ردود على موضوع : آراء في اشهر الاراء القصيمي – الليبرالية العربية :
اوباما :
شكرا الورّاق وقد سبق لي وفتاة نجد تناول هذه الشخصيه بتفصيل ممل
كم اتمنى ان اراك هناك
-----------------------------------------------------------
قلب العرب :
-----------------------------------------------------------نعم هو مفكر كبير بالرغم من خروجه عن النص كثيرا
اسنوفيتش :
زنديق كبقية الزنادقة فطس وانتهى أمره والله أعلم بخاتمتة هل تاب أم مات على الكفرالوراق شكرا لك
------------------------------------------------------------------------------------
بابريكا :
يبالغ في الطرح
,,
----------------------------------------------------------------------------------
بياض الثلج :
---------------------------------------------------------------------------------اقتباس:
*
إن جميع ما يفعله البشر ليس إلا علاجًا لغلطة وجودهم.أعتقد أن عبدالله القصيمي من هذه الجمله
كان يعاني من خلل(احتقار ذاته)
حتى جعله يعتقد بأن وجوده غلطه
اقتباس:
الإنسان لديه قدرة خارقة على الإنكار والتكذيب , أكثر من قدرته على الإثبات في كل شيء , يعني القدرة على الكفر أسهل من القدرة على الإيمانأتفق معك كثيرا في هذه النقطه
شكرا على الطرح
وبانتظار المزيد
---------------------------------------------------------------------------------
محسن :
العزيز الوراق تحية طيبة لك
ان بعض الكتابات تذاق وبعضها تبلع وبعضها تمضغ , وجميع انواع هذه الكتابات والكتب تشكل بلا شك قطرة صغيرة جداً من شلالات الحبر وبحاره التي يغتسل فيها العالم ويغرق كل يوم .
والنقد يعد حتماً من الكتابات التي تستحق المضغ والهضم , ومن النادر ان نجد كمية كبيرة من اللحم حُمرت وطيبت وبهرت في صحن صغير كهذا .
ولا شك ان ما كتبته هو من ألذ واطعم ما يمكن ان يهضمه الفكر .
ارجو منك اضافة مداخلة الاخ الذي وضح فكرة الاله لدى الكاتب في مقدمة كتابه والرد عليها لتعم الفائدة .
تحياتي لك يا استاذ
الرد: المرء يقف محتارا في شيء واحد ، و الحيرة عادة تكون بين شيئين . أقصد من هذا : تفاوت الآراء وتناقضها الكامل حول موضوع واحد . فحينما اقرأ ما سطره قلم الاستاذ محسن (او ملعقته و شوكته) ، وما تحمله سطوره من تشجيع وتذوق للموضوع ، و لغيره ايضا ، نجد على الطرف المقابل من يقرأ موضوعاتي بالمكنسة والمحشاية بدلا من الملعقة والشوكة ، غير واجدين فيها اي شيء يستحق الشكر او التنويه . وهذا الوضع يحصل لي ولغيري .. فما سر هذا التناقض ؟
الناس لا تختلف على الطعام الجسدي الى هذه الدرجة . فما بالهم يختلفون على الطعام الفكري الى هذه الدرجة ؟ ربما لهذا السبب وجدت المطاعم الجسدية ولم تـُفتتح اي مطاعم فكرية .. لقلة الزبائن وتناقضهم ، خوفا على أدوات المطعم من التكسير .. تـُرى ما السبب في هذا التناقض الحاد على اية وجبة فكرية ؟
انه الاختيار المسبق بين خطين لا ثالث لهما . اذا الكل يدخل المطاعم الفكرية ليبحث عما يريد و ليس عما هو موجود كما هو الحال في المطاعم الجسدية . ومن يبحثون عن الجانب الايجابي في تلك الثنائية ، لا شك انهم الاقل .
قلة الذهب جعلته الاثمن ..
شكرا للاخ محسن وكل من شابهه في اختياره وبحثه عن الاقوم والافضل وشجع ذلك و رعاه .
----------------------------------------------------
محسن :
ان البحث عن الحقيقة هو حبها وعشقها , ومعرفة الحقيقة هي حمدها ومدحها , والايمان بالحقيقة هو التمتع بها .
وهل هناك شيءٌ استاذي اكثر سعادة كسعادة انتشال عقل الانسان من فوضى الافكار والقيم الضعيفة واظطراباتها ؟ لا اعتقد ذلك .
شكراً لك ايها العزيز وكل عام انت ومن يقرأ بصحة وعافية
--------------------------------------------
درغام تادرس :
قرأت ردك على القصيمي كاملاً لكنك لم تقنعني إنك كمن يخطف الجرة من رأس النبع فلا يدع أحداً يرتوي ويدعي أن صاحب الجرة لا يريد أن يسقي أحداً .
الرد: لماذا لا تقول ان القصيمي يختطف الجرة من راس النبع ؟ الست أنا وإياه على طرفي نقيض ؟ فلماذا احد النقيضين يخطف الجرة و الآخر لا يخطفها ؟؟ فأنا أخطف الجرة (على حد تعبيرك) وهو خاطف للجرة ايضا .. وإلا لما خطفت الجرة منه ، وها انت تحاول ان تخطف الجرة مني !!
انت كمن يتهم أحد المتشاجرَين بأنه يريد ان يفرض رايه وقوته على الآخر ! كما تفعل اسرائيل في تصويرها لنفسها كمظلومة من قبل العرب والمسلمين !! في حين انها خطفت الجرة و النبع معاً !
اقتباس: أنا واحد من اللا دينيين أو (الملاحدة) على حد تعبيرك لم يقدني أي فكر أجنبي إلى الإلحاد . وإنك لتتعجب لو قلت لك أن سبب إلحادي هو قوة إيماني .
الرد: هذا يعني ان الحادك غير عقلاني ، بل هو بدافع الايمان .. ومصداقا لكلامي بأن الإلحاد عقيدة تقوم على الايمان بدون علم قطعي .. وسوف تعود لتدعي العقلانية .. فتذكـّر ..
اقتباس: وأقول هذا رداً على اتهامك المغرض للملحدين باتباع الشهوات وسوء الأخلاق...
الرد: أنت قرأت ردي على القصيمي ، ورايت تمجيده للشهوات ، وأقرأ لبقيته التي ستنزل لاحقا .. وسترى كيف أنه يجعل الشهوات هي الاصل ، لأنها شهوات مادية ، والعقل المادي لا يؤمن الا بالمادة والجسد .. و هي مبرر الحياة والوجود .. لأنهم ليس لهم اله يعبدونه ، ولم يبق من جدوى للحياة الا المتعة ، بالوانها .. وأقرأ لنيتشه وغيرهم من الملاحدة الكبار لترى ذلك بوضوح لا مراء فيه ..
اقتباس: مع أنك كمؤمن يجب أن لا تقرر شيئاً يعد من الغيوب لئلا تقع في الكذب وقد وقعت .
الرد: أنا لا اقوّلهم كلاما من عندي ، انا اعتمد على كتاباتهم ، وفكرهم معروف ولا تستطيع ان تخفـّيه .. و لن تخفي الشمس بعباءتك .. الصدق مع النفس يقتضي الا تخفّي شيئا في فكرك الذي تعتنقه ، وتقول :نعم ، هو كذلك .
موقف الالحاد من الاخلاق معروف ، فهم لا يعترفون بوجود خير ولا شر ، والاخلاق عندهم نسبية وليست معيارية ملزمة ، وعبارة عن مصالح مادية لبست ملابسا سمّتها الفضيلة تختلف من بيئة لبيئة ، و اصلها واحد ، وهو المصلحة المادية ، والمصالح ليست الا شهوات في الاخير . فلماذا تخفـّي هذه الحقيقة ؟ خصوصا وأنت مفكر و مؤلف كتب . ولا يـُظنّ بك الجهل بهذه البديهيات الالحادية .
اقتباس: الإيمان دفعني أن أكون صادقاً مع نفسي ومع الآخرين وطلبت الحياة المثالية ولم أجد طريقة للحياة تجعلني مثالياً واجتماعياً بوقت واحد لأن المثالية في ديني الأصلي ـ ولن أسميه ـ تفرض علي الابتعاد عن كل متعلقات الحياة ، فاتجهت أبحث عن المثالية الممكنة وبدأت أثقف نفسي بجميع أنواع المعتقدات السماوية وغير السماوية لأتوصل إلى النتيجة ذاتها ، وبدأ شكي يتزايد فيما تطرحه الأديان من موضوعات بعضها عن نشوء الكون وبعض عن كيفية السلوك الإنساني المثالي وبعضها تشريعي.
ومن خلال ثقافتي التاريخية عرفت أن الأديان قد مرت بمراحل وأن الأديان السماوية لم تكن الأولى بل تأخر ظهورها كثيراً بالنسبة لأديان سبقتها بأحقاب ثم رأيت أن القواسم المشتركة بين الأديان جميعاً هو فكرة القداسة ورأيت كم ارتبطت هذه الفكرة بالسياسة وحكم الشعوب فتعاظم شكي بالفكر الديني حتى قررت أن أخضع الفكر الديني لاختبار العقل والمنطق العلمي . وكم كانت دهشتي كبيرة عندما وجدت تبايناً بين الفكر العلمي والفكر الديني . إذ وجت العلماء لا يقدسون أية نظرية علمية بل تصبح بالنسبة لهم زاداً معرفياً لمعرفة المزيد ، أما أصحاب الفكر الديني فيقدسون الكلام االذي بين أيديهم والذي ينسبوه في الغالب إلى قوة غيبية خارقة أو مطلقة ويعتبرون نظرياتهم حقائق مطلقة لا يجب نقدها بل يجب الدفاع عنها ودعمها وتأييدها .
وجدت أن رجالات الفكر الديني لم يقدموا للفكر شيئاً بل عاشوا عالة عليه لا بل أرادوا أن يسرقوا مكانة العظماء الحقيقيين من رجالات العلم والفن والأدب والفلسفة بلا مقابل لقد وجدت الفكر الديني فكر مغلق عاجز عن النهوض بالمجتمع والتقدم به نحو سمو الحضارة ، بل لاحظت أنه فكر مدمر يجعل الإنسان مستسلماً للعجز مكتفياً من حياته بالمقدار الضئيل وغير قادر على حل مشاكله بنفسه.
لقد وجدت أن الفكر الديني فكر شللي يضع الإنسان في موقع العبودية والرضوخ لرجال الدين طبعاً والحكام الذين يتخذون من رجال الدين وسائل دعاية وإعلان لمناصب حكمهم .
الصدق هو من دفعني أن لا أقول عن نفسي أنني مؤمن بشيء وأنا لست متأكداً ، دفعني إلى أن لا أؤمن بالغيب لأن المنطق يقول بأن الإنسان لا يمكنه أن يصدق شيئاً لا يعرفه ..
عموماً لدي كتاب لم أتمه بعد سأقوم بنشره في الشبكة حالما ينتهي لنرى ماذا سيكون ردكم. مع خالص حبي
الرد: أنا مررت بنفس ظروفك ، وقمت بنفس الرحلة في البحث عن الحقيقة ، وكرهت ما كرهته انت ، و احببت ما احببته انت ، وبحثت عن المثالية مثلك ، ولكن هناك فرق كبير بين وجهتي في البحث و وجهتك ، وهي موضوع الرجالات ..
أنت انتقدت رجالات برجالات ، أما أنا فقد تماسكت حتى لا اقع في هذه الزلة .. وأن أكون محصورا بالافكار فقط . وهذه الطريقة هي التي انقذتني .. أنت خرجت من تقديس رجالات الدين ، إلى تقديس رجالات سواه ، من رجالات العلم والفلسفة والفن .. إلخ .
أنا لم اقدّس كلا الطرفين ، ومستعد لنقد الجميع .. أما أنت فمستعد لنقد رجالات الدين ، ولكنك غير مستعد لنقد الرجالات الذين تقدسهم .. و هذا دليل واضح على الاختلاف الذي تسببه تلك النظرتين المختلفتين .. نظرتي و نظرتك ..
أنا لا أدري كيف هو انعكاس نتيجة رحلتك على نفسيتك و واقعك ، لكن بالنسبة لي ، فأنا اشعر بالراحة والامتلاء والثبات ، ولا أجدني في حاجة لإعادة البحث مرة اخرى .
أنا قد وصلت إلى عالم الطمأنينة والسعادة .. بفضل الله ثم بفضل طريقتي المتجردة في البحث . طريقة : إرتبط بالفكرة والافكار ، و دع عنك النظر إلى الرجال أو الحضارات أو الإزدهار المادي .. إلخ .
و تبعا لطريقتي ، فقد آخذ الحقيقة من شخص لا قيمة له في المجتمع ، و قد أرفضها من الملأ العظيم والشخصيات المهمة .. حيث وجدت القرآن وتعرفت إليه لاول مرة ، مع أنني تعرفت إليه منذ طفولتي .. ولكن معرفة عن معرفة تفرق ..
و تبعا لطريقتي ، فقد آخذ الحقيقة من شخص لا قيمة له في المجتمع ، و قد أرفضها من الملأ العظيم والشخصيات المهمة .. حيث وجدت القرآن وتعرفت إليه لاول مرة ، مع أنني تعرفت إليه منذ طفولتي .. ولكن معرفة عن معرفة تفرق ..
وأجزم أن آخر بحث البشرية سيصل إلى القرآن .. ولا شيء غيره .. ولك أن تسخر كما تريد ..
العجيب أنك بحثت عن المثالية ، فتحولت إلى المادية ! .. والمثالية والمادية ضدان لا يجتمعان !!
شكرا لك مع تقديري لصراحتك وفضفضتك .. و نتمنى ان نرى الكتاب ، كما أتمنى ألا تغضب إذا قيّمتُ ذلك الكتاب .. حيث أن مضمونه واضح من الآن ..
وبالنسبة لاكتشافاتك ، فقد مررت بها مثلك ، مع أن فكرة المقدس في الاديان ، هي فكرة دوركايم . ولم يكتشفها كلانا .. فحصت دوركايم وفكره ، ووجدته لا يعرف ما هو المقدس اصلا ن لأنه ينظر إليه بنظرة مادية .. ونقدت دوركايم في مدونتي ، إن شئت الرجوع إليها ..
وكذلك فكرة نمو وتطور الاديان ، وهي فكرة فذلكها العقل المادي . و تناقل الأديان بعضها من بعض ، هذا لم يجعلن ارفض الاديان ما فعلت ، بل زادني تمسكا بصحة الدين ، لأنها تشير كلها إلى الاصل الواحد .. الذي تختفي اجزاؤه لتعود مرة اخرى ..
وكذلك فكرة نمو وتطور الاديان ، وهي فكرة فذلكها العقل المادي . و تناقل الأديان بعضها من بعض ، هذا لم يجعلن ارفض الاديان ما فعلت ، بل زادني تمسكا بصحة الدين ، لأنها تشير كلها إلى الاصل الواحد .. الذي تختفي اجزاؤه لتعود مرة اخرى ..
تقبل حبي وتقديري ..
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق