محبة الله تعني محبة الخير والعطاء والسلام والعدل وكل صفات الله ، وهذا ما يجب أن تتربى عليه الأجيال المؤمنة الجديدة، لا على الكراهية والتعصب، يجب أن تكون محبة الله فوق كل شيء وأن الله هو المقصود في العبادة وليس ما نستفيد منه ، ثم نحن بحاجة الى هذه المعرفة لكي نرد على العلمانيين والملاحدة الذين يعترفون بأن المصلحة هي كل شيء ، ويصفون عبادة المؤمنين بالله بأنها بدافع المصالح المادية في الجنة، اذ يقولون : ما الفرق بيننا وبينكم ؟ أنتم نفعيون ونحن كذلك ! نحن نريد مصالح الدنيا المضمونة ، وأنتم تريدون مصالح الآخرة ! مع أن الحقيقة غير ذلك .
يجب أن تكون علاقتنا مع الله علاقة شكر أولاً وقبل كل شيء ، وعلاقة محبة قبل أن تكون علاقة طلبات، وهذا حق لله، بل حتى الإنسان العادي يريد هذا النوع من العلاقة ، هل يريد الواحد منا أن تكون علاقة الآخرين معه فقط علاقة مصالح ؟ خصوصا من لك فضل كبير عليهم؟ أم تريدهم أن يقدروك ويشكروك ثم يطلبوا منك ؟
العلاقة مع الله علاقة أخلاقية . وليسأل كل واحدٍ منّا نفسه : هل أنا أعبد الله لذاته أم لأجل جنته ؟ وهل الله أهم أم جنته أهم ؟ هذا الكلام في أصل العبادة وليس ترفا فكريا ، هذه وجهة نظري .
يجب أن تكون علاقتنا مع الله علاقة شكر أولاً وقبل كل شيء ، وعلاقة محبة قبل أن تكون علاقة طلبات، وهذا حق لله، بل حتى الإنسان العادي يريد هذا النوع من العلاقة ، هل يريد الواحد منا أن تكون علاقة الآخرين معه فقط علاقة مصالح ؟ خصوصا من لك فضل كبير عليهم؟ أم تريدهم أن يقدروك ويشكروك ثم يطلبوا منك ؟
العلاقة مع الله علاقة أخلاقية . وليسأل كل واحدٍ منّا نفسه : هل أنا أعبد الله لذاته أم لأجل جنته ؟ وهل الله أهم أم جنته أهم ؟ هذا الكلام في أصل العبادة وليس ترفا فكريا ، هذه وجهة نظري .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق