما الشركة لو كانت صناعية أو زراعية فيكون لها حساباتها الثابتة في الإيرادات والخسائر ، من المفترض أن يكون قيمة سهم الشركة مرتبط بإنتاجها ، فكيف ينخفض سعر سهم الشركة ولا ينخفض سعر إنتاجها ؟ ، لعبة الأسهم خارج الإنتاج ، هذي لعبة للبورصة ، مثلا شركة تملك مئة ألف سهم، سعر سهمها مثلا دولار ، إذن يجب أن يكون سعر الشركة كلها في حالة بيعها مئة ألف فقط وهذا غير واقعي ، إذن الأسهم بشكلها الحالي في كثير من الشركات, لا تمثل الشركة وهي لعبة أوراق مالية على الهامش, ولا أقصد شركتك طبعا أنت وصديقك لأن أسهمكم حقيقية لأنها تمثل قيمة شركتكم, أما أشهم شركات البورصة فلا تمثل قيمتها, ثم أنت كشريك تساهم في إدارة شركة الصيدلانية تبعك, لكن الناس العاديين ممن يشترون الأسهم في البورصة ليس لهم أي رأي في الشركة, هذا غير أن الكثير من الشركات شركات محدودة أي لها مالك أو ملاك ويطرحون أسهم للتداول.
أنا أيضا أرى أن الموضوع طويل , لكنك لم ترد على فقرات موضوعي فقرة فقرة, واكتفيت بوصفي بالجهل وضربت مثال على صيدليتك وبيوتك بدترويت ذات الأسعار الزهيدة جدا حتى أن بيوت قريتنا أغلى منها ! ربما تكون مخطئ في الرقم لست أدري ولا يعنين الأمر على كل حال, وإن كانت المنازل في ديترويت بهذا السعر فأظنني أنا والأعضاء بقيادتك سنشكل شركة عقارية لنشتري عقارات أمريكا الزهيدة! حيث ثلاثة بيوت بخمسة عشر ألف دولار! وما أدري إن كنت تقصد آجار, ولكنك تقول شراء! ولا ندري هل هي بيوت أو غرف, سوف نتداول ذلك مع الشركاء في شركتنا القارية الواعدة!
أما عن عدم ارتفاع العقار بعد كساد الأسهم يبدو أنك غير متابع, من ناحية منطقية إذا المستثمرين خاب أملهم في الأسهم سيتجهون للعقار لأنه ثابت.
أما حكمك بأن الرأسمالية لا ترتبط بإشعال الحروب, فهذا ليس كلاما علميا بل وجهة نظر والواقع يخالفك والمنطق يخالفك, مثلما وضحت أنا في موضوعي لكنك لم تمر عليه.
إن كنت طويل النفس رد على موضوعي السابق بالتفصيل مادمت خبيرا اقتصاديا كما تقول , وأثبت خطأ كل فقرة بالمنطق والواقع, وقدم التفسير المقنع لكل نقطة, ولا أنك ستستطيع ذلك بناء على ما قرأت لك الآن, مع اعتذاري الشديد لك.
اقتباس:
لأن
الحال تغيرمع وزير الدفاع الأسبق دونالد رامسفيلد الذي قام بخصخصه الجيش والقوات
العسكريه فأصبحت واردات الحروب تصب في جيوب أصحاب الشركات ولا تصب في تقويه
الأقتصاد كما كانت قبل
|
الرد:
كلمة أن الرأسمالية تحتاج للتذبذب الذي تنتجه
الحروب وغيرها فهذا لا تنتجه الدولة, أنت تتكلم عن الدولة الرأسمالية وأنا أتكلم
عن النظام الرأسمالي, وما الدولة في النظام الرأسمالي إلا ألعوبة في يد الشركات
العملاقة وتدير الدولة في الخفاء. وهل رأيت العالم يتوقف عن الحروب؟ هل كانت حرب
أمريكا على العراق ضرورية؟ لكنها مفيدة وضرورية لشركات السلاح, فإذا توقفت الحرب
توقف قطاع كبير من الشركات القائمة على الحرب أًصلا. الدول الأوروبية تحاربت في ما
بينها مرتين ودون أي سبب وجيه, ثم نقلت الحروب إلى الخارج وشركاتهم تعمل وتبيع.
ألا ترى أن أبرز الصناعة في الغرب هي صناعة السلاح والطيران؟ بعد نهوض الصناعة في
الصين والهند وغيرها. إذن الدول الرأسمالية هي مشعل الحروب في العالم وهي التي
تبيع السلاح وتصنعه, وأنت اعترفت أن أمريكا وهي دولة رأسمالية كانت تشعل الحروب
لأجل الاقتصاد, ثم تحول هذا الدور من الدولة إلى الشركات, إذن عليك أن تقر بوجود
علاقة بين الرأسمالية وإشعال الحروب.
وشكرا لك وللجميع على المشاركة, وبانتظار ردك التفصيلي المقنع والمدعم بالتبريرات المنطقية و الأمثلة من الواقع
وشكرا لك وللجميع على المشاركة, وبانتظار ردك التفصيلي المقنع والمدعم بالتبريرات المنطقية و الأمثلة من الواقع
------------------------
delave
السلام عليكم مره ثانيه وأعتذر للتأخير ولكن العمل يأخذ كل الوقت هذه الأيام. شكرا للجميع على المشاركات والردود.
قبل ما أبدأ بالردود أحب أوضح التالي:
1. أنا لست خبيرا إقتصاديا ولا عمري قلت أو كتبت ذلك. نعم عندي إطلاع ومعلومات واسعه عن الموضوع ولكنه ذلك لا يجعلني خبيرا.
2. بالنسبه لأخي الوراق: أنا لم أقل انك جاهل وانما لا أطن أن لديك الكثير من المعلومات في الموضوع وهذا ليس عيبا فكلنا بشر ولا أحد منا يعرف كل شئ. وسأرد على أسئلتك وبأدله لتوضيح رأي و ردودي السابقه.
3. الى جميع الأعضاء المتابعين لهذا الموضوع: لا أعرف مدى معلوماتكم عن الأسهم والأسواق الماليه والإقتصاد العالمي وعليه ستكون ردودي مطوله ومبسطه كثيرا حتى يستفيد من لا يعرف. وأعتذر مقدما على طول الردود وأكرر أن الغايه منها هو التوضيح وليس إهانه مستوى ذكاء أي عضو.
4. هناك الكثير من المواضيع المتداخله وسأرد عليها كلها ولكن سأخذ كل موضوع على حده أولا حتى أستطيع توضيحه بإسلوب بسيط. والرجاء عدم التردد بح أي لتردد بطرح أي سؤال أو وجه نظر لأنها جزءا من التفاعل والنقاش
سأبدأ بمناقشه
موضوع الأسهم
أكيد أن مثال صيدليتي لا يمكن تعميمه على السوق العالمي لانها شركه صغيره وخاصه أي أنه لا توجد أي أسهم مطروحه للتداول في أي سوق مالي ولكني أردت عرض أفكار معينه لتوضيح معنى السهم فإستعنت بصيدليتي كمثال مبسط. ما أريد أن أوضحه هو الأتي :
أولا- أن السهم له قيمه وليس عباره عن ورقه "ليس له وظيفه" مثلما ذكر الأخ الوراق في موضوعه الأول.
أكيد أن مثال صيدليتي لا يمكن تعميمه على السوق العالمي لانها شركه صغيره وخاصه أي أنه لا توجد أي أسهم مطروحه للتداول في أي سوق مالي ولكني أردت عرض أفكار معينه لتوضيح معنى السهم فإستعنت بصيدليتي كمثال مبسط. ما أريد أن أوضحه هو الأتي :
أولا- أن السهم له قيمه وليس عباره عن ورقه "ليس له وظيفه" مثلما ذكر الأخ الوراق في موضوعه الأول.
ثانيا-
أن السهم له
قيمه مرتبطه بقيمه الشركه (منتجاتها ومبيعاتها وارباحها... الخ) وليس مرتبط
بالإعلام وظروف أخرى مثلما ذكر.
ثالثا-
أن قيمه الشركه
(منتجاتها ومبيعاتها وارباحها... الخ) هي التي تتأثر بالظروف وما السهم سوى عقد
قانوني لتملك حصه واحده في الشركه من أصل كميه من الأسهم المطروحه للتداول.
وشركه
صيدليتي هي صغيره وخاليه من التعقيدات الموجوده في كل الشركات العالميه.
وبناءا على طلب
الوراق لنأخذ شركه عالميه هذه المره:
شركه
سيكيت التكنولوجيه تقوم بصنع الهارد دسكات المستخدمه في الكومبيوترات الشخصيه
واجهزه اللابتوب عندها فروع ومعامل في مختلف أنحاء العالم.
طبعا بسبب رخص
اليد العامله في دول العالم الثالث فأنها تقوم بصناعه معظم منتجاتها هناك وهو سبب
منطقي جدا. وشاء الله
سبحانه وتعالى أن تصاب أحدى الدول (تايلاند) بفيضانات وامطار في سنه 2011
– 2012 أدت ألى تعطيل
الإنتاج لأشهر و تلف عدد كبير من الهارد دسكات المصنوعه والموجوده في مخازن الشركه
في تايلاند. وحسب تقرير وكاله رويتر العالميه للأنباء في سنه 2011 فإن الهارد
دسكات التالفه في تايلاند بسبب الفيضانات تقدر ب 30 في المئه من الإنتاج العالمي.
وهذا
الرابط لمن يحب الإطلاع على التقرير
طبعا
ماذا سيحدث لقيمه الشركه؟
أولا
- المنتجات تلفت
بالماء ولا يوجد شئ للبيع لمده أشهر وهذا يعني خساره.
ثانيا
– أكيد سيكيت كانت
لديها عقود مع شركات أخرى لتزويدهم بالهارد دسكات وعاده ما يكون هناك شروط جزائيه
عند عدم تسليم الكميه المطلوبه في الوقت المحدد وهذا يعني أن الخساره زادت
ثالثا
– سعر السهم
الواحد نزل بالتأكيد بسبب هذه الخساره.
طبعا كل الذين
يملكون أسهم الشركه سيحاولون بيعها للحد من خسارتهم الشخصيه وإسترجاع أكبر مبلغ
ممكن من مالهم الأصلي. وهنا تأتي نظريه
"العرض والطلب" للموضوع. فهناك الكثير من الذين يريدون بيع أسهمهم في
الشركه والقليل من الذين يرغبون في شراء أسهم شركه ذات خساره كبيره في السنه.
فمن البديهي أن
ينخفض سعر السهم أكثر لأن حسب ما نقول "منو بحالها".
وماذا
سيحدث لشركات ثانيه التي تعتمد على الهارد دسكات والمتعاقده مع شركه سيكيت؟ حسب
الخبر الذي نقلته رويتر (الرابط السابق) فإن بعض الشركات العملاقه مثل إنتيل وأبل
وديل تأثرت مبيعاتها أيضا مما يؤثر على ارباحها وسعر اسهمها.
و
هذا رابط أخر يتحدث عن تأثير قله الهارد دسكات بسبب الفيضان على شركات عالميه أخرى
IBM, Hewlett
Packard (HP), Hitachi Data Systems
طبعا
نزول أسعار اسهم الشركات الثانويه
IBM, Hewlett Packard (HP), Hitachi Data Systems
سيبدوا على أنه فوضوي من غير سبب خاصه ومبيعاتها لم تتوقف الأن ولكنها ستتأثر في المستقبل القريب بسبب شحه الهارد دسكات.
وهنا أرجع الى رد أخي الوراق وأقول:
شركه زراعيه عملاقه اصيبت بكارثه طبيعيه سينخفض إنتاجها تقل أرباحها وتتأخر عن العقود الملتزمه بها مع مطاعم ومحلات تجاريه غذائيه وتدفع أي شروط جزائيه.
والمطاعم والمحلات ستواجه شحه في الفواكه فتتأثر مبيعاتها وتقل أرباحها وبالتالي تنخفض اسهمها (و المستثمر المبتدئ يظن ان الإنخفاض حدث بلا سبب وتبرير)
أعزائي الأعضاء المتابعين: هل هذا تفسير منطقي أم لا؟ قصه شركه سيكيت حصلت بالفعل والدليل هو الروابط الموجوده وبإمكانكم إجراء المزيد من البحث في كوكل للتأكد من صحه كلامي.
IBM, Hewlett Packard (HP), Hitachi Data Systems
سيبدوا على أنه فوضوي من غير سبب خاصه ومبيعاتها لم تتوقف الأن ولكنها ستتأثر في المستقبل القريب بسبب شحه الهارد دسكات.
وهنا أرجع الى رد أخي الوراق وأقول:
شركه زراعيه عملاقه اصيبت بكارثه طبيعيه سينخفض إنتاجها تقل أرباحها وتتأخر عن العقود الملتزمه بها مع مطاعم ومحلات تجاريه غذائيه وتدفع أي شروط جزائيه.
والمطاعم والمحلات ستواجه شحه في الفواكه فتتأثر مبيعاتها وتقل أرباحها وبالتالي تنخفض اسهمها (و المستثمر المبتدئ يظن ان الإنخفاض حدث بلا سبب وتبرير)
أعزائي الأعضاء المتابعين: هل هذا تفسير منطقي أم لا؟ قصه شركه سيكيت حصلت بالفعل والدليل هو الروابط الموجوده وبإمكانكم إجراء المزيد من البحث في كوكل للتأكد من صحه كلامي.
بالنسبه
لسؤال "شركة تنتج علب بيبسي كولا ومعروف سعر العلبة ، لكن أسهمها تتذبذب
لماذا ؟! أليس السهم هو المنتج والمنتج هو السهم وبينهما ترابط ؟؟!، لم تفسر هذه
الظواهر"
أتمنى
أن يكون الجواب واضح الأن وهو أن السهم هو ليس المنتج ونعم هناك ترابط ولكن هناك
الكثير من العوامل الأخرى التي تدخل في المعادله:
هناك
شركتان تتحكم في صناعه مشروب الكولا:
شركه بيبسي و
شركه كوكا كولا. وسعر المنتج معروف مثل ما تقول.
ماذا
سيحدث للشركه الأولى إذا تمكنت الثانيه من الحصول على عقد إحتكار في مطاعم
ماكدونالدز للوجبات السريعه. يعني لو 33000
مطعم في العالم يبيعون منتجات شركه واحده فقط.
طبعا الشركه
الكولا التي أخذت العقد ستضمن بيع عدد أكثر من منتجاتها وبالتالي سترتفع قيمتها
(زاد سعر السهم)
ماذا
سيحدث لو أن وزاره الصحه قررت أصدرت قانونا يمنع بيع البيبسي كولا والكوكا كولا في
المدارس الإبتدائيه في مدينه أو محافظه معينه؟ وهذا ما حدث فعلا في مدينه تورونتو
الكنديه. طبعا الشركتان
ستقل مبيعاتهم وبالتالي أرباحهم وتقل قيمتهم وينخفض سعر السهم.
وماذا
يحصل لو قامت أحدى الشركات بتغير التعبئه من بلاستيك الى ماده ثانيه مستخلصه من
النباتات. وهذا ما قامت به شركه بيبسي كولا في 2011 حيث إستبدلت البطل البلاستيكي
(من مشتقات البترول) بأخر مصنوع كليا من النباتات.
طبعا الكلفه أقل
حيث لا إعتماد على سعر البترول في الصنع و مبيعات أكثر لان الكثير من أنصار حمايه
البيئه يفظلون المنتج الغير مسبب للتلوث.
وهذا
الرابط لمن يحب قراءه المزيد عن التعبئه الجديده
طبعا
سعر السهم راح يرتفع. وهذا كله وسعر
العلبه أو المواد المستعمله في صنع المشروب لم تتغير. وأتمنى أن تكون هذه الأمثله
كافيه لتوضيح أن هناك الكثير من الأسباب المنطقيه ولكنها معقده ومتداخله.
هل
هذه امثله كافيه لتوضيح أن سعر الأسهم يتذبذب لأسباب منطقيه مهما كانت درجه
تعقيدها؟
بإمكاني
طرح ومناقشه أمثله أعقد ولكنها ستكون أطول حتى أوضح كيف تتأثر سعر الأسهم فيها.
أرجو من جميع
الأعضاء أن يردوا إذا كانوا يرغبون بمناقشه وتحليل مثال اعقد.
وأكرر
الإعتذار للإطاله
تحياتي
الرد:
- ليس على كل حال أن قيمة سهم الشركة يرتبط بقيمة
الشركة نفسها وانتاجها ، والدليل مايجري في البورصة كل يوم من تغير الأسعار هبوطا
وصعودا وتأثره بالإعلام والأزمات (الحقيقية أو المفتعلة بل وبالتصريحات لو لم تنفذ) وبالأزمات السياسية والمظاهرات بحيث يزداد
الاضطراب ، بينما قيمة الشركة وقيمة منتجاتها أكثر ثباتا.
ومثالك عن الشركة التي غرقت ، أنا قلت لك ان الإعلام يؤثر في قيمة الأسهم ، وكثير من الناس يعتقدون مثلك أن السهم قيمة حقيقية وبالتالي يحجمون عن شرائه وبالتالي يقل سعره بسبب العرض والطلب، قد يكون هناك شركات مثلما تفضلت ، لكن الأغلب لا يربطون قيمة السهم بقيمة الشركة وإلا لكان سعر السهم أغلى لو كنت شريكا حقيقيا في الشركة، وربحه أكبر مما يقدم, ولتحملت الخسائر بما أنك صاحب أسهم فيها، أي أن المساهم ليس شريكا فعليا في الشركة كما تحاول إقناعنا وإلا لتحمل الخسارة واقتسم الربح الفعلي للشركة, وكيف تتحمل الشركة وحدها الخسائر؟ وكيف ترضى الشركة بذلك دون أن تطالب مساهميها؟ إلا أن تكون الأسهم لعبة مستقلة عن الشركة وعالم مستقل افتراضي لا يتجاوز البورصات, أنت مضارب تبيع وتشتري في خيال غير موجود. أكثر المساهمين لا يملكون معلومات عن الشركات التي يبيعون ويشترون أسهمها ولا عن منتجاتها ، فقط يفكرون في الربح دون وجود أي قاعدة ، أي تحت رحمة الحظ ، أي صارت قمار, و القمار أحسن تعبير عن البورصة ، والعاقل لا يضع ماله في القمار ، قد يكسب لكن دون أن يدري لماذا ، وقد يخسر دون أن يحدد لماذا, وفي الحالتين هو قمار. الأسهم إذن والتأمينات الاجتماعية والربا ونحوها من اللعب الرأسمالية, والرأسمالية من اسمها تعني تجمع المال في رأسمال واحد يملكه الواحد بالمئة من الناس, وإن كان لم يحدث هذا بالفعل فهو في الطريق, بدليل أن الأغنياء يزدادون غنى والفقراء يزدادون فقرا في هذا الوضع الرأسمالي, وسيكون تصفيات بين الأغنياء مثل تصفيات كرة القدم لكن بشكل بطيء.
الأسهم لا تعرفها من واقع الشركات قدر ما تعرفها من واقع البورصة, ورب شركة ترتفع أسهمها وإنتاجها لم يرتفع, وشركة تنزل أسهمها وإنتاجها في اطراد, لأن هناك عوامل أخرى كالإعلام وغيره تؤثر على الأسهم, إن السهم مثل الريشة المنفصلة عن الطائر تتحكم بها أي نفخة, أما إذا كانت الريشة مرتبطة بالطائر فلن تسقط إلا بسقوطها ولن تطير إلا بطيرانها. أو كشجرة اجتثت من فوق الأرض مالها من قرار, ولو كانت مرتبطة لم تهتز بهذه السهولة حتى تهتز الشركة نفسها, واهتزازها يعني كارثة في الشركة والكارثة لا تحدث كل يوم! كما أن النجاح والعقود الجديدة لا تحدث كل يوم . لو كان السهم مرتبط فعليا بالشركة لخف هذا التاُثر وبالتالي التذبذب, لكن لأن المساهم لا علاقة فعلية له بالشركة صار هذا التذبذب.
لو كان السهم مرتبط بالشرطة لكانت متابعة أسعار منتجاتها أهم من متابعة أسعار الأسهم. يستطيع شخص أن يجمع المال من عدة أشخاص مثلما تجمع الشركة الأسهم, لو استبدلنا اسم الشركة بشخص عادي يجمع الأسهم لم يتغير شيء, إنه قمار ربط بالإنتاج بغير رابط حتى يسوغ للناس, هذه هي الأسهم, إلا في بعض الحالات التي تكون فيها شراكة حقيقية, مثل صيدليتكم المحروسة, ولا أدري هل أتمنى لها النجاح أم لا, لأن نجاحها سيكون علامة على كثرة المرضى وهذا شيء لا نتمناه!
لكي نفهم هذا بشكل واضح تخيل أننا نستبدل أسماء الشركات بأسماء وهمية للأسهم ويتكلم الإعلام عنها, سوف يحصل هذا التذبذب في السعر! هناك شركات وحيدة في بعض البلدان مثل شركة الكهرباء وليس لها منافس ولم يحدث لها كوارث وربحها مضمون, ومع ذلك يتذبذب سهمها وينزل أحيانا, تحت ضوء الكهرباء الذي تنتجه تلك الشركة دون انقطاع وبنفس تحصيل الفاتورة! بماذا تفسر هذا؟
ولولا النزول والارتفاع لما صار هنالك سوق ومضاربات أًصلا, فالمضاربات ليست على الانتاج بل على الارتفاع المفاجئ والانخفاض المفاجئ. إنها لعبة السمك والحيتان, مهما فعلت السمك ستنتصر الحيتان.
إذن البورصة بحيرة صيد رأسمالية تغري بالطعم ثم تعود لتأكل السمكة مع طعمها. بعبارة أخرى كل سوق المال يصنعه الرأسماليون الكبار لكي يصطادوا به ويجمعوا ما عند الناس بالتدريج وربحهم دائما مضمون, بما فيه الربا و البنوك والبورصة والتأمينات, هذه الحلبات يستفيد منها القوي, وهذا كلام يثبته المنطق. إن حجرا واحدا مع آلاف البيضات حتما سينتصر ويكسرها إن وقعت عليه أو وقع عليها. وبما أن الجميع مضطرون للبنوك رأس المال إذن الجميع مضطرين للرأسمالية.
لاحظ أن الشركة لا يهمها نزول سهمها أو ارتفاعه, ولو كان يتعلق بكيانها لحزبها الأمر, ولو كان الأمر يهمها لقدمت إرشادات للمساهمين حتى لا يخفضوا أسهمها وبالتالي قيمتها الفعلية كشركة, بل إنها في الواقع لا تدري ما الذي بيع وما الذي اشتُري من أسهمها! وكيف تجعل نفسها ألعبة في سوق البورصة؟ لو كان السهم مرتبط بالنجاح فبعض الأٍهم لن تنزل لأن هناك شركات لا تخسر.
حتى أرباح الأسهم ليس لها علاقة بأنشطة ومكاسب الشركة الفعليه وإلا لكانت أعلى من الموجود بكثير ، وداخلي البورصة لأجل المضاربة وليس لانتظار أرباح الأسهم المتواضعه جداً ، لا فرق كبير بينها وبين الروليت إذا نظرنا للواقع ، أما أنت فتذكر لنا ماتقوله الشركات وهو كلام يعرفه الجميع ، أنا أريد أن تحلل لي الواقع وليس ما يقال.
وأرباح الأسهم التي توزع غالبا تمولها الشركات من أرباح المضاربة أو من عائداتها البنكية حيث تودع أموال الأسهم, بعد أن تأخذ فائدتها وتعطيهم النزر اليسير حتى لا تسوء سمعة أسمهمها. إذن الجميع يقامر حتى الشركة.
فكر بها منطقيا, بعض الشركات الناجحة تبيع بالمليارات وربح سهمها قليل جدا لا يتناسب مع مكاسبها, بل إن الشركات لا تستحق اسمهما كشركات إنها مؤسسات خاصة تطرح أسهما وكلما فتشت في شركة تجد لها مالك حقيقي, وأكثرها شركات عائلية, والبقية من مشتري الأسهم.
نقطة أخرى, لو كنت شريكا حقيقيا في الشركة لجاز لك قانونيا أن تحاسبهم كل سنة, الأمر لم يعد غامضا فلا تذكر لي قوانين الشركات ومسياتها , نريد الأمر الواقع والفعلي, الشريك يحاسب شريكه ويرافقه في الربح والخسارة وكل هذا غير موجود في صالة الأسهم.. أنت وحظك سواء سعر السهم أو بارتفاع يراد السهم وانخفاضه. لا يوجد من يحاسب شركة إذن المساهمين ليسوا شركاء في الشركة, الشركات نفسها تنزل الأرباح بقرار من مجلس الإدارة ولا تنتظر أحد يحاسبها. انظر حجم الأموال التي تأخذها الشركة عندما تنزل أسهما جديدة, مجرد وضعها في مشروع أو بنك كم سيكسبها من فوائد؟ وهي أسهم وهمية لأن الشركة تعمل, المسألة مسألة جمع أموال الناس في أي وقت تريد الشركة, تجعل أغلب الأسهم في يد الملاك الحقيقيين والبقية تطرحها للمساهمين وتقبض موالهم, المساهم لا يدري جمعت الشركة هذه المبالغ الجديدة ولا يدري أين ستذهب هل ه في تطوير الشركة أو إيداع في البنوك. بل إن بعض الشركات الوهمية تجمع أموال الأسهم تعلن إفلاسها! لاحظ أنهم يحددون في الاكتتاب عدد محدد لكل فرد حتى لا يكون أحد متضرر شكل كبير! بحجة إعطاء فرص لأغلبية الناس.
السهم مرتبط بالإعلام والشائعات والسياسة أكثر من ارتباطه بأصل الشركة, ولو كان كذلك لم يشتري أحد سهم إلا بعد أن يأخذ كتالوجا عن الشركة! لو كان شركيا فعليا. ولتشكلت نقابة مساهمين في كل شركة ترعى شؤون المساهمين, لكن عالم القمار لا حماية فيه ولا حقوق. بسبب تصديق الناس أن السهم جزء من الشركة لهذا تؤثر الشائعات في سعر السهم, و أحيانا ترتفع أسهم شركة لم تشتغل بعد! المضاربة بالأسهم هي لعبة من لديه أكبر رأس مال يعمل به, سوف يشتري بسرعة حتى ترتفع الأسعار ثم يبيع بسرعة ويأخذ الفارق, ويكرر اللعبة متى شاء. أما المساهمين الصغار فلا يستطيعون مثل هذا, سيكونون هم الضحية, وهذا ما حصل في الأسواق العربية بالفترة الأخيرة وغيرها, بل إن انهيار الأسهم ينقل العدوى إلى البلد المجاور مع أن شركات البلد تختلف عن البلد الآخر. سوق الأسهم يتحكم به الخوف والرغبة, وليس الإنتاج, والخوف والرغبة خاضعان للإعلام والإِشاعات, والعمالقة دائما يسلمون ويكسبون الضعيف يزداد ضعفا, ولولا ضعف الضعيف ما قوي القوي, إنها إحدى ألعاب الرأسمالية.
قصة شركة سكت..:
كلامك هذا هل يفسر تذبذب الأسهم كل يوم؟ كل نشرات الأخبار الاقتصادية تضع مؤشرات مختلفة, فهل كل يوم تحدث كوارث وغرق للشركات؟! بل بالساعة تتغير أسعار الأسهم بعض الأحيان, هل لأن حادثة حدثت؟ أحيانا تصريح من شخص مهم في السياسة يؤثر في أسعار الأسهم بسرعة, ثم يعود بعد أيام ليغير تصريحه بعد أن يكون هو أو من معه قد اشتروا! الأسهم لعبة الكبار ونحن في لعبة الرأسمالية.
بل انظر إلى أٍسعار الموارد الاقتصادية كالبترول والذهب والفضة بل والقمح والأرز والبن, أيضا هي في تذبذب مع زيادة في الارتفاع بعد التذبذب, أي أن الأسعار تتقدم للأمام ولو رجع بعضها قليلا للوراء ستعود لتتقدم, وهذا يعبر عن الحركة الرأسمالية الكبرى التي تتقدم للأمام ساحبة معها أموال الشعوب, فالأسعار تنتقل من درجة إلى درجة وتتذبذب داخل كل درجة أماما ووراءا ثم تذهب إلى الأمام, لكنها لا تعود إلى الوراء بشكل عام بل الأمام الأمام, مما يعني أن المال يتركز في جهة كبرى ويتجمع في مكان ما سائرا بطريقة مثلثة إلى رأس هرم. انظر إلى الأغذية السيارات والمنتجات فالأسعار في تقدم على مستوى العالم, لأ، السوق العالمي ربط العالم, فالعالم اقتصاديا أصبح بلدا واحدا وليس دول مختلفة. ومنطقيا كان يجب أن تستقر الأسعار أو تأخذ طريقها للاستقرار لكنها عل العكس تأخذ طريقها للارتفاع ول بشكل بطيء, هذا يعني أن هناك من يتحكمون بالأسعار العالمية وهم المستفيدون من هذا الارتفاع. ومادام الارتافع عاما هذا يعني أن هناك من يتحكم به ويسيطر على العام, والمستهلك سيكون مضطر للشراء مهما ارتفعت الأٍعار لأ، البدائل محدودة والارتفاع عام.
كولا وماكدونادز:
وهل مثل هذا العقد لشركة الكولا يحدث كل يوم؟ أنا أقول ان الأسعار تت1بب كل يوم وسعر المنتج ثابت, إبرام مثل هذا العقد مع ثلاثين ألف مطعم يحتاج إلى وقت طويل وليس يحدث في اليوم والليلة, هذا التبرير غير مقنع, والمقنع هو أن الأسهم مفصولة عن الشركة ويتحكم بها سوق المضاربات والقمار ما يدخله من إشاعات وإعلام أما المنتج فباق على حاله. لو كانت أسهم كوكا كولا تعبر عن منتج كوكا كولا لتذبذب سعر المنتج في كل يوم, فتدخل إلى البقالة فتجد أنها ارتفع سعر علب الكولا قبل قليل ويقول لك عد آخر النهار ربما تنخفض!
المساهم الحقيقي هو شريك في الخسارة والأرباح وهذا غير موجود.
إذا كسبت دينار على السهم في السنة, هل يعني أن كل أسهم الشركة بما فيها أٍهم الملاك كسبوا مثلك تماما؟! هذا غير واقعي. والشريك الفعلي ليس له حق البيع على مزاجه, بينما المساهم يبيع ويشتري الأٍهم بلحظة دون استئذان من الشركة, لهذا يسمونه مساهم ولا يسمونه شريك, ومنطقيا العضو في شركة يسمى شريك ولا يسمى مساهم, لكنهم يخافون من كلمة شريك أن يشاركهم في أرباحهم الحقيقية. مع أنه فعليا هو ليس ولا مساهم في الشركة, هو مشتري أسهم لأ،ه لم يساهم في الشركة وإلا لكان شريكا. لو كان شريكا في المال لكان شريكا في الرأي, إذن أربع لا تجعل المساهم شريكا فعليا في الشركة, والشركة الحقيقية هي صيدليتك العزيزة.
أما أرباح السهم فهي لكي لا تخرج من حظيرة الشركة حتى تستفيد منك, الشركة لا تتضرر أبدا من طرح الأسهم بل تستفيد, و بينها تعاقد مع البنوك.
ألم تقرأ عن مصطلح " صناع السوق" وهو الذي يرفع السعر ويخفضه, وألأم تسمع عن القتلة الاقتصاديين؟ صناع السوق يصل بسعر السهم إلى حد معقول ويبقى عليه مدة بسيطة ثم يخفضه قليلا "نقطة التراجع" ثم يقفز به إلى نقطة يسمونها " المكاسب المحققة" ثم يفرغ ما بجعبته. وهي جهة مرخص لها كي تتحكم بأسعار السهم وليس بعد هذا شيء, هو لن يتحكم بالمنتج طبعا! وهذا رابط للمزيد عنه: http://twitmail.com/email/272974278/2/%D9%85%D9%86-%D9%87%D9%88-%D8%B5%D8%A7%D9%86%D8%B9-%D8%B3%D9%88%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%87%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A
ثم لا تقارن الشركات الغربية بالشركات العربية حيث الفوضى أكبر والرقابة أقل.
وزارة الصحة أصدرت قرار بمنع مبيعات الكولا بالمدارس.... وبالتالي يقل سعر السهم:
بموجب كلامك يجب أن يقل سعر الكوكا كولا, لكنه يزداد! أرجو أن تعيد النظر بثقتك بكلام إعلام الشركات. يبدو أن ما ذكرته لك كافي لكي تعيد النظر على الأقل.
ولو قامت إحد الشركات بتغيير العلبة من بلاستك..ولكنها معقدة ومتداخلة:
ماذكرته يتعلق بالأسعار أكثر من كونه يتعلق بالأسهم, ونحن نتكلم عن الأسهم, إنها تتغير حتى لو لم يصب الشركة شيء بل وكل يوم, هذا يعني أن تبريرك السابق لا يبرر تذبذب الأسهم اليومي قدر ما يبرر مشكلات الشركة وأسعار منتجاتها. مع أنها في الحقيقة هي أملاك خاصة وليست شركات, وأكثر الشركات معروف ملاكها والاسم الصحيح لها أن تسمى مؤسسة أكثر من كونها شركة.
وشكرا لك على المشاركة..
ومثالك عن الشركة التي غرقت ، أنا قلت لك ان الإعلام يؤثر في قيمة الأسهم ، وكثير من الناس يعتقدون مثلك أن السهم قيمة حقيقية وبالتالي يحجمون عن شرائه وبالتالي يقل سعره بسبب العرض والطلب، قد يكون هناك شركات مثلما تفضلت ، لكن الأغلب لا يربطون قيمة السهم بقيمة الشركة وإلا لكان سعر السهم أغلى لو كنت شريكا حقيقيا في الشركة، وربحه أكبر مما يقدم, ولتحملت الخسائر بما أنك صاحب أسهم فيها، أي أن المساهم ليس شريكا فعليا في الشركة كما تحاول إقناعنا وإلا لتحمل الخسارة واقتسم الربح الفعلي للشركة, وكيف تتحمل الشركة وحدها الخسائر؟ وكيف ترضى الشركة بذلك دون أن تطالب مساهميها؟ إلا أن تكون الأسهم لعبة مستقلة عن الشركة وعالم مستقل افتراضي لا يتجاوز البورصات, أنت مضارب تبيع وتشتري في خيال غير موجود. أكثر المساهمين لا يملكون معلومات عن الشركات التي يبيعون ويشترون أسهمها ولا عن منتجاتها ، فقط يفكرون في الربح دون وجود أي قاعدة ، أي تحت رحمة الحظ ، أي صارت قمار, و القمار أحسن تعبير عن البورصة ، والعاقل لا يضع ماله في القمار ، قد يكسب لكن دون أن يدري لماذا ، وقد يخسر دون أن يحدد لماذا, وفي الحالتين هو قمار. الأسهم إذن والتأمينات الاجتماعية والربا ونحوها من اللعب الرأسمالية, والرأسمالية من اسمها تعني تجمع المال في رأسمال واحد يملكه الواحد بالمئة من الناس, وإن كان لم يحدث هذا بالفعل فهو في الطريق, بدليل أن الأغنياء يزدادون غنى والفقراء يزدادون فقرا في هذا الوضع الرأسمالي, وسيكون تصفيات بين الأغنياء مثل تصفيات كرة القدم لكن بشكل بطيء.
الأسهم لا تعرفها من واقع الشركات قدر ما تعرفها من واقع البورصة, ورب شركة ترتفع أسهمها وإنتاجها لم يرتفع, وشركة تنزل أسهمها وإنتاجها في اطراد, لأن هناك عوامل أخرى كالإعلام وغيره تؤثر على الأسهم, إن السهم مثل الريشة المنفصلة عن الطائر تتحكم بها أي نفخة, أما إذا كانت الريشة مرتبطة بالطائر فلن تسقط إلا بسقوطها ولن تطير إلا بطيرانها. أو كشجرة اجتثت من فوق الأرض مالها من قرار, ولو كانت مرتبطة لم تهتز بهذه السهولة حتى تهتز الشركة نفسها, واهتزازها يعني كارثة في الشركة والكارثة لا تحدث كل يوم! كما أن النجاح والعقود الجديدة لا تحدث كل يوم . لو كان السهم مرتبط فعليا بالشركة لخف هذا التاُثر وبالتالي التذبذب, لكن لأن المساهم لا علاقة فعلية له بالشركة صار هذا التذبذب.
لو كان السهم مرتبط بالشرطة لكانت متابعة أسعار منتجاتها أهم من متابعة أسعار الأسهم. يستطيع شخص أن يجمع المال من عدة أشخاص مثلما تجمع الشركة الأسهم, لو استبدلنا اسم الشركة بشخص عادي يجمع الأسهم لم يتغير شيء, إنه قمار ربط بالإنتاج بغير رابط حتى يسوغ للناس, هذه هي الأسهم, إلا في بعض الحالات التي تكون فيها شراكة حقيقية, مثل صيدليتكم المحروسة, ولا أدري هل أتمنى لها النجاح أم لا, لأن نجاحها سيكون علامة على كثرة المرضى وهذا شيء لا نتمناه!
لكي نفهم هذا بشكل واضح تخيل أننا نستبدل أسماء الشركات بأسماء وهمية للأسهم ويتكلم الإعلام عنها, سوف يحصل هذا التذبذب في السعر! هناك شركات وحيدة في بعض البلدان مثل شركة الكهرباء وليس لها منافس ولم يحدث لها كوارث وربحها مضمون, ومع ذلك يتذبذب سهمها وينزل أحيانا, تحت ضوء الكهرباء الذي تنتجه تلك الشركة دون انقطاع وبنفس تحصيل الفاتورة! بماذا تفسر هذا؟
ولولا النزول والارتفاع لما صار هنالك سوق ومضاربات أًصلا, فالمضاربات ليست على الانتاج بل على الارتفاع المفاجئ والانخفاض المفاجئ. إنها لعبة السمك والحيتان, مهما فعلت السمك ستنتصر الحيتان.
إذن البورصة بحيرة صيد رأسمالية تغري بالطعم ثم تعود لتأكل السمكة مع طعمها. بعبارة أخرى كل سوق المال يصنعه الرأسماليون الكبار لكي يصطادوا به ويجمعوا ما عند الناس بالتدريج وربحهم دائما مضمون, بما فيه الربا و البنوك والبورصة والتأمينات, هذه الحلبات يستفيد منها القوي, وهذا كلام يثبته المنطق. إن حجرا واحدا مع آلاف البيضات حتما سينتصر ويكسرها إن وقعت عليه أو وقع عليها. وبما أن الجميع مضطرون للبنوك رأس المال إذن الجميع مضطرين للرأسمالية.
لاحظ أن الشركة لا يهمها نزول سهمها أو ارتفاعه, ولو كان يتعلق بكيانها لحزبها الأمر, ولو كان الأمر يهمها لقدمت إرشادات للمساهمين حتى لا يخفضوا أسهمها وبالتالي قيمتها الفعلية كشركة, بل إنها في الواقع لا تدري ما الذي بيع وما الذي اشتُري من أسهمها! وكيف تجعل نفسها ألعبة في سوق البورصة؟ لو كان السهم مرتبط بالنجاح فبعض الأٍهم لن تنزل لأن هناك شركات لا تخسر.
حتى أرباح الأسهم ليس لها علاقة بأنشطة ومكاسب الشركة الفعليه وإلا لكانت أعلى من الموجود بكثير ، وداخلي البورصة لأجل المضاربة وليس لانتظار أرباح الأسهم المتواضعه جداً ، لا فرق كبير بينها وبين الروليت إذا نظرنا للواقع ، أما أنت فتذكر لنا ماتقوله الشركات وهو كلام يعرفه الجميع ، أنا أريد أن تحلل لي الواقع وليس ما يقال.
وأرباح الأسهم التي توزع غالبا تمولها الشركات من أرباح المضاربة أو من عائداتها البنكية حيث تودع أموال الأسهم, بعد أن تأخذ فائدتها وتعطيهم النزر اليسير حتى لا تسوء سمعة أسمهمها. إذن الجميع يقامر حتى الشركة.
فكر بها منطقيا, بعض الشركات الناجحة تبيع بالمليارات وربح سهمها قليل جدا لا يتناسب مع مكاسبها, بل إن الشركات لا تستحق اسمهما كشركات إنها مؤسسات خاصة تطرح أسهما وكلما فتشت في شركة تجد لها مالك حقيقي, وأكثرها شركات عائلية, والبقية من مشتري الأسهم.
نقطة أخرى, لو كنت شريكا حقيقيا في الشركة لجاز لك قانونيا أن تحاسبهم كل سنة, الأمر لم يعد غامضا فلا تذكر لي قوانين الشركات ومسياتها , نريد الأمر الواقع والفعلي, الشريك يحاسب شريكه ويرافقه في الربح والخسارة وكل هذا غير موجود في صالة الأسهم.. أنت وحظك سواء سعر السهم أو بارتفاع يراد السهم وانخفاضه. لا يوجد من يحاسب شركة إذن المساهمين ليسوا شركاء في الشركة, الشركات نفسها تنزل الأرباح بقرار من مجلس الإدارة ولا تنتظر أحد يحاسبها. انظر حجم الأموال التي تأخذها الشركة عندما تنزل أسهما جديدة, مجرد وضعها في مشروع أو بنك كم سيكسبها من فوائد؟ وهي أسهم وهمية لأن الشركة تعمل, المسألة مسألة جمع أموال الناس في أي وقت تريد الشركة, تجعل أغلب الأسهم في يد الملاك الحقيقيين والبقية تطرحها للمساهمين وتقبض موالهم, المساهم لا يدري جمعت الشركة هذه المبالغ الجديدة ولا يدري أين ستذهب هل ه في تطوير الشركة أو إيداع في البنوك. بل إن بعض الشركات الوهمية تجمع أموال الأسهم تعلن إفلاسها! لاحظ أنهم يحددون في الاكتتاب عدد محدد لكل فرد حتى لا يكون أحد متضرر شكل كبير! بحجة إعطاء فرص لأغلبية الناس.
السهم مرتبط بالإعلام والشائعات والسياسة أكثر من ارتباطه بأصل الشركة, ولو كان كذلك لم يشتري أحد سهم إلا بعد أن يأخذ كتالوجا عن الشركة! لو كان شركيا فعليا. ولتشكلت نقابة مساهمين في كل شركة ترعى شؤون المساهمين, لكن عالم القمار لا حماية فيه ولا حقوق. بسبب تصديق الناس أن السهم جزء من الشركة لهذا تؤثر الشائعات في سعر السهم, و أحيانا ترتفع أسهم شركة لم تشتغل بعد! المضاربة بالأسهم هي لعبة من لديه أكبر رأس مال يعمل به, سوف يشتري بسرعة حتى ترتفع الأسعار ثم يبيع بسرعة ويأخذ الفارق, ويكرر اللعبة متى شاء. أما المساهمين الصغار فلا يستطيعون مثل هذا, سيكونون هم الضحية, وهذا ما حصل في الأسواق العربية بالفترة الأخيرة وغيرها, بل إن انهيار الأسهم ينقل العدوى إلى البلد المجاور مع أن شركات البلد تختلف عن البلد الآخر. سوق الأسهم يتحكم به الخوف والرغبة, وليس الإنتاج, والخوف والرغبة خاضعان للإعلام والإِشاعات, والعمالقة دائما يسلمون ويكسبون الضعيف يزداد ضعفا, ولولا ضعف الضعيف ما قوي القوي, إنها إحدى ألعاب الرأسمالية.
قصة شركة سكت..:
كلامك هذا هل يفسر تذبذب الأسهم كل يوم؟ كل نشرات الأخبار الاقتصادية تضع مؤشرات مختلفة, فهل كل يوم تحدث كوارث وغرق للشركات؟! بل بالساعة تتغير أسعار الأسهم بعض الأحيان, هل لأن حادثة حدثت؟ أحيانا تصريح من شخص مهم في السياسة يؤثر في أسعار الأسهم بسرعة, ثم يعود بعد أيام ليغير تصريحه بعد أن يكون هو أو من معه قد اشتروا! الأسهم لعبة الكبار ونحن في لعبة الرأسمالية.
بل انظر إلى أٍسعار الموارد الاقتصادية كالبترول والذهب والفضة بل والقمح والأرز والبن, أيضا هي في تذبذب مع زيادة في الارتفاع بعد التذبذب, أي أن الأسعار تتقدم للأمام ولو رجع بعضها قليلا للوراء ستعود لتتقدم, وهذا يعبر عن الحركة الرأسمالية الكبرى التي تتقدم للأمام ساحبة معها أموال الشعوب, فالأسعار تنتقل من درجة إلى درجة وتتذبذب داخل كل درجة أماما ووراءا ثم تذهب إلى الأمام, لكنها لا تعود إلى الوراء بشكل عام بل الأمام الأمام, مما يعني أن المال يتركز في جهة كبرى ويتجمع في مكان ما سائرا بطريقة مثلثة إلى رأس هرم. انظر إلى الأغذية السيارات والمنتجات فالأسعار في تقدم على مستوى العالم, لأ، السوق العالمي ربط العالم, فالعالم اقتصاديا أصبح بلدا واحدا وليس دول مختلفة. ومنطقيا كان يجب أن تستقر الأسعار أو تأخذ طريقها للاستقرار لكنها عل العكس تأخذ طريقها للارتفاع ول بشكل بطيء, هذا يعني أن هناك من يتحكمون بالأسعار العالمية وهم المستفيدون من هذا الارتفاع. ومادام الارتافع عاما هذا يعني أن هناك من يتحكم به ويسيطر على العام, والمستهلك سيكون مضطر للشراء مهما ارتفعت الأٍعار لأ، البدائل محدودة والارتفاع عام.
كولا وماكدونادز:
وهل مثل هذا العقد لشركة الكولا يحدث كل يوم؟ أنا أقول ان الأسعار تت1بب كل يوم وسعر المنتج ثابت, إبرام مثل هذا العقد مع ثلاثين ألف مطعم يحتاج إلى وقت طويل وليس يحدث في اليوم والليلة, هذا التبرير غير مقنع, والمقنع هو أن الأسهم مفصولة عن الشركة ويتحكم بها سوق المضاربات والقمار ما يدخله من إشاعات وإعلام أما المنتج فباق على حاله. لو كانت أسهم كوكا كولا تعبر عن منتج كوكا كولا لتذبذب سعر المنتج في كل يوم, فتدخل إلى البقالة فتجد أنها ارتفع سعر علب الكولا قبل قليل ويقول لك عد آخر النهار ربما تنخفض!
المساهم الحقيقي هو شريك في الخسارة والأرباح وهذا غير موجود.
إذا كسبت دينار على السهم في السنة, هل يعني أن كل أسهم الشركة بما فيها أٍهم الملاك كسبوا مثلك تماما؟! هذا غير واقعي. والشريك الفعلي ليس له حق البيع على مزاجه, بينما المساهم يبيع ويشتري الأٍهم بلحظة دون استئذان من الشركة, لهذا يسمونه مساهم ولا يسمونه شريك, ومنطقيا العضو في شركة يسمى شريك ولا يسمى مساهم, لكنهم يخافون من كلمة شريك أن يشاركهم في أرباحهم الحقيقية. مع أنه فعليا هو ليس ولا مساهم في الشركة, هو مشتري أسهم لأ،ه لم يساهم في الشركة وإلا لكان شريكا. لو كان شريكا في المال لكان شريكا في الرأي, إذن أربع لا تجعل المساهم شريكا فعليا في الشركة, والشركة الحقيقية هي صيدليتك العزيزة.
أما أرباح السهم فهي لكي لا تخرج من حظيرة الشركة حتى تستفيد منك, الشركة لا تتضرر أبدا من طرح الأسهم بل تستفيد, و بينها تعاقد مع البنوك.
ألم تقرأ عن مصطلح " صناع السوق" وهو الذي يرفع السعر ويخفضه, وألأم تسمع عن القتلة الاقتصاديين؟ صناع السوق يصل بسعر السهم إلى حد معقول ويبقى عليه مدة بسيطة ثم يخفضه قليلا "نقطة التراجع" ثم يقفز به إلى نقطة يسمونها " المكاسب المحققة" ثم يفرغ ما بجعبته. وهي جهة مرخص لها كي تتحكم بأسعار السهم وليس بعد هذا شيء, هو لن يتحكم بالمنتج طبعا! وهذا رابط للمزيد عنه: http://twitmail.com/email/272974278/2/%D9%85%D9%86-%D9%87%D9%88-%D8%B5%D8%A7%D9%86%D8%B9-%D8%B3%D9%88%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%87%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A
ثم لا تقارن الشركات الغربية بالشركات العربية حيث الفوضى أكبر والرقابة أقل.
وزارة الصحة أصدرت قرار بمنع مبيعات الكولا بالمدارس.... وبالتالي يقل سعر السهم:
بموجب كلامك يجب أن يقل سعر الكوكا كولا, لكنه يزداد! أرجو أن تعيد النظر بثقتك بكلام إعلام الشركات. يبدو أن ما ذكرته لك كافي لكي تعيد النظر على الأقل.
ولو قامت إحد الشركات بتغيير العلبة من بلاستك..ولكنها معقدة ومتداخلة:
ماذكرته يتعلق بالأسعار أكثر من كونه يتعلق بالأسهم, ونحن نتكلم عن الأسهم, إنها تتغير حتى لو لم يصب الشركة شيء بل وكل يوم, هذا يعني أن تبريرك السابق لا يبرر تذبذب الأسهم اليومي قدر ما يبرر مشكلات الشركة وأسعار منتجاتها. مع أنها في الحقيقة هي أملاك خاصة وليست شركات, وأكثر الشركات معروف ملاكها والاسم الصحيح لها أن تسمى مؤسسة أكثر من كونها شركة.
وشكرا لك على المشاركة..
صحيح التكوله
ردحذف