الخميس، 15 أكتوبر 2015

المحبة ثم المصالح (ورضوان من الله أكبر)





اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت  مشاهدة المشاركة
قد يكون لي رأي مختلف
اعتقد لابد من المصلحة ولست انا من أكدها او قال بها
استعرض القرآن الكريم ستجد أن الحث على الايمان يعقبه اغراءات
وهي بمعنى آخر مصلحة هنا دعوة للمسارعة والمنافسة لنيل المغفرة فقط لا بل وجنة (أي مصلحة)
( وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ) ال عمران وهنا مغفرة ومن ثم جنات وليس هذا فقط تجري من تحتها الأنهار وليس هذا فقط خالدين فيها .. كل هذا مصلحة ( أُولَٰئِكَ جَزَاؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ ) ال عمران صحيح ان العبادة استحقاق لله سبحانه وتعالى لكن لا تستطيع فصلها عن ما اعد لمن فعل ولا تستطيع ان تقول هو لا يهتم بل هو يعبد ربه فقط للعبادة هذا الغاء للمفهوم كله المذكور بالقرآن وهذه خاصية للملائكة فقط وليست للجن والانس وباستعراض القرآن نجده يقرن الايمان والعمل الصالح والعبادة بمقابل جزائي جميل للترغيب اذا هناك مصلحة ولا يجب ان ننكرها كبشر من منا لا يرغب الجنة وما فيها .. وهذه مصلحة كاملة تامة
 الرد:
أخي الكريم



الإنسان ليس له الا قلب واحد، فهل الأهم المصلحة أم عبادة الله ؟؟!، هذه هي النقطة المهمة ، وإلا فلا شك أن طريق الخير كله مصالح ، وأن طريق الشر كله أضرار ، لكن الفرق في التقديم والتأخير ليس إلا.


على كلامك إذا لم تتبين المصلحة وتبين الحق هل يجعلك هذا لا تعمل؟ ، عندما قال تعالى ( كتب عليكم القتال وهو كره لكم ) هل يعني هذا أن لا يعملوا ؟! ، والله وعد بالجنة لكن قال ( ورضوان من الله أكبر) أي أكبر من الجنة .


على كلامك هذا نحن لا نرى الا المصالح ، فأين المحبة؟! أين من قال عنهم سبحانه ( يحبهم ويحبونه ) كما نلاحظ أنه يستخدم هذه الآيات المركزه على المصلحة رحمة منه بهؤلاء الذين لا يفكرون الا بالمصلحة لعلهم يهتدون ثم يعرفون أن هناك ماهو أكبر من المصلحة وهو رضوان الله ومحبته لهم لأنهم يعتبرون ان المصلحة كل شيء ، لكن تنقص قيمتها إذا كانت خالية من الرضا والمحبة.


الإنسان له شعور وليس عبارة عن مصالح فقط ، أنت لن تكون سعيد إذا أحد يعطيك لكنه لا يحبك ، كذلك لاحظ أن المغفرة تذكر قبل الجزاء



إذا كانت العلاقة مع الله علاقة مصالح ومضار فقط، مافرقها عن أي علاقة مصلحة عادية ؟؟! ، حق الله أكبر والله يستحق المحبة ،بل كلها ، ألسنا نقول أننا يجب أن نحب في الله ونكره في الله ؟؟ هذا يعني أن المحبة كلها لله ، وان الله أكبر من كل شيء كما نقول ( الله أكبر) ، لا أقول هذا لأني صوفي أو غيره (راجع حواراتي مع الصوفية في مدونتي ) ، أقول هذا لأني أرى أنه الحق والمنطق والأخلاق ، وهذا لا يعني أنني لا أبالي بنعم الله ، بل أرجوها وأتمناها من الله ، لكن لا تكون علاقة خالية من المحبة ، أي علاقة مصالح فقط .




ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رد جديد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



أخي الكريم
الإنسان ليس له الا قلب واحد، فهل الأهم المصلحة أم عبادة الله ؟؟!،

 
اقتباس : واقول
لماذا تلزمني بخيار واحد الخياران مع بعض ولم اقدم المصلحة لكني
لم انكروجودها حسب تسائلك فالمصلحة موجودة حتى ولو اخرت

الرد : المسألة ياعزيزي بالتقديم والتأخير وليس بالإنكار ، لأن الله يقول ( وابتغ فيما اتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا ) ولم يقل كما تقول كلاهما مع بعض ، وهذا كلام الله وليس كلامي.

هذه هي النقطة المهمة ، وإلا فلا شك أن طريق الخير كله مصالح ، وأن طريق الشر كله أضرار ، لكن الفرق في التقديم والتأخير ليس إلا.
على كلامك إذا لم تتبين المصلحة وتبين الحق هل يجعلك هذا لا تعمل؟ ، عندما قال تعالى ( كتب عليكم القتال وهو كره لكم ) هل يعني هذا أن لا يعملوا ؟! ، والله وعد بالجنة لكن قال ( ورضوان من الله أكبر) أي أكبر من الجنة .

اقتباس: واقول
(
الرضوان مصلحة فلو عملت لتنال الرضوان انت نلت شيء عملت من اجله )
وانظر كيف فسرت الايات فلهم مصلحة اما الظفر والغنيمة او الشهادة والاجر

كُتِب } فرض { عليكم القتال } للكفار { وهو كُرْهٌ } مكروه { لكم } طبعا لمشقته { وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم } لميل النفس إلى الشهوات الموجبة لهلاكها ونفورها عن التكليفات الموجبة لسعادتها فلعل لكم في القتال وإن كرهتموه خيرا لأن فيه إما الظفر والغنيمة أو الشهادة والأجر وفي تركه وإن أحببتموه شرا لأن فيه الذل والفقر وحرمان الأجر { والله يعلم } ما هو خير لكم { وأنتم لا تعلمون } ذلك فبادروا إلى ما يأمركم به . تفسير الجلالين

الرد: الله فرّق بين الرضوان وبين الجنة ، وجعل الأول أكبر من الثاني ، بينما أنت جعلتهما شيء واحد وهذه مخالفة ثانية للقرآن، كلمة مصلحة مرتبطة بالماديات ، والرضا معنوي ، ممكن أن يجتمعا وممكن أن يتفرقا أو يتناقضا، ممكن أن تضحي بمصلحتك ووقتك لخدمة والدك المريض والبقاء عنده مع تفويت فرص ، فأنت ألان فرطت بالمصلحة لأجل الخير ورضا الله ، ففوتت فرص مادية مضمونة بلا ضمان أن تحصل عليها مرة أخرى ، وبالمناسبة هذا كلام يردده الماديون والملاحدة وأربأ بك أن تفكر مثلهم لكن من باب التنبيه، هم يصفون المسلمين مصلحيين يعملون لأجل الجنة فقط ثم يقولون مالفرق بيننا وبينكم.

وتعريفك للمصلحة خطأ لأنه يجعل كل شيء تعمل لأجله هو مصلحة ، وهذا تماما مايقوله العلمانيون ويفسرون وجود الأخلاق أنها بدافع المصلحة مع ان الإنسان قد يضحي بمصلحته، بل وبحياته لأجل مبدأ انساني أو قيمة معنوية، فهذا التعريف للمصلحة موسع بما فيه الكفايه ، والحقيقة ان دوافع الإنسان إما مصلحيه أو معنوية ، فهو يحافط على محفظته في جيبه من السقوط لكنه قد يدفع مافي محفظته الى فقير لا يعرفه ولا يستفيد منه ، أين المصلحة هنا ؟؟ بدافع الرحمة وليس شرطا أن يكون من يعطيه مسلم أو المعطي مسلم!!

لا يجب أن ننظر الى ماعند الله ويكون الله عبارة عن مصالح ليس الا ، هذا تقليل من شأن الله وليس من كمال الاحترام له ، قال تعالى ( وماقدروا الله حق قدره ) فعلاقة المصالح تقف عند حد المصالح ، وهذا يجعل الإنسان على حرف ، إن جاءه خير شكر ، وإن جاءه ضرر سخط ، يجب أن تكون العلاقة مع الله أكبر من علاقة هات وخذ وخذ وهات ، فالتاجر مهما تستمر بالعلاقة معه لن تنبني علاقة حميمه بينكم الا بالخروج من موضوع آخر أي من موضوع المصلحة الى غيره ، فكرة المصلحية مع الله فقط تؤدي الى الجفاء لرب الكون !!

{

على كلامك هذا نحن لا نرى الا المصالح ، فأين المحبة؟! أين من قال عنهم سبحانه ( يحبهم ويحبونه
)
اقتباس :واقول
(
هنا تبادل منافع أي مصلحة تحبني واحبك )

الرد: هل أنت تحب بائع الخبز وهو يحبك لأنك تشتري منه الخبز وأنت تعطيه المال؟ ، إذا ماأكثر الذين تحبهم ويحبونك! ، لكن الواقع غير هذا ، قد تحب من لم تستفيد منه أبدا ، وقد تنفر ممن عطاك وخدمك ، فأين المصلحة ؟لماذا لم تعمل عملها هنا! ألم تفسر كل دوافع البشر بأنها لأجل مصلحة؟؟

كما نلاحظ أنه يستخدم هذه الآيات المركزه على المصلحة رحمة منه بهؤلاء الذين لا يفكرون الا بالمصلحة لعلهم يهتدون
 
اقتباس: واقول
(
اذا الله اراد جلبهم للهدى بالمصلحة فكيف ننفيها نحن )

الرد: هل تريد أن نبقى في مرحلة التمهيدي على طول؟؟! ، الله قال عن اولئك الأعراب الذين قالو للرسول أخرج لنا يامحمد فقد آمنا وهم يقرعون أبواب زوجاته بعد الظهيرة قال الله عنهم ( لا تقولوا امنا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم )، الله قال أيضا في سياق تمهيدي آخر قبل تحريم الخمر ( لا تقربوا الصلاة وانتم سكارى ) فهل نقف عند هذا التمهيد ؟؟!

ثم يعرفون أن هناك ماهو أكبر من المصلحة وهو رضوان الله ومحبته لهم لأنهم يعتبرون ان المصلحة كل شيء ، لكن تنقص قيمتها إذا كانت خالية من الرضا والمحبة.

(: اقتباساخي المثالية ليست موجودة بالبشر فليسوا ملائكة فقد وردت أيات كثيرة كلها تحث على الايمان بمقابل

الرد : لكن المثالية موجودة في الإسلام ، فماذا نفعل؟؟ ، ألم يقول الله سبحانه ( اتبعوا أحسن ماأنزل اليكم من ربكم ) ، أكيد أن الإنسان يسعى للمثالية ، وكونه لا يقدر أن يكون مثالي 100% لا يعني نفي المثالية ، إذا مافائدة الإسلام إذا لم يدعو الناس للمثالية ، عدم وجود مثالية 100% لا ينفي أنها مطلب الدين ، مثل الصحة تماما ، ألست تتمنى وأنا وكل البشر أن تكون صحتنا 100% ؟ لكن لا يوجد إنسان صحته كاملة وعلى طول ، إذا عليك أن تنفي طلب المثالية في الصحة مثلما نفيت المثالية في الدين وتحيلها على الملائكة أسوة بأختها ، عجبا ، كل مطلب نطلب فيه المثالية الا المثالية.

اقتباس:وهذا لا يعني ان الله لا يستحق العبادة بل هناك مقابل فقد خلقك ورزقك واسعدك وهيء الكون لك
فلو عبدته لهذا لكفى

الرد: الله قال ( وسنجزي الشاكرين) انت تعبده شكرا على نعمه السابقه ، ألا تستحق الشكر ؟، وطلبا لنعمه اللاحقه، وأكبر من هذا رضوانه ومحبته، لابد أن تقول أنها أكبر لأن الله قالها وليس أنا .

اقتباس: وهي مصلحة ايضا لكنها زائلة الامر يتعلق بمصلحة دائمة

من وحد الله لانه يستحق وهذا اقرار ضمني وليس عملي وادى الاعمال المطلوبة فله جنة وحدائق وفاكهة وحور عين وانهار ولبن وعسل اليست هذه مصالح تطلبها

تقول هل نعبد الله لو لم يكن هناك مصلحة اسمح لي هذا سؤال جدلي لا اساس له

الرد: أرجو أن تجيب عليه جدليا أيضا ، مع ان لسان حالك أجاب عليه .

اقتباس: الان نحن امام واقع لا يتغير اننا نعبد الله لاستحقاق عبادته ولنيل رضاه والجنة
لان هذا هو ما اخبر به عباده

الرد: لماذا فصلت بين رضا الله وجنته مع أنك تقول في السابق أن الرضوان مصلحة !!

اقتباس: فلماذا نذهب ابعد ونقول للانسان اعبد الله دون ان تضع المصلحة
لماذا هذا الغلو في التصور

الرد: لم أقل هذا الكلام ، كلامنا يدور حول التقديم والتأخير ، طلب المصلحة من إله تعرفه وتحبه لا خطأ فيه ، أما طلب المصلحة من إله لا تحبه فهنا الخلل .

اقتباس: اعبده لانه ربي وخلقني ورزقني واعبده لانال الجنة واعبده لابعد عن ناره

الرد: لماذا لا تقول لأني أقدره وأحبه وأشكره لذاته قبل أن نفكر في جنته وناره وأطلب الجنة، أين المشكلة ؟ أنت مسلم ولا تكره الله ، ومن لا تكرهه تحبه ان شاء الله ، أين العيب في محبة الله والله يصف عباده بأنهم يحبهم ويحبونه ، والله تعالى قال ( والذين امنوا أشد حبا لله ) ، محبة الله مطلب قراني وإيماني، بل الشدة في الحب ، دعك مٍن مَن أخطأ في محبة الله كبعض غلاة الصوفية ، من أخطأ في شيء لا يعني نفي هذا الشيء كله ، مع أنه هو أساس الدين ، الدين الحقيقي والذي يفيد ويؤثر في الإنسان ، أما المعاملة المصلحية مع الله فتجعل الإنسان كأنه آلة وعينه على المصلحة فقط ، ولا يحس بما يفعل ويغفل عن أمور فيها تفضيل وتقديم على غيرها حتى لو سبب ضرر لغيره لكي يكسب أكثر ، مثل هؤلاء لا يحسون بطمأنينة ولا بحلاوة الإيمان ، ولم تكون نفسه مطمئنة لأنه يعبد إلهاً لا يحبه ، لأنه يحب نفسه أكثر من خالقه ، من يبحث عن المصلحة وحدها هو يحب نفسه ، وكلامي عام ولا أقصد به أحد.
قجره وأحبه أق

اقتباس: وما المشكلة هل كوني ارغب جنته فانا راعي مصلحة ان كانت الجنة فليكن وما المشكله

الرد: طبعا ليس عندك مشكلة ، لكن المشكلة في حق الله المستحق لكل التبجيل والتعظيم والمحبة والرضى ، ألا تريد أن يحبك الله أم تريد جنته فقط؟؟ ، هل أنت واثق أن الله سوف يعطي من لا يحبه؟؟ّ ، الله ليس محتاج لأعمالنا ، وكيف سيتأثر بالله من لا يهتم بمحبته لله ولا بمحبة الله له ، ياأخي حتى الإنسان لا يحب أن يتعامل معه الآخرون بدافع المصلحة فقط ، فما بالك بالله العظيم الجليل .


اقتباس: يجب ان لا نصور انفسنا كملائكة متجردين من المصلحة ولا ننكر من طلبها بعبادة ربه
الرضى مصلحة والجنة مصلحة ومن زحزح عن النار مصلحة والانهار مصلحة
على هذا قام الوجود وكان فليش نفترض افتراضات اخرى)

الرد: مالفائدة من قصة الوجود والجنة والنار الا أن توجد الأخلاق والفضيلة والمحبة وأن نكون خير أمة أخرجت للناس لنكون نبراس لهم (ومثاليين عليهم) ، يجب أن نفرق في التعامل مع الله وبين التعامل مع الأنظمة والمصالح البشرية ، فأنت تتعامل مع الأنظمة البشرية والتجارية بدون أن تودها وتأخذ مصلحتك منها ، هل هذا يليق بحق الله؟ ، وبالتالي لن يكون هناك فرق بين المنافق وبين المؤمن، أنت تكلم عن حقي كبشر وأنا أتكلم عن حق الله ، حق الله أكبر من كل شيء وأنت ترددها في كل صلاة ، يجب أن لا نفكر في أنفسنا فقط وفي مصالحنا فقط كما يدرس العلمانيين ابنائهم ، إذا مالفرق بيننا وبينهم؟ لن يكون الفرق الا زيادة في المصالح الأخروية ، وإذا قيل مصالح فهي تتعلق بالأكل والشرب ونحوها من الماديات ، كل ماعندنا من المصالح هي من الله ، ليس بقدرتنا بل بقدرته ، لهذا نحن دائما محتاجون لله ونطلب منه الجنة والصرف عن النار ، لكن هل هذا هو الموضوع والعلاقة فقط ، أليس لله حق بالتقدير والمحبة والشكر وأن يكون هو أكبر شيء في حياتنا كما نرددها في الصلاة والآذان ؟!!

الإنسان له شعور وليس عبارة عن مصالح فقط ، أنت لن تكون سعيد إذا أحد يعطيك لكنه لا يحبك ، كذلك لاحظ أن المغفرة تذكر قبل الجزاء
 
اقتباس: واقول
(
الي ما يحبك ما راح يعطيك )

الرد: لا ، يعطيك أحيانا ، الله يرزق الكفار وهو لا يحبهم ، هذا نفسه أيضا كلام العلمانيين الدنيويين وأكده الله حينما قال (فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ   (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ ا (16)

إذا كانت العلاقة مع الله علاقة مصالح ومضار فقط، مافرقها عن أي علاقة مصلحة عادية ؟؟! ، حق الله أكبر والله يستحق المحبة ،بل كلها ، ألسنا نقول أننا يجب أن نحب في الله ونكره في الله ؟؟ هذا يعني أن المحبة كلها لله ، وان الله أكبر من كل شيء كما نقول ( الله أكبر) ، لا أقول هذا لأني صوفي أو غيره (راجع حواراتي مع الصوفية في مدونتي ) ، أقول هذا لأني أرى أنه الحق والمنطق والأخلاق ، وهذا لا يعني أنني لا أبالي بنعم الله ، بل أرجوها وأتمناها من الله ، لكن لا تكون علاقة خالية من المحبة ، أي علاقة مصالح فقط .
 

اقتباس: واقول
(
لايمكن ان تكون علاقة مصالح فقط لكن ايضا لايمكن ان تكون علاقة ملائكية
لاننا بشر وبنائنا العقلي مختلف ومن خلقنا اعلم منا بنا فجعل لنا هذه المغريات او المصالح

الرد: الى هذه الدرجة المحبة صعبه؟؟ وذكر الله صعب ، وتحتاج الى ملائكه لكي يستطيعوا أن يحبوا (قُلْ مَن يَكْلَؤُكُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مِنَ الرَّحْمَٰنِ بَلْ هُمْ عَن ذِكْرِ رَبِّهِم مُّعْرِضُونَ   الأنبياء (42)) ربنا الذي ندعوه فيجيب ، وسخر لنا مافي السماوات ومافي الأرض ( وأن تعدوا نعمة الله لا تحصوها ) ، هل يوجد من هو أكثر نعم من الله ؟أنا لا أقول أحب من أنت ملتبس في عطائه ونعمته ، أنا أتكلم عن الله الذي يحبه الطفل وهو لم يعي حتى ، نحب الله ليس لعطائه فقط ، بل لأنه الله .

اقتباس : والا لكان قال انا ربكم ولا مصلحة من عبادتي لكن عليكم عبادتي .. لكنه لم يفعل بل قال
بشر الصابرين وقال وجنةعرضها ولم يأمرنا بالملائكية فهذا غلو ومثالية مطلقة لا تتوفر فينا كبشر)

الرد: لهذا يستحق الذكر والشكر والمحبة ، لأن الله عاملنا بكمال الآخلاق ، الملائكة عباد الله ونحن عباد الله ، والله أسجد الملائكة لأبينا آدم ، السؤال لماذا لا نستطيع أن نحب الله ولا يستطيع ذلك الا ملائكة ؟ بينما نستطيع أن نحب غيره ؟، هنا المشكلة .

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق