الرد على فكرة الصدفة بالضرورة – الالحاد العربي :
جون آدمز :
إذا رميت قطعة النرد عدد لانهائي من الرميات فما هو إحتمال أن تكون النتيجة لكل وجه
النتيجة لانهائية
في كون لا نهائي ماهو احتمال وجودنا
النتيجة لانهائية
إذا نحن لسنا هنا بالصدفة بل بالتكرار الانهائي
وماحدث مرة فلا بد أن يحدث دائما
إفترض أنك ستعيش إلى مالانهاية
فما هي عدد فرص لقائك مع شخص آخر سيعيش إلى مالا نهاية؟
هي فرص لانهائية
الرد: وكذلك الاخطاء ستكون لا نهائية !! والتدمير لا نهائي !! ومقارنة الكون الذي يعمل على الهدم مع النرد ذو الستة اوجه المعدّ مسبقاً مقارنة غير دقيقة ، لأن الكون له اكثر من ستة وجوه طبعاً ، ولأن تجربة النرد المفترضة ستوضع في جو معزول عن عوامل الهدم بإرادة عاقلة وإلا فلا نتمكن من إجراء تجربة النرد اللانهائية ، لأن عوامل الهدم ستقضي حتى على نردنا ..
والطبيعة غير الحية لا تبني بل تهدم ، وإن ظهر ما يشبه البناء فهو نتيجة هدم ، وسيطاله الهدم لا محالة . اذا ففكرة المقارنة غير مطابقة لما يقع في الطبيعة التي لا تسمح للشيء بالتكرر اكثر من مرة . وهذا يعني ملازمة الهدم لاي بناء ، فعوامل الهدم لن تسمح للشيء بان يتكرر بشكل لا نهائي .
والطبيعة غير الحية لا تبني بل تهدم ، وإن ظهر ما يشبه البناء فهو نتيجة هدم ، وسيطاله الهدم لا محالة . اذا ففكرة المقارنة غير مطابقة لما يقع في الطبيعة التي لا تسمح للشيء بالتكرر اكثر من مرة . وهذا يعني ملازمة الهدم لاي بناء ، فعوامل الهدم لن تسمح للشيء بان يتكرر بشكل لا نهائي .
وهل ترى ان الديناصورات ستعود مرة اخرى لانها قد ظهرت لمرة واحدة مسبقاً ؟ وهل ستعود انت للحياة مرة اخرى لأنك ظهرت لمرة واحدة ؟ هل تؤمن انت اذا بتناسخ الارواح ؟
الحقيقة ان كل شيء لا يتكرر وجوده وبالتالي لا تتكرر طريقة هدمه في الطبيعة .
الطبيعة مثل المعدّة التي تهدم بيتاً ، واثناء الهدم ربما وقع جدار على جدار ، فصنعت مثلثاً . سنكون سطحيين لو قلنا ان الجرافة تبني الاشكال المثلثة ، لانها ستعود وتهدم ما بنته بالصدفة .
اذا كان الشيء يتكرر لمرة واحدة ، ولا يعود بنفس الكيفية مرة اخرى ، فهل يكون الكون لا نهائي التكرار وكل شيء فيه يحدث بهذا الشكل ؟
ألا تؤمن بالانفجار الكبير كبداية ؟ والانسحاق الكوني كنهاية ؟ واذا كان نسبة وجودنا لا نهائية ، فلماذا نموت إذاً ؟ ثم كيف يكون وجودنا لا نهائي الا اذا اعتبرت وجودنا بعد التحولات ؟ وهذا ما لم تنوّه إليه ؟
اقتباس: إذا نحن لسنا هنا بالصدفة بل بالتكرار الانهائي
الرد: انت تسجل الآن محاولة جديدة للتبرّي من كلمة صدفة ، التي اصبحت مأخذاً على فكرة التطور ، ثم هذا التكرار اللانهائي ، لاي شيء ؟ اليس لشيء وُجِد بالصدفة كما يرى مذهبكم ؟ كان يجب ان تقول : نحن هنا تكرار لا نهائي للصدفة .
وهل نسيت كلام صاحب المقال الملحد أنه لا توجد تطابقات تتكرر ابداً ؟ مع أنها وجدت لمرة ! وهذا ينفي كلامك ان ما يحدث لمرة يحدث في كل مرة ، فايكما الصحيح وكلاكما ينتمي إلى نفس الايديولوجية ؟
ثم بعد كل هذا ، فالمشكلة ليست في حدوث شيء ، المشكلة في استمراره ، والمشكلة الاكبر في تناميه وتطوره دون ان تطاله يد الهدم العمياء . هذه الافتراضات التي تقدمها كلها تضاد واقع الطبيعة وتعاكسه بطريقة حالمة غير واقعية ، لتصنع الصدف المركبة والسارة والتصميم الذكي بلا ذكاء اوجده .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق