الاثنين، 15 فبراير 2016

حوار حول ابتلاء الغنى وابتلاء الفقر ، والعدل الإلهي 2

 رد على تعليق زائر في المدونة : 

انا لاانظر للجنه بإزدراء وهذا لايقلل من شأنها لمن يؤمن بالله . قيمة الاشياء تتوقف على مدى تأثيرها بحياتنا فما فائده الشبع الذي سيأتيني بعد سنين طالما انا اتظور جوعا الان هل الحديث عن الراحه التي ستأتينا غداّ سيفيدني بشي وانا اتألم الان ! الاله ماهو الا اختراع لدعم النفس المظطربه بأن هناك اله رحيم سيحل مشاكلنا الى ان تتغير الظروف الى الاحسن وهذا مايفهمه البعض انه رحمه من الاله.

على هذا الحال، لن يوفر احدٌ أمواله، ولن يستثمرها ، بل يصرفها في يومه وانتهى الامر. ما تتكلم عنه ينطلق من قاعدة صبيانية مفادها (استمتع بلحظتك و دع المستقبل) ، لماذا انت تكد وتعمل وتدخر اموالك ولا تصرفها في يومها ؟ اليس من أجل المستقبل ؟ تكد وتعرق وتتألم لأجل متعة آجلة، طبعا لا تستغرب هذا الوضع، لكنك تستغربه إذا كان هذا الآجل هو الجنة ! وهذا تناقض عقلي عندك في شيء له حكم واحد وجعلته شيئان .. الفكرة تقبلها صغيرة، لكنك ترفضها كبيرة، وهذا من تناقض الملاحدة.

والانتحار شيي طبيعي لان ظروف الحياه مهيئه تماما للانتحار بقساوتها لاانكر ان هناك خير بالدنيا ولكن الخير والرضا به امر فطري وبغض الشر والانزعاج منه ايضا فطري لامجال للمقارنه بهذا وهناك مؤمنين انتحروا لقلة الحيله وعدم القدره على الزواج وهذا واضح والفقير ينتحر لفقره والغني ينتحر لكأبه اتته شي عادي جدا . ولكن ان تحصر الانتحار فقط للاغنياء هذا اسميه احتكار فكري مرفوض. ماهو ردك

انا لم احصر شيئا ، انا قلت أكثر المنتحرين من الأغنياء ، بموجب الإحصاءات وليس من عندي، مع أن المال هو السعادة في نظركم بالكامل. وهذا ما لا تستطيع أن تفسره. أما بقية كلامك فهو عبارة عن نضح من اختيارك الدنيوي، و لك الحرية ان تختار ما تشاء، فهذا لا يعنيني، يعنيني فقط الأفكار – وبالذات الأفكار الجديدة، لأني أمل من التكرار – وليس يهمني الإختيار.

ضافه الى ماسبق انت تتكلم عن الجنه وهي امر غيبي لايمكن اخضاعه للتجارب لإثبات حقيقتها فمن غير المنطقي ان اتكلم معك بإشياء ملموسه واقعياّ فترد علي بأمور غيبيه غير ملموسه ولم يراها بشر على مر تاريخهم

عدنا إلى نفس التكرار ، وكأننا لم نقل شيئا : "الادلة المحسوسة على وجود الله " ! 

يا أخي انت حر ، لا تؤمن ، استرح . انا لا أحاول فيك أن تؤمن ، انا أناقش أفكارا، ارجو أن تفهم هذا الشيء. لا تعرض علي انطباعاتك وتقييماتك الخاصة على الدين ، ناقش افكارا، وإذا قلت رأيي في فكرة ، لا تعيد طرح نفس السؤال مرة أخرى وقدم شيئا جديدا حتى يفيد القراء. أنا قلت لك وأسهبت، وكلامي لم يعجبك، انت حر ، افعل به ما تشاء ، لكن عليك الا تعيد نفس الاسئلة مرة أخرى، فكر في شيء جديد حتى نستفيد معا، احتراما لمن يتابع معنا. انا لا اسئلك هل يعجبك أم لا يعجبك، لا تُمَحْوِرنا حول ذاتك المقدسة وآراءها وتقييمها. نحن لسنا في برنامج (يعجبني ولا يعجبني).

طبعا ستقول لي لو رأي الناس الجنه سيؤمن جميع البشر وكأنك تلمح بأن الاله لايريدنا ان نؤمن به ليجد له مبرر ليدخلنا النار لإنكارنا له!!

اذن لماذا آمن المؤمنون ؟ لماذا لم يكفروا مثلكم ويحققوا رغبة الاله بدخول النار؟ كلام مردود عليه بوضوح. أنت لا تحب الله ، إرتح و أرح ، ولست وحدك . من يحب شيئا يجد أدلة عليه، ومن يكرهه ينفي الأدلة التي عليه، وهذا داب الناس في كل قضية. فلماذا انت تشغل نفسك بأمر لا تحبه ولا تستطيع ان تؤمن به حتى ترى العذاب بعينك؟ استغل اوقاتك بالمتعة اصرف لك .

وانا لااربط السعاده بالمال والغنى لاابدا ان اعتبر هذا غياب العداله الالهيه التي تروجون لها وليست لها علاقه بالسعيد والمكلوم والعدل يصبوا اليه حتى الحيوانات فلايعني الحاحنا على امر يدل على وجوده خلف الوجه الثاني من الحياه

كيف لا تربط السعادة بالغنى والمال ؟ وأنت اقمت الموضوع كله على هذا الأساس ؟ أن الله ظالم بدليل وجود أغنياء ووجود فقراء ؟ هذا يعني ان السعادة في نظرك مع الأغنياء فقط.

 وكيف تطلب مني تعويضا لمأسي الانسان وانا لست مسؤل عنه ولو قدرت لفعلت لكن لااخفيك انني انا شخصيا بحاجه من يمسح المأسي التي عندي وهذا محال والاجدر بك ان تطلبه من الهك القابع بالسماء اليس هذا منطقي يااستاذي؟

الآن وقعت من فمك ، أن الإلحاد ينتج خلو المسؤولية تجاه الضعفاء والمتألمين ، تماما كما قال نيتشه، بينما الدين يلزمنا بأن نقف معهم، فهنا كومة قبح وهنا نظام جميل، والعاقل يقارن. اذن لماذا تتباكى في الحلقات السابقة على الفقراء وتقول ليتك تستطيع ان تساعدهم ؟ ماذا نسمي هذا الاسلوب ؟ قد قالها الكفار قبلك : (أنطعم من لو يشاء الله اطعمه) تشابهت قلوبهم. وهذا نستنتج منه أن الإنسان لا يفعل الخير إلا بدافع من الدين وإلا فسيقول مثلك : أنا لست مسؤول عنهم. ومن هنا نعرف ان الاخلاق مصدرها الدين، وان الالحاد لا ينتج دوافع اخلاقية ، بل يفككها، تبعا للمصلحة والانانية.

كيف تفعل ذلك لو قدرت وتقول أنك لست مسؤولا ؟ من اين اتيت بمقولة انك غير مسؤول عن الضعفاء والمعذبين ؟ من الإلحاد المادي الشهواني الأناني، أما الدين فهو يقول (وفي أموالهم حق معلوم ، للسائل والمحروم) ، ويقول (إنما المؤمنون إخوة فاصلحوا بين أخويكم). بل إن الدين الإسلامي جعل نجاة الإنسان في مساعدة أخيه الإنسان : (فلا اقتحم العقبة ، وما ادراك ما العقبة، فك رقبة، أو اطعام في يوم ذي مسغبة ، يتيما ذا مقربة ، او مسكينا ذا متربة) وقال (ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما واسيرا ، إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا) دون تحديد هل هو مسلم او غير مسلم. وقال (وما أرسلناك الا رحمة للعالمين) . من هنا تنبني المسؤولية تجاه الضعفاء والمساكين، وليس من الإلحاد الاناني الذي شعاره البقاء للاقوى.

مشكلتك ومشكلة الملاحدة أنكم تعرضون افكار الدين على عقولكم الواقعية، ثم لا تتخيلون أنها حقيقية، مع بعض الملاحظات على المتدينين، دون النظر لفظاعة الالحاد وفجاجته، أي أنكم انتقائيون، والانتقائي مُغرض وصاحب هوى. يا عزيزي بضدها تتبين الاشياء ، انت انظر إلى ضد الإيمان لتعرف قيمة الإيمان. انظر الى قبح الإلحاد وفوضويته وأنانيته لترى روعة الإيمان، لم أجد ملحد مشغول في الإلحاد، بل كل ملحد مشغول بالإيمان، ينقضه وينتقده، وهذا من فساد النظرة في التقييم، لأن نظرة العقل تكون إلى الشيء وضده، فبضدها تتميز الاشياء، لكنه الهوى يفسد العقل، كما قالوا في الأمثال (آفة الرأي الهوى). وقالوا (الهوى يعمي ويصم) مثلما أعمى و أصمّ قوم نوح : (واني كلما دعوتهم لتغفر لهم جعلوا اصابعهم في آذانهم واستغشوا ثيابهم واصروا واستكبروا استكبارا).

هناك 20 تعليقًا :

