المرء يقف محتارا في شيء واحد ، و الحيرة عادة تكون بين شيئين . أقصد من هذا : تفاوت الآراء وتناقضها الكامل حول موضوع واحد . فحينما تقرأ ما سطره شخص معين ، و ما تحمله سطوره من تشجيع وتذوق للموضوع ، و لغيره ايضا ، نجد على الطرف المقابل من يقرأ الموضوع بالمكنسة والمحشاية ، غير واجدين فيها اي شيء يستحق الشكر او التنويه . وهذا الوضع يحصل لي ولغيري .. فما سر هذا التناقض ؟
الناس لا يختلفون على الطعام الجسدي الى هذه الدرجة . فما بالهم يختلفون على الطعام الفكري الى هذه الدرجة ؟ ربما لهذا السبب وُجدت المطاعم الجسدية ولم تـُفتتح اية مطاعم فكرية .. لقلة الزبائن و تناقضهم ، و خوفا على أدوات المطعم من التكسير .. تـُرى ما السبب في هذا التناقض الحاد على اية وجبة فكرية ؟
انه الاختيار المسبق بين خطين لا ثالث لهما .
اذا الكل يدخل المطاعم الفكرية ليبحث عما يريد و ليس عما هو موجود كما هو الحال في المطاعم الجسدية . ومن يبحثون عن الجانب الايجابي في تلك الثنائية ، لا شك انهم الاقل .
ولا مشكلة في ذلك ، فقلة الذهب جعلته الاثمن ..
الناس لا يختلفون على الطعام الجسدي الى هذه الدرجة . فما بالهم يختلفون على الطعام الفكري الى هذه الدرجة ؟ ربما لهذا السبب وُجدت المطاعم الجسدية ولم تـُفتتح اية مطاعم فكرية .. لقلة الزبائن و تناقضهم ، و خوفا على أدوات المطعم من التكسير .. تـُرى ما السبب في هذا التناقض الحاد على اية وجبة فكرية ؟
انه الاختيار المسبق بين خطين لا ثالث لهما .
اذا الكل يدخل المطاعم الفكرية ليبحث عما يريد و ليس عما هو موجود كما هو الحال في المطاعم الجسدية . ومن يبحثون عن الجانب الايجابي في تلك الثنائية ، لا شك انهم الاقل .
ولا مشكلة في ذلك ، فقلة الذهب جعلته الاثمن ..
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق