الخميس، 13 أكتوبر 2011

حوارات موضوع : الآن وقد أصبحت ملحداً ، في منتدى الإلحاد العربي ..


الآن وقد اصبحت ملحداً ..

Human Goddess

ماهو شعورك؟
 
هل انت سعيد ومرتاح أم قلق ومضطرب؟، هل تشعر بانك محظوظ؟
الأهم،  هل فكرت بالعودة للديانة التي كنت عليها؟؟

شخصياً أشعر براحة كبيرة! لا انكر أنني كنت خائفة بالبداية وظننت أنني وحدي في هذا ><
أحياناً كنت أشعر بانني شيطان وكنت ألعن هذا العقل الذي أملكه، فأتساءل يومياً لمَ انا لست طبيعية؟؟ لمَ لست كالباقين؟؟
لكن الآن عرفت أنني انا الطبيعية وهم لا، أخييراً ارتحت من هموم كثيرة كانت تشغلني وأسئلة كثير كانت تجول في خاطري وجدت لها جوابا شافيا يريح غلّي
أجل الحقيقة مؤلمة.. فهذا يعني انني لن أرى أهلي وأحبائي مجدداً بعد هذه الحياة.. لكن هذا هو الواقع وعلي تفهمه، وهذا جعلني أقدر كل دقيقة أعيشها معهم أكثر وأكثر!
في مكة كنت انظر للناس وهم يبكون ونادمون.. وأقول في نفسي لم يحب الله الناس التي تتألم؟ ويبغض السعداء العاشقين..
لم أعد اعبد الوهم بعد الآن، فأنا سعيدة حرة ^^
أنظر للناس كلهم بعين الحب والمساواة فلم أعد أبغض أحداً لدينه.. ولم أعد أفكر هل أزيل لون أظافري أم الله سيغضب علي ان توضئت به؟؟
أشعر بانني ارتقيت بتفكيري وتركت الخرافات
الإلحاد جعلني سعيدة أكثر بكثير مما كنت عليه في إيماني! ولن لن أعود..

أود أن أعرف شعوركم أنتم أيضاً أعزائي، شاركونا =)


الرد :

أنت حرة باختيارك طبعاً ..
لكن ما دام المجال مفتوحاً للآراء ، فأنا لا يبدو لي أن سعادتك حقيقية وعميقة .. إنها مجرد راحة مرحلية ، بسبب الانفكاك من القيود الدينية ، التي تحاصرك إلى طلاء أظافرك .

بعض هذه القيود على حق ، وبعضها مبالغ فيه ، وبعضها مختلق وباطل ، وهي التي سببت تشويهات كبيرة لصورة الإسلام وحرفته عن يسره .

الانفكاك - أي انفكاك - يعطي سعادة مؤقتة ، كانفكاك الزوجة من زوجها ، وفصل الموظف من وظيفته لمشاكله مع الادارة ، ومن يقتل في لحظة الغضب يشعر لحظتها بالسعادة والتي تنقلب إلى تعاسة فيما بعد ، ولكن عدم الارتباط - أي عدم ارتباط - يسبب كآبة ، والإلحاد عدم ارتباط إلا بالشهوات والمصلحة .

تشعر المطلقة براحة في البداية ، لكن عندما تبدأ التفكير بحياتها القادمة ومصيرها الجديد ، ستاتي عليها ظلمةٌ من الكآبة ، لأن هذا التخلُّص ليس من الاسوأ إلى الأفضل ، بل من الشيء إلا اللاشيء ، فهي لا تملك حباً جديداً أو حياة جديدة جاهزة لاستقبالها .

كذلك حال الذين يخرجون من الدين بسبب الضغوط ، يشعرون بشعور الزوجة المطلّقة ، لكن عندما يصحون - والصحوة عادة تاتي عندما يذهبون للنوم ، اي هموم الوسادة - تبدأ أحاسيس الضياع بزيارتها الكريهة والشعور بعدم الجدوى من الحياة وعبثية الاهتمامات والاحساس بالفوضى الكونية ، فلا خير ولا شر ، ولا رب مطّلع و طيب ويقف في صف الأخلاق ويُنصِف المظلومين من الظلمة .. وكلٌ ومصالحه ويده وما تعطي ، وليس لنا حق في ان نبغض الظلمة لأنهم يراعون مصالحهم ، ولا حسيب ولا رقيب  .. !!

لا شك أن حياةً بهذا الشكل هي كابوس بحد ذاتها للعاقل ، هذا بالاضافة إلى آلام الوحشة من المجتمع ، إذا كان الملحد في مجتمع ديني ، والتي تتنامى إلى حد الفوبيا ، ويحسب كل صيحة عليه .

السعيد بالتغيير
سعادة حقيقية  هو دائماً من يخرج عن وضعه المتعب والمشتَّت وغير المتوازن إلى وضع مدروس ومنظم ومفهوم ومستمر وممتد ، أي لا يحل مشاكل اللحظة فقط ، ولا يحل فقط مشاكل الجسم ، بل يحل كل المشاكل ، ويقدم أنواراً من كل الجهات ، تنير جميع مناحي الحياة ، سواء الفكرية أو النفسية أو المستقبلية واليومية أيضاً .

فبما أنك فكرتي ، أتمنى مزيداً من التفكير أيضاً للمرحلة اللاحقة ، فالإلحاد ليس نهاية المطاف ، فهو منطقة فراغ ليس إلا ، تنعدم فيها القيم لأي شيء ، إلا من خلال المصلحة ، وكما قال فرانسيس بيكون أبو العلم التجريبي : "القليل من العلم يؤدي إلى الإلحاد ، والكثير منه يؤدي إلى الإيمان" .. 


والمصلحة دائماً محكومة باللحظة الأقرب ، ولا بد بعد الصحراء من واحة وارفة يستريح فيها ليس الجسم فقط ، بل حتى العقل والمشاعر . وهذا ما أتمناه لك ولكل باحث عن حقيقة ..

الكثير من الناس يحسبون أن السعادة تتأتى من الحرية بشكل مطلق ، لكن الحقيقة أن الإنسان مخلوق ارتباطي وليس مخلوق تحرري ، فسعادته الحقيقية في الارتباط بكل ما هو حقيقي ، وليس في التحرر من كل شيء . وبهذا فالحرية تعني القدرة على الارتباط أيضاً ، مثلما تعني القدرة على الانفكاك ، بدرجة واحدة.



الشعور الإنساني حتى يشعر بالجمال ، يحتاج إلى تناسق ونظام ، وهذا ما لا تقدمه الحياة الإلحادية ، سواء في نظرتها للمستقبل أو الأخلاق أو أساس الوجود ، فضلاً عن فقدانها لأي قيمة للوجود والحياة ، لهذا تخلو من الجمال في الحقيقة . وقيود الجمال لا يريد الانسان الفكاك أو التحرر منها .
---------------------------------------------------------------
Mindcode :
الرد: طالما أنك لا ترغب بأن تكون ملحداً ، و أدنى نقاش يجرك إلى الإلحاد ، ومن جهة أخرى تصف نفسك بأنك متوازن وسعيد وفرح بما أنت عليه من الإلحاد .. 

فأنت في إحدى حالتين :إما أن يكون الإلحاد غير سعيد ، ولكنك مجبر عليه . أو أنك مخطئ عندما قلت أنك لا ترغب بالإلحاد لكن أدنى نقاش يقود إليه . إرسى لك على بر !

اقتباس: لا اقصد ان الأيمان هو "صحة" طبعا .. بل اقصد حالة الثمالة التي يعيشها الشخص في كنف مايسمى بالعناية الألهية ويظن ان هناك من يسمع دعاءه ويستجيب له وإن جرى ظلم عليه يوما فأن هناك من سيحقق العدل ويجزيه .. هذه الكذبة الجميلة .. فعلا رائعة ومخدرة لكنها مجرد كذبة

الرد: بموجب كلامك ، يفتقد الإلحاد للجمال والسكينة والراحة ، وأنت تقول أعلاه أنك مرتاح وسعيد ، فهل إلحادك من نوع فاخر ومتميز عن إلحاد بقية الناس ذوي الإلحاد المتعب وفاقد الجمال ؟ وتقول أن أجمل مراحل حياتك هي عندما كنت بوذياً ! لقد تضارب الجمال مع الجمال ! فلا ندري ايهما أجمل مراحل حياتك !!

اقتباس: وأهلا وسهلا بك بيننا بالطبع لست وحيدة

الرد: هذا عزاء ضروري وتقوية قلب ، يحتاجها الملحد دائماً : لست وحدك . أما من وجد الحقيقة ، فليس محتاجاً كثيراً لمثل هذه التعزية ، حتى ولو عاش لوحده ، فهناك القوة الحقيقية ، أن تكون على ضفة ولوحدك ، والعالم كله على ضفة أخرى وأنت مطمئن .

أما من لا يعيش إلا داخل المجموعة والقطيع ، فهو الخائف بلا شك . لأن المعرفة قوة ، والملحد لا يعرف شيئاً ، وعلمه أنه لا يعرف شيئاً ، ( أنا موجود في هذه الطبيعة ، وأنا جزء منها ، ولا أعرف شيئاً غير ذلك) وهذه ليست إضافة جديدة والكل يعرف ذلك .

اقتباس: طبعا هي وأنا وانت أحرار بأختيارتنا .. ومن دون اي تمنين فهذا حق طبيعي

الرد: يعني إذا قلت أنا لغيري : أنت حر في اختيارك ، اكون مناناً ، وإذا قلتها أنت لا تكون منّاناً ؟؟
يكاد ان يقتلك الإنصاف يا سيدي ، فارفق بنفسك والتفت لمصالحك قليلاً ، فقد كدت تنساها .

اقتباس: لكن هل فعلا هي حرة بالأرتداد عن الأسلام؟؟ ام تستتاب 72 ساعة ثم يقطع راسها امام الجميع في حال لم تنطق بالشهادتين وتعود "مؤمنة" ؟؟

الرد: أنت تركت ما قررت أن تحاكم الإسلام من خلاله وهو القرآن القائل : لكم دينكم ولي دين ، والقرآن لم يقل هذا الكلام ، إنما هي اجتهادات لبعض الاتباع .
ناقشني بما قال القرآن كما اتفقنا . اليس كذلك ؟ وإلا فالآراء والمذاهب و الاجتهادات الفقهية والمتضاربة احيانا كثيرة ، اكثر من ان يحصرها عقل واحد ، وسنضيع كلانا في متاهاتها.

اقتباس: أهل أزودك بمقاطع علنية لأنواع العقوبات بالسعودية من على اليوتيوب ... اليوتيوب اليوم وشكرا للغرب الكافر فقد فضح الجميع ولم يعد أحد يستطيع تخبئة وأخفاء شيئ للأبد
تبا لكم العنف والأمراض النفسية المنتشرة ... لدي مشهد قطع راس رجل بالخنجر من قبل طفل عمره حوالي 12 سنة وهو يهلل فوقه والأيات القرانية تعيث فسادا حوله ... تبا تبا تبا ... يبدو انني اصبحت بحاجة لأذهب الي شريط لمن تقول تبا!

الرد: أنت تعمم وتتكلم عن الاتباع ، وأنا اتفقت معك على أن يكون الكلام على القرآن ، وأنت تمارس التمييز ضد المسلمين ، لانك تعمُّهم ببغضك كنوع من التمييزات المشينة ، كالتمييز بسبب اللون أو العرق . أنا لا أمارس التمييز ضد الملحدين ولا اتكلم عنهم كاشخاص مكروهين ، أنا أناقش الفلسفة ، سواء كانت الحادية او غير الحادية ، وبمعزل عن الاتباع . ولا اقول تبا للملحدين . فمن هو الاكثر تحضراً في حواره : انا أم أنت ؟
--
اقتباس: عزيزي الوارق هذا المشهد ليس بالسعودية كي لاتعلق عليه .. لكنني قصدت العنف الموجود وكيف يبررونه ويروجونه
اقتباس من الوراق :
لكن ما دام المجال مفتوحا للآراء ، فأنا لا يبدو لي ان سعادتك حقيقية وعميقة .. إنها مجرد مرحلية ، بسبب انفكاك من القيود الدينية ، التي تحاصرك إلى طلاء اظافرك .
كلامك هذا وارد طبعا ... لكن ليس قاطعا وبل احتمالية وروده بالنسبة للزميلة قليل -رغم عدم معرفتي بها- وذلك لأنه لو اقتضى الأمر على فكرة طلاء اظافر او محرمة ما فهذا سهل وبكل يسر يستطيع الشخص ان يمارس رغباته في الخفاء -خصوصا في مجتمع كالسعودية- دون ان يجاهر بإلحاده ويصارع البشر والله في داخله (نفسيا طبعا فلاوجود له حقيقة ههه)

الرد: يبدو انك لا تمارس التمييز ضد المسلمين فقط ،بل حتى مع الملحدين ، لأنك تفضل إلحادك على إلحاد اكثرهم ، وترى انهم ألحدوا كردود افعال وليس نتيجة لفكر مثلك ، وتحاول ان تستثني الزميلة من باب المجاملة ، لأنك لا تعرفها ولم تتأكد من أن إلحادها مبني على الفكر والقراءة من نفس نوع إلحادك المتطور، وليس كبقية الملحدين درجة ثانية كردة فعل متشنجة ، والذين نقدتهم طويلا .


اقتباس: أي متدين مثلا يستيطع -وهذا يحدث فعلا- ان يثمل او يشرب المحرمات ليلا في مكان ما ويذهب ليصلي صلاة الفجر بأقرب جامع ويعود الى حياته كانما لاشيئ يحدث!! هل من الضروري ان يقول للجميع انه ملحد ويورط نفسه!
هل فعلا إن اتى لي احد وقال لي :حرررررررررام تشرب خمرة! فاقول له أنا ملحد يا صاح!! فيصمت وينسحب أم سيدق عنقي؟

الرد: الملحدون في بيئات اسلامية لا يجاهرون بالإلحاد عادة إلا على صفحات النت وبأسماء مستعارة في الغالب ، ولا شجاعة تذكر هنا . وهم يلحدون بالسر حتى يتخلصوا من تأنيب الضمير ، وليس شرطا ان يكون الحادهم نتيجة تفكير وفلسفة ، لأن هذا في النادر ما يكون ، وسيكون ايضاً تفكير غير متعمق ، لان القليل من المعرفة يؤدي إلى الإلحاد ، والكثير منها يعيد إلى الايمان كما قال ابو العلم التجريبي فرانسيس بيكون .

فهذا الذي يشرب الخمرة ويذهب ليصلي ، يعاني من التناقض ، ويريد ان يرسي على بر ..

تماما كمثال المطلقة الذي ذكرت انها تعاني من مشاكل مع زوجها ، فإذا تطلقت إرتاحت مؤقتا لتبدأ معاناة جديدة . لهذا يلحد اكثر الملحدين ، ليرتاح من تأنيب الضمير ، لأنه لا يستطيع أن يصبر على متطلبات الدين وفي الوقت نفسه لا يستطيع ان يتخلى عن الدين ..

وفي الوقت ذاته الذي لا يستطيع الصبر على شهواته وتهذيبها  ، ومن ضمن الشهوات : التخلص من المسؤولية والإلتزامات ، والكسل ايضاً من الشهوات . وإما كبرت ما بتصغر . هكذا يفكر ، حتى يفتح الباب لنفسه على مصراعيه ليترك ما يشاء ويفعل ما يشاء ، وإذا انتقده ضميره أو صديقه ، قال : أنا ملحد اصلا . وليس بعد الكفر ذنب . وهذه من خطوات الشيطان .

اقتباس: اقتباس من الوراق :
بعض هذه القيود على حق ، وبعضها مبالغ فيه ، وبعضها مختلق وباطل ، وهي التي سببت تشويهات كبيرة لصورة الإسلام وحرفته عن يسره .

بكل ردودك على الأن أجدك تتبع هذا الأسلوب بالتعميم وذكر امور دون مرجعية وامثلة واضحة
فهل لك ان تعطينا أمثلة على ماهو مبالغ فيه ويشوه الأسلام؟ وأمثلة على ماهو حق وضروري ويشرف الأسلام؟
مع العلم ان هذه الحجة اراها كثيرررررررررا بين المدافعين عن الأسلام وكل يغني على ليلاه ويفصل أسلاما جديدا له

الرد: إسأل ، وسوف أحاول . وما لا أعرفه سأتركه .


أنت قد تستسخف قصة طلاء الأظافر الذي ينقض الوضوء مثلا؟ لكن غيرك يأتيك مقتنعا ان الفكرة علمية بحتة وليس فقط دينية
ويسالك بكل سذاجة أليس الطلاء حاجزا للماء؟؟ ويشبه لك الأمر كارتداء القفازات!! فماذا ستجيب؟

الرد: إذا كان هذا ، إذاً فالحناء تجب إزالتها ! لانها قد تعزل ! وكذلك صبغة الشعر !

هذا تنطّع ، لأن هذه الاشياء صارت جزءاً ظاهريا من الجسم ، والمرأة تستعمل اظافرها وهي مطلية بنفس استعمالها وهي غير مطلية ، ولم تضعها بنيّة منع ماء الوضوء ، وإلا لكان الأمر صحيحاً ، وإذا يجب غسل الطلاء بالماء ، لانه صار جزءاً من الجسم ،

ستكون هذه تشددات ، ونحتاج إلى ميكروسكوب كلما جئنا لنتوضأ حتى لا يكون شيء يعزل ماء الوضوء ، لأن الماء دقيق !! ولم يفسد الدين والأخلاق إلا المبالغة في التشدد .

وهي تستخدم يدها مطلية الاظافر في كل شؤون حياتها ، فهي تدخل المطبخ وتعمل وتأكل وهي مطلية الاظافر ، فما بالها لا تستخدمها عندما تصلي ؟ والله جميل يحب الجمال .

والجوارب (الشرّاب) يجوز المسح عليها مع أنها تغطي الرجل كاملة وليست الاظافر فقط . والظفر ايضاً مثل الطلاء ، فهو مادة عازلة اصلاً .

تخيّل معاناة الصبّاغين الذين يعملون من الصباح إلى المساء في الدهان والاصباغ وما يعلق بأطرافهم ووجوههم وشعورهم ، خصوصا ان بعض الدهانات لا تزول بالماء فقط . بينما الدين يسر وليس عسر .

وقصد الوضوء هو النظافة ، وما دامت المرأة تستخدم اظافرها المطلية طول اليوم ، فيجب تنظيف الاظافر على حالها وهي مطلية ، ومن التعنت إزالة الصبغ عند كل وضوء ! لأن هذا يخالف اصلاً اساسيا في الإسلام ، وهو اليسر : ( يريد الله بكم اليسر) ، اي يقصد أن تكون حياتكم يسيرة ، فكل ما خالف اليسر فهو مخالف لما أراد الله .  

الدين ارقى واسمى من هذه التمحّكات العقلية المقرفة ، الدين اخلاق مع الخالق والمخلوقين والمخلوقات ، الدين سلام واطمئنان وتفكير حر ، متخلّص من سيطرة البشر ، لأن المؤمن سلّم نفسه لواحد فقط ، هو رب كل شيء . فيشعر بوحدته واتحاده بهذا الكون واستمراريته وقيمته فيه ، التي هي اسمى من قيمة خيارة كما وضعها الفكر الملحد الذي يقلّل من شأن الإنسان ، وبالتالي يقلل من قيمة الانسانية والأخلاق ، لانها جزء من هذه الخيارة .   

اقتباس: اقتباس من الوراق :
الانفكاك - اي انفكاك - يعطي سعادة مؤقتة ، كانفكاك الزوجة من زوجها ، وفصل الموظف من وظيفته لمشاكله مع الادارة ، ومن يقتل في لحظة الغضب يشعر لحظتها بالسعادة والتي تنقلب إلى تعاسة فيما بعد ، ولكن عدم الإرتباط - أي عدم ارتباط - يسبب كآبة ، والإلحاد عدم ارتباط إلا بالشهوات والمصلحة .

بالرغم من انني اتباكى احيانا على مستوى التسخيف الذي نصل له ... لكنك تضحكني ايضا فشكر لك  fff)
أظن انني أجبت سابقا أنا وغيري بكثير من المطارح على سخف حجة الشهوات وماإلي هنالك

الرد: أنت مفكر يا أخي كما تقول ، وبالتالي يجب ان يكون دفاعك بالفكر وليس بالعواطف والثرثرة ، ارتباط الملحد بالشهوات امر منطقي وليس تسخيفا واحتقارا له ، لأنه لا يوجد إله ، وبالتالي تفقد الاشياء قيمتها التي كانت تُستمد من الإله ، فيبقى قيمتها وتقييمها من خلال الشخص ، والشخص سوف يقيم الاشياء من خلال حاجته وسعادته ، لأنه معني بذاته وانانيته ، وأهم ما فيها متعه ، وبالتالي نصل الى منطقة المصلحة ، والمصلحة ما هي إلا المتعة بالنسبة للشخص .

والمتعة تتجلى في الشهوات العاجلة بالدرجة الأولى ، فاذاً بعد غياب الله سيرتبط الانسان بالشهوات فقط ، ويسميها تلطيفا بالمصلحة ؛ لأن الله عندما كان موجودا في حياته ، كان يقول له : لا تفعل كذا وافعل وكذا ، فلما غاب ، صار إلهه هواه .

هذا تبريري المنطقي ، وإن كان عندك تبرير منطقي ايضاً لارتباط الملحد بالاخلاق دون الشهوات ، فعليك أن تقدمه (وأكرر) منطقياً ، بدون ضجيج وحروب طواحين ، ولن تستطيع ذلك ؛ لأني أنطلق في نقدي من اصل الفكرة وليس من واقع الملحدين ، فرد عليّ من اصل الفكرة ولا تقل انه يوجد ملحدين طيبين ، فهذا امر خارج عن نقاشنا ، نحن نناقش الفكرة ولا نناقش الملحدين . اريد أن اعرف كيف تصنع هذه الفكرة من الشخص انسانا طيبا ، لا تتحكم به الشهوات . 


اقتباس: رغم أن المتدين المسلم لا أعلم كيف لديه القدرة على تجاهل تاريخه وتاريخ نبيه بالشهوات التي أتلفت بثقل رائحتها اي كتاب يحملها
ويذهب بكل سذاجة الى الدفاع عن روح النبي وطيب معاملته للنساء ورحمته ويعطيك امثلة رائعة فعلا
فهو كبح جماح شهوته ثلاث سنوات قبل ان يدخل بعائشة ذات التسع سنين , فقد كان يكتفي بمصها ومفاخذتها عند الست سنين
كان يطوف زوجاته كلهم بليلة واحدة وبل اعطي مكرمة قوة 40 رجل في الجماع ههههههه
ربي ارحمني قليلا أما كان بالأحرى بك ان تعطيه مكرمة اخرى يراها الناس فيؤمنو؟
لم ارى نبيا اخر يعطي غنائم ونقود (مؤالفة القلوب) مقابل دخولهم بالدين الحنيف؟؟
لم ارى نبيا أخر يسمح لنفسه بهذا التعداد المخيف من النساء وبل يتزوج امرأة أبنه بالتبني فيحرم التبني هكذا !!! لأجل أن يأخذ امرأة غيره
وبل لم اجد ربا يعطي صلاحية الزنى تحت مسمى (واهبات نفسهن إليه) لأي امراة أرادت ان تحظى به لفترة
طبعا لأنك مؤمن رائع؟ هل ترضى بابنتك ان تذهب وتتعرى وليدخل بها نبيك قليلا ثم يتركها ولربما يتحنن عليها ويتزوجها في حال ابدعت هي جنسيا؟
هذه ليست اهانة بل هذا قد يحصل وحصل بوقتها .. أستطيع ذكر الكثيرررررررر أيضا
لكنني فعلا مللت وزهقت من تكرار حديث ممجوج

الرد: لا أظن الملل يقف عندك إلى هذا الحد فقط ، بدليل انك كلفت نفسك بالردود الطويلة ، رغم انك تمل من كلامك ، مما يدل على أن حياتك فيها ملل ، وأنا خلّصتك من هذا المللن فلماذا لا تشكر؟  ولا شان لي بحياتك لولا انك تكلمت عن هذا الشيء .

وعندما تصف احداً بأنه شهواني ، ستختلف صورته عن صورة النبي محمد ، ستكون الشهوانية في كل صور حياته وليست في جزء معين خاص بالنساء ، سيكون شخصا باحثا عن اللذة اينما وجدت ، وحينها ستصف له قصراً منيفاً يموج بالعطور والخدم ، و قصور اخرى كمصائف ومشاتي ، لأنه امبراطور كما تراه ، وستجد خزائنه مليئة بالذهب من الغنائم ، وسيُذكر عنه انه يلبس افخر الملابس ، ولا يتناول الا اطيب الطعام ، لا ان يأخذ تمرة من التراب و يمسحها ويأكلها .

ثم لماذا يحرّم على نفسه الخمر وهي تتويجٌ لعالم الشهوات كما ترون ؟ فالمسيحية لم تحرّمها ، بل لماذا لم يتفق مع قريش ، تلك المدينة التجارية وهم قد عرضوا عليه ان يكون ملكاً عليهم ، وهو ابنهم ،  وسيدعمونه لا شك اقتصاديا وعسكريا ، و يقاسمونه المجد والغنائم ، لماذا رفض هذا الشهواني عرض قريش الملكي ؟ وتحمل الاذى والتجويع والضرب والاساءة ثلاثة عشرة سنة ؟ من الذي يبقى شهرا وما في بيته غير الاسودان ؟ التمر والماء ؟ من الذي يربط على بطنه حجرا من الجوع بعد أن هزم اعدائه ؟

اذا كنت مصدقا بما ورد في السير ، فصدّق بكل ما قالوا ، لا ان تنتقي ، فهذا ضد العدالة ، والعدالة اخلاق .

هل تستطيع ان تحضر لنا شهوانيا بهذا الشكل ؟ يقبِِل على نوع واحد من الشهوات ويحرم نفسه من البقية وهو يستطيع ؟ وعندما تنظر إلى هذه الزوجات ، تجد أن هذا عرف موجود في زمانهم ، كزواج الصغيرات ، ولا زال موجودا في كثير من البيئات الريفية في العالم ومن كل الديانات . وابوها هو الذي عرضها على الرسول ، وهي تطير فرحاً بهذا الشرف ، اي موافقة .

وإذا كان تزوج عائشة وهي اصغر منه ، فقد تزوج خديجة وهي تكبره بخمس وعشرين سنة ، و سودة بنت زمعة التي تجاوزت الخمسين ، فهل من صفات الشهوانيين وخبراء النساء ان ينتقوا بهذا الشكل ؟ ألم يذم النسونجيين من تجاوزت الثلاثين ؟ وبعضهن تزوجَهن لاجل جبر خاطرهن ، كأن يكون والدها مقتولا في معركة ، وليخفف العداوة ويسحب الضغينة ؟ وهذا فيه مصلحة للجميع بأن تكون تلك القبيلة المهزومة من أنساب رسول الله .

ثم لماذا لم يجتهد في شهوانيته حتى يأتيه اولاد ذكور يكمّلوا متعته في الحياة ما دامت النساء هي شغله الشاغل ؟ ولا تستطيع ان تقول انه عقيم لأن له اربع بنات ، وكثرة الاولاد الذكور من متع العربي في ذاك الزمان ومفاخرهم . وما الذي يمنعه من ان يتزوج ويطلّق باستمرار حتى يجمع اولادا ؟ لماذا بقيت معه نفس الزوجات حتى مات ؟ مع أنه يستطيع ان يدخل بامراة بكر كل يوم كما يحب الشهوانيين .   

لماذا يسافر هذا النبي بالحرّ مسافة طويلة ويقضي اشهراً في الشمس ليقابل جيشا اضخم من جيشه في تبوك ؟ بل لماذا يحضر المعارك اصلاً ؟ أليس الاحرى ان يستمتع بالطعام والشراب والنساء والخمور والمعازف ويدع الاتباع يتعبون لأن لهم الجنة ؟ أما هو فنبيّ ورسول ومصطفى ، ولن يلوموه بذلك ؟

وهكذا ستجد ان فكرة شهوانية الرسول وانانيته تسخُف رويدا رويدا كأوراق الخريف كلما امعنّا النظر في سيرة الرسول والقرآن والمنطق .
القليل من العلم يؤدي إلى الإلحاد ، والكثير منه يؤدي إلى الإيمان . 


اقتباس: الفارق بيننا وبينك هو واضح جدا بالرغم من نكرانكم له وأنت تحديدا حيث قلت بموضوع اخر اننا نعيش على نقض الاديان ههه
أنت إذا دخلت هنا وكتبت أية او دفاع عن القران أو النبي او الخ
فلك ثواب وجزاء حسب قناعاتك ..

الرد: اذاً لماذا لم يحضر كل المسلمين أو بعضهم على الاقل ، وبقيت وحدي معك ؟ ألا يريدون ان يدعموا ارصدتهم مثلي ؟ ثم أنت ترى مشاركاتي منصبة على المنطق ، اي على الحقيقة ، فلو انصفت لاستطعت ان تقول أنني انسان يتعشق الحقيقة ويحب كشف المغالطات من اي شكل ليعرف الحقيقة ، فكما ترى لم اقدم لك آيات ولا حديثا ولا وعظا ولا عرضت عليك اسلاماً ، كما يرى تصورك العمومي ، فيبدو انك تخاطبهم ولا تخاطبني ، وتفهمهم ولا تفهمني . أنت ترى انني جماعة ، بينما انا فرد واحد ، فارجو أن تدير (زوم) الكاميرا قليلاً .

 اقتباس: اي لديك دافع كافي لتستمر بالكتابة والعمل لنشر دين الله في العالم
أما نحن أو انا على الأقل ففقدت هذا الأهتمام مؤخرا (كان لي أندفاع كبير عندما كنت ملحدا جديدا) أنا لو لم أنفعل من بعض السطور لديك وكان لي قليل من الوقت والنشاط لما كتبت !!

الرد: أنت الآن تكتب اكثر مني ، لدرجة اني لا استطيع ان ارد على كل ما تكتب ، فطاقتي لا تحتمل ، فيا ترى ما دافعك ، ومن هو إلهك وبماذا وعدك من زخرف القول غرورا ؟

هذا لا يدل على تعشّق للحقيقة ، فلا يوجد لديك دافع لاجلها ، وإنما انطلقت بدافع الغضب ليس إلا كما تقول . فاذا زال الغضب عدت إلى عالمك الخاص والملل ، بناء على كلامك . 

اقتباس: واكبر دليل استنكاف الأكثرية عن الرد وبل حتى انظر عدد المشاهدات للمواضيع من الأعضاء المتدينين .. بالله عليك انظر .. عددها قليل مقارنة بغيرها (وأغلب المشاهدات مني هاه في حال كنت اتابع الردود على موضوع ما ساهمت به هههههه  fingers!!)

الرد: الاستنكاف عن الرد قد لا يعني بالضرورة ما تقصده من الرفض ، وعلى كل حال ، فليس هدفي الجماهير ولا كسب ودهم ، كل هدفي هو ان نعرف الحقيقة وكشف المغالطات ، ما دام أن الموقع يسمح بمشاركاتي فإذا لم يسمح ذهبت إلى موقع آخر . وأما أنت فإن الشهرة ورضا الناس هي امنيتك التي يبدو انها صعبة المنال ، ومقياسك هو الناس وليس الحقيقة ، اما انا فأمنيتي الوصول إلى الحقيقة، فإن قبلها الناس فهذا شيء يسعدني ، وإن لم يقبلوها فهذا شيء لا يضرني . وإذا لم يكونوا قرأوا لي ، فهم ايضا لم يقرأوا لك ، لأن الموضوع مشترك بيننا . اي كلنا بالهوى سوى .. كلانا غير مقبول من الجمهور بموجب رايك .

اقتباس: أي انا أكتب لغايات كمتعة بحب الجدال او لقتل الملل او حتى للثرثرة الخ

الرد: لكنك لم تذكر الحقيقة كغاية من ضمن غاياتك التي تتمثل بقتل الفراغ والثرثرة ،  وكيف يعيش الإنسان بغايات كهذه الغايات التافهة ويكتب بها ؟ (إنما الحياة الدنيا لعب ولهو) ، وأنت عبد الدنيا .   

 ...اقتباس:  فما أعنيه انني لن اجني شيئا من وراء الرد او الدفاع عن شي لن يطعمني خبزا او يطيل عمري او يمنحني شيئ كجنة خرافية في عالم اخر ههه
بينما حسناتك انت في الميزان تزداد ساعة بساعة (ولي فضل بهذا فلولاي ولولا أخرين هنا لكنت قد حرمت من هذه الحسنات الأضافية)

الرد: حسناتي ليست في أن تؤمن أو لا تؤمن ، ولا مرتبطة بك ولا بغيرك ، حتى لو اسلمت فلن تزيد حسناتي بسببك ، بل بسبب نيتي للخير والحقيقة ، اياً كان ، والله يجازي على النية الحسنة ..

اقتباس من الوراق :
تشعر المطلقة براحة في البداية ، لكن عندما تبدأ التفكير بحياتها القادمة ومصيرها الجديد ، ستاتي عليها ظلمةٌ من الكآبة ، لأن هذا التخلُّص ليس من الاسوأ إلى الأفضل ، بل من الشيء إلا اللاشيء ، فهي لا تملك حباً جديداً أو حياة جديدة جاهزة لإستقبالها .

انت تحرج نفسك مجددا هنا ... فلا تعي ماتكتب فعلا  wb3d!!
أنظرو بالله عليكم يا مؤمنين ويا كفار ...
أنظرو مابين السطور ماذا يقول؟
أنه يتكلم عن مخلوق ما ينعته "بالمطلقة" وهي كانت قبل زوجها ضل قاصر وأعوج وأتى الزواج ليجعلها منكوحة ومملوكة من قبل ذكر ما

الرد: يبدو انك ضد الزواج ايضاً .


اقتباس: ثم بعد الطلاق -يالطيف الطف يا رب- اصبحت لاشيء لاشيئ
يا حرام ليس هنالك ذكر به قليل من الدين والورع ليتزوج أمرأة مستعملة من قبل غيره (مفتوحة عاميا)
هاه حظك جميل! الدنيا لو خليت خربت... هناك الكثير من الرجال الورعين الخاشعين بقلوبهم الخالية من الشهوة إلا من حبهم لله ... لربما يتزوجونك ضرة على زوجة سابقة .. ستكونين زوجة ثانية او ثالثة او رابعة
أليس افضل من حياة الظلمة والـ "الاشيئ" ...
طبعا القاسم المشترك الأكبر والأصغر بين حالات الأنثى الثلاث قبيل الزواج واثناءه وبعده هي انها ناقصة عقل ودين وتنضح نجاسة كل شهر على شكل حيض (بلاها الله فيه رغما عنها ثم جاء يحاسبها عليه ويذمها ايضا ههه)


الرد: مثال ذلك : الأول : إذهب إلى البقالة واحضر لنا الخبز واللبن .
الثاني : اللبن مادة بيضاء ، توجد في الحيوانات الثديية ، ويصنع منها اشياء كثيرة كالزبدة والقشطة والزبادي واللبنة ، واللبنة تستعمل في صنع معجنات كثيرة ، لا يسع المجال لذكرها فقد تعبت من كلامي الممل وسأعود لإكمال حديثي لأني لا احب الثرثرة ..

هذا ما فعلته أنت .

هل هذا تسميه رداً  يدحض الفكرة والمثال ؟ أم أنه ممارسة لهواية الثرثرة التي اشرت إليها ؟ فكلامك بعيد عن الموضوع ، واستطراد ليس إلا ، انطلق من كلمة "مطلّقة" باللطش وقلة التركيز ، وليس من الفكرة . وهكذا تكون الثرثرة كتعريف لها .

اقتباس من الوراق :
كذلك حال الذين يخرجون من الدين بسبب الضغوط ، يشعرون بشعور الزوجة المطلّقة ، لكن عندما يصحون - والصحوة عادة تاتي عندما يذهبون للنوم ، اي هموم الوسادة - تبدأ أحاسيس الضياع بزيارتها الكريهة والشعور بعدم الجدوى من الحياة وعبثية الاهتمامات والاحساس بالفوضى الكونية ، فلا خير ولا شر ، ولا رب مطّلع و طيب ويقف في صف الأخلاق ويُنصِف المظلومين من الظلمة .. كلٌ ومصالحه ويده وما تعطي ، وليس لنا حق في ان نبغض الظلمة لأنهم يراعون مصالحهم ، ولا حسيب ولا رقيب
..

المشكلة انني لن اعود واجادلك بفصل الأخلاق عن الدين والتدين .. والمفاهيم النسبية للخير والشر
فالجدال بهذا عيب ... الأمر اصبح مفروغ منه نقاشا على كل المستويات
لكنني اعود واريك بواطن ضعف أخلاقياتك بنظرك لذاك الكائن ... المرأة
خلال مثالك هل المرأة طلبت الطلاق (أنظرو جيدا طلبت الطلاق واستجدته ولم تطلق هي بيدها هههه)
طلبته لأجل متعة خاصة او تغيير شكل؟ او لأن زوجها يحبها كثير ويحسن معاملتها؟
أنظر للعلة الأولى اولا ثم تعال ناقش بالتفاصيل ومايتبع علتك الأولى

الرد: هذا إضافة للهواية السابقة .

اقتباس من الوراق :
فلا خير ولا شر ، ولا رب مطّلع و طيب ويقف في صف الأخلاق ويُنصِف المظلومين من الظلمة .. كلٌ ومصالحه ويده وما تعطي ، وليس لنا حق في ان نبغض الظلمة لأنهم يراعون مصالحهم ، ولا حسيب ولا رقيب ..

أضحكني هذا المقطع ... لن اجادل بشيئ لم ترتقي لأستيعابه وهو نسبية الخير والشر وبالتالي الأخلاق
ولكن اضحكني عبارة "رب مطلع وطيب ويقف في صف الأخلاق وينصف المظلومين الخ"
بربك أأنت مقتنع بهذا الكلام؟؟ أجمل مافي ألأمر واكثره طرافة هو وصف الله بالطيب
أنصحك برؤية مقطع الفيديو الذي نشرته الأخت هيومان قبل قليل وسترى مدى طيبة ربك (تعبت من ذكر حوادث تاريخية وتكرار حديث ممجوج .. فشكرا على الفيديو عزيزتي ههه)
لكن سأقول لك .. الغرب الكافر بغربه وشرقه الأقصى .. حقق حضارة وتقدم عظيمين دعهما جانبا
وأنظر على أحترام الأخر والمصداقية في التعامل والأهم ... احترام القوانين والأخلاص للوطن
لم يحتاجو الى اسلام او دين او رب ما كي يكبح جماحهم

الرد : لماذا ؟ اليست دولا مسيحية و بوذية ؟ انظر إلى أعلامهم لترى الصليب على اكثرها .. الإلحاد لم يصنع الحضارة ، بل الإيمان . والحضارات قامت على الأديان ، هكذا يقول التاريخ وتقول الآثار . وحتى من تركوا الاديان لم يتخلصوا من بقاياها الأخلاقية على تفاوت . 

اقتباس من الوراق :
لا شك أن حياةً بهذا الشكل هي كابوس بحد ذاتها للعاقل ، هذا بالاضافة إلى آلام الوحشة من المجتمع ، إذا كان الملحد في مجتمع ديني ، والتي تتنامى إلى حد الفوبيا ، ويحسب كل صيحة عليه .

السعيد بالتغيير دائماً سعادة حقيقية ، هو من يخرج عن وضعه المتعب والمشتَّت والغير متوازن إلى وضع مدروس ومنطم ومفهوم ومستمر وممتد ، أي لا يحل مشاكل اللحظة فقط ، ولا يحل فقط مشاكل الجسم ، بل يحل كل المشاكل ، ويقدم أنواراً من كل الجهات ، تنير جميع مناحي الحياة ، سواء الفكرية أو النفسية أو المستقبلية واليومية ايضاً .
ليس كل تغيير سعادة!!! فهناك الهابط وهناك الصاعد هذا اولا
ثانيا افهم منك ان الأسلام هو الحل لكل هذا؟ وانه الوضع المدروس والمنظم؟؟ شكرا على النكتة مجددا واترك الحكم للقارئ
ويرى نتاج ماتوصلنا إليه (لايوجد مجتمع متدين بقدر المجتمع السعودي الجميع يصلي خمس دفعات كل يوم والجميع يصوم والجميع يتشاهد بالله وبرسوله والكعبة المشرفة هناك وزمزم وو الخ + نفط ونقود كثيرة فماهي كانت النتيجة في بلاد الرمل؟؟؟ ... هل اسوق لك أمثلة من عوالم اخرى غير عربية حتى لاتقول لي انها مؤامرة امريكية ضد العرب؟
بنغلاديش مثلا؟) رحم العقل امرا عرف حده فوقف عنده .. الى متى يا ربي؟؟

الرد: نعم ، يستطيع الاسلام ذلك ، إذا كان بمعنى التسليم لله وليس للمجتمع او للهوى ، سيراً وراء القرآن (تدبُّر) وليس امامه . وتكون الحياة السعيدة والمنيرة . فقط نتخلص من عبادة الذات ومحاولة الالتفاف واستغلال الاسلام لمصالحنا ، وهذا الشيء ليس جزءاً من الحل ، بل هو كل الحل . ولا حل غيره : (لمن شاء منكم ان يستقيم) .


اقتباس من الوراق :
فبما أنك فكرتي ، اتمنى مزيداً من التفكير ايضاً للمرحلة اللاحقة ، فالإلحاد ليس نهاية المطاف ، هو منطقة فراغ ليس إلا ، تنعدم فيها القيم لاي شيء ، إلا من خلال المصلحة ، وكما قال فرانيسي بيكون ابو العلم التجريبي : القليل من العلم يؤدي إلى الإلحاد ، والكثير منه يؤدي إلى الإيمان ..  والمصلحة دائما محكومة باللحظة الاقرب ، ولا بد بعد الصحراء من واحة وارفة يستريح فيها ليس الجسم فقط ، بل حتى العقل والمشاعر . وهذا ما أتمناه لك ولكل باحث عن حقيقة ..

الكثير من الناس يحسبون أن السعادة تتأتى من الحرية بشكل مطلق ، لكن الحقيقة أن الإنسان مخلوق ارتباطي وليس مخلوق تحرري ، فسعادته الحقيقية في الارتباط بكل ما هو حقيقي ، وليس في التحرر من كل شيء . وبهذا فالحرية تعني القدرة على الإرتباط أيضاً ، مثلما تعني القدرة على الإنفكاك ، بدرجة واحدة .

وشكراً

وأتمنى ان تطبق نفس النصائح على نفسك اولا
ثانيا لايوجد حرية مطلقة على ارض الواقع .. ولا احد يرغب بها ... وتشويهك المستمر لفكرة الحرية الشخصية والحرية الأنسانية سيئ..
..

الرد: إذاً لماذا يعلنها الفكر المادي الماسوني شعاراً مطلقاً ؟ بينما انت تقول : لا توجد حرية مطلقة ؟ لماذا لم يقيدها ؟


اقتباس:تعريف الديمقراطية العلمانية للحرية بسيط وواضح جدا وشهير ايضا
انت حر في كل ماتعمل وتفعل وتقول بحدود شخصك فقط
اي أن حدود حريتك تنتهي عندما تبدا حدود حريات الأخرين .. اظن انه كلام راقي لا لبس فيه

الرد: لا ليس راقياًُ ، لأنه لم يشمل الحقيقة والاخلاق كحد تقف عنده الحرية . فقط الآخرين هم المقياس ، فما داموا راضين أو مشاركين فافعل ما تشاء من خير او شر . وهذا هو التعريف الجيد لإشاعة الإنحطاط واهانة الفضيلة . لأنها ليست حداً يجب الوقوف عنده . 


اقتباس: ولا احد في هذا العالم يرغب بشي أخر بخصوص هذا النص (إلا الأسلاميين مثلا الذي يريدون التحكم في ادق تفاصيل حياتك ويعترضون على ممارستك الأستمناء بيدك في حال كنت متزوج  )
والألحاد هو دعوة للعودة الى الطبيعة الأم اساسا .. ليس المقصود النباتية و طرق اكل وماشابه
بل بالأندماج والتماهي مع الطبيعة ككل والأعتراف والأقرار بأننا جزء من دورة الحياة دون كبرياء وغرور


كذلك العقل البشري جزء من البشر ، اي جزء من الطبيعة ، والعقل الطبيعي للإنسان يعرف ان لكل مصنوع صانع ، بتلقائية طبيعية كذلك ، ولكنكم ترفضونها بدون دليل قطعي من الطبيعة نفسها ، اي شذوذ آخر عن الطبيعة .

كذلك لماذا يحب الفكر الإلحادي تغيير الطبيعة ووجهها دائما من خلال افساح المجال للعبث بالطبيعة بحجة العلم والسيطرة  ؟ وهذا ما يدعو إليه مذهب (ما بعد الإنسانية) الإلحادي . ثم لماذا يرفع شعار انتصار الانسان على الطبيعة ، والذي يمثله السوبرمان النيتشوي الالحادي الذي سيقهر الطبيعة ويكون إلهاً ؟

والمشاعر الإنسانية اليست جزءاً من الطبيعة ؟ وهي الطبيعة المعنوية للإنسان بإزاء الطبيعة المادية له ، لماذا تُقمَع ولا تعتبر دليلا على شيء ، بل لا يُعترف باستقلالها ولا وجودها ، و يُعطَى العقل والعلم مكانها ؟ بل إنهم يفتخرون بانتصارهم على المشاعر بحجة العقلانية ، وهذا خروج على الطبيعة . اذاً اين احترام الطبيعة والارتباط بها كما يزعم الفكر الملحد ليمرر نفسه على الناس بسبب حب الناس للطبيعة ؟

الفكر الالحادي لو كان وحده الذي يعمل في الساحة ، لكان بموجب ما سبق كافياً لإفساد الارض والبيئة والانسان ، لأنه لا يحترم قوانينها وتركيبتها ويريد تغييرها ، ثم يتمسّح بعباءتها التي يريد تمزيقها ، فايهما الذي يريد أن يرجع للآخر : الملحد إلى الطبيعة ، أم الطبيعة إلى الملحد وما يدور في راسه من افكار وأمنيات نتشوية ؟

كذلك الشذوذ الجنسي ، فهو غير مرصود ومخالف للطبيعة ، ومع ذلك يدافع عنه الفكر الملحد من باب الحرية . والسّكر والمخدرات ليست من طبيعة الإنسان ، وهي مواد مصنوعة و سمومية ، ولا يحتاج إليها جسم الإنسان كغذاء . والفكر الإلحادي لا يرى باساً بل يشجع عليها (خصوصاً المنزلي منها) ، كمخالفة من ضمن آلاف المخالفات للطبيعة . الفكر الإلحادي هو اصلاً مخالف للطبيعة وعدوا لهاً .

كذلك الآداب العالمية تدور اكثر ما تدور ، ومنذ بداية التاريخ ، حول موضوعين ينكرهما الإلحاد كلاهما ، وهما : الإله ، والحب . لأن كلاهما ( الإله و الحب) غير خاضعين للمختبر العلمي .

ومن طبيعة الانسان الاصيلة الاهتمام بالقيم والاخلاق ، بينما الإلحاد يريد ان تقدّم المصالح على الاخلاق ، كمعاكسة للطبيعة البشرية ولا يعترف بوجودها كحقائق مطلقة .

والإلحاد يريد ان يصنع للطبيعة تاريخا ملفّقاً ، يخدم الإلحاد أكثر من خدمته للحقيقة ، كنظرية التطور غير العلمية ولا الطبيعية  ، اي يقدّم الطبيعة بغير صورها الحقيقية ، ويريدنا ان نصدّق أن الثيران قفزت إلى البحر وصارت حيتاناً . وتطورت الاسماك لتصنع الانسان ، وإذا صدقناها فعلينا ان نصدّق بخرافة عروس البحر كحلقة مفقودة ، لأن نصفها إنسان ونصفها سمك .

الالحاد يؤيد الصراع ويؤصل له في الطبيعة ، وبالتالي يؤيد القوة والراسمالية ، مع ان الصراع ليس هو الاصل في الطبيعة بل الانسجام والخضوع للقوانين ، وطبيعة الانسان لاتحب الصراع بل تحب السلام والانسجام ، والاشياء تتوازن مع غيرها وليست تتصارع ، وصوَّرُوا لنا ان الماء يصارع التربة ، بينما هو ينسجم مع المرتفعات والمنخفضات التي في التربة . وهم شوهوا الطبيعة والعلم بسبب فكرة العشوائية ، مع ان الطبيعة تقوم على النظام ، وإلا فما كان العلم ، الذي هو تسجيلٌ لأنظمة الطبيعة وقوانينها .     


اقتباس: الأعتراف بأن حياتك من حيث القيمة تساوي حياة صرصور من منظار كوني
وماقدرتك على قتله بضربة او رشة مبيد حشري .. ماهي إلا نتيجة ظروف مؤقتة قد تتغير وتصبح لصالحه في زمان او مكان اخر
مثال قريب ربما ... قنبلة نووية على دولة ما ستبيد البشر والثديات بغالبيتها ومن سيبقى على الحياة؟
مفصليات الأرجل (ومنها صرصارنا العجيب) لأنها أقدر على العيش في هكذا ظروف مقارنة بنا
هكذا يفيدنا العقل وعلم التطور الذي ادعيت بسقوطه انت في موضوع اخر

الرد: هل احد انكر انه يمكن ألا يموت الانسان كما يموت الصرصور ؟ او يموت الصرصور ويبقى الإنسان ؟ أو العكس ؟ هل يوجد متدين او غير متدين يقول : نحن نبقى والصراصير تفنى ؟

المتدين يقول : كل من عليها فان ، ولم يثبت العلم ان احداً يبقى ولا يموت .

أنت لا تأتي بجديد ! هل هذا هو معنى احترام الطبيعة ؟ أن تصدق انك ستموت مثل الصرصار ؟ لكن : هل حياة الصرصار هي حياة الانسان ؟ وهل احساسهما بالقيمة والخروج عن الذات متساوي ؟ في الاول جعلت الإنسان خيارة ، والآن تجعله صرصاراً !! وغدا ستجعل الناس جرذانا ضارة .

اي احترام للانسان يطرحه فكركم العجيب ؟ ثم ألم تقل سابقا ان الانسان يملك جملة عصبية متطورة ، كآخر فضلٍ اقررته للإنسان ؟ هل الصرصور كذلك ؟    

اقتباس: الجهل يعمي ابصارنا ويضللنا أيها البشر الفانون افتحو اعينكم
ليوناردو
تحياتي لك على كل حال .. فنحن اخوة في الأنسانية بجميع الأحوال ولك حرية الأختيار كما هي لي ولغيري
لست عدوك .. لكنني عدو اي تفكير سلبي او خرافي واهم
وردة  fff)

الرد: تحياتي لك على كل حال .. فنحن اخوة في الأنسانية بجميع الأحوال ولك حرية الأختيار كما هي لي ولغيري
لست عدوك .. لكنني عدو اي تفكير سلبي او خرافي واهم
وردة  fff)


-----------------------------------------------------------------
-----------------------------------------------------------------
Human Goddess :
إلى الوراق..
أنت ترى انتقالي من التدين إلى الللادينية والالحاد انفكاكاً، وتقول لي أن الأمن والراحة لايتحققان إلا بالارتباط
وانا أرى أنني ارتبطت فعلاً.. ارتبط بذاتي الانسانية وبعقلانيتي فلم أعد أقبل بالوهم وقصص قبل النوم لتريحني..
أجل الدين منظومة قيمية فيها أمور جميلة واخلاقيات رائعة تجعل المرأ يشعر بالراحة بها، لكن منبعها باطل خرافي، فكيف أرجوا الراحة من خرافة فرضها علي غيري؟؟


((
فبما أنك فكرتي ، اتمنى مزيداً من التفكير ايضاً للمرحلة اللاحقة ، فالإلحاد ليس نهاية المطاف ، هو منطقة فراغ ليس إلا ، تنعدم فيها القيم لاي شيء ، إلا من خلال المصلحة ، وكما قال فرانيسي بيكون ابو العلم التجريبي : القليل من العلم يؤدي إلى الإلحاد ، والكثير منه يؤدي إلى الإيمان ..  والمصلحة دائما محكومة باللحظة الاقرب ، ولا بد بعد الصحراء من واحة وارفة يستريح فيها ليس الجسم فقط ، بل حتى العقل والمشاعر . وهذا ما أتمناه لك ولكل باحث عن حقيقة ..))

لا هذه ليست مرحلة مؤقتة.. بل طريق سأمشيه من الآن فصاعداً، وبهذا المنظار الجديد سأنظر.. منظار اللادينية
وعوضاً عن إضاعة الوقت في التضرع والعبادة لله الخيالي "علماً أنه سواء صليت ام لا فهو سيطبق ماكتبه لي فصلاتي لاتهم"، سأشغل وقتي بفعل أمر مفيد أكثر أو مسلي أكثر.. هذا الفراغ الذي تتكلم عنه يمنحني راحة أكثر من أي شيء فأنا لست مرتبطة بكائن خيالي عنده لستة بامور إن فعلتها يحرقني في الجحيم للأبد، انا لم أشعر قط بالوهم النفسي المسمى "حلاوة الإيمان" الذي ماهو إلا نتيجة إقناع الإنسان لنفسه بانه سيشعر بالراحة بهذا الفعل فيستجيب الجسم للرغبة.. لايوجد شيء اسمه راحة بسبب الارتباط بالدين وإن وجدت فهذا لأن الشخص نفسه أراح عقله من التفكير وسلّم بالقليل.. لكل منا طريقة في إيجاد السعادة وأنا وجدت طريقتي، اتباع شيء لمجرد أنه "مريح" لا يجلب لي الراحة! وهذا ما لايملكه أغلب المؤمنين فلأن فكرة عدم وجود كائن يتحكم بكل شيء غير مريحة فهم يرفضونها، وهذا شيء غير عقلاني على الإطلاق بل عاطفي 100% وغير منطقي! وأنا واثقة أكثر من أي وقت مضى ان الدين لا يجلب سوى الهم والضيق والتفكير في التوافه وترك المشاكل الأساسية لله المزعوم الذي لاينفع ولا يضر.. منذ متى نسمع جملة "نصر الله قريب"، والفلسطينيون المساكين يعانون ويتعذبون والناس تنتظر نصر ربهم وهم قاعدون.. أي راحة بلهاء هذه؟!

أنت تتكلم في ردك عن الإسلام -افتراضي- وكأنه هو المنقذ والمخلص لكن في الواقع هو أساس همي وغمي ليس أنا فقط- بل الكثير غيري الذي لايتجرأون على الكلام بعد..
سأختصر ردي في الدين بهذه السطور التي قراتها لعضو قدير:
"
الأديان بحور ولا يمكن لبشر أن يجمعها كامله فى حياة فانيه

ولكن بسقوط جزء بسيط من الدين يسقط الدين بالكامل

لأن الدين ادعى الإلوهيه

والإله كامل"

أجزاء كثيرة من الدين الإسلامي سقطت بنظري.. بدءاً بالأخطاء العلمية (السماء والأعمدة).. نهاية باستنكار قدرات النساء وتحقيرهم.. هذا الدين لم يعد مثالياً في نظري، إذاً هذا الدين باطل!
ولا يهمني ما يدعيه الدين بعدها من الفضائل والأخلاقيات لأنه بنظري باطل ناقص لايعنيني شيئاً..
ومثال طلاء الأظافر عنيت به أن أظهر تفاهة الإسلام وكيف ان أمور صغيرة أخجل حتى من ذكرها تشكل أزمة عند هذا الدين.. رغم أنها بالتفاهة التي أظهرتها انت!
يستمر الإسلام في إحراج نفسه بنفسه.. فكيف لي أن أجد الراحة به؟! أو بأي دين باطل آخر

إن كنت في الراحة التي تتكلم عنها الآن فاعلم أنها غير حقيقية بل هي مؤقتة كالمخدر.. لا أدري إن أفقت اليوم، غداً أو ربما أبداً.. لكنها غير حقيقية


((
فلا خير ولا شر ، ولا رب مطّلع و طيب ويقف في صف الأخلاق ويُنصِف المظلومين من الظلمة .. كلٌ ومصالحه ويده وما تعطي ، وليس لنا حق في ان نبغض الظلمة لأنهم يراعون مصالحهم ، ولا حسيب ولا رقيب .. ))

الدين هو من جعل الرب يبدوا كالأحمق! فهو رحيم ورؤوف وطيب لكن لا أحد يعذب أفضل وأكثر منه!! كيف لي أن أحبه وهو يعذب أناس لمجرد أنهم لم يؤمنوا؟ وكأن الموضوع يضر ذاته الخارقة الأزلية! وكتب كل شيء وحسب حسابه ثم ياتيك في الآيات مصدوما: لم أكثرهم لا يؤمنون؟؟.. لانك كتبت هذا لهم يا ناصح ام انك نسيت ما كتبت؟ =\
إن كان الإله موجوداً وكما تصفه الآيات فهو فاااشل!! وحتى أشنع دكتاتوري هذا العصر أفضل وأرحم منه بصراحة
وكما قال عزيزي كود لن أناقش موضوع الخير والشر كثيراً.. فانتم ترون أن الإنسان شرير وتنسون ان من خلق هذا الشر هو ربكم هذا إذاً الشر منه هو، فلم ينسبه دائماً للإنسان الضعيف؟؟
الخير ينبع من الإنسان والشر ينبع من الإنسان كذلك، وكلنا يحكّم عقله وضميره ويفعل ما يحلو له ما دام لايؤذي غيره، فإن كان الشخص يبغي الشر دائماً فهذا لعلة فيه ولا يمكن لأي دين أن يغير ذلك.. وإن كان خيّراً فسيكون كذلك دائماً ولن يغير أي دين ذلك أو يزيده او ينقصه

أتمنى ان تراجع كلامك وتنظر أكثر فيما يمكن ان نعتبره راحة او نقمة..
-----------------------------------------
Mindcode :

اقتباس من الوراق :

لا أرغب بأن أكون ملحداً ... لكن أدنى مناقشة لبديهيات الأعتقاد تقودني الى الإلحاد

طالما انك لا ترغب بان تكون ملحداً ، ولكن ادنى نقاش يجرك إليه ، بينما تصف نفسك بأنك متوازن وسعيد وفرح بما أنت عليه من الإلحاد .. فإما أن يكون الإلحاد غير سعيد ، ولكنك مجبر عليه . أو أنك مخطئ عندما قلت أنك لا ترغب بالإلحاد لكن ادنى نقاش يقود إليه . إرسى لك على بر !

طبعا عزيزي إن قارنت حالة الثمالة عند المؤمن بحالة الـ "القلق" الفكري والواقعية عند الملحد الفكري
طبعا حالة الثمالة أجمل واروع واريح واكثر استكانة للنفس خصوصا  النفوس الضعيفة
أنا لم انكر هذا يوما وبل قلت ان اللإلحاد اصلا ليس للعموم بل هو للخاصة ولا لم اسعى يوما الى نشره او الدعوة إليه (بأستثناء عندما كنت ملحدا جديدا) لكنني طبعا أدعو الى نبذ الخرافات ايا كانت (هناك خرافات من المجتمعات والتقاليد والعادات وليس فقط الدين!!) وأدعو الى العلمانية الديمقراطية طبعا ... ولم ادعو أحد واقول له تعال واصبح ملحدا؟؟؟
هذا كبداية .. اما بخصوص توقيعي الذي افتخر به والذي انت لويت عنقه كما يلوي "علماء" الأعجاز العلمي عنق الايات كي يخرجو بمعنى مقارب لنظرية علمية ما ثم يصفقو لنفسهم ههه

عزيزي هذا التوقيع خرجت به بومضة فكرية أولى فترة إلحادي .. عندما كنت مازلت بمعاناة فكرية ونفسية
من ألم الواقع وجمال الكذب المحيط بي سابقا
ذلك الواقع الأليم والذي لو خير لي أختيار أحد عالمين (أوهام جميلة/حقائق أليمة) لأخترت الجمال والراحة وذلك طبيعي واناني
لكن عقلي وعلمي واسلوب تفكيري الجديد وهو الواقعية ولو مكرها !
ياخذني رغما عني الى هذا القرار لااكثر
واظن ان هذا واضح جدا .... وبائت محاولتك بالفشل  t^^
وبخصوص انا سعيد نعم انا كذلك .. وكل يوم عن يوم أكون افضل واكثر ثقة وثقافة ودراية بالمحيط بي
فترة التخبط الناتجة عن الأصطدام بالواقع هي فترة طبيعية لكل انسان سوي وطبيعي وهي فترة من حياتي ومضت
وهي مهمة جدا واضفت الي تجربة فكرية وروحية مهمة(مع تحفظي على كلمة روحية كي لا توؤلها مجددا كما تحب وتشتهي انت ههه)
الثنائية التي اراها امامي .. هي يا حالة ثمالة بمخدر اسمه الدين .. او الأصطدام بالواقع مهما بلغ المه
وانا بقواي العقلية وإرادتي كاملة أخترت الواقع كي اتعامل معه
وسعادتي تأتي من أنسانتي الكاملة التي ادركها بنفسي ومن تعاملي مع الأخر بشكل محق ومحترم طوعي نابع من ذاتي وليس بفرض او واجب او ثواب او عقاب الخ
من عشقي ومن حبي وعلاقتي بالناس.. هي اهم ما يعطي حياتي معنى
إضافة للعلم والقرأءة فهي لذة اخرى استلذ بها كل يوم وتعطي كل يوم معنى إضافي لحياتي
ومؤخرا عزيزي ... النقاش معك ومع غيرك يسعدني ويجعلني اتلذذ فكريا ويزيدني ثقة بما انا عليه
وبصراحة اشعر كم انا حر مقارنة بكم... ليس كما ستقول الأن سكر وعربدة ووو الخ
فلو عرفتني على الواقع ستقول كما قال لي احدهم "انت مشروع مسلم حقيقي لكن ينبغي اقناعك فقط"
أو بتعبير ساذج لأحدهم (محمد عبده على ماأظن) رايت غربا في مسلمين دون اسلام وشرقا به أسلام دون مسلمين هههه
انا حر من الداخل اقوم بشي او امتنع عن شيئ لقناعة تامة مني وليس خنوع لفرض ما او خوف من عقاب ما !!
انا سعيد عزيزي ... وبالرغم من عجرفتك بأسلامك وسعادتك به
أصدق نفسك القول انه قد يكون جزء من السعادة وليس كلها. أليس كذلك؟
الباقي سيكون للحياة والتعامل والمجتمع والمحيط الخ ... وانا انسان لا أختلف بهذا عنك .. ولاتظن اني اعيش اوهام وهواجس وحروب ومعارك كل يوم باسم الألحاد!!
سبق واشرت لك الأسلام دوغما موضوعية خارجك وانت تعبدها وتخدمها الخ
أما اللحاد فهو  منهجية حياة وطريقة تفكير لا أكثر وليست شي يخدم او يعبد او او الخ

تحياتي انا مستعجل أتاني عمل وساعود للرد على بقية موضوعك وغيره  fff)

-----------------------------------------------------------------
-----------------------------------------------------------------
المهدي المنتظر :

للأخ الوراق : لديك بعض المغالطات في مداخلاتك اعتمادا على النصوص الفقهية و التاريخية ، و لا أدري إن كنت درست الفقه الإسلامي أم لا ؟
طلاء الأظافر يا سيدي يمنع صحة الوضوء ولا يقارن بالحناء ولا الصباغ لأن الطلاء يعزل الماء عزلا تاما عن الوصول للجسد ، و أما أهل الصناعة فلهم عذر خاص و يستثنون فقهيا من هذا الأمر كعمال صناعة الأحذيةاليدوين ، يمكنك الرجوع مثلا إلى حاشية ابن عابدين الفقهية في موضوع الطهارة و نواقض الوضوء لترى ذلك

الرد: ومن قال لك اني اعتمد على ابن عابدين او غيره ؟ الا تعلم ان في الاسلام حرية تفكير واجتهاد ؟ والفقهاء افراد عاديون وليسوا انبياء ، درسوا واجتهدوا بعقولهم بالدرجة الاولى . محترمين النصوص . وهذا ما قمتُ به . مع انني لست فقيها ولا دارسا للفقه كما تفضلت .

وينبغي ان ترد علي بالفكر والمنطق ، لا بإحالتي على اي مراجع ، سواء دينية او الحادية . نحن في حوار حر نتحاور فيه بعقولنا لا بنقولنا ، وراي ابن عابدين وغيره مجرد اجتهاد يأخذه من اعجبه . وبما انك لم ترد علي بالعقل بل بالنقل ، هذا يدل على انك مقرّ بتخريجي المنطقي للموضوع . والاسلام دين العقل واليسر والاخلاق . وليس دين التبعية العمياء للمشاهير .  

 .
اقتباس:و اما عائشة فلم تكن تدري ما يراد بها عندما دخل بها محمد كما جاء في الروايات الصحيحة بل أخذتها امها من الأرجوحة و هي تحمل لعبتها و جهزتها لمحمد ليدخل  بها و هي لا تفهم شيئا من ماهية الجنس بين الرجل و المرأة ، فلماذا تزعم أنها كانت سعيدة جدا بالزواج من محمد ؟

الرد: عمرها 13 سنة وتلعب بأرجوحة ؟ ولا تعرف شيئا عن الزواج ؟ مع انها في سن البلوغ ، بل متجاوزة له . ولماذا لم تبدي معارضة لو كانت غير سعيدة ؟ بقيت طول حياتها فخورة بهذا الزواج . يُفترض ان يكون عندها عقدة طفولية بموجب كلامك وكلام فرويد . اهل ذلك الزمان لا يقاسون بزماننا ، اذا كانت تزوجت عائشة وعمرها 13 سنة ، فقد قاد اسامة بن زيد جيش المسلمين وهو لم يتجاوز 17 سنة من عمره ، وتحت إمرته ابو بكر وعمر . فلماذا لا تنتقد تولية القُصّر لقيادة الجيوش ؟

لا تنسى يا عزيزي انه لا توجد شهادات ميلاد من ذلك الزمان . والاعمار يفترضها الرواة افتراضاً . فمن العار التدقيق على اعمار سنّنها الرواة من بعيد في زمن لا يعرف الناس كلهم اعمارهم بدقة حيث يوجد هامش خطا كبير ، بل في هذا الزمن يوجد في البادية والاميين من لا يستطيع تحديد عمره بدقة الا من وافقت ولادته عاما مشهورا عند العرب ، بل بعضهم يضع لنفسه عمرا غير معقولا بالكبر او الصغر . اتمنى الا تهمك مثل هذه القضية وتبحث عن قضية اهم .  

اقتباس: هناك الكثير من الرجال من يرغب بالمسنات و هناك من يرغب بالصغيرات ومحمد جمعهن كلهن و هو دليل على ولعه بهن و حرمانه منهن زمن خديجة ، فلما لبث أن تهافت عليهن بعد موتها ، و هو إن كان تزوج خديجة و هي أكبر منه بخمسة عشر عاما فلأنه نشأ يتيما و فقد حنان أمه و كان بحاجة لصدر خديجة و حنانها كزوجة و أم و هو موجود كثيرا في مجتمعنا و أعرف شاباعمره23 سنة أغرم بامرأة تكبرة ب 19 سنة و خالف أهله ليتزوج بها فهل نقول أنه لا يرغب بالنساء ؟
لا تغالط نفسك عزيزي فتصل للحقيقة كما وصلنا إليها

الرد: أنا لم اقل ان الرسول يكره النساء ، يروى عنه انه قال : زين لي من دنياكم النساء و الطيب ، أو كما قال . ولا يوجد رجل سليم الفطرة والجيم لا يرغب بالنساء إلا بسبب ردة فعل او مشكلة خاصة ، هل انت تكره النساء ؟

وهذه هي فطرة الرجل ان لا يكتفي بواحدة ، لهذا اجاز الاسلام التعدد حتى لا يقف في وجه من يرغب ويستطيع ، ماذا تريد ان تقول عن محمد ؟ ماذا تقصد بالشهوانية ؟ هل هي اقبال على الملذات واهمال للواجبات والاخلاق ؟ هذا ما يدعو إليه إلحادكم وليس دين محمد ولا واقعه كما وضّحتُ من قبل في الموضوع .

الزواج مع تحمل المسؤولية ليس خطأ ، الخطأ هو الزنى الذي يدعو إليه الإلحاد والذي لا يتحمل مسؤولية نفقة ولا اولاد ولا تربية ، حيث يتحمل الملجأ أو المحسنين كل ذلك ، هذه هي الشهوانية اللئيمة وليس الزواج الحلال . وراجع الشريعة الالحادية في هذا إن كنتُ قد ظلمتُها .

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق