السلام عليكم
الجزء الأول نجده في هذا الرابط
والجزء الثاني نجده في هذا الرابط
والجزء الثالث نجده في هذا الرابط
وهذا حوار في احدى المنتديات والان نحن مع الجزء الرابع
-------------------------------------------------------------------------------------------------
اقتباس
*الوراق
شكرا لهذه المعلومات
ولكن بحسب متابعتي ان اللغة العربية قد بدأت تنحسر
وخاصة بين الشباب لما موجود حاليا من مواقع مثل الفيسبوك وغيرها
حيث اللغة العامية الدارجة في كل بلد هي التي تكون متواجدة
واما اكثر الناس التزاما باللغة العربية الفصيحة من بين كل العرب ولحد الان
وبحسب متابعتي لما يتكلون او يكتبون فهم العراقيين
فلا المصريين ولا الجزائريين ولا الكويتيين ولا غيرهم من العرب
يلتزمون باللغة العربية الفصحى عند التحدث من خلال وسائل الاعلام
او عند التكلم في المحاضرات والمحافل العامة
واما العراقيين فهم اكثر الشعوب العربية التزاما ونطقا للغة العربية
من حيث نطق الحروف ومخارج الحروف
فنجد ان المصريين لا ينطقون حرف الضاد ولا حرف القاف ولا حرف الجيم
حتى بالتكلم بالعربية الفصحى
بينما اليمنيين لا ينطقون حرف القاف حتى بالتكلم بالفصحى
وكذلك الشاميين وبقية الدول العربية
واما الخليجيين فهم ينطقون حرف الغين قاف حتى عندما يتكلمون بالفصحى
ولكن العراقيين يكون نطقهم في كل الحروف سليم عندما يتكلمون باللغة العربية الفصحى
*
الرد :
السلام عليكم
يبدو لي أن لغة الفيسبوك مهما كان ليست كلغة الشارع العامية البحتة، وان كان اكثرها عامي لكنها تخلط بالكلمات الفصيحة، هذا لا نجده في لهجة كبار السن العامية البحتة ، إذا هناك تقدم نحو اللغة العربية في جيل الشباب ، وبالنسبة لمخارج الحروف في نطق العربية نعم يتميز العراقيون لكن ليس وحدهم ، كذلك الشاميون وهم أكثر المعلقين في الأفلام المدبلجة والإذاعات فنطقهم فصيح ، ويأتي بعدهم الجزيرة العربية ، واذا كان المصريون لا يجيد كثير منهم بعض المخارج كما تفضلت ، فهم أيضا يجيدون حرف الضاد أكثر من سكان الجزيرة وغيرهم ، والمهم هو هل التقدم نحو اللغة العربية أو عنها ، والذي يظهر لي أن التقدم يسير نحو اللغة بدليل حلول كلمات فصيحة محل كلمات عامية في اللغة الرسمية ، بل وحتى تدخل على العامية بسبب الاحتكاك الكثير باللغة العربية في المدارس والاعلام والكتب والجرائد التي تكتب باللغة العربية ، فطبيعي أن يتأثر الناس باللغة العربية ، هذا بالإضافة الى الدين والقران ، واستعمال بعض الكلمات الاجنبية لا يعني أن اللغة العربية تراجعت وانهزمت ، حتى اللغة الانجليزية هي مليئة بكلمات غير انجليزية الأصل ولم يضرها، فتجد شاب يستعمل كلمات مثل ( اعتقد )(في الواقع) (اتفاق) ( مؤتمر ) ( مبادرة ) (مطلقا )( طبعا) (مقارنة) ،( المستقبل) ( امتحان ) (مدرسة ), (كلية )الخ .. لكن لا نجد هذه الكلمات في لهجة كبار السن العامية ، وهذا شيء شائع ، إذا الأجيال تتقدم نحو اللغة العربية رغم الكثير من المعوقات ، وهذا شيء طبيعي أن اللهجة لم تعد محلية كما كانت من قبل، وأصبح التفاهم من خلال اللغة بين العرب أكثر من قبل ، وحتى لو لم تكن فصيحة بالكامل ، لو جمعنا كبار سن من أرياف اليمن ومثلهم من أرياف الجزائر لا يمكن أن يتفاهمون فيما بينهم، لكن لو كان بدلا عنهما شابين من التعليم المتوسط لأمكن التفاهم الى حد كبير ، في الماضي القريب كانت تروج تمثيليات فكاهية عن الاختلاف اللغوي بين الريف والمدينة ، وبين البدو والحضر ، الآن لم تعد بنفس الواقعية بسبب التقارب اللغوي بين الجميع .
يبدو لي أن لغة الفيسبوك مهما كان ليست كلغة الشارع العامية البحتة، وان كان اكثرها عامي لكنها تخلط بالكلمات الفصيحة، هذا لا نجده في لهجة كبار السن العامية البحتة ، إذا هناك تقدم نحو اللغة العربية في جيل الشباب ، وبالنسبة لمخارج الحروف في نطق العربية نعم يتميز العراقيون لكن ليس وحدهم ، كذلك الشاميون وهم أكثر المعلقين في الأفلام المدبلجة والإذاعات فنطقهم فصيح ، ويأتي بعدهم الجزيرة العربية ، واذا كان المصريون لا يجيد كثير منهم بعض المخارج كما تفضلت ، فهم أيضا يجيدون حرف الضاد أكثر من سكان الجزيرة وغيرهم ، والمهم هو هل التقدم نحو اللغة العربية أو عنها ، والذي يظهر لي أن التقدم يسير نحو اللغة بدليل حلول كلمات فصيحة محل كلمات عامية في اللغة الرسمية ، بل وحتى تدخل على العامية بسبب الاحتكاك الكثير باللغة العربية في المدارس والاعلام والكتب والجرائد التي تكتب باللغة العربية ، فطبيعي أن يتأثر الناس باللغة العربية ، هذا بالإضافة الى الدين والقران ، واستعمال بعض الكلمات الاجنبية لا يعني أن اللغة العربية تراجعت وانهزمت ، حتى اللغة الانجليزية هي مليئة بكلمات غير انجليزية الأصل ولم يضرها، فتجد شاب يستعمل كلمات مثل ( اعتقد )(في الواقع) (اتفاق) ( مؤتمر ) ( مبادرة ) (مطلقا )( طبعا) (مقارنة) ،( المستقبل) ( امتحان ) (مدرسة ), (كلية )الخ .. لكن لا نجد هذه الكلمات في لهجة كبار السن العامية ، وهذا شيء شائع ، إذا الأجيال تتقدم نحو اللغة العربية رغم الكثير من المعوقات ، وهذا شيء طبيعي أن اللهجة لم تعد محلية كما كانت من قبل، وأصبح التفاهم من خلال اللغة بين العرب أكثر من قبل ، وحتى لو لم تكن فصيحة بالكامل ، لو جمعنا كبار سن من أرياف اليمن ومثلهم من أرياف الجزائر لا يمكن أن يتفاهمون فيما بينهم، لكن لو كان بدلا عنهما شابين من التعليم المتوسط لأمكن التفاهم الى حد كبير ، في الماضي القريب كانت تروج تمثيليات فكاهية عن الاختلاف اللغوي بين الريف والمدينة ، وبين البدو والحضر ، الآن لم تعد بنفس الواقعية بسبب التقارب اللغوي بين الجميع .
اذا الانفتاح يخدم اللغة العربية والانغلاق يضرها لأن الانغلاق يكرس
العامية , فتفرق مع الزمن كل لغة عن الأخرى , أما ما يحدث الآن فهو العكس , إذا لا
خوف على اللغة العربية. فالله تكفل بحفظها لأنه حفظ القرآن .وهذا الحفظ من الإعجاز
, فأن تأتي عوامل تهدد اللغة العربية وإذا بها تقويها .
وشكرا لك.
وشكرا لك.
صراحة, لا أوافقكَ الرأي بأنَّ العراقيين الأكثر فصاحة, للأسف عندَ التواصل معهم على السكايب كوني أساعد المكفوفين في أمور التقنية لا أفهم على أغلبهم مذا يقولون للأسف.
ردحذفالمصريين حَرَّفو اللغة العربية, والأردنيين, والسعوديين, والكويتيين, ويا حبيبي على الإماراتيين!!!!!!
لا حولَ ولا قوة إلّا بالله, لا أدري مذا أقول.
:(