للعلم شروط ، وهي : المنطقية اولا ، و ثانيا : دقة النتائج و اطرادها في كل تجربة ، و هذا غير متوفر فيما يسمى بـ"علم النفس" الحالي ، فلا دقة نتائج و مفعول ولا اطراد ولا منطقية يستطيع ان يسير معها المنطق و العقل .. كل الاجابات تنتهي بالاحالة على ظواهر غير مفسرة ..
و بما ان كلمة علم مأخوذة من العلم المادي ، اذن لا يمكن ان نحصل على نفس النتائج الدقيقة الا في عالم المادة ، و عالم الانسان والمجتمع ليست المادة التي تحكمه ، بل هو الذي يحكم المادة و يقيمها ، تبعا لحاجاته الشعورية . فكيلوغرام من الذهب لا يساوي كاس ماء بارد عند العطشان ، و مستعد ان يشتري الماء بالذهب اذا لزم الامر .. اذن الانسان هو الذي يعطي المادة القيمة وليس العكس.
هذه المجالات الانسانية يصلح لها كلمة "منطق" : فمنطق نفسي ، منطق اجتماعي ، ومنطق طفولي ، ومنطق ديني ، ومنطق اخلاقي ، ومنطق جمالي .. لأن كلمة منطق تعني طريقة مثلى ، و بما اننا نتعامل مع بشر ، و البشر في الاساس احرار ، فليس كل الناس يلتزمون بالحقائق المنطقية .. اذن لا يمكن ان نحصل على نتائج منضبطة في عالم الانسان مثلما نحصل عليها في عالم المادة ، لان الانسان له اختيار حر ، والمادة ليس لها اختيار .
كل ما في الامر ان الغرب انبهروا بنتائج العلم المادي في القرن التاسع عشر والثامن عشر ، و أرادوا ان يعمموا هذا الشيء على مجال الانسان ليحصلوا على نفس النتائج ، و هذا وهم كبير .. الفلسفة المادية هي أم هذا الوهم الكبير . فهي تريد بالقوة ان تجعل الانسان والمجتع عبارة عن مادة . وهذا ما جعلها متهافتة
و بما ان كلمة علم مأخوذة من العلم المادي ، اذن لا يمكن ان نحصل على نفس النتائج الدقيقة الا في عالم المادة ، و عالم الانسان والمجتمع ليست المادة التي تحكمه ، بل هو الذي يحكم المادة و يقيمها ، تبعا لحاجاته الشعورية . فكيلوغرام من الذهب لا يساوي كاس ماء بارد عند العطشان ، و مستعد ان يشتري الماء بالذهب اذا لزم الامر .. اذن الانسان هو الذي يعطي المادة القيمة وليس العكس.
هذه المجالات الانسانية يصلح لها كلمة "منطق" : فمنطق نفسي ، منطق اجتماعي ، ومنطق طفولي ، ومنطق ديني ، ومنطق اخلاقي ، ومنطق جمالي .. لأن كلمة منطق تعني طريقة مثلى ، و بما اننا نتعامل مع بشر ، و البشر في الاساس احرار ، فليس كل الناس يلتزمون بالحقائق المنطقية .. اذن لا يمكن ان نحصل على نتائج منضبطة في عالم الانسان مثلما نحصل عليها في عالم المادة ، لان الانسان له اختيار حر ، والمادة ليس لها اختيار .
كل ما في الامر ان الغرب انبهروا بنتائج العلم المادي في القرن التاسع عشر والثامن عشر ، و أرادوا ان يعمموا هذا الشيء على مجال الانسان ليحصلوا على نفس النتائج ، و هذا وهم كبير .. الفلسفة المادية هي أم هذا الوهم الكبير . فهي تريد بالقوة ان تجعل الانسان والمجتع عبارة عن مادة . وهذا ما جعلها متهافتة
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق