قلب العرب :
من وجهة نظر تنويرية الحرية يجب ان تشمل الجميع
والمراة ليست تابعة وليس من طبيعتها التبعية إلا إذا كانت في مجتمع قسري يفرض عليها أن تكون تابعة للرجل كماهو الحال في المجتمعات العربية
الرد: إذا لم تكن تابعة ، فهل ستكون متبوعة ؟ أم انها ستكون مستقلة ؟ وهل يمكن استقلال الرجل عن المرأة ، والعكس ؟ وما الحاجة الى فكرة الاستقلال ؟ الانسان بحاجة الى الارتباط وليس الى الانفصالات .. التبعية هي الاساس الطبيعي الذي يسيّر الطبيعة البشرية ، سواء ادرك البشر ذلك ام لم يدركوه .. و التحرر بشكل مطلق يساوي الموت .. لأن الموت هو عدم الارتباط بشيء ، وهو تحرر من كل شيء .
-------------------------------------------------
حياة :
يجب أن يكون الأصل هو الحرية والمساواة في العلاقات البشرية وليس التبعية خاصة في المجتمعات التي تفرض السيطرة على أفرادها بأسم الدين والعادات والتقاليد
الرد: فرض السيطرة شيء مرفوض ، والتبعية الطبيعية امر فطري .. وبينهما فرق ..
اذا كان الاصل هو التحرر والاستقلال والانفصال عن كل شيء كما تقولين ، فما نهاية التحرر إلا الموت ، كإنفصال عن آخر ارتباط وهو الحياة ..
وجود الإنسان تحققَ بسبب ارتباط وليس بسبب استقلال .. ولم يستمر الفرد البشري في حياته إلا بعد ارتباطه ، ارتباطه بأمه وابيه ومن يرعاه .. والناس تتألم بسبب وجود الحرية والتفكك في حياتهم ، فأحد يتألم لأن الآخرين لا يهتمون به ، اي عدم ارتباط ، واخر يتألم من الحنين الى وطنه ، اي عدم ارتباط ، وآخر يبكي لأنه فقد عزيزا له ، اي عدم ارتباط و بكاء من التحرر .. وهكذا .
وجود الإنسان تحققَ بسبب ارتباط وليس بسبب استقلال .. ولم يستمر الفرد البشري في حياته إلا بعد ارتباطه ، ارتباطه بأمه وابيه ومن يرعاه .. والناس تتألم بسبب وجود الحرية والتفكك في حياتهم ، فأحد يتألم لأن الآخرين لا يهتمون به ، اي عدم ارتباط ، واخر يتألم من الحنين الى وطنه ، اي عدم ارتباط ، وآخر يبكي لأنه فقد عزيزا له ، اي عدم ارتباط و بكاء من التحرر .. وهكذا .
إذاً الانسان مخلوق مرتبط ، بخلاف ما قلتي بأن الانسان مخلوق حر .. كل ما في الامر ، انه يريد ان يتحرر من ارتباطات مفروضة عليه وهو لا يريدها , اذا مشكلة الحرية هي مشكلة عرضية وليست اساسية . أي انها ليست حاجة اصيلة و اساسية للانسان ، بل العكس تماما : الارتباط هو الحاجة الاصيلة في الانسان .
----------------------------------------------------
بوسعود :
صحيح .. فلكلٍ مسعاه المختلف عن الآخر
وطبيعة فكره وميوله وكفاءاته هي التي تحدد
كما ان تلك الاتجاهات غالباً تتكون على الفطرة التي جبلها الله عليه
وما ان تتدخل المدنية فيها إلا وأفسدتها ان لم يختل ميزانها إشتراكاً بجميع اطراف المجتمع واطيافه لواجباته المخصص لها في طبيعته التي خلقه الله عليها
بل من الظلم ان نوكل المرأة عملين في الوقت ذاته كالمرضعة وان تعمل بنفس ميدان عمل الرجل .. هنا يكون الرجل قد تجنى عليها
فعلاً ستكون مظلومه كثيراً .. شغل البيت والطبخ والحمل والرضاعة بجانب ان تتحمل مسؤوليات العمل بالخارج
شيء فظيع بالفعل
وهنا نجد الرحمن يقسم على ذلك فيقول في سورة الليل : واللَّيْلِ إِذا يَغْشى (1) وَالنَّهارِ إِذا تَجَلَّى (2) وَما خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثى (3) إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى (4)
وسبحان الله .. ترى المرأة أو النساء وبالذات الأمهات لو فضلتهن بعد تجربة الميدان العملية في ان يستمروا او يجلسوا بالبيت وتدفع لهم راتبهم ، لحتماً اختاروا البيت
بينما الرجل لو يختاره لأتاه مرض السكر من قلة العمل وكثرة الفراغ ان لم يتصل بالمجتمع الخارجي ولعدم طبيعته وفطرته في التربية المنزلية ورعايته للمسكن كالكنس وغيره
وكذلك تجد عوائل يعمل فيها الرجل فقط وتكفيهم ميزانية راتب واحد لأساسيات بيتهم السعيد المتكامل في واجباتهم له وعليه لا يبخس أحداً منهم حق الآخر بل ويزكي أحياناً أُخرى ويصطبرون بالحسنى على مالا يملكون ويملك غيرهم ، بينما لدى الكثير لو كان الطرفان يعملان ، لتوسعا في رفاهيتهم التي لا تنتهي ولا يكفيها مال قارون لتعبئتها تقليداً تصاعدياً لرفاهية الملوك ولتوفيا مديونين الا من رحم ربي وكان قنوعاً حامداً للحسنى لا الجري خلف المساواة الدنياوية بغيره ممن يستطع عليها قدرا
اصلاً انت تكرم النفس ان أرحتها هنا لا ان تحملها فوق طاقتها لتستغني بها في بخلك لمنحها حقها من الراحه وكيفما جبلها الله عليها من فطرةٍ وقدره .. يجب علينا ان لا ننكر قدراتها ، فإحسانها باتباع ماتستطيع هي عليه لا تحميلها فوق طاقتها للمساواة وغيرها من امور لا منطقيه
حتى انظر هنا لتكملة الآيات وماذا تقول في نفس السورة : فَأَمَّا مَنْ أَعْطى وَاتَّقى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرى (7) وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنى (8) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنى (9) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرى (10) وَما يُغْنِي عَنْهُ مالُهُ إِذا تَرَدَّى (11)
حتى لو تلاحظ من صدف الاقدار المضحكة ، دائماً نقول وقت التعب .. الزم ماعليك صحتك .. والله الانسان مايسوى شي من غير صحته .. اهم شي واول شي الصحه يافلان
نسيت ان اضيف ..
حتى نسبة البطاله بتخف بين الرجال
الرد: شكرا لتفاعلك مع الموضوع ، تقبل تحياتي ..
-------------------------------------------------------
سعد صايل :
تساءلت قبل سنين من الآن وتساءلت عن سبب تفشي ظاهرة الطلاق في البلدان الغربية ، فهي تزيد في الولايات المتحدة وحدها على 50% ،،،، فجاءت الإجابات سواء من أفواه الناس الذين أحاورهم أو مما قرأت بنفسي واستنتجت على الشكل التالي:
1- إنها الحرية وشيوع خطابها التمردي الطابع ، خلق عند الإنسان إحساساً بتخيل عدد من القيود المستحقة للتحطيم ، بما في ذلك قيد الزواج وعليه فإن المتزوج ما يلبث أن يرتبط بعقد كنسي للزواج يقطع فيه على نفسه بالإرتباط في الحياة والموت بزوجته حتى ينفك العقد وبسرعة قد لا تتعدى فترة إنجاب طفل أو طفلين اثنين~ وهذا الرد من أشخاص هم ضد فكرة الزواج أصلاً ، وأكثرهم من أتباع المدرسة الداروينية القائلة بأن الإنسان شبيه بالحيوان وكي يكون سعيداً فيجب أن يشبه الحيوان أيضاً في طرق التلاقح والإخصاب والتعايش دون هذه الرسميات ( الدينية الجذور) من عقود زواج أو نكاح أو ترتيبات طقوسية لا داعي لها.
2- هذه ظاهرة ليست مستغربة في العالم كله ، حتى عندنا تعتبر مستشرية ، أي أن السعودية يشيع فيها طلاق بهذه النسبة أو أكثر ، ولكن لأن الإحصائيات في دولة شمولية تكون عادة غير معلنة بصدق أو شفافية ، فإن ذلك يجعلك لا تحس بتلك النسبة ( العادية ) ~ هذا رد ممن أسميهم ( التغريبيون التطبيعيون ) والذين لا يريدون أن يشيع في الشرق أي نفور من السلوكيات الحياتية الغربية مهما ساءت فنجدهم يسعون لتطبيع ( غير الطبيعي ) عبر بث إعلامي ممنهج ( لمزاعم حول إحصائيات محلية خفية أو أخرى مسكوت عنها) في المجتمعات التي تبدو أكثر تماسكاً ومحافظة، فيعمدون للقول بأن تلك الظاهرة الغربية ما هي إلا ظاهرة عادية ولا لفت فيها للأنظار كما يزعم الزاعمون وأنها ( على العكس) متوفرة في كل مكان في العالم لولا مشاكل الإحصاء والتستر على الإحصائيات، هكذا يرددون.
3- بل هو القانون الوضعي الذي تسبب في إجهاض مؤسسة الزواج التراثية الطابع والتي كانت خاضعة لقوانين مغايرة لقوانين الحداثة ودساتير الدول الحديثة ، وكان أهم مقوماتها تلك المؤسسة التراثية قلة تدخل مؤسسة الدولة في الزواج وتركه للأعراف الاجتماعية ومؤثر الفعل الإجتماعي غير السياسي ، فما إن وضعت في العصر الحديث قوانين صارمة للمساواة وأخرى تعطي المرأة المطلقة نفقة مجزية من جيب الزوج أو من صندوق التكافل الاجتماعي، وقوانين أخرى تجعل العمل مدخلاً للمرأة لكي لا تتكيء على الرجل في النفقة، بل تعمل وتلهو كما أرادت ، فقد أصبحت هي المستفيدة من الطلاق ( من زوج ليس مكلف بإعالتها في منزله ، ويكلف بإعالتها وابنائها عندما تغادر منزله) خاصة إذا كان لها أطفال، وهذا الطلاق ( المحسوب مالياً ) تحول إلى ظاهرة حتى بين الذين بلا أطفال بحكم التأثير والتأثر ~ هذا رد من الذين يزعمون بأن الدولة الحديثة ليس دورها بالضرورة إيجابياً في حياة الناس ، بل إنها ( الدولة ) بقدر ما هي مؤسسة تحمي من شرور كثيرة فإنها في نفس الوقت تمنع من خير كثير.
4- الحضارة الغربية ، لمن يتأملها جيداً ، تتضمن شواهد قوية على أن الحداثة في مجملها اليوم ليست أكثر من ردود أفعال على ماض غربي عريق ، خاص بالغربيين في أغلب الأحيان، بما في ذلك مفهوم الحرية في الغرب واتجاهاتها وتجسداتها هناك فقد كانت الحرية أشبه بإجابة مباشرة على قيود صارمة في الحياة الإجتماعية الغربية في مرحلة ما قبل الحداثة ، والطلاق حالياً يعتبر مثالاً شهيراً لممارسة كانت في الأساس ممنوعة وغير واردة ، لدرجة أن إحساس الإنسان الغربي بصعوبة الطلاق واستحالته في القديم، أو كراهيته من قبل المجتمع المحافظ على الأقل ، ثم بعد ذلك توفر جو الحرية في حقبة 'ردة الفعل على سياجات الماضي ' يجعل أول ما يفكر فيه المرء هو الرغبة في اقتراف كل ذلك الممنوع والسطوة على تلك السياجات والموانع ~ هذه رؤية الذين يرون أن الحداثة الغربية مجرد صورة رد فعل لحقبة ما قبل الحداثة في أوروبا بالذات وقد تأثرت بها المستعمرات ( سواء في أمريكتين أو استراليا أو غيرها بنسبة أقل أو أكثر).
هذا مجرد مثال أردت أن أضيف به شيئاً إلى مقالك الجميل، والذي تشكر عليه حقاً.
الرد: اضفت و افدت .. تقبل تحياتي ..
-------------------------------------------------------
الرافضي :
نسبة الطلاق في السعوديه وعلى حسب احصائيات وزارة العمل والشئون الاجتماعيه ثاني دولة في العالم ، والمرأة لدينا لم يطالها أو لم تستمتع بالقوانين ( الفكر المادي ) ... ما معنى هذا ؟ لما يطرح ( أعلاه ) من أراء حول المرأة !!! فهذا السائد في مجتمعنا ..
الرد: لكن كم نسبة الزواج في السعودية ؟ ربما تكون هي اعلى نسبة زواج في العالم ..
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق