الثلاثاء، 16 أبريل 2013

حوار في موضوع : تأمل في آية وهديناه النجدين ، في منتدى اللادينيين العرب 4 ..



مهندس كلام :

عزيزي الوراق
لك السلام والتحية :

أعود على التعليق في هذة ألأية :

قال الله : لأملأن جهنم من الجنة والأنس أجمعين .

التعليق :

يعني أن إمتلأ جهنم من الجنة والأنس شيئ محسوم لأن هذا كلام الله .

يعني أن حجم جهنم ومدى الحجم و ألإتساع في ألأستيعاب هوا عامل

رئيسي في عدد الذين سيدخلون النار وهنا أقصد أن لو كان عدد

الفاسدين الذين يستحقون الدخول في النار 100 مليار شخص من الأنس
والجن .

ولاكن جهنم تتسع مثلآ ل 1000مليار شخص فكيف يقول الله لأملأن

جهنم بالتأكيد سيؤخر الله يوم القيامه حتى يزداد عدد الذين

يستحقون دخول النار وهكذا سيكون الهدف من الحياة والخلق هوا

فقط إملاء جهنم وم التأخير وإستمرار الخلق في الحياة والتكاثر

سوا لإمتلأ جهنم فقط .

وهذة ألأية تجعل الأفعال الشريرة والسيئة التي سيفعلها الخلق أيضآ ضرورية بل قدرية مقدرة من الله لماذا
لأن الله سايسخر الأسباب لأكي يزيد الفاسدين والسيئين الذين يملأون جهنم
.

إذآ دخول النار على أساس ألأعمال سيكون سبب فرعي مصاحب ل السبب الرئيسي الذي هوا إمتلا ء جهنم
.

الرد :

هذا تحيز في التناول معروف في العقلية الملحدة ، وهو ما جعلها تبتعد عن الموضوعية ، ولا تؤخذ محمل الجد في كثير من طرحها بسبب التطرف في التناول .. عندك جنة ونار : تهمل وجود جنة عرضها السموات والارض وتتكلم عن النار فقط وكأن الله ليس لديه الا نار فقط ! ماذا نفعل لك ؟ كيف نحاورك وأنت بهذه الطريقة الانتقائية ؟

وكلمة "لأملئن" كلمة تهديد ووعيد ، ولسنا امام كيس يراد ملؤه ! هي عبارة ادبية حسمها القرآن بنفسه حينما قال (وماذا يريد الله بعذابكم) اي ان الله لا يحب ان يعذب ، ولكن سلوك الكافر المشين هو ما يحتم عقابه لنفاقه وفساد نيته وكذبه ووقوفه مع الشر اينما كان .  

أنت تقول و تأوّل من عند عقليتك ما لم يقله القرآن ، وهنا خرجت عن الموضوعية ولست مع النص . لو كان الله يؤجل لأجل ان يكثر اهل النار لقال هو ذلك بدلا عنك . عندما يقول الحاكم : لأملئن السجون من المشاغبين ، هل تفهم من هذا الكلام انه يريد اصلاح الوضع ، ام يريد ملء السجون كهدف بذاته ؟ لا يفهم هذا المعنى احد عنده عقل عادي . بسرعة سيفهم الجميع أن الحاكم يفرح أن يرتدع الناس ولا يضطر لسجنهم . أنت فهمت الفهم الثاني ! ماذا افعل لك ؟ هكذا الالحاد يودي بعقلانية صاحبه وينزلها الى مستويات تخالف حتى الواقع البسيط .

لو كان الله يريد عذاب الناس لما هددهم وخوفهم بالعذاب ، لان التهديد ينفـّر ، ولو كان يريد فقط ملء جهنم لما ارسل الانبياء ليحذروهم من الشيطان . و لما فرح بتوبة عبده ، لأن عدد من سيدخلون النار سيقل . و لـَمَا فـَتح لهم باب التوبة من كل الذنوب مهما كانت ، فقط يندموا على ما فعلوا ويتركوا الكبرياء والعزة بالاثم ، ولقال : من عمل عملا فلا توبة له ، إن خيرا او شرا ، لأن المهم هو ملء جهنم كما فهمت عقليتك الملحدة ..

كيف جعلت الاختيار مسألة هامشية ؟ واذا كانت هامشية فلماذا يقرّها القرآن ؟ تريد ان تخرج الى الجبرية ! هذا ما يهمك ، حتى تبرر للإنسان سلوكه . و أن الله هو الذي جعله يخطئ ويؤذي ويكفر ! المنطق ليس بمزاجك أو بمزاجي ! وهذه النصوص امامك تنطق بالحساب بموجب الاختيار ، و بجو حر .. (من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) .. ولا جبرية في هذا المجال، لأنه متروك للشخص وليس للقدر .

عزيزي الوراق
لك السلام والتحية
:

التوبة ؟؟ ؟

التوبة شيئ ينادي به الله في معضم ألأيات وألأحاديث القدسية وغير القدسية وما الرسل والأنبياء إلى لإجل أن يتوب البشر .
يتوب البشر من الشر والذي هوى ممثل في الفساد والضلم والكفر والكذب كل هذة ألأنواع من الأشياء السيئة اليس كذلك ؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .


تأمل هذة ألأيات : قال الله تعالى :

إن الله لا يهدي القوم الكافرين ؟
إن الله لا يهدي القوم الجاهلين ؟
إن الله لا يهدي القوم الفاسقين ؟


إن الله ذكر كل الصفات التي تمثل الشر وقال إنه لآ يهديم وقول الله هوا حكم نهائي لا يمكن أن يتغير أو ينتقض .

السؤال هنا ما معنى التوبة إذآ ومن الذي سيتوب والله أصلآ قد حرم كل المعنيين بالتوبة وقد إتخذ الله قراره في عدم هدايتهم ؟
والتوبة أصلآ هيى لمن الصفات المذكورة فيهم ؟

والهداية هيى أصلآ شيئ يأتي بعد التوبة يعني أن هاؤلاء حتى لو تابو فلآ يهديهم الله .

اليس هذا قم التناقض بل هوا قمت التخلف والجهل في من يقولو أن القران هوا كتاب من الله بل إ فكرة الله والأيمان هيى نوات الجهل والتخلف .

وصدقني ما زال لدي تعليق في هذة الأيات التي هيى من بداية حوارنا وهيى لا تتجاوز 4 أيات .
تعليق يضهر التناقض مع العديد من الأيات القرانية ومع العلم ومع الحياة ومع المنطق
.

الرد :

ليس هناك تناقض ، ان كنت تبحث عن الحقيقة وتنطلق من طبيعة الانسان ، نعم سيكون هناك تناقض اذا كنت تفكر بعقلية رافضة اساسا و مختارة للالحاد ، سوف يضلك القرآن أكثر و يزيدك في الكفر ما دمت تفكر بطريقة مادية و تجتزئ ما تشاء وتترك ما تشاء .. ستجد غير هذه الآيات الاربع ، لانك لا تريد ان تهتدي أصلا ، اي لست خالي الذهن ، انت مرتبط بالالحاد اصلا ، لو ياتي النبي امامك لن يستطيع ان يفعل شيئا معك مثل ما انه لم يستطع ان يفعل شيء مع ابي جهل وابي لهب .

نعم الله لا يهدي من استحبوا العمى على الهداية ، المسألة استحباب ، لماذا يستحب العمى ؟ هنا السؤال ! و هنا عظمة القرآن في كشف النفس البشرية وأنها على اختيارين وليست كل الانفس واحدة كما تتصورون كماديين قدماء ومحدثين ، فلماذا يكفر ويطمئن بالكفر ؟ الله يهدي الحائرين الذين يحبون الخير و لكن لا يدرون اين طريقه الافضل ، اما من لا يجد اي فارق بين الخير والشر ولا ميزة لاحدهما على الآخر و معجب بوضعه ، فلماذا يهديه الله وهو لا يحب الهداية ؟ انه معجب بوضعه ومكتفي .

القرآن هدى للمؤمنين والمتقين والمحسنين والخائفين من المستقبل والخائفين ان يكونوا على خطا في مسيرة حياتهم ، قال تعالى (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا) ، هل انت ترى شخص يحب الفوضى و يعجبه ظلم القوي للضعيف و يحب الفساد ، هل ترى من اللائق ان يكون هذا مهتدي ؟ و هو قد احب هذا الباطل ؟ هناك من يمارس الباطل وهو متضايق ، وهناك من يمارسه وهو سعيد مبتهج به ، أيهما الاقرب والانسب ان يهدى الى طريق الخير ؟ المتضايق من الشر ام المعجب بالشر ؟ المعجب بالشر هو الكافر الذي قصده القرآن وليس كل من هو غير مسلم ، وهو الذي لا يهديه الله ، وليس جميلا ان يكون جميلا ، قال تعالى : افنلزمكموها وانتم لها كارهون .. و هذه الصفة تكون في بعض من ينتسبون للاسلام ، وهي الاعجاب بالباطل وكفر الحق والشكر ..

تخيل زميلك يتكبر عليك ويحتقرك لشخصك ، هل من اللائق ان نلزمه بأن يقبـّل راسك ؟ وهو كاره لذلك ؟ عندما تتكلم عن الدين لا تنفصل عن الواقع ، ولا تنفصل عن العقل ، تكلم عنه في سياقهما ، لا تفترض للدين وجودا خارج الحياة والواقع ، لان الدين جاء للناس و لم يأتي ليكون في عالم آخر غير عالم الناس ، الله غير الناس نعم ، ولكن رسالته للناس ..     

عزيزي الوراق لك السلام والتحية :

عزيزي يجب أن تفكر يجب أن تتأمل فانت لم تفكر لحظة واحدة في حياتك كلها وكل ما تفعله هوا أنك تعيش بداخل فكرة فقط فكرة الله ؟

هيى فكرة صدقني تشبه شبكة صيد السمك وأنت أحد هذة ألأسماك التي لا تعرف أنها في داخل الشبكة لأن الشبكة كبيرة جدآ .
وبداخلها صدف ولؤلؤ ومرجان مزيف يتم به خداعكم أيه ألأسماك ؟


الرد :

كل هذا و يجب ان افكر ؟ و أتأمل ايضا ؟ معذرة لا استطيع ان اقول لك : فكر ، لأنك وانت في هذه الحالة لا تستطيع ، الا ان تمارس الشك في معتقداتك المادية ولو بعض الشيء . وإلا لن تفكر ابدا و ستستمر هكذا وتكرر نفس الكلام دائما دون ان تتقدم ولا خطوة في التفكير ، لأنك مؤدلج غربيا رأسماليا ، ان تقدمت في التكرير فلن تتقدم في التفكير .. و سيضلك الله اكثر ما دمت معجب الى هذا الحد بما انت عليه من عقلية الفوضى و الصدف الخلاقة الغير واقعية اطلاقا .

كيف تسعد وانت لا تملك تصور مقنع ؟ كيف تثق وكل مبادئك ليست على منطق ؟ أنت تقف على جرف هار ٍ ولست بداري ..

ثم كيف وصلت إلى تصوري عنك و نسبته لي ؟ انا بالضبط هكذا اراك : لم تفكر ولا يوما واحدا ، ضحية اعلام غربي ، و أتحداك ان تقدم فكرة جديدة و لو واحدة .. ليس نقصا في ذكاءك ، ولكن اساساتك العقلية غير قابلة للولادة ، لانها غير منطقية ، و مبتعدة عن الاحساس الانساني ، أنا قدمت افكارا تختلف عن بقية المسلمين ، فقدم افكارا تختلف عن بقية الملحدين ، انا اتحداك ، لأني اعرف عقلك اكثر منك ..

انت إنسان جعل نفسة آلة ، هذا كل ما في الامر ، والالة لا تحس ولا تفكر ، وهكذا صنعتكم الراسمالية الغربية : جماجم آلية تكرر نفس الكلام بكل لغة ولا تمل من التكرار .. في الاخير ستمل من نفسك وتخنقك الاحباطات ، فالدنيا بحد ذاتها لا تستطيع ان توفر السعادة لاحد ، وتذكر كلامي مستقبلا اذا تفلت منك شبابك وطاقتك .. ولن تجد الا الله امامك .. (وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاء حَتَّى إِذَا جَاءهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئاً وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ) ..

لو اني لا افكر لاصبحت مثلك : الة ، يا اخي التفكير يحتاج الى منطق اليس كذلك ؟ الالحاد ليس له منطق واحد ، فكيف تفكر ؟ لقد اوهموك انك تفكر ! و الدليل : انت بحد ذاتك تدري انك لم تأتي بفكرة جديدة واحدة ! أقول هذا وانا اعرف ما بداخلك وهو يؤيدني ويقول : نعم ، حامل هذا الرأس لا يفكر ! فقط يتلقى ! إنه احساسك يقول لاحساسي ، والاحساس مشترك بين كل البشر ، و إذا وضعت راسك على الوسادة ، تذكر كلامي ، سيقول لك انك فاشل في التفكير ..

وأنت تصف حالة غير المفكر بدقة ، وهذا يعني انك تعيشها ، من ردودك السابقة واضح انك لا تفكر ، فلا يوجد تفكير منفصل عن المنطق ، و الا يكون كلام لا قيمة له . ولم اجد في طرحك منطقية واحدة ، و رددتُ عليه وتجاوزتـَه ! لو كنت تفكر لما تجاوزت ردودي ! ولو فكرت فيها بطريقة احسن منها بدلا من تجاوزها ! هذه ادلة على انك لا تفكر ! من واقع كتابتك .. المفكر يرد على كل شيء بالتفصيل والبديل .. أنت تـُخطّئ ولا ترد ولا تدري انك لا ترد ، صدقني انت لا تدري عن شيء ابدا ، بمعنى الكلمة ، وارجو الا تعتبر هذه اهانة .. أنت لا تدري ولا حتى عن نفسك ، (نسوا الله فانساهم انفسهم) ..

كل ما تطرحه ارد عليه انا بالتفصيل والبديل ، انت لا تفعل مثلي ، أليس ذلك؟ اذن من الذي يفكر ؟ انت تكرر ، والتكرير شيء والتفكير شيء آخر حتى لو تغير الاسلوب . كل طرحك سبقك به الملاحدة المتجولون في النت, الالحاد لا يصنع مفكرين ، بل يصنع ماديين يعيشون في فقاعة اللحظة ، من ابتكر الالحاد ليس مفكر ، انه سوقي ، انه من ابتكار التجار الراسماليين اليهود لكي يحاربوا المسيحية التي تضطهد اليهود التجار . هذا كل الحكاية .. وهذه فكرة جديدة خذها ! واتحداك ان ترد عليها بغير كلمة "هراء" أو "اثبت ما تقول" ، لأن من يستعمل هاتين الكلمتين لا يفكر ! لن تستطيع اكثر من هاتين الكلمتين .. أليس كذلك ؟ هل رايت أني اعرفك أكثر منك؟ واعرف قدراتك العقلية؟ وقدرات من علموك ؟ أنت ركبت الجواد الخاسر ، وان كان مزينا ومطهما، في الاخير هو الخاسر . قال تعالى (قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً ، الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً) .. أنت تحسبني مسلم بالوراثة, و أردد كلام غيري, فقط لأنني مسلم هذا دليلك السطحي! لو كنت تفكر لعرفت أني أفكر وأني مختلف عن غيري, والفرصة أمامك لتتأكد من ذلك. فقط ارجع إلى كلامي وحاول أن ترد عليه بردود مقنعة وقوية غير ردودك السابقة التهربية الضعيفة, حتى تعرف أنك مؤدلج ولا تفكر, لو كنت تفكر لشككت في مبادئ الإلحاد غير المنطقية مثلما شككت في الإسلام, لكنك ركبت الموجة وسحرك الإعلام, وقدموا لك ما تحب أن يكون دون أن تناقش منطقية ما يطرحون, أنت تتبع هوى ولا تفكر, وتجعل التفكير في ما لا تحب وما تحبه لا تفكر فيه. أبعد الناس عن التفكير هم الملاحدة, لأن العيب في منهجهم, الذي يؤدي إلى تنتحية العقل, فالمنطق أًلا لا يهمك وتقول أنك تفكر! ألا تعلم أن الإلحاد يهاجم المنطق والمنطق وسيلة التفكير؟ ألم يقولوا لكم لا يوجد حقائق مطلقة؟ ألم يقولوا لكم أن المنطق يتغير؟ ألم يقولوا لكم أن المنطق ترفضه نظرية الكم؟ كف صدقت كل هذا وبسهولة وأنت تفكر؟

هل تستطيع أن تشرح ما هو التفكير؟ ومالفرق بينه وبين التأمل؟ وما هو التأمل؟ لن تستطيع بدون ويكيبيديا ملحدة, ومع ذلك تصر أنك مفكر! منّ نفسك بما تحب فالحياة حلوة ومش لازم نفهمها..! هكذا الإلحاد بكل بساطة وسطحية, جاء ليحارب التفكير وينغمس في لذة الواقع وإن كنت وهما. أليست الفلسفة عدوة الإلحاد؟ وبنادون بسقوطها وإحلال العلم محلها؟ هل العاقل يحارب العقل؟ هل المفكر يحارب التفكير؟ هذا الإعلام الملحد وما يصنع, كل من يختبئ بالعلم هو هارب من التفكير.  ما لك وما للتفكير ؟ انت ملحد ، فعش لحظتك . فحياتك واحدة لا تضيعها في تفكير بعيد عن واقعك ، فمتعة الواقع أليق بالملحد من متعة التفكير ..

إذا انتقد الملحد الدين بطريقة مادية سطحية اعتبر نفسه مفكر! وليت الفكرة فكرته إنه ينقلها بأمانة وحرفية من ملاحدة الغرب! تحسب أن اختلافك عن مجتمعك نابع من ذاتك, بينما أنت عبارة عن متلقي من مجتمع آخر, إنه القص واللصق هو تفكير الملحد العربي. أنا لست مفكرا فقط بل لم أجد مفكرا حقيقيا على طول الخط حتى الآن لا منك ولا من غيرك ولا أقول مبالغة ولا فخرا بل أقولها بأسى, فأنا لم أجد. 

عزيزي الوراق :
لاحض التعليق الجديد على نفس الية السابقة .

قال الله تعالى لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين .

هنا يوضح الله شروط من هم سايدخلو الجنه وهيى شرطين الجن والأنس فقط ولم يذكر أية شروط أخرا .

ألم يهمل الله في هذة ألأية منطق العمل الخير والشر في أسباب دخول النار ؟
ولم يهتم الله الى بأن يملأ النار ؟


الرد :

ما تقدمه هو وسوسة وليس تفكير, تريد أن تجعل كل القرآن في آية واحدة, إذن يا عبقري التفكير لماذا بقية القرآن؟! إذا كانت آية واحدة ستحمل كل مضامينه؟ وبعد هذا هل ما زلت تصر أنك تفكر؟ القرآن يؤخذ كله لأنه رسالة واحدة هذا هو المنطق, أما أن تجتزئ قطعة منه وتقول أنها لم تشتمل على كل القرآن فهذا يشبه قول ابو نواس: (ما قال ربك ويل للؤلى سكروا *** بل قال ربك ويل للمصلين) ابو نواس قالها في سياق الفكاهة ولكنك مع الأسف تأتي بها في سياق الجد وهنا الكارثة العقلية!

ولاكن لاحظ قول الله لأملأن جهنم ولاحض هذة ألأية التي تقول العكس تمامآ:
قال الله تعالى :
يوم نقول لجهنم هل إمتلأتي وتقول هل من مزيد ؟

أين منطق الحساب والعقاب في هذة ألأية وحتى ألأية السابقة أنا لا أر أي نوع لهذا المنطق وكل ماأراه هوا أن الله مشغول في كيف يملأ جهنم وهيى شغله الشاغل
.

الرد :

أنت مشكلتك في عقليتك الجزئية التي لا تستطيع أن تستوعب مجموعة نصوص في وقت واحد, وكأنها إناء ضيق لا يستطيع أن يحتمل إلا آية أو جزء من آية, لو كنت تفكر لما كان احتجاجك بهذا الشكل. أنت تريد أن تجعل كتابا كاملا في أحد سطور ذلك الكتاب وتقف عند ذلك السطر فقط وتقول : انظروا إنه ناقص! فكاتب الرواية لم يجعل كل الرواية في هذا السطر إذن هو ضعيف في التوصيل ومتناقض والأفضل عدم قراءة روايته! لو قال أحد مثل هذا الكلام لك ماذا ستقول عن عقليته؟ أنا أريك أنك لا تعرف نفسك والكفر يجعلك لا تعرف نفسك, وصدق الله العظيم {نسوا الله فأنساهم أنفسهم}, أنت من سيعيب على ناقد الرواية وبنفس الوقت تفعل ذلك الأمر مع القرآن, إذن سبب بعدك عن العقلانية هو كرهك للقرآن لأنك في موضوع الرواية لن تقول مثل هذا وصدق الله حين قال{صم بكم عمي فه لا يعقلون _تأكد من اآية} أي بسبب كفرهم لا بسبب خلقتهم أو نقص في ذكائهم. لا يوجد كافر عاقل, أي منطقي متوازن على طول الخط, كلما تكفر أكثر كلما تفقد عقلانيتك أكثر, فاللاديني أكثر عقل من الملحد, والمؤمن بدون خرافات أكثر عقلانية من الجميع. أنت قدمت الدليل كيف أن الإلحاد يجعل الإنسان غير منطقي ولا عقلاني, تستطيع الاستفادة من هذا التوضيح لو تخليت عن الغرور.


فالصورة أشبه بشيئ يشبه الكيل وألإكتيال وكأنه يريد أن يملأ شوال ما بشيئ ما .

ويؤأكد هذا كلامي السابق في أن الخلق لا يملك شيئ أمام القدر والمقدر وأنه لا معنى للأرادة الحرة ولا يوجد لها أي أثر في تغيير أي شيئ
.

الرد :

كل هذا شرحته لك ولم تفهمه وتكرر نفس كلامك السابق لتقول أنك تفكر! هيا اشبعنا تفكيرا إذن!

إن كل ما ذكرته أنا يؤكد على أن السبب الرئيسي في دخول النار ليس على أساس منطق الخير والشر وأنما على منطق الحجم والكم لجهنم ثم يأتي دور الخحير والشر في ما بعد .

الرد :

ما الفائدة منه إذا جاء فيما بعد؟ وهل ستملأ جهنم بالكافرين والمؤمنين؟ أم بالكافرين فقط؟ إذا ستملأ بالكافرين فقط فهذا يعني أن الاختيار ين الإيمان والكفر هو الأساس ولا تحتاج إلى تفكر طويل, وإذا كانت ستملأ من أي أحد يمر الشارع فكلامك صحيح.

وإذا كانت جهنم امتلأت لماذا إذن الحساب على الخير والشر؟ فإذا كانت جهنم امتلأت فالمنطقي أن البقية في الجنة! لماذا تتعب عقلك في مالا فائدة منه؟ إنه وهم التفكير الملحد هكذا ينتج! وكيف تملأ جهنم بدون حساب على الخير والشر؟ مع أنها ستملأ بالكافرين أي أنها ستملأ بعد الحساب وليس قبله, هل هذا لغز عويص؟!!


وفي هذة الحالة يكون دخول جهنم مهمة محتومة على كل من دخلها ويعني هذا أن التعذيب هوا هواية يحب أن يمارسها الله في خلقة .

وأعتقد أن الله في الأخير سيدخل كل شيئ الى النار حتى الملائكه

لشدة حبة لهذة العبة ؟

إن فكرة الله هيى أكبرر نكتة موجودة على هذا الوجود
؟

الرد :

بل أكبر منها تفكيرك الملحد المثير للضحك!! نصيحتي لا تحاول التفكير مرة أخرى, واختبئ وراء أفكار الآخرين من الملاحدة المجرَّبين وسلفهم الصالح من اليهود. لا تثق بنفسك في موضوعات أخرى, لأنك غير منطقي وتريد أن تصل إلى نتيجة في رأسك بأي طريقة, الجنة مذكورة في القرآن بنفس العدد الذي ذكرت في النار, والقرآن كله إما ترهيب أو ترغيب, وبعد هذا تقول أن القرآن يريد التعذيب والترهيب فقط! لن يؤيدك إلا صاحب هوى مثلك, هذا ما يكون في حالة لا يعتمد فيها على المنطق في أي قضية, سيؤيدك من هو مثلك ويحمل نفس الهوى, وإلا لن تفحم أحدا وأنت بهذه الطريقة وستكشف عن أمور أخرى غير الموضوع.

مع الاعتذار لشخصك والاحترام لك لا لعقليتك وأفكارك فهي لا تسمن ولا تغني من جوع, والسبب هو منهجك وليس قدراتك, ودمت بود ياعزيزي الملحد المفكر..  

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق