في منتديات فرسان المجلات
اقتباس
|
أهلين الوراق، نورت المنتدى مجددًا، يعطيك
العافية على الموضوع
وأسمح لي أبين لك رايي بنقطة معينة وضحت رأيك وقلت : بأنه لا يجب علينا الارتباط بالنتائج، بل يجب عملنا أن يكون موجه لإصلاح النيات إذاً بسألك، كيف سنعلم إذا الوسائل ( الإصلاحية ) التي استخدمناها كانت مجدية أم لا ؟ لن نعلم ذلك إلا عن طريق النتائج. وبعد النتائج نقدم التغذية الراجعة ( التقويم ) لكي نكون " موضوعيين " علينا أن نرتبط " بالسلوك الخارجي " والسبب؛ لأن السلوك ينتج من الداخل ( القلب ) فإذا صلح السلوك، فهذا يعني أن القلب قد صُلح والسبب الآخر الذي يدفع علماء النفس للإرتباط بالنتائج وبالسلوك الخارجي، لأنهم لا يمكنهم أن يقيسوا القلب، ويقيسوا مدى الخير أو الشر أو المعاناة التي فيه، ولكن جوارح الإنسان تفضح ما بداخله، ولذلك يوجد علم يُسمى " علم الجسد " وفلسفته: هو أن حركات الإنسان الجسدية هي كلها ذات معاني، من توتر أو خوف، أو موقف دفاعي، أو موقف هجومي. |
الرد:
أنت الآن تتكلم عن التربية
كما وصلت إلينا بأسس غربية ، وهي عبارة عن أهداف يراد تحقيقها والتأكد منها في
أوعية التلاميذ ، أي أنها أدلجة ، لذلك المؤدلِج حريص أن يعرف مدى نجاح أدلجته ،
التربية على ضوء القران تقوم على أساس ( فذكر إنما أنت مذكر ، لست عليهم بمسيطر)
(وماعلى الرسول الا البلاغ)
هذه هي التربية في الإسلام وهي الدعوة أصلا، فلا
دعوة بسيطرة ولا إلزام ، فقط ببيان ووضوح بالتي هي أحسن ، أما النتائج فعلى ضوء
القران نفهم علاقتنا بها وهي - ليس عليك هداهم - ، - لست عليهم بوكيل- وانك لا
تهدي من أحببت ، هذه هي التربية على ضوء القران ، والقران هو نورنا من الله فلماذا
لا نستضيء به، مع أن كل ماسوى نوره فهو نور في بواطنه ظلام ، لاحظ أن أثقل جزء
وأفشله في التعليم هو القياس بدليل هو رهاب الامتحانات، والذي كرّه التلاميذ
بالقراءة والتعليم وأصابهم بفوبيا الكتاب ، كل هذا بسبب القياس ، لاحظ أن العلم
بكل أنواعه في هذا الزمن ليس يؤتى لذاته ، حتى العلوم الدينية بل لما وراءه من
وظيفه تدر مكسبا ماديا أو وجاهة اجتماعيه الا من رحم الله، لم يكن العلم في زمن من
الأزمان مرتبط بالزواج والوظيفة والشقة إلا في هذا الزمان وعلى الأسلوب الغربي ،
هذا سبب كثرة المتعلمين وقلة الإبداع ، بل ان الشهادة صارت هي البوابة لسماع الفكرة
، فمن لا يحمل شهادة عليا يكاد لا يُسمع منه إلا أن يزكيه أصحاب شهادات عليا
والسبب كله من القياس والارتباط بنتائج
.
ياعزيزي ، علماء النفس لا يعرفون النفس ، مرة تقول أنهم لا يعرفون النوايا ، ومرة تقول أنهم يعرفونها من حركات الجسد ، العلم من أحوج الأمور الى الحرية وعدم الأدلجة والتقييد بمناهج وتقويم وقياس ،هذا ليس جو حر للعلم ، بل هو جو خانق ، أنت سوف ترى كلامي هذا فوضوي وخارج عن الأنظمة العقلية التي درجت ودرج الناس عليها وربما تخطئه بالكامل ، هذا من قيود العلم تصنيفه في مسارب وممرات وتخصصات محددة ، لاحظ أنه ليس هناك تناسب بين حملة الشهادات العليا وبين الإبداع والسبب القيود التي تفرض على العلم ، حتى أن أطروحات الماجستير والدكتوراه من أفشل الكتب وأكثرها غباراً في أرفف الجامعات والمكتبات.
ياعزيزي ، علماء النفس لا يعرفون النفس ، مرة تقول أنهم لا يعرفون النوايا ، ومرة تقول أنهم يعرفونها من حركات الجسد ، العلم من أحوج الأمور الى الحرية وعدم الأدلجة والتقييد بمناهج وتقويم وقياس ،هذا ليس جو حر للعلم ، بل هو جو خانق ، أنت سوف ترى كلامي هذا فوضوي وخارج عن الأنظمة العقلية التي درجت ودرج الناس عليها وربما تخطئه بالكامل ، هذا من قيود العلم تصنيفه في مسارب وممرات وتخصصات محددة ، لاحظ أنه ليس هناك تناسب بين حملة الشهادات العليا وبين الإبداع والسبب القيود التي تفرض على العلم ، حتى أن أطروحات الماجستير والدكتوراه من أفشل الكتب وأكثرها غباراً في أرفف الجامعات والمكتبات.
اقتباس
|
واعذرني إن خرجت عن الموضوع بآخر الاسطر، ولكني
وبإختصار أختلف معك، أرى أن النتائج مهمة جدًا، وموضوع علم النفس هو السلوك؛ لأن
العلماء لا يمكنهم قياس القلب، ولكن قياس السلوك يؤدي لفهم ما بقلب الإنسان.
|
الرد:
وماذا
عن المنافق في حالة النفاق وكيف سيكون القياس ؟؟
شكرا لك على هذه المداخلة الطيبة ، وأشكر لك حبك للحقيقة والوقوف معها
شكرا لك على هذه المداخلة الطيبة ، وأشكر لك حبك للحقيقة والوقوف معها
-----------------------------------------------
اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة SAIF [ مشاهدة
المشاركة
]
|
السلام عليكم أخي الوراق
موضوع رائع , يحتوي على الكثير من الحقائق صعبة الوصول لدى كثيرا من الناس ولكن هل تعتقد بأن تعديل السلوك الشكلي والحفاظ عليه لا يؤدي إلى تعديل القلب والجانب الداخلي للانسان ؟؟؟! انتظر إجابتك أخي الكاتب المبدع وجزيت خيرا لمشاركتك لنا مواضيع مدونتك هنا في المنتدى |
الرد:
ليس بالضرورة الا من هداه الله ، بل
ان تعديل السلوك الشكلي عن طريق الفرض والإلزام الإجتماعي والسلطوي قد يجعل الفرد
يتكأ على هذا السلوك الشكلي ولا يهتم بالأخلاق في حقيقتها كمواقف لا كعادات ،
ويتضح هذا في موضوع التدين الشكلي أو التدين على بصيرة ، وأنا معك في صعوبة هذه
الإشكالية ، لو افترضنا أخذ عينة من الناس وفرض تعليم سلوكي معين عليهم كالسلوك
الديني مثلا، هل سيساعدهم هذا على إصلاح القلب أم لا ؟؟، لنأخذ عينة أخرى ونعلمهم
على طريقة القران الغير ملزمة على أساس - من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر - ، - ومن اهتدى فلنفسه ومن ضل فعليها - سيكون الناتج أقل بالعدد
لكنه أفضل ولا يُشَكفي اخلاصهم ، مع وضوح المعرضين ، يبدو أن الوضع هنا أفضل لأنه
واضح، وهؤلاء الذين وافقوا نتأكد بنسبه عاليه من صلاح قلوبهم لأنهم اختاروا في جو
حر
.
وشكرا لمداخلتك وتساؤلك
وشكرا لمداخلتك وتساؤلك
منتدى الزميل
اقتباس:
التعليق:
قال تعالى عن المنافقين ( وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم ) أي بقية
أعضائهم صالحه لكن قلوبهم فيها مرض .
----------------------------
منتدى بوابة مصر
لو سمحت لي أن أغيّر كلمة (القلوب) إلى
(النفوس)
في رأي أن القلب عضو من أعضاء جسم الإنسان فقط!! يزوّد توزيع الدمّ باستمرار خلال الدورة القلبية وهو أحد أكثر الأعضاء حيوية في جسم الإنسان ويموت وعند موت صاحبه!! فهو لا يحاسب عند لقاء الله مثلاً ..... ‹‹ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي › › - إن الله عز وجل قد ركّب في الإنسان نفسين : نفساً أمارةً بالسوء ، ونفساً مطمئنة ؛ وهما متعاديتان ! فكل ما خفَّ على هذه ثقل على تلك, فيجب أن يجتهد في مداواة نفسه ومعالجتها ومحاسبتها ومعاتبتها ولومها حتى يسلَم من وعواقبها الوخيمة ونهاياتها السيّئة! أن يكون مجاهداً لنفسه, فالنفس تحتاج إلى جِهاد و الْمُجَاهِدُ مَنْ جَاهَدَ نَفْسَهُ فِي طَاعَةِ اللَّهِ, فتحتاج إلى محاسبة، تحتاج إلى متابعة، أما إذا ترك الأمر لنفسه فيما تشتهيه وفعَل كل ما تطلبه وتبتغيه ...........!!!!!!! هذا يضرّ الإنسان في دينه ودنياه , فذكّرها بقيامها بين يدي الله ووقوفها أمام الله سبحانه وتعالى ، ذكَّرها بالحساب والجزاء والعقاب والجنة والنار، ذكرها بهذه المعاني حتى تَرْجُفُ وتكف عما هي قادمة إليه من المعاصي والآثام، وهذا ما يسمى بمداواة النفوس فمرجعنا إلى الخالِقُ الواحِدُ القادِرُ الرّقيبُ المُجيبُ النافِعُ الرّحمَنُ الرّحيم ذو الجلآلِ و الإكرام, أَنفسنا منه وإليه، و ما هي إلاّ أمانة عندنا. - فنقول : ‹‹الْحَمْدُ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا›› و كذالك : ‹‹إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم›› وفي الحديث: «اللَّهُمَّ لا تَكِلْنا إِلى أَنفسنا طَرْفةَ عين ». ولو أنامخطئة فصحّح لي ..... |
|||
التعليق:
إذا
كان هذا دليلك ، فالله تعالى قال ( إلا من أتى الله بقلب سليم ) ، وشكراً لك.
---------
أنا لي بشكرك لأنك خليتني أبحث أكثر فى الموضوع - أنا كنت مخطأة لما قلت أن القلب لآ يحاسب فما أكثر الآيات التي تدعو الإنسان للتأمل والتفكر والتدبر، ومن الآيات الكثيرة التي تلفت الانتباه أن الله تبارك وتعالى يقول: (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِنْ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمْ الْغَافِلُونَ) [الأعراف: 179]. ويقول أيضاً: (الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) [يس: 65]. مما لفت انتباهي في هذه الآية العظيمة قوله تعالى: (لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا) هذه الآية تؤكد أن مركز الفقه أو العقل هو القلب، وليس الدماغ ,يقول أيضاً: (أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا و آذان يَسْمَعونَ بها فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ). القلب له عمل، وليس مجرد مضخة كمااعتقدُة أنا ! والقلب أيضاً يمكن أن يفقه ويعقل أن القرآن كتاب حق, وما هذه الملامح والإشارات إلا دليلاً على علاقة القلب بالأمور الروحية مثل النفس . و كل كلمة وردت في كتاب الله لها دلالة مادية حقيقية فَالقرآن كتاب علم. فشكرا لك وجزاك الله خيراً |
|||
التعليق:
أشكر لك بحثك ورجوعك للحق بسرعة ، وهذا شيء رائع وخلق نبيل ،
لكن أتحفظ على قولك أن القلب ليس مجرد مضخه وهو مركز الفهم والمشاعر والعواطف وليس
الدماغ ، في الحقيقة هذه أمور معنوية ، إذا كان لها مركز يعني أنها مادية بينما هي
ليست مادية ، القران قال أيضاً ( ألم نشرح لك صدرك) ، والصدر غير القلب ، فهل نقول
أن الصدر هو مركز السعادة والانشراح والضيق .
القرآن نزل بلسان عربي ، والعرب يرجعون العواطف والمشاعر كغيرهم من الأمم الى القلب ، لأن المعنويات لا تفهم إلا إذا ربطت بالماديات ، إذن ليس المقصود أن القلب هو مركز المشاعر ولا الدماغ أيضاً ولا الكبد مركز الألم النفسي ، إنها رمزيات تساعد على الفهم في أمور معنويه لا مُحِدد لها .
الملاحدة يقولون أن مركز الأفكار والمشاعر في الدماغ ، والمؤمنون يقولون هي في القلب ، والصحيح أنه لا هذا ولا ذاك؛ لأنها تابعة للروح والروح من أمر ربي ، ولا يستطيع الجميع إثبات ذلك ، فالدماغ بعد الموت يتحلل إلى حفنة من التراب يتكون من ذرات والكترونات كغيره من المواد ، وكذلك القلب ، فأين هي الأفكار والمشاعر والعواطف والذاكرة؟ كلها تبع للروح في مستوياتها ، فالروح تارة تكون في مستوى الذاكرة ، وتارة في مستوى المشاعر ، وتارة في مستوى التفكير المادي وهكذا .
هذه مجرد وجهة نظري لكني أستطيع أن أدافع عنها .
شكراً لك
القرآن نزل بلسان عربي ، والعرب يرجعون العواطف والمشاعر كغيرهم من الأمم الى القلب ، لأن المعنويات لا تفهم إلا إذا ربطت بالماديات ، إذن ليس المقصود أن القلب هو مركز المشاعر ولا الدماغ أيضاً ولا الكبد مركز الألم النفسي ، إنها رمزيات تساعد على الفهم في أمور معنويه لا مُحِدد لها .
الملاحدة يقولون أن مركز الأفكار والمشاعر في الدماغ ، والمؤمنون يقولون هي في القلب ، والصحيح أنه لا هذا ولا ذاك؛ لأنها تابعة للروح والروح من أمر ربي ، ولا يستطيع الجميع إثبات ذلك ، فالدماغ بعد الموت يتحلل إلى حفنة من التراب يتكون من ذرات والكترونات كغيره من المواد ، وكذلك القلب ، فأين هي الأفكار والمشاعر والعواطف والذاكرة؟ كلها تبع للروح في مستوياتها ، فالروح تارة تكون في مستوى الذاكرة ، وتارة في مستوى المشاعر ، وتارة في مستوى التفكير المادي وهكذا .
هذه مجرد وجهة نظري لكني أستطيع أن أدافع عنها .
شكراً لك
-----------
بما أنك قلت:( أين هي الأفكار والمشاعر والعواطف والذاكره ؟ ،
كلها تبع للروح في مستوياتها ، فالروح تارة تكون في مستوى الذاكره ، وتاره في
مستوى المشاعر ، وتارة في مستوى التفكير المادي )
. هذا يعني أنك رجعت لكلامي هههههههههه!!!! لما قلت لك في الأول تغيير كلمة القلوب إلى النفوس ! وبما أن النفس هي الروح ..........!! و الروح هي ملكة العقل والقلب وكل شيء موجود في الجسم, و هي مُلك للخالق إذا خرجت لم يعد لجسد الإنسان لزوم فيجب أن نصون الأماة. أنا جداً سعيدة بهذا الحوار وشكرا لك. |
|||
التعليق:
طيب
إذا أنا رجعت لكلامك ، ماموقفنا من القلب إذن؟ والآيات كما ترين تتحدث عن عمل
القلب ، أنا لم أرجع لكلامك بأن النفس هي مركز الأفكار والمشاعر وليس القلب ، أنا
أقول هذه أمور معنوية لا مركز لها والله هو الذي يعلمها ، فلو قلت معك أن النفس هي
المركز وليس غيرها ستواجهنا الآيات التي ذكرت سابقاً عن القلب وبالتالي لم أرجع إلى
كلامك ، بل إلى كلامي أنا ، وهو أن الصدر والقلب والكبد رموز مادية لأمور معنوية، ولا
نقول النفس فقط لأن القران ذكر القلب وذكر الصدر في أمور معنوية.
وشكراً لك وأنا بحوارك أسعد.
وشكراً لك وأنا بحوارك أسعد.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق