الأربعاء، 14 ديسمبر 2011

هل يوجد ملل في الجنة؟ و نقد للفكر الإلحادي ..


رد على موضوع : "الأخوة المؤمنين سؤال يشغلني اريد الاجابة عليه" ، في منتدى السقيفة ..


محمد العنزي : هذا السؤال هو ما كان يشغل حيز من تفكيري في مراهقتي 
الى درجة أنني أختلي مع نفسي بعيدا عن أنظار الناس و افكر و أتسائل 
ماذا بعد 
ماذا بعد الجنة والنار 
دخل المؤمنون الجنة و دخل ابليس و أعوانه النار طبعا أنا أحدهم 
و ماذا بعد والى متى سنة , 10 , مليون ..؟؟

الرد: الملل ليس صفة ملازمة للانسان ، بل هو من اجل الوصول لشيء ، مثله مثل القلق والتوتر ، هما ليسا صفات لازمة للانسان ، بل مؤقتة و قيد الوصول والتحقيق ، والملل مثلهما .. مثل ما انك تقلق لأنك لم تصل بعد الى وجهتك والبنزين شارف على الانتهاء من سيارتك ، و لكن عندما تصل فهل يستمر قلقك ؟ طبعا لا ..

صفات الانسان المعنوية تنقسم الى قسمين : 1- دائمة ثابتة ، 2- و متعلقة ليست اساسية ..


الصفات الاصيلة لا ينتبه لها عقل الانسان ، مثل ما انه لا ينتبه لتكرار التنفس. كون الانسان يعلم انه قلِق ، فهذا يدل على ان القلق ليس جزءا منه ، وكذلك الملل ، مثلما يلاحظ المريض ويركز انتباهه على الجزء المصاب ولا ينتبه لبقية الاجزاء السليمة .

في نفس الوقت هذه الصفات غير الثابتة تتحكم في الانسان كدافع ، وتدفعه لإزالتها ، وهي تحمل في ذاتها الاشارة إلى اسباب وجودها ، فمن لا يحترم مثل هذه الاشارات ، يستمر هذا الشعور الغريب عليه ويتنامى ، ويأخذ وصر اخرى تصل الى المرض الجسمي ، ونعرف ان الاطباء يشيرون الى دوافع نفسية وراء جميع الامراض ، و هي محركات للانسان ، والحركة دائما تبحث عن الاستقرار, والجنة دار مقر ، اي تزول هذه الدوافع غير الأصيلة فيكون الانسان طبيعيا خالصا في الجنة ، و زوالها المؤقت في الدنيا يوحي بزوال دائم لها في الاخرة ..

حتى متعة الاثارة والمغامرة هي ليست صفة اساسية في الانسان بل متعلقة بالوصول ، لذلك الانسان ليس محتاج في الجنة لاجراء مغامرات وعمليات كاوبوي كما هو في الافلام الامريكية التي تقدم السعادة بصورة المغامرة والاثارة وبدونها يكون الملل ، لان بعد المغامرة يأتي الاستقرار الذي ينتهي عليه الفيلم وحينها يشعر المشاهد "بالملل" هنا ، لأن ما اعتبروه قمة للوصول ليس كافيا لانهاء القصة بطريقة سعيدة كما يحاولون .

والملل تابع للنوع الثاني من الدوافع ، فالملل ينتهي بالوصول الى افضل الافضل ، والجنة هي افضل الافضل . لماذا تمل من الشيء او الشخص ؟ تجده انه لم يستطع ان يوفي كل ما تطلبه منه مع احساسك بوجود شيء افضل يجب البحث عنه . وهذه النظرة غابت عن انتباه الملحدين ، حيث تصوروا ان كل صفات الانسان في الدنيا ستكون هي نفسها في الاخرة ، وهذا غير صحيح ولا منطقي . (لا خوف عليهم ولا هم يحزنون) ..

نجد ان القلق مرتبط بالدنيا ، فنحن نقلق على صحتنا ، بينما الجنة لا يوجد فيها مرض ، اذن زال القلق من هذه الناحية .. نحن نقلق على معيشتنا ورزقنا ، الجنة فيها الوفرة الدائمة من كل شيء ، اذا زال القلق من هذه الناحية .. اذن لا وجود للقلق في الجنة .

فكرة : "وماذا بعد؟" هذه ايضا من الصفات المتعلقة بالوصول . فهي مرتبطة بوجودنا في الدنيا ، فانت تدرس وتقول : ماذا بعد الدراسة؟ وتتوظف وتقول ماذا بعد الوظيفة؟ وهكذا .. هذا السؤال دليل على ان الدنيا ليست هي النهاية ، لان كل شيء في هذه الدنيا ينتهي بالسؤال : وماذا بعد .. اذن هذا السؤال سوف يزول في الحياة الاخرى ، لان هذا السؤال متعلق بالوصول الى الكمال ، لاحظ ان طرح هذا السؤال ياتي بطريقة تصاعدية ، فتلميذ الابتدائي يسأل عن ماذا بعد الابتدائي ، واذا كان في الاعدادي يسال ماذا بعد الاعدادي ، وهكذا .. مما يدل على ان هذا السؤال يطلب الوصول للكمال ، فهو يأتي من الادنى الى الاعلى ، و من الراهن الى المستقبل ، و من الاصغر الى الاكبر ، ومن الاضيق الى الاوسع ، ومن الجميل الى الاجمل ، وهكذا .

 سبب وجود سؤال : وماذا بعد ، هو عدم الوصول الى الكمال . وفي الجنة وصول للكمال ، وحينها سينتهي هذا السؤال مع بقية الاسئلة و الصفات المتعلقة بالوصول .

وهذه الصفات المرتبطة غير الأصيلة قابلة لان تكون أسئلة كلها، و يطرحها الانسان على نفسه بشكل اسئلة : فالتلميذ القلق يقول : هل انجح او لا انجح؟ هذا تجسيد لقلقه ، والمريض يقول : هل اشفى او لا اشفى؟ وهكذا .. فكل قلق عبارة عن سؤال, وكل ملل عبارة عن سؤال : هل استمر على هذا الشيء مع انه لا يفي بحاجتي؟ هل يوجد افضل منه ؟ هذا ما يدور في خيال الشخص وهو في حالة الملل . لاحظ الذي يمل من طعام واحد ، يقول : هل نستمر كل يوم على هذا الاكل و بنفس الطريقة ؟

لكن : لا يوجد شخص يقول : هل استمر في كل لحظة و دقيقة في نفس عملية التنفس ؟ لا يقولها لانها صفة وصول وكمال . مع ان التنفس هو اكثر الاشياء رتابة واستمرارا .. اذن ما لم ينتبه اليه الملاحدة هو أنه ليس كل تكرار يساوي ملل . و هذا السر وراء الصرعات الفنية والادبية الخارجة عن نطاق العقل ، ليس إلا انها شيء غير معتاد ، منطلقين من القاعدة الخاطئة أن التكرار يساوي ملل، و كل ما بني عليها هو خاطئ ، حتى و إن كانت تقوم عليه مدارس فنية ، مثل السريالية والتكعيبية والتجريدية واللامعقول واللامنتمي إلخ ..

وما دمت لا تمل من التنفس والنوم وشرب الماء واستمرار حاسة البصر والسمع والذوق ، و في كل يوم تبصر وتسمع ولا تمل من ذلك ، فاذن اطمئن فلن تمل في الجنة . اذن لا ملل من تكرار الاشياء الحسنة ، اذا أين يكون الملل ؟ يكون من الاشياء السيئة او الناقصة .

لم تسأل نفسك : الى متى ابصر ؟ و الى متى اسمع ؟ والى متى اتنفس ؟ لم تعاني من الملل هنا بلا شك !! اذن فكرة الملل فكرة محدودة ومرتبطة بالوصول للكمال ليس الا ، هذا هو تعريف الملل الذي يشغلك ، و الملل هو دافع للبحث عن الافضل والاكمل ، و لكن الناس يخطئون كثيرا في طريق هذا الافضل والاكمل ، فتكرر هذا الملل في حياتهم ، فاعتقدوا ان الملل صفة انسانية سيزورنا حتى لو كنا في كمال الجنة .

