ليس صحيحا ان اي
امر او نهي في القرآن الكريم للذين امنوا انه كان متفشيا عكسه بينهم كما يقول
البعض، مثلا آية {قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم ويحفظوا فروجهم} فعلى منطق
المخالفة يعني هذا ان المؤمنين كلهم كانوا لا يغضون ابصارهم ولا يحفظون فروجهم !
وهذا تعميم خاطئ جدا ، و الا فكيف يكونون مؤمنين وكل هذه الموبقات موجودة فيهم ؟ اذا
قال المدرس لتلاميذه : ذاكروا ولا تكسلوا ، لا يعني هذا انهم كلهم كسالى ولا
يذاكرون ! لكن يوجد منهم من يفعل ذلك . فهذا الامر يحفّز النشيط و يزيده نشاطا
وينبه المهمل . واذا قال القرآن {يا ايها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم
حتى تستأنسوا وتسلموا على اهلها} فعلى منطق المخالفة أن العرب كانوا يدخلون بيوت
غيرهم بلا استئذان ولا سلام ! و هذا امر لا يعقل ! لأن الناس يختلفون في حيائهم
واخلاقهم ، ولا يشمل الناس حكم واحد .
الخميس، 27 يونيو 2013
فكرة وتعليق : تعميم منطق المخالفة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة
(
Atom
)
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق