يدعي بعض الملاحدة أن الانسان ليس مخيّراً ، بل هو مجبر على اختيار شيء من بين اثنين (فقط) ، ونتيجة الاختيار تتوقف علي قدرة الفرد العقليّة التي لم يقم هو اساساً باختيارها ..
إنه ليس صحيحا ان تتوقف نتيجة الاختيار على القدرات العقلية ، ليست المسألة مسألة ذكاء ولا معرفة .. المسألة مسألة اختيار بين خير وشر يحس بها بداخله ويعرفها جيدا كل انسان .. بينه و بين نفسه ..
المسألة مسألة رغبة واختيار وخط حياة ، وليست مسألة قدرات عقلية ، و القدرات العقلية اصلا تنبني من الاختيار ، فكل من يختار الخير والحق كخط في حياته ، سوف يبني عقلا سليما مبنيا على الحق و الخير ، و ليس ضد الحق الا الباطل ، و ليس ضد الصواب الا الخطأ .. والخطأ ضعف في القدرات العقلية .. اي من اختار الطريق الخطأ ، فسوف يبني عقلا خاطئا ، والعكس بالعكس ..
ومن اختار طريق الانانية واللذة العاجلة ، سوف يبنى عقلا على عواطف و أهواء ..من اختار طريق الكذب و المراوغة فسوف يبني ذكاء في هذا المجال ، وغباء في ضدها .. إننا نلاحظ ان هناك من يشتد ذكاؤه في ناحية و يضعف في ناحية اخرى ، وهناك من المحتالين و النصابين من يـُعجِز أكثر المحنـّكين عن كشف مكره ، في حين قد يكون راسبا في مادة الادب أو الرسم ، و قد لا يستطيع ان يتذوق بيتا من الشعر ..
اذن على حسب الاختيار ينبني العقل والذكاء (قانون) ، و من يبحث عن الحقيقة منحّيا هوى نفسه ، سوف يبني عقلا منطقيا لامعاً .. و هذه نظرية توضح موضوع القدرات العقلية والذكاء ..
إنه ليس صحيحا ان تتوقف نتيجة الاختيار على القدرات العقلية ، ليست المسألة مسألة ذكاء ولا معرفة .. المسألة مسألة اختيار بين خير وشر يحس بها بداخله ويعرفها جيدا كل انسان .. بينه و بين نفسه ..
المسألة مسألة رغبة واختيار وخط حياة ، وليست مسألة قدرات عقلية ، و القدرات العقلية اصلا تنبني من الاختيار ، فكل من يختار الخير والحق كخط في حياته ، سوف يبني عقلا سليما مبنيا على الحق و الخير ، و ليس ضد الحق الا الباطل ، و ليس ضد الصواب الا الخطأ .. والخطأ ضعف في القدرات العقلية .. اي من اختار الطريق الخطأ ، فسوف يبني عقلا خاطئا ، والعكس بالعكس ..
ومن اختار طريق الانانية واللذة العاجلة ، سوف يبنى عقلا على عواطف و أهواء ..من اختار طريق الكذب و المراوغة فسوف يبني ذكاء في هذا المجال ، وغباء في ضدها .. إننا نلاحظ ان هناك من يشتد ذكاؤه في ناحية و يضعف في ناحية اخرى ، وهناك من المحتالين و النصابين من يـُعجِز أكثر المحنـّكين عن كشف مكره ، في حين قد يكون راسبا في مادة الادب أو الرسم ، و قد لا يستطيع ان يتذوق بيتا من الشعر ..
اذن على حسب الاختيار ينبني العقل والذكاء (قانون) ، و من يبحث عن الحقيقة منحّيا هوى نفسه ، سوف يبني عقلا منطقيا لامعاً .. و هذه نظرية توضح موضوع القدرات العقلية والذكاء ..
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق