المرأة تهتم بالكلام , وإذا كان لها مشاكل مع أحد أو تكره أحد فتأكد أنه وجه إليها كلاماً لم يعجبها أو كلمة لم تستسغها , كأنها ترى الكلمة إلى أين ستذهب ومن أين أتت , فتربطها فإذا خرجت بشكل يؤدي إلى شيء سلبي فهذا معناه أن من قال هذه الكلمة إنسان يكرهني ولا يريدني أن أتطور , وأحياناً تأتي الكلمة حادة جارحة ولكن أساسها إيجابي , مثل أحد يقول لها : أنتِ لازم عليكِ أن تتعلمي أكثر , فقد تحسب هذه الكلمة إهانة , فتحسبه كأنه يقول لها أنت جاهلة , لكن إذا نظرت أساسها وإلى أين ستؤدي تجد أنها تؤدي إلى العلم وإلى أن تتطور وتتعلم ، إذاً هذه الكلمة إيجابية ولم تأتي من عدو , أي أن أكثر مشاكل المرأة كلام , أما الرجل فقد يكون الفعل أو الفكرة , فتحتاج المرأة إلى أحد يعتني بكلامه ، ولا يعتني به أن يكون ناعما فقط ، فلا يكفي ، فلابد من كلام يلبي الحاجات وكلام منطلقه طبيعي وكلام إيجابي لأن الشعور إيجابي .. الكلام الإيجابي لا يخرج إلا من إنسان فهم المرأة نفسها فمن يفهمها يفهم حاجاتها .. فممكن مثلاً أن يعلق عليها رجل وهي ليس لديها مشكلة من تعليقاته, لماذا ؟ لأنها تؤدي إلى إيجابي فلا تعني تحطيم وإن كان ظاهرها التحطيم .. لكن الشعور المصاحب للكلام إيجابي .. واستكمال الفكرة يؤدي إلى إيجابي .. الذات الإنسانية تفهم بالشعور فإذا كان الشعور المصاحب للكلام إيجابي - حتى لو كان الكلام ظاهره ساخر - فتفهم الذات أنه إيجابي ، وهذا ينطبق على الرجل والمرأة وان كانت قيمته أوضح عند المرأة لأنها تمسح الأفكار بمشاعرها قبل أن تعالجها بعقلها ، وهذا هو الأفضل وان كان أقل عند الرجال ، فالفكرة السليمة هي التي يتفق عليها العقل والمشاعر .
الأحد، 5 أغسطس 2012
المرأة تهتم بالكلام هل هو إيجابي أم سلبي
المرأة تهتم بالكلام , وإذا كان لها مشاكل مع أحد أو تكره أحد فتأكد أنه وجه إليها كلاماً لم يعجبها أو كلمة لم تستسغها , كأنها ترى الكلمة إلى أين ستذهب ومن أين أتت , فتربطها فإذا خرجت بشكل يؤدي إلى شيء سلبي فهذا معناه أن من قال هذه الكلمة إنسان يكرهني ولا يريدني أن أتطور , وأحياناً تأتي الكلمة حادة جارحة ولكن أساسها إيجابي , مثل أحد يقول لها : أنتِ لازم عليكِ أن تتعلمي أكثر , فقد تحسب هذه الكلمة إهانة , فتحسبه كأنه يقول لها أنت جاهلة , لكن إذا نظرت أساسها وإلى أين ستؤدي تجد أنها تؤدي إلى العلم وإلى أن تتطور وتتعلم ، إذاً هذه الكلمة إيجابية ولم تأتي من عدو , أي أن أكثر مشاكل المرأة كلام , أما الرجل فقد يكون الفعل أو الفكرة , فتحتاج المرأة إلى أحد يعتني بكلامه ، ولا يعتني به أن يكون ناعما فقط ، فلا يكفي ، فلابد من كلام يلبي الحاجات وكلام منطلقه طبيعي وكلام إيجابي لأن الشعور إيجابي .. الكلام الإيجابي لا يخرج إلا من إنسان فهم المرأة نفسها فمن يفهمها يفهم حاجاتها .. فممكن مثلاً أن يعلق عليها رجل وهي ليس لديها مشكلة من تعليقاته, لماذا ؟ لأنها تؤدي إلى إيجابي فلا تعني تحطيم وإن كان ظاهرها التحطيم .. لكن الشعور المصاحب للكلام إيجابي .. واستكمال الفكرة يؤدي إلى إيجابي .. الذات الإنسانية تفهم بالشعور فإذا كان الشعور المصاحب للكلام إيجابي - حتى لو كان الكلام ظاهره ساخر - فتفهم الذات أنه إيجابي ، وهذا ينطبق على الرجل والمرأة وان كانت قيمته أوضح عند المرأة لأنها تمسح الأفكار بمشاعرها قبل أن تعالجها بعقلها ، وهذا هو الأفضل وان كان أقل عند الرجال ، فالفكرة السليمة هي التي يتفق عليها العقل والمشاعر .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة
(
Atom
)
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق