يقول بعض الماديون ان بعض الناس يأخذ لكي يرضى عن ذاته مثل الطماع ، والبعض الآخر يعطي لكي يرضى عن ذاته أيضا ، مثل الكريم ..
والرد هو : كيف يكون لفعلين متناقضين (الأخذ والعطاء) نفس النتيجة (الرضا عن الذات) ؟ هذا كلام غير منطقي ، ام ان المنطق نفسه غير مهم في الفلسفة المادية ؟ كيف ترضى عن ذاتك و أنت تفعل فعل غير مادي ؟
الفلسفة المادية تقول : ان رضا الذات يتحقق في الاخذ المادي والمصلحة !! اذن تناقضت النظرية هنا ! والناس لا تستطيع ان تثق بنظرية متناقضة مع نفسها .
الادعاء المادي يقول ايضا عن الرضا عن الذات : انه يتحقق بعد العطاء ! بينما المنطق هو ان يتحقق بعد ان يكافئه المجتمع وليس بعد العطاء ؛ لأنه هو الغاية من العطاء من وجهة النظر المادية ! فكيف يعطي و يفرح وهو لم ياخذ مقابلا حتى الان ؟ المفترض ان يكون قلقا وليس مبتهجا و ليس راضيا في هذا الموقف ! مثل عملية البيع و الشراء : يظل البائع قلقا حتى يستلم نقوده ! و يبتهج اذا عدها ودسها في جيبه ..
والرد هو : كيف يكون لفعلين متناقضين (الأخذ والعطاء) نفس النتيجة (الرضا عن الذات) ؟ هذا كلام غير منطقي ، ام ان المنطق نفسه غير مهم في الفلسفة المادية ؟ كيف ترضى عن ذاتك و أنت تفعل فعل غير مادي ؟
الفلسفة المادية تقول : ان رضا الذات يتحقق في الاخذ المادي والمصلحة !! اذن تناقضت النظرية هنا ! والناس لا تستطيع ان تثق بنظرية متناقضة مع نفسها .
الادعاء المادي يقول ايضا عن الرضا عن الذات : انه يتحقق بعد العطاء ! بينما المنطق هو ان يتحقق بعد ان يكافئه المجتمع وليس بعد العطاء ؛ لأنه هو الغاية من العطاء من وجهة النظر المادية ! فكيف يعطي و يفرح وهو لم ياخذ مقابلا حتى الان ؟ المفترض ان يكون قلقا وليس مبتهجا و ليس راضيا في هذا الموقف ! مثل عملية البيع و الشراء : يظل البائع قلقا حتى يستلم نقوده ! و يبتهج اذا عدها ودسها في جيبه ..
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق