الخميس، 13 أكتوبر 2011

الإلحاد و الحوار "حوارات موضوع : أسئلة وأجوبة حول الإلحاد ، في منتدى الإلحاد العربي .."


كل ما اتيت به عاري عن الصحة

وذكرت في كلامك ان الكثير يتحول الى اللادينية وهذا يدل على ان زماننا ليس زمن الديانات وزمن الديانات ولى

وااكد لك ان الغالبية العظمة من البشر ملحدين

فلو طلبت من اي مؤمن ان يطلب من ربه الان ان يفعل شيئا كمعجزة او غيرها لن يكون لديه ثقه بان ربه سيفعلها وكثير من الامثله تؤكد ان الانسان بطبيعته ملحد.

ودعك من النسخ واللصق والهروب وتعال ناظرني كالرجال كي اثبت لك صحة الالحاد.


أنا الآن أقيم مناظرة في عدة مواضيع ومع عدة اعضاء ومشرفين في المنتدى . (يا دوب الحِّق) .

لكن ما يخفف حدة الموضوع ، أن طرح الجميع متقارب ، لأنهم ينطلقون من ايديولوجية موحّدة وضيقة و حادة الابعاد والتشابه وحدودها واضحة على خريطة الفكر ، فالرد على "س" يعني الرد على "ص" و "ع"  و .. إلخ ..

فلم أجد أي فكرة يقولها ملحد، يخالفه فيها ملحد آخر ، وهذا واقع لمسته ، ورغم هذا التطابق في وجهات النظر الذي يحسدهم عليه اتباع الديانات الذين يعانون من شدة الاختلافات فيما بينهم ، إلا أنهم يصرّون وبشدة انهم احرار وليس لهم ايديولوجية موحدة .

واي ملحد يأتي للمناظرة ، فسوف يطرح نفس القوائم التي طرحها الملحد السابق . كل ما أتمناه هو أن يخرج الإنسان من إطار الأدلجة ليكون هو ، فأنا لا أرى إلا تشابهاً و"أكاديمية" إلحادية ذات مناهج موحدة . فاين هو استقلال الفرد ؟

الجميع يقف وراء جدار الفكر الالحادي ، لا تُرى منه إلا عينيه . أين هي الحرية ؟ واين هو التشكك حتى فيما تلقيتوه من اساتذتكم ؟ فمهما كانت افكارهم ملحدة ، فهل لهم عصمة لا يمكن التجرؤ عليهم ؟ كل ما اريده هو ان يكون المثقف العربي حرا حقيقةً في تفكيره ، بعيداً عن التقديس ، وسواء كان تابعاً لدين أو لغير دين أو ملحد ، حراً حتى من تقديس الإلحاد نفسه ورموزه ، على الاقل ليُعرَف الشخص بذاته و تميُّزه وإبداعه .


وأنا لا أقول كلاماً لأ افعله ، وتهمة القص واللصق التي تقصها وتلصقها بي ، لهي الدليل على بعدك عن الحدس والإحساس الصائب . وكشفتك من البداية . 

وأنا أتحداك في إثبات هذا . أنا اقص وألصق من مواضيعي ، واستطيع أن أدلك على مدونتي ومواضيعي التي قصصت منها في المنتديات الأخرى (بإسمي) حتى تتأكد من عدم مصداقية حدسك . والمدونة موجودة في توقيعي ، وبحث بسيط في جوجل يدلّك على بقية مواضيعي .

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق