الفكرة :
في الرأسمالية العلمية : الفقراء مسؤولون عن فقرهم و ينالون ما يستحقون . و لا تجوز المقارنة بين الفقراء والأثرياء .
التعليق :
هذه احكام قاسية نابعة من عمق الراسمالية القائمة على البقاء للاقوى ، وليس صحيح ان يكون الفراء مسؤولون 100% عن فقرهم ، لان هناك ظروف خارجة عن ارادتهم ، هذه الظروف والعوامل كم اخذت غنيا و رمته في زمرة الفقراء بعد فلاسه .. اذ ليس الغنى حالة دائمة حتى يصدر مثل هذا الحكم ، ولا الفقر حالة دائمة .
هذه احكام قاسية نابعة من عمق الراسمالية القائمة على البقاء للاقوى ، وليس صحيح ان يكون الفراء مسؤولون 100% عن فقرهم ، لان هناك ظروف خارجة عن ارادتهم ، هذه الظروف والعوامل كم اخذت غنيا و رمته في زمرة الفقراء بعد فلاسه .. اذ ليس الغنى حالة دائمة حتى يصدر مثل هذا الحكم ، ولا الفقر حالة دائمة .
اذن للآخرين حق في ثروتك ، هذا ما اقره الاسلام ، من خلال الزكاة التي تلاحق راس المال كلما ازدادت نسبته ، ومن خلال الكفارات والصدقات وتحريم الربا يتكافل المجتمع ، وينعدم الفقر ، مع الاحتفاظ بالفروق الفردية . بعملية متوازنة بعيدة عن تطرف الراسمالية التي تسمح للواحد بان يملك كل شيء ويرمي الفقراء في بحر المجاعة ، وتطرف الشيوعية التي تقمع المتميزين وتساويهم بالكسالى ، (وكذلك جعلناكم امة وسطا) .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق