تفهم كل الفلسفة المادية عندما تتخيل حفنة من الراسماليين الذين يملكون الاعلام والاقتصاد والسياسة و دور الفكر و المعاهد العلمية ، و هم يخططون للبشر ..
انهم ينظرون الى بورصاتهم و صراعها فيقولون : الحياة صراع ! ثم ينظرون الى الاتهم و مصانعهم ، فيقولون : الانسان الة بدون روح ! ثم ينظرون الى غباءهم و عدم معرفتهم كيف كسبوا ، فيقولون : كل شيء عبث و بالصدف والبقاء للاقوى ولا توجد حقيقة مطلقة ولا معرفة مطلقة ، كسوق الاسهم تماما لا يوجد له علم قطعي ومطلق ! لان ثرواتهم جاءت بالصدف و ضربات الحظ اكثر من المعرفة والدراسة !
ثم هم ينظرون الى الدين و الاخلاق كحواجز في وجه حرية رؤوس اموالهم و في وجه الفردية التي تـُنجِح الراسمالية ، لأنها لا تريد ان يجتمع الناس الا عليها كأفراد ولا علاقة لاحدهم بالاخر ، فالراسمالي لا يريد مجتمعا ، بل يريد افرادا مستهلكين ، مستقلين عن بعضهم حتى لا يتعاونون على مشاكلهم . و يوجههم كما يشاء بكل سلاسة ، و يصنع عندهم الحاجات كما يشاء ، و يغرقهم بالديون كما يشاء .. فقرروا نشر الالحاد حتى يوجهوا الناس كما يشاءون ، دون ان تمنعهم دياناتهم او اخلاقهم ، و هم يعلمون قوة تاثيرها ..
و رأس المال لا يريد ان يقف الدين في طريقه .. و لأنهم انانيون و يحبون امتلاك كل شيء لانفسهم ، قرروا الفردية و الراسمالية . و لانهم يريدون ان يتصرفوا و تتصرف رؤوس اموالهم كيف تشاء ، قرروا مبدأ الحرية . و لأنهم جشعون و يعيشون اجواء المادة ، قرروا ان السعادة في المادة و الثروة . و لأن السوق بلا اخلاق و لا مشاعر ، ألغوا اهمية الاخلاق و المشاعر والتضحية ، واثبتوا الاخلاق التجارية لانها نفعتهم في كسب الزبون . و لان السوق مبني على المصالح المادية ، قالوا : الحياة و الاخلاق ليست سوى مصالح مادية !
فكرة الجبرية هي موجودة في السوق ، لأن السوق يتصرف برواده ، والسوق يتحكم بالبائعين والمشترين ، مثل ارتفاع السهم و انخفاضه . وهكذا صارت توضع رغبات هؤلاء في الاعتبار لمن اراد النجاح ، و اشتروا الأفكار باموالهم . هذا كل ما في الامر
سوف تنكشف اللعبة و تنتبه الناس لما يُحاك لها في الخفاء . و قوة الشعوب اقوى من قوة الذهب . و ما أسس على الباطل فمصيره للانكشاف والزوال .
انهم ينظرون الى بورصاتهم و صراعها فيقولون : الحياة صراع ! ثم ينظرون الى الاتهم و مصانعهم ، فيقولون : الانسان الة بدون روح ! ثم ينظرون الى غباءهم و عدم معرفتهم كيف كسبوا ، فيقولون : كل شيء عبث و بالصدف والبقاء للاقوى ولا توجد حقيقة مطلقة ولا معرفة مطلقة ، كسوق الاسهم تماما لا يوجد له علم قطعي ومطلق ! لان ثرواتهم جاءت بالصدف و ضربات الحظ اكثر من المعرفة والدراسة !
ثم هم ينظرون الى الدين و الاخلاق كحواجز في وجه حرية رؤوس اموالهم و في وجه الفردية التي تـُنجِح الراسمالية ، لأنها لا تريد ان يجتمع الناس الا عليها كأفراد ولا علاقة لاحدهم بالاخر ، فالراسمالي لا يريد مجتمعا ، بل يريد افرادا مستهلكين ، مستقلين عن بعضهم حتى لا يتعاونون على مشاكلهم . و يوجههم كما يشاء بكل سلاسة ، و يصنع عندهم الحاجات كما يشاء ، و يغرقهم بالديون كما يشاء .. فقرروا نشر الالحاد حتى يوجهوا الناس كما يشاءون ، دون ان تمنعهم دياناتهم او اخلاقهم ، و هم يعلمون قوة تاثيرها ..
و رأس المال لا يريد ان يقف الدين في طريقه .. و لأنهم انانيون و يحبون امتلاك كل شيء لانفسهم ، قرروا الفردية و الراسمالية . و لانهم يريدون ان يتصرفوا و تتصرف رؤوس اموالهم كيف تشاء ، قرروا مبدأ الحرية . و لأنهم جشعون و يعيشون اجواء المادة ، قرروا ان السعادة في المادة و الثروة . و لأن السوق بلا اخلاق و لا مشاعر ، ألغوا اهمية الاخلاق و المشاعر والتضحية ، واثبتوا الاخلاق التجارية لانها نفعتهم في كسب الزبون . و لان السوق مبني على المصالح المادية ، قالوا : الحياة و الاخلاق ليست سوى مصالح مادية !
فكرة الجبرية هي موجودة في السوق ، لأن السوق يتصرف برواده ، والسوق يتحكم بالبائعين والمشترين ، مثل ارتفاع السهم و انخفاضه . وهكذا صارت توضع رغبات هؤلاء في الاعتبار لمن اراد النجاح ، و اشتروا الأفكار باموالهم . هذا كل ما في الامر
سوف تنكشف اللعبة و تنتبه الناس لما يُحاك لها في الخفاء . و قوة الشعوب اقوى من قوة الذهب . و ما أسس على الباطل فمصيره للانكشاف والزوال .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق