المرأة لا تفرح إذا نفذت شيئا طلبته منك مهما كان كبيرا قدر ما تفرح بشيء صغير نفذته أنت بدون طلب منها وهو شيء تريده بنفسك لها ، فالمرأة تريد الالتئام والتواؤم والاندماج فــأكــثـر مـن يــطلب الانــدمــاج المرأة ، فهي تريد الاندماج مع الرجل ، فكونه اهتم بهذه الأشياء إذن نحن نتقارب يعني بدأنا نندمج مع بعض وكذلك نفكر مع بعض – وهذه وجهة نظرها-.
لكن الرجل في الغالب
ماذا يقول؟ يقول "إذا استمريت هكذا ستمسخ شخصيتي وسأكون هي يعني أكون
امرأة!" فهو يستعجل فهذا لن يحدث ، فالذي سيحدث أنها هي نفسها ستشعر بواجب
الشكر والتقدير لهذا الشيء بالتالي ستهتم هي مثل ما اهتميت فيها وتهتم بأشيائك
وتنجزها دون أن تطلب منها ، والفضل لك أنت البادئ ، فالشيطان يخوفك أنك ستمسخ إذا
أندمجت وهذا ليس صحيحا فهن من بني آدم وعندهن شعور يحسسن بمن أحسن لهن ومن أساء
لهن .
عموما : المرأة في
أعماقها لا تحتمل أن تكون قائدة، فتحتاج من يقودها ولكن شرط أن تحبه وتثق به فتسلم له
القيادة راضية مرضية .
وليش ما تكون شريكه ليش اما تقوده او يقودها ليش ما تكون شراكه اساسها الاحترام والموده والسكن في الآخر والمشاوره والتراضي على اسلوب الحياة والقرارات الكبرى والصغرى
ردحذفبرأيي هذا اجمل من النظره التنافسيه اذا كان هناك تراضي لن يكون هناك منافسه ورئيس ومرؤوس
معذرة ، هذا لا يمكن ان يكون ، ما قلتيه هو كلام ضبابي ، فلا شيء في الحياة يسير بدون قائد مع ان دور القيادة احيانا يكون تبادلي ، حتى في الطبيعة ، القطيع له قائد والطيور لها قائد والسفينة لها قائد والشركة لها مدير ، المنزل ايضا يحتاج الى قائد ، وعند الاختلاف في الراي على اسلوب الشراكة الذي تقولينه ، هل يكون الاحتكام للقوة ؟ لا بد من قائد اساسي ، يعطي الاخر حرية ابداء الراي والمشاورة وحتى الانقياد له اذا كن هو الادرى ،
حذففكرة الشراكة بين الرجل والمرأة ، هي فكرة تنافسية ، لان التنافس يكون بين اثنين في درجة واحدة وخط سباق واحد ، اي وقعتي في الذي حذرتي منه ، وهو التنافسية . وهي فكرة طوباوية غير واقعية مثل فكرة المساواة بين الرجل والمراة. كلاهما لا يمكن تطبيقها على الواقع ، وهي مجرد شعارات يراد منها تغيير بنية المجتمع ذو الاساس الديني . القران احكم عندما قال ( الرجال قوامون على النساء) وقال ( وامرهم شورى بينهم) ..