الثلاثاء، 6 أكتوبر 2015

حول التعامل مع صغار الإنسان والحيوان, وبر الوالدين

حتى تكسب الحيوان تستطيع أن تعرف كيف كانت أمه تتعامل معه حين كان صغيرا وتفعل مثلها, حينها سيرتاح لك وسيشعر وكأن أمه تلاعبه, فالقط مثلا إذا أمسكته وحملته من خلف الرقبة سيهدأ ويرتاح لأن أمه كانت تمسك به هكذا, وربما الإنسان أكثر شيء يريحه لمس الشعر والكتف, لكنه لا يحب لمس الشعر من الخلف فهذه منطقة حساسة بسبب أن الشخص لا يراها فيخاف الشعور.

والطيور تحب أن تضعها في حضنك وتلمها يدك مثلما كانت تفعل أمها حين تخفض جناحيها لتحضن صغارها ويختبئوا تحتها. 

وهذا يذكرنا بآية :{واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا} فنفهم من هذا أن حتى بر الوالدين يحتاج للمس و الضم والحضن خاصة إذا كبرا في السن, أي نتعامل معهما بلغة الشعور.

هناك تعليق واحد :

  1. بالفعل من يريد ان يعيش سيدا على قومه يعيش خادما تحت قدمين امه شكرا لك

    ردحذف