الاثنين، 8 أكتوبر 2012

ملخص الاخت @Ooussa لحلقة لقاء وطرح اسئلة مع شهود يهوه مع التعليق على بعض النقاط..




حضرت حلقة مع شهود يهوه ... يـُخطئون اليهود لأنهم ماتعرفوا على عيسى .. و يؤمنون إن عيسى ليس ابن الله فعلياً ولكن سمي بابن الله لأنه أول المخلوقات، لا يؤمنون بالوسائط بينهم وبين الله حتى عيسى ذاته .. يؤمنون بإن الانجيل محرف لذلك يعتمدون على مجلات تصدر من الماسترز ملوتهم كمذكرات تفسيرية للانجيل ويعتقدون ان احنا في آخر الزمان .. لذلك هم يجهزون لمملكة الله، اللي تستلزم الاخلاق السليمة وطاعه الله ونبذ المعاصي، حتى إذا نزل عيسى يحكمون مملكة الله في الأرض .. حريصين جداً على الدعوة والانتشار والتبشير..



اشكرك اختي على هذا الملخص الجيد ، وعلى جهودك في الدعوة ، واقدم لك بعض الملاحظات على النقاط السابقة ، مع انك لم تطلبيها لكني احتاج ان اقول وجهة نظري على كل حال ..

فإسم شهود يهوه لاحظي ان يهوه اسم لإله اليهود ، وهو اسم توراتي يرمز الى شعب الله المختار ، وهو خاص بهذا الشعب وهو الذي ينقلون تابوته معهم كما تذكر التوراة ، وبالتالي فأتباعه من اليهود طبعا يسمون انفسهم ابناء الله ، اي ابناء يهوه ، لاحظي الفرق في التسمية : لأن هؤلاء من غير اليهود سموهم شهود يهوه ، و كلمة شهود يهوه لا تعني اتباعه ولا ابناءه ، مما يشير الى العنصرية المختفية في الموضوع ، اي كأنهم يقولون : اشهدوا بيهوه وبابناءه وساعدوهم ، اما انتم فلستم عباد يهوه ولا ابناؤه ولا يتشرف بكم ، مثلما وصف التلمود غير اليهود (الجوييم) بأنهم خلقوا من نطفة حصان ، لكن الله جعلهم على هيئة الانسان (اليهودي) حتى لا يفزع منه ؛ لانه مسخر لخدمته ، لهذا لم يسموا هؤلاء الجوييم بعباد يهوه ولا ابناء يهوه ، بل شهود يهوه .. وإلا فلماذا لم يسمونهم ابناء يهوه ؟؟ اتحدى ان يفعلوا ذلك ..

هل هناك اتباع اله يسمون انفسهم بالشهود فقط ؟ ام بالعباد ؟ اما تسمية شهداء الله في الارض ، والشهداء ، وهذا في الاسلام ، فهي تعني انهم شهداء لله وليسوا شهداء على الله ، لان المسلم عبد لله .

لاحظي على التسمية انها استعمل الاسم يهوه ، ولم تستعمل الاساس وهو الله ، لأن يهوه يرمز لليهود ، فهو رب الشعب المختار . وهكذا يتضح القصد من اقامة مثل هذه المنظمات . لجلب المعونة الى شعب الله المختار حتى يقيم مملكته ويحكم قبضته على جوييم العالم الذين هم بهائم مسخرة على شكل آدمي .. كما صرح احد الخطباء في اسرائيل قبل مدة .

واما عن كونهم يخطئون اليهود في عدم اعترافهم بعيسى  ، لان هذا الاعتراف سوف يفيدهم ، بمعنى آخر : نعترف بعيسى ما دام ان هذا سيجلب المصلحة لإسرائيل الكبرى العالمية ، لكن هل يقولون ان التوراة انها محرفة مثل ما قالوا عن الانجيل ؟ لأنه يتضمن آيات تكشف عداء اليهود للمسيح وصلبه ، اي ان المحرّف في الانجيل هو ما يتعلق بعداء اليهود للمسيح ..

شهود يهوه محاولة دمج بين اليهودية والمسيحية والتقارب لاجل خدمة اليهودية ، مثل ما فعلت البروتستانتية ، لانها لم تقم الا لاجل التقريب بين اليهودية والمسيحية لصالح اليهودية ، ولهذا نعرف السر في تمركز اليهود وتجمعهم في الدول البروتستانتية كبريطانيا والمانيا وهولندا وامريكا .. لانها حركة اصولية حاولت جعل اليهودية اساسا للمسيحية ، حيث اخرجت الكتاب المقدس للمسيحيين يضم التوراة مع الانجيل ايام الملك جيمس في بريطانيا ، والى الان فالكتاب المقدس عند المسيحيين يضم ديانة اعداء المسيح في تناقض عجيب !! بسبب ان المسيح اصله يهودي ونشأ بين اليهود ، هذا كل ما في الامر ، وهو يشبه ان نضم افكار عباد الاصنام في جاهلية العرب وقريش الى الكتاب المقدس في الاسلام ، على اعتبار ان محمدا نشا بينهم ويعود اليهم بالنسب !!

و هم لا يؤمنون بأن عيسى ابن الله فعليا ، لأن اليهود هم ابناء الله ، ومسيحهم الحقيقي مـُنتظر ، لهذا تآمروا على قتل عيسى وسموه دجالا ، ويعزون المسيحيين بكلمة ان عيسى اول المخلوقات ، مع ان ملايين المخلوقات جاءت قبل زمنه !

ما علاقة الأخلاق بمملكة الله الجغرافية ؟ مملكة الله تعني اسرائيل الكبرى ، من النيل الى الفرات ، وتحكم العالم ، فاين الاخلاق في قيام اسرائيل الكبرى او مملكة الرب ؟ لان هذا سيكون على حساب مصائر شؤون المنطقة ، وستسقط الملايين من الدماء والضحايا ، فهل هذه هي الاخلاق التي يريدها الرب لاجل تحقيق غرور عنصر بشري معين ؟ لماذا لا يقام العدل والناس في اوطانهم ؟ هل الاخلاق لا تقوم الا بقيام دول ؟ وهل الرب حاكم دكتاتوري يريد ان يسيطر على بيوت ومزارع المساكين من شعوب المنطقة ؟ فاي رب هذا ؟ إنها عنصريتهم وشهواتهم وحقدهم على الشعوب الاخرى واعجابهم بتفوقهم العنصري المزعوم ، جعلهم يرمزون لهذه المجموعة من الافكار السيئة بيهوه الذي لا يقيم الاخلاق حتى يقمع شعوب المنطقة العربية البريئة ، والتي تعترف بعيسى وموسى ..

وهذا الكلام لا يشمل كل الشعب اليهودي المحترم ، ولكن يشمل العنصريين منهم والمتنفذين مع الاسف ..

هناك تعليقان (2) :