الأربعاء، 20 يناير 2016

رد على شبهة أن الله ظالم 8


أنت تنسب كل شيئ للبشر !! الفقر بسبب البشر قله الامطار بسبب البشر انتشار الاوبئه والامراض بسبب البشر انتهاك الحقوق بسبب البشر اين دور الخالق اذن ؟

انت تكره الله وتريد ان تنسب كل شيء سيء له ، أنت تكره الفضيلة ، لأنك تعلم ان الله سوف ينصف المظلومين، لذلك تكرهه ، وتحب الا يكون الله موجودا حتى تاخذ راحتك، هذا واقع حالك، والا فالفاضل يحب الفاضل. لو كان قوت الارض لا يكفي من عليها، لجاز لنا ان نقول مثلك، لكنه خيرٌ اكثر مما يحتاجه البشر، اذن اين المشكلة ؟ المشكلة من البشر. كمثال : والدك ملأ البيت بالخير، وقال انه كله لكم، لكن الاخوة بدأوا بالتحاسد وصار مبدؤهم كمبدئكم : البقاء للاقوى، فأخذه الاقوى ووضعه في حجرته، فهل نلوم الأب؟

كل الحيوانات في الغابة تجد رزقها، إلا في عالم البشر، نجد المجاعات والظلم والقهر والاستبداد والتملك. ألا يجعلك هذا تتجه بنظرك الى البشر؟ ام انك من البشر ويعجبك ما يفعله هؤلاء، فتريد ان تبعد التهمة عنهم وتلصقها بالخالق الكريم؟ الله اودع الخيرات في الارض، على ظهرها و في بطونها، وخلق الانسان واعطاه السمع والبصر واعطاه العقل والاحساس، وسخر له كل ما على الارض، وأعطاه القدرة على التكيف، و بنفس الوقت يختبر الجميع بالخير والشر، ولم يتعهد أن يكون الجميع سعيدا و راضيا، حتى نقول أنه كذب عليهم، بل قال (ونبلوكم بالشر والخير فتنة) ، هو لم يقل أن الدنيا جنة حتى تلومه. لا حيوان يستطيع ان يفكر كالانسان، والا لكانت مصيبة، والله لم يقصّر.

الله وعدنا بالحياة الفاضلة في الاخرة و في جنته، وإلا فما قيمة الجنة اذا كانت الدنيا جنة ؟ مشكلتكم دائما في سيطرة الدنيا على خيالكم، وإعراضكم عن الاخرة، هذا أنتج تصور الله كمدير شركة، همه نجاح الشركة ولكنه لم ينجح ! حاول ان ترتفع عن سيطرة الحياة اليومية على حياتك، تخيل ان تكون هناك آخرة، لماذا انت متثاقل الى الارض؟ لماذا تتصور انك خالد في الدنيا و ترى الموت يتخطف الناس من امامك؟ ما هذا الثقل والتثاقل والخلود للدنيا الزائلة الفانية؟ هذا غير ان ثلثها يمر بنا ونحن بلا وعي (النوم) رغم قصرها. اين أمسك وأعوامك السابقة ؟ كأنها شريط أحلام ليس إلا. حاول ان تتصور فكرة ان الله يختبرنا وليس متعهد ليؤمّن لنا ما نريد. الله ليس متعهد خدمات ولا مدير شركة تأمين ضد الخطر، اخرج عن الدنيا قليلا بخيالك. الواقعية شيء مقيت إذا سيطرت على الخيال. انت تتمحور حول الواقع بينما لا تعرف شيئا واحدا في الواقع، أول سؤال هو : من أنت وماذا أنت ؟ هل أنت يدك أم جيناتك أم ماذا؟

مأا مسألة أن بعض الناس يموتون، فهل تريد الناس يخلدون؟ ستكون مصيبة! ومن جاء يومه مات. ولماذا لا تستنكر موت الحيوانات؟ لماذا موت بعض البشر هو المشكلة ؟ ومن يموت بسبب الجوع كمن يموت بسبب التخمة، تعددت الاسباب والموت واحد.

لنفرض ان البشر مجرمون هل يصبح الخالق مجرم مثلهم ولايفعل شيئا انظر الى اللاجئين السورين الايكفي قتل اعمامهم وامهاتهم في بلادهم حتى يقتلهم الاله بالبرد والصقيع الا يكفي ظلم البشر لهم حتى يزيد عليهم هذا الاله بإرسال موجات الصقيع لهم .

هل تريد من الله ان يرفع درجة الحرارة في اوروبا في فصل الشتاء ؟ سوف يتدمر المناخ والحياة كلها في العالم ! سيذوب الجليد يا عزيزي وتغرق شققك وعماراتك .. ام تريد ان يدفئهم لوحدهم ويصابوا بالحمى ؟ ألا تفكر قليلا ؟ الله أرادهم ان يكونوا صفعة في وجه كل من تخاذل عن مساعدتهم ليعرف الجميع حجمه، و تعرف أوروبا شعاراتها الزائفة لحقوق الانسان واخواتها.

الله خلقنا و رزقنا القلوب والعقول والاسماع، واعطانا الكتب التي تأمر بالعدل والاحسان والرحمة والأخوّة، وسخر لنا كل ما على الارض من نبات وحيوان ومكان واجواء وهواء ومعادن وقوانين ثابتة لنتعلمها ونستفيد منها، بل اعطانا العقول التي تستنتج وتجرب وتطبق وتكتشف العلاج والادوية، لكننا استخدمناها في السلاح وتطوير الة القتل، هذه نتيجة لمخالفتنا لأمره، فكيف يكون ذنبه وهو الذي أمر بالرحمة والعدل وتوعد بالنار من خالفه، و مع ذلك نخالفه ! فكيف يكون الملوم هو الله رأسا ؟ بأي رأس تفكر وتتكلم؟ هو اعطانا الحرية التي تنادون بها ، ونحن فعلنا الاسوأ وعصيناه باختيارنا غير مجبرين، فكيف يكون الله هو الملوم بينما ولا كلمة عتاب لهؤلاء الظلمة الذين تدافع عنهم بطرف خفي أيها الرأسمالي النامي ؟ أليس من العقل أن نقول للمخطئ أنت أخطأت، أم نرسل الخطأ كله ونقول الله أخطأ ؟ أنت الآن تثبت موقفك اللا اخلاقي، لأنك نقلت خطأ كل المخطئين إلى الله، ونقل الخطأ من المخطئ الى غيره تبرئة للمخطئ ولكن بطرف خفي وطريقة ذكية. وهذا يسير إلى شيء خطير يقرره دين الالحاد مع الأسف، فأنت افعل ما تشاء والملوم هو الله، مع أنك ملحد بالله ! فكيف تضع اللوم على احد غير موجود ؟ أم نسيت انك ملحد ؟ اذن الملحد ليس ملحد، بل كاره لله، وهذا الوصف احسن من تسميته ملحداً، لأن الله عادل، بدليل أن أي ملحد يلوم الله ! كيف تلوم أحدا غير موجود؟ ما أكثر الذين يكرهون الله وما اقل الذين يحبونه. والسبب أن اوامر الله تختلف مع أهوائهم، وتنطلق مع الاخلاق والحق وليس مع اهوائهم، فمنهم من يتحايل على أوامر الله ويجيّرها على اهوائه، ومنهم من يلحد به رأسا و يرفض دينه (كاش) ، والدافع واحد، إلا من أحبوا الله و هم قلة. فمن يحب الله يحب اوامر الله، و أوامره كلها فضيلة،  ومن يحب الله يحب الفضيلة، أي مختار للخير. ومن يكره الله يكره الفضيلة و يريد الأمور فوضى، أي مختار للشر، والفوضى وسيلة الشر. و من يريد فعل الشر يحب الفوضى. إلا من أشكلت عليه بعض الإشكالات فيكون في مرحلة تشكك، فإذا تبين له الامر يتبين اختياره هل هو لعالم الخير ام لعالم الشر.

نقل الفعل الخطأ عن الفاعل الى غيره تبرئة للفاعل، وهذا ما يقوم به الملحد. السؤال هو : لماذا يبرأ الفاعل الموجود ؟ هل هو معجب بفعله ام ماذا ؟ مع أنه لو اعتدى عليه احد شخصيا لما نقل الفعل عنه قيد أنملة، وهذا من الصور المشينة في تناقض الالحاد. ونظره لكل قضية بمنظار مختلف حسب قربها او بعدها من أهواءه ومصالحه. الإلحاد كفر والكفر جحد للحقيقة، و أي كافر يكره الشكر، مثلما قال قارون (إنما اوتيته عن علم عندي) مع أنه يعرف انه ليس من عنده، لكنه يفضّل الكفر على الشكر لأنه لا يريد ان يخضع ولا حتى لخالقه. وهذا ما قلته أنت، كقارون الجديد. النفس الكفورة اذا كانت فقيرة تقول الله افقرني، واذا كانت غنية تقول انما أوتيته على علم عندي ، أي ان الله ليس له الا اللوم عند هؤلاء ، قال تعالى (وما ظلمونا ولكن كانوا انفسهم يظلمون) هكذا يريد الشيطان ان يفعل بأولياءه. يجعلهم سيئي الأخلاق مع ربهم حتى يعذبهم. الكافر والملحد يريد ان ينتقم من الله ويظلمه، ولكن الله لا يُظلم، وهو يعرض نفسه للعقوبة الالهية.  

الالحاد مشكلته مع الحقائق دائما لان الاهواء لا تتفق مع الحقائق، والالحاد مصمم للاهواء اساسا وليس للحقائق، لأنه عبارة عن انفلات من الواجبات وكره لله الذي سوف يعدل بين الناس يوم الحساب. أي كره للعدل وكفر بالعدل.

ومن قال لك اني مع الرأسماليه فهم نرجسيون لايحبون الا ذاتهم فأذا كانوا بخلاء الايغنيهم الاله الكريم !

كذلك انت نرجسي ولا تحب الا نفسك ولا ترى لخالقك فضلا عليك، كل ما عندك تقول انه جاء بعملك فقط، هذه قمة النرجسية. لماذا لا تكون ربّاً ما دام ان كل شيء منك؟ وما دام اغنيت نفسك تستطيع اغناء غيرك. مقارنة النفس بالله هذه قمة النرجسية والتكبر. و تبرر لكل الظالمين على ظهر الارض، كأنك تقول انهم لم يظلموا بل الله هو من ظلم ! وهذا تشريع للظلم.

ام ان حياتنا اصبحت رهن للمجرمين الرأسمالين متى ماارادوا تكرموا علينا بفضلاتهم

نعم رهن ، الحياة فيها القوي والضعيف والغني والفقير، والكل يُختبر، الغني بغناه والفقر بفقره، إلا من استطاع ان يخرج من هذا الرهن، فسوف يقع برهن آخر، لأن الإنسان ضعيف دائما مهما بدا له انه قوي. انت ترتهن عمالك بساعات محددة وتلزمهم الا يسافروا في أوقات الدوام و ألا يناموا الخ ..

انت تتكلم بكلام جميل ولكن ينقصك الاعتراف بأن الاله ايضا شرير وظالم ولكن استحاله على من زرع له منذ الصغر ان هناك اله رحيم اكثر من امك يهتم بك وبالناس لا اريد ان اغير من قناعاتك

ارجوك ارحمني لا تغير قناعاتي .. 

مسكين ايها الانسان . أنا وانا أتكلم بالحق لم اقل انني أشكل خطراً على قناعاتك أو قناعات غيرك، فكيف أنت وأنا أكاد اراك بعيني و ارى عالمك الذي تديره هذه الافكار الشيطانية، كيف لي ان أتاثر؟ خذ راحتك وألقي كل ما عندك، فأنا حية موسى تلقف ما يأفكون، واستعن بغيرك من السحرة والحواة. من استطاع ان يصل الى معرفة الله لن يغيره احد، لأنها العروة الوثقى لا انفصام لها الا ما شاء الله. لا ترحمني وهات لي من الآخر. لأني اراك وأنت تتخبط في حيرتك. واتذكر كيف مررتُ بهذه المرحلة عندما كنت مراهقا، و كانت تساورني نفس الاسئلة التي تساورك، الله و بدعائي له هو من اخرجني منها، وأنا لا اقول اني اخرجت نفسي، فالمؤمن متواضع لخالقه ولخلقه ايضا ويجب ان يكون كذلك، و انت من خلق الله، وأنا لا اتكبر عليك شخصيا ، لكن اتكبّر على افكارك ، الافكار كالملابس تُلبس وتُنزع. وهي ليست افكارك اصلا، هي افكارهم ومصدرها الاساسي هو الشيطان الذي يشطن الانسان، أي يُبعده عن خالقه.

لكن صدقني ياحبيبي عقلي الباطن الصادق الذي لايجاملني بأي شي يخبرني ان من الاحتمال ان يكون هناك خالق لنا لكنه لايتدخل بأمورنا بل وضع لنا قوانين وتركنا ولم يرسل لنا اي رسول .

الآن دخلت المصلحة والهوى، فجعلت الله لا يتدخل، واصبح موجودا مثل اللا موجود. فكّر في ذلك بسبب بسيط، وهو أن الله فاضل، أنت تكرهه لأنه فاضل، لأنه يأمر بالعدل والاحسان وايتاء ذي القربى، وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي، هذه هي الحقيقة التي تتهرب منها، بأن تحوّل الله الى شرير حتى تسلم من تأنيب شعورك. لكن بقليل من التفكير بالنطق ستجد أنك أخطأت. والشيطان لا يحب المنطق بل الهوى، وليس سلاحه المنطق أبدا ولا يستخدمه في الوسوسة. وكل أتباع الأهواء يكرهون المنطق، سوءا كانوا من بعض اتباع الاديان او من الملاحدة. كذلك لا يحبون العلم، وإن تبجحوا بحبهم للعلم والمنطق. هكذا يقف لنا الشيطان بكل مرصد، فلما أطعت شعورك العميق بوجود اله، تدخل الشيطان وقال : نعم لكنه لا يتدخل في شيء، ولم يرسل انبياء ولا يحزنون . الشيطان سيتدخل في كل صغيرة وكبيرة تخرج من شعورنا الفطري، لكن هل نطيعه أم لا نطيعه. فإن كنا أشرارا اطعناه لأنه وافق ما نريد، ولو كنا أخيارا لتقززنا من طرحه ولكرهنا ما يقول. فالناس على نوعين : مختار للخير أو مختار للشر، وليسوا نوعا واحدا، والشيطان يوسوس على الجميع و بنفس الوسوسة.

ليس كل متدين مختار للخير، بعضهم يتدين لكي يستعمل الدين للشر. وليس كل من في بيئة شر شرير في ذاته، بل قد يكون كاره لما يفعل. فالمسألة مسألة اختيار. (فأما من طغى، وآثر الحياة الدنيا، فإن الجحيم هي المأوى، وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى، فإن الجنة هي المأوى). طغى أي كبّر نفسه وظلم نفسه وظلم غيره، وآثر الحياة الدنيا أي علماني، من العالم الحاضر وليس من العلم طبعا.

وانا ممتن جدا لك لان كلامك وردك يدخل السرور في قلبي

لماذا هذا الكلام يدخل السرور الى قلبك ؟ لماذا لا يُدخله كلامك ؟ هذا يعني ان قلبك محتاج الى شيء ما غير الذي تقوله ، يريد طعاما آخر غير الذي تلقمه ليلا ونهارا. احرص على نفسك، لا يصلح أن اكون احرص منك على نفسك. لا يصلح أن افهمك أكثر من نفسك. كلامي جميل بالنسبة لشعورك الفطري وطبيعتك الحقيقية كما هي، وغير جميل ومرفوض بالنسبة إلى عقلك الحاضر المرتبط بالمصالح والمتأثر بالأقوى على الواقع و في العالم. كلامي أصاب قلبك، ورفضه عقلك. وأشكرك على الاعتراف بهذه الحقيقة على كل حال، ولكني أريدك ان تحترم شعورك اكثر، فهو نجاتك الوحيدة من الضياع. هل أنت تجاملني ؟ لا أظن، اذن لماذا قلتها ؟ من حكم بأن كلامي جميل ويدخل السرور الى النفس ؟ قلبك أم عقلك ؟ بينما عقلك يرفض كل ما اقول ؟ اذن أنا خاطبت قلبك، وقلب الشيء هو لبّه وأساسه. اذن استمع لهذا الأساس حتى يكون بنائك على أساس سليم. ولعمري انت احوج لهذا من بناء الشقق والعمائر التي سوف تموت وتتركها,

أما كلامك انت ، رغم حسن اسلوبه وعدم الاطالة ، إلا أنه لا قيمة له في قلبي ولا حتى في عقلي، وأنا صريح معك، والسبب لأنه يحمل أفكارا مدمرة لم أصدق أنني تخلصت منها. والتدمير غير جميل. اذن كلامك غير جميل. مع أن اسلوبك مقبول وحوارك هادئ، أحسن من غيرك.

وعلى فكره جرائم الغرب لاتغتفر فانا اعرف انهم سبب الحروب بالشرق الاوسط ولكن هذا لايغير بالامر شي حتى الاديان سلكت طريق الحروب والمسلمين كانوا في مكه فماالذي جاء بهم الى بوابه اوربا ومشارف الصين ودول المثلث الذهبي وافغانستان وايران سوى الحروب اما الدين واما الجزيه واما السيف

هذه هي النتيجة : طبعا لا يغير بالأمر شيء لأن الذنب ذنب الله وانتهى كل شيء . ثلثي عدد المسلمين لم تُفتح بلادهم، لماذا دخلوا في الإسلام وهم لم يُجبروا على إما الدين او الجزية او السيف ؟ والثلثين من أي شيء أكثره. ومن الخطأ مقارنة الأوضاع السياسية في هذا العصر "الحديث الرائع الجميل عصر الانوار وحقوق الإنسان الخ السيفونية" بما قبل 1400 سنة في العالم ، حيث كانت الفتوح مفتوحة للجميع، فالرومان ايضا فتحوا شمال افريقيا والشام والعراق قبل ان يظهر الاسلام. وعلى فكرة ، حروب القدماء اكثر شرفا واخلاقا من حروب العصر "الحديث المتطور الرائع الخ السيفونية"، بشكل عام، فليس عندهم اسلحة دمار شامل ولم تكن الحروب والقصف على المدنيين كما في هذا العصر ، بل يخرج المتحاربون خارج المدن ويتقابلون.

كذالك اليهود مالذي جعل شعوب مشتته منبوذه بين المجتمعات تتوحد وتسلب ارض العرب سوى كتابهم الذي يقول ان هذه الارض كانت ملك لهم قبل ظهور الاسلام وقد اخبرني صديق يهودي لكنه غير ملتزم بأنهم ينتظرون ملكهم الذي سيأتي ويحكم العالم العالم بنظام جديد يستعبدون بها البشر وانهم افضل مخلوقات الله وباقي البشر عبيد عندهم وكذالك المسلمون والمسيحين لدديهم خطط ومبررات كثيره لاشعال الحروب والقتل . هذه الاديان تتحمل جزئ كبير من المأسي بالارض

بهذه البساطة ؟ هل الدين نفسه أمر ؟ أم أنهم حرفوا الاديان الى اهوائهم ؟ انت بمنزلة القاضي الآن، والقاضي يتثبت ولا يأخذ الأمور باللطش، كم من الشرور التي ألبست على الأديان، بل ألبست على كل المبادئ ، الغرب استعمر أكثر اجزاء العالم بالقهر والسلاح وابتز خيراتهم و افقرهم ليس بدافع الدين ولا بحجة الدين، بل بحجة الاستعمار، أي الاستصلاح ونشر الحرية والديموقراطية بين شعوب "متخلفة بسبب اديانهم" كما يصفونهم ، والنتيجة ها هي : تحميلهم كعبيد وتحميل معادنهم الى مصانع اوروبا. ولا عمران ولا تطوير ولا يحزنون. والنتيجة : زيادة ثراء الاوروبيين. ثم يتبجح الاوروبيون بأن العلم هو الذي أثراهم وليس اللصوصية ! العلمانيون والملاحدة هم من أسسوا إسرائيل كدولة، بل ان كثيرا من الحاخامات ضد الفكرة، لأن دينهم يقول لهم أنهم محكومون بالشتات حتى يخرج المشيّح وهو من سيعيدهم إلى القدس، لكن بنو علمان وبنو إلحاد لم يصبروا ولا يطيقون الصبر كعادتهم، فجاءوا قبل أن يأتي مسيحهم الموعود. أي استغلوا فكرة الدين، وهذا من استغلال فكرة الدين او غير الدين من العلمانيين. في شرع العلمانية كل شيء جائز ما دمت تستطيع أن تفعل. والعلمانية إحدى بنتي الالحاد، واختها الليبرالية، والرأسمالية هي الأم. و نعم العائلة.

هناك 3 تعليقات :

  1. نعم انا اكره الله لاني حزين ومكتئب وهو يراني ولايساعدني انا اكره الله لانه اعد لي نار عظيمه تحرقني ان اقدمت على اهلاك نفسي لارتاح من الالم النفسي الذي اثر على حياتي وسلوكياتي لاهو الذي عاونني ولاهو الذي جعلني اعين نفسي بإهلاكها لارتاح ماذا استفيد من اموالي الهائله وشركاتي حينما يخيّم علي الليل لاانام الا ودموعي بللت وسادتي كم من الصبر الذي يطالبني به هذا الاله ليخلصني من هذا الشؤم انا تعيس وحزين اتمنى ان يختفي هذا الكون ويذهب الى غير رجعه وانا على استعداد ان احرق اموالي مقابل ان اعيش دقيقه واحده دون بكاء وحزن هل الاله اعطاني هذه الاموال وعاجز ان يجعلني سعيد؟ لو خيرني بين المال والسعاده لاخترت السعاده والابتسامه ولكن لاخيار لي. وانا لاارمي التهم كله للاله بل ايضا البشر المجرمون يركبهم مسؤليه اجرامهم فلو دخلت بلد ورأيت اهلها يتقاتلون والفقير مرمي على الطريق والغني يمنع اعطاء المسكين ورأيت ملكهم قادر على وضع حد لهذه المهزله الحاصله في بلده ولم يفعل لقتلهم وقتلت الملك معهم كحكم عادل مارايك بهذا الكلام هل انا هنا في اختبار الهيي ايضا؟

    ردحذف
  2. بالمناسبه استاذي انت تتاخر بالرد ولااحب ان امارس عليك ضغوطا اكثر ولكن دعني اقول لك كلامك السابق وحوارك في غاية الروعه وقد اجاب على عدة اساله تجوب راسي ولكن اخبرك بان القانون الذي سنه الخالق في هذه الحياه على كوكبنا اي القوي ياكل الضعيف والفقير لايكترث له احد لن يتزوج والعقيم عليه ان يعتمد على عقله ليصنع علاجا لعقمه وثم المتاجره به على الناس هذه القوانين انتم تقولون انها واقعيه لامفر منها ولكن الا ترى معي ان القانون هذا يجعل الناس تتقاتل لتفوز ولو بجزئيه قليله والانسان غير معصوم فأحتمالية تشبث الانسان بالحق ضئيله بحكم عقله المحدود وعدم عصمته والانسان يرى حريته بما يشبع فضوله حاليا حيث يعيش بالدنيا هذه فقيرا ويرى الغني سيداّ في قومه فيظطر للسرقه وتجميع الاموال بطريق لايرضا به الخالق ولكن هذا هو القانون القوي والضعيف والذكي والغبي والانسان غير معصوم فبالتالي سيقع بالمحظور ويفشل بالدنيا الا ترا ان هذا بحد ذاته ظلم والانسان لايتحمل نتائج افعاله لانه يريد المال والزواج والانجاب فيظطر لسلك امور لاترضي الاديان . فما هو تعليق على هذا الكلام؟

    ردحذف