الجمعة، 27 سبتمبر 2013

لماذا لا يستجيب الله لدعائنا؟ وهل الحياة سيئة؟ وكيف نتخلص من التعاسة؟


هناك من يبحث عن السعادة ويريد أن يكون إنساناً سعيداً في هذه الحياة دون شرح ولا تحديد لمعنى السعادة من وجهة نظره، وربما يطلب من الله كثيراً بالدعاء أن يسعده، ولكن دون جدوى، وبالتالي يعتبر أن الله غير موجود لأنه لم يثبت نفسه بإجابة دعائه، ولو أجاب دعاءه الذي يدور حول نفسه وسعادتها لكان موجوداً ويستحق حينها أن يعبد!


التعامل مع الله بهذه الطريقة الشرطية لا أعتقد أنه لائق معه، فالتعامل مع الله يجب أن يكون أخلاقياً وتسليم له بالكامل وتوكل بالكامل دون شرط ولا قيد، فالله ليس خادماً عندنا وإن لم ينفذ طلباتنا فهو مطرود! وحسب الإحصاءات أن أكثر الملحدين هذا هو سبب إلحادهم، فإحداهن تقول: لماذا أخذ ابنتي وأنا طلبت منه أن تبقى؟ لماذا أخذها ليعذبني بفقدها؟ أليس الله رحيماً؟ لماذا لم يرحمني؟ إذن هو غير موجود ولو كان موجوداً لاستجاب لي! .. وبعضهم يقول: لماذا الأطفال يموتون جوعاً في الصومال؟ ولماذا توجد الكوارث؟...الخ ، وهكذا البقية طلبوا من الله طلبات ولم ينفذها لهم وقاطعوه بعدها..

أليست هذه سطحية؟؟ فالألوهية غير البشرية، وينبغي التفريق. والله لم يقل عن الدنيا أنها جنة وإنما دار اختبار لمواقف الجميع وفي الأخير الكل سيموت الظالم والمظلوم لينال كل حقه، فالحياة اختبارات قصير ولا تتكرر ولا تدوم، ونحن الآن في اختبار هل نصبر ونطلب الله أكثر أو ننهزم بسهولة للشيطان.

وفكرة أخرى خاطئة هي النظر إلى الله على أنه أب حاني على الجميع كل همه أن يسعدهم ويعطيهم كما يرون هم السعادة والعطاء تماماً مثل بابا نويل، ناسين أن الله شديد العقاب أيضاً، وأنه يجازي بالخير ويجازي بالشر، وهي من الأفكار المتسربة من المسيحية ويرددها الملاحدة الذين أتوا من خلفية مسيحية وانتقلت إلينا منهم، أليس الله خيراً؟ إذن لماذا جعلني أمرَض؟ لماذا جعل الطين يعلق في ملابسي وحذائي وأنا ذاهب للجامعة؟ لماذا لم يجعلني الأول في الطابور؟ إذن هو ليس بخيّر! إذن هو غير موجود مع أنني طلبت هذه الأمور منه لكنه لم ينفذ!! معادلة سطحية مبنية على فكرة خاطئة.

ثم لنتخيل لو اتبع الحق أهواءهم وأجاب الله كل داع بكل ما طلب وفوراً، من سيكون حينها مدبر الكون؟ الله أم هم؟؟! هم طبعاً! ولو استجاب دعاء كل داعي ألن تتدمر الحياة؟ بسبب أن كلاً يدعو على الآخر وله أعداء؟؟

الله أحكم وأعلم، فهو قال: {ادعوني استجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين} فالدعاء عبادة وليس خطاب عرض حال لوزارة إن أجابتنا وإلا تظاهرنا ضدها، ثم كلمة (ادعوني) غير كلمة (اطلبوا مني) ، ادعوني أي اذكروني واطلبوا قربي وتمنوا أن أكون وليكم وتسلموني كل أموركم ، و (استجب لكم) أي أكون قريباً منكم وأدخلكم في عنايتي حتى الذين ماتوا في سبيل الله هم في عناية الله وإن قتلوا فالله أدرى بما ينفعنا من أنفسنا، وبقية الآية: {إن الذين يستكبرون عن عبادتي} ولم يقل (يستكبرون عن تقديم الطلبات لي) ، الله هو الذي يجربنا لا نحن من يجرب الله ، الله هو الذي يختبرنا لا أن نختبر نحن الله، ومن يضع الاختبار أعلى منزلة ممن المُختَبَر، فلا نجعل أنفسنا في المنزلة العليا على الله فهذا من التكبر، والله لا يستجيب للمتكبرين بل توعدهم.

الذين يشتكون كثيراً من قلة استجابة الله لدعائهم لا يبدو أنهم مهتمون بنعم الله الأخرى التي عندهم ولم يذكروها من قريب ولا من بعيد مع أنها تستحق الشكر، وألمهم أنساهم إياها مع أنها أكثر من العد ، فحتى نطلب جديداً نحتاج لشكر القديم من باب الأخلاق مع الله الذي قال لنبيه بعد أن شرح له صدره ورفع عن وزره أي كآبته {فإذا فرغت فانصب وإلى ربك فارغب} وقال تعالى: {فأما اليتيم فلا تقهر وأما السائل فلا تنهر وأما بنعمة ربك فحدث} لنلاحظ أنه وجهه لفعل الفضائل والخيرات حتى يكون شاكراً ، فالشكر ليس بالكلام فقط {اعملوا آل داوود شكراً}.

 وجود الله من عدمه.. قضية لا تثبت بهذه الطريقة، وهي أجهدت عقول الفلاسفة والمفكرين وفي الأخير أقروا بوجوده إلا من قرر أن يكذب ويخالف عقله وإحساسه.

الدعاء عبادة وخضوع لله قبل أن يكون تقديم طلبات، فلابد أن نسلم لله بالكامل فيكون الله هو همنا الأول وليس أنفسنا ، ولا نذهب لنطلب منه طلبات على شرط التنفيذ.

ينبغي أن تتغير نظرتنا لله، فهو ليس رئيس شركة أو ملكاً دنيوياً، فهو يعلم ما لا نعلم ويعرف مصلحتنا أكثر منا، قد ينزعج أحد من كآبته ويطلب من الله كثيراً أن يذهبها عنه، وهو لا يدري أنها نعمة من نعم الله عليه، فلولا هذه الكآبة لما بحث عن الحقيقة ولكان سطحياً لاهياً بالماركات والألعاب والآيسكريم والدعايات التلفزيونية...!

نصيحتي: ابتعد عن نفسك تقترب منها، أهملها تزدهر، انشغل عنها تتعمر، اقترب من الله تقترب من نفسك، لم نخلق لندور حول أنفسنا ماذا ينقصها وماذا يؤلمها ، خلقنا لنكون عبيداً لله.

وقد يمر على المؤمن ضيق ويكون في حالة خانقة، ولكن بعدها يحس بانفراج لا يدري من أين جاء مع أن الوضع لم يتغير، فالله يقول {إن مع العسر يسراً} ولم يقل (إن بعد العسر يسراً) لشدة تقاربهما من بعض.

نحن نحتاج للصبر في الله ومع الله، الصبر في الله يصل إلى نهاية الحياة، ولنتخيل المجاهدين لإعلاء كلمة الله وهم يتمنون النصر ويرجونه من الله، لنتذكر حالهم عندما يقتلون ولم يحققوا النصر، قال عنهم الله {منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً} حتى رؤيتهم للموت لم تجعلهم ييأسون من الله ويبدلوا رأيهم فيه مع أنهم لم ينتصرواً بل يقتلون لكنهم لم يبدلوا تبديلاً، لم يقولوا أن الله غير موجود لأننا نقتل الآن ولم ينصرنا!  فلا نبدل وهم لم يبدلوا تبديلاً.. وربما عبدوا الله أكثر ودعوه أكثر أن ينصرهم وهم يقتلون بدل النصر.. حكمة الله أبعد من نطاق أنفسنا وتفكيرنا..

علينا الانشغال بآلام غيرنا تخف آلامنا، وأن نعيش للفضيلة ولمكارم الأخلاق لنعيش لله وليس لأنفسنا، فالله لم يأمرنا فقط بالصلاة. إذا بخل المؤمن أو جبن أو ارتكب بعض المعاصي تعود إليه أفكار الشكوك والإلحاد، وإذا صار صافياً شعر بجمال روحه وصار سراج الإيمان منيراً داخله وواضحاً بعقله، إذن علينا العمل على إصلاح الذات وتنقية النفس من العيوب والمبادرة بالخيرات وكل نوع من الأشياء الصالحة أن نفعله ، ولا نتشرط على ربنا، فهذا ليس من الأخلاق مع الله، نفعل الحق والخير والجمال ولا ننتظر مقابلاً ، انتظار المقابل يعني حسبة مادية مصلحية، ويعني حب النفس أكثر من حب الخير ومن حب الله، هذا هو طريق النور، سنجد هكذا أننا مشغولون بأمور إيجابية وأعمال إيجابية وسنجد أننا ننسى كآبتنا ونحن نعلم الجاهلين وننصح المخطئين ونتعلم ونقرأ ونساعد المحتاجين ونرسم الابتسامة على وجه الآخرين، هذا صراط الله المستقيم وطريق الاطمئنان، ولا نطلب السعادة فهي تأتي من نفسها وهي تابعة وليست متبوعة ونتيجة وليست غاية وإذا  طلبناها هربت منا..

القرآن لا يعترف بفكرة سعادة، إنها فكرة مصلحيين وماديين ودنيويين، وهي التي وصفها الله بأنها {كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماءً حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً ووجد الله عنده فوفاه حسابه} ..

والحياة الدنيا ليست نهاية المطاف، كلنا نتألم من الحياة وليس من يشتكي من عدم إجابة الله لدعائه فقط ، لكن المؤمن ألمه من خارج نفسه، فالدنيا مليئة بالنكد ومليئة بالجمال أيضاً، فالله لم يعدنا أن نكون سعداء فرحين بل ذم الفرح ومدح الصبر، ووعد أولياءه أنهم لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، أي لا تصيبهم الكآبة من داخلهم، لكنه لم ينف عنهم الأذى من الأعداء والخصوم، قال {لن يضروكم إلا أذى} ، جميل أن يكون الأذى من خارجنا وليس من داخلنا، نستطيع أن نتصرف إذا كان من خارجنا لكن كيف نهرب من أنفسنا؟؟ من كان ألمه في داخله فهو كالغاص بالماء كيف يدفع غصته؟! قال تعالى {ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً} ، بينما الله وعد أولياءه بنفس مطمئنة، ولم يعدهم بنفس سعيدة دائماً تصفق وتغني وترقص من الطرب وتفرفش طول العمر، هذا أمر لا تحتمله الدنيا فهي خليط بين الجنة والنار نعيش بداخله.

إن كان كل فعل جميل وخير نفعله لغيرنا يخفف ألمنا ويسعدنا فهذه بشارة بالخير، أما إن كان مغرماً علينا ويشعرنا بالخسارة فإنا لله وإنا إليه راجعون.. الطريق إلى الله علاماته الفضائل كلما أكثرنا من الخير وتحرينا الصدق وضحينا أكثر وأعطينا غيرنا على حساب أنفسنا سنجد نفسنا قريبة من الله وتتفتح لنا أبواب الإيمان، ليس الطريق إلى الله أن ندعوه وننتظر دون عمل فإن نفذ وإلا سخطنا عليه، يجب أن ننسى أنفسنا في الله (لا أن ننسى الله في أنفسنا) وطريقه الذي هو الحق والخير والجمال، كلما نفعل منها نكون قريبين من الله، وكل إهمال لها أو فعل عكسها يبعدنا خطوة عن الله وعن أنفسنا، فننكر أنفسنا وننكر الله، ولم ينكر الله أحداً إلا وقد أنكر نفسه واستوحشها وخاف من الخلوة معها {نسوا الله فأنساهم أنفسهم}.

وما دامت الكآبة مستمرة فهذا دليل أن الطريق لم يتصحح بعد، إن الكآبة مثل الضوء الأحمر التحذيري الذي يخبرنا عن خطأ في الوجهة ومثلها الكوابيس والأحلام المزعجة، كلها رسائل من الشعور للتحذير من خطأ الوجهة، فلا نتضايق من الكآبة ولا نعتبرها مرضاً مزمناً، إنها مؤشر تماماً كالصداع الذي يخبرنا عن ألم في الضرس مثلاً ..

أما أن نجعل الله ثانوياً في حياتنا بعدما يئسنا من إجابته لدعائنا أن يذهب الكآبة عنا والتوجه للعلاج النفسي الكيميائي وجعله هو الأول، فهذه خطة خاسرة لا في الدنيا ولا في الآخرة، والله أعلى وأشرف أن تكون مكانته ثانوية، ولا يليق بنا أن نكون منافقين، ولن نستفيد شيئاً إن جعلنا الله ثانوياً وسوف يغضب أكثر، فالله هو الأول والآخر، أما الطب النفسي فليس عنده إلا المسكنات الإدمانية التي تسبب الأرق وفقدان شهية الطعام لأنها أنواع مخففة من المخدرات، فالطب النفسي لا يهتم بالأفكار وهي أساس المشكلة، إنهم ينظرون إلى الكآبة كمرض لا كمؤشر لخلل فكري، وكثيراً ما تكون مشاكلنا في أفكارنا ، إذن عينا معالجة أفكارنا، {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم} ، وماذا في النفس إلا الأفكار والعادات؟

من يعاني من الكآبة الحادة هو بحاجة إلى مجتمع إيجابي ليبتعد عن السلبية القاتلة، وأن يحتك بالطبيعة أكثر ويتأمل في الكون، فالطبيعة تقربنا من ذاتنا ومن ربنا وأن نتامل في الناس من يحيى ومن يموت وفي الماضي وكيف ذهبوا هم وأحزانهم وأفراحهم وتركوا المسرح لغيرهم أو بالأصح قاعة الامتحان لغيرهم! أجيال تعقب أجيال. علاج الذات بالخروج عن الذات .

الشيطان يريد أن يحزن الذين آمنوا ويعكر علينا حياتنا حتى يدفعنا للأسوأ، فإذا لم نعرف الله من خلال الدعاء فلنعرفه من خلال الشيطان، وقد عرفت أنا وجود الله من خلال وجود الشيطان، علينا ملاحقة وساوس الشيطان وتأملها سنجدها كلها ضدنا وضد الخير والفضيلة وضد وجود الله وضد الجمال وضد المشاعر الراقية، وذلك لتدميرنا وليشطننا بعيداً عن الطريق السليم، هناك أفكار تزورنا رغماً عنا ونكرهها، لو كانت منا تلك الأفكار المكروهة لما أحضرناها لأنفسنا، ماذا نسميها إن لم تكن هي وسوسة الشيطان؟ وإذا كان الشيطان موجود فالله موجود؛ لأنه هو الذي أخبرنا بها وسماه عدونا ولم يسم لنا عدواً غيره، وطالبنا أن نستعيذ بذكر الله منه.

الحياة ليست سيئة بالكامل وليست جميلة بالكامل فهي خليط بين الحق والباطل والخير والشر والجمال والقبح، علينا أن نجمع بتلاتها الجميلة من بين أشواكها الحادة ، فلنا تمييز وعقول وإحساس، شعورنا يريد أن ينطلق يريد أن يحب الله يريد أن يعرف يريد أن يعطي، لنساعده في مشواره ولا نقف في طريقه، ولا نتسرع ولا نتشرط، فقط نستسلم لعالم الخير والمحبة والجمال فهو عالم الله، وندعوا الله ولا نحدد وقتاً ولا كيفية، بل ندعوه تعبداً وخضوعاً ونطلبه هو، فهذا أفضل من أن نقدم لستة طلبات لأنفسنا، ندعوه ليستجب لنا مثلما ندعوا أحداً بعيداً ليسمعنا، والله لا يضيع أجر من أحسن عملاً، والأجر ليس شرطاً أن يكون في الدنيا، والله يحب من يحبه وحقه أن يحب أكثر من البشر.

هناك 29 تعليقًا :

  1. جزاك الله خيرا على هذا الموضوع

    ردحذف
  2. انا واحد من الناس الذين دعوا الله كثيرا كثيرا بدون مبالغه لم يستجيب الله لدعائي تضايقت وشعرت بالقهر العظيم واعود وادعوه ولا يستجيب لي اتصدق اصلي حتى اني استغفر الله باليوم ثلاثين الف مره اعطي الفقير واحن على المسكين ابر بوالدتي اقيم الصلاه حتى اني احيانا اسبق المؤذن الى المسجد واقرا القران كثيرا وكتيب اذكار الصباح والمساء في جيبي ومع هذا لم يستجيب لدعائي مع انه ضروري جدا لحياتي وكل هذا لم يجعلني انكر وجود الله لأنه هو حر ان استجاب لي لطف من عنده ورحمه وان لم يستجيب لي لا استطيع ان اخذ منه حاجتي بالقوه فهو اقوى مني وانا ضعيف الحاجه التي اريدها هي لله وليست لي ان اعطاني اياها اشكره وان لم يعطيني اياها فهو حر.لن اكف عن الدعاء حتى يستجيب لي وان مت لن اترك الدعاء اما ان يستجيب لي واما ان ادعوه حتى اخر انفاسي في هذه الحياه . ايماني بالله لا يزحزحه شي ابدا

    ردحذف
    الردود
    1. تفضل التعليق على مشاركتك على هذا الرابط :

      http://alwarraq0.blogspot.com/2015/02/blog-post_63.html

      حذف
  3. جزاك الله خيرا حقا مفيد جدا ذهبت كابتي وانا اقراه

    ردحذف
    الردود
    1. وأنا ذهب تعبي وانا اقرا رسالتك .. فجزاك الله خيرا ..

      حذف
  4. لا حاجة لي بالدعاء لأنه لا حاجة لي في الحياة أصلا هذا ما أفكر به، الله موجود هذه بديهية مسلمة أنا أؤمن بها، فقط سئمت من الحياة نحن نعمل ليس لدخول الجنة لأنها مكلفة وباهضة الثمن نحن نعمل لكي لا يعاقبنا الله.

    ردحذف
  5. لا حاجة لي بالدعاء لأنه لا حاجة لي في الحياة أصلا هذا ما أفكر به، الله موجود هذه بديهية مسلمة أنا أؤمن بها، فقط سئمت من الحياة نحن نعمل ليس لدخول الجنة لأنها مكلفة وباهضة الثمن نحن نعمل لكي لا يعاقبنا الله.

    ردحذف
    الردود
    1. يا أخي لماذا أنت متشائم لهذه الدرجة ؟ فضل الله واسع ، ورحمته قريب من المحسنين ، بل لم يقل قريبة ، حتى لا تبعد التاء بينهما . و جنته تزور الدنيا حتى ، وكذلك ناره. الشيطان يريد أن يحزن الذي آمنوا ، فلا تستجب له، وانتفض عليه وكن ذا عزيمة ، واعمل الصواب لأنه صواب واجتنب الخطأ لأنه خطأ واتكل على الله والله لن يضيعك، أنا عشت نفس معاناتك ، وما تخلصت إلا بهذا الاسلوب والحمد لله. إن رحمة الله أسرع من عقابه، والله رحيم وودود ولطيف ، ولا ينبغي ان تتصور عن الله انه جلاد،

      حذف
  6. انا كنت ادعوا الله لمده طويله بشيئ ضروري لحياتي سنين وانا ادعو ولم يستجيب لي فقلت لعله خير لي ومنعها لحكمه يعلمها لكن تفاجأت ان كل دعوه ادعوها لله لايستجيب فاستشكل هذا لي وايقنت ان الدعاء كذبه قد يكون الدعاء امر من الله لكنه لايعني استجابه لطلباتنا بل مجرد عباده تاخذ اجر عليه اما من يقول ان الله يحقق رغباتنا فهذا واهم ويريد ان يوهم غيره من الناس اعرف قصه رجل دعا الله ان يرزقه طفل شاخ هذا الرجل وهو يدعوا بنفس الدعوه ومات ولم يرزق بطفل!! وكل القصص المذكوره بالاحاديث عن استجابة الدعوات هي احاديث ضعيفه جدا من مرض بمرض خطير وتشافى ليس فضل من الله بل صدفه تشافى اعطني دليل على ان اية ادعوني استجب لكم تعني تحقيق للرغبات عينها موضوع الدعاء الموجود بالقرأن هي القصد منها التقرب من الله فقط لان الله يحب الدعاء قد تاخذ ماتريد لكن ليس بالدنيا بل بالاخره لاجل ذالك اهيب بمن اكثر الدعاء والح به كثيرا ان يهون على نفسه وان لايتعلق بالوهم وان يعيش الواقع ولو كان مر اما ان ينتظر من الله العظيم ان يستجيب لدعاء حضرته ويترك ملاين المرضى والمحتاجين هذه انانيه غير مقبوله. فكر بالامر هل تعتقد ان الله اخفى نفسه وجعلنا لانراه من اجل ان يختبرنا وبنفس الوقت يستجيب لدعائنا؟ هذه مغالطه مالفرق بين رؤية الله واستجابته لدعاءنا لايوجد فرق. عندما يستجيب الله لدعائنا نحن رأيناه بالتالي سقط موضوع الاختبار وحكمه خلقنا والثواب والعقاب اعني رأيناه وكأنه ماثل امامنا اذا استجاب لدعائنا دون مبالغه وزبدة الموضوع ان الدعاء يجيب ان نغير مفهومه وتعريفه وهو ان الدعاء مجرد عباده مثلها مثل الصلاه والصيام وباقي العبادات تؤجر عليها فقط ولايوجد تحقيق رغبات عند الله اطلاقا ومستعد ان اناظر اعتى المناظرين بموضوع الدعاء. بالمناسبه انا مسلم واعتز بإسلامي

    ردحذف
  7. ماجعلني اتكلم بما قلته فوق هو سخرية الملحدين من المؤمنين يقولون لهم هاانتم تدعون ربكم ولايستجيب لكم وكأنهم انتصروا علينا بسبب فهم المؤمن البسيط بل بعضهم ينسلخ من ايمانه بسبب عدم استجابة دعاءه لأجل ذالك اقول يجب تغيير مفهومنا للدعاء من اصوله ونفهم ان الدعاء مجرد عباده فقط لاغير. عندما يؤمن المسلم بأن الله يستجيب الدعاء بمعنى تحقيق عين مايرجو عليه اتيان الدليل ليسكت به الملاحده ولايوجد دليل اصلا. الايمان والالحاد يختلفون بالمعتقدات ويتفقون بالمعطيات اذا قال المؤمن ان الله يحقق الرغبات.بحيث المؤمن يدعوا ويدعوا ولايرى شيئ والملحد لايؤمن بالله فضلا عن انه يستجيب الدعاء اذن اختلفت المعتقدات وتوافقت المعطيات

    ردحذف
    الردود
    1. لا ادري حقيقة هل انت ملحد أو مؤمن ، وهذا لا يهم. ثانيا : اذا اختلفت العقائد كيف تتفق المعطيات ؟ بأي عقل يتم هذا ؟

      يا أخي، أنت كما تقول انك مؤمن ، وما ينبغي ان يتحكم الملاحدة في تفكيرك، ألم تعرف شيئا عن بساطة تفكيرهم وبعدهم عن الواقع والمنطق؟ بسبب إتباع الهوى الذي يضعف الطاقة العقلية ؟ التفكير هكذا يعني ضعف، والعزة لله ولرسله وللمؤمنين. ألم يستجب الله لدعاء أنبيائه؟ ألم يستجب لإبراهيم حين دعا لزوجته وطفله بعد أن وضعهما في صحراء قاحلة أن يسخر لهم أفئدة من الناس تهوي إليهم وأن يرزقهم من الثمرات؟ وانظر كيف صارت مكة مهوى افئدة المؤمنين، ونوح وزكريا اذ نادى ربه نداء خفيا، دعا أن يكون له وريث، فقال تعالى (فاستجبنا له ووهبنا له)، بل استجاب لسليمان أن يؤتيه ملكا لم يؤتى لأحد من العالمين، فهل نكذّب الله ونصدق كلامك؟ هذه أدلة من القرآن.

      الواقع أن الله يستجيب إن شاء لمن شاء، وكيف شاء هو، ومتى شاء، وليس شرطا ان يكون كما نشاء، فربَّ داع بشيء أجيب له بشيء آخر أفضل منه. أو أُجّل، لكن المهم في الأمر ومحور الاستجابة هو التقوى، فكيف يستجيب الله من إنسان ظالم مثلا، أو ان يطلب الرحمة وهو نفسه لا يرحم، لاحظ قوله تعالى (وليعفوا وليصفحوا الا تحبون ان يغفر الله لكم) فكل مسلم يدعو بأن يغفر الله له، ولكن هل كل مسلم يعفو ويصفح؟ وبالتالي هل كل مسلم سيعفو الله عنه ؟ وعلى هذه الدعوة قس . قال تعالى (إنما يتقبل الله من المتقين). ليس كل من قال انه مسلم ودعا سيُستجاب له، الإسلام ليس بالمظاهر، هو بالتسليم، بعبارة أخرى : ان يكون الله وما يؤدي إلى الله أهم من مصالحنا، أن نرتبط بفكرة الصواب والخطأ ولا نرتبط بالنتائج.

      الدعاء له شروط، وأهمها التقوى وصلاح القلب وعدم لبس الإيمان بظلم، وحتى في الأحاديث (إن الرجل ليدعو ومأكله حرام ومشربه حرام فأنا يستجاب له) الله خالص، ويحب الخالصين المخلصين، وبما أن أنبيائه مخلصين فكلهم قد استجاب لهم، مثلما استجاب لمريم الطاهرة الصادقة الورعة، واستجاب لزكريا الطاهر الزكي النقي، واستجاب لمحمد الأمين الصادق المعتزل عن الناس في غاره يتأمل ويتفكر، وهؤلاء بشر، و هم قدوة لنا، ولو كانت أعمالهم وصلاح قلوبهم مستحيل أن يفعل مثلها أحد لما كانوا قدوة، وهذا الرسول شاهد علينا لأنه بشر مثلنا. فالباب مفتوح لمن أراد ان يتزكى ويتطهر من الأحقاد والأهواء وعبادة المصالح والميل عن الحق. فالله سبحانه وتعالى هو الكمال الكامل والخالص، لا يقبل إلا من خالص، وزكي، وطبعا لا يستطيع انسان ان يكون بدون أخطاء، لكن يستطيع ان يكون بدون نوايا وأفكار سيئة. وهذا معنى الخلوص، اما أن تتحدى كأنك تراهن على رحمة الله، ألا تنزل على احد من عباده، فهذا غريب من إنسان مؤمن، وكم من اناس استجيب لهم، وانا منهم، واشكر الله وأحدّث بذلك، ولا أجحد نعمة الله. بل انه يستجيب لي أكثر مما توقعت، بكرمه ولطفه وليس بعملي، ولو تسأل الكثير لوجدت من يشهد باستجابة الله لدعائه، وهذا لا يتعارض مع فكرة الاختبار بحيث يكون كأننا رأينا الله، لسبب أن الناس لا يصدّقون، فأنت الآن لا تصدّقني حتى، فإذن كأنه على حسب تعبيرك (أن من استجيبت دعوته فكأنه رأى الله) فسيكون ذلك خاص ببعض الناس الذين أستجيب لهم كدرجة من اليقين أعطاهم الله إياها، وحقيقة انا إنسان شكاك، لو لم يكرمني الله باستجابة دعواتي لذهب بي الشك كل مذهب، فالله ثبّتني بإستجابته لدعائي، واشكره ولا اكفره، ولتذهب شكوكي الى ابعد بعيد بعد أن رأيت استجابة الله ، حيث قطعت جهيزة صوت كل خطيب، ولله الحمد والمنة، ولن أشك بعدها بوجود الله أبدا. الانبياء مؤمنون مع أنهم رأوا من آيات ربهم الكبرى، مع أنهم لم يروا الله.

      يتبع

      حذف
    2. الله يرينا آياته : (سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم). الحقيقة أن الكل يرى آيات الله، سواء بنعم أو بنقم، ولا أظن أحدا يموت وهو لم يرها، مثلما رآها فرعون وآمن ولكن بدون فائدة. لكن لا نذهب بعيدا في توقع كرامات، فهذه هي التي ينطبق عليها كلامك، أما ان يستجاب الدعاء فهذا شيء يحسه الداعي، لكنه لا يملك دليلا كاملا عليه، لأن التشكيك وارد، والسبب أن الدعوات غالبا في نطاق الممكن، فمن الممكن أن يشفى المريض وأن يغتني الفقير وأن يهتدي الضال، وأن يزول الخوف، وهذه أغلب دعوات الناس، الناس لا يطلبون معجزات كإحياء موتى حتى تقدّم دليلا لحضرتك كي تقتنع، لا أحد يدعو دعاء غير ممكنا في الواقع فيستجاب له، مثل أن يدعو أن يأتي الشتاء في الصيف، أو أن تطوى له المسافات، هذا لا يكون، لو كان هذا لكان دليلا قطعيا كما تقول على وجود الله وانتفى الإيمان بالعلم القطعي، لكن الله يريدنا ان نكون مؤمنين، ولكن شخص محتار مثلا ويعاني من الكآبة وسأل الله ان يهديه إلى طريق النور، مع أنه حاول وقرأ كتب العلمانيين عن صناعة الذات واخراج العملاق من داخله ولم يخرج الا الكآبة والفشل، فسخر له الاسباب لذلك ، وبعد مدة تغيرت حياته وتبدلت كآبته وصار أكثر إيجابية، من ينظر إليه من الخارج يستطيع أن يشكك في أن دعوته هي السبب، لكن هو نفسه يعرف أنه حاول أن يكون سعيدا ولم يستطع.

      أما الكرامات كأن يصافحك الرسول في قبره، او أن تمشي على الماء، أو ان تطير في الهواء، فهذه معجزات وليست كرامات. والله اراد ان يكون في عالم الغيب في الدنيا بالنسبة لنا. أنا أؤمن باستجابة الدعاء لمن شاء سبحانه، وهذه هي الكرامات، لكن لا اؤمن بكرامات الاولياء الخارقة للعادة، لأن الحياة تحكمها القوانين والسنن الكونية، والمعجزات جعلها الله لبعض انبيائه لأجل أن يراها الكفار وليس المؤمنين، ولكي يثبت كفرهم، مثلما رآها فرعون وملأه وكفروا بها ايضا، فليس القصد منها ان يهتدوا، لأن من لا يريد ان يهتدي لا تنفع معه المعجزات، و اوضح مثال على ذلك فرعون وملأه، حيث رأوا تسع آيات ، ولن تنفع ولو كانت تسعين، لسبب بسيط ، وهو انهم كرهوا ما أنزل الله، وآثروا العمى على الهداية، انها مسألة اختيار، أي لم يعودوا ملكا لعقولهم بل لأهواءهم، كما يفعل اكثر الملاحدة.

      من علامة صاحب الهوى دائما التقليل من شأن العقل والمنطق، وهذا ما نراه بوضوح وتصريح من الملاحدة، إذا نظرت إلى شخص يقلل من قيمة العقل فاعرف انه صاحب هوى، سواء كان رجل دين أو رجل الحاد، الله انزل كتابه لقوم يعقلون. وبعضهم يتبع المنطق تارة والهوى تارة، وهذا أيضا كسابقه، لأنه انتقائي، والذي يجعله ينتقي هو الهوى او المصالح، إلا المضطر فالمضطر دائما معذور. وشكرا.

      حذف
  8. معليش ياأخي قولك بأن الله استجاب لدعائك انا لااصدقها ربما تقول ذالك نصرة لأفكارك المغلوطه واذا كان الله يستجيب لدعاء الانبياء هذه لاتعتبر استجابه انما اظهار الحق بأنه موجود ولايمكن تكرارها ابدا وشروط الدعاء قد حققها كثير من المسلمين ومع ذالك لم يستجيب لهم الله كثير هم المخلصون والتقاة والورعه والزهاد من دعوا ولم يستجيب لهم كيف تفسر هذا الامر موضوع الدعاء بالاسلام ليس امرا قطعيا بحيث نضمن الاستجابه قد تحدث لبعض الناس بصعوبه بالغه او ان كان يترتب عليها خير للدين كأن يستجيب الله دعاء شخص امام مجموعه من الكفار لكي يؤمنوا وبنفس الوقت يدعون هؤلاء الكفار بعد ايمانهم ولايستجيب لان الغايه هي ان يؤمنوا وليس ان يتحقق لهم رغباتهم .. وانا مسلم ولست ملحد لكن لدي وقفات في موضوع الدعاء بحكم تجربتي المريره بالدعاء على مدى سنوات طوال ولم اكسب سوى التعب والالحاح واختيار المواضع التي من الممكن ان تكون فيها استجابه لدعائي. هناك قصه ان امراءه قالت للرسول ادعوا الله ان يشفيني من الصرع فأني اذا صرعت اتكشف عن جسدي امام الناس فقال لها الرسول هل تصبرين ولكي الجنه فقالت اصبر ولكن ادعوه ان لااتكشف!!! هذا درس عظيم يقول لنا ان الصبر هو المراد والمطلوب وليس استجابة الدعوات وان كانت ضروريه. وعليك ان تفرق بين دعاء الانبياء ودعاء العوام من الناس هؤلاء انبياءلهم مكانه وقيمه عند الله وليس مثلنا عاديين لايستفيد الله من استجابته لدعائنا. ودعنا من الدعاء الذي ممكن ان يتحقق سواء دعوت او لم تدعوا كالدخول في تجاره رابحه او الشفاء من مرض له علاج كلامي عن نوع اخر من الدعاء بحيث يكون تحقيقه مستحيل جدا فيدعوا فيستجاب له. لي عوده قريبا وارد عليى باقي كلامك بالمناسبه كلامي عن المعطيات والتوافقات. هو عندما يقر المؤمن ان الله يستجيب الدعاء ويدعوا ولايرى شي هو يتفق مع الملحد الذي يقول ان الهكم وهم لانكم تدعؤنه ولايستجيب لكم من حيث النتائج

    ردحذف
  9. ليست لدي عله او مشكله بالمعجزات المحصوره فقط على الانبياء لكن ان تقفزون ان للانسان العادي تتحقق له معجزه هذا باطل بل العكس قد تنفرون الناس من الدين بهذه السفسطات الله لايستجيب الدعاء لإنسان عادي مثلي ومثلك مهما كان ورع وزاهد وتقي لان التجارب الحيه اثبتت بطلان هذا الامر بشكل نهائي وقطعي فلامجال لتشريح الموضوع وخنق الايات والروايات لإثبات ادعائكم وكأن الله اوجدنا فقط ليحقق امالنا وطموحاتنا ويترك بلاين الناس بلا مأوى ولاحمايه ولارعايه انت ملك نفسك ابتكر واعمل لتقلل خسائرك الماديه والنفسيه والجسديه الله خلق لك عقل ويدين واعين لتقوم برعاية نفسك لاان تتبطح وتدعي دون ان تكلف نفسك عناء ماترجوا اليه الدعاء بشكل عام هي طاقه ايجابيه تدفع الشخص نحو الافضل للعمل والتعب مع ضمان ان تكون النتيجه ايجابيه لانه دعا الله فالاصل بالموضوع الحزم والعزم بالعمل والابتكار الدعاء مشجع ومحمس فقط وكل ماسطر بالدين من استجابة للدعوات هي محض دسائس او فهم مغلوط او ترغيب بالدين لاأكثر لان الله قال وان ليس للانسان الا ماسعى. وقال بالحديث يسؤل الانسان عن ماله من اين اكتسبه وشبابه فيما اضاعه يعني بالمشرمحي انت في قاعه حاول الخروج منها بنفسك فقط وستحاسب على الطريقه التي خرجت منها ليس من المعقول يلهمني الله بطريقه للخروج ثم يحاسبني عليها!!!

    ردحذف
  10. اضافه لما سبق تقول ان الله عندما يستجيب لك يزيد يقينك بأنه موجود طيب الذي دعا ولم يستجيب له لماذا لايزيد يقينه بأنه غير موجود لماذا حلال عليك وحرام عليه هذه احتكاريه مرفوضه عقليا ومنطقيا انتم بهذه الصوره تفتحون الباب لمن يريد ان يلحد وقصة موسى عندما استجاب له الله هل تعلم ان بين دعاء موسى وبين هلاك فرعون اربعين سنه وهذه لاتعتبر استجابه للدعاء انما تدخل في مجال انتهاء القصه نحن نعيش في حياه وكل شيئ له نهايه ونهاية فرعون هي محتومه وبنفس الطريقه سواء دعا موسى او لم يدعوا هنا يجب ان تنتهي قصته الله لايستجيب للدعاء ابدا هذه مفروغ منها واستجابة دعاء شخص دون شخص هذا اتهام للخالق بأنه ظالم حاشاه وبالمناسبه موضوع القدر والقضاء اكبر كذبه بالدين لو كان الله يعلم ان كارثه ستصير بقوم من الناس لتدخل ومنعها بناء على رحمته التي اعترف فيها بالاخره لابالدنيا والدليل على ذالك ان لكل انسان يوجد ملكين عن يمينه وشماله يسجلون مايجنيه الانسان بفعله دون ضغط او تدخل من الله لماذا يسجلونها طالما الله يعلم الغيب ولايحتاج للملكين ؟ يجب تغيير مفهومنا للدين انا قرأني بحت لااعترف الا بالقرأن والغيب الذي تكلم الله عنه بالقرأن هو بناء على ماتم تسجيله من قبل الملكين نحن لانعلمه ولكن الله يعلمه لانه يطّلع على مادونه الملكين هذا معنى علم الغيب عند الله وليس ماتعلمناه بالكتب والمدارس والشيوخ البسطاء. انتهى

    ردحذف
    الردود
    1. اقتباس:
      "معليش ياأخي قولك بأن الله استجاب لدعائك انا لااصدقها ربما تقول ذالك نصرة لأفكارك المغلوطه واذا كان الله يستجيب لدعاء الانبياء هذه لاتعتبر استجابه انما اظهار الحق بأنه موجود ولايمكن تكرارها ابدا"

      ألم يدعوا الأنبياء ويستجاب لهم ؟ أم كانوا يمثّـّلون ؟ ولماذا الله يقول (ادعوني استجب لكم) ؟ هل يكذب علينا وهو اصدق الصادقين ؟

      اقتباس:
      "وشروط الدعاء قد حققها كثير من المسلمين"

      وما يدريك عنهم ؟ هل فتشت عن قلوبهم ؟ وهل تأكدت أنهم كلهم لم يستجب لهم؟ انت لا تستطيع إلا أن تقيس على نفسك فقط، أنت دعوت ولم يستجب لك، وأنا دعوت واستجيب لي، أنا اصدقك وأنت لا تصدقني.

      اقتباس:
      "ومع ذالك لم يستجيب لهم الله كثير هم المخلصون والتقاة والورعه والزهاد من دعوا ولم يستجيب لهم كيف تفسر هذا الامر موضوع الدعاء بالاسلام ليس امرا قطعيا بحيث نضمن الاستجابه"

      بل أمر قطعي ، لكن إضمن لي الداعي أضمن لك المجيب .. الله قال (ولينصرن الله من ينصره) ولم يقل : من يدعو بالنصر. بل إن الاتقياء الحقيقيين - ولا اتكلم عن المظاهر - يستجيب لهم الله حتى من دون أن يدعوا أحيانا. لأن الله مولى الذين آمنوا، ومن اصدق من الله قيلا. والله يقول (ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب) ولم يشترط في هذه الحالة ان يكون قد دعى. المهم هو صلاح الإنسان وحبه للتطهر وإقباله الحقيقي على ربه وليس على مصالحه. المسألة مسألة أخلاق وصدق وتسليم وتوكل، ليست المسألة تجربة إذا استجاب فهو موجود وإلا فهو غير موجود، فالعبد لا يختبر ربه، بل الله هو من يختبر عباده.

      وهنا همسة للذين يتشددون ويكثرون من الأدعية العريضة بينما لا يهتمون بتغيير ما في أنفسهم، مع أن الله يعطي من غيّر نفسه لله من غير ما يدعوه، ويرزقه من حيث لا يحتسب، فهو لم يدعو، فكيف يدعو بما لم يحتسب له؟ بعبارة مختصرة : سلم نفسك لله تسعد ويكن وليك الله، ومن يكن الله مولاه لا خوف عليه ولا هو يحزن، ليس شرطا ان تستجاب كل أدعيته بتفاصيلها، لأن بعض ادعيته قد تكون خطأ، لكن الكلام على النتيجة، وهي أنه لا خوف على أولياء الله ولا هم يحزنون، وهذا يكفي المؤمن.

      يتبع

      حذف
    2. اقتباس:
      "قد تحدث لبعض الناس بصعوبه بالغه او ان كان يترتب عليها خير للدين كأن يستجيب الله دعاء شخص امام مجموعه من الكفار لكي يؤمنوا وبنفس الوقت يدعون هؤلاء الكفار بعد ايمانهم ولايستجيب لان الغايه هي ان يؤمنوا وليس ان يتحقق لهم رغباتهم .. "

      الله يقول (إنك لا تهدي من احببت) ولو كان كذلك لآمن أبو طالب الذي دعاه الرسول وكرر دعوته، وله أفضال على المسلمين. كل المسلمين دعوا للخير بالدين، وعلى كلامك المفترض ان يكون الدين في أحسن احواله، لا كما ترى . الكل يقول : اللهم انصر الاسلام واعز المسلمين، فهل رأيت المسلمين عزيزين؟ ما السبب ؟

      اقتباس:
      "وانا مسلم ولست ملحد لكن لدي وقفات في موضوع الدعاء بحكم تجربتي المريره بالدعاء على مدى سنوات طوال ولم اكسب سوى التعب والالحاح واختيار المواضع التي من الممكن ان تكون فيها استجابه لدعائي."

      لماذا تستخسر وأنت مؤمن أن تناجي ربك ؟ هل يفعل هذا مؤمن ؟ يستخسر أنه عبدَ الله وناجاه ؟ ألا تعرف ان مثل هذا الكلام قد يحبط عملك كله ؟ ألم اقل لك اضمن لي الداعي وأضمن لك المجيب ؟ شخص يستكثر على الله ان ناجاه ويستخسر فيه ! ألست تقول أن الدعاء عبادة؟ لماذا تستخسر عبادته؟

      اقتباس:
      "هناك قصه ان امراءه قالت للرسول ادعوا الله ان يشفيني من الصرع فأني اذا صرعت اتكشف عن جسدي امام الناس فقال لها الرسول هل تصبرين ولكي الجنه فقالت اصبر ولكن ادعوه ان لااتكشف!!! هذا درس عظيم يقول لنا ان الصبر هو المراد والمطلوب وليس استجابة الدعوات وان كانت ضروريه."

      الدعاء والصبر كلاهما مطلوب، ولا تعارض بينهما، وكلاهما في الله وبالله ومن الله ، فالدعاء مع الصبر والدعاء مع العمل، فالتوفيق بيد الله، لا نُخرِج الله عن حياتنا، إنا لله وإنا إليه راجعون، الله معنا إن كنا معه، وهو مولى الذين آمنوا، والله هو من يعلم الخيرة من أمرنا أكثر منا. وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم، وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم، وقد يدعو الانسان بالشر دعاءه بالخير. ليست المسألة تحدي او اختبار لله، أنا دعوته فلم يجب كما يقول بعض الملاحدة، اذن الله غير موجود بكل بساطة ! للدعاء شروط، و أول الشروط : سلامة القلب وإرادة الله وإرادة الخير والتسليم لله حتى يكون الله مولاه، وهو عبده، وهنا تتحقق وعود الله، أن يعيش الإنسان حياة طيبة، وأن يعيش بنفس مطمئنة، ولم يقل سعيدة، لأن السعادة الكاملة في دار السعادة.

      يتبع

      حذف
    3. اقتباس:
      "وعليك ان تفرق بين دعاء الانبياء ودعاء العوام من الناس هؤلاء انبياءلهم مكانه وقيمه عند الله وليس مثلنا عاديين لايستفيد الله من استجابته لدعائنا."

      الله لا يستفيد منا ولا من الانبياء ، ولا من أي احد ، الله هو الغني الحميد، ولماذا تحتقر الناس ؟ الانبياء بشر ونحن بشر ، ولولا قيمتنا عند الله لما أرسل لنا انبياء. (ولقد كرمنا بني آدم) وسخر لكم ما في السموات والارض.

      اقتباس:
      "ودعنا من الدعاء الذي ممكن ان يتحقق سواء دعوت او لم تدعوا كالدخول في تجاره رابحه او الشفاء من مرض له علاج كلامي عن نوع اخر من الدعاء بحيث يكون تحقيقه مستحيل جدا فيدعوا فيستجاب له."

      الدعاء بالمستحيل واجابته أمر غير وارد، الإنسان يدعو بحاجته و لدينه ولآخرته، مع الأدب مع الله، وليس على شرط الإجابة، بل على شرط الثقة بخيرية الله وخيرته، أن يختار لنا الافضل، لأننا لا نعرف حقيقة ما الذي ينفعنا او يضرنا.

      اقتباس:
      "لي عوده قريبا وارد عليى باقي كلامك بالمناسبه كلامي عن المعطيات والتوافقات. هو عندما يقر المؤمن ان الله يستجيب الدعاء ويدعوا ولايرى شي هو يتفق مع الملحد الذي يقول ان الهكم وهم لانكم تدعؤنه ولايستجيب لكم من حيث النتائج"

      المؤمن لا يتفق مع الملحد أبدا إلا في كونهم بشرا، إنه آخر من يتفق معه، وهذا لا يعني إلحاق الضرر به أو الإساءة إليه، لكن هذا هو واقع الامور. لأن الإيمان بالله قضية القضايا، ويترتب عليه متعلقات كثيرة، ومن لا يؤمن بوجود الله، اذن هو الابعد. المؤمن يلتقي مع المسيحي وحتى مع البوذي والهندوسي في بعض الاساسات، لكن لا يلتقي مع الملحد ابدا الا في ان كلاهما انسان.

      ما ذكرته أعلاه طريقة ميكانيكية لا تتناسب مع أجواء الإيمان، قال تعالى (والذين سعوا في آياتنا معاجزين أولئك أصحاب الجحيم). أعيد وأكرر : صلاح الداعي هو المهم في الموضوع، فإجابة الدعوة مرتبطة به، سواء إجابتها أو اعطائه خيرا مما طلب، دون ان يلبّى له ما طلب، المهم هو الخير والإطمئنان ، وإذا لم تلب له دعوته فقد يلب له دعوة أخرى، فالله لا يتخلى عن عبده، وهذا مضمونٌ للصادق في إيمانه ولمن سلم نفسه لله كعبد. قال تعالى (الله مولى الذين آمنوا يخرحهم من الظلمات الى النور) ، وهذه أكبر نعمة ينتظرها المؤمن قبل نعم الرزق والكسب، أما الذي تخشى على ايمانه ان يتبع الملاحدة فهذا إيمانه ناقص وضعيف اصلا، لأن عينه على ما يريد وليس على ما يريد منه سبحانه وتعالى ، فكأن نفسه وحاجاتها أكبر من الله.

      انت تفترض ان كل الداعين صالحون مائة بالمائة وتفترض انهم كلهم لا يجاب لهم، انت تقدم دعوى تبع الملاحدة وتقول احذروا ولا تقعوا في الالحاد بسبب ايمانكم بالدعاء ! الملاحدة يفترضون نفس افتراضاتك، أن كل داعي هو مؤمن كامل صالح ويستحق الاجابة، لكن اين الله ليجيب! نفس افتراضاتهم أن أي مسلم يفعل فعلا فهو بدافع من دينه. حتى يُكثّروا الاعمال السيئة للمسلمين وينسبوا ذلك للاسلام، مغالطات عقلية ضحلة يتصف بها اعداء الإسلام.

      يتبع

      حذف
    4. اقتباس:
      "ليست لدي عله او مشكله بالمعجزات المحصوره فقط على الانبياء لكن ان تقفزون ان للانسان العادي تتحقق له معجزه هذا باطل"

      لا توجد معجزات للانسان العادي، المعجزات كسر للقوانين. الدعاء يدور بين الثنائيات الموجودة، مثل ثنائية المرض والشفاء، والضلال والهداية، والفقر والغنى، والعز والذل، والمحبة والكراهية، ولين القلوب وقسوتها، وهكذا.

      اقتباس:
      "بل العكس قد تنفرون الناس من الدين بهذه السفسطات"

      لم ينفر احد من الدين الا الملاحدة، والملاحدة نافرون من حالهم، الدعاء مطلوب والقرآن أمرنا بان ندعو الله، وعدم الاجابة لمن شاء وكيفما شاء، والدعاء بحد ذاته علاج نفسي وراحة نفسية، لأنه يساوي طلب حل لمشكلة او امتداد يكسر حاجز القنوط الذي يتعثر به الملاحدة كلما واجهتهم مشكلة لا يعرفون لها حلا، وما اكثرها. لذلك نقول ان الالحاد صحراء قاحلة كما سماه المهاتما غاندي. الإلحاد هو أن تكبت كل مشاعرك وعواطفك، بينما تطلق العنان للذاتك، وتخيل صعوبة الانتقال من شعور الحزن إلى شعور الفرح بالقوة والانغماس في اللحظة، معاكسة للطبيعة بالكامل، فجو المتعة يحتاج لأرضية مناسبة ، لا تأتي متعة على ارضية حزينة وكئيبة، بل حتى لا يتذوق طعم المتعة وهو بائس من الداخل. كما قال المتنبي :

      يا ساقيي أخمرٌ في كؤوسكما .. ام في كؤوسكما همٌّ و تسهيدُ ..
      أصخرةٌ أنا ما لي لا تحرّكني .. هذي المُدام ولا تلك الاغاريد ..

      لأنه يريد ان ينقل نفسه لجو سعيد رغم تعاسته، والنتيجة تحجر وتخشب، وهذا ما يسبب الحالة النفسية التي أسميها التخشب. فالمتخشبين مقبلين على الحياة لكن بأوجه خشبية جامدة تريد ان تبتسر السعادة ابتسارا ولا تستطيع، بسبب ضغط الشعور. فلا يحس بمتعة شيء أو أن يتذوق شيء. (تعريف التخشب) فكلما خالفت الشعور كلما زاد التخشب، تجد الشخص مخالف لشعوره بشعور مضاد، فيريد ان يقبل على الحياة وشعوره ساحب عنها، مثل وجه من يجامل أناسا يكرههم، فيبتسم قليلا ثم يتحول للعبوس عن قريب. وقد قال تعالى (وجوه يومئذ عليها غبرة) أي جامدة لدرجة أن الغبار لا يزول عنها، كالأبواب والرفوف، من الإنسحاب الشعوري.

      المشكلة ان الدنيا تعاكس، ماذا يفعل الملحد إذا عاكسته؟ وما اكثر ما تعاكسه ، وما أكثر المتخشبين بين الملاحدة .. كيف ينفّس عن نفسه ولا رب ولا دعاء ولا رجاء، بل يأس وقنوط .. هذا ما يفتح باب الانتحار، لتكون نسبته أعلى عند الملاحدة من غيرهم، لأن المؤمنين يدعون، أي عندهم صمّام للتنفيس والرجاء، كما قال الشاعر الطغرائي : ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل .. اذن كل ملحد ليس له أمل في القضايا المشكلة، بالتالي حياته هي الأضيق، وهذا مصداق لقوله تعالى (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكى). وهذه من آيات الله لمن كان له قلب .

      الدعاء مفيد حتى ولو لم يُجَب، أي بدل ما تشتكي وتفضفض لصديقك الذي ليس لديه قدرة مثلك، تشتكي لرب العالمين القادر على كل شيء، هذا الباب مريح للنفس، والفضفضة من أساليب العلاج النفسي، لأنها تخفف من كبت الشعور، فكل فضفضة مفيدة، فما بالك إذا كانت الفضفضة مع المالك السميع العليم العظيم القادر على كل شيء؟

      الإنسان مخلوق متواصل، فأنت تتصل بالطبيب لأن لديه معرفة بدائك، لهذا قال الفلاسفة ان الانسان اجتماعي بطبعه. لكن اذا كانت مشكلتك لا يعرفها بشر، تتصل بمن ؟ اذن الالحاد يسبب ضيق الامتداد وقلة وصلات التواصل. كما قال يعقوب (انما اشكو بثي وحزني الى الله).اذن الدعاء بحد ذاته علاج نفسي وفضفضة على مستوى عالي، مقارنة بالفضفضة للبشر الذين إن لم يفشو سرك سخروا منك او على الاقل لا يستطيعون ان يفيدوك. قال المتنبي :

      لا تشكونَّ إلى حيّ فتُشمِتَه .. شكوى الجريحِ إلى الغِربَان والرُّخَمٍ ..

      وأسال الداعين عن راحتهم بعد الدعاء، والاستجابة بيد الله، والله اعلم بما هو اصلح لنا، وأمرنا بالدعاء لأنه أفضل لصحتنا ونفسيتنا وأخلاقنا وتعاملنا مع الناس، كل عبادة لله مفيدة، في الدنيا والآخرة.

      وكيف تريد الإنسان ان يكون عبدا لله وهو لا يدعوه ولا يرجوه ولا يخافه ؟ هل هذا كلام يخدم الالحاد ام الايمان ؟ هل بمثل هذا الإيمان دعوت الله ؟ شيء طبيعي الا يُستجاب لك. تستكثر على اله الدعاء وتقول ان الله يستفيد من دعاء الانبياء ! والله غني عن العالمين، انبياؤهم و عوامهم.

      وأي دعوة ليست ضائعة كما تزعم، فإما أن تجاب أو تؤجل أو تكون في الآخرة، والمؤمن الذي يحب ربه لا يستكثر ان يدعوه حتى لو لم يجب له في تخصيصها، ويقبل بحكم الله وقضائه، سواء أجاب أم لم يجب، والإيمان هو تسليم بدون أي شرط ولا اختبار على الله. ، لأنه لا فضل لنا على الله، بل هو المتفضل علينا، و كونك تدعو الله فهذه نعمة تستحق الشكر.

      يتبع

      حذف
    5. اقتباس:
      "الله لايستجيب الدعاء لإنسان عادي مثلي ومثلك مهما كان ورع وزاهد وتقي لان التجارب الحيه اثبتت بطلان هذا الامر بشكل نهائي وقطعي فلامجال لتشريح الموضوع وخنق الايات والروايات لإثبات ادعائكم وكأن الله اوجدنا فقط ليحقق امالنا وطموحاتنا ويترك بلاين الناس بلا مأوى ولاحمايه ولارعايه"

      فضل الله على الجميع، ولكن اكثر الناس لا يشكرون، والتجارب اثبتت لمن ؟ للملاحدة؟ أم لماديين أو لمتناقضين ، يدعون بالرحمة و هم لا يرحمون ؟ أم لمن ؟ أنا قلت لك الأنبياء دعوا الله فاستجاب لهم، والله يخاطبنا ولسنا انبياء ويأمرنا بأن ندعوه، فهل الله يكذب وأنت الصادق ؟ الله يقول (ادعوني استجب لكم ان الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين) فهل تريدنا ان نكون من هؤلاء ؟ تريدنا أن ندخل جهنم داخرين ؟ اهذا ما يأمرك به إيمانك ؟ بئس النصيحة، بل سندعو الله ونتقرب إليه وإن شاء اجاب لنا وإن لم يجبنا فلن يحرمنا الاجر والثواب في الدنيا والاخرة. وهو أحكم وأعلم منا بما ينفعنا وما يضرنا، فالله يعلم وأنتم لا تعلمون، أما الملاحدة فهم يعلمون كل شيء بشكل مضحك.

      اقتباس:
      "انت ملك نفسك ابتكر واعمل لتقلل خسائرك الماديه والنفسيه والجسديه الله خلق لك عقل ويدين واعين لتقوم برعاية نفسك لاان تتبطح وتدعي دون ان تكلف نفسك عناء ماترجوا اليه"

      هل الدعاء يقتضي التبطح ؟ بأي عقل تفكر ؟ ليس بينهما تلازم، تستطيع ان تعمل وتقدّر وتدعو ربك التوفيق ، ما المشكلة ؟ التوفيق بيد الله ، كم من ساع سعى وفي الاخير وجد دماره بسعيه، مع أنه حسبها حسابا مضبوطا، فالله يعلم وانتم لا تعلمون.

      اقتباس:
      "الدعاء بشكل عام هي طاقه ايجابيه تدفع الشخص نحو الافضل للعمل والتعب مع ضمان ان تكون النتيجه ايجابيه لانه دعا الله فالاصل بالموضوع الحزم والعزم بالعمل والابتكار الدعاء مشجع ومحمس فقط وكل ماسطر بالدين من استجابة للدعوات هي محض دسائس او فهم مغلوط او ترغيب بالدين لاأكثر"

      أمر الله دسائس ؟ واجابته للصالحين والانبياء دسائس ؟ وعود الله دسائس ؟ لكن لمن ؟ هذا هو المهم .. أنت تهمل العنصر الأهم في هذه المعادلة ، ان يكون الداعي مخلصا وصادقا ومسلما ومسلِّما ويريد الحق حتى ولو على نفسه، ليدعوا أمثال هؤلاء وأسألهم، إنما يتقبل الله من المتقين. حاول ان تفهم هذه النقطة، (إلا من أتى الله يقلب سليم. )

      يتبع

      حذف
    6. اقتباس:
      "لان الله قال وان ليس للانسان الا ماسعى. وقال بالحديث يسؤل الانسان عن ماله من اين اكتسبه وشبابه فيما اضاعه يعني بالمشرمحي انت في قاعه حاول الخروج منها بنفسك فقط وستحاسب على الطريقه التي خرجت منها ليس من المعقول يلهمني الله بطريقه للخروج ثم يحاسبني عليها!!!"

      اللهم لا تكلنا الى انفسنا وقدراتنا الضعيفة، كن معنا أينما كنا ، بلطفك ومنّك ، لا فضل لنا عليك .. وأنت تعلم ونحن لا نعلم ..

      كلامك هذا بالضبط ما يقوله الملاحدة، وبما أن هذا سجن وضعوا انفسهم فيه، فيحاولوا ان يخلقوا الها اخر سموه العلم، لكي يلجأوا إليه ويلقوا أمنياتهم عليه، أمنياتهم من مائة وخمسين سنة تثير الاسى، لأن بعضهم قال أن العلم بعد 30 سنة سيحل كل مشكلات الحياة، هذا الكلام قبل مائة سنة ! لا تنسى ، ولا زالوا يرددون نفس الوهم ولكن مشكلات الحياة تزداد وتتعقد، أي لم يستجب لهم صنمهم الجديد، فلجأوا إلى الكذب والخرافات والتفسيرات المزاجية بإسم العلم، حتى يقولوا : انتهينا من كل شيء.

      الدعاء من السعي نفسه، ألم نقل انه عبادة، وقال تعالى (ادعوني استجب لكم ان الذين يستكبرون عن عبادتي) وهذا يعني ان الدعاء عبادة، ومن يستنكف عن الدعاء يستنكف عن العبادة. والله اصدق وعدا مني ومنك، ومن اصدق من الله قيلا.

      اقتباس:
      "اضافه لما سبق تقول ان الله عندما يستجيب لك يزيد يقينك بأنه موجود طيب الذي دعا ولم يستجيب له لماذا لايزيد يقينه بأنه غير موجود لماذا حلال عليك وحرام عليه هذه احتكاريه مرفوضه عقليا ومنطقيا"

      القياس خطأ، لأن الأساس أن تكون مؤمن، حتى لو لم يستجب لك ، قد يكون هذا اختبار، أنا مؤمن بأن الله موجود وأنا لم أره، إذا رأيته أيضا أنا مؤمن بوجوده، لكن اليقين زاد. أنت جعلت استجابة الدعاء هي الدليل على وجود الله من عدمه، ضاربا عرض الحائط بكل الادلة على وجود الله، وهذه انتقائية تضييقية لأجل الإلحاد، والإنتقائي غير منطقي ولا موضوعي. ولا حجّية في الإنتقائية، فهي تصلح لصاحبها فقط ولمن يوافقه الهوى. لكن استجابة الدعاء تزيد اليقين، مثلما قال ابراهيم لربه ارني كيف تحيي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي.

      اقتباس:
      "انتم بهذه الصوره تفتحون الباب لمن يريد ان يلحد وقصة موسى عندما استجاب له الله هل تعلم ان بين دعاء موسى وبين هلاك فرعون اربعين سنه وهذه لاتعتبر استجابه للدعاء انما تدخل في مجال انتهاء القصه نحن نعيش في حياه وكل شيئ له نهايه ونهاية فرعون هي محتومه وبنفس الطريقه سواء دعا موسى او لم يدعوا هنا يجب ان تنتهي قصته"

      تنتهي بأن ينفتح البحر عن طريق ، ثم يطبق البحر عليه هو وجنوده؟ كأنك تريد أن تقول أن الله لا يستجيب لأنبيائه، شيء عجيب ، تعرف الأنبياء من الكتب السماوية وتكذّبها ! اذا كان الله لا يستجيب كيف يدعوه الانبياء؟ هل هم مجانين يقومون بما لا فائدة منه ؟ كل عبادة لها فائدة على كل مناحي الإنسان، من حيث أخلاقه وصحته وعقله ومجتمعه إلخ ، فما أجمل الدين الصحيح ، وتعبُّد الله بما ينفعنا.

      يتبع

      حذف
    7. اقتباس:
      "الله لايستجيب للدعاء ابدا هذه مفروغ منها واستجابة دعاء شخص دون شخص هذا اتهام للخالق بأنه ظالم حاشاه"

      لماذا ظالم ؟ لماذا لا يكون عادل؟ المساواة بين الجميع ظلم، ألا تعرف هذا ؟ مساواة المعلم بين كل التلاميذ في الدرجات ظلم.لأن منهم من اجتهد ومنهم من تبلد، اذن العدل هو التفرقة وليس المساواة، إلا إذا تساووا في الأداء. هذه بديهيات منطقية.

      اقتباس:
      "وبالمناسبه موضوع القدر والقضاء اكبر كذبه بالدين"

      من لا يؤمن بالقضاء والقدر فماذا بقي من الإيمان عنده ؟ العكس تماما، الإيمان بالقضاء والقدر هو الذي يجعلنا نستفيد من الإيمان ويكون حيويا، أما الإيمان بإله غافل عنا فهو كعدمه، لا قيمة لإيمان اللادينيين حقيقة، لأنه غير فعال في حياتهم.

      اقتباس:
      "لو كان الله يعلم ان كارثه ستصير بقوم من الناس لتدخل ومنعها بناء على رحمته التي اعترف فيها بالاخره لابالدنيا والدليل على ذالك ان لكل انسان يوجد ملكين عن يمينه وشماله يسجلون مايجنيه الانسان بفعله دون ضغط او تدخل من الله لماذا يسجلونها طالما الله يعلم الغيب ولايحتاج للملكين ؟"

      هذه لنا ولأجلنا ، لأننا تعودنا على الثقة بالتوثيق والكتابة، هذا عبارة عن تأكيد للموضوع، وإلا فالله يعلم السر وأخفى. أنت لم تفهم الحكاية، تتخيل ان الله يريد ان يصنع جنة في الدنيا، مشكلتك هي عدم فهم لخطاب الله، اذهب واقرأ القرآن مرة ثانية حتى تعرف ان الله يختبرنا في هذه الحياة وليست جنة، وسوف يميت البشر كلهم، لأن الآخرة هي الحياة.

      اقتباس:
      "يجب تغيير مفهومنا للدين انا قرأني بحت لااعترف الا بالقرأن والغيب الذي تكلم الله عنه بالقرأن هو بناء على ماتم تسجيله من قبل الملكين نحن لانعلمه ولكن الله يعلمه لانه يطّلع على مادونه الملكين هذا معنى علم الغيب عند الله وليس ماتعلمناه بالكتب والمدارس والشيوخ البسطاء. انتهى"

      كأنك تقول لولا الملكين لم يعلم الله ، وهذا غير صحيح، لأن الله يعلم السر وأخفى ويعلم غيب السموات والارض، وما تسقط من ورقة إلا يعلمها، ألست قرآني؟ هذا في القرآن.

      حذف
  11. كتبت لك رد لكن للاسف لااعرف ماذا ضغطت وانمسح كل شيئ راح تعبي هباء بأختصار انت في معضم ردك تتفق معي قولك ان لاحد يدعوا بأمور اعجازيه هذا صحيح لان الفطره السليمه تمنعهم من هذا وهم يعرفون ان الكون له سنن وقوانين لايمكن ان يغيرها الدعاء مهما دعوا ودعوا.نحن هنا بإختبار رباني لينظر اتصبر ام تتسخط وتتذمر اكرر اختباااااااااااار المطلوب الصبر فقط والدعاء للتعويض بالاخره. انا لست على معتقد المعتزله لكن صدقوا عندما يروا ان الدعاء لافائده ترجى منه دنيويا اطلع على كتبهم بهذا الخصوص وستتغير افكارك وارائك. اعيد انا لست معتزلي

    ردحذف
    الردود
    1. اذا كان المعتزلة يقولون هذا عن الدعاء ، فهذه أخطر من قولهم في مسألة خلق القرآن، لأنها مقولة تكذّب القرآن رأسا، وتكذّب أن الأنبياء دعوا الله واستجاب لهم في الدنيا. هذه معارضة صريحة لنصوص القرآن، ومثل هذه الفكرة تقطع الصلة بين العبد و ربه، فكأنها تقول : لا تذكر ربك ولا تلتفت إليه لأنه لن يفيدك، فقط تستفيد من عقلك ومالك. و في هذه الحالة ما الفرق بين المسلم والملحد ؟ وإن قلت أنه يؤجر فقط في الآخرة، ايضا سيقلل الإرتباط ، لأن الإنسان يمر بظروف صعبة، والوقت لا يسمح له بان يكسب مزيدا من الاجر، إنما يريد حل المشكلة، وحينها لن يهتم بالدعاء، مع أن الدعاء هو اساس العبادة، والله يقول (وهو معكم أينما كنتم) وقال تعالى (أمن يجيب المضطر إذا دعاه) ولم يقل يأجره فقط. وقوله تعالى (إذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فإذا نجاهم ) أي استجاب لهم في الدنيا. والمسلم عليه ان يلتزم بنصوص القرآن وما والاه، لا أن يؤولها من عنده، فالتأويل هو الذي ضيّع الأديان وحرفها. نعم لن يستجاب لك إذا أنت تدعو بشيء يكسر القوانين، لكن قد يستجاب لك ما دمت تدعو في داخل القوانين، وهذا يجرنا إلى موضوع القضاء والقدر في هذه المدونة، فارجع لقراءته. والذي فيه أن القضاء والقدر يتدخل في تغيير الناس لأن الناس متغيرين ، مواقفهم وقراراتهم واهتماماتهم، و في هذه الأمور يعمل القدر والدعاء بالتالي، إلا مع الأنبياء فقد تعمل المعجزة أيضا، والله على كل شيء قدير. ليس بيد أي انسان ان يجعل الناس يألفونه ويحبونه أو أن يقبلوا على هذه السلعة او الخدمة أكثر من غيرها، فيكون باب رزق، فالله يقلب القلوب والابصار، وانظر في عالم السياسة، لا احد يتنبأ غدا ماذا سيكون عليه الوضع، وإلا لأمكنهم استباق الاحداث و وضع الاحتياطات، اذن نحن نعيش في القدر مع أننا نعيش في عالم محكم بالقوانين الثابتة.

      امامك شخص بالشارع لا تعرف هل هو سيضرك ام سينفعك، قد ينوي ضرك ويأتيك بمظهر من يحبك، وقد يكون العكس، مظهره منفّر وهو فيه خير، من هنا ندعو الله بالتوفيق بين خطوط الحياة المتشابكة التي لا يستطيع احد ان يفهمها ويضع لها قوانين، لأن عالم الانسان عالم لا يمكن أن ينضبط، والسبب ان الإنسان يستطيع ان يتلوّن ويمثّل، واغلب حاجات الانسان هي مع الناس. الانسان مخلوق اجتماعي بطبعه. لهذا المسلم يدعو بالنسبة لأمور الدنيا ان يسخّر الله له وان يرزقه من يحبه ويخلص له، وأن يدير الاحداث لصالحه وصالح المسلمين، لأن الاحداث تدار بداخل الناس وليس بتغيير القوانين. خذ رسول الله مثلا، نشأ يتيما وفقيرا وضعيفا، ولما بُعث عادته قريش والناس وحاولوا قتله، كيف سلم منهم؟ وكيف انقلب اعداؤه كعمر وغيره إلى أتباع مخلصين له؟ ثم كيف هؤلاء القلة ينتصرون على تحزبات القوى في جزيرة العرب ؟ لم تتغير القوانين ، لكن الناس تغيروا، ومن غيرهم ؟ ربهم . كما قال ابراهيم لربه (ربنا اني اسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل افئدة من الناس تهوي إليهم وارزقهم من الثمرات) لم يقل : اللهم غيّر المناخ والظروف واجعل المشمش والبرقوق يتمايل فوق رؤوسهم واخرج انهارا من الجبال. أي دعوته لله منصبة على قلوب الناس، أي غيّر من هذه الناس وسخّرهم و اهدهم. مع أن بئر زمزم خرجت تحت أقدام الطفل كما يقال، وهو لم يدعو بذلك. الأنبياء تأتيهم المعجزات بحكم الله، ولكن الناس العاديين لا تأتيهم ولن تأتيهم أبدا اية خوارق للعادة، وكل ما يتناقله الناس عن هذه الكرامات فهو عبارة عن كذب أو توهم. لأننا في دار اختبار كما قلت.

      هذا الكلام كلام وسط بين من يوسّعون مفهوم الدعاء وبين من يرفضونه.

      حذف
  12. قلت لك امتنع عن الاستجابه او الكرامه الخاصه بأولياء الله مثل الأنبياء أو آباء الأنبياء انا اتكلم عن شخص مثلي ومثلك لايمكن أن تكون له دعوه مستجابه مهما كان لماذا تكذب الواقع هناك وقائع حدثت معي شخصيا لكن ستعتبرني كاذب أوجه رساله لمن يعيش بهذا الوهم اقسم بالله العلي العظيم ان كل من قال لكم ان الله يستجيب لدعائك فقد كذب عليك وسيحاب عليها يوم القيامه أرضى بالواقع المر أفضل من الوهم المرضي الخطير الذي يودي بك ويفتح ملف التساؤلات أمامك وينتهي بك في حاوية الالحاد ولو كان الله يستجيب الدعوات لأسلم أهل الأرض ولفسدت سنن الله الكونية انا امي مريضه وتحتاج للعلاج بالاردن الحبيبه لكن لاأملك المال دعوت الله كثير أن يرزقني بالمبلغ لمعالجتها لكن كل محاولاتي فشلت فشل ذريع ومازالت امي تعاني من مشكله بالرأس ألم يجعلها لاتنام أخذت بجميع الشروط والأسباب لكي يستجيب دعائي وكأني ادعوا جدار فولاذي تركت الدعاء وحاولت حل مشكلة امي بنفسي ولم استطيع طلبت القريب والبعيد كلهم ردوني وبالاخير رضيت بالواقع وقلت لأمي اصبري فأنك مأجوره

    ردحذف
    الردود
    1. يقول تعالى (ادعوني استجب لكم) وانت تقول ان الله سيحاسب من يدعونه ! بأي منطق هذا ؟ بل لقد هدّد الذين لا يدعونه، كما تريد، بأشد العذاب يوم القيامة، قال (إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين)، والعبادة هي الدعاء.

      يدعو الإنسان بما يتعلق بعلاقة الناس به، والدعوة فيما يتعلق بعلاقة الانسان بالناس تأخذ عدة مسارات، مثلا الاكتفاء من شرهم، قال تعالى (قل اعوذ برب الفلق من شر ما خلق)، وتسخير الطيبين منهم والتوفيق، كقول ابراهيم (ربنا فاجعل افئدة من الناس تهوي اليهم)، وطلب الإحسان إليهم، كقوله تعالى (وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا)، وإيتاء كل ذي حق حقه، وطلب الرزق من الله، والرزق عادة مع الناس بتوفيق وتسخير من الله، وطلب البركة في الرزق، كقول ابراهيم (وارزقهم من الثمرات).

      وفيما يتعلق بنفسه، من طلب العلم، كأن يقول (وقل رب زدني علما)، كما قال الرسول، وأن يحميه الله من الشيطان، كما دعا الانبياء وتعوذوا بالله منه وعوّذوا ذرياتهم منه، قال تعالى (وإني اعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم).

      وموضوع الصحة والعافية تابع للموضوعين السابقين، وكذلك الدعاء للآخرين كالوالدين والأبناء والمسلمين عموما، قال تعالى (ربي اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات).

      اعتقد هذه المجالات هي التي يستطيع ان يدعو المسلم فيها فيما يتعلق بالدنيا. وإن كان المفروض ان يكون دعاؤه منصب على الاخرة اكثر من الدنيا، لأنه سيعيش في الآخرة اكثر من الدنيا، بل هو خالد في الآخرة، وهذا داخل في آية (وابتغ فيما اتاك الله الدار الاخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا) ، بل ان دعائك للدنيا يجب ان يكون داخلا فيما يتعلق بالآخرة وخادما لها. أما مخالفة القوانين فهي ليست مجالا للدعاء، كأن تطلب أن يعود هذا الشيخ شابا، فهذا لا يمكن، أو أن يسلم كل من على الارض إسلاما حقيقيا، فهذا لا يمكن، لأن الله خلق الناس احرارا، ومنهم كافر ومنهم شكور.

      حذف
  13. كلامك هذا منتشر في في قنوات المشايخ على الفضائيات،،الدعاء في القرأن المقصود به بالاخره لا بالدنيا وأوضحت لك البراهين واعطيتك مثال من تجربتي كيف تفسر تجربتي بالدعاء هل اعتبر الله كذب علي وقال ادعوني استجب لكم ؟ ام ان الخلل في فهم هذه الأيه هناك مشايخ أقروا أن ايه ادعوني استجب لكم مضمونها أن الله يسمع دعائك وهناك فرق بين أن يسمع دعائك وان يستجب له أم أن تقصد أن الله فعلا يستجيب الدعاء لكن بالوقت الذي يحدده هو حتى لو بالاخره لكن مالفائده ؟ تخيل هناك من دعاء أن ينجح في الهندسه ليصبح مدير شركه مرموقة لكنه رسب كيف يعوضه الله بالاخره هل يدرس الهندسه بالاخره وينجحه الله ليصبح مدير شركه بالجنه ؟ بأختصار انا ديني الإسلام وكتابي القرأن أؤمن أن الله لايستجيب الدعوات بالدنيا مهما بلغت حاجتي أؤمن أن الله لم يقل انه يستجيب الدعاء بالصوره التي متخيله في عقولكم هذا ما أدين به الله يوم القيامه ولن أتراجع عن هذه الحقيقه وقد اعترفت انت في كلامك أعلاه أن الدعاء منصب على الاخره وهذا ما أؤمن به أمام الله لو دعوت أن تشفي من مرض لن يستجيب لو دعوت أن تكون غني لن يستجيب لو دعوت أن تدخل الجنه لن يستجيب كيف تدخل الجنه إذن قال الله اعملوا فسيرى الله عملكم ولم يقل ادعوا ، والسلام

    ردحذف
    الردود
    1. مادام القران هو مرجعك فلماذا لا تتبع القران بدل ان تسبقه؟ القران يقول ادعوني استجب لكم، وذكرت لك انبياء دعوا الله بالدنيا واستجاب لهم ، الم يدعوه بالشفاء والولد وغير ذلك من امور الدنيا؟ الا يكفيك القران ؟ قال تعالى (اولم يكفهم انا انزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم) ؟ هذا خطاب موجه للكافرين فما بالك بالمؤمنين؟ كل هذا لانك دعوته ان يشفي امك ولم يستجب؟ يا اخي الدعاء عبادة وارتباط بالله، واطلاق كلمة (ادعوني استجب لكم) هذا اطلاق يتنافى مع الواقع والعقل، لانه سياتيك اثنان يدعوان بدعوات متناقضة، الاول يقول اللهم استجب، والثاني يقول اللهم لا تستجب لفلان، فايهما سيستجاب له؟ لايمكن اجابتهما على طلبيهما المتناقضين، الله يستجيب من عباده، عباده هو، الحقيقيون، المتقون، قال تعالى (انما يتقبل الله من المتقين) . انا دعوت الله فاستجاب لي اكثر مما طلبت، ودعوته في أمور جزئية ولم يستجب، لكنه استجاب لي في العموميات، لاني طلبتها ليس بدافع انانية ولا مصلحة، فهل اكذّب مثالي واصدّق مثالك؟ ان كنت تستطيع ان ترد فردّ على كلامي فقرة فقرة وفكرة وفكرة وأثبت خطأها، والا فما فائدة الحوار؟ تعبنا من حوار الطرشان. هذا مايجعل الحوار غير مجدي، ماموقفك من القران؟ هل تتبعه ام يتبعك؟ القران ليس خادماً لاحد، بل خادم الحق. وانت تنتقصني بان كلامي يشبه كلام مشائخ القنوات، بينما تقول ان هناك مفسرين يشاركونك نفس تفسيرك للاية! انا اتبع القران لان كلامه مبين لا يحتاج لتأويل.

      حذف