تلاحظ ان كل ما يقدمه الفكر غير المؤمن ، هو اسئلة وليس اجابات ، فالاسئلة تدل على وجود الاجابات ، وتدل ايضا على عدم الوصول ، اذن هناك وصول وهناك اجابات ، مثلما ان العطش يدل على وجود الماء . والاحساس بالظلم يدل على وجود العدالة . والملل يدل على وجود عدم الملل . ولاحظ ان "عدم الملل" ليس له اسم ، مما يدل على انه غير موجود في الدنيا .
--------------------------------------------------------------
حمدي الراشدي :

من الواضح ان الزميل الوراق لم يفهم معنى السؤال وابعاده
ماذا بعد لبجنة والنار، ليس من منطلق القلق والملل، اي مايمس السائل، كما افترضت، وانما المعنى الموضوعي والاخلاقي للعملية بذاتها من وجهة نظر الله .
مامعنى العقاب بالنسبة لله؟ ماهي ابعاده والى ماذا سيؤدي؟

الرد: إذاً ما معنى الخلق بالنسبة لله ؟ استكمالا لاسئلتك ..
ولماذا يخلق البشر ؟؟ استكمالا لاسئلتك ..
وما معنى وجوده هو اصلا ؟ استكمالا لاسئلتك ..
وما معنى الوجود كله ؟؟ استكمالا لاسئلتك ..

وما معنى العدم كله ؟ ولماذا يوجد ؟ وهيا نكمل ..! وهيا لنحاسب الله اذا ولا نحاسب انفسنا !!

شيء ممتع !! من وجهة نظرك طبعا !! في الوقت الذي تسيّرنا فيه القوانين ونحن لا نعلم شيئا !! ولا من اين جاءت !! وفي الوقت الذي لا نعلم فيه ما في نفوسنا ولا نتفق حتى على فكرة الاخلاق التي لا يقرها الماديون ، نجدهم يحاسبون الله بالاخلاق ! ودون ان يحددوا ما هي الاخلاق !

كل هذا ممتع !! أن تجلس على برج عاجي و تقيّم الكون وخالق الكون !! وكأنك لست معني بالعملية اصلا ! بينما اللحظات تمر ولا تعود ابدا ..!

أليس الاحرى ان نعرف انفسنا اولا ؟؟ وان نعرف اخلاقنا اولا ؟ قبل ان ننطلق الى غيرنا ، فضلا عن ان ننطلق إلى تقييم الخالق الذي خلق القوانين اصلا !!      
اقتباس: على الاقل هل يمكنك ان تعرض علينا الهدف الالهي من العقاب في يوم العقاب، وماذا سيجنيه الله من ذلك؟

الرد: هل تعرف ماذا يجنيه الله من امور اخرى غير العقاب ؟ بحيث لا يتبقى من الامور إلا معرفة العقاب ؟؟ انت تتكلم عن اله او عن رئيس شركة راسمالية ؟ 

وهل كلمة "يجني" البشرية السوقية ، تنطبق على الله ؟ اليس الجني مرتبطا بالحاجة ؟ والله غير محتاج لشيء ؟

اذن عقلنا لا يصلح لان يـُطبّق على اله كامل . فعقلنا بناه نقصنا . اذن عقلنا ينطبق على عالم النقص الذي نعيشه ، ولعالم الكمال عقل اخر لا نعرفه .


نقطة ضعف الفكر المادي هي الانتقائية ، ومنها سيكتشف الناس زيفه . فليس عندهم ولا فكرة قابلة للتطبيق على طول الخط . وكل فكرة تُستعمل في مجال و تُسحب في مجال اخر . افكارهم كقطع الغيار وليست كالمفاتيح التي تستعمل في فك و تركيب اي جهاز .  
 
اقتباس: بالطبع الثواب ايضا موضع شك بالطريقة المطروحة في الفكر الاسلامي، ليس فقط من زواية اخلاقيته وانما ايضا من زواية عكسه لحقيقة فهم الله لبيلوجية الانسان..

الرد: هنا التناقض واضح ، في حين لا يؤمن الالحاد الا بالشهوات المادية الحسية العاجلة ، ولا يرى في ذلك عيبا اخلاقيا ، ينتقد وجود الماء في الجنة ! و كأنها يجب ان تكون بلا انهار وبلا ماء وبلا ازواج !! ارض خراب ! حتى تكون الجنة مكانا اخلاقيا !! كأنها دير الرهبان!. فياللعجب : ان تـُحترم البيولوجيا بشدة ، ولا تحترم بشدة !! و تـُقبل الشهوات وتباح الحاديا ويدعى لها في الدنيا ، وتُحرّم في الآخرة لأنها غير اخلاقية في الآخرة ، بينما هي اخلاقية جدا في الدنيا !! هذه الانتقائية القاتلة في الفكر الالحادي .

ثم تلوّح بكملة "اخلاقية " : الثواب والعقاب تراهما فكرتان غير اخلاقيتين !! عجباً !! ثواب المحسن وعقاب المسيء اعمال غير اخلاقية و منفرة من وجهة النظر الالحادية ! اذن عكسها هو الصحيح .. اي معاقبة المحسن وثواب المسيء !! قد يكون هذا اخلاقيا من وجهة نظرهم . أو عدم العقاب البتة ولا الثواب البتة !! وهنا لا يقولون عن الاله انه غير اخلاقي !! فعلا الماديون هم اخر من يتكلم عن الاخلاق . في حين انهم هم اول من يتكلم عن الاخلاق !! وفي نفس الوقت يحتقرون الاخلاق !! حسب الطريقة الانتقائية التي يعتمد عليها الفكر الالحادي كله .. و هي سبب التشكك فيه وسقوطه فيما بعد .. 

اقتباس: وكما تلاحظ كل مايقدمه الفكر الديني هو سوء فهم وعدم قدرة على تقديم الاجابات

الرد: هذا الكلام ينطبق تماما على الفكر الالحادي .. الذي ضرب العقل في مقتل ، من خلال اعتماده على الانتقائية ، ابسط بديهيات العقل هي استمرار العقل ، وهم يرون ان الفكرة للفكرة ، وليست لكل الافكار . فالفكرة التي يستخدمها في الهجوم والرفض ، لا يستخدمها في القبول والدفاع .. فهو ينتقد الدين بنفس الافكار التي يرغّب بها في الالحاد ، ولكن بطريقة مختلفة شكليا ، فالتنفير فكرة ، والترغيب فكرة .. و يغض الطرف عن التناقض الحاصل ..

والتناقض شيء لا يهتم به الفكر الالحادي ابدا .. الذي يرى ان كل شيء عبارة عن مركـّبات ، والافكار عنده مجموعة من المركـّبات الجاهزة للاطلاق .. وهو بهذا يكون فكرا قائما على مجموعة من التناقضات . وهو فكر متصلب وغير مرن ، ويمكن تسميته (بالفكر الآلي). والتناقض لا يشكّل رؤية فلسفية ثابتة ، كل تناقض لا يجري تبريره يعتبر نهاية لتلك الفلسفة . بينما اصحابنا الملاحدة يملؤون الساحات بالتناقض غير مبالين !! ومشددين على تمسكهم الشديد بالعقلانية !! معتبرين ان الادعاء وتكراره يكفي لرأب الصدع في اي بناء متهلهل . مما يشير الى ان الرغبة العاطفية هي التي تقبع وراء هذا الفكر . والرغبة المسبقة هي التي تسمح بقبول التناقض ولا تلتفت اليه ، والتناقض يكشفه الخصوم في العادة ولا يكشفه صاحب الرغبة ؛ لأنهم يفتقدون الى نفس الرغبة الدافعة .     

----------------------------------------------------------
حمدي الراشدي :

يعني بإختصار لم تجب على شئ من الاسئلة المطروحة، مجرد التفافات واغراق وحشو لانهاية له وفرض مواقف على الاخرين والرد على نفسك، مع انك تدعي ان الملحدين الذي ليس لديهم اجابات.. ولكن ذلك يوضح الاسباب التي وقفت خلف تعليقاتك السابقة التي التفت على معنى السؤال.
ان تخرج من المعمعة بالادعاء ان عقلك لايصلح ليطبق على إله كامل، يشير بوضوح الى انه ليس لديك لاقدرة على فهم السؤال ولا الجواب وليس لديك الا صب الاتهامات على السائل والمجيب.
غير انه ايضا اعتراف منك الى ان هذا " الاله الكامل" الذي تدعي وجوده، فشل في جعل الامور مفهومة برسالته وفشل في خلق تواصل سليم وزاد الامور تعقيدا، هذا مع انه كامل برأيك، فهل عجزه عن التواصل بشروط العقل البشري الناقص، يعكس كماله برأيك ؟ ان العجز والنقص ليس دليل على الالوهية كما جعلته يبدو، وفقط عند الدينيين يصبح فقدان الدليل دليل على الوجود

الرد: أنت تعزف نغماتك القديمة خارج الموضوع كالعادة ..

لماذا لم تفند الموضوع بنفسه من الداخل ، بدلا من ان تتكلم عن الموضوع (برمته) على حسب تعبيرك من الخارج ؟

لماذا ؟ ماذا في داخل النص ؟ لماذا تتكلمون عنه من الخارج ؟ لماذا انتم خائفون منه ؟ طبعا لأن في داخل موضوعي كلام منطقي ليس من صالحك أن تدخل فيه ، فتكتفي بحثو التراب من بعيد على الموضوع و كاتبه .. و طالما استمرت عمليات الحثو هذه ، فهو دليل على صحة الموضوع و قوته .. وعلى ان الطرف الآخر يكرهه وعاجز عنه في نفس الوقت ..

البراعة ليست في النقل من كتب الغرب الجاهزة ونقل اسئلتهم الجاهزة ، البراعة في تفكيك الموضوع – اي موضوع - و بيان زيف قطعه الداخلية ، قطعة قطعة .. وهذا ما لن تستطيعه . و لك ان تستمر في صراخك خارج اسوار الموضوع ..

وإذا قيل كلمة رد ، فهي على نوعين : رد على الموضوع من الداخل ، والنوع الثاني : رد عليه من الخارج . من يعجز عن الرد من الداخل ، يتجه إلى الرد من الخارج . والرد من الخارج يشبه محاولة التغليف بغلاف يتناسب مع ما يريد الرادّ ، معتقدا ان الغلاف سيحدد القيمة كما يريد هو ، مثل من يضع الجواهر في كيس النفايات . مثل هذا التغليف لا يستمر طويلا ، ولم يستطع ان يجعل الجواهر نفايات حقيقية . الرد من الداخل هو الذي يبين القيمة الحقيقية ، لكنه لا يتناسب إلا مع عاشق الحقيقة وليس مع صاحب الهوى والرغبة المسبقة ، لذلم لا يرد صاحب الهوى ردا مقنعا ، فيلجأ إلى رد التغليف ، لعله يموّه على الآخرين حتى لا يكتشفوا ما اكتشفه ..   

الرد من الخارج لا يعدو ان يكون نتيجة بلا سبب ، وتقييما بل ادلة ، ومؤثرات عاطفية ، ومحاولات توجيه بلا دليل ، سواء في منطلق الموضوع او في غايته . بما يشبه وضع القط ف يالكيس ، لا يدري ماذا سيفعل به وأين سيوجه ولا اين سيرمى .. هذا ما يسمى بالنقد الرديء . والذي اتمنى ان يرتفع مستوى كل الناقدين عنه إلى مستوى النقد داخل الموضوع .

ومرحبا بك زميلا قديما ..

هناك 4 تعليقات :

  1. انت ثروة فكرية حقيقية يا ابو عبدالله ، الله يعطينا مما اعطاك ، عندما اقرأ شيء من كتاباتك اشعر أني عاجز عن التفكير والتعبير ، إذا اردت أن امدح ما تكتبه اشعر أن الحروف الابجدية قليلة لا تكفي ولا تفي في ايصال مدى اعجابي .

    ردحذف
  2. والله يا اخي ان هذا السؤال كان يؤرقني كثيرا وانزعج جدا ويضيق صدري عند التفكير في ماذا بعد، لقد اتعبتني فكرة الخلود الى ابد اﻻبدين ولم استوعبها الى ان قرأت هذه المقالة الاكثر من مفيدة ، لقد انشرح صدري وزال همي ، ابتسمت سرورا عند اﻻنتهاء منها ، فعﻻ لم افكر ابدا ان الملل سببه عدم الكمال، انا يا اخي مرتاح ماديا ومستقر اسريا ولكنني اشعر بملل كبير في حياتي وعندما افكر في الخروج اقول لنفسي سوف اخرج واذهب الى السوق او الى مكان كذا مثﻻ وسوف اعود ثانية الى هنا فما الفائدة حتى عندما افكر بالسفر اقول سوف اسافر وارى اشياء جديدة ولكن ذالك لن يدوم فسرعان ما سوف اعود الى المكان الذي انطلقت منه وهكذا كل حياتي ، لقد كنت اقيس الجنة بهذا المقياس ولكنك اوضحت لي اشياء لم اكن افكر فيها او اعرفها، اﻻن انا مرتاح لان فكرة الخلود لم تعد تربكني ، لكنني مازلت اشعر بملل في الحياة ، اتمنى ان تكتب مقالة عن هذا الامر وتنصحني وكثير من القراء بكيفية التخلص من هذا الملل وضيق الدنيا على وسعها ، وتقبل مني خالص الشكر والامتنان على افادتك للناس ، الله يجعلها في ميزان حسناتك

    ردحذف
  3. الله سبحانه و تعالى في الجنه بيعطي للمؤمنيين روح خالده سعيده للأبد بل افضل من رووح الطفل الذي لا يمل في فترة طفولته بفارق مليارات السنوات الضوئيه بل الا ما لا نهايه , نعم اقولها بكل امانه ان شاء الله,,, لا يوجد ملل في جنات النعيم لا ملل ابدا لأنه الملل و الحزن و غيرها من الامور السيئه التي ترافق الانسان هي بواسطة الشيطان الرجيم الذي اعطاه الله قدرات لكي يوسوس للنفس البشريه بالانتحار او غيره و العياذ بالله ,,,, و لو افترضنا انه يوجد ملل في الجنه فالله قادر سبحانه و تعالى على ان يخلق لك رووح جديده لكي لا تمل ,,,,, لكن صدقوووني يا اخوتي لا يوجد ملل يكفي فقط ان تعشق حور العين لدرجة انك لا تريد فراقها الى الابد فما بالك بملذات الجنه التي لم تخطر على بال احد حتى الملائكه العظام لا يعلمون بها الا الله الخالق جل عظمته ,,, يكفي ان ترى ربك الخالق و نوره الذي لا يجعلك تمل و لا تحزن و ستكوووون سعييد و لك قدرات كامله يخلقها الله لك , ارجوكم لا تدعوا الشيطان يوسوس لكم بهذه الاشياء لكي تيأسوا من رحمة الله ففي الجنه سنكون ارواح سعيده مؤمنه الى الابد و اقسم بالله انها حقيقه أزليه و الله على ما اقول شهيد,,, اخوكم ابو يحيى من الامارات

    ردحذف
  4. الله سبحانه و تعالى في الجنه بيعطي للمؤمنيين روح خالده سعيده للأبد بل افضل من رووح الطفل الذي لا يمل في فترة طفولته بفارق مليارات السنوات الضوئيه بل الا ما لا نهايه , نعم اقولها بكل امانه ان شاء الله,,, لا يوجد ملل في جنات النعيم لا ملل ابدا لأنه الملل و الحزن و غيرها من الامور السيئه التي ترافق الانسان هي بواسطة الشيطان الرجيم الذي اعطاه الله قدرات لكي يوسوس للنفس البشريه بالانتحار او غيره و العياذ بالله ,,,, و لو افترضنا انه يوجد ملل في الجنه فالله قادر سبحانه و تعالى على ان يخلق لك رووح جديده لكي لا تمل ,,,,, لكن صدقوووني يا اخوتي لا يوجد ملل يكفي فقط ان تعشق حور العين لدرجة انك لا تريد فراقها الى الابد فما بالك بملذات الجنه التي لم تخطر على بال احد حتى الملائكه العظام لا يعلمون بها الا الله الخالق جل عظمته ,,, يكفي ان ترى ربك الخالق و نوره الذي لا يجعلك تمل و لا تحزن و ستكوووون سعييد و لك قدرات كامله يخلقها الله لك , ارجوكم لا تدعوا الشيطان يوسوس لكم بهذه الاشياء لكي تيأسوا من رحمة الله ففي الجنه سنكون ارواح سعيده مؤمنه الى الابد و اقسم بالله انها حقيقه أزليه و الله على ما اقول شهيد,,, اخوكم ابو يحيى الكشادي من الامارات (Al Kashadi - UAE Al Ain)

    ردحذف