سـجـل الــزوار


أهلا وسهلا بك أخي الزائر/ أختي الزائرة..

من هنا يمكنك كتابة آرائك و تعليقاتك و تساؤلاتك ..

هناك 160 تعليقًا :

  1. السلام عليكم اخي الوراق ..كنت هنا اتعبتني وانا اتجول بين حروفك وظلاالها..مدونة رائعة
    ايها الوراق ..اين سوريامن افكارك ؟؟؟؟
    يهمني كثيرا ان اسمع رايك فيما يحدث من امور جلل فيها خصوصا وان ما كان في سوريا لا يشبه ابدا ما كان في غيرها
    اتمنى ان اقرا شيئا عنها..شكرا لك على دعوتك استمتعت كثيرا في بحر افكارك ....صوت الصمت

    ردحذف
    الردود
    1. عزيزي اشكرك على كلماتك الطيبة الرائعة وشعورك الجميل ..

      حذف
  2. اسعد الله كل اوقاتك
    منذ قرابة العام اتابع مدونتك
    واشكر الله ثم اشكرك لكثير فكر وتعقل اقرأه بها..

    ردحذف
    الردود
    1. أشكرك كل الشكر على كلماتك المعبرة والمشجعة وأتمنى استمرارك مع المدونة ..

      وإن شئت الانضمام إلى رابطة أصدقاء المدونة في الفيس بوك فأنت جديرة بهذا بعد سنة من المتابعة ، وهذا يشرفنا بلا شك ، أمنية لا أمراَ ..

      ودمت معنا على خير ..

      حذف
    2. هذا يسرني ويشرفني وأتمنى أن أفيدك أكثر ولا عدمنا متابعتك ..

      حذف
  3. شكرا لكم لاتاحتكم لنا بإبداء آرانا وتطلعاتنا في هذا السجل وفتح المجال للجميع ولكم الشكر ..

    ردحذف
    الردود
    1. أخي الدولي ..
      سعدت كثيرا بتواجدك وسأكون أسعد بآرائك وأهلا بك .

      حذف
  4. مدونه رائعه تناقش العديد من القضايا

    كتاباتك وأسلوبك رائع أخي الكريم ومن متابعينك

    مع تحيات ..شبكة عيون دبي للابداع

    ردحذف
    الردود
    1. أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

      حذف
  5. أخي الكريم ..( شبكة دبي للإبداع) .. سعدت كثيرا بإعجابك بموضوعات المدونة وتشرفني متابعتك ونقدك البناء .

    ردحذف
  6. فقط اردت ان القي التحية

    جبران

    ردحذف
    الردود
    1. اهلا وسهلا عزيزي جبران .. تحيتك وصلت ..

      لا تحرمنا من تعليقاتك ..

      تحياتي الجزيلة لك ..

      حذف
  7. مدونه رائعه تناقش العديد من القضايا

    شكرا لك

    ردحذف
    الردود
    1. عفوا اخي الكريم وشكرا لتعليقكم ..

      حذف
  8. تسلم الايادي ويعطيك الف عافيه على المعلومات المفيدةوالقيمه

    ردحذف
  9. بـــــــــــــارك الله فيك مدونة رائعة و جميلة

    مزيدا من النجاح و التقدم

    www.sat-vb.com

    ردحذف
    الردود
    1. شكرا جزيلا لتعليقك وتشجيعك اخي الكريم

      حذف
  10. أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

    ردحذف
  11. هل ممكن ان ترد على سعاد سليمان وتوجه لها النقد شخصيا؟ هي كاتبه في تويتر وفي جريدة مصريه! لديها الكثير من الانتقادات للاسلام رغم انها لا تبحث فيه لأنها مشغوله ومع ذلك تنقتده,مايجعلني اطلب منك الرد عليها هو انها تتخذ الغرب نموذجا حضاريا مثالي جدا خالي من العيوب وتقيس عليه كل شي! ناسيه او تتناسى ان تخلفنا كمسلمين اليوم ليس فقط عن الغرب بل حتى عن المسلمين الأوائل اللذين كانوا افضل منا تقدما لذا لا تستوعب ان المشكله من انفسنا,مايجعلني اطلب منك ايضا الرد عليها هو لأنها تتكلم بعاطفه وتدغدغ بكلمات عاطفيه كي تجعل من يقرأها يشعر انه ظالم نفسه بهذا الدين! هناك الكثير من المتابعين لها اصبحوا يؤيدونها فيما تقول ولا خلاف لأنها حريه شخصيه بالنهايه لكن يستفزني جدا كيف تحاول مقارنة الاسلام بالغرب وتعتبر ان الغرب نموذج كامل ونهائي للإنسانيه والحضاره والتقدم,اشعر بأن لديها صدمة حضاريه وهذا ايضا يحزنني عليها وليس هناك من رد عليها بمنطق ليستفيقها فأنا احسن الظن بها وارى انها تحتاج من يفيقها..واسلوبك المنطقي ممتاز في افاقة الرومانسيين.

    ردحذف
    الردود
    1. تحية طيبة وكل عام وأنتي بخير وعيد سعيد ..

      قرأت ردّك و رغم أنه خال من التعليق إلا أنه مشجّع، وقد قمت بالرد على الموضوع .. حبّذا لو تقرأيه وتبدي رأيك واعتراضك ..

      http://alwarraq0.blogspot.com/2014/07/blog-post_30.html

      اتمنى لك الراحة ووضوح الطريق من أعماقي .. ومستعد لأي اعتراض او استفسار في هذا الموضوع أو غيره ، المهم أن تستفيدي ..

      حذف
  12. اخ وراق
    مارأيك بشبهة الملاحده حول صفية زوجة الرسول اليهوديه
    يقولون الرسول ذبح اباها وزوجها ثم تزوجها في نفس اليوم وماتت يهوديه
    هل هذا الكلام صحيح؟
    ومارأيك بشبه الملاحده اللتي يدعون انها تكشف حقيقة محمد والاسلام , لأني عندما اقرأ لهم اشك في ما اؤمن فهم يطرحون المئات من الشبه ويضعون سيناريو آخر عن محمد عكس ماتعلمناه تماما
    داعش مثلا يرونها هي ماتمثل الاسلام الصحيح بدون مجامله ولا ترقيع ولا تبرير مثل باقي المسلمين اللذي يحرفون معاني القرآن
    حيث يأخذون الآيات مثلما هي ويطبقون ظاهرها بالحرف وبالتالي هم يطبقون الاسلام الصحيح
    اصبحت اخاف كلما قرأت لهم ان اكون مخدوعه بالاسلام فعلا! لا اريد ان افتن في ديني لكن تؤلمني معدتي عندما افكر: ربما مايقولونه صحيحا
    رغم انني اقرأ لهم من سنين واشك واؤمن لكن لا اعلم كيف اصل للإٍيمان اللذي لا شك فيه ولا يتزعزع بهذه الشبه
    ربما لأنني لم اقتنع بعد بالاسلام؟ او ان الاسلام ليس بقوي الحجه كي يرد هذه الشبهات بسهوله وبدون ان تزعزع ايماني؟

    ردحذف
    الردود
    1. أهلا بك ..

      لقد تمت الاجابة والرد على أسئلتك في هذا الموضوغ في المدونة :

      http://alwarraq0.blogspot.com/2014/08/blog-post_8.html

      وشكرا جزيلا لك ..

      حذف
  13. السلام عليكم
    استاذي الكريم الوراق
    اعجبتني جدا مدونتك ولا اعلم لم مدونة بهذه الروعه ليس لها شهره او صدى واسع او نقاشات كثيره
    آرائك هي الاولى ان تكون بارزه للجميع وليست آراء الليبراليين والعلمانيين,اكثر ما استفدته في مدونتك هو كشف حقيقة الغرب المره اللتي يحاول الكثير الترويج لمثاليتها وللأسف من العرب والمسلمين,لا اكاد ادخل موقعا الا وفيه ذكر محاسن الغرب,وليس سيئا هذا لكن السيئ اظهارها بالمثاليه والقدوه في كل شيء حتى في انحلالهم مثاليه! حتى في تفككهم مثاليه! حتى في تفضيلهم الحيوان على الانسان مثاليه! لا اعلم ماللذي يحصل في هذا العالم وكيف تنقلب المفاهيم وكنت انا من هؤلاء اللذين ارى الغرب بهذه القدسيه والمثاليه وهذا سبب من الاسباب اللتي جعلتني اشك في ديني لأن الغرب مثالي وبدون دين اذن لا نحتاج لدين,بينما الواقع يخالف هذا الامر,انا ادعوك من باب حبك لأخوانك ان تنشر وتكشف اكثر عن الغرب وازدواجيته وتناقضته حتى في مبادئه على ارض الواقع وان تنشر ذلك ويكون لك انت الصوت الاعلى وليس هم ! فصاحب الحق لايجب ان يختبئ
    هل تسمح لي كلما لاحت لي اسئله ان اسألك في هذه الصفحه؟
    اعتذر عن الاطاله واريد ان اسألك سؤالا خارج الموضوع ويتعلق بالنفس
    كيف يصبح الانسان واثقا في نفسه او يسترجع ثقته في نفسه! هل حقا البرمجات اللغويه العصبيه لها دور في ذلك؟
    في الحديث (لايحقرن احدكم نفسه) (تفائلوا بالخير تجدوه) هذه وهناك غيرها احاديث توافق مايسمى اليوم بإدارة الذات
    لا اتكلم عن قانون الجذب رغم اني لا اعرف رأيك فيه واتمنى ان اعرفه الا انني ليس لدي تصديق وايمان كامل بقانون الجذب ان يأتي لي بأي شيء اريده ! لكني اتكلم عن ادارة النفس الذاتيه اي اصلاحها من الداخل وليس من الخارج كالثقه في النفس والجرأه وعلاج الخجل وغيره من امور لها علاقة بالنفس والفكر واللغه الذاتيه
    والسلام عليكم

    ردحذف
    الردود
    1. اهلا وسهلا بك ..

      لقد تم الرد والاجابة على رسالتك من خلال هذا الموضوع في المدونة :

      http://alwarraq0.blogspot.com/2014/08/blog-post_9.html

      وشكرا جزيلا لك ..

      حذف
  14. أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

    ردحذف
  15. السلام عليكم استاذي الوراق
    حقيقة متعجبه من امر واردت سؤالك عنه
    وهو لماذا اغلب الناس لا تبحث ولا تهتم بالحقيقه؟
    لماذا اغلب الناس لايهمهم ان يجدوا الطريق الصحيح انما يرسموا طريقهم كما يريدونه حتى بعضهم لا يهتم بوجود الإله من عدمه ويشغل نفسه ويملئ حياته بعمل لينجح ويحقق اهدافه الدنيويه وفي وقت فراغه عن العمل يلهو ويلعب
    حتى غير الناس العاديين
    هناك قراء ومثقفين وكتاب واعلاميون غربيون يسمعون عن الاسلام مثلا ولا يكلفون نفسهم ان يعرفوه جيدا ليحكموا عليه
    كل شيء لا يعنيهم يمر امامهم مر الكرام ليس لديهم حتى فضول وليس شغف لمعرفة حقيقه وجوديه
    استغرب حقيقة لماذا اغلب الناس بهذا الشكل , واسأل نفسي لم انا مثلا احب البحث عن الحقيقه والوجود والتعمق في فهم الدين بهذا الشكل
    مالفرق اللي بيني وبين هؤلاء النوعيه من البشر !
    وكيف تقام عليهم الحجه يوم القيامه اذا هم لم يهتموا بمعرفة الاسلام اكثر خصوصا عندما يكون الاسلام ليس امرا تريد معرفته من تشويه اعلامهم
    شيء غريب لأني كل ماسمعت عن فرقه او مذهب سواء فكري او او اغلب الاحيان ابحث عنه لأعرفه ولو معرفه سطحيه
    وهؤلاء لايتعبون انفسهم في معرفة شيء قد تكون الحقيقه مخبئه بداخله لكن بكل بساطه لا يهتمون للحقيقه اصلا !
    هل الغافل معذور واذا لا يهمه شيء سوى ان ينجح ويكن انسانا جيدا لماذا يحاسب وهو لم يضر الدين ولم يجدف وانسان عادي لا يحب الشرور؟
    وشكرا جزيلا

    ردحذف
    الردود
    1. مرحبا بك.. أفردت رسالة في المدونة ردا على تساؤلك :

      http://alwarraq0.blogspot.com/2014/09/blog-post_10.html

      شكرا لك و مرحبا بتعليقاتك ومشاركاتك..

      حذف
  16. برأيك ماهي اسباب الماسوشيه او المازوخيه سواء الجنسيه او الطبيعيه؟
    ما اسباب التلذذ بالعبوديه عند بعض البشر سواء في الجنس او في الحياة العاديه؟
    والأهم من ذلك كيف يتم علاج هذا الاضطراب؟
    حاولت ان اعرف اكثر لكن للأسف المنتوج العربي لهذا الموضوع فقير جدا فلم اجد الا تعريفات ولم يتم التطرق للعلاج
    واعتقد ان علماء الغرب يعتبرونه امر عادي لا يحتاج العلاج
    بالرغم من انه مكتسب وليس فطري لأنني لم اعاني منه الا منذ 3 سنوات واحاول التخلص منه لكن لا اعرف كيف

    ردحذف
    الردود
    1. أهلا وسهلا بك ..

      هذا رد على تساؤلك ، عبر هذا الرابط :

      http://alwarraq0.blogspot.com/2014/09/blog-post_8.html

      حذف
  17. هل الحياة بشعه ام جميله؟
    ام نظرتنا الايجابيه والسلبيه هي مايغير شكل الحياة
    كيف ارى الحياة جميله وبإيجابيه واتجاهل الشرور والبشاعه في كل شيء حولي
    هل نحن من نحدد اذا كانت الحياة جميله او بشعه واذا كان كذلك اذن مالحياة حقيقة وبعيدا عن نظرتنا
    ومن يرى الخير والجمال في كل شيء حتى في ظاهر الشرور هل هو غبي قاصر النظر ام يحلم ليريح نفسه ام انه فعلا في كل شر او مصيبه او حال سيء هناك جمال او خير مخبئ بداخله؟
    لأني لا افهم هل المفترض ان ارى الحياة على حقيقتها اللتي كل شخص يراها بشكل ام آراها بنظرة اوجهها بنفسي واخدع نفسي بها

    ردحذف
    الردود
    1. أهلا وسهلا بك, كتبت ردي على تساؤلك في رسالة مستقلة بالمدونة هذا رابطها :

      http://alwarraq0.blogspot.com/2014/09/blog-post_89.html

      شكرا جزيلا لك وأهلا بك وبمشاركاتك وتساؤلاتك..

      حذف
  18. اذنب ذنبا من الكبائر قبل سنين كثيره ورغم اني تبت واقمت على نفسي الحد كي ارتاح واطهر نفسي ومع ذلك اشعر انه الى اليوم اتعذب واعاقب بسببه
    اريد ان اتوب الى الله وتبت لكن مايزيد عذابي اني لا اعلم اذا الله قبل توبتي او لا
    اريد رضا الله لكن الحزن اللذي اعاني منه, والضيق في تيسير امر اعاني منه من سنين, يجعلني اشعر انه غير راضي عني
    انا محطم جدا تجاه الله واشعر انه لن يقبلني , افكاري اصبحت سلبيه بسبب هذا الأمر
    فكل سعادتي مرتبطه بالله واحاول ان اقوم بالفروض والذكر والصدقه ولكن مازلت اشعر بعدم الرضا
    صحيح تحسنت نفسيتي نسبيا وتسهلت امور بسيطه كانت صعبه جدا من قبل لكن مازلت اشعر اني منبوذ من الله
    واعاني بسبب ذلك
    كيف يرضى الله عني ويقبل توبتي ويستجيب لدعائي؟
    ايضا عندما اقوم بالطاعات والذكر يأتي بنفسي اني لا اقوم بذلك الا مصلحه لأني اريد امرا لذلك اشعر انه لا يقبل
    ولذلك احاول ان اتقرب الى الله بلا مصلحه وهدفي رضاه لكن لا استطيع فأنا انسان ضعيف احتاجه جدا ولي الكثير من الحوائج ارجوه ان يقضيها
    وجزء من اسباب قربي له هو حاجتي لكن اخشى انه بسبب ذلك لا يستجيب لي لأني اعبده مصلحه !
    اصبحت اتسائل هل انا على خطأ ام طريقتي خطأ ام ان الله طردني من رحمته؟

    ردحذف
    الردود
    1. أهلا وسهلا بك ..

      تفضل بزيارة الموضوع على الرابط ..

      http://alwarraq0.blogspot.com/2014/09/blog-post_56.html

      حذف
  19. شكرا شكرا جزيلا استاذي الوراق
    لقد سألتك عدة اسأله واجبتني عليها واستفدت من اجابتك كثيرا
    اشكرك شكرا جزيلا على وقتك وعلى حرصك في اجابتي رغم انه ليس لديك مصلحه في ذلك
    احببت ان اشكرك واعلم ان الشكر باللسان لا يوفيك حقك لكن صدقني سأدعي لك دائما في صلاتي علني ارد لك قليلا مما اخذت وتعلمت من قلمك ووقتك
    وللعلم استفدت كثيرا من مدونتك واسأل الله ان يجيزك خير الجزاء ع كل حرف كتبته وستكتبه
    اتمنى لك التوفيق ولن انساك بدعائي في ظهر الغيب عسى الله ان يزيدك علما ويوسع عليك

    ردحذف
    الردود
    1. يا أخي كلامك هذا جزاء بحد ذاته، فلا تدري كم أسعدتني بهذه الكلمات، ولا أملك إلا أن يجزيك الله جزاء الشاكرين.

      حذف
  20. هل فعلا من يترك الصلاة تهاونا وكسلا كافرا؟
    انا محافظه على صلاتي لكن احيانا (وليس دائما) اترك صلاه واحده مثلا العشاء او الفجر لأني اشعر بالتعب والكسل
    ثم اشعر لأني تركت هذه الصلاه اني كفرت وحبطت اعمالي واسترجع كل مافعلت من اعمال خيره لوجه الله واشعر انها احبطت واصبحت هباء منثورا
    هذا الامر متعب جدا نفسيا حيث اني اعود للانتظام بالصلاه واعمل الخيرات ثم من اجل صلاه واحده تركتها اشعر اني كفرت وحبطت اعمالي
    لماذا من ترك الصلاه فقد كفر؟
    خصوصا انني في بداية مشواري والتزامي الديني فمرات اسقط ثم ارجع لأقف واكمل طريقي لرضا الله لكن هذا الامر يؤرقني ومتعب خصوصا ان الانسان يواجه احيانا الملل حتى في العبادات والكسل والاهمال ولا تتصور حجم الاحباط بسبب تركي لصلاة واحده لدرجة قديما كنت عندما احاول الالتزام ويحصل ليه هذا الشيء اترك الصلاه لأنني لم استطيع ان التزم بها التزاما تاما
    ولكن الآن قررت ان استمر الى ان القى الله ولكن مشكلتي هي ماذكرته لك في الاعلى,لا يوجد انسان لا يقصر في عبادته فلماذا يكفر اذا قصر يوما؟

    ردحذف
    الردود

    1. الصلاة أمر الله بها عباده المؤمنين به, وأمرهم بأمور أخرى, إما عبادات أخرى أو أخلاق أو أحكام, هل يعقل أن ينفِذ كل هذه الأوامر أحد بدون أي أخطاء؟ طبعا لا, وهل يعقل أن يكون الإنسان مؤمن بالله ويعرف وجوب طاعته ويترك أوامره أو بعضها وهو يستطيع أن يفعلها؟ إذا كان من تهاون بالصلاة كفر إذن من ترك الصيام كفر أو ترك الحج كفر أو قتل أو شرب الخمر...إلخ, لأنها مخالفة لأمر الله! الصلاة عبادة من العبادات وليست هي كل الدين, الدين هو كل متكامل ومن مصدر واحد, و عقلا لا يصلح أن يكون أمر من أوامر الله أهم من أمر آخر, كأن تكون الصلاة أهم من الصيام أو أهم من الزكاة والآمر واحد. و هذه العبادات يفعلها المؤمن ومطلوبة منه, أي أن الإيمان يجب أن يكون موجودا قبل الصلاة, و الصلاة تابعة للإيمان و فرع منه, والفرع لا يلغي الأصل لكنه يؤثر فيه.

      و الكفر ليس شيئا خفيا يقع فيه الإنسان وهو لا يريده, (إنما الإعمال بالنيات) حتى الكفر يحتاج إلى نية, قال تعالى: {وحجدوا بها واستيقنتها أنفسهم} الكفر جحود بعد علم. الكفر ليس مربوط بعمل معين بل مربوط باختيار و نية تماما مثل الإيمان. شخص يقر ويؤمن بالله وملائكته وكتبه واليوم الآخر لكنه تارك أو مقصر في بعض العبادات هل نقول أنه كافر ونجعله مثل من لا يصدق بالله ولا كتبه و لا رسله ولا يشهد لا إله إلا الله؟! مثلما الإيمان مبني على شهادة واعتراف كذلك الكفر مبني على اعتراف. وهل معصية الله شيء هين ونحتاج للتكفير حتى يخوف؟ هذه معاصي و من كبائر ما نهى الله عنه.

      أما مثل حالتك فالوضع أهون, لأنك لم تتركي الصلاة بل قصرتي في بعض الفروض, وتركتي أيضا هذا التقصير وأصبحت تائبة, فلماذا تخافين من ذنب تبت عنه؟ هذا الشيطان هو الذي يفعل ليحزن الذين آمنوا ويقنطهم من رحمة الله. من قرر الكفر بعد الإيمان هو الذي يكون عمله هباء منثورا, فالتقصير في عمل لا يلغي العمل الآخر, فالذي يبني منزلا تقصيره في جانب لم يبنه من المنزل لا يلغي الجدران التي بناها مادام أنها كلها على أساس, والأساس هنا هو الإيمان بالله. بل إن الله يبدل السيئات حسنات لمن صدقوا في توبتهم مع ربهم. التوبة من الذنب تلغي الذنب ولا حاجة لإعادة العمل من جديد وإلا ما فائدة التوبة؟ لأن الله يبدل السيئات حسنات للتائبين الصادقين أي كأنك صليت بعد أن تبت, إلا إذا كان حق للآخرين ينفعهم أو يرفع الضرر عنهم فيجب أن يؤدي حتى بعد التوبة, إلا إن عفوا, كمن كان يسرق ثم تاب. لهذا لا أرى أنه يجب أن تعيدي كل الصلوات الفائتة, ففي هذا حرج ومشقة وعدم معرفة بالضبط, الإهمال ذنب وأنت تبت منه.

      التهاون في الفروض أو في فعل المحرمات أمر عجيب و فيه تناقض مع النفس, إلا في حالة عدم القدرة أو ظروف قاهرة أو الخطأ والنسيان أو الإكراه. ما الذي يجعل الإنسان يؤمن أن الله ربه وإليه مصيره وطاعته واجبة وهو يستطيع ثم لا يطيع؟ شيء عجيب, هذا تناقض مع النفس. مادمت تؤمن بالله وأن الله أمرك بالصلاة منطقيا عليك أن تصلي, لأنك تقول أنك عبد له, فكيف عبد ولا تعبد؟ وكيف نؤمن بالله ثم لا نطيعه؟ إما أن نؤمن و نطيع أو لا نؤمن ولا نطيع, ولا أقصد هنا بالطاعة التشدد لكن نطيع فيما نستطيع, {لا يكلف الله نفسا إلا وسعها} من السعة وليس من الضيق, وفي كل الدين وليس أجزاء منه, والمعنوي والمادي, وليت نفورنا من أكل لحم الخنزير يكون مثله نفورنا من التكبر أو الكذب أو الغيبة أو الحسد مع أنها أشد, لأن فيها معصية لله وإضرار بالناس, وأكل لحم الخنزير فيه معصية لله فقط. والله يقول : {ما جعل عليكم في الدين من حرج} وهذه قاعدة عامة.

      تركيز الدين في أمور معينة هو الذي ينتج الحرج, فالله أمر مثلا بعدم الغرور والتواضع وأمر بالوضوء مثلا, يأتي التشدد على الوضوء و يُهمل الأمر الآخر! مع أن مصدر الأمرين واحد! هذه هي التعضية التي نهى الله عنها: {الذين جعلوا القرآن عضين}, لهذا أقول كل ما أمر الله به وكل ما نهى عنه يجب أن ننوي أن نجعله حيز التنفيذ دون أن ننتقي منه ما نشاء و نهمل ما نشاء, الدين مثل الدواء يجب ألا ننتقي منه ما نشاء حتى ينفع, ومع ذلك عفا الله عن الخطأ والنسيان وما أكرهنا عليه وقبل التوبة للذنوب جميعا, والتائب من الذنب كمن لا ذنب له.

      وشكرا لك وأهلا بمشاركاتك وأسئلتك..

      حذف
  21. شكرا لك استاذي الوراق
    ولا زلت تجيب عن اسألتي ومازال لدي الكثير من الاسئله واخشى اني اثقلك بما لدي واعتذر عن ذلك واشكرك ايضا جزيل الشكر
    سؤالي هو مارأيك بالقرآنيون؟
    بالنسبه لي لم اعد اثق بتاتا بأي كتاب او احاديث بعد القرآن وارى ان القرآن كامل ومكتمل الشريعه والدين وهو المعبر الاول والاخير عن الاسلام
    لكن اؤمن ان هناك احاديث فعلا عن رسول الله ولكن لا اعلم ماهي ولا استطيع ان اعرف ذلك خصوصا ان علوم مصطلح الحديث علم واسع ويجب دراسته لسنين حتى افهم ماهي اقوال رسول الله
    المشكله ان اهل السنه يقولون اذا انكرت اي حديث صحيح فأنت تنكر السنه وبالتالي انت تكفر ويحتجون بآيات مثل (وما اتاكم الرسول فخذوه ومانهاكم عنه فانتهوا) وآيات اخرى بنفس المعنى
    لكن لا استطيع قبول جميع الاحاديث الصحيحه (فطريا) لأن هناك احاديث تحقر مني كإمرأه ! ولا استطيع قبولها او قبول الاهانات من اجلها
    البارحه مثلا كنت اتناقش مع داعشي يدافع عن تنظيم داعش وانا اشنع هذا التنظيم واقول انه لا يمثل الدين و و و
    في النهايه قال لي : ( ناقصة العقل وحطب جهنم ليس لي نقاش معها ! ) تصور!
    هذا الامر جرحني جدا وشعرت معه بالاهانه والغضب ومشاعر وعواطف سلبيه للغايه , لماذا باسم الدين اهان دائما بهذا الشكل وبكل نقاش وبدل ان يفند القارئ سواء الرجل او المرأه ما اقول يرفض جميع ماقلته ويعتبره كلام اطفال او سفهاء بناء على الدين؟
    الا تعتقد ان هذه الاسباب قويه جدا وملحه لتجعل مسلمه تشك في الدين وتكفر به؟ او تشك على الأقل في هاذه الاحاديث ولا تؤمن بها؟
    انا لا اقبلها ولا اريد الايمان بها والاسلام عندي اما ان اؤمن بالقرآن وما يوافقه من احاديث تحث على الفضيله بدون تشريعات او لن اؤمن به بكل بساطه
    انا اؤمن بالقرآن انه من عند الله رغم انني لازلت لا افهمه ولم اجد اليقين اللذي لا يتزحزح لكن لا يحتمل ايماني ان اؤمن بأحاديث صححها فلان وعلان وبها تشريعات كثيره لم تذكر ولو تلميحا في القرآن مثل النمص والوشم ورجم الزناة وقتل المرتد والمهدي وعيسى و و و
    وقد فند عدنان ابراهيم وانكر الاربع الأخيره بمبدأ ( كل ماهو متناقض او يناقض القرآن ارفضه) وهو مبدأ ارتحت اليه
    والمشكله الآن ان هذا المنهج جديد لم يعمل به اي عالم من العصر القديم
    وامثالنا واتكلم عن نفسي اشعر ان منهجي ليس قويا بسبب انه ليس له اسس وليس له علماء وليس له مرجعيه وهذا يجعل موقفي ضعيفا حتى امام نفسي
    فلو ناقشت شخص سيتكلم بمرجعيته السنيه او الوهابيه او الشيعيه
    انا ليس لدي مرجعيه وليس السبب حب النقاش بل لأني حتى مع نفسي اشعر بالضعف وبالضياع
    اتمنى ان تكون فهمت ما اريد ان اوصله لك,لأني اريد فهم الدين حقا لكن لا اعلم ماهو الدين بالضبط هل هو القرآن فقط ام القرآن والاحاديث الصحيحه كامله او الاحاديث الموافقه او كل الاحاديث الصحيحه بدون احاديث التشريعات , وكيف اعرف الحق من هذه الاحاديث , ولو كنت مخطئه في منهجي برفضي للسنه هل هذا يجعلني اكفر فعلا ؟ مع العلم اني سنيه ومن السعوديه ونحن متأثرين بالفكر الوهابي ومتطرفين بعض الشيء
    وخروجك من فكر كان يجعلك واثقا وكل شيء له اجابات الى فكر رافض للكثير منها يجعلك مشتتا وتشعر بالضياع خصوصا انه ليس هناك عالم له كتب علميه شرعيه تؤصل وتهتم بهذه الطريقه وهي (رفض كل مايتناقض او يناقض القرآن او مايزيد عليه من تشريعات) واللتي اؤمن بها لأنها توافق العقل والمنطق رغم انه ليس لدي علم وليس لدي مرجعيه لكن الفطره تقول لي ان هذا المنهج هو الصحيح ولكن لم اصل للثقه فيه! فأحيانا اسأل نفسي كل العلماء المتقدمين والمتأخرين لم يعرفوا الحق بهذه الطريقه وانتي تعرفينها؟ وفعلا سؤال وجيه خصوصا انني اعرف قدر علمي وببساطته
    وشكرا

    ردحذف
    الردود
    1. أهلا وسهلا بك مرة أخرى ..

      لقد كتبت رداً في ملف وورد، أرجو وضع إيميلك هنا أو إرسال رسالة على بريد المدونة alwarraqblog@gmail.com لكي يُرسل الملف إليك ..

      وشكرا جزيلا لك ..

      حذف
    2. أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

      حذف
  22. *هل نحن من صنع المنطق بالملاحظه وبما تعرفه عقولنا وبواقعنا؟ يعني ان المنطق هو من صنع عقولنا لأنها تعمل بهذه الطريقه ونرى كل شيء بهذه الطريقه لكن في الواقع لا يوجد منطق؟
    نحن نستخدم 10% فقط من عقولنا هل لو استخدمنا 100% من عقولنا سيتغير المنطق وبالتالي بديهية وجود الله؟


    *لماذا لا اشعر بالله؟ او ايا كان اللذي خلقنا في السماء؟ عندما اصلي وادعوا لا اشعر بصلة روحية,اشعر اني اكلم وهما او سرابا غير موجود
    الشعور والاحساس بالله اكبر سبب يحدد ايماني
    وللأسف لا اشعر به! لا روحيا ولا بأرض الواقع ولا اشعر بفرج من كربه ادعوه لأجلها سنينا,لا امشي على (الله استجاب لي اذن الله موجود) لكن اريد ان اشعر بوجوده فقط,اريد ان ارتاح وان اشعر باليقين به وبأن الفرج موجود,وان اليسر بعد العسر,لكن لا اشعر بصلة حقيقيه به كما في الماضي وكان قبل ان لا اشك بأي شي تعلمته حينما كان ايماني بالتقليد كان قويا
    وعندما اصبحت اشك واحاول اجد الخلل واصلحه ضاع كل شيء,ايماني روحانيتي يقيني ثقتي بالله كل شيء ضاع
    ادعوه لا يسمع ولا يلبي ولا يمطمئن قلبي,ولا اعلم مالسبب
    قديما كنت اشعر انه يحبني والآن اشعر انه نبذني وطردني من رحمته,كل انسان يستحق فرصه وانا اشعر اني محروم من هذه الفرصه وانه تم الحكم علي
    مشكلتي روحيه اكبر من منطقيه وعقليه مع الله وهذه المشكله لايحلها المنطق ولا العقليات مهما قرأت وتبحرت
    بدأت اتقبل الواقع واقبل فكرة ان اعيش مثلما اريد من غير اعتماد او محاولة صلة مع الله , كثير اناس يعيشون بهذا النحو لكني اردت ان يوجهني الله وان يدلني وان يفرجها علي هو لأشعر فقط انه راض عني وانه تقبلني
    لكن ربما ذلك لن يحصل
    هل مررت انت بما امر به ؟ هل تشعر بما اشعر به؟

    ردحذف
    الردود
    1. أهلا وسهلا بك ..

      في هذا الرابط إجابة على تساؤلاتك .. وشكرا جزيلا ..

      http://alwarraq0.blogspot.com/2014/10/blog-post_8.html

      حذف
  23. اعاني من الكبر (مرض ابليس) وليس على الناس بل على الله
    انا اعرف علتي واعرف مرضي واعرف آثاره
    فأنا مثلا اتكبر عن عبادة الله واقول لنفسي لماذا اعبده ؟ لماذا اصلي له؟ لماذا يفرض علي الصلاه والعباده له ؟ واشعر انه لا يستحقها واعوذ بالله من زلات اللسان
    انا لم اكن كذلك لكن مررت بكربه شديده لسنين اتعبتني نفسيا وكنت خلالها ادعوه واناجيه وللآن الكربه لم تحل بالكامل ولكن احاول ان احلها
    فأقول لنفسي وانا اعلم ان ماحدث لي بسببي وبسبب ظلمي لنفسي ولكن اقول كان بإمكانه ان ينقذني من نفسي ويوجهني للأفضل لكن لم يفعل واشعر الآن اني لست بحاجته
    احيانا ادعوا الله بأدعيه واناجيه وفي سري شخص يسخر منه ومن حمدي وتسبيحي ودعائي له وانه لا يستحق
    انا اعلم اني على باطل وربما لو مت وانا بهذه العقيده اكن من اصحاب الجحيم لكن ماذا افعل كي اتخلص من الكبر؟
    ماذا افعل كي اقتنع وارضى بكل ماحدث وكل ماسيحدث لي وكل ما آلت اليه الامور وماستؤول اليه؟
    انا اريد حلول نفسيه او عمليه او اي حل كي يخلصني من الكبر وليس فقط تشخيص لحالتي
    انا اريد التغيير اريد ان اكون كما يريد الله لكن كيف لم استطيع دائما عندما ادعوه او اصلي اشعر انه لا يستحق ان اعبده لأنه تركني في عز حاجتي ربما او لا اعلم
    لكن صدقني صدقني اريد ان اتغير ولا اعلم كيف ولا اعلم لم انا كذلك وكيف اتغير
    هل لو حاولت وعبدت الله كثيرا وذكرته كثيرا اتخلص من حالتي؟ ام ان الموضوع تغيير افكار ليس الا؟ لأني حاولت تغيير افكاري لكن لم استطيع حتى عندما استعيذ من الشيطان هي لحظات ثم يأتيني هذا التفكير
    صدقني واقسم بالله اني اريد ان اكون كما يريد الله وكما يحب اتمنى ان اكون مؤمنه مطمئنه بالله ولا تجد الراحه الا بالله فقط واريد الشعور بالرضا بدون مقارنه مع الغير لكن كبري وغروري هو مايقف حائلا بيني وبينه سبحانه,بالرغم ان هناك امور امتنع عنها من اجله ولا اظلم احدا وادافع عن المظلومين وكلها لأجل الله ولهدف رضاه لكن عند العبادات والدعاء يأتيني هذا الشعور والكبر ولا اعلم كيف اتخلص من هذه النفسيه

    ردحذف
    الردود
    1. ونسيت ان اضيف اني احيانا اذا قرأت لملحد او شاهدت مشهدا في فيلم للبطل يشتكي بحزن والم عن ان الله تخلى عنه وانه لم يعد يؤمن اتعاطف معه و ابكي بألم وحرقه

      حذف
    2. اهلا وسهلا بك ..

      تجدين التعليق هنا عبر هذا الرابط : http://alwarraq0.blogspot.com/2014/10/blog-post_48.html

      حذف
  24. أكتب ردا على هذا الموضوع :
    http://alwarraq0.blogspot.com/2014/10/blog-post_48.html?showComment=1416521742282#c8349436578462203838

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    حقا ، بارك الله فيكم ، أحسست أنها صفعاتُ موجّهة لي وفيها الخير الكثير ، وقد وقعت على هذا الموضوع بقدر الله مع الضيق الذي أحسّه في داخلي والذي منشأه مرض الكبر الذي فيّ
    الحمد لله لا أجرؤ أن أقول ما قالت الأخت هداها الله ، لكن في داخلي تناقضات كثيرة ، وكم أجلس مع نفسي وأقول أنت لا شيء ولكنّها وكأنّها لا تستجيب
    لا أدري لماذا هذا الشعور الداخلي أنّي الوحيدة الذكية والألمعية ، وكأنّي أحب أن أكون الوحيدة الأفضل في هذه الدنيا ، الوحيدة المميّزة المتدينة الخلوقة الخ ،
    ما أكتبه هنا أبوح به لأول مرة وأُخرجه لأني تعبت من نفسي هذه ، أشعر بضيق إن وجدت إحداهنّ أكثرتفوّق مني ، وخصوصا في أمور الدين ، وكأني أريد أن أكون وحدي المؤمنة المحبة لله ولرسوله صلى الله عليه ولسلم ، قل لي بالله عليكم ، هل هذه مشاعر إنسانة تريد الدعوة إلى الله، أي دعوة وهذا هو قلبي ؟
    أحس مرات أن فيا جنون العظمة ، وشخصيتي نرجسية جدّا ، رغم أنّ هذا لا يظهر عليّ والنّاس يظنوني الطيّبة!!!
    أرجو أن يتسع الصدر لما كتبت ،،، وأن أجد لديك توجيها ، كيف أكون محبة للنّاس أحب لهم من الخير ما أحب لنفسي أحرص أن يكونو مهتدين مخلصين محبين لله ولرسوله كما أريد لنفسي ، كيف أعبد الله بيقين ومحبة ، كيف أترك العجب بنفسي وسوء الظن بالغير ، كيف كيف !!
    وبارك الله فيك

    ردحذف
    الردود
    1. وعليكم السلام ورحمة الله ..
      تفضلي اختي الكريمة
      الرد على تساؤلاتك عبر هذا الرابط : http://alwarraq0.blogspot.com/2014/11/blog-post_64.html

      حذف
    2. بارك الله فيكم ، شاكرة لكم ردّكم القيم
      وقد وضعت ردّا آخرا آملة منكم الجواب

      حذف
  25. احب اسألك عن المثلية الجنسيه لأني مهتمه فيها هالأيام واحاول ابحث عن جواب بخصوص المثليه والدين
    لكن اولا احب اوضح اني غير مثليه
    قرأت هجومك على المثليين وهو هجوم اظن والله اعلم يصدر من شخص لا يعيش على الواقع بل يستند على منطق العقل اللذي يقول اما ابيض او اسود بينما الانسان ونفسيته وشعوره وروحه معقده جدا ولا نستطيع تفكيكها وفهمها بالعقل والعلماء افنوا اعمارهم في محاولة فهم النفس الانسانيه ولم يصلوا اليوم الا لشيء يسير
    وبغض النظر عن اني لست مثليه ولا اميل ابدا لنفس جنسي وقد تنفر نفسي من هذه المناظر الا اني لا اضع نفسي قاضي وحاكم فما بالك بأن اتهمهم انهم مرضى ويحتاجون لعلاج او انهم اختاروا المثليه بنفسهم ! انا اتعاطف مع المثليين اللذين ولدوا بهذا الشكل لأن الله خلقهم بهذا الميول! وكثير من هؤلاء عرفوا ميولهم اصلا من الطفوله او المراهقه! وفي مجتمع العلاقه مع الجنس الآخر متوفره!
    تعليقي وسؤالي عن المثليين ليس هجوم ابدا انما هو محاولة للفهم وسألخص لماذا اراك مخطئا في عدة نقاط
    1-بعد بحوث على مستوى العالم اصدر مجلس الامناء الامريكية للطب النفسي بيان لا يعتبر ان المثليه لها علاقه بالمرض العقلي ( في عام 1973 ), ومنظمة الصحة العالمية ازالت المثلية الجنسيه من لائحة الامراض او الاضطرابات الجنسيه اللتي تتطلب علاجا (في عام 1990) !
    طبعا انا قرأت لك الكثير من المقالات وواضح انك تؤمن بنظرية المؤامره بهوس وانا اؤمن بها ايضا لحد ما لكن لا اعتقد ان العالم كله سيتآمر ليعتبر المثلية الجنسية حاله طبيعيه قد تحدث وقد يولد بها الانسان! واذا كانوا فعلا جميع المنظمات الصحيه العالميه وجميع من عملوا البحوث بخصوصهم متآمرين يبقى السؤال الحقيقي:اذا كانت المثلية مرض نفسي او شذوذ او حاله يختارها الانسان طواعيه اذن ماهو العلاج؟ سواء نفسي او سلوكي؟
    2- اذا كنا سنعتبر ان المثلية جريمه استنادا على قوم لوط, قوم لوط ..اختاروا.. ممارسة الفواحش مع الذكور (على الرغم من ميولهم الجنسي للنساء) و بطريقة حيوانية/ بشعة/ عنيفة (غير شرعية) لكن المثليين ما عندهم ميول جنسي للنساء آساسا!
    3-الغرب جرب قبلنا بسنين طويله,تعذيب , اعدام ,سجن , علاج نفسي بالقوه او بالتراضي, علاج بالصدمات الكهربائيه حتى ومع ذلك لم يستطيعوا ايجاد العلاج ولم يمنعوا وجود المثليين , اذا لم يوجد تشخيص حقيقي مبني ع دراسات عديده (وهي موجوده ولكن لا توافقها ) ولم يوجد علاج يوقف هذه الحاله فإذن مالحل ان ننبذهم ونكرههم ام نتعايش معهم ونتقبلهم ؟ خصوصا انه بالعامي (ماكو فكه) هم رح يضلون موجودين موجودين في كل زمن وفي كل بلد وليس فقط عند الغرب,وتاريخيا في جميع العصور كانوا متواجدين
    انا لم اسأل هذا السؤال لأني احمل هم القضية المثليه, انما اريد ان افهم الدين اكثر , والمثليه ليس واضح حكم الدين فيها (قرآنيا) رغم انها حالة منتشرة في كل وقت ولا اعلم كيف يمكن لمثلي لم يستطع ان يستجيب للعلاج او يغير نفسه ان يعيش ويتزوج و و و , هم فئه من المجتمع ومعرضه للإكتئاب والامراض النفسيه بسبب نبذ المجتمع والدين لهم رغم ان سلمنا بمرضهم فأين العلاج؟ لا يوجد تشخيص لمرضهم اصلا كي يوجد علاج!
    وشكرا

    ردحذف
    الردود
    1. أهلاً بك..
      تجدين التعليق على مشاركتك هنا بالمدونة على هذا الرابط

      http://alwarraq0.blogspot.com/2014/11/blog-post_30.html

      وشكراً..

      حذف
  26. لماذا الإسلام من عند الخالق؟
    سؤال بسيط ولكن اعلم انه عميق ويحتاج للكثير من التفصيلات
    ولكن احب ان ارى نظرتك العامه لأسباب ايمانك بالإسلام اذا سمحت..
    وشكرا

    ردحذف
    الردود
    1. أهلا وسهلا بك, تجد تعليقي على تساؤلك في هذا الرابط:

      http://alwarraq0.blogspot.com/2015/02/blog-post.html

      حذف
  27. د. ابراهيم التميمي5 فبراير 2015 في 9:26 م

    اخي الكريم الوارق

    اطلعت على هذه المدونة صدفة ، وقد اعجبت بها وبمواضيعها وباستعداد صاحبها للاجابة على اسئلة المتصفحين
    فجزاك الله خيرا

    د. ابراهيم التميمي

    ردحذف
    الردود

    1. شكرا على كلماتك المشجعة د. إبراهيم وأهلا ومرحبا بك دائما..

      حذف
  28. شكرا اخ الوراق على اجابتك الكثير من الاسئله وانا من اللذين سألتكم واجبتني على كل سؤال
    سؤالي اليوم هههههه
    ما رأيك بما فعله الدواعش في معاذ الكساسبة؟ وما رأي الدين بما فعلوه؟
    لأنني احترت ! فعندما يستشهدون بالاحاديث استطيع تكذيب هذه الاحاديث او الشك فيها بسبب ضعف سندها مثلا او تناقضها مع احاديث اخرى تقول العكس
    لكن بعض الدواعش بتويتر يستشهدون بآية (وعاقبوهم مثلما عوقبتم به)
    وبصراحه اسقط بيدي ! هذه الآيه تعطي المفتاح لباب الوحشيه بالرد بالمثل كعقاب!
    هم يرون ان معاذ رمى صواريخ واحرق اطفال احياء اذن على حسب الآيه سنحرقه حيا !!
    اعلم ان القرآن به الكثير من آيات العفو والرسول عليه السلام لم يقم بالانتقام او بالعقاب بالمثل حتى عندما اراد التمثيل بالقتلى نهاه الله عن ذلك
    لكن هذه الآيه للجميع وان لم يفعلها الرسول عليه السلام لأنه لا يستطيع بسبب رحمته وخلقه فالمسلمين يستطيعون الاعتماد عليها
    طبعا هم يتهمون كل من تعاطف مع الكساسبه انهم لا يهتمون بأطفال سوريا ولا يتعاطفون معهم ويذكرون تارة قتلى مرسي وبشار ويخلطون هذا بذاك
    لكن ان كان معاذ فعلا مجرم فيستطيعون اعدامه بطريقة انسانيه , لا ان يحرق حيا ! والاستشهاد طبعا بأحاديث والآن اصبحوا يستشهدون بهذه الآيه اللتي يهللون بها عند كل من يجرم فعلهم!!
    مارأيك استاذي؟

    ردحذف
    الردود
    1. تفضل أخي الكريم جواب تساؤلك عبر هذا الرابط :

      http://alwarraq0.blogspot.com/2015/02/blog-post_65.html

      حذف
  29. السلام عليكم
    اتمنى منك اخي الوراق ان ترشح كتب جيده بنظرك بأي مجال كانت لأنني اريد المسير على نهجك واتعلم مما تعلمت
    وشكرا لك

    ردحذف
    الردود
    1. اخي الكريم .. ليست عندي كتب بصراحة، انا لم اعتمد على كتب معينة، سوى كتاب الله، واذا كنت تريد السير على نهجي فهذا نهجي موجود في المدونة، ومستعد لأسئلتك قدر ما استطيع ، ولا ادري ان كنت ستحسب هذا ميزة ام نقصا. لكن هذا واقعي .وأهلا بك إلى حد الصداقة ..

      حذف
    2. والحكمة ضالة المؤمن أنا وجدها أخذها ..

      حذف
    3. حسنا , شكرا على ردك
      مدونتك رائعه وانا بصراحه كلما قرأت لك مقالا صعقت من دقتك وتفصيلاتك وتأصيلاتك
      معجبه بك كثيرا وبفكرك لذلك اردت ان اتعلم منك او من مما تعلمت ,خصوصا منهجية فهمك للقرآن لأني لا اعرف من اين ابدأ او كيف
      على العموم اتمنى لك الخير والصلاح وان يزيدك الله فضلا وعلما
      فما تفعله في مدونتك اراه امر عظيم ولا يقدر بثمن ولا تتصور كيف غيرني وغير تفكيري
      اسأل الله لك خير الجزاء ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله

      حذف
    4. فعلا من لا يشكر الناس لا يشكر الله.. أنا بدوري أشكرك أيضا, هذه الكلمات الصادقة أعطتني دفعة كبيرة من الثقة قد لا تعلمين تأُثيرها, فجزاك الله خير الجزاء..

      وأنا سعيد أن تكون حياتك تغيرت للأفضل, ومستعد أن أقف معك قدر ما أٍستطيع لتكون أفضل وأفضل وأجري على الله..
      أهلا بك في أي موضوع أو تساؤل, لن أبخل بما أستطيع..

      كما أشكرك على فهمك العميق الذي يعرف قيمة ما يقرأ ويميز الغث من السمين. وأنا فخور أن يكون مثل عقلك تلميذا لي, لأني أطمح أن يكون في عطائك نشر للخير وللفهم بين من حولك, جعلنا الله وإياك هداة مهتدين وجعل فينا نفعا لكل الصادقين الباحثين عن الله ونوره المبين..

      حذف
  30. اخي العزيز الوراق
    لدي تساؤل يتعلق بالنفس
    قرأت لك مرة تقول (انسى ذاتك تزدهر) او (اخرج عن ذاتك) وافكار من هذا القبيل
    وهي افكار جميله ,لكن , الا ترى واقعيا ان هناك اشخاص يهتمون بأنفسهم جدا بالمقام الاول ,وارى بعضهم لا يهتم حتى بأبويه بقدر ذاته, ومع ذلك هم سعداء ومزدهرون ولديهم حياة اجتماعيه جيده (اللتي يقول العلماء انها من اهم اسباب السعاده والصحه العقليه على عكس المتدينين اللذين يروجون ان الانعزال عن الناس افضل كي لا يلهي عن الله)
    رغم ان بعضهم سبب اجتماعيتهم هي مرونتهم وليس لأنهم معطاؤون بل لأنهم يعرفون كيف يكسبون القلوب باللسان والاسلوب الجيد
    ايضا عندما تقول انه يجب على الانسان ان يجعل الدنيا خلفيه والله هو الاساس كي يصبح سعيدا
    السؤال كيف يستطيع الانسان فعل ذلك وبنفس الوقت يكون ناجحا؟ لأن التركيز على النجاح والعمل يجعلك ناجحا والعكس صحيح
    ارى اناس بعيدون عن الله ولكن مدمني عمل ومستغرقون في دك طريق النجاح بأي مجال وسعداء لأن النجاح يجعلك فخورا بذاتك,والنجاح ليس منطقه واحده بل يستطيع ان يصبح ناجحا في اكثر من مجال وكل ماوصل للنجاح في نقطه استمر لما افضل منها وهكذا
    هؤلاء بعضهم يعيشون بدون حتى ان يؤدو فروضهم ومع نلاحظ بهم نفس ايجابيه وشخصيه محبوبه
    هناك شخصيه مشهوره بتويتر وهي امرأه صحفيه اظن انها لا دينيه وتعيش بالخارج
    تقول انها قابلت امرأه قالت لها انا سعيده جدا جدا جدا ولا اعرف ماهو السبب ولا اقول لأحد هذا لأنهم يصدمون ولا يصدقون ,واعتبر هذا الامر هو سري !
    اذن هناك اشخاص فعلا سعداء رغم انهم غير قريبين من الله وربما لا دينيون وربما متدينين ولكن من دين آخر غير الاسلام
    انا لا اتهكم او اجادل انا فقط اتسائل واريد ان اعرف هل فعلا فكرة ان السعاده هي بالقرب من (((الله فقط!))) هي فكره صحيحه وواقعيه؟
    لأن الفكره كمنطقيه هي قويه لكن كواقع هي تخالفه صحيح ان القرب من الله سعداء لكن ليس هم فقط هناك العكس وايضا سعداء
    واقصد بالسعاده هي راحة البال والرضا عن النفس والناس وعن الواقع وراحة الفكر وهدوء العقل وان تنام وانت مبتسم

    ردحذف
    الردود
    1. أهلا وسهلا بك .. تجدين التعليق على هذا الرابط :

      http://alwarraq0.blogspot.com/2015/02/blog-post_28.html

      حذف
  31. شكرا لك مرة اخرى اخي العزيز على اجابتك سؤالي
    لدي سؤال اخر ايضا
    هل الله عادل في عطائه في الدنيا؟
    يعني بالتفصيل هناك اناس توفرت لهم فرص كثيره (ماديه,اجتماعيه,عائله داعمه لهم,تربية جيده, الخ) والنتيجه انهم اصبحوا ناجحين ومتعلمين ومعطائين وحققوا امورا لا تفيدهم بحسب بل تفيد مجتمعهم اولا واخيرا
    لديهم ثقه بأنفسهم وقدراتهم ومن زرعها فيهم هم الأهل والبيئه التربويه
    بينما نجد اشخاص لم تتوفر لهم ولا ربع هذه الفرصه , تجد فتاة مثلا في مجتمع ذكوري وضعها سيء اجتماعيا ومكبله لأن جنسها فقط يختلف
    وبيئتها الاسريه سيئه , ربما تفكك,ربما ادمان,ربما فقر,وربما جميعها مجتمعه , وهاذه الحالات كثيره
    تنتج انسانه محطمه ضاعت عليها الكثير من الفرص بسبب المنع والكبت او عدم الثقه بالنفس والقدرات
    الآن المثال الاول والثاني شخصان لا يتساوون في كل شيء,حتى ناتج ظروفهم (هم) مختلف بسبب الظروف اللتي دائما ماتكون عامل قوي ومؤثر على ماتنتجه
    هل الله عادل في هذه القسمه؟ اعلم ان الله عادل في الآخره لكن في الدنيا يبدولي ان الامور والمقاييس ليست عادله..
    سؤال آخر
    ماهي علامات الايمان وآثاره؟ وهل حقا الله يرسل لك علامات تقوي ايمانك؟ مثل اجابة الدعاء او احداث معجزه تحصل للمؤمن كي تطمئنه او تزيد ايمانه؟
    مثلما يحصل للأولياء والصالحين؟ باستثناء الكذبه طبعا
    هل تحدث معك امور تثبت ايمانك؟ وكيف نصل لهذه المرحله اذا كانت حقيقيه؟
    وشكرا جزيلا على وقتك
    واعتذر على كثرة اسألتي
    وفقك الله لما يحب ويرضاه

    ردحذف
    الردود
    1. أهلا بك مرة أخرى وهذا تعليقي على تساؤلك :

      http://alwarraq0.blogspot.com/2015/03/blog-post_12.html

      حذف
  32. جزيت خيرا على هذه المدونه الجميله
    اخ الوراق هل ممكن ان تتكلم عن الحسد؟ وليس الحسد الروحي انما النفسي اللذي يؤدي للحقد وربما الظلم
    وما اسبابه وكيف نعالجه؟
    وكيف نصفي قلوبنا ونطهرها من جميع الامراض النفسيه؟
    وكيف نزكي انفسنا كما طلب منا الله في القرآن؟
    وكيف نسترجع برائتنا بعدما فقدناها بالفاحشه والفحشاء وامراض القلوب؟
    شكرا جزيلا لك وانت ومدونتك من المدونات المهمه اللتي افتحها يوميا
    انت مفكر ولست شخص عادي واتمنى لمدونتك الصدى الكبير والنقاشات وتبادل الآراء لأنها هي ماتبين لنا الحق من الباطل
    طبعا لديك الكثير من الحوارات وبعدما اقرأ كل حوار حقيقة اعجب بك وبعقليتك ولذلك اصبحت اثق بك
    انت تستحق كل الخير واسأل الله ان يزيدك علما نافعا ويريك الحق حقا ويرزقك اتباعه
    ويريك الباطل باطلا ويرزقك اجتنابه

    ردحذف
    الردود
    1. أهلا بك أخي الكريم ومرحبا بك دائما .. هنا تجد تعليقي على مشاركتك :

      http://alwarraq0.blogspot.com/2015/03/blog-post_20.html

      حذف
  33. ماهو العمل الصالح في الإسلام او بالقرآن؟

    ردحذف
    الردود
    1. أهلا وسهلا بك.. تجد تعليقي على هذا الرابط :

      http://alwarraq0.blogspot.com/2015/03/blog-post.html

      حذف
  34. اخي الوراق ارجوك ساعدني
    انت الوحيد اللذي اسأله واقوم باللجوء إليه أولا لأن ماتقوله احيانا يصدمني
    والأمر الآخر انك لا تتجاهل اسئلة ورسائل احد
    انا مشكلتي اعاني من نوبات اكتئاب وضيق,واعاني من الكسل وعدم الهمه في تحقيق اهدافي وما يهمني
    احب الناس واريد ان يحبني الجميع بشده ويعجب بي لكن هذا لا يحصل لأنني اقوم بعزل نفسي عن الناس فأنا تقريبا لا ارى احدا الا اهلي وايضا ليس دائما
    ايماني متزعزع مرة مؤمنة ومره متشككه واقرأ كثيرا كي احسم هذا الامر خصوصا في مدونتك ولكن هناك شيئا يمنعني ويقف حائلا دون ايماني لا اعلم ماهو
    احيانا اقول لا جدوى من الايمان
    واحيانا اقول الايمان يطالبني بالعمل للآخره وانا اخشى ان اعمل واتعب لأجلها وهي غير حقيقيه (اي اعمل عالفاضي)
    واحيانا اقول لأنني غير سعيده ومكتئبه لذلك لا اشعر بالإيمان ولا استطيع تحقيق اهدافي سواء دينيه او دنيويه,لأنه في علم النفس يقال ان الناجحين لم ينجحوا لتحقيق السعاده بل نجحوا لأنهم اصلا يشعرون بالسعاده , وهذا مايعيقني اني لا اشعر بالسعاده
    احيانا لا اشعر بالكلمات مثلا الشكر اريد شكر الله لكن لا اشعر بهذ الكلمه ولا اعرف معناها
    اشعر ان كل شيء بعقلي يراد له فهم جديد
    انا في اواخر العشرينات لكن اخشى انني لم انضج احيانا اعمل اختبارات للشخصيه , اختبارين كان نتيجتهما ان نضوجي اصغر من سني بسنوات
    انا اهتم كثيرا برأي الناس فيني واخشى ان يسبوني او يكرهوني او ينبذوني لذلك اتعب كثيرا في التفكير في رضاهم من ناحية شكلي ولبسي وتفكيري وشخصيتي وحتى تفكيري في تعلم لغه او تطوير هوايه هو لأجل ان احصل على اعجابهم ومحبتهم ولفت انظارهم
    اعلم انه ربما يكون خاطئا لكني اشعر بأني احتاج اعجابهم ومحبتهم لا اعلم لماذا,هذا يشعرني وكأني طفله اريد لفت الانتباه إلي
    نادرا ما اشعر انني مميزه واني رائعه اغلب الاحيان اشعر اني ولا شيء حتى امام اتفه الناس
    اتمنى بكل شده ان اتخلص من هم نظرتهم لي ورضاهم
    ثانيا انا احسن الظن بهم كثيرا,يعني لا اؤمن ان هناك اناس اشرار ولا استطيع الايمان بذلك واعتقد ان مايخرج منهم من سوء هو سوء فهم او قلة وعي , حتى لو اذاوني اقول ربما يرون امرا لا اراه او ربما هم على حق,يعني احيانا اريد الرد لكن ارحمهم واخاف جرحهم,وهذا يجعلني ابدو ضعيفه ومهزوزه امامهم لدرجة يتجنبوني , فالناس يحبون الشخص القوي الواثق من نفسه ومايقول ويتأثرون به بسرعه
    لا اعلم هل تفكيري هذا صحيح ام لا؟
    ايضا لدي عقدة انني ربما اكون على خطأ في كل شيء
    حتى في آرائي الحاليه اللتي اؤمن بها,لأنني عبر السنين تبدلت آرائي كثيرا لذلك اصبحت لا اعبر عنها لأنها ربما تتغير وهذا يشعرني بالكبت لأنني لا استطيع التعبير
    اشعر اغلب الاحيان بالوهن والالم في رأسي بسبب الضيق والألم النفسي والتفكير الكثير بشكل متواصل
    ربما الايمان هو الحل لكن كيف احصل على الايمان اليقيني؟ وما افعل بخصوص اهتمامي بالناس لأني اشعر انه يعيقني عن الاهتمام بالله وحده لكن اشعر انه من الصعب التخلص من اهتمامي بهم وبإعجابهم ومحبتهم لأني من سنين برمجت نفسي على هذا الشيء انه ظروري, وهو ماتسبب لي في عزل نفسي
    خصوصا انني حساسه جدا لأي انتقاد واخشى ان اخسر الناس
    حتى في مواقع التواصل اللتي كنت اتمنى ان تشبع هذا الجانب فيني اصبحت لست على طبيعتي وكل مره اعمل حسابات جديده وقبل ان انشر شيئا اراجعه واراجع ما اكتبه كثيرا كي اتأكد انه يعجبهم!
    انا تعبت وهذه المره اريد التغيير الفعلي والجدي واريد ان ازرع مبادئ لا تتزحزح لنفسي ولمفهومي عن كل شيء ولكن حتى هذه المبادئ لا اعرفها
    هل تنصحني باستشارة طبيب نفسي؟ اصبحت افكر بالاستشاره جديا

    ردحذف
  35. ايضا نسيت ان اضيف
    انني مهووسه بالكمال والمثاليه واتمنى ان اصل له
    فانا اريد ان اكون جميله وانيقه ومثقفه جدا وعاقله وذكيه وموهوبه واعرف لغات واعزف آلات موسيقيه وشخصيتي رائعه ومحبوبه وكللل شي
    وهذا يتعبني ويجعلني اصلا لا اقوم بشيء
    ولدي عقدة ان الله لا يحبني لا اعلم لماذا وهذا جعلني الجأ للناس واستجداء محبتهم

    ردحذف
    الردود
    1. أهلا وسهلا بك مرة أخرى .. وهذا تعليقي على تساؤلك :

      http://alwarraq0.blogspot.com/2015/04/blog-post_7.html

      حذف
  36. أخي الوراق مارأيك بالمعتزلة؟

    ردحذف
    الردود
    1. تفضل أخي هذا الرابط الذي تناولت فيه معتقد المعتزلة وعلّقت عليه ..

      http://alwarraq0.blogspot.com/2014/02/blog-post_27.html

      حذف
  37. مارأيك بتطور الأخلاق علميا؟
    http://en.wikipedia.org/wiki/Evolution_of_morality
    لديهم نظرية سوسيوحيوية قوية علميا
    ومارأيك بأخلاقيات كانط (الاخلاق الواجبة)
    وهل نسبية الأخلاق تلغي الأخلاق فعلا؟

    ردحذف
    الردود
    1. المعذرة على التأخر في الرد ..

      الرد موجود على الرابط : http://alwarraq0.blogspot.com/2015/06/blog-post_10.html

      حذف
  38. احببت تنبيهك ان هناك من الاعضاء المشتركين في مدونتك صورته الرمزيه اباحية
    فإذا استطعت ازالتها يكون افضل لأنها ظاهره دائما في الصفحه
    وشكرا

    ردحذف
    الردود
    1. تم التعامل مع هذا ، وشكرا لتنبيهك ..

      حذف
  39. لماذا تشكك في نظرية التطور؟
    هل استمعت لسلسلة التطور لعدنان ابراهيم؟ الا تعتقد ان التطور لا ينقض الدين والعكس صحيح؟
    اي ليس هناك علاقه بين التطور وبين وجود الله وارسال الرسل ربما يكون التطور ليس اعمى بل وفق خطة الهيه متقنه

    ردحذف
    الردود
    1. لأنها قابلة للشك وغير منطقية وتناقض القرآن وتمهّد للعنصرية وتدعم الرأسمالية وتمهّد للصراعات بين الأقوياء والضعفاء، أليست هذه اسبابا كافية للشك ؟

      ما زلت استمع لهذه السلسلة وسوف يأتي الرد عليها ان شاء الله قريبا ، بالتفصيل ، حلقة حلقة ..

      ارى ان الايمان بالتطور ينقض الايمان بمصداقية القرآن الذي قال أن آدم هو أول البشر وأن الله خلقه بيده، وميزه عن سائر المخلوقات، أي ان آدم وذريته خلق منفصل عن بقية المخلوقات وليس تطورا منها، بل اعتقد ان كل المخلوات خلقت منفصلة عن بعضها ودفعة واحدة، وهذا منطقي جدا. لانه لا تقوم الحياة بلا توازن، والتوازن يحتاج وجود المكونات معا بنفس الوقت .

      الله ليس محتاجا لأن يضع خطة تطويرية لمنتجاته كما يفعل صاحب المصنع البشري، فالله اذا اراد امرا قال له كن فيكون، فقد جعل مريم تحمل دون ان يمسسها بشر ولم يحتج لخطة تطويرية طويلة الامد حتى يحصل على هذا النوع الممتاز. ولم يحتج الى خطة تطويرية لخلق ناقة صالح العجيبة، ولم يحتج لخطة تطويرية لانتاج عصا موسى التي تنتقل بين الحية والعصا ، وهذا نموذج و "ديزاين" فريد من العصيّ أو من الحيات - سمّها ما شئت - . وهكذا بقية المعجزات .

      اذا آمنت بالتطور في خلق الله ، عليك أن تعمم الفكرة على كل ما يفعل الله، حتى تكون منطيا وغير انتقائي، فالقرآن اعطاك كلمة عامة، سبحانه اذا قضى امرا فإنما يقول له كن فيكون . التطوير سببه ضعف وعجز في المطوّر، لهذا الطائرة الحديثة لم يصل اليها الانسان الا بعد سلسلة من التطويرات لنماذج بدائية، وهذا ليس عيبا في الانسان ، لأنه مخلوق وضعيف، لكن هذا إذا نسب للاله فهو صفة نقص ، والله منزه عن النقص. أما قوله (وهو خلقكم اطوارا) فهذا يشير الى اطوار الجنين في الرحم، من علقة الى مضغة الخ .. وهذا ايضا لا يعني ضعف وعدم قدرة على الخلق المباشر ، فالله قد خلق آدم دون أن يمر بهذه المراحل الجنينية، وخلق عيسى من دون تخصيب بويضة من ذكر. اذن نظرية التطور تقدح في القدرة المطلقة لله، وتنسب له صفات نقص في القدرة، تعالى الله عنها. لأنه فعال لما يريد ، وكل أمره بين الكاف والنون.

      ولهذا نجد الملاحدة يتعصبون لهذه النظرية لانها تساعد على التشكيك في وجود الله ، وعلامة بطلانها خدمتها للباطل، فكل ما يخدم باطلا علينا ان نشك به، اذا كنا مسلمين او باحثين عن الحقيقة على الاقل.

      حذف
  40. السلام عليك اخي الوراق
    انا سألتك ولجأت لك كثيرا وانت لم تقصر معي ابدا في مساعدتي سواء منطقيا او معنويا
    اردت ان اقول لك انني حاولت كثيرا القرب من الله بدون نية الرغبه في شيء بالمقابل
    لم استطيع لأني احتاج الله
    هذا غير انني اشعر بالضيق كلما دعوته او لجأت اليه وكأنه اثق انه سيخذلني
    لا اعلم لماذا هذا الشعور لكنني سألته ان يخلصني منه
    ووكلته امري ووكلته كل شيء اشعر به كل شي افكر به كل شيء كل شيء وكلته له,شكرته ع كل شيء وشكرته حتى على ماحرمني منه ورضيت ووكلت
    لكن انا تعبت نفسيا ولم يساعدني ذلك
    ربما هناك اناس ليس مقدر لهم ان يحصلو على الايمان لأني حاولت كثيرا ولا استطيع حتى ان اصف لك محاولاتي
    اصدقك القول انني يأست
    واصبحت ارى ان حياتي بدون البحث عن الله ربما هي اسهل ويساورني اليوم شعور ان اترك كل شيء والتفت لأموري واحاول ان احلها بنفسي
    ليس معنى ذلك انني اعتمدت على الله في كل شيء ان يحلها لي , اي توالكت ,لا بالعكس انا اعلم ان العمل له دور
    لكن هناك امور تصيبنا ليس لها مخرج الا معجزه او من عند الله لأنها فعلا ليس لها حل
    وانا كربتي ليست بسيطه ,هي مسيطرة حتى على تفكيري يوميا , ولم اجد السلوى عند الله ,رغم انني حاولت بكل الطرق ولمت نفسي كثيرا ع امور بسيطه
    جلدت ذاتي وعذبتها نفسيا لأني شعرت ان العيب مني
    ليست المسأله ان لم يعطيني لن اؤمن به, لكن في الاصل انا متشككه ومتزعزعه ايمانيا,دائما مايساورني صوت في رأسي : ماذا لو كان غير موجود ولا احد يستمع لك؟ استعذت بالله من الشيطان كثيرا عندما تساورني هذه الشكوك لكن لا فائده ربما هي مني وليست من الشيطان
    كل مافي الامر انني احتاج لليقين , وسألت الله اليقين بأي شيء كان ,فقط شيء افهمه ,وافهم منه انه يرعاني ويراني
    لأني احتاج لدفعة كي اوقن بإيماني, لأني لم استطيع ان اؤمن ايمانا صافيا بدون شكوك او عدم ثقه, لذلك احتجت للإجابه ربما كي اصدق انه فعلا موجود ويسمعني ودينه الحق
    سألته رؤيا , سألته اجابة , سألته راحة نفسية اذا كنت في الطريق الصحيح , اي شيء, لكن لا شيء
    هل تصدق انها وصلت الى انني اتمنى ان اموت فقط لكي ارى هل هو حقا موجود في الحياة الاخرى ام لا؟ هل سأرى ما وعدني به ام لا؟
    لأني محتاجه لهذه الدرجة ان اصدق واوقن لأن العقل لا يكفي,والعلم غير العرفان وانا احتاج للعرفان
    لكن ربما هذا ليس لي! ربما انني من المغضوب عليهم اذا كان حقا,او الظالين,رغم انني حاولت كثيرا الا اكون منهم
    لي الآن قرابة 4 سنوات او اكثر اعاني نفسيا ولا يمر يوم بدون معاناة,لن استطيع الاستمرار اكثر لأن هذا يتعبني كثيرا
    انا ضعيفه وفقيره وهو لم يخلقني هباء ولا يليق بإله ان يخلق خلقا ثم يتركهم لأنفسهم رغم انهم ينجاونه ويتوكلون عليه , تعلمت وقرأت كثيرا كثيرا لكن لم ارى اليقين وليس العلم اصلا هو طريق اليقين
    اعتذر لك على ضياع وقتك (عالفاضي) لأني يأست وسأستسلم
    لو يريد هدايتي سيهديني لأني ارى انني فعلت كل ما استطيع,هل تعرف هذا الشعور اللذي تستنزف فيه كل ما تستطيع ثم تقول خلاص لقد فعلت كل ما اقدر عليه ثم تستسلم؟ هذا ماوصلت إليه
    لو يريد اقامة الحجة علي سيقيمها سواء رغبت بذلك ام لا
    اعتذر منك ومن نفسي اللتي قسوت عليها كثيرا واعتذر على غبائي
    لكن حان الوقت لكي امضي واضع كل هذا وراء ظهري ولا ارجع افكر به لأن التفكير لا يجدي , لأنه لو اراد لهداني وفيما يبدو انه هو لا يريد
    شكرا اخي الوراق ولا اتوقع منك ان تفهم ما اريد ايصاله إليك ولا اتوقع ان يفهمني احد او يشعر بي
    لكن شكرا على كل حال

    ردحذف
  41. استاذ الوراق .. تحية طيبة

    الان تم التصريح في امريكا بزواج الشواذ جنسيا ، ويقول المدافعون ان للشواذ حقوقا هي التي اقرّت بتصريح ذلك في امريكا ..

    السؤال : كيف يكون للشواذ حقوق ؟ ما معنى كلمة حقوق التي ينادي بها الغرب كثيرا ؟ ومتى نحكم أن للإنسان حق في كذا وليس له حق في كذا ؟ وشكرا

    ردحذف
    الردود
    1. أهلا وسهلا بك دائما .. و تجد تعليقي على تساؤلك هنا :
      http://alwarraq0.blogspot.com/2015/07/blog-post_28.html

      حذف
  42. السلام عليكم
    أتمنى أن تكتب رأيك عن الطائفية / أضرارها, مسبباتها / طريق الخلاص منها إلخ
    ولك الشكر..

    ردحذف
    الردود
    1. وعليكم السلام ورحمة الله
      تفضل بقراءة هذ الموضوع ، وأعتذر جداً عن التأخير ..

      http://alwarraq0.blogspot.com/2015/08/blog-post_17.html

      حذف
  43. مرحبا بك أستاذ الوراق

    هذا السؤال أوقفني في احد مواضيع فيسبوك وأردت عرضه عليك

    ما فائدة ذكر علامات الساعة للناس؟!!!
    في كل الأحوال سيظلون يعملون وفق طبيعتهم
    ثم أليست الساعة تقوم حالما يموت الإنسان

    ردحذف
    الردود
    1. أهلا وسهلا بك ..

      تفضل اخي الكريم ، تجد الجواب عبر الرابط :

      http://alwarraq0.blogspot.com/2015/09/blog-post_22.html

      حذف
  44. هل من الممكن أن يحلم الشخص ويكون تفسير هذا الحلم أنه سيموت قريباً؟ أحتاج أن أفهم ماحقيقة تفسير الأحلام وشكراً لك

    ردحذف
    الردود
    1. اهلا وسهلا بك ..

      هنا الجواب على تساؤلك عبر هذا الرابط :

      http://alwarraq0.blogspot.com/2015/11/blog-post_21.html

      حذف
  45. السلام عليكم استاذنا الوراق

    كثيرا ما يصف القرآن أو يصف الله سبحانه وتعالى نفسه بأنه سريع الحساب .. ما معنى هذه الصفة ؟
    وبأي وجه أصبحت صفة يصف بها الله سبحانه وتعالى نفسه، وهو اهل كل وصف يليق به (له الاسماء الحسنى)
    بارك الله فيك استاذنا

    ردحذف
    الردود
    1. تفضل الرد على سؤالك :

      http://alwarraq0.blogspot.com/2015/11/blog-post_76.html

      حذف
  46. يأتيني شعور ان الله شرير
    اريد التوكل عليه واسلم له امري طواعيه لكن اخاف ان يبتليني ويكسرني لأنه خلقنا للإبتلاء
    يعني مسألى انني اذا توكلت على الله وسلمته نفسي وامري سأسلم لا استطيع تصدقيها بل العكس اشعر انني لن اسلم
    لماذا هذا الشعور؟ لا اعلم ربما لأني عانيت الكثير من الابتلائات واصبحت افكاري عن الله انه يبتليني دائما
    كيف اعالج هذا الشعور وهل الله شرير واذا لم يكن شرير مالهدف من خلقه لنا ليبتلينا اذن؟
    انا حقا اريد الايمان بالله بصفاته الحقيقيه اللتي اريد معرفتها لكن لا استطيع ذلك عقلي تبرمج على ان الله شرير ويريد ايذائي انا بالذات
    ولا اعلم مالحل لذلك لأني تعبت فأنا اريد التسليم كي ارتاح ولكن اخشى ان سلمت ان يؤلمني اكثر لذلك امتنع عن التوكل في قلبي على الله وبنفس الوقت اعلم اني سأضيع وهكذا اكون في دوامه
    لست مقتنعه ان الله لا يأتي منه الا الخير بل ارى ان الخير اللذي يأتي للناس هو بمجهودهم
    فهم لو لم يعملو ولو لم يدرسو ولو لم يتسببو بالاسباب ولو حبسو انفسهم مثلي في المنزل لن يأتيهم خير لأنهم لا يعملون شيئا
    طبعا اسباب حبس نفسي بالمنزل لأني اعاني من الرهاب والوسواس يعني اعاني من جميع الجهات والحمدلله على كل حال فهناك من هم اسوأ مني لكني مللت من هذا الوضع وبنفس الوقت اخاف من الله ان يصعب الفرج علي
    وايضا امر آخر كثير من العلماء وخصوصا علماء الاعصاب واستنادا على كيمياء الكم يقولون ان مانعتقده هو مانراه
    اليس هذا احتمال ان الله في حقيقته هو مانراه او مانريد نحن ان نراه؟ ربما الخير ومعرفة الله اللتي يشعر بها المؤمنون والاولياء والمقربون من الله هي مايريدون ان يرونه ومايعتقدونه وبالتالي تتجسد
    لأن هناك الكثير من يؤمن بالجذب وقوة الكون يروون نفس الامر انهم يشعرون بالسعاده والخير يأتيهم من كل مكان لأنهم يؤمنون بقوة عظمى لا يعلمون ماهي او من يؤمنون بوحدة الوجود و اذا شعرو بها وآمنوا بها وآمنو بالوفره والحب ستأتيهم من حيث لا يعلمون
    مثل قانون الجذب تقريبا ولكن استنادا على نظرية الكم
    عندما افكر في هذا الامر احتار كثيرا واقول ربما نتيجة ايماننا بالله هو مانعتقده ومانراه ومانريده
    فأنا مثلا مؤمنه بالله ولكن لست مسيئة الظن به ولذلك ارى اثر ايماني السلبي علي
    بينما انت مؤمن بالله ومحسن الظن به ولذلك ترى اثر ايمانك الايجابي على نفسك
    مالحكايه اذن؟ هل كل شي ع حسب ما اراه انا؟ يعني لو لم اؤمن بالله وآمنت بغيره مثلا بالمسيح عيسى كمخلص واحسنت الظن به سأرى نفس الاثر الايجابي؟ لأن هذا مايبدو لي انه يحدث
    اتمنى ان تكون فهمت علي لأني اجد صعوبه في الوصف ما اريد
    وانا حقا اريد ان افهم وليس اجادل واجوبتك تعجبني وبها الكثير من الافكار المثاليه اللتي ارتاح لها
    تحياتي وشكرا لك

    ردحذف
  47. عفوا تصحيح الاخطاء
    *ميكانيكا الكم
    *مسيئة الظن به

    ردحذف
    الردود
    1. تفضلي الإجابة عن تساؤلك :

      http://alwarraq0.blogspot.com/2016/01/blog-post_3.html

      حذف
  48. يقال ان تارك الصلاة كافر
    لكن ورغم اهمالي لها تكاسلا ونسيانا او غفلة بالنوم الا انني اعمل اعمال صالحه مثل الصدقه ولو باليسير جدا او الاستغفار وذكر الله المستمر او مساعدة الغير ولو بالفعل اليسير واحتسبها لله والكثير من اعمالي اليوميه احتسبها لله ولو لم احتسبها لما عملتها لأني احيانا افعلها لأشخاص برأيي لا يستحقونها
    السؤال اللذي يشغلني هل تركي للصلاة يبطل ولا تُقبل مني اعمالي الصالحة الاخرى؟
    كان نتيجة هذا التقصير هو لوم نفسي كثيرا واستحقارها وعدم مسامحتها واني لا استحق رحمة الله بسبب تقصيري بالصلاة
    خصوصا اني احيانا اصلي وانا لست مع الصلاة ولا انتبه الا عند السلام
    اذا كان تركها كفر فكيف نستطيع الالتزام بها كصلاة حقيقيه يريدها الله؟
    وشكرا جزيلا لك , قراءة مدونتك جزء لا يتجزء من يومي فمنكم تعلت الكثير

    ردحذف
    الردود
    1. مرحبا بك اخي الكريم ..

      يوجد تساؤل قريب جداً من تساؤلك في نفس هذه الصفحة "سجل الزوار" تمت الاجابة عنه، بتاريخ 14 سبتمبر 2014 ..

      ارجو الاطلاع عليه، و اية امور اخرى تود نقاشها لم يستوفها التعليق فاهلا وسهلا بك اخي العزيز ..

      حذف
  49. أستاذي الوراق لدي مشكلة أشعر بأن الأركان التي كنت أظنها كذلك قد تلاشت أنا بدأت بنزع القشور عن هذا الدين ، حتى الدعاء والإستغفار لم أعد أقوم به لا أعلم مالذي أصابني أنا في حالة ضياع لم أعد أعلم ماهو الصحيح

    ردحذف
    الردود
    1. اخي الكريم .. أن تدخل إلى جوهر الدين فهذه خطوة ممتازة. لكن كلامك مختصر جدا ، وكل شيء له شكل وله مضمون، والمضمون يجب أن يكون اسبق من الشكل، فلعلك أن تبدأ من المضمون إلى الشكل إن شاء الله، لأن الدين عبارة عن روح وجسد، والإنسان روح وجسد. والحياة تعني ارتباط الاثنين مع بعض، أي لا يصلح الدين روحا بلا جسد ولا جسدا بلا روح.

      حذف
  50. هل القرب من الله يغنينا عن كل شيء؟
    عن الناس,العشق,المال,النجاح,الخ
    ان الصحه النفسيه مرتبطه بكثير من رغبات الدنيا خصوصا العائليه والعاطفيه أي المعنويه بين قوسين
    لكن ان لم يجد شخص هذه الروابط ايا كانت ماديه او معنويه هل يغنيه قرب الله عنها؟

    ردحذف
    الردود
    1. هذا تصور خاطئ أن الارتباط بالله يعني الإنفصال عن كل شيء، الحقيقة ان الارتباط بغير الله يقوى ويمتُن ويكون على منهج ووضوح عند الارتباط بالله، بحيث يعرف الانسان ماذا يفعل وماذا لا يفعل، فرق بين من يمشي على نور وبصيرة، وبين من يمشي متخبطا في الدنيا يلقيه تيار ليلقفه تيار اخر.

      الإرتباط بالله والارتباط بالحاجات والمتع والملذات : كيف يمكن الجمع بينهما ؟

      الجمع يكون بعملية أولا و ثانيا، وتابع ومتبوع، وليس قضية هذا او هذا ، قضية : الله اكبر ، أي اكبر من حاجاتنا وملذاتنا اذا هي تعارض معه . قال تعالى (قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين) ، هذا لا يعني ان تتخيل عابدا في صومعة أو راهبا في دير ، بل تتصور انسانا مؤمنا يخوض معترك الحياة ولكنه على سراج منير ، فهو يراقب الله في كل ما يفعل او يقول، فإذا كان ذلك الشيء لا يعجب الله تركه، لأن الله اكبر عنده، فهذا هو شعار الاسلام : الله اكبر، والاصغر يتبع الاكبر، ولا زهد في الإسلام ولا تصوف ، كما يتوهم البعض ، ولا تضييق على النفس في الإسلام. لكن "الله اكبر" في الإسلام، فالله ليس في المسجد وبقية الاوقات حرة نفعل ما نشاء ! لا ، وإن كان البعض يريد ذلك . هذه هي العلمانية الدينية ، أن يُحدد ما لله ، وبقية الحياة تكون لك ، فكأن الشخص علماني لكنه يصلي ويصوم ويحج ! وهذه الحالة هي الاكثر انتشارا بين اتباع الاديان مع الاسف، فتجد عبادات لكن لا تجد نتائج ولا تميز في السلوك، بل تقف احيانا مندهش ومستغرب من التناقض، والسبب هو وجود العلمانية الدينية. زيادة العلمانية الدينية مشكلتها انها تحل العبادات الدينية محل الاخلاق، وكأنها استغناء عنها، وهذه مشكلة. هذه نسميها حالة الاكتفاء بالدين عن الاخلاق، مع أن الدين يأمر بالاخلاق.

      الله في كل فكرة نفكر فيها، في كل لحظة نحس بوجودنا فيها، في كل قرار وتقييم وتحليل وهدف ونتيجة ، هذا معنى العبد لله، فالله لم يطالبنا فقط بأركان خمس نؤديها وتنتهي العلاقة ! لا ، الله ارادنا ان نكون عبيدا له، عمليا وليس مجرد كلمة تقال وانتهى الامر .. الله يريد ان يجعلنا عبيدا له، فهل نقبل ام لا ؟ والعبد لا يخرج عن طور سيده ولا يفعل ما يغضب سيده ومولاه، اذا تحققت العبودية تحققت الولاية، أي يتولى الله عباده، فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون، جعلنا الله وإياك والقراء من هؤلاء .

      حذف
  51. لماذا برأيك المجتمعات الغربيه والامريكيه متشبعه ومتقبله لفكرة الالحاد؟
    رغم انهم متقدمون علميا ويستطيع اي شخص عادي الاستفاضه بموضوع الدين والالحاد كي يرى الحقيقه,وجود الله والدين الحق واضح لا يحتاج لكثير بحث ومع ذلك هم لا يتقبلون ذلك بل الحادهم اسهل من ايمانهم
    بينما اكثر من ينشغل بهذا الامر هم المسلمون اليوم
    هل التقدم والعلم له علاقه بترك الدين؟
    وماللذي يجعل مجتمعات كامله اغلبهم لا يؤمنون بالدين وبالله بل ويسخرون منه ومن المؤمنين؟
    حتى الاعلام وصناعة الترفيه يتم السخريه من الايمان والمؤمنين ولم اجد يوما سخريه من الالحاد والملحدين!
    هذا غريب ان تقوم به مجتمعات كامله تؤمن بالحريه ومتقدمه في جميع المجالات


    مدونتك رائعه اتمنى ان لا تهملها , خصوصا حواراتك لقد استفدت منها الكثير
    وفقك الله

    ردحذف
    الردود
    1. انت قلتها بنفسك : ترى السخرية على الدين ولكن لا ترى السخرية من الالحاد. فأين الحرية ؟

      فكرة "مجتمعات حرة" هي فكرة غير موجودة في الواقع، إلا نسبيا في أمور معينة فقط، بعبارة أخرى : كل رعية لها رعاة، والمايسترو هناك عايز كده، يريد أن يُسخَر من الدين ولا يُسخَر من الإلحاد، ويرفض رفضا باتا أن يسمى الإلحاد ديناً، حتى لا يُستهدف ، مع أن كل مقومات الدين موجودة فيه. ويزيد الأمر سوءا تراكمات من سوء تصرفات وتحريفات للأديان وأتباعها. هناك في الغرب لا يُقادُون مباشرة، بل بالإيحاء عبر الإعلام.

      أنت تقول أنهم متقدمون في كل مجال ، أي تنظر إليهم نظرة إكبار وتظنهم أناس واعين، بينما الحقيقة انهم ليسوا كلهم سواء، هم عبارة عن قطيع كبقية الشعوب والأمم، يُقال لهم فيقولون، باستثناء بعض العقول الحرة فعلا كغيرهم، ولا يغرّك التقدم الإقتصادي، فهو ليس لهم، إنما هو للملاّك الرأسماليين. المايسترو هناك رأسمالي وليس دكتاتور. اسمع المعزوفة لتفهم منها ماذا يريد الرأسمالي. هذه الدول التي تنظر إليها أنهم عقلاء وفاهمون، الواقع ان اكثر مشاكل العالم تأتي منهم للأسف، وهم أكثر جهة تشعل الحروب في العالم، لا تستطيع ان تقارن الغرب في حب السلام مع الصين أو الهند ، ومع ذلك نرى أن الغربيين متقدمين والهنود متخلفين، رغم حبهم للسلام، وحب أولئك للمشاكل والأسلحة.

      لا علاقة بين العلم والالحاد ابدا ، بل إن الالحاد تخلُّف بحد ذاته، لكنه تهواه النفوس ويطبّل له ويزمّر هناك .. بعبارة اخرى : الانسان الغربي ضحية إعلام، والإعلام يملكه الرأسماليون، وله أجندات يعمل لأجلها. فالإعلام هناك يحب أن ينتشر الإلحاد فانتشر، هذا كل ما في الأمر، مثلما علّمهم فضيلة الحرية، حرية النقد والعبادة والتعبير، حتى يتخلصوا من الدين والأخلاق، إلا انه علّمهم ايضا أن تقف هذه الحرية عند أي انتقاد ينتمي لإسرائيل ، واعتبروها مسألة اخلاقية، حتى لو كانوا على خطأ. أرأيت كيف الإعلام يصنع المتناقضات لصالح الرأسمالي الكبير؟ بل حاكموا أدباء وكتّاب لأنهم تعرضوا لقضية تاريخية وقالوا رأيهم فيها، فأين ذهبت حرية التعبير ؟ ذهبت أدراج الرياح، فحرية التعبير مقدّس وعدم نقد اليهود مقدس ، والمصدر واحد ، هو الإعلام الغربي. لك ان تنتقد المسيحيين وتسخر من المسيح أو من المسلمين والإسلام والعرب وبقية الأعراق كما تشاء . هذا الإعلام نفسه هو الذي لم تكن تُعرض عليه مظاهرات ضد الرأسمالية و "أكيوباي وول ستريت"، رغم ضخامتها، فالفرد الغربي يتأثر بمن حوله ومجتمعه ووسائل الاعلام الاقوى، وكثرة الزَّن على الدين ومدح الالحاد و وصفهم بالعلمية والعلماء جعلت الشباب يريدون التبرؤ من هذه المثلبة، فهي ليست مسألة علم ولا يحزنون.

      يتبع ..

      حذف
    2. لاحظ تقديس الغربيين لنظرية داروين مثلا ، لدرجة أنهم لا يستطيعون الإستماع لعالِم ينتقد هذه النظرية ويخرجون من القاعة حتى يثبتوا علميتهم. اذن الشعوب الغربية شعوب دوغمائية وإن كانت تُظهَر على أنها شعوب متقدمة، بل هي الأكثر دوغمائية حسب وجهة نظري، لأن قضايا واضحة جدا تُشكل عليهم، كقضية حق الفلسطينيين في أرضهم، كما أشكلت عليهم قضايا تحرر الشعوب التي كانوا يستعمرونها، بل كانت تُشكِل عليهم أن الأسود إنسان أو ليس إنسان، وهذا من إيحاءات نظرية داروين، فبعضهم لا يزالون يرون انهم ليسوا بشرا، بل كانوا يضعونهم في مطلع القرن العشرين يوضعون في حدائق يسمونها الحدائق البشرية، لكي يطّلع عليها الناس ويرمون موزاً أو لبّا ، وينظرون كيف تحول القرد الى انسان، وهذا ليس قديما بل هو قريب جدا. لكن لو تدور الارض كلها لا تجد شعباً يشكّ في بشرية الأسود، انظر الى أي حد الدوغمائية الاعلامية تسيطر عليهم . لدرجوا أنهم في كاليفورنيا في اقصى غرب امريكا على المحيط الهادي لبسوا الكمامات خوفا من كيماوي صدام حسين في العراق ، نتيجة لتهويل الإعلام لصدام في الشرق الأوسط، بينما بينهم وبينه ثلاث قارات ومحيط ! هو إعلام تملكه أُسَرْ معينة واغلبها يهود.

      المادية الملتهبة في الغرب هي التي لها علاقة بترك الدين وليس التقدم والعلم، مع أن الإنسان يُقسم إلى نوعين : إنسان مادي يميل للمادية، وإنسان يميل للمعنوية، أيهما أرقى بنظرك وايهما المتخلف ؟ أليس البخيل والطماع والخائن والكذاب والجبان مادي ؟ هذه الصفات المادية هي التي يناسبها الإلحاد، ومن ثمارهم تعرفونهم كما قال المسيح، ثمارهم العالم يعرفها : تأجيج الحروب، تكديس الاسلحة، تدمير البيئة، تقليل شأن الفضيلة والخير، ورفع شعارات المادية والمصلحية والميكافيلية، فقادوا العالم إلى إنحلال اخلاقي وتفكك وطائفيات لأجل الاستعمار، وهم الذين استعمروا العالم قبل فترة قصيرة، طبعا هناك ميزات في مجتمعاتهم يجب ان نذكرها ، كالروح العلمية واحترام العلم والنشاط واحترام العمل والروح الديمقراطية وحرية الرأي، وإن كانت إلى حد، لكن الكلام هو عن تأثيرهم على العالم، فلا شك أن التأثير أسوأ، فالميزات لهم والتعب والمشاكل على غيرهم. أما مجال السياسة الخارجية الغربية للعالم فهي من اسوأ المجالات، وهي من اقوى اسباب تخلفنا في المنطقة العربية، وهي التي زرعت مشكلة الشرق الاوسط بدون حل ، وهذا غير المشاكل الطائفية التي لا حد لها. هذا ما يصل إلينا من المجتمعات المتقدمة..

      مع شكري الجزيل على تشجيعك الذي اعتز به ..

      حذف
  52. دائما ما ادعو اي متشكك او ملحد لدخول مدونتك
    اتمنى ان لا يزعجك ذلك! رغم اني لا اجد لهم اثر
    فأنت لك فضل كبير علي بعد الله في هدايتي ورجوعي للحق
    لا تقف الله معك وربما بقلمك تغير الكثير
    فأنا شخصيا انفككت برمجتي من المجتمع والاعلام واصبحت لا يهمني صاحب المعلومه وخلفيته بقدر حقيقتها !
    اغلب الملاحده يصدقون علماء الغرب لمجرد انهم علماء الغرب وانا كنت منهم
    ويستهزئون بأي عالم غير غربي اذا خالفهم
    وانا كنت كذلك ايضا
    الآن لا يهمني لا غربي ولا عربي ولا تهمني المظاهر الماديه الكاذبه والمغروره اللتي يغلفون بها المعلومه ليغررو الناس
    ليس المقصد انني اكذبهم بالمطلق ولكن كلما كنت اميل للحياديه كلما رأيت الامور بوضوح اكثر
    واتمنى ان استمر على ذلك
    ويشهد الله ان لك الفضل على هذا بعدما كنت اشكي واسأل كثيرا ولم تقصر في صفعي بأجوبتك كل مره


    بالمناسبه,سؤال تقني بخصوص المدونه: هل خاصية البحث معطله ؟ لأنني حاولت استخدامها ولم يجدي

    شكرا جزيلا لك مع كامل احترامي ومودتي ودعواتي ..

    ردحذف
    الردود
    1. أقرأ كلماتك وأنا اشعر بالسرور وأن مجهودي لم يذهب أدراج الرياح، ولو من واحد او اثنين او ثلاثة، الحمد لله .. لكني سوف استمر على كل حال بإذن الله، كثمرة لوجودي وشكر لمُوجِدِي.. هذا التشجيع يزيدني قوة وعزيمة ، وأنا فخور بشكر من اصحاب العقول الراجحة، والعقل لا يرجح حتى يرجّح الحق، وإلا سيظل معلّقا.

      بالنسبة لمشكلة محرك البحث فقد تم حلها بإذن الله، واشكرك على التنبيه، واهلا بمشاركاتك وتعليقاتك بل وحتى اعتراضاتك وبشكل حر ودائم إن شاء الله، ولا يزعجني أن تدعو ملاحدة أو غيرهم للمدونة، بل هذا يفرحني، أما أين هم فلا أدري :) فلا أدري من أين يأتون ولا من اين يذهبون .. تحياتي لك

      حذف
  53. انا مسلمه ولكن لست قوية الايمان
    في الحقيقه ارى انني ما ازال متردده لكن اميل للأيمان وللإسلام
    واجد صعوبه شديده في تكذيب الاديان والاسلام بالذات لا اعلم لماذا
    اقرأ كثيرا عن الاسلام وعن امور تجعلني احترمه كثيرا ربما هذا اللذي يجعلني استصعب تكذيبه هو لأني اعلم انه افضل الموجود
    لكن هناك نقاط لم استطيع ان اتقبلها وهي علاقة المرأه بالرجل من دون زواج اللتي ارى انها المفترض ان تكون علاقه طبيعيه جدا وليست عزل كامل
    ايضا لباس وحجاب المرأه اللذي اؤمن ان الاحتشام يكفي وليس هناك حاجه للحجاب طالما ان اللباس محتشم
    ولكن انا اقرأ للجميع خصوصا بتويتر
    وارى هناك تعليقات من ملاحده تؤذيني وتؤذي ايماني ويضايقني
    لا اعلم لماذا هل لأنني استغرب كيف لهم هذه الحريه في قول كل مايريدون بدون خوف او ذرة احتمال انهم مخطئين ام لأني اغار على ديني وعلى قدسيته وقدسية الله اللتي يدنسونها
    احيانا يحركون داخلي واعتقد هذا بسبب ضعف ايماني
    واحيانا ارى من بين تعليقاتهم السخيفه اراء واقعيه مثل ان الله يبتلي من يحب فنصيحه لا تجعله يحبك!
    ربما اشعر بالحسد او الغبطه انهم يعيشون كما يريدون تماما
    ولأنهم انانيون ومعتدين بذواتهم وهذه صفات جذابه تعطي صاحبها الكثير من الانجذاب
    لا اعلم اذا ستفهم ما اريد ان اقوله ام لا
    لكن انا محتاره ومتردده وليس لي تجارب كثيره بالحياه كي اعرف بنفسي ولا استطيع الاعتماد ع احساسي وشعوري لأنني بكثير من اللحظات شعورنا واحاسيسنا تكون انانيه وماديه وتريد الحياه بكل مافيها خطأ ام صح
    لدي الكثير من المشاكل فأنا افكر كثيرا ولا اعطي نفسها حقها لأني ارى نفسي سيئه مثلا حينما امر بجانب قطه ولا اساعدها اذا كانت مريضه او اذا كان لدي مبلغ بسيط واريد الاستفاده منه لنفسي بدل ان اساعد به احد
    اقسم اني لا اقصد ان اظهر بمظهر المثاليه لكن فعلا اشعر اني سيئه ولا افعل الخير كما ينبغي علي وهذا يؤثر على ثقتي واعتزازي بذاتي
    وعندما ارى الماديون والانانيون اكثر ثقه واعتزازا يجذبني ذلك واتمنى ان اشعر بهذا الشعور واعتقد ان انانيتهم هي السبب في ذلك
    لا اثق في قراراتي وخياراتي وربما هذا اللذي جعلني اتمسك بالدين
    ايضا اخاف ان اعتمد ع نفسي بدون رب يرعاني واعتمد عليه واخاف ان يعذبني ان نسيته او قصرت ولو بصلاه واحده لذلك اتمسك بإيماني بالدين
    لا افهم الدين جيدا ولا اعرف الله واحيانا مع كثرة التشويش من جميع الاشكال والاصناف والاهواء الفكريه لا اعلم ما الحق وما الباطل
    واحيانا اتسائل ياترى لو كان الايمان محض وهم كم وكم ضيعت من حياتي وعمري في خوف ورجاء وندم على ذنوب ارتكبتها وكم سأندم واشعر بالغباء انني عشت هذا الحرمان
    اخاف ان يكون كل شيء كذبه واخاف ان اغامر واعتمد ع نفسي باختصار انا ضائعه
    اذا قرأت تعليقي وقررت الرد عليه اتمنى ان تحذفه بدون حذف ردك كي لا يستغله احد الملاحده في الاستدلال على مايريد اثباته
    وشكرا

    ردحذف
    الردود
    1. اقتباس:
      "انا مسلمه ولكن لست قوية الايمان
      في الحقيقه ارى انني ما ازال متردده لكن اميل للأيمان وللإسلام
      واجد صعوبه شديده في تكذيب الاديان والاسلام بالذات لا اعلم لماذا
      اقرأ كثيرا عن الاسلام وعن امور تجعلني احترمه كثيرا ربما هذا اللذي يجعلني استصعب تكذيبه هو لأني اعلم انه افضل الموجود
      لكن هناك نقاط لم استطيع ان اتقبلها وهي علاقة المرأه بالرجل من دون زواج اللتي ارى انها المفترض ان تكون علاقه طبيعيه جدا وليست عزل كامل "

      شكرا على سؤالك، والحمد لله انك ترين الإسلام هو أصح الأديان، ولا أريد أن أفهمك اكثر مما يجب ، لكن سأرتبط بما قلتيه وأناقشه كما طرحتيه ..

      الإسلام يأمر بالحشمة وينهى عن الخلوة فقط، فهل لا تستطيعين تقبل هذا ؟

      اقتباس:
      "ايضا لباس وحجاب المرأه اللذي اؤمن ان الاحتشام يكفي وليس هناك حاجه للحجاب طالما ان اللباس محتشم"

      نعم إذا كانت ملابس تحشم ولا تبدي زينتها وجمالها ، وشعرها من جمالها. لأن الحشمة لها جزءان، خارجي وداخلي، معنوي ومادي، لابد من الإثنين معا. ولا يصلح أحدهما دون الآخر. والملابس لا تصف ولا تشف، لأن القصد هو منع إثارتها للرجال لئلا تتأذى هي. فتخضُّعها بالقول يثير حتى لو كانت مجللة بالسواد من رأسها لقدميها، وكذلك لو كانت عفيفة في داخلها لكنها تتمشى بملابس فاضحة، ستحدث الإثارة هنا. وهذه الإثارة اعتبرُها اعتداء على الرجل. لكن القوانين لمنع التحرش تتسلط على المتأثر وغالبا يكون الرجل ولا تناقش المُؤَثِّر وغالبا يكون المرأة. لهذا الإسلام أمر بالتستر والحشمة رحمة بالرجل والمرأة، لأن الرجل يتعذب من مقاومة الإثارة، وبعضهم لا يستطيع أن يقاوم، فالمرأة التي تتعمد إثارة الرجال كأنها تعذبهم وتعتدي عليهم. وهي تقوم بدور الشيطان بدلا عنه.

      اقتباس:
      "ولكن انا اقرأ للجميع خصوصا بتويتر
      وارى هناك تعليقات من ملاحده تؤذيني وتؤذي ايماني ويضايقني
      لا اعلم لماذا هل لأنني استغرب كيف لهم هذه الحريه في قول كل مايريدون بدون خوف او ذرة احتمال انهم مخطئين ام لأني اغار على ديني وعلى قدسيته وقدسية الله اللتي يدنسونها"

      كيف تؤذيك تعليقاتهم وبنفس الوقت معجبة بأنهم يقولون كل ما يريدون ! هل حين أعجبتي بهم كان بودك ان تقولي كلاما يؤذيك أن تسمعيه ؟ أنا لا يؤذيني ما يقولون بقدر ما يستثير الشفقة عليهم وعلى جهلهم بربهم وأنفسهم وبالواقع والعقل، لذلك أنا انشر كل ما يقولون في ردودي عليهم ولا احذف شيئا من باب الأمانة واكتمال الصورة.

      يتبع

      حذف
    2. اقتباس:
      "احيانا يحركون داخلي واعتقد هذا بسبب ضعف ايماني
      واحيانا ارى من بين تعليقاتهم السخيفه اراء واقعيه مثل ان الله يبتلي من يحب فنصيحه لا تجعله يحبك!
      ربما اشعر بالحسد او الغبطه انهم يعيشون كما يريدون تماما
      ولأنهم انانيون ومعتدين بذواتهم وهذه صفات جذابه تعطي صاحبها الكثير من الانجذاب"

      هذه ليست نصيحة واقعية، والقرآن يثبت أن الجميع مبتلى، وكلمة ابتلاء لا تعني مصيبة فقط، بل تعني اختبار، قد يكون اختبار بالخير والجاه والثروة، وهذا الابتلاء الأصعب، لكن القرآن يشهد بحمايته لعباده وتوليه لهم وأنه لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، ولم يقل انه يوزّع مصائب على من يحبهم ويخص أعدائه بالنعم. اذن هي فكرة خاطئة. لأن القرآن يكذّبها. بل ويثبت عكسها.

      لم ار احدا يعجب وينجذب للأنانيين إلا أنتي ! الأنانية صفة ذم، ولا احد ينجذب لصفات الذم. الأنانية مشتق منها البخل والجشع وتحتاج الى الكذب والى النفاق والغرور واحتقار الآخرين، وكلها سوء في سوء، لا شيء فيها جذاب، فكيف تجذبك هذه الصفة؟ بالعكس هذه صفة منفرة، والناس تنجذب إلى الإنسان المعطاء والذي ينسى نفسه للآخرين، وليس الذي لا يفكر إلا في نفسه ومصالحها، بل هذا شخص منفّر غاية التنفير، واسألي غيري. كيف يكون الإنسان من الصالحين وهو معجب بالفاسدين؟

      و عبارة "يعيشون كما يريدون" هذه عبارة تحتها خط ، أي كيفما اتفق، بدون ضوابط، لا من الحق ولا من الباطل، ولا من الجمال ولا من القبح ولا من الاخلاق، فقط كما يريدون، مع أنها وهم، بل هم خاضعين لأدق الانظمة والقوانين.

      هل مثل هذه الحياة تعجبك؟ ان كانت تعجبك فانصرفي إلى ما يعجبك و دعي ما لا يعجبك، فالمرء مع من احب، وقال تعالى (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)، لكن الذوق الانساني لا تعجبه، لأن النظام فطري في الإنسان، وهو لا يحب الفوضى، لأن الفوضى تعني الدمار، وهذا يثبت أن الله موجود في داخل كل إنسان، ولهذا سمى الله النبي بالمذكر ولم يسميه بالمعلّم، اذن امشِ في الشارع كما تحبي بدون قيود، هل ستستمرين في الحياة ؟ لا .

      العجيب أن الملاحدة الذين انتي معجبة باعتدادهم بأنفسهم يصفونني بأني معتدّ أكثر من اللازم ومتكبر عليهم و أسخر منهم، وارجعي لحواراتي معهم، مع أني مؤمن والملاحدة متحررون من كل شيء كما يبدو لهم، اذن الإيمان لا يضعف شخصية الإنسان بل يقويها، فهل تصدقين أنهم يقولون كل ما يحسونه فعلا ؟ هم يخالفون الواقع ويعرفون ذلك، ويغالطون أحاسيسهم ويكذبون عليها، والكذاب ليس حرا ، مثل ما اعترف احدهم بما يحسه حقيقة في هذه المدونة، ومثل ما كشفتهم تجربة كلمة الله وتأثيرها على مركز الخوف في المخ عندهم، مع انهم يضحكون ويقولون لا.

      وليس حقيقة انهم يقولون كل شيء، بل ان اختيار عالم الباطل يُلقي بقيوده على أصحابه بشكل أشد، فإذا اعترف بشيء ضد الالحاد فسوف يضر الحاده وسيُوَبَّخ من قبل البقية، فهو لا يقول كل شيء، لكن كل شيء يُغضب الله والفضيلة يقوله. ومن يريد أن يقلب الحقائق هو الأكثر قيودا والأصعب مسلكا، قال تعالى (ونيسره للعسرى) وهذا يفسر كثرة الإنتحار عند الملاحدة والمرض النفسي، بالنسب والإحصاءات. الحُرّ هو من يمشي مع الطبيعة والفطرة كما هي ، فتكون حياته منسابة كما ينساب الماء في الجدول المنحدر بلا تكلف.

      يتبع

      حذف
    3. اقتباس:
      "لا اعلم اذا ستفهم ما اريد ان اقوله ام لا
      لكن انا محتاره ومتردده وليس لي تجارب كثيره بالحياه كي اعرف بنفسي ولا استطيع الاعتماد ع احساسي وشعوري لأنني بكثير من اللحظات شعورنا واحاسيسنا تكون انانيه وماديه وتريد الحياه بكل مافيها خطأ ام صح"

      هذا غير صحيح، الله لم يضيّعنا، ومثل ما جعل الشياطين تزنّ علينا ، أودعنا الفطرة السليمة التي لا يمكن تحريفها، وهي فطرة دقيقة وسريعة الملاحظة، تشم رائحة الباطل و رائحة الحق، وتميّز بينهما، وتقف في وجه الشيطان، لأنها ملاك، ولو لم يكن هذا الشعور الاصيل فينا لكان الله ظالما، فكيف يسلّط علينا الشياطين ولم يعطنا ملائكة تحرسنا منهم؟ الحقيقة أنه اعطانا.

      وليس صحيحا أن شعورنا في فترات يحب الأنانية والمادية والخير والشر معا بدون تفريق، حتى اللص يأتيه تأنيب ضمير، هذا التأنيب قادم من شعور أرقى من الشعور الذي دفعه للسرقة، لكن عقله (اختياره) رجّح هذا. قال تعالى (قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها). غير صحيح أن الشعور لا يفرّق، وإلا فلن يكون شعورا وليس له قيمة حينئذ، وحينها لن يعرف الإنسان طريقه.

      شعورنا ليس شيئا واحدا ، بل مجموعة من المشاعر، هي حزمة من المشاعر المفصولة عن بعضها، فبعضها حيواني وبعضها إنساني، والعقل هو المهيمن على المشاعر، شعورنا كأنه مجلس برلمان. إذا احد المشاعر رغب بشيء، سوف تعارضه المشاعر الأخرى، فقد تكون ارقى منه، وهنا ياتي دور العقل لكي يعطي كل شعور مجاله دون اصطدام بالعالم الخارجي ولا اصطدام بالمشاعر الأخرى.

      لاحظي شخصية البطل في أي فيلم، يحبها الناس على قدر ارتباطها بالفضيلة، بينما هؤلاء الناس منهم الكذاب والسارق والمجرم، لكن الجميع يُجمع على ان هذه الشخصية خيرة وتلك الشخصية شريرة، سيقول الجميع أن هذا البطل يعجبني، لكن اذا دخلت المصالح في الموضوع وصار الأمر واقعا وليس تمثيلا فربما يقول : أشعر أن ذاك من سميتموه شريرا هو الأفضل وليس صحيح أنه شرير ولا أشعر بذلك (تبعا لمصلحته) ، كلمة (أشعر) في الأولى حقيقية، وكلمة (أشعر) في الثانية مزيفة، اذن ليس كل ما نقوله نابع من شعور. وسبب اتفاقهم رغم اختلافهم ان ليس لهم مصلحة في الموضوع، ولو دخلت المصلحة لاختلف التقييم. اذن ليس كل ما ننطلق منه هو شعور، فيجب أن نفرق بين ما هو شعور خالص (فطرة) وبين ما هو افكار مكتسبة تدغدغ الشعور ليس إلا، ولا يفهمها بصيغتها الشريرة. إنها افكار من عقولنا وليست من شعورنا، ومرجعها الاخير هو الشيطان. فشعورنا ونحن فقراء هو نفس شعورنا ونحن اغنياء، وشعور الحكام والملوك لا يعرف انهم حكام وملوك، بل في داخل كل منهم إنسان عادي وبسيط.. والله لم يضيع عباده، لكن الفرق هو بين من يحترم هذا الصوت الداخلي ويحاول ترجمته، وبين من يدوسه ويحاول اخفاؤه ، (قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها). فدوافع الفجور فينا ، ودوافع التقوى فينا، (فألهمها فجورها وتقواها). الترجيح هو ما أسميه بالإختيار، وهذه منطقة حرة تماما لا مكان للظروف او أي مؤثر فيها.

      يتبع

      حذف
    4. اقتباس:
      "لدي الكثير من المشاكل فأنا افكر كثيرا ولا اعطي نفسها حقها لأني ارى نفسي سيئه مثلا حينما امر بجانب قطه ولا اساعدها اذا كانت مريضه او اذا كان لدي مبلغ بسيط واريد الاستفاده منه لنفسي بدل ان اساعد به احد
      اقسم اني لا اقصد ان اظهر بمظهر المثاليه لكن فعلا اشعر اني سيئه ولا افعل الخير كما ينبغي علي وهذا يؤثر على ثقتي واعتزازي بذاتي
      وعندما ارى الماديون والانانيون اكثر ثقه واعتزازا يجذبني ذلك واتمنى ان اشعر بهذا الشعور واعتقد ان انانيتهم هي السبب في ذلك"

      هل أنتي تتمنّين ألا ترحمي احدا ولا تساعدي أحدا؟ وتكوني قاسية القلب ولا تبالين بأحد؟ ومعجبة بالملاحدة لأن قلوبهم غلف وقاسية كما تصفينهم وأنانيين وماديين؟ هل تريدين أن يعاملك الناس كلهم بنفس هذه الأخلاق التي تتمنينها؟ كل هذا خوفا من تأنيب الضمير؟ هذا تطرف ما بعده تطرف ..

      هل تصدقين أن كلهم لا يأتيهم تأنيب ضمير؟ اذن لماذا يكثر الانتحار بينهم؟ مع ان بعضهم ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون، فصاروا لا يحسون، وهؤلاء هم الاسوا، ويبدو أنهم هم من تقصدين (نيرفانا الإلحاد) ، حيث ينقلب تأنيب الضمير إلى تفويت فرص للشر دون استفادة منها، فالتأنيب حاصل حاصل، إما لخير أو لشر.

      هل تشعرين أن هذا أفضل ؟ هل عالم الشر أجمل في عينيك من عالم الخير ؟ ام انك لا تريدين متاعب تأنيب الضمير؟ شيء عجيب ! تفكيرك يحتاج إلى أساسات وإلا فإنه سيدور في حلقة مفرغة، لا بد من تغيير اساساته. نحن نعرف ان الله لا يكلف نفسا الا وسعها، والله اخبرنا ماذا ننفق، وهو الفضل، أي الزائد عن الحاجة، ننفق ما لا يضرنا ولا نستطيع أن نقضي على معاناة البشرية كلها، ولكن نقدم ما نستطيع، حتى لا تنتقل المعاناة منهم إلينا، والدين يسر وليس عسر، وكذلك الأخلاق، والدين أخلاق ليس إلا.

      اقتباس:
      "لا اثق في قراراتي وخياراتي وربما هذا اللذي جعلني اتمسك بالدين
      ايضا اخاف ان اعتمد ع نفسي بدون رب يرعاني واعتمد عليه واخاف ان يعذبني ان نسيته او قصرت ولو بصلاه واحده لذلك اتمسك بإيماني بالدين"

      الصورة الآن تعني أنك مؤمنة لأن شخصيتك ضعيفة وقراراتك مهتزة، ولو لم تهتز قراراتك لما آمنتي ! يا بنتي حق الله اكبر، الله له حق لوحده بغض النظر عن الحاجة إليه، والكل محتاج إليه، فلا يغرك سفاهة الملاحدة، فهم يقولون ما لا يفعلون، هم يظهرون أنفسهم بأنهم عرفوا كل شيء وقادرين على كل شيء ، واذا خلا لوحده بكى ، لا يغرك التهويش والعنتريات النتشوية التي يزعمونها. فلو انطبق الاصنصير على احدهم مدة طويلة لقال : يا رب . صدق الله العظيم عندما قال (إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى) أي يتصور نفسه أنه مستغني ، وهو ليس كذلك. الالحاد سفاهة وتضحية بالهوى والمنطق لأجل هوى النفس، هذا باختصار.

      اقتباس:
      "لا افهم الدين جيدا ولا اعرف الله واحيانا مع كثرة التشويش من جميع الاشكال والاصناف والاهواء الفكريه لا اعلم ما الحق وما الباطل
      واحيانا اتسائل ياترى لو كان الايمان محض وهم كم وكم ضيعت من حياتي وعمري في خوف ورجاء وندم على ذنوب ارتكبتها وكم سأندم واشعر بالغباء انني عشت هذا الحرمان"

      كلامك هذا هو الغباء نفسه، تتسائلين عن الحق والباطل على أنه يهمك، ثم تخافين أن تندمي على ذنوب لم تفعليها لماذا لم أفعلها ! كيف الجمع بين إثنين : شخص يريد الحق ولا يريد الباطل ، ثم يندم على عدم فعل ذنوب كافية في فترة ماضية ويسميها حرمان ! مع أن الذنوب باطل ! هذا شخص متناقض . إذا صليتي وذكرتي ربك ، أو قمتي ببر والديك او عمل احسان للناس ، هل هذا شيء ممكن ان يندم الإنسان عليه ؟ حتى ولو لم يكن مؤمنا؟ الدين يأمر بالخير، فكيف يندم أحد على فعل الخير وترك الشر؟

      يتبع

      حذف
    5. اقتباس:
      "اخاف ان يكون كل شيء كذبه واخاف ان اغامر واعتمد ع نفسي باختصار انا ضائعه
      اذا قرأت تعليقي وقررت الرد عليه اتمنى ان تحذفه بدون حذف ردك كي لا يستغله احد الملاحده في الاستدلال على مايريد اثباته
      وشكرا"

      لم لا تخافين أن الالحاد كذبة وانهم يمثلون عليك ؟ على الاقل الدين الإسلامي يأمر بالخير وينهى عن الشر، والالحاد يأمر بالعكس تماما. الاسلام يأمر بالعفة والزواج وبر الوالدين، والإلحاد يأمر بالأنانية وعبادة اللذة والشذوذ والانحراف والفوضى، هذا المقطع لوحده ألا تستطيعين التمييز بين الصورتين؟ العاقل يختار الافضل حتى لو لم يتأكد.

      معذرة لا استطيع أن أحذف كلامك لأن كلامي لن يُفهم إذا حذف، ثم انتي تخافين منهم لأن لهم نفوذ على ذاتك، بينما انا ليس لهم نفوذ على ذاتي ، ولا اخاف من افكارهم بل اضحك منها، فقد طبختهم وعجنتهم وقلبتهم وصرت خبيرا بشؤونهم، ومستعد أن اتناقش معهم لسنوات ، لأن الصورة عندي واضحة، وأعرف لماذا ألحدوا وأعرف ما هو الالحاد وأساساته الهشة وبعده عن العقلانية وحربه على الاخلاق والفضيلة وتزويره للعلم الخ ، لا تنتطح في ذلك عنزان. وكما ترين اجادلهم ثم يهربون هؤلاء الذين تخافين منهم، بل قدّمي أعتاهم و أشدهم ليناقشني ، وسوف ترين هروبه كبقية الهاربين. ولم احذف ولا كلمة من كلامهم، وهو موجود في مدونتي، لو كان الحق معهم لهربت أنا. ولو اتوقع انه يضر او يؤثر لما ابقيته في مدونتي، هو كلام سفيه لا قيمة له، وبقاؤه يعطي المدونة مصداقية، ويكون للقارئ أن يرى الرأي والراي الآخر كما هما. وهذا الفعل لا يفعله إلا انسان واثق بنفسه. وما ثقتي الا بالله، وعليه توكلي وإليه المصير.

      حذف
    6. شكرا على ردك
      فهمت من كلامك ان اساساتي ونظرتي للأمور خاطئه
      لكن مانوع هذه الاساسات وكيف ابنيها من جديد؟ و من اين ابدأ؟

      حذف
    7. أولا : هل انتي مقتنعة فعلا أن عندك خطأ في اللبنات الأساسية في بناءك العقلي أم لا ؟ هل ساعدتك فعلا في اكتشاف تلك الأخطاء ؟ هل اكتشفتي أخطاء أخرى غيرها أو بناء عليها ؟ لأن البناء على بقايا لم تُزَل بالكامل سيضر البناء الجديد، لا بد من ازالة الاساسات الخطأ بالكامل بقناعتك، حينها تدفعك الحاجة للبحث عن بديل ، هذا إن كنتي جادة فعلا .. حددي ما اكتشفتيه من أخطاء واقتنعتي به حتى نبحث عن بديل. وانتظر ردك ..

      لأنك إن كنتي مقتنعة فعلا ، فأنتي في حالة هدم، ولا بد من هدم كل الأساسات الخاطئة وليس بعضها ، لقوله تعالى (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) .

      حذف
  54. قرأت لك الكثير من المقالات اللتي تتحدث فيها عن العلمانيه بشكل سلبي للغايه
    النظام العلماني افضل نظام سياسي الى الآن
    مع اني مسلمه وملتزمه بالدين وبالصلاه الا اني ارى ان العلمانيه هي الحل وهي اللتي ستواجه هذا الكم من التعصب والتحزب والتطرف في العالم العربي
    لأن النظام العلماني يحفظ حقوق الجميع ولا يمكن المتاجره بالدين
    الدول العلمانيه تتقدم وتزدهر هذا دليل على نجاح هذا النظام
    اريد فعلا ان اعرف وجهة نظرك ماهو بديل العلمانيه اذن؟ دوله دينيه مثلا كالسعوديه وايران؟ ام ماذا؟ مالنظام اللذي قد يحل ازمة العرب في هذا العصر برأيك اللذي يضمن عدم المساس بحريات وحقوق الناس بشتى اختلافاتهم غير العلمانيه؟
    اذا هناك بديل افضل لديك اتمنى ان تتكلم عنه
    شكرا.

    ردحذف
    الردود
    1. العلمانية ليست نظاما، بل الديمقراطية هي النظام، والديمقراطية هي الشورى المذكورة في القرآن تقريبا ..

      لو أن الإسلام النابع من القرآن وما والاه يطبق في نظام ديمقراطي، فسيقدم نظاما يأخذ ميزات العلمانية ويضيف عليها، لأن القرآن لا يلزم أحدا أن يكون مسلما ويضمن حرية تعدد الاديان وحرية الرأي والتشاور، وهذا هو الشيء الذي تمدحينه غلطا في العلمانية. والانسان الذي يقبل اراء الاخرين يسمى ديمقراطي وليس علماني. ما هذا الحشر للعلمانية في شان ليس من شؤونها ؟ وليست العلمانية مسؤولة عن تطور الغرب ، هذا هراء ، تطور الغرب اثرت فيه عدة عوامل ، اهمها الارث العربي والشرقي الذي وصل اليهم في اديرتهم ومكتباتهم، ثانيا الثروة التي جمعوها من عرق الشعوب والاستعمار، ثالثا الديمقراطية التي أقحمت عليهم رغما عنهم لصالح قوم آخرين.

      انا اناقش العلمانية كفكر يتبناه الشخص، فهي كفكر معادي للاديان وليس مسالما معه كما تدعين، وتلاحظين انتشار الالحاد في الدول العلمانية لانها مقدّمة للإلحاد، فمثل "الحفاظ على حريات الآخرين" و "حرية الفكر والعبادة" وما إلى ذلك من الكلام الجميل لا تستطيع العلمانية ان تقدمه، والشخص نفسه لا يصبح ملحدا الا اذا مر بحالة ليبرالية ثم حالة علمانية ، ثم يتحول الى فراشة ملحدة كاملة .. والدول العربية والاسلامية جربت العلمانية، وهي تثبت خطأ زعمك أنها تتقدم وتزدهر. نجاح الدول الغربية قادم من الديمقراطية وليس من العلمانية، لاحظي الدول المتبنية للديموقراطية مع انها دينية مثل تركيا وماليزيا وغيرها، اخذت ثمار ديموقراطيتها. التقدم مربوط بالفساد والصلاح الاداري، وليس بتبني فكر معادي للأديان. والديمقراطية هي افضل الموجود في مكافحة الفساد، بالرغم من عيوبها، لأن الفساد يتآمر حتى على الديمقراطية، لأن رأس المال يحكم، بل كون الدولة ديموقراطية وعلمانية بنفس الوقت، فهذا مصدر سوء لها ، لان فساد الديموقراطية بسبب العلمانية والرأسمالية. علمانيتهم افسدت ديموقراطيتهم وتحارب وتضيق على الديانات وتدعم النظريات الداعمة للالحاد كنظرية داروين وغيرها وتلزم تعليمها بالمدارس مع انها غير ثابتة علميا.

      لاحظي امريكا مثلا مليئة بالأحزاب لكن لا يتداول السلطة الا حزبين، وكذلك بريطانيا وغيرها. بعبارة اخرى : اصحاب المال والاعلام هم من يتولون السلطة، بعبارة اخرى : ليست السلطة حق تداول للجميع كما يزعمون. بل ان راس المال اكثر نفوذا من الرئيس نفسه ويتحكم به، اذن هي دكتاتورية من نوع مطور، والسبب هو العلمانية التي افرزت النظام الرأسمالي وغذّته و حمت أصحاب رؤوس الأموال فلا زكاة ولا يحزنون، بل سنُّ قوانين تتناسب معهم ومصالحهم، واذا تعارض القانون مع مصالحهم لا يسنّ ، مثل قانون التأمين الصحي الذي يرفعه كل مرشح للرئاسة الامريكية قبل ان يرشّح ، ثم ينساه بعد أن يرشّح ، لأن هذا القانون يضر بمصالح الكبار ، والضحية المواطن. بينما الاسلام يحجم الرأسمالية ويكسر شوكتها، قال تعالى (كي لا يكون دولة بين الاغنياء منكم) ويلزم الغني بدفع الزكاة للفقراء، هذا غير الضرائب، فكل ما زادت ثروته كلما زاد ما يدفعه.

      والعلمانية في الغرب هي التي جعلت منهم امة حرب واستعمار، فلا يمر زمن الا وهناك حروب على ايديهم او بدعمهم ، بل كل حروب العالم تقريبا من وراءها ايادي الغرب العلماني، حتى لو كانت في اسيا وافريقيا ، وهي التي سببت انتشار الارهاب في العالم وتلصقه بالاسلام وتشوه صورته، لأن المسلمين من ألف واربعمائة سنة لم يظهر عنهم ارهاب ولا طائفية الا في هذه الفترة، لماذا ؟ ما الدافع لهذه الحروب ؟ انها العلمانية والالحاد ..

      يتبع

      حذف
    2. لا تكاد تمر فترة وامريكا مثلا لا تحارب فيها احدا، بينما الهند والصين تمر القرون ربما و هما في سلام، والسبب العلمانية التي تؤمن بالبقاء للأقوى وتحارب الاديان ويحركها الطمع والجشع ، وتحرك مصانع السلاح . وبنظرة على خريطة العالم نجد ان اوروبا وامريكا نسبة الحروب عندهم لا تقارن بأي بلد من العالم ، والرؤساء هناك عبارة عن دمى بيد الرأسمالية العملاقة المتخفية. تكفي حربين عالمتين قاموا بها، اضافة لحروب الاستعمار العالمية، هذا جاء بعد تبني العلمانية وأبوها الالحاد. اذن العلمانية ليست سلمية.

      بعبارة اخرى : الدولة في ظل العلمانية كأنها تبحث عن مصلحة الرجل القوي، لأن العلمانية تؤمن بالبقاء للأقوى وفناء الاضعف، بينما القرآن يوقف القوي لأجل الضعيف. وبلد مزدهر مثل امريكا يستغرب الإنسان ان يكون فيها ستين مليون تحت خط الفقر، أي سكان دولة كبيرة في هذا العالم ، وفيها ربع مساجين العالم ، مع أن عدد سكانها لا يصل ولا إلى خمسة بالمائة من سكان العالم، ويستهلكون خمس الطاقة في العالم . كل هذا الازدهار من نصيب الواحد بالمئة هناك.

      انظري الى مظاهرات وول ستريت والسود في امريكا ، وكيف يُقتلون بدم بارد على ايدي الرأسماليين الكبار. العلمانية حكايتها دينية وليست سياسية ، لأنها تقدم منهج حياة بديل عن الدين، وقامت ضد الدين اصلا، وإذا زال الدين زالت، هذا كل ما في الامر، أما الديموقراطية لا شأن لها بالأديان، هي نظام سياسي لتداول السلطة بالانتخابات النزيهة ولمدة محددة في ظل دستور وبرلمان منتخب، من الممكن أن يكون هناك نظام علماني ديموقراطي ونظام علماني دكتاتوري، فالعلمانية لا تحمي من الدكتاتورية ، لكن الديموقراطية تحمي منها. ويمكن ان تكون هناك دولة دينية ديموقراطية ودولة علمانية ديموقراطية.

      العلمانية تنتمي إلى دين الالحاد وتدعو إليه، لكنها تحارب الاديان بلطف وبالتدريج، مثلما مزقت الديانة المسيحية في اوروبا بالتدريج وصارت تباع الكنائس. وما زال العلمانيون في اوروبا يشنون حملاتهم على الدين المسيحي، مثل ما نرى في مطالبات داوكينز وغيره، بعد أن منعوا التعليم الديني في المدارس وصاروا يطردون المسيحيين من مجال العلم ولا ينشرون كتاباتهم حتى لو كانت في مجال العلم، صاروا يطالبون بالدخول الى البيوت ومنع الاهل ان يلقنوا اطفالهم شيئا عن الدين، ويطالبون بسجن من يحاول تعليم ابنائه تعليما دينيا في منزله. وهي تتدخل في ملابس الناس كمنع الحجاب ومعابدهم كمنع المآذن ، بل حتى اعيادهم، يقوم بذلك محتسبون علمانيون، بل ان احد المحتسبين العلمانيين في امريكا بلّغ عن مدير مدرسة وضع شجرة ميلاد في يوم العيد، كجريمة عظيمة، ياللهول، الدين يدخل المدرسة ! وازالوها فورا. وحملة اتانورك على الطرابيش واللباس معروفة، بل غيّر الكتابة بالاحرف العربية الى اللاتينية، هل مثل هذه التصرفات غير مؤذية؟ وهل هي تصرفات ديمقراطية، اليست تدخلات تقوم بها العلمانية ؟ وما زالت تحارب وتحارب.

      هل لاحظتي ؟ انها دين يحارب اديان، فعكس الدين هو العلمانية وتدرجاتها الى الالحاد ، وليست العلمانية عكس الدكتاتورية والفساد، لأن الديمقراطية هي عكس الدكتاتورية. الدين والديمقراطية ليسا ضد بعضهما، والواقع ينقل لنا صور العراك بين علمانيين ودينيين وليس ديمقراطيين ودينيين. الفضل للديمقراطية والثناء للعلمانية، وكأن العلمانية ديمقراطية بالضرورة ، وهذا غير صحيح.

      حذف
  55. السلام عليكم ورحمة الله.
    لدي سؤال واتمنى ان اجد لديك الاجابة المقنعه عليه..

    جاء القران ليحفظ الاخلاق ويعزز القيم ويقي الانسان من ظلم نفسه وظلم غيره.. و كل من يقرا القران بتدبر يرى ذلك بوضوح..
    لكن ايات التعدد في الزواج تستوقفني كثيرا. فارى تناقض بين اباحة التعدد والاخلاق.

    طبعا التعدد بدافع الشهوانية او رغبة بمالها وغير ذلك لا خلاف على خطئه.. لكن حتى لو سلمنا ان التعدد المباح في القران هو لاجل مساعدة اليتامى فهذا ايضا لا يعفي من مغبة ظلم الزوجة الاولى، خاصة اذا كانت وافية وصادقة.. لا يوجد امراة تحتمل ان يتخذ زوجها عليها زوجة ثانية، فما بالك لو كانت ثالثة ورابعة ايضا؟؟حتى لو كان دافعه مساعدة لامراة يتيمة.. فيمكن مساعدة المراة اليتيمة بطرق لا حصر لها، فلماذا تربط مساعدتها بالزواج؟! يمكن مساعدتها من دون الزواج! واذا كانت محتاجة للزواج فيمكن البحث لها عن رجل اعزب يريد الزواج..



    وبالنسبة للمراة المخلصة لزوجها فلن تشعر بالامان مع زوجها وهي تعرف تماما انه يمكن له ان يتزوج عليها باي لحظة ! حتى لو كان زواجه بغيرها بدافع نبيل.. فهي اعطته كل شيء ومن حقها ان يعطيها زوجها كل شيء وعلى راس ذلك الاخلاص والوفاء لها..

    والمتتبع لحياة الانبياء لا يرى فيها اباحة للتعدد، فمثلا لوط عليه السلام لم يتعدد بالرغم ان زوجته كانت بلا خلق وكلنا نعرف قصة امرأة لوط، وغيره من الانبياء، لماذا صار التعدد في حياة النبي محمد وليس فيمن قبله من الانبياء بالرغم ان كثير منهم كانت زوجاتهم كافرات ويؤذين ازواجهن حتى!
    ولماذا يتعدد النبي محمد ويوجد من هم حوله بحاجه للزواج ولو بزوجة واحده؟

    وفوق هذا كله ارى ان فكرة معاشرة اربع نساء او ثلاثه او اثنتان حتى، فكره مثيره للقرف والاشمئزاز ، ومن هنا ممكن ان ندخل في موضوع اخر وهو ان لا فرق بين البشر والحيوانات في ان الحيوانات لا حد لها في الممارسات الجنسية!

    ومايقوله بعضهم بأن من دواعي التعدد ان الغريزة الجنسية عند الرجل اقوى و امرأة واحدة لا تكفيه، فكلنا نعرف ان اغلب مراجعي عيادات الضعف الجنسي هم من الرجال لا النساء!

    ولماذا لا يباح التعدد للمرأة اذا عرفنا ان كليهما يملك نفس الطاقه الجنسيه؟!

    كيف يراعي القرآن حاجة الرجل بكل تفصيلها الدقيقة من ناحية ارتباطه بالزوجة ولا يراعي الزوجة؟!

    وشكرا.

    ردحذف
    الردود
    1. تفضلي الرد على الرابط

      http://alwarraq0.blogspot.com/2016/12/blog-post_16.html

      حذف
  56. السلام عليكم
    الله يجزاك خير يا اخي الوراق ويبارك في اعمالك
    لدي سؤال بخصوص الجنه اذا تسمح لي
    ذكر الله اوصاف الجنه في القرآن وانها نعيم لا يزول
    نحن في الدنيا نعرف السعادة بسبب وجود الحزن
    ونعرف الخير بسبب وجود الشر
    ولكن الجنه ولا تناقضات كي نعرف ونشعر بالنعيم
    اتسائل احيانا اذا دخلت الجنه ماذا بعد؟ الن تكون الجنه ممله؟
    وايضا في وصف الجنه ارى الله وصف امور دون امور مثلا وصف الفاكهه ولم يصف اللحوم
    وصف الطبيعه ولم يصف القصور
    وصف ان المؤمنين يتكئون على سرر مصفوفه لابسين الحرير والاستبرق ويطوف عليهم ولدان مخلدون,هل هذا كل وضع اهل الجنه؟ اي كل ماذكره الله من وصف؟
    لا اعلم هل هناك عمل ممتع,هل هناك افكار,الخ الخ من الامور اللتي تجذبنا ونستمتع بها في الدنيا من غير المال والطعام والشهوه والطبيه.


    شكرا لك

    ردحذف
    الردود
    1. تفضل هذا رابط موضوع سبق وتكلمت فيه عن الملل في الجنة..

      http://alwarraq0.blogspot.com/2011/12/blog-post_2318.html

      في الدنيا من خلال الألم واللذة نشعر بوجودنا، بينما في الجنة نشعر بوجودنا من خلال اللذة فقط . لو زالت تلك اللذة لن نشعر بوجودنا، لأنه لا ألم فيها. و أي شيء لا يؤلمك لا تشعر بوجوده. وهذه الحالة هي أفضل حالة قد يصل إليها الإنسان، لا يصرفه عن اللذة والمتعة إلا لذة أخرى. والوصول إلى هذه الحالة هي ما يكافح الانسان لكي يصل إليها، ولا يجد إلا المزيد من التعاسة. هؤلاء الذين يقولون أن الجنة ملل، هم يكافحون لكي يصلوا الى الجنة في الدنيا ولا يستطيعون.

      يقول تعالى بلسان أهل الجنة (إن كنا قبل في أهلنا مشفقين ، فمنّ الله علينا و وقانا عذاب السموم) هذا التناقض يعرفونه في الدنيا، و حاضر ببالهم دائما، فيقارنون دائما بين نعيم الجنة ونكد الدنيا واتعابها، خصوصا وأنهم مظلومين في الدنيا. ايضا عندهم اهل النار، ويستطيعون ان يكلموهم ويرونهم كيف يتعذبون، ألا يكفي هذا التناقض للفهم؟ فكرة التناقض موجودة يرونها امام اعينهم، ويذكرونها يوم كانوا في الدنيا، فهم في جنة وغيرهم في نار، ويرونهم ويكلمونهم، (و نادى اصحاب الجنة اصحاب النار) (و نادى أصحاب النار أصحاب الجنة) فهؤلاء وهؤلاء يرون التناقض ، و كون أهل الجنة يستطيعون تكليم اهل النار هذا يبين لهم قيمة النعيم الذي هم فيه، وبالنسبة لأهل النار يرون ايضا مدى اللعنة والعذاب الذي هم فيه. لكنهم في واقع حياتهم في الجنة يشعرون بحياتهم و وجودهم من خلال التنعم، لا حرمنا الله وإياك من الجنة.

      أما الأعمال والافكار فهذه ليست متع أساسية في الانسان أصلا، هذه حتَّمتها ظروف حياته النكدة في الدنيا، مثلا انظر فرحة العالِم عندما وصلت اول برقية ، كان هناك احتفال، هل هذا يتكرر عند كل من ارسل برقية ؟ طبعا لا ، هذا يدلك على ان السعادة على نوعين : طمأنينة ، و سعادة مؤقتة مرحلية، تكمن في الاثارة والتفوق وحل المشكلة، لهذا الله وعد عباده المؤمنين في الدنيا بالطمأنينة ، ولم يعدهم بالإثارة والاكشن والرحلات، أي على الأساس ، وهي راحة الروح والشعور ومعرفته انه ما يزال في إطار رضا ربه. وهذه هي الاساس السليم لأية سعادة عابرة او مرحلية أخرى، حيث لا يعقبها نكد كما يحصل عند الغافلين عن الله.
      اما هل هذا فقط الموجود في الجنة، طبعا لا ، القرآن لم يحص كل الجنة ويصفها بالتفصيل، لكن ذكر عينات، وإلا ففيها ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، جنة عرضها السموات والارض، (فلا تعلم نفس ما اخفي لهم من قرة أعين) هذه الآية تكفي لوحدها، لا يمكن أن تدرك نفس ما اخفي لها من قرة أعين. أي نعيم لا يمكن أن يدرك أو يحاط به، وفوق ذلك رضوان من الله اكبر، أي اكبر من كل ذلك النعيم. واعتقد ان مثل هذه الاسئلة يزيلها معرفتك بالله وثقتك به وحبك له، أنت أمام نعيم يقدمه خالقك وخالق كل شيء، من المخجل أن تسأل عن التفاصيل وكيف سيفعل وهل سيكون عندنا ملل ، الله قال لك انك ستكون سعيد، وهذا يكفي اصلا، هذا السؤال من الاسئلة التي اشغلتني فترة، وإن كان سؤالا مُخجلا أمام الله الكبير العظيم العليم، لكني وجدت نفسي غير منطقي في حين اؤمن بصدق كلام رب العالمين العارف بكل شيء وخالق كل شيء، ثم آتي لأتردد و أناقشه كيف سيسعدني، وكأنه ليس رب العالمين، وكأنه مدير شركة سياحية. فمثلما إذا آمنت أنه لا يعذّب عذابه أحد عليك أن تؤمن منطقيا أنه لا يُسعد وينعّم نعيمه أحد، وهذا يكفي. الجنة من عالم الغيب أساسا. فتجاوزتُ هذه الاسئلة بكل سهولة، وأرجو أن يحصل لك مثلما حصل لي.

      حذف
  57. السلام عليكم
    مارأيك بمن يحاكم القرآن بآخر ما وصلت اليه البشريه اليوم..
    مثال:امرأه مسلمه في بلاد عربيه اعجبت بحرية المرأه الغربيه وتحررها في كل شيء قررت ان هذا الفكر الغربي هو الصحيح فألحدت واصبحت تحاكم القرآن وتنتقد التعدد والقوامه والضرب وغيره من احكام المرأه صغيرها وكبيرها,هل تعتقد انتقاداتها بمحلها؟
    مثال آخر : رجل هاجر لدول الغرب وتقمص اخلاقهم وفكرهم ولم يعد يؤمن بمؤسسة الزواج ويعتقد ان الصديقه او الخليله تكفي ولا يحتاج للزواج منها ثم اصبح ينتقد الزواج وتحريم العلاقات الجنسيه ويعتقد ان هذا تخلف وان العالم المتقدم لم يعد يتعامل كمجتمع بهذه القوانين وبالتالي اللذي مازال يحرم على نفسه الزنا متخلف,وان دين العالم المتخلف يعني انه دين متخلف!
    ذكرت مثالين فقط لتوضيح السؤال والا فالحالات كثيره
    كيف ترد على هؤلاء لأن حجة التقدم الغربي يعتقدون انها حجه قويه ودامغه كونهم متقدمون فكريا وثقافيا وأخيرا علميا وتحررهم مرادف للتقدم,فكلما كنت متخلف اصبحت تؤمن بالخرافات والقوانين الصارمه وكلما اصبحت متقدم تحررت من كل المعتقدات القديمه وتحررت من القوانين الاجتماعيه,بمعنى تعش حرا ومتحررا الا بما تحدده انت لنفسك
    وشكرا

    ردحذف
    الردود
    1. في السابق كانت القيمة للاخلاق والفضيلة والمواقف . كلمة تقدم ليست قيمة ، هي وصف فضفاض ونسبي. بماذا متقدم الغرب ؟ نريد ان نفهم ؟ وهل هو فقط في الغرب ؟ الصناعة في كل مكان ، والبحوث العلمية في كل مكان. الشرق صار منافسا اكبر للغرب، اقصد الشرق الاقصى وروسيا وليس شرقنا طبعا. كل شيء موجود في الغرب موجود عند غير الغرب، هنا وهناك ، لا أدري لماذا يتميز الغرب ! اكثر مستوردات ومنتجات هي من الصين واليابان وكوريا ، وليس من الغرب ! فهل نستورد المصنوعات من الشرق والافكار من الغرب ؟

      لو رجعنا في التاريخ ، كان فرعون هو الاكثر تقدم وكذلك مصر ، هل يعني هذا انهم كانوا على حق لأنهم متقدمون، وموسى ويعقوب ويوسف على باطل لأنهم جاءوا من البدو؟ والاقوام الذين تحدث عنهم القرآن والذين كانوا اشد منا قوة، عاد ارم ذات العماد ، وثمود وفرعون ، اولئك كانوا اكثر تقدما في ذلك الزمان، وعندهم اساليب وعلوم حتى الان لم تُعرف اسرارها. ومع ذلك ابادهم الله وعاقبهم. كذلك قوم لوط كانوا اغنياء ومترفين، فهل تعتبر رذيلة الشذوذ فضيلة لأنهم متقدمون كما يقال اليوم؟ يجب الا نكون مختلين القيم، بل نتمسك بالثابت. الانسان يجب ان يكون له مرجعية ثابتة، وهذا ما يجعل له شخصية مستقلة، أما الحالة التي تكلمت عنها فهي تجعل الانسان بلا شخصية، كقشة تجرفها التيارات الاقوى. الشخصية التي تتكلم عنها هي شخصية الإمّعة ، الذي يتبع الاقوياء أيا ما كانوا يفعلون او يقولون فهو صحيح، الأقوياء زنوا اذن ازني، الاقوياء امتنعوا عن الزنا اذن امتنع. هذه شخصية انسان مغيّب، لا يعي نفسه، فقط عيونه على الاقوياء. و يوم القيامة و في جهنم سوف يلعن هؤلاء الذين إتَّبَعوا الذين أُتُّبِعوا، ويقولون لله ربنا آتهم ضعفين من العذاب. ولن يعذرهم الله بحجة أنهم اطاعوا سادتهم وكبرائهم.

      لنناقش هذه القيم الغربية ، إنها اسوأ قيم ، هي قيم إلحادية ، لا تعرف حلالا ولا حراما إلا المصلحة والبقاء للاقوى، والضعف ذنب. الكرم والمروءة والعفاف والتضحية، هذه كلها امور مضحكة عند اكثرهم، فكيف صاروا هم اصحاب التقدم والقيم ؟ تجارة المخدرات تدار من هناك، والاتجار بالبشر واعضاءهم تدار هناك ، وتجارة السلاح تباع هناك ، وتطوير وسائل القتل السريع ولعام للبشر، حروب العالم كها في هذا العصر تدار هناك، امريكا لم تتوقف عن الخرب الا لمدة ثمان سنوات، ومع ذلك متقدمين ، كذلك بيع العبيد والاطفال لا زال يدار هناك، والاجهاض مقنن، واستغلال الشعوب الضعيفة واشعال الحروب لسوق السلاح ثم التباكي عليهم في الاعلام ، كله هناك ، التفرقة العنصرية لم نعرفها الا في الغرب، لدرجة قتل السود في الشارع وبإمكانك ان تطلع على الفيديوهات، من تعجبه هذه الامور سوف يختلقها حتى لو لم يجد قدوة متقدمة. ثم اين ثقافتهم المزعومة ؟ انها ثقافة الابتلاع والازدراد ، هل جعلتهم ثقافتهم يميزون بين الحق والباطل ؟ انها ثقافة اعلام مملوك. بل ان الشعوب الغربية ضحية أنفسهم، وتزوَّر عليهم الحقائق، ولا يغرك كثرة اطلاع او قراءة، لأنها عبارة عن جمع معلومات تقدمها آلات إعلامية تخدمها آيديولوجيات . بشكل عام هم متقدمون لا شك، لكن في ماذا ؟ هذا يشبه الغني الذي يلبّس الحق بالباطل والفقير الذي يقل الحق ، ايهما يجب ان نتبع ؟ هل نتبع الغني لانه غني ؟ ام نتبع الحق لأن ما سواه باطل؟ علينا ان نميز ولا تأخذنا المظاهر ، فكل انسان مسؤول، وسوف يحاسب امام ربه.

      يتبع

      حذف
    2. ما هذه القيم؟ لنقلدهم في هذا ايضا ونكره السود ونمارس التفرقة العنصرية ونستغل الضعفاء ونبتزهم . طبعا هناك عندهم بعض القيم الجميلة، لكن ليست لأنها جميلة، بل لأن المصلحة دفعت إليها ، مثل قيمة احترام المواعيد والعمل والوقوف بلطابور والاهتمام بالمصلحة العامة.

      كلمة تقدم كلمة نسبية ومتحولة ومتطورة، لكن الاخلاق والفضيلة ثوابت ، فأيهم أفضل : من علاماته في الطريق ثابتة، ام نجوم متحولة ومتغيرة ؟ ثم هذا التقدم في داخله التخلف والتخلف، لكن عين الرضا ترى ما تريد، مجتمعاتنا العربية اكثر منهم بكثير من القيم ، ولكن ليس لها إعلام. وبشهادة الغربيين انفسهم الذين زاروها. اذن التقدم لم يعد ملكا لهم ، والتكنولوجيا ليست ملكا لهم والافكار ليست ملكا لهم، السؤال هو : بماذا يسيطرون ؟ سحريا أم ماذا على الناس ؟ انها آلة الاعلام الضخمة.

      منطق غريب : اريد أن ازني لأن الغرب يني و هم متقدمون ! لو كان الامتناع عنه افضل لامتنعوا هم ، مع أنهم يعانون من نتائجها.

      بقي موضوع القرآن والتقدم ، القرآن في حقيقته اذا تأملناه هو المتقدم وليس الغرب المتقدم انظر موضوع تحرير العبودية كيف عالج الغرب وكيف عالجه القرآن، وارجع لموضوعي في المدونة

      http://alwarraq0.blogspot.com/2016/04/blog-post_93.html

      انظر كيف عالج القرآن قضية الراسمالية والعنصرية التي ا زال الغرب يعاني منها باعتراف رئيس امريكا انه لا يمكن تخليص الشعب لمريكي من العنصرية. هل العنصريين متقدمين ؟ القرآن يريد ان يجعل الناس اخوة، ويكسر من حدة الرأسمالية التي تنتج العبودية لكن بنكهة اخرى . القرآن يدعو الى التعامل بالعدل حتى مع من نكرههم واعداءنا ، القرآن يأمرنا ان نبر ونقسط بغير المسلمين اذا لم يؤذونا، القرآن يحل كل مشاكل البشرية التي عجزت الحضارة الغربية ان تحلها . لكن لنفهمه من القرآن نفسه وليس من تطبيقات المسلمين وتعليقاتهم عليه، هذا بشهادة غربيين انفسهم تبنوا اسلامهم، بعد بحث طويل، مثل روجيه جارودي وغيره. الغرب انسفهم يشهدون ان ثقافتهم تؤدي الى نضوب الروح والجفاف والخواء، لهذا لا عجب ان كثرة المنتحرين في الغربيين المتقدمين، فنصيحتي لهؤلاء ألا يأخذوا الامور باللطش، وليقفوا ويتفكروا في كل كلمة يقولونها، ما معنى تقدم ؟ هل هم يقدمون مستوى اعلى من القرآن؟ لنفكر في الموضوع ، ولا تأخذنا الدعاية والاعلام.

      حذف
  58. شكر الله لكم ونفع الله بكم

    ردحذف
  59. السلام عليكم
    كل شيء تقبلته ورضيت به في الاسلام الا ضرب المرأه,ربما التعدد مسألة يمكن الاقتناع بها وتوضع تحت الحريه الشخصيه حيث ان بعض النساء لا يمانعن ذلك وهذه حريتهن اذا كن في مجتمع حر يضمن حقوقهن
    لكن الضرب! الضرب لا مبرر له لماذا فاضربوهن اذا نشزت؟ وهل كل نشوز يستحق الضرب؟
    اليوم قرأت خبر المرأه السعوديه اللتي حرقها زوجها بعدما عذبها مع صديقه اتمنى منك قرائة هذا الخبر وتقل لي ماحكمه في الاسلام؟ لأن هذا الخبر هو اللذي اثارني لأسألك هذا السؤال
    اقرأ هذا الحديث:
    2230 - حدثنا محمد بن معمر حدثنا أبو عامر عبد الملك بن عمرو حدثنا أبو عمرو السدوسى المدينى عن عبد الله بن أبى بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن عمرة عن عائشة أن حبيبة بنت سهل كانت عند ثابت بن قيس بن شماس فضربها فكسر بعضها فأتت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعد الصبح فاشتكته إليه فدعا النبى -صلى الله عليه وسلم- ثابتا فقال « خذ بعض مالها وفارقها ».
    فقال ويصلح ذلك يا رسول الله قال « نعم ». قال فإنى أصدقتها حديقتين وهما بيدها فقال النبى -صلى الله عليه وسلم- « خذهما ففارقها ». ففعل.

    رجل يضرب زوجته لدرجة الكسر فما كان من رسول الله الا ان يجعلها تدفع له مالا كي يطلقها
    وكأنها مملوكه تشتري حريتها بدفعها مهرها اللذي المفترض انه اذا سنتكلم من منطق بيع وشراء فهو قد استهلك حقه مقابل هذا المهر ومع ذلك ارجع البضاعه مكسوره فكيف يأخذ حديقته كامله!
    انا لا اراها بضاعه واراها انسانه وارى ان المفترض انه عاقبه العين بالعين والسن بالسن والبادئ اظلم والمفترض ان يطلقها دون ان تدفع له شيئا
    لكن انصدمت عندما قرأت حكم الرسول في هذا الحديث وغيره من احاديث الخلع
    والقرآن ايضا يدعم هذا الشيء في احكام الطلاق والضرب وغيره
    هذه القضيه بالنسبة لك عاديه وربما لا تفهمها لكن انا كأمرأه في بلد يعاني من التمييز ضدي وينتهك حقوقي باسم الدين اجد هذا الامر هو حياتي ومسألة حياه او موت او مسألة دين او لا دين فهذه الاحكام هي مصيري وطريقة عيشي وكيف يتم الحكم علي
    للتوضيح انا اعرف دور الرجل والمرأه وعلاقتهم الطبيعيه لكن لا استطيع ان اقتنع بأن المرأه اذا نشزت تُضرب! اصلا ربما سبب هيجانها وغضبها وسبها وعصبيتها هي هرموناتها!
    الا تعلم ان المرأه في كل شهر كامل تخضع لتقلبات مزاجيه ونفسيه وحتى جسديه بسبب تغير هرموناتها المستر ومع ذلك لو ارادت التنفيس او التعبير عن ذلك يصادفها كف على وجهها !
    هذا باختصار اراه حرام ولا انساني وليس له مبرر
    بسبب موقعي الجغرافي وبسبب المنظومه الفكريه والثقافيه اللتي تربيت بها واللتي نتعرض لها من الخارج اليوم اصبحنا لا نعلم مالحق ومالباطل
    احاول ان اكون حره في تفكيري ولا امشي مع القطيع ايا كان سواء قطيع المجتمع المبرمج على اهانتي او قطيع الغرب اللذي يدعو للتحرر من كل شيء
    لكن فكرة التحرر اهون من فكرة العبوديه فلو بيدي الاختيار لاخترت التحرر بكل مساوئه كاعتمادي على نفسي بدون اب او اخ او زوج فهذا افضل بكثير وبمراحل من رجل يهتم بي لكن يحق له مقابل ذلك ضربي او التحكم بي!
    الاسلام دين جميل اخلاقيا وروحيا وكثير من احكامه اراها منطقيه لكن هناك امور شائكه وليس لها حل ولا اي ترقيع مثل ضرب المرأه وحقوقها ومثل (عقوبة) الشواذ وقتلهم لكونهم شواذ فقط وغيره من الاحكام والقوانين اللتي تجعل الانسان يكره هذا الدين لأن بسبب احكامه الناس آلاموه وآذوه
    الانسان يستحيل ان يكون منطقيا وعقلانيا مئه بالمئه فهذه الامور والظلم و و و لابد ان يؤثر على حكمنا واختياراتنا

    ردحذف
    الردود
    1. انا استغرب من تعليق الأساسيات على فرعيات، الأساسيات مثل الدين الذي هو نجاة الإنسان وصلاحه في الدنيا والآخرة، تجده يُعلَّق على فرعيات وقضايا قد لا تحصل أبدا وفيها ألف توجيه و رأي، استغرب من هذا الأسلوب، هل هو أسلوب ذُبابي يقع على الجروح لكي يكبّرها أم ماذا؟ خصوصا عندما نعرف ان حالات الضرب بين الازواج وبالإحصاءات في الوطن العربي أن المرأة هي التي تضرب الرجل أكثر من أن يضربها الرجل، لأن الشيمة العربية تأنف من ضرب المرأة أصلا، وليس في ذلك فخر. وإذا وُجد رجل قتل امرأته فهناك عشرات القصص لنساء قتلن أزواجهن أيضا، ولا أظنه يخفى عليك حكم قاتل النفس في القرآن، إنها أقسى عقوبة يمكن تخيلها، (ومن قتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها) ، سواء كان القاتل رجلا ام امرأة، لأن المرأة في الإسلام مُحاسبة مثل الرجل، وإذا تجاوزنا لعبة التناقضات التي وقعتي فيها أيضا، لأنك تلتمسين للمرأة العذر في اختلاف وانقلاب مزاجها و أذيتها لزوجها بسبب هرموناتها، حسنا : لو قلنا أن المرأة ناقصة عقل و دين لجنّ جنونك ، مع أنك تثبتين نقصان عقلها لفترات في كل شهر .. والكلام عن اختلال الهرمونات عذر غير مقبول للنشوز، وليست كل النساء كما وصفتي. نعم المرأة القلقة المضطربة أصلا يزداد اضطرابها اثناء العادة الشهرية، أما المرأة العاقلة الواعية العارفة لربها و واجباتها فلا يستطيع احد ان يميز انها تمر بتلك الفترة او لا، وهذا مُشاهد. وإلتماس الأعذار باب ليس له حد، لا شيء يُجبر على الشر أصلا. وإلا لقلنا أن الرجل ايضا يتعرض لمضايقات ومتاعب خارج المنزل تُجبره ان يكون عنيفا وقاسيا، بنفس المنطق، على عكس لو كان مقيما في منزله مثل المرأة، لكن هذا كله غير صحيح.

      المحاباة و تدليع الذات غير واردة في القرآن ، فالمرأة لو كانت ناقصة عقل في القرآن لما عاملها مثل معاملة الرجل، سواء في الجزاء أو الحساب، أو في الحقوق أو الواجبات أو ما سواه، قال تعالى (السارق والسارقة فاقطعوا ايديهما) وقال (الزانية والزاني) وقال (المؤمنين والمؤمنات)و (والمصدقين والمصدقات) و (والحافظين فروجهم والحافظات) ، مساواة كاملة، فلم يراعي القرآن خصوصيتها التي تدّعينها ، وهذا من احترام المرأة، لأنها عاقلة ومُكلَّفة وليست مجنونة بضعة أيام كل شهر.

      القرآن حريص على الأسرة وبقائها وإيجابيتها وتعاون أطرافها، كل هذا منصب في مصلحة الاولاد، فكيف يعيش الأولاد في بيت نشوز وصراعات مثلا ؟ والرجل هو صاحب الأسرة وهو المكوّن الأول لها وتنتسب لإسمه، وهو الذي أسس الأسرة، وهو المسؤول بالتالي عن مكافحة النشوز، و أول سؤال سيطرحه الناس : أين دور زوجها؟

      وهل تريدين ان تحاسبي الإسلام بأفعال كل من قال أنه مسلم؟ وكأن الإسلام يأمر بقتل الزوجات! هذه أساليب دعائية. الله يقول (وعاشروهن بالمعروف) والمعروف ليس فيه أذى، ولكن الضرب لحالة خاصة جدا وسرية جدا يصعب إطلاع حتى الأهل عليها، وتتعلق بالعرض والكرامة، بينما الشقاق الذي يحصل بين الزوج والزوجة يأمر القرآن بإحضار حكم من أهله وحكم من أهلها للإصلاح وإطلاعهما على كل تفاصيل الشقاق، اذن الشقاق غير النشوز.

      يتبع

      حذف
    2. وهل لا توجد امرأة تُضرب إلا في الإسلام فقط ؟ لماذا تسليط الأضواء بهذا الشكل الاستشراقي؟ ثم : هذا ليس جرحا ولا نقطة ضعف في القرآن، بل يُراد له أن يكون كذلك، بينما هو قمة الحكمة، مع أنك ترين أن التعدد لا بأس به إلا أن هناك غيرك من النساء تراه جريمة كبرى، وهكذا الشيطان يقلب الميزات إلى عيوب، مثلما تعامل الإسلام مع موضوع الرقيق أرقى مستوى في التعامل، فاتهموه بأنه يقر هذا المبدأ، بينما هو يكافح العبودية حينما منع طرقها وطالب بتحرير العبيد وإبقاء من يريد ان يبقى منهم، ومن يريد ان يعتق نفسه فله ان يأخذ المال من الزكاة ، هل هناك حل لمشكلة العبيد أرقى من هذا الحل؟ افرضي انه منعه منعا باتا، كم من المتضررين من الاسياد ومن العبيد الذين لا يريدون ان يفارقوا أسيادهم.

      تحرير العبيد في الإسلام أرقى من تحريرهم في امريكا واوروبا ، لأن الإسلام راعى حرية العبد في البقاء أو العتق، بينما هم ألزموهم بالتحرر واخرجوهم من بيوت أسيادهم الفخمة الى بيوت الصفيح، وقالوا لهم انتم احرار، بينما يتحكم بهم الرأسماليون ولكن بشكل غير مباشر, العبودية الجديدة. ولم يكن تحرير العبيد بدافع إنساني، بل لأجل اضعاف الولايات الجنوبية في الحرب الأمريكية الاهلية، لأنهم كانوا يعتمدون على العبيد بعكس ولايات الشمال.

      ومثلما حاولوا أن يلبّسوا أن الإسلام دين الاستعباد والعبودية والصياح والنياح ، ولما تبيّن الأمر وجدنا ان الغرب هم اهل العبودية اصلا و هم من يقودون المساكين بالسلاسل، و وجدنا ان نظام العبودية اساسي في دينهم الذي يعتمد على التوراة التي تنص على استعباد الافارقة لأبناء نوح يافث و سام، لأن حام وجد أباه عريانا سكرانا فضحك عليه ولم يستر عورته، فلعنه وقال انت وابناءك عبيد لإخوتك وأبناءهم، وهذا في كتاب المسيحيين الغربيين المقدس. لهذا صار غالبية العبيد من اهل القارة السوداء عبيدا مهانون - غير عبيد المسلمين القلة والمحترمون - بموجب التوراة المحرفة عنصريا التي حددت مصير السود في العالم ان يكونوا عبيدا. والتمييز العنصري ضد السود معروف عندهم بكثرة وحتى يومنا هذا، والذي نستغربه نحن العرب هو من بقية موروثهم التوراتي. نحن – العرب والمسلمون (والمنحطين اخلاقيا كما يصفنا بعضهم) - نستغرب مثل هذه التفرقة العنصرية ضد الإنسان الأسود ولا نتعامل بها، لكن إذا عرف السبب بطل العجب..

      هذه صورة للأمير ويليام عند زيارته لإحدى الدول الافريقية ، وهي تحكي ولا حاجة إلى تعليق :
      http://www2.pictures.zimbio.com/bg/Prince+William+Will+Kate+Visit+Tuvulu+A_I6Dd05Hccl.jpg

      كلنا نسمع عن القضاء وتصرفاته الشاطحة مثلا في امريكا، فهل يجوز لي أن أعمّم على أمريكا بسبب شطحات في القضاء ؟ ومن حق الانسان ان يخاف. فهل امسك بهذه الجزئية وأعممها على كل الغرب ؟ هذا ظلم ، كذلك تفعلون في الإسلام.

      القرآن لم يقل اضربوهن كما تصوّرين وتوهّمين القراء ، بل قال (فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن) أي مراحل لعلاج النشوز، وهذا لا يُفهم منه أن أي زوج له حق أن يضرب زوجته، بل محرم على الزوج ان يضرب زوجته لأن الضرب ليس من حسن العشرة ولا احترام الانسان، لكنها حالة خاصة. ولا يصلح اطلاع احد عليها. خصوصا بعد استنفاد كل وسائل الاصلاح الاخرى، والله يحرّم الاعتداء بكل صوره. ولو وجد حل آخر يؤدي لنفس المفعول فتأكدي أن الإسلام معه، فالضرب ليس واجبا كما تُصوِّرون أو تحبون أن تصوِّرون ، هو محاولة لحل، ولو وجد حل أفضل منه فالإسلام يأمر بالأفضل، وقد يأتي حل ألطف من الضرب، وهذا الإسلام معه، الإسلام يريد علاج المشكلة، لا أنه يريد ان نتضارب.

      يتبع

      حذف
    3. هل نفهم من كلامك انك ضد العقوبة مطلقا ؟ لا يوجد عاقل يقول انه ضد أي عقوبة توجه على مخطئ، حتى أنتي اقترحتي باعتراضك على الحديث ان يُضرب الزوج، اذن انتي مع مبدأ العقاب، أم هل انتي تريدين الا تُضرب المرأة ابدا؟ ماذا لو زنت ؟ أليس هناك حد شرعي بمئة جلدة؟ أليس هذا عقاب وضرب ؟ هل انتي ضده؟ مع أنك تقولين ان احكام الاسلام عقلانية. هذا الضرب الذي أمر به القرآن ليس بدافع انتقام أو في لحظة غضب، وليس عقابا، انما هو تنبيه للمرأة الناشز، والنشوز يثير غيرة الرجل، وهو قد نبهها و وعظها وهجرها حتى في النوم، لعلها ترتدع لكنها تصرّ على معاكسته في حياته الزوجية، وعدم احترام كلامه . النساء لسن بدرجة واحدة في الإحساس، بعضهن احساسهن ثقيل جدا، ربما لو رفع يده عليها وضربها ضربا غير مبرح لانتبهت وادركت خطورة ما تفعل، ولشكرته فيما بعد أنه ضربها وانتبهت لخطأها ولم يطلقها. وهذا احسن من طلاقها وخراب بيتها وبيت اولادها، وهو في هذه الصورة رحمة وستر، واسألي المعلمين في المدارس عن وجود اكثر من طالب لا ينفع معهم أي اسلوب الا الضرب، طبعا هذا بعد التنبيه والعقاب بالخصم واستدعاء ولي الامر، وبعضهم يرتدع ويستقيم ويشكر المعلم او المدير الذي ضربه بعد ان يكبر، وهذا لا يعني اني مع ضرب الطلاب، انتبهي. لكن دائما توجد هناك حالات خاصة. وكيف نكتشفها ؟ من خلال الإصرار والعناد رغم التنبيهات والوسائل الأخرى والهجر إلخ .. بل حتى ضرب الطلاب المفترض أن يسير بنفس التدريج المذكور في القرآن، فلا يُضرب الطالب مباشرة، والضرب بغير الطريقة المباشرة سيجعله عملا عقليا بدلاً من أن يكون عملاً عاطفيا أو بسَورَة غضب.

      هذا الاسلوب في التعامل مع الناشز أحسن من أن يفضح نفسه عند الناس بالشكوى للآخرين. لأن الحياة الزوجية حساسة إذا دخل فيها اطراف آخرون، أرجو ان تراعي هذا الكلام بدلا من ترديد : الإسلام يأمر بضرب المرأة !! يجب ان نتقي الله عندما نتكلم، خصوصا على القرآن اذا كنا مؤمنين. قال تعالى (يا ايها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم اعمالكم). لاحظي أن معالجة النشوز كلها في داخل البيت، ولم يقل ابعثوا حكما من اهله وحكما من اهلها، لماذا ؟ حتى لا تتشوه صورة المرأة وسمعتها. اذن من الظلم ان نقول ان الإسلام يأمر بضرب المرأة ونسكت. تخيلي وضع الأسرة وهذه اسرار لا يمكن البوح بها ، فيقول الزوج للناس : زوجتي تفعل كذا ! زوجتي تقول كذا ! لأن الكلام قد يطول ويُكبّر فتتعرض سمعة الأسرة وربما أهل الاسرة والابناء والبنات لمشاكل وقذف واستغلال خصومهم، فهنا فتح على نفسه بابا كان مسدودا، فما ذنبهم؟ هل عندك حل الطف من هذا الحل؟ هل رأيتي ان القرآن لطيف بنا والطف من انفسنا على انفسنا؟ والآية تقول (واللائي تخافون نشوزهن) ولم تقل (واللائي نشزن) ، وهذا من زيادة الحماية للمرأة والأسرة.

      يتبع

      حذف
    4. ثم ان ضرب الزوج لزوجته في هذه الحالة المباحة فقط، ليس مثل ضرب رجل لرجل، لأن المرأة الحقيقية خاضعة لزوجها اصلا، ولا ترى انه هدر للكرامة ان يضربها زوجها بيده اذا هي اخطأت خطأ كبيرا يمس كرامته ورجولته، مثلما لو تضربها امرأة اخرى مثلا، لأنه هو زوجها والقائم عليها، هذا في أسوأ الظروف. ولن تتأثر نفسيتها كثيرا، لأنه وعظها وحذرها طويلا بل وهجرها في المضاجع، والهجر يستمر لأيام و أسابيع وربما اشهر، هناك أناس لا ينتبه إلى خطئه إلا بألم على جسمه.

      تقولين لي أني لا أحس بالمعاناة لأني لست امرأة، فهل يصلح أن اقول لك انك لا تحسين بمعاناة الرجل الذي نشزت زوجته؟ هل تشعرين بمدى إهانة وإهدار الرجولة والكرامة؟ وهل تشعرين بضغوط المجتمع على الرجل اذا كانت زوجته متسيبة ومنفلتة عن طاعة زوجها واحترام بيته وأهله؟ وتتصرف تصرفات تثير كرامته ورجولته أو تمس عرضه.

      اما بخصوص عقوبة الشواذ فهل ترين ان الشذوذ لا باس به ؟ هنا مصيبة ، وهل يصلح أن يتركوا بلا أي عقوبة ؟ بغض النظر عن الخلافات حول العقوبة، فالله تعالى يقول (واللذان يأتيانها منكم فآذوهما) يقصد الفاحشة، واللواط فاحشة استنكرها الله على قوم لوط، والشذوذ جامع للفحش والقذارة ومخالفة الفطرة، تخيلي زوجة تكتشف ان زوجها شاذا ! أليس في هذا إهانة لها ولأنوثتها ؟ أحادثك من خلال لغتك التي تفهمينها وهي معاناة المرأة وحدها فقط .. اذا كان الشذوذ لا باس به فعليك قبول ان يكون زوجك شاذا، والشذوذ اخو الزنى، ولا فرق. لكن الزنى هو الأقرب للفطرة على الأقل، ولا ترضى امرأة أن يزني زوجها بامراة أخرى، فما بالك ان يفعل الفاحشة بذكر او يفعل به ذكر آخر ؟ كيف تتقبل الزوجة ؟ والسؤال عن كرامتها أين هي؟ ألست تقولين انك لست مع القطيع؟ لماذا وقعتي الان في قلب القطيع الليبرالي؟ إباحة الشذوذ يتعلق بنا وبحياتنا واولادنا وبناتنا، والخطر يداهم المجتمع. كيف تستقيم الحياة ال زوجية مع وجود شذوذ؟ الضدان لا يجتمعان، مثلا الزوج والزوجة شاذان، سؤال مضحك : لماذا تزوّجا أصلا ؟ اما العقوبة فالرأي المشهور عند الفقهاء أن حد اللوطي او السحاقية كالزاني، وحد الزاني موجود في القرآن وهو مئة جلدة. مع ان تسمية شاذ احسن عندي من تسمية لوطي، لكي لا ينتسب هذا الفعل القبيح إلى النبي، بل هو منسوب إلى قومه.

      حذف
  60. انا استغرب من تعليق الأساسيات على فرعيات، الأساسيات مثل الدين الذي هو نجاة الإنسان وصلاحه في الدنيا والآخرة، تجده يُعلَّق على فرعيات وقضايا قد لا تحصل أبدا وفيها ألف توجيه و رأي،

    هي فرعيات بالنسبة لك لأنها لا تؤثر على حياتك ولا تضرك اما انا فهي اساسيات! اعتبرني امرأه غير مسلمه وابحث عن دين! واقرأ عن الاسلام وعن جزيئة المرأه واكتشف ان هناك سماح بالضرب علي! هل تعتقدني سأقتنع به؟


    استغرب من هذا الأسلوب، هل هو أسلوب ذُبابي يقع على الجروح لكي يكبّرها أم ماذا؟

    هل هذا الحكم هو جرح يجذب الذباب؟ وكنت اتمنى انك لم تشبه اسلوبي بالذباب لأن النقد او السؤال ليس اسلوب ذبابي بل هو حق من حقوق اي انسان

    خصوصا عندما نعرف ان حالات الضرب بين الازواج وبالإحصاءات في الوطن العربي أن المرأة هي التي تضرب الرجل أكثر من أن يضربها الرجل، لأن الشيمة العربية تأنف من ضرب المرأة أصلا، وليس في ذلك فخر. وإذا وُجد رجل قتل امرأته فهناك عشرات القصص لنساء قتلن أزواجهن أيضا، ولا أظنه يخفى عليك حكم قاتل النفس في القرآن، إنها أقسى عقوبة يمكن تخيلها، (ومن قتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها) ، سواء كان القاتل رجلا ام امرأة، لأن المرأة في الإسلام مُحاسبة مثل الرجل،

    انت قلت ان الواقع ليس حجه,المرأه قد تضرب الرجل لكن سيصبح ذلك عارا عليها وحرام و و و الخ
    لكن الرجل يضرب المرأه وعادي وحكم من الله
    هذا الفرق اللذي لا تنتبه له

    وإذا تجاوزنا لعبة التناقضات التي وقعتي فيها أيضا، لأنك تلتمسين للمرأة العذر في اختلاف وانقلاب مزاجها و أذيتها لزوجها بسبب هرموناتها، حسنا : لو قلنا أن المرأة ناقصة عقل و دين لجنّ جنونك ، مع أنك تثبتين نقصان عقلها لفترات في كل شهر ..

    نقصان العقل يختلف عن التنفيس النفسي اللذي لا يضر
    عندما تصرخ المرأه وتسب من ضغوط نفسيه هل تصبح ناقصة عقل ام انسان طبيعي يعاني من ضغوطات نفسيه؟

    ردحذف
  61. والكلام عن اختلال الهرمونات عذر غير مقبول للنشوز، وليست كل النساء كما وصفتي. نعم المرأة القلقة المضطربة أصلا يزداد اضطرابها اثناء العادة الشهرية، أما المرأة العاقلة الواعية العارفة لربها و واجباتها فلا يستطيع احد ان يميز انها تمر بتلك الفترة او لا، وهذا مُشاهد. وإلتماس الأعذار باب ليس له حد، لا شيء يُجبر على الشر أصلا. وإلا لقلنا أن الرجل ايضا يتعرض لمضايقات ومتاعب خارج المنزل تُجبره ان يكون عنيفا وقاسيا، بنفس المنطق، على عكس لو كان مقيما في منزله مثل المرأة، لكن هذا كله غير صحيح.
    ________________
    هل بنظرك علاج المرأه المضطربه اصلا بالضرب؟ هل اذا ضربت ينتهي اضطرابها ام ماذا؟
    الرجل اللذي يضرب المرأه هو لا يضرب ندا له لذلك يعتبر عيب حتى بدون دين يقر هذا العيب
    فاللذي يضرب ويستقوي على انسان اضعف منه جسديا ويستخدمه ككيس ملاكمه متى ما التمس عذرا اما نشوز او غيره فهو رجل ليس به مروؤه وضعيف اصلا حتى لو لم يكن مسلم وهذا ينطق على الاعتداء على اي ضعيف وليس فقط امرأه
    وانا لا التمس الاعذار للمرأه لكن ارى ان الضرب لا يجوز بأي عذر! ولم اسمع ان امرأه تم ضربها ورجعت حياتها طبيعيه بل كثير من حالات الطلاق بسبب اعتداء الرجل على زوجته بالضرب فهاهو لم يثمر بها ولم يقنعها ويهدئها,اصلا المرأه اذا ضربها زوجها لن تستطيع الثقه به مره اخرى فهذا يضر اكثر مما ينفع
    _____________________

    المحاباة و تدليع الذات غير واردة في القرآن ، فالمرأة لو كانت ناقصة عقل في القرآن لما عاملها مثل معاملة الرجل، سواء في الجزاء أو الحساب، أو في الحقوق أو الواجبات أو ما سواه، قال تعالى (السارق والسارقة فاقطعوا ايديهما) وقال (الزانية والزاني) وقال (المؤمنين والمؤمنات)و (والمصدقين والمصدقات) و (والحافظين فروجهم والحافظات) ، مساواة كاملة، فلم يراعي القرآن خصوصيتها التي تدّعينها ، وهذا من احترام المرأة، لأنها عاقلة ومُكلَّفة وليست مجنونة بضعة أيام كل شهر.
    _________________
    اصلا القرآن كان دائما خطابه موجها للرجل (خطاب اللغه كان مذكرا) الى ان اتت امرأه عربيه فصيحة اللسان عتبت على الرسول ص انه لماذا الله لا يخاطبنا! هذا اكبر دليل اصلا ان القرآن موجهه للرجل الا بالآيات اللتي طُلبت بعد ذلك ولو لم تُطلب لتم خطابا ذكوريا , الا اذا كنت افهم من المرأه العربيه فصيحة اللسان في قمة اكتمال اللغه العربيه في ذلك الوقت؟
    __________________

    القرآن حريص على الأسرة وبقائها وإيجابيتها وتعاون أطرافها، كل هذا منصب في مصلحة الاولاد، فكيف يعيش الأولاد في بيت نشوز وصراعات مثلا ؟ والرجل هو صاحب الأسرة وهو المكوّن الأول لها وتنتسب لإسمه، وهو الذي أسس الأسرة، وهو المسؤول بالتالي عن مكافحة النشوز، و أول سؤال سيطرحه الناس : أين دور زوجها؟


    وهل تريدين ان تحاسبي الإسلام بأفعال كل من قال أنه مسلم؟ وكأن الإسلام يأمر بقتل الزوجات! هذه أساليب دعائية. الله يقول (وعاشروهن بالمعروف) والمعروف ليس فيه أذى، ولكن الضرب لحالة خاصة جدا وسرية جدا يصعب إطلاع حتى الأهل عليها، وتتعلق بالعرض والكرامة، بينما الشقاق الذي يحصل بين الزوج والزوجة يأمر القرآن بإحضار حكم من أهله وحكم من أهلها للإصلاح وإطلاعهما على كل تفاصيل الشقاق، اذن الشقاق غير النشوز.
    _________________
    كيف اصبح النشوز يتعلق بالعرض والكرامة؟ لا اعلم ماذا تقصد لكن قبل ان تكتب ماذا عن كرامتها هي؟

    ردحذف
  62. موضوع الرقيق انا اتفق ان الاسلام افضل حل له لكن رغم ان الاسلام لم ينتقد الرقيق بحد ذاته بل حل المشكلة فقط

    ____________

    كلنا نسمع عن القضاء وتصرفاته الشاطحة مثلا في امريكا، فهل يجوز لي أن أعمّم على أمريكا بسبب شطحات في القضاء ؟ ومن حق الانسان ان يخاف. فهل امسك بهذه الجزئية وأعممها على كل الغرب ؟ هذا ظلم ، كذلك تفعلون في الإسلام.

    **الفرق ان قضائنا مبني على دستور الاسلام كما يقولون,والقاضي ملتحي ودارس للدين والقضاء في الاسلام , الفرق ان قضائنا يمثل الاسلام واحكامه اما قضاء الغرب يمثل مفاهيم بشريه وليس ربانيه وهنا الفرق

    _____________
    القرآن لم يقل اضربوهن كما تصوّرين وتوهّمين القراء ، بل قال (فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن) أي مراحل لعلاج النشوز، وهذا لا يُفهم منه أن أي زوج له حق أن يضرب زوجته، بل محرم على الزوج ان يضرب زوجته لأن الضرب ليس من حسن العشرة ولا احترام الانسان، لكنها حالة خاصة.

    **بل قال واضربوهن ولو كان ثالث خيار لكن بالأخير اضربوهن ولم يذكر ابدا كلامك عن انه ليس له حق ومحرم من يضرب زوجته بل حلال ويجوز له ضربها في المرحله الثالثه في ظل اسبابه الشخصيه طبعا واللتي تحتاج لها للتأديب


    ولا يصلح اطلاع احد عليها. خصوصا بعد استنفاد كل وسائل الاصلاح الاخرى، والله يحرّم الاعتداء بكل صوره. ولو وجد حل آخر يؤدي لنفس المفعول فتأكدي أن الإسلام معه، فالضرب ليس واجبا كما تُصوِّرون أو تحبون أن تصوِّرون ، هو محاولة لحل، ولو وجد حل أفضل منه فالإسلام يأمر بالأفضل، وقد يأتي حل ألطف من الضرب، وهذا الإسلام معه، الإسلام يريد علاج المشكلة، لا أنه يريد ان نتضارب.

    **يعني هناك حل افضل من حل الاسلام وهو حل بشري؟ اذن لماذا لم يختصر لنا الطريق ويضع لنا افضل الحلول بماانه دين رباني هو من خلق النفس البشريه ويعلم احتياجاتها ويعلم تغير الزمان والمكان وان لكل زمن هناك امور لا احد يتقبلها , نحن في زمن المرأه الحره القويه والمنظمات النسويه واعطاء المرأه استقلاليتها هل تعتقد امرأه اليوم يناسبها دين يبيح لها ضربها؟

    ردحذف
  63. هل نفهم من كلامك انك ضد العقوبة مطلقا ؟ لا يوجد عاقل يقول انه ضد أي عقوبة توجه على مخطئ، حتى أنتي اقترحتي باعتراضك على الحديث ان يُضرب الزوج، اذن انتي مع مبدأ العقاب

    **لا احد عاقل ضد العقاب,واما اقتراحي ان يضرب الرجل في الحديث لأنه اخطأ وضرب غيره! لهذا نعم هو من اعتدى اذن يستحق العقاب لكن هي بماذا تستحق الضرب اللذي تسميه عقاب بل هو اعتداء! لو ان الرجل له الحق ان يضربها ويعتبر تأديب لماذا امر الرسول ص بمفارقته؟ انا اعترضت على ان المفترض ان الرسول نهى عن ضربها ولم يأمر بأن ترد عليه حديقته رغم انه اعتدى عليها
    ارجوك فكر معي بمنطق مع قليل من الانسانيه هل انت مقتنع بما تقول ام تقوم بالترقيع؟ لو انه عقاب وتأديب لكان الرسول ص قال ذلك وارجعها وفهمها ان زوجك من حقه ضربك لكنه حتى لم يذكر في الحديث انه سأل حتى عن السبب كي يبرر ضربه!


    ، أم هل انتي تريدين الا تُضرب المرأة ابدا؟ ماذا لو زنت ؟ أليس هناك حد شرعي بمئة جلدة؟ أليس هذا عقاب وضرب ؟ هل انتي ضده؟
    ** لست ضد حد الزنا لأنه حد للرجل والمرأه اما ضرب المرأه من زوجها هو فقط عليها دون الرجل
    ثانيا هذا العقاب يختص بأمر الهي وليس زوجي اللذي لم يعجبه امر ما بي ويريد تغييره غصبا!


    مع أنك تقولين ان احكام الاسلام عقلانية.
    هذا الضرب الذي أمر به القرآن ليس بدافع انتقام أو في لحظة غضب، وليس عقابا، انما هو تنبيه للمرأة الناشز، والنشوز يثير غيرة الرجل، وهو قد نبهها و وعظها وهجرها حتى في النوم، لعلها ترتدع لكنها تصرّ على معاكسته في حياته الزوجية، وعدم احترام كلامه . النساء لسن بدرجة واحدة في الإحساس، بعضهن احساسهن ثقيل جدا، ربما لو رفع يده عليها وضربها ضربا غير مبرح لانتبهت وادركت خطورة ما تفعل، ولشكرته فيما بعد أنه ضربها وانتبهت لخطأها ولم يطلقها. وهذا احسن من طلاقها وخراب بيتها وبيت اولادها، وهو في هذه الصورة رحمة وستر، واسألي المعلمين في المدارس عن وجود اكثر من طالب لا ينفع معهم أي اسلوب الا الضرب، طبعا هذا بعد التنبيه والعقاب بالخصم واستدعاء ولي الامر، وبعضهم يرتدع ويستقيم ويشكر المعلم او المدير الذي ضربه بعد ان يكبر، وهذا لا يعني اني مع ضرب الطلاب، انتبهي. لكن دائما توجد هناك حالات خاصة. وكيف نكتشفها ؟ من خلال الإصرار والعناد رغم التنبيهات والوسائل الأخرى والهجر إلخ .. بل حتى ضرب الطلاب المفترض أن يسير بنفس التدريج المذكور في القرآن، فلا يُضرب الطالب مباشرة، والضرب بغير الطريقة المباشرة سيجعله عملا عقليا بدلاً من أن يكون عملاً عاطفيا أو بسَورَة غضب.

    **هنا مربط الفرس , ماهو النشوز اللذي يقصده الله في القرآن بنظرك؟ لأنه يستطيع ان يخترع سببا ويعتبره نشوزا
    بما ان النشوز كلمه مطاطيه واختلف البعض في معناها,اما عن ان الضرب ليس عقاب وليس مبرح فاعطني الدليل من القرآن لو سمحت
    فاضربوهن فقط بدون اي سياق لفهم طريقة الضرب ولماذا,هل هو مبرح ام خفيف,هل هو على الظهر ام الوجه ام ماذا,فقط مسموح لكم الضرب ولكن الحريه كيف ولماذا! واذا كان هناك كيفيه صحيحه للضرب ارجو ان توضحها لي لكن لا يوجد اصلا والا لاقتنعت انا قبلك لكن الضرب هنا كلمة مفتوحه ليس لها اي تكبيل اي اضرب فقط
    وانا بنفسي ارى بيوت هدمت بسبب الضرب,والجو العائلي المشحون المليئ بالعنف لا ينفع اصلا لتربية الاطفال,والمرأه الغير عاقله اللتي ذكرتها ربما هناك مليون سبب وسبب يستطيع علاجها به بدون اللجوء للضرب
    هل تريد سر تستطيع ان تؤدب فيه المرأه بدون ان تضربها؟ فقط اجعلها تفهم من غيرك انك تريد الزواج من غيرها او خيانتها لأنها كذا وكذا وصدقني ستصبح افضل نسخه من المرأه اللتي تتمناها! ها انا وجدت حل معروف ويحل المشاكل بدون ضرب

    ردحذف
  64. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  65. هذا الاسلوب في التعامل مع الناشز أحسن من أن يفضح نفسه عند الناس بالشكوى للآخرين. لأن الحياة الزوجية حساسة إذا دخل فيها اطراف آخرون،
    **يعني يا اما يضربها يا اما يشكو للناس؟


    أرجو ان تراعي هذا الكلام بدلا من ترديد : الإسلام يأمر بضرب المرأة !!
    **بل الاسلام امر بالمرأه وهي لم تنشز بعد حتى بل فقط خوفا من ان تنشز,تخيل معي تطبيق الآيه بحذافيرها في هذا الموقف: زوجي فهم خطأ من تصرفاتي انني سوف انشز فاستعد وشمر عن كميه بعد تطبيقه الحلول السابقه للضرب اللتي لم افهمها لأني لم انشز بعد لكن هو خائف وبدأ بالتطبيق ثم وصل للحل الثالث بالتدريج وضربني وانا في هول الصدمه لا اعلم لماذا وماذا فعلت , لكن هو يرد علي انا عاقبتك الى ان ضربتك لأني خفت من نشوزك! يا رجل هل انت جاد؟


    يجب ان نتقي الله عندما نتكلم، خصوصا على القرآن اذا كنا مؤمنين. قال تعالى (يا ايها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم اعمالكم). لاحظي أن معالجة النشوز كلها في داخل البيت، ولم يقل ابعثوا حكما من اهله وحكما من اهلها، لماذا ؟ حتى لا تتشوه صورة المرأة وسمعتها. اذن من الظلم ان نقول ان الإسلام يأمر بضرب المرأة ونسكت. تخيلي وضع الأسرة وهذه اسرار لا يمكن البوح بها ، فيقول الزوج للناس : زوجتي تفعل كذا ! زوجتي تقول كذا ! لأن الكلام قد يطول ويُكبّر فتتعرض سمعة الأسرة وربما أهل الاسرة والابناء والبنات لمشاكل وقذف واستغلال خصومهم، فهنا فتح على نفسه بابا كان مسدودا، فما ذنبهم؟ هل عندك حل الطف من هذا الحل؟ هل رأيتي ان القرآن لطيف بنا والطف من انفسنا على انفسنا؟ والآية تقول (واللائي تخافون نشوزهن) ولم تقل (واللائي نشزن) ، وهذا من زيادة الحماية للمرأة والأسرة.

    يتبع

    ثم ان ضرب الزوج لزوجته في هذه الحالة المباحة فقط، ليس مثل ضرب رجل لرجل، لأن المرأة الحقيقية خاضعة لزوجها اصلا، ولا ترى انه هدر للكرامة ان يضربها زوجها بيده اذا هي اخطأت خطأ كبيرا يمس كرامته ورجولته، مثلما لو تضربها امرأة اخرى مثلا، لأنه هو زوجها والقائم عليها، هذا في أسوأ الظروف. ولن تتأثر نفسيتها كثيرا، لأنه وعظها وحذرها طويلا بل وهجرها في المضاجع، والهجر يستمر لأيام و أسابيع وربما اشهر، هناك أناس لا ينتبه إلى خطئه إلا بألم على جسمه.

    **على اي اساس حكمت ان المرأه الحقيقيه يجب ان تكون خاضعه لزوجها؟ وماهو الخضوع بالنسبة لك؟ هل هي الطاعه العمياء ام ماذا!؟ ولماذا لا تكون المرأه الحقيقيه هي اللتي يحترمها زوجها وتحترمه لماذا يجب ان يكون هناك خضوع اصلا!
    وماذا لو كان هذا الرجل لا يقوم عليها وهي مستقله وتقوم بنفسها بأغلب الوقت هل مازالت يجب ان تكون خاضعه؟ يعني الموضوع مثل البيع والشراء بقدر ما اعطيك واقوم عليك تخضعين لي! هل تصف هذه العلاقه انسانيه او زوجيه ناجحه؟
    ومن قال لك ان كرامتها لا تهدر ونفسيتها لن تتأثر هل انت امرأه لتفهم هذا؟ كثير من النساء لا تشعر بجرح اكبر بالكرامه ولا شرخ اكبر في نفسيتها الا عندما يضربها رجلها اللذي يفترض انه يحميها ويعتني بها ويقدرها
    ونرجع لنفس السؤال يا ترى ماهو النشوز ربما لو عرفنا النشوز وعظم هذا الجرم نلتمس العذر بالضرب لكن النشوز الرجل نفسه هو من يحدده واتحدى ان تأتي بدليل يخالف ذلك! فلو كان النشوز خيانه او امر يمس العرض (رغم اني لا اعترف بمفهوم لا العرض ولا الشرف ولا السمعه اعترف فقط بالحلال والحرام) لكن لو كان كذلك ربما نقول لا مشكلة لكن النشوز قد يكون زوج يريد زوجته تطبخ له 3 وجبات يوميا مثلا رغم انها عامله مثله,او نقول يريدها ان لا تخرج الى صديقه معينه او تقاطع صديقة عمرها,او او مئات الاسباب السخيفه اللتي قد تندرج تحت النشوز
    وهذا يوصلنا لنتيجه ان المرأه المتزوجه في الاسلام هي ملك لزوجها كالجاريه او الامه وعليها طاعته طاعه عمياء الا في معصية الله
    اليس كذلك؟ يعني تقدير المرأه في الاسلام وكل الكلام السخيف اللذي يقال محض كذبه والا اثبت لي عكس هذه النتيجه اللتي وصلنا اليها

    ردحذف
  66. تقولين لي أني لا أحس بالمعاناة لأني لست امرأة، فهل يصلح أن اقول لك انك لا تحسين بمعاناة الرجل الذي نشزت زوجته؟ هل تشعرين بمدى إهانة وإهدار الرجولة والكرامة؟ وهل تشعرين بضغوط المجتمع على الرجل اذا كانت زوجته متسيبة ومنفلتة عن طاعة زوجها واحترام بيته وأهله؟ وتتصرف تصرفات تثير كرامته ورجولته أو تمس عرضه.

    **اذن لأنه شعر بالاهانه واهدار الكرامه يضربها , لأنه المجتمع يضغط عليه, يعني الضرب لنفسه هو وليس لعائلته ولا لنفسها بل لأنها كرامته ورجولته تم المساس بها! هذه قمة الانانيه اصلا! هذا غير ان مفهوم الرجوله مكتسب وليس فطري فهو يتعلم ان الرجوله كذا وكذا من مجتمعه وبيئته اصلا


    اما بخصوص عقوبة الشواذ فهل ترين ان الشذوذ لا باس به ؟ هنا مصيبة ، وهل يصلح أن يتركوا بلا أي عقوبة ؟ بغض النظر عن الخلافات حول العقوبة، فالله تعالى يقول (واللذان يأتيانها منكم فآذوهما) يقصد الفاحشة، واللواط فاحشة استنكرها الله على قوم لوط، والشذوذ جامع للفحش والقذارة ومخالفة الفطرة، تخيلي زوجة تكتشف ان زوجها شاذا ! أليس في هذا إهانة لها ولأنوثتها ؟ أحادثك من خلال لغتك التي تفهمينها وهي معاناة المرأة وحدها فقط .. اذا كان الشذوذ لا باس به فعليك قبول ان يكون زوجك شاذا، والشذوذ اخو الزنى، ولا فرق. لكن الزنى هو الأقرب للفطرة على الأقل، ولا ترضى امرأة أن يزني زوجها بامراة أخرى، فما بالك ان يفعل الفاحشة بذكر او يفعل به ذكر آخر ؟ كيف تتقبل الزوجة ؟ والسؤال عن كرامتها أين هي؟ ألست تقولين انك لست مع القطيع؟ لماذا وقعتي الان في قلب القطيع الليبرالي؟ إباحة الشذوذ يتعلق بنا وبحياتنا واولادنا وبناتنا، والخطر يداهم المجتمع. كيف تستقيم الحياة ال زوجية مع وجود شذوذ؟ الضدان لا يجتمعان، مثلا الزوج والزوجة شاذان، سؤال مضحك : لماذا تزوّجا أصلا ؟ اما العقوبة فالرأي المشهور عند الفقهاء أن حد اللوطي او السحاقية كالزاني، وحد الزاني موجود في القرآن وهو مئة جلدة. مع ان تسمية شاذ احسن عندي من تسمية لوطي، لكي لا ينتسب هذا الفعل القبيح إلى النبي، بل هو منسوب إلى قومه.


    **اذا كانت عقوبة الشوذ مساويه للزنى فهنا موضوع آخر لكن ما فهمته ان الشاذ يرمى من فوق جبل قتلا
    لذلك سألتك
    لكن لا اعلم لماذا الشاذ خطر يضر المجتمع انا اراه لا يضر الا نفسه! على الصعيد النفسي والتكامل الانساني فلو ان الشواذ سعداء ما كثرت حالات الانتحار عندهم لذلك الشاذ يحتاج للعلاج ولم ارى شاذ تعرض للنبذ او الكره او الهجوم من المجتمع وتاب عن شذوذه بل بالعكس يعاند ويتحدى بكل بجاحه
    لا اعلم بخصوص الشذوذ ولا استطيع ان ابت فيه لكن انا تكلمت في سؤالي السابق عنه في جزئية العقوبه فقط ولم اقل ابدا ان الشذوذ عاد واني معه انا كنت اقصد عقوبة الشذوذ المعروف وهي القتل غير ذلك ليس لي رأي فيه

    اما القطيع لا اريد ان اكون من اي قطيع انا افكر فقط ولا احب ان يتم تصنيفي لكن احب ان ارى الحقيقه فعلا
    واريد ان اقتنع فعلا لكن لم استطيع ولا اريد ان اضحك على نفسي او اقنع نفسي اني يجب ان اكون خاضعه لأني امرأه وارضى بمن يحدد لي مصيري ويتحكم بحياتي لأنه فقط رجل وانا امرأه او لأنه يقوم علي! فأنا مستعده ان اقوم على نفسي
    الرجل بالنسبه لي شريك وليس علاقة سيد بمملوكه لذلك لا افهم كيف هذا الشريك يحق له ضربي عندما لا يعجبه امر ما ويصفق الجميع لذلك لأنه من الدين
    هل تعلم كم عدد النساء والبنات من السعودية اللاتي يتركن الاسلام لأنه برأيهن دين ذكوري وضد المرأه؟

    ردحذف
    الردود
    1. اقتباس:
      "هي فرعيات بالنسبة لك لأنها لا تؤثر على حياتك ولا تضرك اما انا فهي اساسيات! اعتبرني امرأه غير مسلمه وابحث عن دين! واقرأ عن الاسلام وعن جزيئة المرأه واكتشف ان هناك سماح بالضرب علي! هل تعتقدني سأقتنع به؟"


      نعم ، إذا فهمتي السبب وعرفتي أنه حالة خاصة جدا وليس سماحا بالضرب كما تفضلتي، بل في حالة خاصة، و سمعتي أيضا ما للمرأة من حقوق ، وأن الإسلام يأمر بالعدل أصلا، أما إذا كنتي صاحبة هوى فستفرحين بأي ثغرة تتوقعين أنها ثغرة، حتى حدوث الضرب كما قلت لك نادر جدا في مجتمعاتنا، لأنه إذا لم يكن الوازع ديني فهو وازع عُرفي وقبلي أن المرأة لا تُضرب، لهذا ذكرت لك أن الإحصاءات أثبتت أن ضرب المرأة لزوجها في العالم العربي أكثر من العكس، النساء هن اللاتي يضربن الرجال بشكل عام. ورأينا نماذج كثيرة. ألا تستطيع الإحصاءات أن تطمئنك؟

      اقتباس:
      "هل هذا الحكم هو جرح يجذب الذباب؟ وكنت اتمنى انك لم تشبه اسلوبي بالذباب لأن النقد او السؤال ليس اسلوب ذبابي بل هو حق من حقوق اي انسان"

      هذا صحيح، ولكن ليس لمن يمارس الإنتقائية ويجعل قيمة الكل مرتبطة بجزئية نادرة الحدوث أصلا. من يفعل هكذا ماذا تقولين أنتي عنه ؟ من يغض الطرف عن كل الميزات ؟ تستطيعين أيضا ان تمسكي موضوع التعدد وتريعيننا منه وتستطيعين أن تمسكي موضوع العبيد أيضا، تماما كما يفعل المستشرقين، ومع ذلك ينتشر الإسلام في عقر دار اوروبا، بالذات النساء في بريطانيا كما تثبت الإحصاءات، لأن هذا الدين لمن يريده، وليس ملزما به أحد، فمن يكرهه اصلا عليه ألا يتعب نفسه في تعميم الجزئيات على الكل، فيتركه ويستريح. القرآن حدد التعامل مع الناشز بتدرّج، موعظة ثم هجر ثم ضرب غير مبرح، لئلا تخرج الأسرار للآخرين. وذكرت لك ان في حالة الخلاف بين الزوجين لم يأمر القرآن بضرب المرأة بسبب انها اختلفت مع زوجها في وجهات النظر او على مال مثلا، فقد قال (فابعثوا حكما من اهله وحكما من أهلها) .. انتي تجاوزتي كل هذا التدرج والخصوصية وقلتي الاسلام يبيح للرجل أن يضرب المرأة! وهذا ظلم للإسلام قمتي به بلا تثبت. ماذا ينتج عن مثل هذا القول ؟ أليس ينتج صدّاً عن ذكر الله تمارسينه؟ هذا بعد أن شرحت لك، قمتي أعدتي الكلمة نفسها (يبيح الضرب) مرة أخرى! أين الموضوعية على الاقل ؟ يحق لك ان تخاصمي الإسلام لكن لا يحق لك أن تفجري في الخصومة وتتجاوزي الموضوعية. ولم تنظري إلى أن الضرب جاء كحل قبل الطلاق، هل كان يعجبك أن يقول (واللاتي تخشون نشوزهن فطلقوهن) ؟ هل سيكون هذا عادلا بنظرك ؟ طبعا سيكون عادلا في نظرك، دون النظر للأولاد ولا غيرهم. على الناشز أن تفكر في غيرها وليس فقط في نفسها.


      اقتباس:
      "انت قلت ان الواقع ليس حجه,المرأه قد تضرب الرجل لكن سيصبح ذلك عارا عليها وحرام و و و الخ
      لكن الرجل يضرب المرأه وعادي وحكم من الله
      هذا الفرق اللذي لا تنتبه له"

      لا بالعكس ، وهذا غير صحيح، هذا في رأيك أنتي فقط. بل الشيمة العربية ترفض وتستهجن من يمد يده على امرأة، وشاهدي حتى في اليوتيوب عندما يمد رجل يده على امرأة، لكن أن تمد امراة يدها على رجل أو زوجها يقف الكل معها، لأنها لو لم تكن غاضبة لدرجة الظلم لما فعلت هذا، وأنتي تعرفين أن الناس دائما في صف المرأة في الخلافات الزوجية وغير الزوجية، لاحظي عندما تصرخ أمراة في الشارع او يصرخ رجل، أيهما يهب الناس لنجدته أسرع وتصديقه؟ طبعا المرأة، وهذا شيء معروف. بل أن المرأة تستطيع ان تتهم أي رجل بأنه يتحرش بها وستنهال عليه آلاف الكفوف حتى لو كان مظلوما، لكن هذا لا يحصل أذا حدث العكس، ألم تسمعي بعبارة نسائية تقول (أعيّط وألمّ عليك الناس؟) لكن الرجل مهما عيّط لا يستطيع أن يلمّ الناس إليه. الرجل يخجل أن يقول ان زوجته تضربه، ولكن المرأة لا تخجل من ذلك وتنشرها على الملأ. ولذلك قلت لك أن الاحصاءات أكدت كثرة ضرب النساء لرجالهن ، واعرف كثير من الأُسر حصل فيها ضرب، اجد المراة ضربت الرجل ، والرجل لا يرد، لأنه من العار ان يرد، هذا هو الواقع ان كان يهمك الواقع وما دمتي خائفة على نفسك.

      يتبع

      حذف
    2. اقتباس:
      "نقصان العقل يختلف عن التنفيس النفسي اللذي لا يضر
      عندما تصرخ المرأه وتسب من ضغوط نفسيه هل تصبح ناقصة عقل ام انسان طبيعي يعاني من ضغوطات نفسيه؟"

      الذي يصرخ ويعصّب من غير سبب وجيه هذا ناقص عقل ، كل المشاكل تحل بدون صراخ ولا ضجيج. وتصرخ في وجه من ؟ زوجها ؟ بئس تلك الزوجة .. زوجها حقه الإحترام والصبر وكظم الغيض. أنتي تلومين الزوج إذا ضربها في حالة خاصة وبعد شروط و تدرجات، ولا تلومينها وهي تمارس الصراخ في وجهه كل يوم أو بضعة ايام في كل شهر ! هل تتصورين معنى أن يصرخ شريك حياتك في وجهك؟ هذه أشد من الضرب، لو كانت ضربة واحدة أحسن ولا صراخ مستمر . كوني واقعية .. ماذا بقي من المودة والزوجة تصرخ وتشد شعرها في وجه زوجها ؟ الصراخ فظيع ومخيف مثل الضرب، بل أحيانا يكون الضرب أهون منه، خصوصا مع صوت المرأة الحاد. ألم تفكري في الأطفال و هم يسمعون هذا الصراخ الهستيري؟ حتى الطفل ذو السنة الواحدة يبكي خائفا. وكلنا نذكر المدرّسين والمدرّسات الذين صرخوا في وجوهنا ، بل أحيانا اكثر ممن ضربونا، فألم الصرخة أشد من ألم الضربة بالنسبة لي كتلميذ، وجُرحُ اللسانِ كجُرحِ اليدِ ..

      يبقى الله أحكم الحاكمين، نموذج الزواج الذي يقره الله أجمل من النموذج الذي تقدمينه أو تقدمه العلمانيات، بدليل فشل الزواج في الغرب، لأنهم يساوون بين المرأة والرجل، ويكون الزواج سفينة لها قبطانان، وإذا كان للسفينة قائدان تغرق.

      ________________
      اقتباس:
      "هل بنظرك علاج المرأه المضطربه اصلا بالضرب؟ هل اذا ضربت ينتهي اضطرابها ام ماذا؟"

      هذا كلامك انتي فقط ، واقول فقط ، أنا حددت لك متى تضرب بموجب القرآن، وهو في حالة نشوزها، ومعنى النشوز هو مساسها بالعرض بأي شكل من الأشكال. لأن حلّ الخلاف لم يقرر القرآن أن تُضرب المرأة، أعيدها وأكررها، بل قال ابعثوا حكما من اهله وحكما من اهلها، فلا تخلطي الاوراق بعد ان شرحت لك اكثر من مرة.

      اقتباس:
      "الرجل اللذي يضرب المرأه هو لا يضرب ندا له لذلك يعتبر عيب حتى بدون دين يقر هذا العيب"

      كلام سليم. القرآن لا يقر ضرب المرأة ولا حتى إهانتها ولا خيانتها ولا رفع الصوت عليها، إلا في حالة واحدة خاصة و دقيقة لا يصلح أن يطلع عليها الناس. هل فهمتي ؟ وحتى الضرب ليس مُلزما للرجل، يستطيع ان يطلقها ولا يضربها.

      يتبع

      حذف
    3. اقتباس:
      "فاللذي يضرب ويستقوي على انسان اضعف منه جسديا ويستخدمه ككيس ملاكمه متى ما التمس عذرا اما نشوز او غيره فهو رجل ليس به مروؤه وضعيف اصلا حتى لو لم يكن مسلم وهذا ينطق على الاعتداء على اي ضعيف وليس فقط امرأه
      وانا لا التمس الاعذار للمرأه لكن ارى ان الضرب لا يجوز بأي عذر! ولم اسمع ان امرأه تم ضربها ورجعت حياتها طبيعيه بل كثير من حالات الطلاق بسبب اعتداء الرجل على زوجته بالضرب فهاهو لم يثمر بها ولم يقنعها ويهدئها,اصلا المرأه اذا ضربها زوجها لن تستطيع الثقه به مره اخرى فهذا يضر اكثر مما ينفع"

      هذا كلامك أنتي ، لكن الواقع يثبت وجود حالات تعدّلت المرأة بعد الضرب وانتبهت لأنها كانت ناشزا او توشك أن تكون ناشزا. وهذا مُشاهد في أمور اخرى، حتى في التربية، فياما اطفال لم ينفع معهم الكلام والتأديب ونفع معهم الضربة أو القرصة، بعد استنفاد المحاولات، وغيّروا أسلوبهم الخاطئ، لأن احترام الناس لأحاسيسهم ليس بدرجة واحدة، انتبهي لهذه النقطة. هل انتي لا تضربين الاطفال ولا تصرخين في وجوههم أبدا مهما أخطأوا وعبثوا في المنزل؟ مع أنك نصحتيهم؟ هذه مثالية صعب تصديقها. آخر الدواء الكي، وهذا منطق الاشياء. انتي ترفضين هذا المنطق، وفعلا ما أجمل القرآن، وكيف جعل الضرب بعد التدرج وتنويع العقاب غير الضرب. خصّص الضرب في امور لا يصلح ان تقال للناس، فما أجمل هذا القرآن العظيم الذي فيه نجاتنا لو نعرف. نحن نتطرف إما هنا او هناك، لكن القرآن لا يتطرف. وقوانين البشر محكومة بالتطرف مهما كانت.

      بعض الناس تكفيه النظرة ليغيّر سلوكه، وبعضهم يقرع بالعصا حتى ، وعسى أن يفهم. بل إن بعضهم يُعاقب ويُسجن ويفعل مثل ما فعل، أي لا حيلة معه.

      على المنطق الذي طرحتُه ، فالزوجة مثل الاولاد ومثل بقية افراد المجتمع، لولا وجود العقوبة لما ارتدع كثير من الناس، لذلك كل الشرائع والقوانين تسنّ عقوبات ، ولا تكتفي بتوجيهات فقط. اذن عليك ان تنتقدي كل العقوبات. أليست كل العقوبات قاسية؟ هل هناك عقوبة رقيقة ؟ لماذا تسمى عقوبة اذن؟ أرجو أن تفكري بمنطق. مرّي على كل العقوبات في الإسلام وشنّعيها ! لماذا يُقتل القاتل ؟ قد يكون قتل في لحظة غضب ! ظروفه ! أو هرموناته ! وهكذا ، وكذلك مرّي على العقوبات الغربية : لماذا يُحكم بالمؤبد ؟ مسكين ! هو شاب طائش له ظروفه ! لماذا يغرّم خمسة ملايين دولار ؟ انه فقير مسكين لا يملكها!

      رفض العقوبة يسمى تميُّعا ، ليس كل الناس ينتبهون بالكلام وحده. وقديما قالوا : من أمن العقوبة أساء الأدب ، اذن لا بد من عقوبة للمرأة الناشز التي تضغط على أخلاقه وكرامته ورجولته. ويجب أن تكون هذه العقوبة سرية، هيا اقترحي عقوبة أخرى، لا تقولي يحدّثها ويكلّمها ! فهو قد وعظها وهجرها ، إذا كان عندك حل قوليه، وإلا فالموضوع انتهى ولم يبق إلا العواطف.

      يتبع

      حذف
    4. اقتباس:
      "اصلا القرآن كان دائما خطابه موجها للرجل (خطاب اللغه كان مذكرا) الى ان اتت امرأه عربيه فصيحة اللسان عتبت على الرسول ص انه لماذا الله لا يخاطبنا! هذا اكبر دليل اصلا ان القرآن موجهه للرجل الا بالآيات اللتي طُلبت بعد ذلك ولو لم تُطلب لتم خطابا ذكوريا , الا اذا كنت افهم من المرأه العربيه فصيحة اللسان في قمة اكتمال اللغه العربيه في ذلك الوقت؟"

      القرآن يقول (يا ايها الذين آمنوا) ويقول (يا أيها الناس) ويذكر المؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات الخ .. وهذا شأن كل اللغات. فالقرآن نزل بلغة عربية، واقرأي في الشعر الجاهلي والخطب الجاهلية والقصص الجاهلية، ستجدين أن الخطاب بشكل عام يوجّه بإسم الذكور. في الخطبة المشهورة لقس بن ساعدة يقول ( يا ايها الناس اسمعوا وعوا) ولم يقل : يا ايها الناس اسمعوا واسمعن، لأن هذا الخطاب يدخل فيه المذكر والمؤنث، مثلما الضمير You يقال للمذكر والمؤنث مفردا ومثنى وجمعا .. بل حتى إسم الله نفسه هل هو ذكر أو انثى ؟ طبعا تبعا للغة هو مذكر، لكن في الحقيقة لا، فهو خالق الزوجين الذكر والانثى وليس كمثله شيء، والخالق لا يشبه المخلوقين، واللغة تذكِّر وتؤنِّث كل شيء حتى الأشياء الجامدة المادية ، كالشمس أنثى والقمر ذكر ، وتقول هذا الباب وهذه النافذة. وهذا دخول في اللغة ، (قل هو الله احد) ولم يقل أنه ذكر أو انثى. (لم يلد ولم يولد) أي ليس ذكرا ولا أنثى. وكلمة قوم وجماعة وناس، هذه كلمات تفيد العموم وإن كانت تخاطب الذكور في شكلها، لكنها تفيد العموم. وقال تعالى (ومن يعمل من الصالحات من ذكر او انثى وهو مؤمن) ولم يقل : مؤمن ومؤمنة. وقوله تعالى (يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر وأنثى). و كل اللغات لو استعرضتيها تجدينها تميل لخطاب العموم بإسم المذكر. وهذا لا يعني احتقارا للمرأة، بل يعني دورها الطبيعي التابع لزوجها. ولأن المرأة اغلب وقتها في بيتها ورعاية اطفالها، فتوجَّه الخطاب اللغوي إلى الذكور، وإذا احتاج تخصيصا للمرأة تخصَّص. مثلما خاطب القرآن نساء النبي. لأنه في المحافل والتجمعات اغلب الموجودين هم الرجال، و هم الأكثر اهتماما للموضوعات الاجتماعية والسياسية ، ليس احتقارا للمرأة بل لصعوبة تفرغها، لأنها حاضنة ومرضعة ومربية وسيدة منزل. حتى في الغرب نجد حضور الرجال اكثر من حضور النساء، سواء في العلم او الفنون او الثقافة او السياسة. انظري قائمة المخترعين والمكتشفين والمكتشفات والمخترعات، والسياسيين والسياسيات، و قارني. هنا سنة الله الطبيعية هي التي تحكم وليس نقصا في قدراتها او عقلها.

      _________________
      اقتباس:
      "كيف اصبح النشوز يتعلق بالعرض والكرامة؟ لا اعلم ماذا تقصد لكن قبل ان تكتب ماذا عن كرامتها هي؟"

      لأن الشقاق بين الزوجين حلّه الحكمين من الأهلين ، اذن بقي النشوز في موضوع خاص، لا يصلح أن يطلع عليه الأهل، ليس داخلا في الخلافات الاعتيادية، والآية تقول (و عظوهن واهجروهن في المضاجع) أي لا بد انه شيء كبير قد حصل منها. ثم تأتي (واضربوهن) كآخر الدواء، لأن الرجل هو القيّم ، والقيّم قد يحتاج إلى آخر الدواء مثلما يفعل المدير مع الموظف المتمرد. وبالتالي حتى المرأة تستطيع ان يكون هذا علاجها لزوجها اذا أحسّت بنشوزه بشكل مشابه، لكن الضرب للزوج والقيّم غير مناسب، لكن تستطيع ان تعظه وأن تهجره أو تصلح معه أو تفسخه. والله يقول (وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا او اعراضا فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا والصلح خير) وقال (وإن يتفرقا يغن الله كلا من سعته) .
      يتبع

      حذف
    5. اقتباس:
      "موضوع الرقيق انا اتفق ان الاسلام افضل حل له لكن رغم ان الاسلام لم ينتقد الرقيق بحد ذاته بل حل المشكلة فقط"

      كونه يحل المشكلة يعني انه ينتقدها، وكونه يجعل من شروط اقتحام العقبة فك الرقبة، فهذا لا يحتاج الى كلام أنه شيء خطأ ويجب إصلاحه، لكن لو انتقده لأثّر ذلك الانتقاد على العبد وسيده المتراضيان، سيحسّان أنهما على ذنب، وهذا من لطف القرآن وإحساسه بالآخرين، فكم من العبيد والأسياد المعجبين بحياتهم مع بعض، ويعيش العبد بكرامة، بل إن بعضهم يفضل عبده على أولاده، وهذا موجود عند المسلمين، لكن ظلم العبيد الذي اشتهر به الأمريكيون لا يُعمّم. بعض العبيد تأذوا من النقد الليبرالي المسرف للعبودية، هناك عبيد راضون بالعبودية ، بل كانوا يُخرَجون من بيوت أسيادهم بالقوة بإسم الليبرالية المزعومة و هم يبكون ، ما هذه الليبرالية المجنونة ؟ ثم يخرجون إلى اين ؟ إلى الشارع، بعد أن قضى اكثر حياته واعتاد على اسلوب حياته، يقال له : تمتع بحياتك مثل الليبراليين! وبعد أن يحرّرون ، هل المجتمع الغربي رآهم أحرارا ؟ لا زال البيض يمارسون العنصرية عليهم وينعتوهم بالنيقرو وغيرها من الصفات العنصرية، إلا من رحم الله، بل يقتلونهم كما يحصل في امريكا.

      اقرأي في الشعر العربي والشعبي عن رثاء العبيد لأسيادهم، وحبهم لهم، ليس كل عبد مضطهد. القرآن دائما هو الأروع في الخطاب، ألم اقل لك أننا كبشر لا نصلح مشرّعين لأنفسنا؟ لأننا نتأثر بردود الافعال، وبالتالي نتطرف. انظري الى قوانين العمل في امريكا : قوانين متطرفة وصارمة جدا، لدرجة أن لو احدا أمسك جوازا لعامل أو خادمة لديه "يروح فيها"، مع أنهما قد يكونا متراضيين. هذا تطرف في الحرية، بزعم أن الخادمة لها حرية في جوازها و أن هذا اضطهاد و و ! مع أنه قد يقع في شكل تلقائي أن تضع الخادمة جواز سفرها في شنطة كفيلها حتى لا يضيع، إنها ستسافر وتعود معه، و قد لا تحتاج للجواز، وهذا هو الموضوع بكل بساطة. كل هذا خوفا من العبودية، وقد يصل السجن والغرامة إلى أرقام مهولة. مع أن السود والمسلمين في أمريكا لا يأمنون على أنفسهم ويعتدى عليهم في الشوارع، والحوادث كثيرة.



      **اقتباس:
      "الفرق ان قضائنا مبني على دستور الاسلام كما يقولون,والقاضي ملتحي ودارس للدين والقضاء في الاسلام , الفرق ان قضائنا يمثل الاسلام واحكامه اما قضاء الغرب يمثل مفاهيم بشريه وليس ربانيه وهنا الفرق"

      لم اقصد هذا، أنا قصدت تعميم جزئية على الكل . فهل إذا كان القضاء متطرفا في ناحية معينة في الغرب، نعمّم على كل الغرب ؟ هذا كان قصدي.

      يتبع

      حذف
    6. اقتباس:
      "**بل قال واضربوهن ولو كان ثالث خيار لكن بالأخير اضربوهن ولم يذكر ابدا كلامك عن انه ليس له حق ومحرم من يضرب زوجته بل حلال ويجوز له ضربها في المرحله الثالثه في ظل اسبابه الشخصيه طبعا واللتي تحتاج لها للتأديب"

      ألم يقل (عاشروهن بالمعروف) و (فإمساك بمعروف او تسريح بإحسان)؟ هل الضرب من العشرة بالمعروف؟ أليس الضرب بدون سبب يعتبر من الاعتداء والله لا يحب المعتدين؟ القرآن يُفهَم من نفسه. افهمي القرآن بنصوص القرآن، من الانتقائية أن تقفي عند آية واحدة ولا تقفين عند بقية الآيات، مثل من وقفوا عند آية (قاتلوا الكفار) فعمّموها، بينما هناك عشرات الآيات تحدد كيفية التعامل مع المعتدين وغير المسلمين المسالمين. هذا اللطش ليس من الأخلاق حتى، فهي ترفضه.

      كذلك لم تنتبهي للتحديد في أول الآية : (واللاتي تخافون نشوزهن .. ) ولم تنتبهي للتدرج بوعظهن وهجرهن ! كل هذا رميتيه عرض الحائط وتمسّكتي بإضربوهن وعمّمتيها ! ما هذا التحدي وعدم المنطقية ؟ اذا كنتي تكرهين الإسلام فاتركيه واستريحي. اذا تكلمتي عن شيء فصِفِيه كما ذُكر وكما حُدّد، من باب الأمانة على الاقل، لا بأسلوب الدعاية والتاثير النفسي، هذا لا يجوز حتى في الاخلاق. القرآن ذكر الضرب مُحددا، فلماذا لا تذكرينه مُحددا؟ لماذا تقولين أن للزوج ضرب زوجته متى شاء ؟ هذا افتراء، أم أنه عادي عندك؟ لا واقع المسلمين بموجب الاحصاءات يثبت انه ظاهرة، ولا النص أطلقه. هذا مجرد تبلّي على الاسلام. مثل هذا التبلي يزري بقيمتك انتي ولن يؤثر على الاسلام، فقط يؤثر بمصداقيتك انتي ويجعلك ممن يكرهون الدين عند الله، والله وعد الذين يحادّون الله ورسوله بأشد العقاب، هذه مجرد نصيحة لك إن كنتي مسلمة أو ملحدة على السواء.


      اقتباس:
      "**يعني هناك حل افضل من حل الاسلام وهو حل بشري؟ اذن لماذا لم يختصر لنا الطريق ويضع لنا افضل الحلول بماانه دين رباني هو من خلق النفس البشريه ويعلم احتياجاتها ويعلم تغير الزمان والمكان وان لكل زمن هناك امور لا احد يتقبلها , نحن في زمن المرأه الحره القويه والمنظمات النسويه واعطاء المرأه استقلاليتها هل تعتقد امرأه اليوم يناسبها دين يبيح لها ضربها؟"

      دائما في مجال العقوبات، القرآن يعطينا الحد الذي تستطيعه أدنى الحالات وأسوأ الحالات. لكن إن وُجدت الوسائل مع تطور البشرية وأدّت لنفس النتيجة فما المانع؟ لأن الله يأمرنا باتباع الاحسن والافضل حتى من القرآن (اتبعوا أحسن ما انزل اليكم) فما بالك بغير القرآن، والله أنزل العقوبة بالمثل (وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به) وأنزل ايضا (ولئن صبرتم لهو خير للصابرين) . وهو الذي انزل قتل القاتل وانزل العفو عنه، وحثنا على اتباع الاحسن، والاحسن هو العفو. اذن العقوبات لا تُطبّق لذاتها، لأن عقاب الله في الآخرة، لكن هذه العقوبات لحفظ حياة البشر. ألا ترين عقوق الوالدين من اكبر الكبائر ومع ذلك لا حد له ولا عقوبة ؟ بينما السرقة والقتل والزنى تُفقد الامن في المجتمع. ولا عقوبة للخائن ولا لكاذب ولا المنافق، لأن شره في الاغلب يدور حول نفسه، الاصل ان عقاب الله في الآخرة، ولكنه أفرد بعض العقوبات في الدنيا لأجل حفظ المجتمع، اذن أي شيء يصب في هذه المصلحة فالاسلام معه.

      ألا تلاحظين أن القاتل في القرآن، مع أنه ارتكب جريمة بشعة، إلا أنه إذا سمح أولياء المقتول عُفي عنه؟ والقتل اكبر جريمة يمكن أن تحصل، فما بالك بما هو دونها؟ لو كان قتل القاتل بحد ذاته عبادة لما أسقطه العفو، والله يحث على العفو. القرآن لم يتمسك بقتل القاتل لأجل العقوبة، بل يُعفى عنه ويُطلق سراحه إذا سمحوا له أولياء المقتول، وعلى ذلك قيسي بقية العقوبات، و كلها أدنى منها. الإسلام دين الصلح ودين الخير. أما عن استقلالية المرأة فهذا موضوع آخر، وهذا سؤال : لماذا تتزوج وهي مستقلة ؟ بل كيف تمارس حياتها الزوجية وهي مستقلة؟ المستقل مستقل، والزواج ارتباط ومسؤولية ويحتاج إلى قائد، هذه طبيعة الاشياء.

      يتبع

      حذف
    7. اقتباس:
      "**لا احد عاقل ضد العقاب,واما اقتراحي ان يضرب الرجل في الحديث لأنه اخطأ وضرب غيره! لهذا نعم هو من اعتدى اذن يستحق العقاب لكن هي بماذا تستحق الضرب اللذي تسميه عقاب بل هو اعتداء! لو ان الرجل له الحق ان يضربها ويعتبر تأديب لماذا امر الرسول ص بمفارقته؟ انا اعترضت على ان المفترض ان الرسول نهى عن ضربها ولم يأمر بأن ترد عليه حديقته رغم انه اعتدى عليها
      ارجوك فكر معي بمنطق مع قليل من الانسانيه هل انت مقتنع بما تقول ام تقوم بالترقيع؟ لو انه عقاب وتأديب لكان الرسول ص قال ذلك وارجعها وفهمها ان زوجك من حقه ضربك لكنه حتى لم يذكر في الحديث انه سأل حتى عن السبب كي يبرر ضربه!"


      لا ندري عن ملابسات ما حدث، ولكن لدينا كلام الله المحفوظ والثابت وهو اساس الإسلام وما والاه واتفق معه من الاحاديث والسيرة واقوال العلماء. اذا لديك اعتراض فوجهيه لأصل الدين وهو القرآن، فبعض الاحاديث مروية بالمعنى وبعضها فيه أكثر من رواية، وبعضها لا ندري عن خلفية الحدث الذي جاء حوله الحديث. ونقد المبدأ أفضل من نقد الواقعة إن كان هناك من نقد.

      اقتباس:
      "** لست ضد حد الزنا لأنه حد للرجل والمرأه اما ضرب المرأه من زوجها هو فقط عليها دون الرجل
      ثانيا هذا العقاب يختص بأمر الهي وليس زوجي اللذي لم يعجبه امر ما بي ويريد تغييره غصبا! "

      ليس هكذا الأمر ، الزوج مسؤول وهو القائد، إلا إذا كنتي لا ترين انه القائد، فهذا موضوع آخر. والقائد قد يضطر للعقاب أحيانا، ليس لأسباب تافهة، بل لأسباب تتعلق بسلامة أسرته، إلا إن كان رجلا مجنونا فهذا خارج كلامنا. أنتي لم تفهمي الحياة الزوجية في الاسلام، لهذا تعترضين، أنتي فهمتيها في الغرب لكن لم تفهميها في الاسلام. لا توجد زوجة مستقلة في الإسلام، بل تابعة لزوجها وقائدها، ويعملان معا كفريق، لكن له قائد. قال تعالى (الرجال قوّامون على النساء) والتي تريد أن تقلب الطاولة وتنشز فهذا موضوع يحتاج الى علاج وتدارك للوضع.

      فرّقت لك بين حالة الشقاق وحالة النشوز، و في كليهما قال القرآن حكمه. وهذا ما استنبطته من القرآن و هو وجهة نظري. انتي واقعة تحت تأثير فكرة المساواة، وهذه فكرة غربية ليبرالية بين الرجل والمرأة، و هي مجرد وهم وليست حقيقة، وأنتجت فشل مؤسسة الزواج في الغرب. لهذا كثير من الدول الغربية نصف مواليدها ابناء زنى، بحسب الاحصاءات.

      يتبع

      حذف
    8. اقتباس:
      "**هنا مربط الفرس , ماهو النشوز اللذي يقصده الله في القرآن بنظرك؟ لأنه يستطيع ان يخترع سببا ويعتبره نشوزا"

      ما زلتي تتكلمين عن رجل مجنون، وانا اتكلم عن رجل عاقل. شخص سادي يحب الضرب فيختلق اسبابا لكي يضرب. هذه شخصية سادية مريضة، قد تقتل ايضا، فلا تعمميها على كل الازواج. أكلمك عن الزوج العاقل الحريص على جو المحبة في بيته، لا يوجد عاقل يستريح في حالة الضرب والصراخ والهيجان. تكلمي عن عقلاء لا عن مجانين.

      كان عليك أن تناقشي الاساس، وهو قوامة الرجل، بدلا من مناقشة تبعاتها. الليبراليات لا يصرّحن بالعادة انهن ضد القوامة بصراحة، لأنهن يعرفن أنهن لن يتزوجهن احد، ولا حتى زوج ليبرالي. ومن باب المساواة الليبرالية، ينبغي على المرأة ان تشارك الرجل في المهر والسكن والمعيشة، أليست هذه مساواة؟ وعليه أن يشاركها في الطبخ والتنظيف وحتى الحمل، مرة تحمل هي ومرة يحمل هو ! أليس هذا تفكيركم ومساواتكم؟ أرأيتي ان فكرة المساواة سخيفة وان هدفها تمزيق الاسرة ؟ وهذا ما نجحوا فيه في الغرب وبدأ ينجح عندنا مع الاسف، كل هذا لاجل ان يتمتعوا بالنساء كما يشاءون، لكنهم دمروا حياة النساء والأسر.

      فكرة المساواة تنتج النشوز، والنشوز ينتج الطلاق، والطلاق ينتج ضياع الاطفال، اذن دعاة المساواة هم دعاة فتنة، لأنهم يخالفون الطبيعة. فالطبيعة كلها تابع ومتبوع، بل حتى في أنظمتهم الراسمالية، الكل له قائد، فقط تسلّطوا على الاسرة لكي يمزقوا هذا الشيء الذي يكرهونه وهو الزواج وجعلوا له رأسان وليس رأس واحد، الأسرة هي الشيء الوحيد في الغرب الذي له رأسان، بينما كل دولهم وشركاتهم لها رئيس واحد ومدير واحد ، لكن الأسرة لها رئيسان ! كم هي مسكينة المرأة الغربية، وكذلك المرأة العربية، لكن كل منهما يشكو من شيء مختلف عن الآخر، والسبب هو البعد عن هدي القرآن إلا من رحم الله.

      لهذا كما قلت لك نصف مواليد سكان الدول الاسكندنافية لقطاء. والعدد في زيادة حتى تتدمر الاسرة نهائيا كنظام رجعي، وتصبح النساء على كيفهم، ومن سبق لبق. المرأة الليبرالية تعاكس طبيعتها وتسمع نعيق الغربان بحجة أنها مثقفة. بينما هم في وادي والثقافة في وادي آخر.

      اقتباس:
      "بما ان النشوز كلمه مطاطيه واختلف البعض في معناها,اما عن ان الضرب ليس عقاب وليس مبرح فاعطني الدليل من القرآن لو سمحت"

      القرآن يأمر بالمعروف، هذا يكفي. ما هو المعروف وما هو المنكر؟ الذي عليه الناس في كل مكان. هل تعتقدين انه سيضربها حتى الموت؟ هو ضرب نتيجة عقل وليس نتيجة عاطفة، وبينهما فرق، وضربها بعد أن عرّفها بخطأها، ولم يضربها هكذا مباشرة بدون ذكر السبب، بينهما فرق، هل تستطيعين رؤية هذه الفروق ام لا ؟ أنتي تخلطين الامور كثيرا. هذا الذي وعظها عدة مرات وشرح لها بالتفصيل خطأها وهجرها في منامه لمدة طويلة، هذا لن يندفع بالضرب بشكل عاطفي وهستيري.

      القرآن يحيلنا إلى ما يعجب البشر وإلى ما لا يعجبهم. بعض الحالات التي نراها حتى في التمثيليات، تجدين الجمهور متحمس لزوجة تخادع زوجها وتعاكسه وتؤذيه، حتى يقولون ليته يضربها.

      يتبع

      حذف
    9. اقتباس:
      "فاضربوهن فقط بدون اي سياق لفهم طريقة الضرب ولماذا,هل هو مبرح ام خفيف,هل هو على الظهر ام الوجه ام ماذا,فقط مسموح لكم الضرب ولكن الحريه كيف ولماذا! واذا كان هناك كيفيه صحيحه للضرب ارجو ان توضحها لي لكن لا يوجد اصلا والا لاقتنعت انا قبلك لكن الضرب هنا كلمة مفتوحه ليس لها اي تكبيل اي اضرب فقط"

      تكبيلها هو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. أي كيفية للضرب ينكرها البشر المحايدين فهي ظلم. الله ايضا أمر بالرحمة والتعاون ، لم يذكر تحديدات بالضبط، لكنه أمر بالمعروف. أي ما تعارف البشر على حسنه، والمنكر هو ما تعارف البشر على نكارته. القرآن لقوم عقلاء وليس لأناس خرجوا لتوّهم من بطون امهاتهم أو من المقابر. القرآن لا يبرمج أحدا. أنتي تريدين معلومات تفصيلية حاسوبية، والقرآن ليس كذلك، لأنه يحترم الانسان، أما البرمجة الحاسوبية فلا تحترم الانسان ولا عقله ولا تحترم خبرات البشرية. القرآن لقوم يعقلون ولأولي الألباب والنُّهى.

      اقتباس:
      "وانا بنفسي ارى بيوت هدمت بسبب الضرب,والجو العائلي المشحون المليئ بالعنف لا ينفع اصلا لتربية الاطفال,"

      قولي هذا لنفسك، فأنتي تبررين للمرأة سليطة اللسان أن تصرخ في وجه زوجها وتهينه أمام اطفاله بحجة هرموناتها! أليس الصراخ والاستقلالية يجعلان البيت مشحوناً ؟ وقد يؤدي الى انفلات الاعصاب والضرب. كل شيء له سبب، لا أحد يضرب هكذا، ولا حتى المجنون، فكوني واقعية. الذي خرّب البيوت هو نشوز المرأة وليس الزوج، هذا بشكل عام، لماذا ؟ لأن الزوج هو الذي بنى البيت وأسّس الاسرة واختار هذه الزوجة وقبل بها، اذن من اين بدأت المشاكل؟ بدأت من نشوز المرأة، فاضطر الرجل لعقابها، فزادت في غيّها فطلّقها فتهدمت الأسرة. هذا الشكل العام، حتى النسب والاحصاءات تثبت ان اكثر حالات الطلاق تبدأ من المرأة وليس من الرجل، لأنه منطقيا الرجل هو من خطبها وقبل بها زوجة، فلماذا يهدم ما بناه ويؤسس أسرة من جديد ويدفع مهرا من جديد ؟ أنا لا اقول ان كل الازواج على صواب، لكن هذا هو المنظر بشكل منطقي: رجل سعى للزواج و بنى و أثث منزلا ودفع مهرا واختار زوجة اعجبته، فلماذا يهدم كل هذا لولا أنه وجد مشاكل، قد يكون هو سببها، عاداته او شيء آخر، لكن هدم المنزل يأتي من قبل الزوجة، إلا في حالات نادرة.

      بشكل عام المرأة هي التي تهدم بيتها، سواء كان دافعها على حق أو على باطل. بل حتى أكثر حالات الطلاق المرأة هي التي تطلبه وليس الرجل. اذن فتّش عن الافكار الليبرالية الملحدة في تهديم الاسر التي جاءتنا من الغرب بعد أن دمرت أسر الغرب.

      اقتباس:
      "والمرأه الغير عاقله التي ذكرتها ربما هناك مليون سبب وسبب يستطيع علاجها به بدون اللجوء للضرب
      هل تريد سر تستطيع ان تؤدب فيه المرأه بدون ان تضربها؟ فقط اجعلها تفهم من غيرك انك تريد الزواج من غيرها او خيانتها لأنها كذا وكذا وصدقني ستصبح افضل نسخه من المرأه اللتي تتمناها! ها انا وجدت حل معروف ويحل المشاكل بدون ضرب"

      بالكذب يعني ؟ هذا غير أنك فتحتي الباب على مصراعيه لكامل صوتها للصراخ، الآن صار معها دليل أنه يريد ان يتزوج عليها أو يخونها. علاجك غير مضمون، وقد يسبب مشاكل اكبر.

      يتبع

      حذف
    10. اقتباس:
      "**يعني يا اما يضربها يا اما يشكو للناس؟"

      في بعض الحالات تعجز لغة التفاهم، بل حتى التفاهم يبدأ كتفاهم ثم ينتهي بالصراخ . لا تقيسي كل النساء على نموذج واحد، النساء مختلفات مثلما الرجال مختلفون. منهن من تفهم من نفسها ومنهن من تفهم بغيرها ومنهن من تفهم بالتلميح ومنهن من تفهم بالشرح والتوضيح، ومنهن من تفهم بالتقريع واللوم، ومنهن من لا تفهم إلا بالضرب، ومنهن من لا تفهم ولا بالضرب حتى. وليست الحكاية حكاية فهم، بل حكاية اهواء و انانيات وعناد. من يحب الفهم يستطيع ان يفهم إذا كان الامر قابلا للفهم، ومن لا يحب ان يفهم حتى اوضح الامور فستصبح شائكة ومتغطلسة أمام عينيه.

      اقتباس:
      "**بل الاسلام امر بالمرأه وهي لم تنشز بعد حتى بل فقط خوفا من ان تنشز,تخيل معي تطبيق الآيه بحذافيرها في هذا الموقف: زوجي فهم خطأ من تصرفاتي انني سوف انشز فاستعد وشمر عن كميه بعد تطبيقه الحلول السابقه للضرب اللتي لم افهمها لأني لم انشز بعد لكن هو خائف وبدأ بالتطبيق ثم وصل للحل الثالث بالتدريج وضربني وانا في هول الصدمه لا اعلم لماذا وماذا فعلت , لكن هو يرد علي انا عاقبتك الى ان ضربتك لأني خفت من نشوزك! يا رجل هل انت جاد؟"

      ألم يعظك و يهجرك ؟ ألم تفهمي من هذين التصرفين أي شيء ثم تتفاجئين بزوجك ينهال عليك ضربا؟ ما هذا التصوير للمشهد؟ هل هو مسلسل خليجي؟ هل رأيتي أن النشوز المقصود في الآية يشير الى معاني تتعلق بالعرض؟ هل تريدين ان يقع الفأس بالراس ثم يضربها ؟ هو رأى عندها بوادر غير طيبة، وتثير كرامته ورجولته، و نبهها وشرح لها عدة مرات أن ترتدع من هذا العمل والتصرف وخوّفها من الله ووعظها، فلم تستجب ولا زالت تصر على حركاتها الاستعراضية وتميّعها او غير ذلك امام الرجال، ثم غضب منها وهجرها في فراشه لأيام وربما اسابيع، وايضا لم ترتدع بل زادت في غيها، و كل هذا وهي لا تدري عن شيء ؟! اللاتي تخشون نشوزهن مثل القرب من الزنى ، قال تعالى (ولا تقربوا الزنى) ، ولم يقل : ولا تقعوا في الزنى، لأن القرب منه بحد ذاته قد لا يسيطر الانسان على نفسه.

      يتبع

      حذف
    11. اقتباس:
      "**على اي اساس حكمت ان المرأه الحقيقيه يجب ان تكون خاضعه لزوجها؟"

      وصلنا لمربط الفرس، انتي اناركية التفكير فيما يبدو، الاناركية النسوية لماذا تتزوج اصلا ؟ ألم أتكلم لك عن الزواج في الإسلام كيف هو؟ وأن المنزل والاسرة تحتاج الى قائد؟ وان كل شيء له قائد؟ وان الرجال قوامون على النساء؟ فلماذا الاسرة ليس لها قائد؟ هذا هو منهج الاسلام في بناء الاسرة، واللي ما يعجبوش ما يلزموش. ومَن المؤهل للقيادة المرأة ام الرجل؟ المراة لها اعذارها في عدم تحمل القيادة، لأنها تحمل ومسؤولة عن الاطفال ورضاعتهم وتربيتهم، والقائد يجب ان يكون اكثر حرية في التحرك والخروج ومعرفة الخارج والداخل، لكن المرأة اذا كانت حامل كيف ستقوم بهذا؟ حتى جسم الرجل اقدر على العمل والتحمل ولا يتعرض لفترات كالحيض او الحمل، هذا بيولوجيّاً.

      المسألة ليست مسألة تفضيل، بل مسألة ادوار طبيعية، كل واحد منهما يكمّل الثاني. تريدين المساواة 100% ؟ اذن اجعلي الرجل يحمل سنة والمرأة سنة أخرى، ولو حصل هذا المستحيل فأيضا سيحتاجون الى قائد. هذه طبيعة الاشياء والسنن الكونية. ليس بكلمة ليبرالية تنهدم الطبيعة، ومن لا يحترم الطبيعة ستثور عليه الطبيعة وتدمر حياته و اسرته، لهذا نسبة الفشل في زواج الليبراليات اكبر من غيرهن. هذا شيء معروف ومشاهد، لأنها تضع رأسها برأس زوجها، وتريد المقاسمة في كل شيء، وتدخل حياتها في سلسلة من الصراع، وتفقد انوثتها بسبب كثرة الصراخ والصراع المستمر والمحاسبة والمقاسمة المستمرة، والرجل يكره المرأة المسترجلة، فيطفش زوجها ويتمنى الخلاص من هذه الشراكة، لأن الليبراليين قالوا لها أن لك حقوقا مثلك مثله في كل شيء فلا تسكتي عنها، وطالبي بها مهما طال الزمن، أي ضيّعوا حياتها. وهنا الخطأ الذي دفعت كثير من الليبراليات سعادتها وحياتها الزوجية وسعادة اولادها من أجله، لأنها آمنت بهذه الفكرة الجهنمية. وإذا قلت ليبراليات فلا اقصد انها متبنية للمذهب الليبرالي بالكامل، ولكني اقصد انها اخذت منه هذه الفكرة على الاقل.

      الله يصف الزوجة بأنها سكن للرجل ومكان آمن يرتاح له بعد مشاكله من الناس والحياة، فكيف اذا كان الصراع والمخاصمات والمحاسبات في المنزل أكثر من الخارج ؟ اين يذهب المسكين؟ الله يقول (وجعلنا بينكما مودة ورحمة) فكيف تأتي هذه المودة والرحمة وقد جعلت نفسها ماكينة للصراخ وصنع المشاكل وكأن البيت انقلب الى محكمة للمطالبات؟ ما أسوأ الأحوال في هذا البيت.. فالرجل يعاني من فقده للأنوثة والراحة والطيبة، وهذه تعاني من فقدانها لحقوقها الليبرالية المزعومة، وعلى قدر ما ترفع صوتها على قدر ما تأخذ من حقوق، هكذا قالوا لها. هذه معادلة مدمرة للمنزل.

      هذا عبث وتحدي للطبيعة. وهي ستدفع الثمن في الأخير، لان المساواة غير العدل، المساواة الكاملة فكرة مجنونة، لأنه لا يوجد شيئين متساويين، فالعدل شيء والمساواة شيء آخر. نعم مساواة بين الجنسين في الحقوق والواجبات، لكن لا توجد مساواة في الأدوار. والعجيب ان واقع حياة الليبراليين والعلمانيين كله قائد وتابع، إلا موضوع الزواج، وهذا النشوز غريب، فهذا نشوز النشوز.

      يتبع

      حذف
    12. اقتباس:
      "وماهو الخضوع بالنسبة لك؟ هل هي الطاعه العمياء ام ماذا!؟ ولماذا لا تكون المرأه الحقيقيه هي اللتي يحترمها زوجها وتحترمه لماذا يجب ان يكون هناك خضوع اصلا! "

      لماذا هناك جندي وضابط ؟ لماذا هناك مدير وموظف ؟ لماذا لا يحترمون بعضهم بعضا وننتهي ؟ أليس هذا منطقك ؟ عمّميه ما دام صحيحا. ومن قال لك ان الخضوع لا يعني الاحترام ؟ خضوع المرأة لزوجها هو احترام لربها واحترام لفطرتها السلبية الاسفنجية التي تتقبل الصدمات والتي تعطي الحب والحنان. كل الرجال يعرفون المرأة بهذا الشكل، وأتحدى رجلا يحب أمراة قاسية ومتحكمة ومتسلطة، الرجال لا يعرفونها بالشكل الذي تطرحينه، الشكل الذي تطرحينه لا يتقبله أي رجل، لماذا ؟ هل لأنه طاغي متجبر؟ بل لأن عنده نقص يريد ان يكمله، الم يقل الله أنه خلق من كل شيء زوجين؟ فالله الذي خلق الحرارة خلق معها البرودة، فصارا زوجين متكاملين، وخلق الذكر والانثى، زوجان متقابلان، اذا كانا متشابهان فما الفائدة؟ لا بد ان يكونا مختلفان في دورهما الطبيعي، كالقدر وغطاء القدر، فالقدر لا يغطّى بقدر، والغطاء لا يغطي غطاء، هذه بديهيات الحياة. كيف زالت من اذهانكم بفكرة الليبرالية والاناركية؟

      أوكي امراة مستقلة وصارمة وتطالب بحقوقها وليس في بالها الا المساواة ليل نهار، لا مشكلة، لكنها لا تحل أي مشكلة لأي رجل، و زوجها لن يشعر ابدا انه متزوج، بل يشعر انه متزوج بمشكلة بحد ذاتها. لأنها ببساطة مخالفة للفطرة، والفطرة ذكر و انثى، واذا به يتفاجئ بأنه متزوج بذكر ! اذن الحاجة موجودة للانثى. هذه المرأة زوجها أما ان يتزوج عليها او يطلقها، أو يصبر على حياة أشبه بالجحيم. إنه يريد انثى بمعنى كلمة انثى، بمعنى اخر : الانثى لها معنيان : انوثة جسد ، وانوثة دور و روح، انوثة الجسد لا تكفي لأن تجعل الانثى انثى، لا بد من انوثة الروح، وما هي انوثة الروح،؟ كل شيء في الطبيعة حاد و ليّن، ويسمونه (ين) و (يانج) . المرأة هي (الين) اللين كالماء والحليب، و (اليانج) هو الحاد الحارق ، بعبارة أخرى : الازواج الطبيعية .. (تبارك الذي خلق الازواج كلها) ، الطبيعة عبارة عن ازواج، لولا وجود الازواج لم يوجد العقل البشري أصلا، لأن التمييز قائم عليهما : أبيض اسود، بارد حار، بعيد قريب، ذكر انثى، خوف أمن، وهكذا .. هذه أسميها الثنائيات الطبيعية.

      كلمة أمراة اول ما تعني تعني الرقة والهدوء والخضوع والقدرة على الاحتواء والتحمل ، ومن هنا يأتي حبها وحاجة الرجل اليها، هي نعمة، لكن الافكار الليبرالية تحولها الى نقمة. وقديما قالوا : المرأة إما جنة أو نار. بالتأكيد ليس من صراخها يأتي حبها. لكن اذا أحبها الرجل صار خاتما بيدها، وتستحق ذلك، ما لم تأمره بمنكر. ومثلما قالوا في المثل الروسي (اذا كان الرجل هو الراس فالمرأة هي الرقبة التي تديره) .

      الحقوق والمطالبات لا تقيم حياة زوجية ناجحة، الذي يقيمها هو المحبة، والمحبة نابعة من الادوار الطبيعيةـ وارتباط الطرفين بالفضيلة هو الذي يجعل هذا الحب ناميا ومستمرا، لا بد من هدف واحد يربط الين واليانج، الرجل اذا تزوج بالأنثى وربطهما هدف سامي، لا يشعر ان في حياته نقصا للرقة ولحاجاته البيولوجية ولا للحنان والجمال والطاعة، والمرأة لا تشعر بأن في حياتها نقصا لليانج ، أي للقوة والتحمل والمعرفة والحماية، فيتكامل الاثنان. لذلك تلقائيا لا يفكر الرجل بامرأة اخرى، لأنه وجد من تغنيه.

      اقتباس:
      "وماذا لو كان هذا الرجل لا يقوم عليها وهي مستقله وتقوم بنفسها بأغلب الوقت هل مازالت يجب ان تكون خاضعه؟ يعني الموضوع مثل البيع والشراء بقدر ما اعطيك واقوم عليك تخضعين لي! هل تصف هذه العلاقه انسانيه او زوجيه ناجحه؟"

      ليس الأمر كما وصفتيه، انتي من وصف الموضوع بالبيع والشراء، تقولين ماذا لو كانت مستقلة وتقوم بنفسها، على بالك انه من يملك المال هو السيد ! لا يا عزيزتي .. قوامة الرجل لها عدة اسباب ودوافع وليس سبب واحد، من الاسباب الادوار الطبيعية. هذا غير موضوع النفقة والمسؤولية وغير موضوع من الذي اسّس الاسرة.

      اقتباس:
      "ومن قال لك ان كرامتها لا تهدر ونفسيتها لن تتأثر هل انت امرأه لتفهم هذا؟ كثير من النساء لا تشعر بجرح اكبر بالكرامه ولا شرخ اكبر في نفسيتها الا عندما يضربها رجلها اللذي يفترض انه يحميها ويعتني بها ويقدرها "

      (يفترض) ، لكن من واقع حياتها لا يضربها هكذا، لا وجود لهذا الاحترام، فهي تصرخ في وجهه ويصرخ في وجهها، هذا الاحترام الذي تفترضينه ذهب مع الريح.

      يتبع

      حذف
    13. اقتباس:
      "ونرجع لنفس السؤال يا ترى ماهو النشوز ربما لو عرفنا النشوز وعظم هذا الجرم نلتمس العذر بالضرب لكن النشوز الرجل نفسه هو من يحدده واتحدى ان تأتي بدليل يخالف ذلك! فلو كان النشوز خيانه او امر يمس العرض (رغم اني لا اعترف بمفهوم لا العرض ولا الشرف ولا السمعه اعترف فقط بالحلال والحرام) لكن لو كان كذلك ربما نقول لا مشكلة لكن النشوز قد يكون زوج يريد زوجته تطبخ له 3 وجبات يوميا مثلا رغم انها عامله مثله,او نقول يريدها ان لا تخرج الى صديقه معينه او تقاطع صديقة عمرها,او او مئات الاسباب السخيفه اللتي قد تندرج تحت النشوز
      وهذا يوصلنا لنتيجه ان المرأه المتزوجه في الاسلام هي ملك لزوجها كالجاريه او الامه وعليها طاعته طاعه عمياء الا في معصية الله
      اليس كذلك؟ يعني تقدير المرأه في الاسلام وكل الكلام السخيف اللذي يقال محض كذبه والا اثبت لي عكس هذه النتيجه اللتي وصلنا اليها"

      لا استطيع ان اثبت لأحد لا يريد لهذا الشيء أن يثبُت ، يأخذ الأمور من شكلها الخارجي ويعمّمها على أسوأ صورة يتخيلها، اصلا لا يعنيني اقناعك، لأنه من الواضح انك متحاملة من الأساس، ولا تريدين ان تعرفي اصلا ولا تريدين ان تضيفي شيئا، لأن من يبحث عن الحقيقة يأخذ ويعطي في نفس الموضوع ويرد على الكلام فقرة فقرة، ولا يكرر نفس كلامه الأول وكأنه لم يسمع أي شيء وكأنه لم يوجد أي حوار اصلا، تتجاوزين الكلام الذي اقوله وكأني لم اقل شيئا وتعيدين نفس كلامك الاول، أي حوار طرشان. لم تردي علي حتى الآن. المفترض ان تمسكي بكل شيء أقوله وأدعيه وتثبتين بالمنطق والحجة أنه خطأ وأن عكسه هو الصواب. أنا ذكرت لك كل كلامي بالمنطق والادلة والاستنباط، ولم تردي عليها كلها، فقط ترددين : الاسلام يبيح ضرب المرأة، حسنا : الإسلام يبيح ضرب المرأة، وانتهينا.

      ردك الثاني اثبت هذا الشيء، لأنك لم تتقبلي ولا كلمة من كل ما قلته، وترددين نفس الموال الذي بدأتي به في ردك الأول: الإسلام يبيح ضرب المرأة، على اطلاقه، يعني كأنك لم تسمعي ولا شيء، أي لو رددت عليك الف مرة ستعيدين علي نفس الموال. كلام ضائع ولا فائدة منه، أنا اتعب فقط لأجل بعض القراء المتابعين ولأجل ان اعرف انا ايضا.

      اقتباس:
      "**اذن لأنه شعر بالاهانه واهدار الكرامه يضربها , لأنه المجتمع يضغط عليه, يعني الضرب لنفسه هو وليس لعائلته ولا لنفسها بل لأنها كرامته ورجولته تم المساس بها! هذه قمة الانانيه اصلا! هذا غير ان مفهوم الرجوله مكتسب وليس فطري فهو يتعلم ان الرجوله كذا وكذا من مجتمعه وبيئته اصلا"

      ما زلنا في التنافس الكريه، الم نقل ان الرجل هو المسؤول عن المصالح العليا للأسرة ؟ أليس هو مؤسس الأسرة؟ وبالتالي أي عقاب يوجهه لا يمكن ان يقال انه بدافع الأنانية فقط. مثل عقاب المدير للموظف المتساهل، فهل نقول انه لأن الموظف لم يسمع كلامه فغضب المدير لذاته وكرامته المجروحة، لهذا عاقبه ؟هذا تبعا لمنطقك البسيط. قفي عند هذا المثال واثبتي خطئي فيه.

      وكيف يكون مفهوم الرجولة مكتسبا ؟ انا شرحت لك الادوار الطبيعية وانهما زوجان، والطبيعة كلها مبنية على الزوجين، فكيف يكون مكتسبا ؟ لن تردي على هذا كالعادة، بل سترددين : الإسلام يبيح ضرب المرأة .. ناقشيني فلسفيا في هذه الفكرة أو غيرها. أكيد في الفكر الليبرالي أن كل القيم والمبادئ مكتسبة من الدين اصلا، فيجب التخلص منها. وحتى الاخلاق يعتبرونها مكتسبة من الدين، لأن الفكر الليبرالي مستمد اصلا من الفكر الملحد، هم لا يعرفون الأساسي والمكتسب في الانسان، وبالتالي ليسوا مؤهلين للكلام عن الانسان، لأنهم ماديين ، والمادي يتكلم عن عالم المادة فقط ، أما عالم الانسان فليس ماديا فقط. لهذا هم يتخبصون في الانسان مثلما يتخبص الطفل في لعبة لا يفهمها.

      يتبع

      حذف
    14. اقتباس:
      "**اذا كانت عقوبة الشوذ مساويه للزنى فهنا موضوع آخر لكن ما فهمته ان الشاذ يرمى من فوق جبل قتلا
      لذلك سألتك
      لكن لا اعلم لماذا الشاذ خطر يضر المجتمع انا اراه لا يضر الا نفسه!"

      هل يمارس الشذوذ مع نفسه حتى تقولي انه لا يضر الا نفسه؟ أليس يشتهي هذا وهذا ويضل اطفالا وشبابا ويفسدهم وقد يدخلهم في عالم المخدرات ليبتزهم؟ وقد يتكونون على شكل جماعات وهذا يفتح الباب للاغتصاب والاغواء والسرقة والضرب والمشاجرات وكل هذه البلاوي التي تأتي جميعا؟ انه باب شر وليس باب خير، الإسلام يسد ابواب الشر، مثلما سد باب القمار، مع انك قد تقولين أنه لا بأس به لأنهم متراضون. لكن نتائج القمار دائما مدمرة ويذهب ضحيتها اسر بريئة. ألم اقل لك ان القرآن هو الرحمة للمجتمعات؟ وبدونه لا توجد رحمة، حتى لو وجدت النية للرحمة، من الصعب ان يفهم الشيء من هو في داخل الشيء. لهذا الله ارسل انبيائه رحمة بالعالمين. ومن الصعب ان يحكم، بدون ردة فعل، من هو حتما في ردة فعل. أي انسان هو واقع تحت تأثير ردة فعل، فكيف سيقدّم احكاما ليست نتيجة لردة الفعل ؟ فاقد الشيء لا يعطيه. الانسان دائما واقع تحت تاثير الجزء، فكيف سيقدم احكاما شمولية مترابطة وهو منطلق من جزء؟ كيف يحكم على الكل من جزء؟ لا بد من إله هو الذي يقدم الرؤية الخالية من ردود الافعال ومن تطرف الجزئية.

      الشواذ تماما مثل الزناة، فالزاني لا يكتفي بواحدة، كلما رأى جميلة اشتهاها وأراد ان يغويها، والاساليب تتعدد وتتنوع بتنوع الذكاء والاغواء والوعود الكاذبة الخ.. وكم من طفل ومراهق وكذلك كم من بنت راحوا ضحية اغواء الزناة والشواذ وتدمرت حياتهم وتعرضوا لاغتصابات؟ كل هذا ولا يضر أي ضرر في المجتمع ولا يشكل أي خطر؟ السماح له يعني انه شيء حسن، اذن لماذا لا تطالبين بالسماح بالزنى ايضا؟ الاسلام هو دين النظام، لهذا الاسلام حريص على منظمة الاسرة والزواج، وجعل لها قائدا وجعله مسؤولا امام الله. اذا لم يكن للأسرة قائد فإنها ستتفلت.

      فرق بين رقي الاسلام وفوضى الحياة الاجتماعية الغربية التي تبيح حتى الزواج من الحيوانات، وهذا هو الفرق بين تنظيم الخالق وتنظيم المخلوقين. كلما اتحاور مع منتقدي الاسلام، اجد انني اقف مشدوها امام جمال الاسلام النقي وليس المشوه. فشكرا لكم ايها المعارضون من حيث لم تريدوا.

      اقتباس:
      "على الصعيد النفسي والتكامل الانساني فلو ان الشواذ سعداء ما كثرت حالات الانتحار عندهم لذلك الشاذ يحتاج للعلاج"

      اولا : بما انهم غير سعداء، اذن طريقهم خاطئ، والخطأ يجب ان يُردع الجميع عنه، مثلما عندما يكون الطريق خطرا توضع عنده اشارات او عسكريا يمنع مرور السيارات بالقوة، لأنه خطر على المجتمع. فكيف مرّة يخافون على المجتمع من الخطر ومرة لا يخافون؟ هذا هو عبث التنظيم البشري وازدواجية المعايير.
      وثانيا : الاغنياء الغربيين ايضا كثيرة عندهم حالات الانتحار بموجب الاحصاءات، اذن هم يحتاجون للعلاج، لأنهم مرضى، هذا تبعا لمنطقك، مع أنهم يقدّمونهم كناجحين ! ما هذا الاستدلال؟ كيف يكون العلاج ؟ هل انتي بعقلك ؟ كيف يمكن للشاذ ان يُعالج؟ هل يُعالج بأدوية مضاد الشذوذ او بإبر ؟ هل الشذوذ بكتريا دخلت في جسمه فأصبح مريضا؟ هل المرض في جسمه أم في اخلاقه ؟ تعبه النفسي بسبب قبح عمله، ولن يكون له علاج الا بتذكيره بإفساده لطبيعته هو ، وبحق الله عليه ان كان مؤمنا، يحتاج لعلاج اخلاقي و ديني ، والعلاج الاخلاقي والديني لا يسمى علاجا لأنه يقدّم للجميع، اذن تسميتهم بمرضى هو المرض بحد ذاته.

      كل هذه محاولة لالتماس العذر، اذن السارق والمدمن على المخدرات والمغتصب كلهم مرضى لا بد ان يعالجون، ويجب الا يحتقرهم المجتمع لأنهم بشر، حرام ، يجب المساواة ! هنا يتناقض العقل الغربي، فمدمن السرقة وحش خطير يجب حماية المجتمع منه، ومدمن الشذوذ مريض تعبان، حسّوا بإنسانيته وأعطوه حريته ! هذا هو المطلوب؟ منطقك يقول هذا، واثبتي لي العكس.

      يتبع

      حذف
    15. اقتباس:
      "ولم ارى شاذ تعرض للنبذ او الكره او الهجوم من المجتمع وتاب عن شذوذه بل بالعكس يعاند ويتحدى بكل بجاحه"

      اذن علينا ان نحبهم ونتقبلهم ، لينتشر الشذوذ ويأخذ راحته، اذن تقبُّلهم وتقبُّل اعمالهم هو الذي يجعلهم يتركون الشذوذ ويشعرون انه خطأ ! هل هذا منطقك ؟ هو عينه .. فهنيئا لك هذا المنطق.. تغصين الزبدة وتبلعين الجمل البعير، لا تقبلي ان يضرب الزوج زوجته في ظروف محددة وبعد تدرج وبعد تقطع كل الحيل لأجل الحفاظ على الاسرة، مع ندرة وقوع هذه الحالة اصلا، والشروط تجعلها نادرة، بينما تبلعين جملا بكامله هو الشذوذ وانتشاره بالمجتمع حتى فيما لا يتعلق بالشذوذ، وتعملين على انتشاره من خلال المطالبة بعدم انكاره حتى يأخذ راحته بالانتشار.. كيل بمكيالين، أحدهما كبير جدا ، والآخر جدا صغير. كيف نثق بمن يزن الامور بهذا الشكل؟

      اقتباس:
      "لا اعلم بخصوص الشذوذ ولا استطيع ان ابت فيه لكن انا تكلمت في سؤالي السابق عنه في جزئية العقوبه فقط ولم اقل ابدا ان الشذوذ عاد واني معه انا كنت اقصد عقوبة الشذوذ المعروف وهي القتل غير ذلك ليس لي رأي فيه"

      لا بل قلتي رأيك ، وطالبتي بعدم إنكاره حتى يضرب اطنابه في كل بيت، ومع كل طفل وطفلة. لا تقولي انك لم تطلبي انتشاره على الاطفال، لأن ذلك سيكون نتيجة حتمية للسماح به، لماذا هذا الكلام؟ لأن الشذوذ أصلا لا وجود له في طبيعة الانسان، وهو مبني على مشابهة الجنس الاخر، و اجسام الاطفال هي التي تشابه اجسام النساء أصلا، لذلك وجود الشذوذ سيؤدي إلى اغواء او اغتصاب الاطفال، تبعا لطبيعته، والاحصاءات تثبت. و غني عن الذكر الأثر النفسي للاغتصاب على الاطفال والقاصرين.

      اقتباس:
      "اما القطيع لا اريد ان اكون من اي قطيع انا افكر فقط ولا احب ان يتم تصنيفي لكن احب ان ارى الحقيقه فعلا
      واريد ان اقتنع فعلا لكن لم استطيع ولا اريد ان اضحك على نفسي او اقنع نفسي اني يجب ان اكون خاضعه لأني امرأه وارضى بمن يحدد لي مصيري ويتحكم بحياتي لأنه فقط رجل وانا امرأه او لأنه يقوم علي! فأنا مستعده ان اقوم على نفسي"

      حسنا، هذا شأنك، اذا قمتي على نفسك فهذا يعني انك لا تحتاجين للرجل، فأنتي مكتفية بنفسك، فلا تتزوجي. الزواج عبارة عن نقص وتكامل، و انتي متكاملة، فاستمتعي بحريتك.

      اقتباس:
      "الرجل بالنسبه لي شريك وليس علاقة سيد بمملوكه"

      شريك في ماذا ؟ في تكوين اطفال واسرة؟ هل هذا هو الزواج بالنسبة لك والباقي ليس لأحد دخل فيك ؟

      اقتباس:
      "لذلك لا افهم كيف هذا الشريك يحق له ضربي عندما لا يعجبه امر ما ويصفق الجميع لذلك لأنه من الدين"

      أنتي لم تقفي عند الضرب، انتي لا تقرين بالقوامة اصلا، ولا تقرين بقيادة الرجل لأسرته، فموضوعك اكبر .. بل حتى تقرين بالشذوذ وتدافعين عنه، ولا ندري عن الباقي. على كل حال هذا شأنك، لكن على من يحاورني أن يرد على كل جزئية اطرحها، او فليفتح له قناة ويتكلم فيها ويكرر شعاراته كما يحب.

      اقتباس:
      "هل تعلم كم عدد النساء والبنات من السعودية اللاتي يتركن الاسلام لأنه برأيهن دين ذكوري وضد المرأه؟"

      وإذا عرفت ؟ وهل انتي تعرفين كم عدد القنوات والدعاة لنشر الافكار المضللة التي دمرت المجتمع الغربي وجاءت لتدمر المجتمعات الاسلامية ؟ الناس ليسوا سواء، لا في الايمان ولا في أي قضية. وهذا ما يقرره القرآن في كل موقف. الله يقول عن اكثر الناس انهم يضلون عن سبيل الله. الباطل كثير ومتنوع لكن اين هو الحق .. اما الحق فهو واحد.

      حذف
  67. النقاش معك فيما ارى انه عقيم
    ليس لأنك قلت حقا
    بل لأنك لا ترى الامور الا بأبيض او اسود
    ومصر ان تعامل النفس الانسانيه بالمنطق وكأن النفس الانسانيه او البشر منطق رياضي او طبيعة مادية رغم ان عقولنا وثقافتنا وانسانيتنا تتجاوز الطبيعه

    لذلك تفترض وتطلق احكاما على السائل انه طالما يعترض على كذا اذا هو مع نقيضه
    او طالما هو يفضل كذا اذا يكره نقيضه
    ليس هكذا النفس الانسانيه ولا حتى الافكار انا لست طبيعه ولست معادلة رياضيه انا انسانه قد افضل شيء لكن لا يعني اني ضد نقيضه حاول ان تفهم هذا الامر
    تعتقد ان ذكري لصراخ المرأه اللتي ذكرتها كمثال فقط لتوضيح وجهة نظر , انني مع صراخها ,وان صراخ الزوجين على بعض هو الطريقه الامثل للتعامل بينهما!
    وانا لم اقل ذلك ولا اعتقد ذلك
    رغم ان هذا يحدث بين اي زوجي بل بين اي شخصين يعيشان مع بعضهما,وان لم يحدث تأكد ان العلاقه بينهما فيها خلل , او هما فيهما خلل , لكنك تناقش المثال نفسه بدل ان تناقش الفكرة المراد ايصالها فكيف بالله عليك احاورك معك بهذه الطريقه؟
    هذا غير احكامك اني لا اؤمن بالقوامه بل انا اؤمن بها لكن ليس بالطريقة اللتي ربما انت تؤمن بها لذلك لا تفهم ذلك


    الان انا افكاري متضاربه لا اعلم على ماذا ارد بالضبط على اتهاماتك لي واحكامك واقوم بتصحيحها لتفهم وجهة نظري الصحيحه كما هي
    ام ارد على الموضوع الرئيسي اما ماذا
    ام ارد بنفس اسلوبك واقول : انت تشبة علاقة الزوجين بالضابط والجندي الا تعلم ان الضابط يهين الجندي وليس له علاقه عاطفيه به هل تريد للرجل ان يعامل المرأه هكذا بإهانه واطلاق اوامر وهي بدورها تنفذها بعد ان تقول حاضر سيدي؟ واذا اخطأت يعاقبها مباشره كما يعاقب الضابط الجندي؟ < هذا هو اسلوبك في النقاش اللذي يصبح جدا عقيم وعبارة عن جدل


    وبما انك قلت بنفسك ليس الهدف لنقاشك معي هو لهدايتي ولا يهمك ذلك اذا انا احكم عليك مثلما تحكم علي ان هدفك هو الافحام فقط وليس ان تفهم او ان ترى الحق او ان تراجع نفسك

    لو لم ارد الفهم ولو لم احترم عقلي لماذا اسأل؟ هل في السؤال حرج؟ اي هل الانسان اذا سأل لأنه لم يستوعب امر ما يدل على فساد نيته كما تلمح في حكمك علي؟
    لو انني اريد الهجوم لما سألت احد بل فتحت لي احد الحسابات لأشتم واشكك العالم وادخلهم في شكوكي

    على العموم اعتقد اني فهمت الفكرة العامه اللتي تريد ايصالها وهي ان يسلم الانسان لكل التعاليم حتى اللتي لم تعجبه,وعليك ان تقول هذا بصراحه وليس ان تبرر وتلف وتدور وتفسر اسبابها بطريقتك وبنظرتك الشخصيه

    لكن لا اعتقد ان الله يريد هذا الانسان , لا اعتقد انه يريدني ان اسلم بأمر لست مقتنعه به واخدع نفسي به, وسؤالي عنه وعدم اقتناعي لا يدل على كفري او انكاري لله وللدين,مثل ان الملائكه تسأل انا اسأل,ومثلما قال ابراهيم لكي يطمئن قلبي فأنا اريد ان يطمئن قلبي
    ولن اخدع الله واخدع نفسي واتظاهر بقبولي لأمور لم اقتنع بها او لم يطمئن لها قلبي او لم افهمها كما يريدها الله على الاقل

    ردحذف
  68. لكني سأرد فقط على جزئية تخص طبيعة المرأه لأنه استفزني ان تعطي لنفسك الحق ان تحكم بذكوريتك على المرأه
    تقول ان المرأه يجب ان تكون خاضعه لزوجها وتابعه له هذا رأيك الشخصي ولا تدعي انه الفطرة او الطبيعه او الاسلام
    هذا رأيك انت وتحاول ان تسقطه على الاسلام
    المرأه ليست تابعه لأحد كما تحاول ان تشبهها بالجندي مع الضابط
    هي انسانه مكلفه مثلها مثل الرجل وعقلها مكتمل
    طبعا عند المرأه فجأه يسقط العقل والمنطق عندك , فتبدأ تستدل بنفسيتها وعاطفتها كي تبرر اتباعها للرجل!
    وكأن حاجتها النفسيه والعاطفيه يجب ان تجعلها تترك عقلها على جنب وتصبح تابعه وخاضعه,مثلما تقول!
    رغم انه لا علاقه بين حاجتي للرجل نفسيا وعاطفيا وان يقوم علي وبين ان اوافق ان يقرر لي ماهو الافضل لي خصوصا على النطاق الشخصي ومايخص توازني النفسي في جزئ ما من حياتي او حياتي كلها
    فهنا لا يحق له اجباري بل اقناعي
    ترى المرأه خلقت لتكون تابع او لتربي الابناء وغيره رغم ان التربيه مشتركه بينهما,هذه نظره استهلاكيه للمرأه مثلها مثل نظرة الغرب لها هي فقط خُلقت لغيرها!!

    اكثر شيء استفزني عندما تقول ان المرأه هي من تهدم بيتها حتى لو كان السبب الرجل وهذا حكم ظالم وجائر من طرفك ولا اعتقد انك فكرت فيه جيدا
    اولا,لا يوجد امرأه في العالم تريد ان تهدم بيتها وتحب ان تتنقل بين رجل وآخر
    ثانيا المرأه بمجتمعنا وحتى بمجتمعات اخرى تكره وتخاف الطلاق والمجتمع دائما يحملها سبب الطلاق ويستنقص منها وهناك ضغوطات نفسيه عليها بسبب التخلف الفكري تجاهها اذا طلبت الطلاق وهدمت بيتها فلماذا تهدم بيتها؟
    المرأه تصبر كثيرا وتحتمل الكثير قبل ان تقول لقد انتهيت واريد الانفصال!
    (مثلما تقول انها اسفنجيه تمتص الصدمات وتعتقد بسذاجه انها تمتصها بروح رياضيه وليس بـ صبر واستنزاف نفسيه وهم وغم وكدر!)

    كل حالات الطلاق اللتي رأيتها او سمعت عنها المرأه لا تطلب فيها الطلاق الا بعدما تستنزف نفسيا وعقليا حتى بعضهن تخرج من الطلاق بحالة نفسيه لا يعلم بها الا الله وحضرتك تقول انها هي السبب وهي من هدمت بيتها!
    بل عمليا وركز هنا الرجل هو من هدم بيته , وهو اللذي لا يحافظ عليه من ان تصل الامور الى باب مسدود ومن ثم الى الطلاق من طرف المرأه
    و الرجل هو من شتت اولاده,لو كان رجل قائد كما تقول فإذا القائد هو المسؤول عن فشل العائله التابعه له اليس كذلك؟
    ام يكون الرجل بنظرك قائدا ناجحا دائم وليس مسؤولا عن فشل بيته اللتي دائما ماتتسبب به المرأه التابعه الفاشله! قمة الذكوريه والتخلف في هذا الرأي اسمح لي!
    الخيانه والعنف والشرب والظلم والكبت والتهاء الرجل عن بيته لدرجة اولاده ربما لا يعرفونه جيدا كل واحد من هذه الاسباب وغيرها اذا المرأه طلبت الطلاق من اجلها فالرجل هو السبب وليست هي
    الرجل معروف انه معتد بنفسه واكثر ثقه بنفسه وبأفكاره ونادرا مايرى عيوبه عكس المرأه
    لذلك الرجل لا يسعى ان يصلح نفسه الا عند حاجته ومصلحته وانا متأكده انك ترى هذا الامر في الرجال من حولك,حتى دورات الحياة الزوجيه اكثر روداها من النساء وهذا يدل على تمسكهن ببيوتهن ورغبتهم في انجاح حياتهن الزوجيه بينما الرجل يعتقد انه يفهم ذلك بدون تعليم والنتيجه ان يصل ببيته وحياته الى الطلاق لأنه مغرور
    يبدولي انك تحكم على المرأه من خلال مجتمع ضيق او ارجوازي تكون المرأه فيه متسلطه ومتكبرة لكن احب اقول لك ان الواقع الحقيقي والحياة الحقيقيه المرأه هي المظلومه والرجل هو من يهدم بيته بأفعاله
    بل اغلب النساء يتركن حياتهن الشخصيه ودراستهن لأجل بيتها وزوجها والنتيجه بعد التضحيات اما خيانه او زواج او نكران جميل ولم ارى امرأه ضحت بأمر يخصها لأجل زوجها اللذي طلب منها ذلك الا وندمت على ذلك اشد الندم بعدما رأت ان من ضحت لأجله لا يستحق التضحيه ولم يقدر ذلك
    طبعا انا متأكده لن تتفهم وضع المرأه ولن تتعاطف معها لأنك بالنهايه رجل وتحكم بذكوريه بحته وتعتقد ان المرأه اقل منك لذلك لن ازيد

    شكرا على النقاش والمعذره على تضييع وقتك..

    ردحذف
    الردود
    1. اقتباس:
      "النقاش معك فيما ارى انه عقيم
      ليس لأنك قلت حقا
      بل لأنك لا ترى الامور الا بأبيض او اسود
      ومصر ان تعامل النفس الانسانيه بالمنطق وكأن النفس الانسانيه او البشر منطق رياضي او طبيعة مادية رغم ان عقولنا وثقافتنا وانسانيتنا تتجاوز الطبيعه

      لذلك تفترض وتطلق احكاما على السائل انه طالما يعترض على كذا اذا هو مع نقيضه
      او طالما هو يفضل كذا اذا يكره نقيضه
      ليس هكذا النفس الانسانيه ولا حتى الافكار انا لست طبيعه ولست معادلة رياضيه انا انسانه قد افضل شيء لكن لا يعني اني ضد نقيضه حاول ان تفهم هذا الامر
      تعتقد ان ذكري لصراخ المرأه اللتي ذكرتها كمثال فقط لتوضيح وجهة نظر , انني مع صراخها ,وان صراخ الزوجين على بعض هو الطريقه الامثل للتعامل بينهما!
      وانا لم اقل ذلك ولا اعتقد ذلك
      رغم ان هذا يحدث بين اي زوجي بل بين اي شخصين يعيشان مع بعضهما,وان لم يحدث تأكد ان العلاقه بينهما فيها خلل , او هما فيهما خلل ,"

      وهذه طامة جديدة تضيفينها ، أن الناس إن لم يتخاصموا ولم يصرخ بعضهم على بعض ففيهم خلل ! ألا يوجد للتفاهم أي مساحة ؟ وكيف تزعلين من الضرب وهو نتيجة الصراخ؟ اذن الضرب هو نتيجة لشيء تدافعين عنه، وهذا من صور تناقضك مع نفسك .. بل إنك تنكرين وجود أي علاقة انسانية بين بشر ليس فيها صراخ ! وهذا الشيء المستغرب .. وهذا يؤكد حثّ الليبراليين على الليبراليات على الصراخ والمطالبة المستمرة حتى تكون الحياة كلها صراخ. هناك بشر لو صرخت زوجته مرة عليه لتأثرت علاقتهما إن لم يعتذر، وهناك صداقات تستمر إلى عشرات السنين لم يرفع فيها أحدهما صوته على الآخر، كل شيء يمكن أن يتم بأدب وأخلاق. خصوصا بين المتعاشرين المتزوجين بعض أو المتصادقين، أساس علاقتهم المحبة والاعجاب، فكيف يكون الصراخ وتقطيب الحواجب وسيلة لاستمرار هذا الحب؟ هذا تناقض . الفرع يُناقض الاساس. الصراخ دليل على عدم التفاهم وعلى التعصب والتطرف وضيق الحيلة، مثلما يصرخ الطفل، والبعض يتخذه وسيلة لتخويف الطرف الآخر وأخذ الحقوق منه بدافع الخوف وليس القناعة، اذن هي طريقة مستهجنة وغير لائقة اخلاقيا. الصراخ قتال بغير اليد، ليس إلا، من يرضى أن يعيش حياته الاسرية في سكنه وراحته بطريقة المقاتل أو المدافع عن نفسه؟

      الملخص أن من لا يصرخان على بعضهما فيهما خلل ! هذا عكس الفضيلة والصواب والمنطق. بدل أن تقولي ان هؤلاء شخصين متفاهمين والأدب والاخلاق هي سيد المحضر، تقولين ان فيهما خلل ! يعني مجانين ولا إيش ؟ من العاقل إذا كان هؤلاء مجانين ؟ أخبرينا .. منظر زوجين متفاهمين وجالسين في حديقة ويبتسمون، ومنظر آخر لزوجين صراخهما يزعج طيور الحديقة النائمة إن لم تطر بعض الجِزَم في الهواء، النوع الأول في وضعهما خلل، بل فيهما خلل، والثاني عالي العال !

      هذا غير تبريرك لصراخ المرأة بأنه بيولوجي، وغير زعمك أنك لست مع أي من القطيعين، بينما أنتي في قلب القطيع الليبرالي لأنك تدافعين عن حقوق الشواذ. من السهل تصنيفك، لكنك لا تستطيعين أن تصنفيني أو تجدين تناقضا في كلامي السابق، الإنسان لا يتميز بشيء حتى يميّز نفسه بشيء، وأنتي تميزين نفسك ولا تريدين أن تصنّفي بل ولا تقرين بالمنطق وتجعلين شيء اسمه طبيعة انسانية وشيء اسمه منطق، أي بمعنى اخر كأنك تقولين : دعني على راحتي أتمشى بين المتناقضات والويل لمن يصنّفني . أنا أصنفك لكي أفهم، والفهم من حقي ، وأنتي تضعين لافتات واضحة للتصنيف، فما المشكلة؟ المفترض ان تكوني واثقة بافكارك ولا تخجلي منها. قولي انا مع الصنف المرأة اليبرالية حتى اعرفك واعرف كيف اتخاطب معك، أما ان تكوني مذبذبة لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء، فهذه مشكلة .. من دخل النقاش عليه أن يتحمل التصنيف، والحكم للعقل وليس للطبيعة البشرية كما قلتي.

      يتبع

      حذف
    2. اقتباس:
      "لكنك تناقش المثال نفسه بدل ان تناقش الفكرة المراد ايصالها فكيف بالله عليك احاورك معك بهذه الطريقه؟"

      لماذا تقولين مثال لا تريدين ان يُناقش ؟ انتي لا تحددي لي ماذا أناقش ، أي شيء أجده خطا في طرح محاوري سأناقشه .. أنا يهمني الخطأ والصواب، لا أتكلم عن شخصك ، فشخصك له احترامه، لكن انا يهمني تغطية المطروح أمامي، لأن هذه أمانة. فما اتجاوزه يعني ان راضي عنه، و انا اخاف الله ان يحاسبني. لهذا تطول كتابتي، واعتذر عن الاطالة لكن الأمانة لها شروط، فأحاول أن أتلمسها، بغض النظر عن شخص المحاور، فله مني الاحترام مهما عارضني، بل اشكره لأنه أثار لي موضوعات ما كنت لأَصِلْها بنفسي.

      اقتباس:
      "هذا غير احكامك اني لا اؤمن بالقوامه بل انا اؤمن بها لكن ليس بالطريقة اللتي ربما انت تؤمن بها لذلك لا تفهم ذلك"

      أنتي تقولين الزوجة مستقلة ، فكيف تكون المستقلة مؤمنة بالقوامة ؟ ألم تقولي انك ترين ان الزوج والزوجة شركاء ؟ انتي قلتي هذا وليس أنا. الشركاء لهم نفس الحقوق، فأين القوامة ؟ هذا يعني انك اما كتبتيها بالخطأ أو انك تراجعتي، وكلاهما جيد.

      اقتباس:
      "الان انا افكاري متضاربه لا اعلم على ماذا ارد بالضبط على اتهاماتك لي واحكامك واقوم بتصحيحها لتفهم وجهة نظري الصحيحه كما هي
      ام ارد على الموضوع الرئيسي اما ماذا
      ام ارد بنفس اسلوبك واقول : انت تشبة علاقة الزوجين بالضابط والجندي الا تعلم ان الضابط يهين الجندي وليس له علاقه عاطفيه به هل تريد للرجل ان يعامل المرأه هكذا بإهانه واطلاق اوامر وهي بدورها تنفذها بعد ان تقول حاضر سيدي؟ واذا اخطأت يعاقبها مباشره كما يعاقب الضابط الجندي؟ < هذا هو اسلوبك في النقاش اللذي يصبح جدا عقيم وعبارة عن جدل"

      أنا ذكرت الضابط والجندي ليس للقصد الذي توردينه، بل لإثبات أن العلاقات في العالم الليبرالي كلها قائمة على التابع والمتبوع، وذكرت أيضا المدير والموظف، إلا في البيت والأسرة، فهم شركاء ! هذا قصدي وكان واضح من السياق، لكنك حرفتيه إلى معنى تريدينه. فلا تحرفي الكلم عن مواضعه.

      اقتباس:
      "وبما انك قلت بنفسك ليس الهدف لنقاشك معي هو لهدايتي ولا يهمك ذلك اذا انا احكم عليك مثلما تحكم علي ان هدفك هو الافحام فقط وليس ان تفهم او ان ترى الحق او ان تراجع نفسك"

      فعلا انا لا يهمني اقناعك ، مع أني احب ذلك ، لكن همّي الأول هو الفصل بين الخطأ والصواب، قدر ما استطيع، فأنا أعمل لله، وبإسم مستعار ولا استفيد شيئا ، ولا افتخر ، فكلي ذنوب واخطاء.

      اقتباس:
      "لو لم ارد الفهم ولو لم احترم عقلي لماذا اسأل؟ هل في السؤال حرج؟ اي هل الانسان اذا سأل لأنه لم يستوعب امر ما يدل على فساد نيته كما تلمح في حكمك علي؟"

      انا انتقدتك في ردك الثاني ولم انتقدك في الرد الاول، لأني قلت كل ما عندي في الرد الاول، وكأني لم اقل شيئا، و رجعتي ترددين "الإسلام يأمر بضرب المرأة"! من هنا احسست انك لا تريدين الحقيقة وتريدين الضخ الإعلامي، لأنك لم تناقشي ولا فكرة طرحتها. ولما اعطيتك رأيي وفصّلت الموضوع، قلتي هذا رأيك الشخصي ! نعم انا اتكلم برأيي الشخصي في هذه المدونة، وأناقش رايك الشخصي ايضا، فما المشكلة ؟ ردي على رأيي الشخصي.

      يتبع

      حذف
    3. اقتباس:
      "لو انني اريد الهجوم لما سألت احد بل فتحت لي احد الحسابات لأشتم واشكك العالم وادخلهم في شكوكي

      على العموم اعتقد اني فهمت الفكرة العامه اللتي تريد ايصالها وهي ان يسلم الانسان لكل التعاليم حتى اللتي لم تعجبه,وعليك ان تقول هذا بصراحه وليس ان تبرر وتلف وتدور وتفسر اسبابها بطريقتك وبنظرتك الشخصيه"

      لا يعنيني ماذا اعجبك من الاسلام وما لا يعجبك ، هذا يرجع لك ولفهمك لدينك ومعرفتك بربك ، وأجري على الله فعلا ، لأن كل كلامي المبرر بالمنطق والنصوص صار لف ودوران ! فأجرنا على الله .. وهذه وجهة نظرك ولا اتضايق منها.

      اقتباس:
      "لكن لا اعتقد ان الله يريد هذا الانسان , لا اعتقد انه يريدني ان اسلم بأمر لست مقتنعه به واخدع نفسي به, وسؤالي عنه وعدم اقتناعي لا يدل على كفري او انكاري لله وللدين,مثل ان الملائكه تسأل انا اسأل,ومثلما قال ابراهيم لكي يطمئن قلبي فأنا اريد ان يطمئن قلبي
      ولن اخدع الله واخدع نفسي واتظاهر بقبولي لأمور لم اقتنع بها او لم يطمئن لها قلبي او لم افهمها كما يريدها الله على الاقل"

      اذا كنتي تريدين أن تقيّمي أوامر من تسمينه أنه ربك ، فهذا شأنك، لكن ألا يعتبر هذا تكبرا على الله ؟ ان نختار ما يعجبنا ونترك ما لا يعجبنا ؟ بل ونشنّع به؟ لماذا لا نحاول ان نصحح فهمنا لما لا يعجبنا ؟ السنا بشر نفتقر للحكمة والله أحكم الحاكمين؟ ان كنتي فعلا باحثة عن الحق اتركي زعلك ولو قليلا وترجعين لقراءة كلامي السابق مرة أخرى بنفسية هادئة، مع ما يجود به إحساسك وشعورك ستفهمين أن كلام الله كله حكيم. (لا يجرمنكم شنآن قوم على الا تعدلوا) إذا انتي غضبتي مني لا يعني ان كل ما اقوله باطل، وأنا آسف لأني تسببت في إزعاجك.

      اقتباس:
      "لكني سأرد فقط على جزئية تخص طبيعة المرأه لأنه استفزني ان تعطي لنفسك الحق ان تحكم بذكوريتك على المرأه
      تقول ان المرأه يجب ان تكون خاضعه لزوجها وتابعه له هذا رأيك الشخصي ولا تدعي انه الفطرة او الطبيعه او الاسلام
      هذا رأيك انت وتحاول ان تسقطه على الاسلام
      المرأه ليست تابعه لأحد كما تحاول ان تشبهها بالجندي مع الضابط
      هي انسانه مكلفه مثلها مثل الرجل وعقلها مكتمل
      طبعا عند المرأه فجأه يسقط العقل والمنطق عندك , فتبدأ تستدل بنفسيتها وعاطفتها كي تبرر اتباعها للرجل!
      وكأن حاجتها النفسيه والعاطفيه يجب ان تجعلها تترك عقلها على جنب وتصبح تابعه وخاضعه,مثلما تقول!"

      من طلب منها ان تترك عقلها ؟ كأنك تقولين أن الخضوع ضد العقل، مع انك تقرين بخضوع الجندي للضابط، ولم تُقِيمي قضية إهانة الضابط للجندي أو إهانة المدير للموظف ! الطبيعة اساسها الإنسياب وليس الصراع. الصراع يدور فقط في اذهان الليبراليين والعلمانيين الذين ملئوا الدنيا صراعا وحروبا، انظري الى اسراب الطيور المهاجرة، تتبع قائدا، هل فقدت كرامتها لأنها تتبعه؟ كل الحيوانات تسير بهذا الشكل، والوضع العلماني والليبرالي كله يسير بمثل هذا الوضع، اذن العالم كله يعش اهانة و ذل وتسليم عقول ! تطالبين بمبدأ التمرد عن أي اتّباع، اذن عليك أن تقيمي ثورات ، أولها في المنزل وآخرها في قصور الحكّام وبيوت الرأسماليين ومدراء الشركات! ليس فقط على الزوج ، ما ذنب هذا الزوج ليكون التمرد فقط عليه ؟ تمردي على مديرك وعلى ابوك قبله ، لماذا التمرد اصبح فقط لهذا الزوج المسكين الذي اسس الاسرة والذي اختار هذه المراة لتكون سيدة هذا المنزل ومسؤول عن كل احتياجات المنزل ويحملون اسمه ؟ حق الزوج اكب رمن حق المدير الذي تخضعين له وتطيعينه ، فالمدير ليس ابا لأولادك ولا مسؤولا عن نفقتك ولا نفقة اولادك، لماذا التمرد فقط على الزوج ؟ على أي مبدأ و أي قانون هذا ؟ المرأة تخضع لكل المجتمع وكل المدراء ، لكن الزوج اذا خضعت له فكرامتها مهدرة وعقلها مسلوب ! وماذا عن الطاعة التي تقدّم بالهَبَل للآخرين ؟ أليس إهدارا للعقل ؟ لماذا الكيل بمكيالين ؟ أليس فيه تناقض ؟ أم أن العقل لا يهمك ابدا لأن لك طبيعة اخرى ؟ ولماذا تفترضين لأني رجل لا استطيع ان افهم المرأة ؟ ألم يقل الله انه خلق الزوجين من نفس واحدة؟ ها انتي ذا يا ايتها المطالِبَة بالمساواة والمشاركة تقومين بالتفريق الهائل بين الذكر والانثى لدرجة أن أي ذكر ليس له حق ان يتكلم عن الانثى ! بينما هي لها الحق ان تتكلم عن الرجل ! المرأة عبارة عن رجل والرجل عبارة عن أمرأة، إلا اختلافات بيولوجية جزئية وما يتعلق بها، فالدواء الذي يتناوله الرجل نفسه يُصرف للمرأة، تشريحيا هما شيء واحد، وخلق منها زوجها، وخلق زوجها منها، فهي تلد الرجل، ومخلوقة من الرجل. هما شيء واحد، الشعور الانساني شيء واحد، سواء في رجل او امراة. عجيبة المساواة الكاملة بين الرجل والمرأة والتفريق الكامل بين الرجل والمرأة في نفس الطرح ! قبول التناقض إلى ماذا يشير؟

      يتبع

      حذف
    4. اقتباس:
      "رغم انه لا علاقه بين حاجتي للرجل نفسيا وعاطفيا وان يقوم علي وبين ان اوافق ان يقرر لي ماهو الافضل لي خصوصا على النطاق الشخصي ومايخص توازني النفسي في جزئ ما من حياتي او حياتي كلها
      فهنا لا يحق له اجباري بل اقناعي
      ترى المرأه خلقت لتكون تابع او لتربي الابناء وغيره رغم ان التربيه مشتركه بينهما,هذه نظره استهلاكيه للمرأه مثلها مثل نظرة الغرب لها هي فقط خُلقت لغيرها!!

      اكثر شيء استفزني عندما تقول ان المرأه هي من تهدم بيتها حتى لو كان السبب الرجل وهذا حكم ظالم وجائر من طرفك ولا اعتقد انك فكرت فيه جيدا
      اولا,لا يوجد امرأه في العالم تريد ان تهدم بيتها وتحب ان تتنقل بين رجل وآخر
      ثانيا المرأه بمجتمعنا وحتى بمجتمعات اخرى تكره وتخاف الطلاق والمجتمع دائما يحملها سبب الطلاق ويستنقص منها وهناك ضغوطات نفسيه عليها بسبب التخلف الفكري تجاهها اذا طلبت الطلاق وهدمت بيتها فلماذا تهدم بيتها؟
      المرأه تصبر كثيرا وتحتمل الكثير قبل ان تقول لقد انتهيت واريد الانفصال!
      (مثلما تقول انها اسفنجيه تمتص الصدمات وتعتقد بسذاجه انها تمتصها بروح رياضيه وليس بـ صبر واستنزاف نفسيه وهم وغم وكدر!)

      كل حالات الطلاق اللتي رأيتها او سمعت عنها المرأه لا تطلب فيها الطلاق الا بعدما تستنزف نفسيا وعقليا حتى بعضهن تخرج من الطلاق بحالة نفسيه لا يعلم بها الا الله وحضرتك تقول انها هي السبب وهي من هدمت بيتها!"

      أنا أعرف انه لا توجد امرأة تريد الطلاق، لكن لا يمنع وقوع الطلاق احيانا كثيرة كونها لا تحب الطلاق، منع الطلاق يحتاج الى امور اخرى غير انها تكره الطلاق، فهذا لوحده لا يكفي، أول ما تحتاجه هو التبعية الطبيعية لزوجها وراحة زوجها وقلة المشاكل معه، أنا ذكرت لك الوضع كما هو في الصورة، ان الزوج هو الذي اختار الزوجة وهو من اسس النزل ولم يختارها لكي يطلقها، اذن كيف يحدث الطلاق؟ من مشاكل تثيرها المرأة، وما لذي يثيرها؟ أكثر مشاكلها بسبب افكار ، مثل فكرة ان الزواج مشاركة وان طاعتها لزوجها تبعية، هذا غير الافكار التي تحقن بها النساء المرأة المتزوجة حديثا الا من رحم الله، مثل فكرة : لا تظهري محبتك له حتى لا يغتر، ومثل أكثري من الانجاب حتى تثبتي زواجك، ومثل استغليه ماديا حتى لا يتزوج عليك، هذا غير النصائح الليبرالية مثل : انتي لك كرامة وعقل ، لا تطيعينه في أي شيء لا يعجبك، كوني مستقلة ومتحررة، هذه الافكار المضللة تعشش في رأس المسكينة، وتعمل على خراب بيتها مع انها لا تحب ان تتطلق .. هل التاجر المغامر الذي خسر كل ثروته هل هو يحب ان يخسر لذلك خسر ؟ لا ، هي افكار خاطئة تبناها، فضيَّعت ثروته.

      اقتباس:
      "بل عمليا وركز هنا الرجل هو من هدم بيته , وهو اللذي لا يحافظ عليه من ان تصل الامور الى باب مسدود ومن ثم الى الطلاق من طرف المرأه
      و الرجل هو من شتت اولاده,لو كان رجل قائد كما تقول فإذا القائد هو المسؤول عن فشل العائله التابعه له اليس كذلك؟
      ام يكون الرجل بنظرك قائدا ناجحا دائم وليس مسؤولا عن فشل بيته اللتي دائما ماتتسبب به المرأه التابعه الفاشله! قمة الذكوريه والتخلف في هذا الرأي اسمح لي!"

      وجود موظف مفصول من العمل هذا يعني فشل المدير في نظرك ، اليس كذلك ؟ ووجود أناس مسجونين يعني ان الدولة فاشلة ، هكذا ، أي تلميذ يرسب فالعيب في المدرس ، اذن كل المدرسين والمدرسات فاشلون . هذا ليس منطقا . الزوج يصل الى مرحلة الطلاق في الاغلب، واقول في الاغلب، طلبا للسلامة والراحة، لأنه خاسر وفشل في زواجه هذا، بعض الاحيان تكون التضحية والسلامة هي الحكمة، مثل السفينة الغارقة، هل على القبطان ان يبقى فيها ويغرق معها؟ أم ينجو بنفسه كأفضل الأسوأ ؟ أنا قلت لك انه احيانا كثيرة قد تكون تصرفات الزوج ليست سليمة، وتنرفز المراة ، لكن انا اتكلم بشكل عام ان من بنى الاسرة واختار الزوجة هو الرجل ، يعني سوف يقبلها ما لم تنغّص عليه حياته، لأنه هو الذي خطبها، لكن اذا وصلت المسألة للألم النفسي المستمر والازعاج الدائم فحتى الضرس الذي يأكل عليه الانسان يذهب به للطبيب كي يخلعه، فهل نقول عن هذا الانسان انه فاشل فمويّا ؟

      يتبع

      حذف
    5. اقتباس:
      "الخيانه والعنف والشرب والظلم والكبت والتهاء الرجل عن بيته لدرجة اولاده ربما لا يعرفونه جيدا كل واحد من هذه الاسباب وغيرها اذا المرأه طلبت الطلاق من اجلها فالرجل هو السبب وليست هي
      الرجل معروف انه معتد بنفسه واكثر ثقه بنفسه وبأفكاره ونادرا مايرى عيوبه عكس المرأه"

      المرأة لا تعترف بعمرها الحقيقي حتى تعترف بعيوبها، إلا من رحم الله، ويوجد مثل ذلك.

      اقتباس:
      "لذلك الرجل لا يسعى ان يصلح نفسه الا عند حاجته ومصلحته "

      من الصعب اصدار الاحكام العامة ، هذا خلاف للعقل وللصدق، الحقيقة ان كلا الصورتين تكون في كلا الجنسين، أحيانا المرأة هي العاقلة وأحيانا الرجل هو العاقل، أسباب القوامة للرجل بيولوجية، لأن المرأة مشغولة بالحمل والولادة وتربية الاطفال والعناية بالمنزل.

      اقتباس:
      "وانا متأكده انك ترى هذا الامر في الرجال من حولك,حتى دورات الحياة الزوجيه اكثر روداها من النساء وهذا يدل على تمسكهن ببيوتهن ورغبتهم في انجاح حياتهن الزوجيه بينما الرجل يعتقد انه يفهم ذلك بدون تعليم والنتيجه ان يصل ببيته وحياته الى الطلاق لأنه مغرور"

      احيانا المرأة ، واحيانا كثيرة، هي المغرورة، ولا تعترف باي خطأ تقوم به ، وتعتقد ان اعترافها اهانة لها، يوجد هذا وهذا ، لماذا تخصصين هذا على الرجل ؟ افتحي أي منتدى نسائي وانظري شكوى النساء، وابرز جملة تجدينها تردد هي (لم اقصر في حقه بشيء) ، اين هو الاعتراف بالخطأ الذي تقولينه ؟ المرأة بشكل عام تشتكي كثيرا، والرجل اقل شكوى، بشكل عام، اذن من المسؤول عن الطلاق : الذي يشتكي ام الذي لا يشتكي ؟ ولأنها تفضفض كثيرا تُعقِّد المسائل اكثر لإدخالها اطرافا اخرى،

      اقتباس:
      "يبدولي انك تحكم على المرأه من خلال مجتمع ضيق او ارجوازي تكون المرأه فيه متسلطه ومتكبرة لكن احب اقول لك ان الواقع الحقيقي والحياة الحقيقيه المرأه هي المظلومه والرجل هو من يهدم بيته بأفعاله"

      هذه احكام عاطفية متعصبة، ذكرت لك ان الرجل هو مؤسس البيت ولم يؤسسه لكي يطلّق، اذن الطلاق يأتي من الطرف الآخر، سواء بالطلب أو بالدفع إليه، وقلت لك : ان الطرف الثاني احيانا يكون معه حق حتى في طلب الطلاق، لأن زوجها سيء، لكن الزوج كما قلت لك لم يؤسس البيت لكي يطلق، هذا بشكل عام. اذن اول ما نناقش نناقش المرأة عن اسباب الطلاق، هل هي مقنعة او غير مقنعة.

      يتبع

      حذف
    6. اقتباس:
      "بل اغلب النساء يتركن حياتهن الشخصيه ودراستهن لأجل بيتها وزوجها والنتيجه بعد التضحيات اما خيانه او زواج او نكران جميل ولم ارى امرأه ضحت بأمر يخصها لأجل زوجها اللذي طلب منها ذلك الا وندمت على ذلك اشد الندم بعدما رأت ان من ضحت لأجله لا يستحق التضحيه ولم يقدر ذلك
      طبعا انا متأكده لن تتفهم وضع المرأه ولن تتعاطف معها لأنك بالنهايه رجل وتحكم بذكوريه بحته وتعتقد ان المرأه اقل منك لذلك لن ازيد

      شكرا على النقاش والمعذره على تضييع وقتك.."

      الخيانة الكل يرفضها، الله والمجتمع ، الزواج الآخر موضوع أخف ، بظروف واوضاع معينة يحق للزوج ان يتزوج شرعا ، فمن الصعب ربط الزواج من أخرى بالخيانة، وكأنهما شيء واحد. يجب ان نستعمل العقل لا العاطفة، طبعا كلامي لا يعجبك لأنه لا يوافق عواطفك، وهذا شيء يفرحني أني لا اتبع العواطف واتبع العقل، وانا ايضا اعتذر على تضييع وقتك. انتي تتهميني بالذكورية وانا اتهمك بالنسوية والاناركية، إذن لن نخرج بنتيجة، مع أنه بالنسبة لي خرجنا بنتيجة جيدة. فالنتيجة الجيدة لا علاقة لها بالاستجابة الجيدة. وشكرا ..

      حذف