  1. انا لااعطيك انطباع خاص بي ياعزيزنا نحن نتكلم بموضوع يدخل في مجال النقاشات العامه لااحاول ان افرض عليك رأيي اطلاقا. موضوع العدل الالهي لايكون من طراز هذا معه مال لكنه شقي هذا ليس معه مال اذن هو سعيد لاياعزيزي انتم تحاولون توبيخ ضمائر الناس عندما تعزفون على هذا اللحن لكي يقبل الفقير فقره مع ايمانه بان هناك اله عادل كريم فيعيش في تناقضات الى ان يعرف الحق ويترك فكره الاله. وهل علي ان اؤمن لاني رأيت الناس مؤمنين ؟ هم اردوا ان يؤمنوا دون ادله حسيه فانا لست منهم للاسف واطلب دليل قبل كل شي . وموضوع كره الله فيبحث عن ادله تنفي وجود الله وحب الله والقبول بادله تثبت وجود الله. كانك تقول اذا اردت ان تؤمن بالله فهو موجود وان اردت ان لاتؤمن بوجود الله اذن فهو غير موجود .ماهكذا يكون الجدال ياسيدي نعم انا اناني وبخيل ولااريد ان اعطي شيئ من مالي لاحد . فماذا عساك ان تقول لربك الجواد المعطاء لماذا تلموننا ولاتلمون ربكم الذي هو اكثرهم احق ان يمن على هذا الفقير وذاك لانه قدير ثم يتركه. صفة البخل لاحد ينكر قبحها وبشاعتها ولكن ان تصمتوا عن بخل ربكم فقط لانكم تبجلونه وتصبغونه بالحكمه ووالخ هذا غير مقبول . والانتحار امر عام لايمكن خصخصته بجهه او فئه معينه الغني والفقير والمؤمن والغير مؤمن معرضون للانتحار نظرا لظروف الحياه انا اعتبر الانتحار مرض والمرض موجود منذ الازل وهو يطرق جميع الابواب دون النظر في خلفية هذا الشخص وتوجهاته الدينيه او القبليه او العرقيه . وانت مؤمن اراك تنتقد الالحاد فهل اعتبر هذا دليل على فساد دينك طبعا لا لاني اعتبر هذا نقاش عام . اما بخصوص الفظاعات انا ارى فظاعات للاسلام منها داعش وحروب المسلمين بالازمنه الغابره وحروب المسيحين المقدسه باسم يسوع والصليب وحرب اليهود بفلسطين . فاذا كان للالحاد فظاعات فان للاديان فظاعات مثلها ولكن الفرق انكم تقتلون الناس لاجل الدخول للجنه والملحدين لدوافع شخصيه سرعان ماتنتهي . ولايمكن ان يكون الخير لاسباب دينيه فانا في بريطانيا وارى هناك اغنياء زملاء يساعدو الفقراء وهناك نماذج لملحدين تبرعوا باموالهم للمكاتب والمؤسسات الدينه ولكي اجعلك تصمت . انظر للحيوان كيف يرحم صغيره انظر كيف يطعمه وهذا خير هل ستقول ان هذا الحيوان دفعه دينه لفعل الخير ؟ هل ستقول ايضا انني صبي الهو معك فحسب ؟

    ردحذف
    الردود
    1. اقتباس:
      "انا لااعطيك انطباع خاص بي ياعزيزنا نحن نتكلم بموضوع يدخل في مجال النقاشات العامه لااحاول ان افرض عليك رأيي اطلاقا. موضوع العدل الالهي لايكون من طراز هذا معه مال لكنه شقي هذا ليس معه مال اذن هو سعيد لاياعزيزي انتم تحاولون توبيخ ضمائر الناس عندما تعزفون على هذا اللحن لكي يقبل الفقير فقره مع ايمانه بان هناك اله عادل كريم فيعيش في تناقضات الى ان يعرف الحق ويترك فكره الاله. وهل علي ان اؤمن لاني رأيت الناس مؤمنين ؟ هم اردوا ان يؤمنوا دون ادله حسيه فانا لست منهم للاسف واطلب دليل قبل كل شي . وموضوع كره الله فيبحث عن ادله تنفي وجود الله وحب الله والقبول بادله تثبت وجود الله. كانك تقول اذا اردت ان تؤمن بالله فهو موجود وان اردت ان لاتؤمن بوجود الله اذن فهو غير موجود .ماهكذا يكون الجدال ياسيدي نعم انا اناني وبخيل ولااريد ان اعطي شيئ من مالي لاحد . فماذا عساك ان تقول لربك الجواد المعطاء لماذا تلموننا ولاتلمون ربكم الذي هو اكثرهم احق ان يمن على هذا الفقير وذاك لانه قدير ثم يتركه. "

      قلنا مرارا : يبتليهم ، لكن لا تريد أن تفهم ولا تريد ان تناقش بموضوعية ، تريد أن تقول احاسيسك وانطباعك الحاقد على الدين. وإلا فناقش فكرة أن الله يبتليهم، بدلا من سجع إنطباعاتك المكررة .

      اقتباس:
      "صفة البخل لاحد ينكر قبحها وبشاعتها ولكن ان تصمتوا عن بخل ربكم فقط لانكم تبجلونه وتصبغونه بالحكمه ووالخ هذا غير مقبول ."

      هذا من وجهة نظرك أنت ، وإلا فالله اكرم الاكرمين ، أنت الآن تسبه وانت تستخدم نعمه الكثيرة عليك. وليس بعد هذا الكفر بالنعمة كفر. وشرحت لك أن الكفر من سوء الأخلاق ، وأن الكافر لا يوثق به حتى من أعز اصدقائه، لأنه يجحد الفضل وينسب كل شيء لنفسه، لكنك لا تريد ان تناقش شيئا. فقط تعطينا إنطباعاتك. انت حر يا اخي ، لا تؤمن ابدا ، نحن هنا للنقاش وليس لجمع الإنطباعات، انت لا تناقش شيئا، فقط تريد أن تفرغ بغضك على الله في الموضوع، هذا ما تجيد وتعرف، حسنا أنت تبغضه وسوف تقابله، فوفـّر سبّك إذا قابلته. نحن هنا في نقاش موضوعي، وليس للسب والمشاتمة، ولا لجمع الانطباعات ولا الطوابع ..

      لكنها هي العادة : يظهر السب والشتام كلما غاصت الاقدام.

      اقتباس:
      "والانتحار امر عام لايمكن خصخصته بجهه او فئه معينه الغني والفقير والمؤمن والغير مؤمن معرضون للانتحار نظرا لظروف الحياه"

      أنت تركز على ما تشاء وتهوّن من أمر ما تشاء ، ما زلت انطباعيا ، وأكرر لك : هذا ليس مكانا للانطباعات، هذا مكان للفكر والفلسفة، وانت لا تقدم إلا إنطباعاتك المشحونة بالبغض مع قليل من الافكار المكررة. مشكلة بينك وبين الله، الله اقدر مني ومنك، والله ليس بضعيف ولا عاجز، لكن دعنا نفكّر ، لا تعطّل تفكيرنا بانطباعاتك المكررة رجاء. فكّر ودع غيرك يفكر.

      اقتباس:
      "انا اعتبر الانتحار مرض والمرض موجود منذ الازل"

      والمرض شيء بسيط ، والمسألة محلولة، والطب يتقدم ، ولا يوجد إله، ومن معه مال يستطيع أن يفعل أي شيء ، خلصنا من هذه الانطباعية .. اللي بعده ..

      يتبع

      حذف
    2. اقتباس:
      "وهو يطرق جميع الابواب دون النظر في خلفية هذا الشخص وتوجهاته الدينيه او القبليه او العرقيه . وانت مؤمن اراك تنتقد الالحاد فهل اعتبر هذا دليل على فساد دينك طبعا لا لاني اعتبر هذا نقاش عام . اما بخصوص الفظاعات انا ارى فظاعات للاسلام منها داعش وحروب المسلمين بالازمنه الغابره وحروب المسيحين المقدسه باسم يسوع والصليب وحرب اليهود بفلسطين . فاذا كان للالحاد فظاعات فان للاديان فظاعات مثلها ولكن الفرق انكم تقتلون الناس لاجل الدخول للجنه والملحدين لدوافع شخصيه سرعان ماتنتهي ."

      حربان عالميتان سرعان ما انتهتا بقتل 100 مليون من البشر ، استعملت فيهما القنابل الذرية ! واحدة من هذه الحروب تعادل قتلى كل الحروب الدينية، هذا إذا كانت دينية اصلا، وما هي إلا حروب علمانية ملبسة بلباس ديني، الدين لا يدعو للحرب، لكن المصالح هي التي تدعو للحرب، اذن كل الحروب اساسها العلمانيون. طبعا لن تركز ولن تفهم هذا الكلام ، وتعيد نفس كلامك السابق ، منطلقا من إنطباعاتك الملحدة الكارهة لوجود اله عادل، أو سوف يعدل بوجه الدقة، وهذا ما لا يحبه الإلحاد.

      اقتباس:
      "ولايمكن ان يكون الخير لاسباب دينيه فانا في بريطانيا"

      كل قليل تقول بريطانيا بريطانيا ! هل بريطانيا جنة الخلد من وجهة نظرك ؟ كن أينما تكن لكن فكّر ! كن في موزمبيق لكن فكّر !

      اقتباس:
      "وارى هناك اغنياء زملاء يساعدو الفقراء وهناك نماذج لملحدين تبرعوا باموالهم للمكاتب والمؤسسات الدينه ولكي اجعلك تصمت . انظر للحيوان كيف يرحم صغيره انظر كيف يطعمه وهذا خير هل ستقول ان هذا الحيوان دفعه دينه لفعل الخير ؟ هل ستقول ايضا انني صبي الهو معك فحسب ؟"

      هذا ليس فعل خير ، هذا غريزة، هذا الحيوان سوف يضرب ابنه اذا جاء ليأكل اكله عندما يكبر، كلمة "أخلاق" و "خير" تنسب للإنسان فقط. ماذا افعل لك اذا صارت الاخلاق عدو دينك الإلحادي؟ شيء طبيعي الا تفهم معنى الخير والأخلاق ، لأن دينك قائم على عكسها ، على البقاء للاقوى. وسلم لي على بريطانيا.

      حذف
  2. لوكان هناك محايد وراى حوارنا سيجد انك انت الانطباعي كيف عرفت ان هذا الفقير لم يساعده الله لانه يبتليه ؟ اهذا هو المنطق بالنسبه لك عجبا لهذه السفسطه والعقم بالحوار وهل الحيوان الذي يموت جوع ايضا معرضا للابتلاء دائما عندما تصل المسأله لالهكم فانكم تردون بعنجهيه وبجاحه فجه وتستخدمون اسلوب غضبي كما هو اسلوبك بردك الاخير وحروب المسلمين وكان قائدهم محمد ايضا هذه حروب علمانيه ! ستقول هذه حرب لنشر الاسلام . هلا كانت دون دماء وقتل ؟ لااخص دينكم فحسب فكلامي موجه للاديان جميعهم . وهل تعتقدانك اذا امنت ان الشر والفقر رغم وجود اله عادل هو ابتلاء من الهكم ان هذه الفكره السخيفه ستنطلي على غيرك من الناس انت تذكرني بشخص مجرم مع مايسمى شبيحة بشار يسألونه انت تدافع عن مجرم قال ولكنه رئيسي وانا ادافع عنه تماما مثلك تدافع عنه رغم اجرامه الواضح .

    ردحذف
  3. اضافه لما سبق انا مؤمن لو كان هناك اله سيتزل للارض ونراه باعيننا بعيداّ عن سخافات الاديان وكتبهم العفنه التي اغرقت الارض بالدماء لانهم ينظرون ان ربهم السادي سيدخلهم الجنه القذره التي وعدها لهم ان ارتكبوا عددا لابأس به من المجازر . اذهب لنبيك الكذاب واسأله عن يهود بني قريضه ماذا صنع لهم وسل اصحابه السفهاء ماذا فعلوا بالفرس وزعيمهم كسرى واقرأ عن الجبان خالد ابن الوليد ماذا فعل بالابرياء وكيف قتل منهم اعداد غفيره وجعل دماءهم تسيل بالبحر لاخضاع عدوه من اجل دين هذا المعتوه القابع بالسماء . ستموتون ايها المؤمنون يوما ما وسأكون اول من يباوك هذه الميته نتخلص منكم ومن انبياءكم التافهين وربهم وكتبهم المخزيه

    ردحذف
    الردود
    1. معذرة على التدخل ، بما أنني من متابعي المدونة أجد كلام الاستاذ الوراق الذي يصفك فيه صحيحا، فأنت انطباعي بأصالة، والعجيب انك تكرر نفس افكارك التي رد عليها الوراق في البوستات السابقة.
      فعلا انت قضيتك مع الله شخصية، لا احد يا اخي يغصبك ان تؤمن، اذهب وافتح مدونة واكتب فيها كل انطباعاتك، فهي بالمجان ولا تخاف على اموالك.
      في ردك هذا الجديد تفتح قضايا غير القضايا القديمة، ولا تنقض اي حجة من كلام الوراق، فقط تفتح جبهات جديدة، هذا دليل على الافلاس الفكري عندك.
      نقطة أخيرة كإثبات لتناقضك : انت تتهم الاسلام وكل الديانات انها اراقت دماء الابرياء التي صارت تسيل بالبحر ، بينما تبارك موت المؤمنين وتتمنى الخلاص منهم !

      حذف
    2. قدم بديلك للعدل الالهي ان كنت محاورا جادا ولست انطباعيا، بديلك لئلا يموت الحيوان ولا يموت اي انسان ولا يضعف، وبالتالي الا يتوالد اي انسان، والا لصارت كارثة من الزحام. هل رأيت ان افكارك تفتقد للعقلانية وتثير الضحك عندما تطبّق ؟ انت تقول الله ليس عادل ، قدم بديلك للعدل كما تراه انت، واذا لم تفعل هذا فالحوار معك ضائع.

      باختصار : ماذا تريد من الله ان يفعل، وبالتفصيل، حتى يكون عادلاً ؟ لأن المساواة الكاملة بين الجميع هي ظلم للجميع، لن تكون هناك ميزة لأي احد. انت تتكلم في امور فلسفية وتمر عليها بسطحية كعادة الملاحدة وتسطحهم وبساطتهم.

      انت من البداية تتهجم على ربنا، وكنت أخاطبك بعقلانية وهدوء وشرح طويل ومفصل يعتمد على العقل، ولم اجد ولا حتى تفهما، بل لا اظنك تقرا كلامي حتى، وترجع تعيد وتزيد محاولا اشباع حقدك على الاله وتاركا كل كلامي وشرحي وتعبي دون أي رد ولا حتى تعليق.

      اكتشفت انني امام صاحب هوى وليس صاحب عقل فضلا عن ان يكون باحثا عن الحقيقة. وأن تسب مقدسات من يحاورك فهذا ليس من أدب الحوار قبل كل شيء. لو وجدتني أتسلط على رمز من رموزكم الإلحادية لغضبت، فا بالك بالإله؟

      كثرة الطنطنة تثير الملل، إما ان تناقش الحجة بالحجة، والتفصيل بااتفصيل، والا ستكون انسانا دعائيا صاحب قضية من المخدوعين بكلمة كرّر وكرّر حتى تصدّق، الحقيقة : كرر وكرر حتى تـُملّ ويسمج طرحك، هذا السبب هو ما أثار انفعالي، إما أن تؤمن بالله او لا تؤمن به وأنت مؤدب وموضوعي، لأني اؤمن بحرية الرأي والاختيار، كما علمني القرآن الذي قال (من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) بالنص الصريح، لكني أكره الانسان الدعائي الذي يريد ان يُخرج بغضه وحقده على الله والدين والمؤمنين بحجة أنه يحاور ويطلب الحقيقة، بينما هو يبحث عن أي ثغرة في الكلام لينفّس فيها عن حقده الدفين وبغضاؤه. وهذا الحقد كشفته أنت عندما تمنيت أن يقتل قتلا كل المؤمنين على وجه الأرض، من مسيحي ويهودي ومسلم وهندوسي الخ ، حتى تتلذذ بمنظر دمائهم وجثثهم، فهل بعد هذا الحقد حقد ، وبعد هذه العنصرية عنصرية ؟ وهذا الحقد الذي ينضح من كبدك يشبه حقد إمام من أئمتكم، سام هاريس، الذي يطالب بضرب جميع المسلمين في دولهم بالقنابل الذرية حتى يسلم العالم من وجود ارهابي واحد او إرهابيين، بينما هو يريد ان يقتل ملايين الابرياء ولا يعتبر ذلك إرهابا من وجهة نظره الملحدة. أما أنا فأنا أنادي بالسلام وحرية الأديان في كل مكان، وأعرف أن من هداه الله هو المهتدي، فانظر الفرق بيننا، بين من يتمنى الخير للعالم وبين من يتمنى الشر والدمار، حتى لو لم يقبلوا ديني، أنا أتمنى لهم الخير. وهذا ما علمني إياه قرآني الذي قال : (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إنه يحب المقسطين).

      اطلب منك ان تلتزم بالموضوعية وترد على كل ما اقوله فقرة فقرة، وتبين خطئي للناس من كلامي وليس من كلامك، وإلا فأرجو ان تقبل اعتذاري على المشاركة في حوار ضائع لا قيمة له، وعليك ان ترجع للفقرات السابقة وتفندها فقرة فقرة قبل ان تطرح جديدك. ومثل هذا الطلب لا يطلبه إنسان مهزوم في الحوار كما تظن. بل هذا يدل على الثقة بالنفس.

      اعرف ان هذا الطلب صعب عليك، والاسهل عليك ان تخرج انطباعاتك المبغضة المكررة ضاربا عرض الحائط بكل ما اقول . ما هكذا يكون الحوار. عمر الحوار ما قام على التكرار والمزايدة. انا افكر وأرد على كل ما تقول وانت تسب الله وتتمنى قتل المؤمنين ؟ هل هذا حوار متكامل؟ اذن انا سأسب الالحاد وانت تسب الله ونستمر هكذا ! أهذا حوار؟ الله يقول (اعرض عن الجاهلين) لأنه حوار متوقف على السب، والعاقل لا يليق به ان يدخل في هكذا حوارات.

      يتبع

      حذف
    3. ان كنت تريد الحوار فلك فرصة ان تعدل من اساليبك، وإلا فسوف اعتذر. لو ترجع لحواراتي مع غيرك، حاورت ملحداً كان أبشع منك اسلوبا وسبا وشتما لله، لكني لم اقطع الحوار معه لأنه في كل مرة يطرح قضايا جديدة، اما انت فلا تطرح جديد وتعيد وتزيد في سلة واحدة: "الله غير عادل .. الله ظالم .. لماذا الفقير لا مال عنده .. انا في بريطانيا وغيري في موزمبيق." وعلى هذه النغمة.
      هل هذا اقصى ما لديك من رد ؟ ان فكرة الابتلاء لا تنطلي عليك؟ أنت فعلا كشفت ضعف الفكرة فقط بقولك انها سخيفة !! يا للإفحام، خصوصا من رجل يسكن في بريطانيا ويملك شقق ومنتزهات ! هو قال انها سخيفة، اذن كل البشرية ستقول انها سخيفة ! يا سلام على الرد العقلاني ! إنها سخيفة ! ماذا تنتظر من شيء سخيف ؟! الفكرة السخيفة لاقيمة لها من قريب او بعيد ! انتهى الامر، game over ..
      احسن ما فيك هو السرعة في الرد، لكنه رد مكرر، كلام البارحة هو كلام اليوم.

      بالضبط انت تعترف انك مادي لا تثق الا بحواسك كي ترى الاله فيها، وهذا نفس طلب الكفار الأقدمين، بعيد جداً ان تفهم فكرة الدين فاسترح وارحنا معك، (قالوا لن نؤمن حتى نرى الله جهرة). ولو جاء الله لقضي الأمر، وانتفت فكرة الإختبار، ما زلنا في المنطق.

      من وجهة نظرك الملحدة : الاديان اغرقت الارض بالدماء، بينما انتم اغرقتموها بالحب والشوكولاتة ! هذا اسلوب خطابي يدل على عجز في التفكير. قل هذا الكلام على منبر ملاحدة، فربما يصدقوك، لا تقله لمن يعرف دينك المبني على الشر كأساس. كبرنا وعرفنا.
      تتمنى الموت لكل المؤمنين ، أما انت فلن تموت، وستكون من الخالدين الى ابد الابدين في جنتك البريطانية ! هكذا يكون الحوار الرائع ! بعد كل هذه الخطبة ستقول انك لست خطابي بل عقلاني ومرتب العقل والافكار ! ها انت تريد ان تبيد 90 % من سكان الارض وتملأ الأرض بالمآسي والجراح حتى يرتاح شيطانك الشرير!

      من هنا نعرف لماذا أسلافكم الكفار اعتدوا على الانبياء وقتلوهم بدون ذنب، لأن الشياطين تؤزهم أزا . مع أنها توهّمهم أنها تخدم مصالحهم، والحقيقة أن مثل هذه الافكار ضد هذه المصالح، فالشر لا يأتي إلا بشر وفتن على الجميع . و لك في الواقع والتاريخ امثلة كيف ان تكبّر المتكبرين جعلهم يسعلون دما من سوء أفعالهم وعاقبة احتقارهم. وتدمرت مصالحهم وتضرر أمنهم بسبب افكار الشر ، لكن لو عاملوا الضعفاء معاملة حسنة لكسبوهم وزادت مصالحهم. لكن هذا هو واقع الصراع بين الخير والشر. كم من شر يلبس لباس الخير. وأهل الشر هم من لا يعترفون بوجود الشر، وهذا لا نجده إلا في الفكر الملحد.

      وعودا على امنيتك السابقة : ما الفرق بينك وبين النماذج الدينية التي تبغضها؟ انت رجل دين مثل ما هم رجال دين، وتحرض على قتل الناس فقط لمعتقداتهم. مع ان اكثرهم لا يحرضون كتحريضك. قيّم نفسك كما تقيّم غيرك. تصفهم بالشر وأنت تنادي بأعلى مستويات الشر.

      تاريخ المسلمين لا يعكس الإسلام بالضرورة، هذا بالنسبة للناس العقلاء، أما الجهال فيخلطون بين التابع والمتبوع ويرون أنهما شي واحد. حروب النبي محمد كانت كلها دفاعا عن النفس، والاوضاع السياسية قبل 14 قرنا ليست مثل الوضع الان، كان ذلك الزمن زمن فتوح، فالرومان فتحوا والفرس ايضا، والاسكندر فتح العالم، اين سبّك لهؤلاء؟ مع ان كثيرا من تلك الفتوح كانت لأسباب سياسية ودنيوية.

      ويهود المدينة كانوا على اتفاق مع النبي ولكنهم خانوه وتحالفوا مع قريش على حربه، فأخرجهم من المدينة ولم يقتلهم كما تقول، لأن المقتولين لا يُخرجون، بشهادة القران. بل إن رأس الجالوت وكتب اليهود التاريخية لا تذكر اي خبر عن هذه الحادثة، وهم الحريصون كل الحرص على توثيق كل ما يتعرض له اليهود عبر التاريخ، ولم يُعامل اليهود معاملة حسنة الا بين المسلمين، بشهادة عقلائهم، ولك ان تقارن بين ماحصل لهم في اوروبا وكيف كانوا في الدول الاسلامية المتعاقبة، حيث وصلوا الى اعلى المناقب والمراتب.

      اما عن خالد بن الوليد ووصفه بالجبان فهذا المضحك حقا، فإن كان جبانا فمن هو الشجاع؟ ويبقى خالد بشراً يخطئ ويصيب. لكن من غير الواقعي ان يوصف بالجبان.

      الاسلام دين سلام ومحبة، ولا يلزم أحداً بالدخول فيه، هذا هو الاساس، الا اذا اردت ان تقحم تصرفات البشر فهذه مشكلة، ايات القران كلها لا تحمل معنى الالزام، بل ضده بالنص. وآيات القرآن ليست مسؤولة عن تصرفات كل من قال أنه مسلم. بل هي مسؤولة عن من اتّبعها فقط، وليست مسؤولة عن من يقول أنه اتّبعها، فهناك فرق.

      حذف
  4. عندما ابارك موت المؤمنين لااقصد جميعهم بل اؤلائك الذين يستخدمون القتال ضد الناس لاجبارهم على الدين ويغتصبون نسائهم بحجه ملكات اليمين !! ومن الطبيعي اجدك تقف مع صديقك الوراق فانتم مؤمنين ولم ارى عنصريه كعنصريتكم وانا كافر برأيكم وقال رسولكم كن مع اخيك ظالم او مظلوم فلااعجب من هذا السلوك . وحواري مع الوراق لم اكرره وان حصل لانه لم يعطيني اجابه لأسإلتي قلت له لماذا الفقر موجود لناس عن ناس فكان جوابه يبتليهم ! اهذا جواب منطقي برأيك طبعا هو يقيس الناس من مقياسه الخاص هو عنده ضيق بالادراك فلا يسأل ولايتعمق بالاساله ويرى كل شي قاله رسوله صحيح ويريد منا ان نكون مثله . ورده الاخير مليئ بقلة الادب المكثفه وسلوكه الذي اتبعه غير نقبول . والنهايه ارى انني انتصرت عليه وفر هاربا من حواري . تحياتي

    ردحذف
    الردود
    1. تقصد من بالضبط ؟ هل تقصد كل المؤمنين ام الذين يستغلون الدين وينتقون منه ما يشتهون ويتركون الباقي ؟

      نعم الاختلاف منطقي، ولولا هذا الاختلاف ما بانت اخلاق الناس، تريد منطقا اكثر من هذا؟ افرض انك تختبر مجموعة اطفال لتختبر ايهم افضل اخلاق، سوف تعطي احدهم مجموعة اكبر من الحلوى ، وتنظر ماذا يفعل مع طلبات الاخرين، هل يعطيهم او يبخل عليهم وياخذ ماعندهم ليزيد ما عنده؟ لكن لو اعطيتهم بالتساوي كيف ستتبين اخلاقهم من عدمها يا شاطر ؟ بالمنطق ؟

      حذف
    2. ١- عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا نَنْصُرُهُ مَظْلُومًا فَكَيْفَ نَنْصُرُهُ ظَالِمًا قَالَ تَأْخُذُ فَوْقَ يَدَيْهِ. رواه البخاري (2444)
      قَوْلُهُ : ( فَقَالَ : تَأْخُذُ فَوْقَ يَدَيْهِ ) كَنَّى بِهِ عَنْ كَفِّهِ عَنِ الظُّلْمِ بِالْفِعْلِ إِنْ لَمْ يَكُفَّ بِالْقَوْلِ ، وَعَبَّرَ بِالْفَوْقِيَّة ِ إِشَارَةً إِلَى الْأَخْذِ بِالِاسْتِعْلَا ءِ وَالْقُوَّةِ ، وَفِي رِوَايَةِ مُعَاذٍ عَنْ حُمَيْدٍ عِنْدَ الْإِسْمَاعِيلِ يِّ " فَقَالَ يَكُفُّهُ عَنِ الظُّلْمِ ، فَذَاكَ نَصْرُهُ إِيَّاهُ " وَلِمُسْلِمٍ فِي حَدِيثِ جَابِرٍ نَحْوُ الْحَدِيثِ وَفِيهِ " إِنْ كَانَ ظَالِمًا فَلْيَنْهَهُ فَإِنَّهُ لَهُ نُصْرَةٌ "

      حذف
    3. ١- عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا نَنْصُرُهُ مَظْلُومًا فَكَيْفَ نَنْصُرُهُ ظَالِمًا قَالَ تَأْخُذُ فَوْقَ يَدَيْهِ. رواه البخاري (2444)
      قَوْلُهُ : ( فَقَالَ : تَأْخُذُ فَوْقَ يَدَيْهِ ) كَنَّى بِهِ عَنْ كَفِّهِ عَنِ الظُّلْمِ بِالْفِعْلِ إِنْ لَمْ يَكُفَّ بِالْقَوْلِ ، وَعَبَّرَ بِالْفَوْقِيَّة ِ إِشَارَةً إِلَى الْأَخْذِ بِالِاسْتِعْلَا ءِ وَالْقُوَّةِ ، وَفِي رِوَايَةِ مُعَاذٍ عَنْ حُمَيْدٍ عِنْدَ الْإِسْمَاعِيلِ يِّ " فَقَالَ يَكُفُّهُ عَنِ الظُّلْمِ ، فَذَاكَ نَصْرُهُ إِيَّاهُ " وَلِمُسْلِمٍ فِي حَدِيثِ جَابِرٍ نَحْوُ الْحَدِيثِ وَفِيهِ " إِنْ كَانَ ظَالِمًا فَلْيَنْهَهُ فَإِنَّهُ لَهُ نُصْرَةٌ "

      حذف
  5. هل رأيت ان نظرتك مقربه من نظرة اللادينين فأنت عاجز تماما ان تعطي حلول للعدل فتطالبني انا بان اجد لكم الحلول ! واذا كان الشيوعين ارتكبوا الحروب فهم مجرمين ايضا وحتى زعيمهم مجرم فهل تملك الجرئه لتجرم المسلمين الاوائل ان كنت فعلا حيادي؟لانك جمعت بين حروبكم وحروب الشيوعيون وايضا الالحاد يدعوا للمحبه والسلام ولكن عليك الا تقحم تصرفات منتسبيه بجوهره السليم فكل دين يقول انه يدعو للسلام فهل كل الاديان جيده وصحيحه . وهل تنكر مذبحة بنو قريضه عجيب رغم انهاموجوده في كتبكم واذا خانوا الرسول خاصتكم هل يحكم على الجميع بجرم غيره قرات انهم ينزلون ملابس المراهقين فأن وجدو به شعرا قتلوه !!!وانا ارى العدل ان يظهر لنا هذا الاله لنؤمن او على الاقل يعطينا السبل والطرق الحقيقيه للوصول له .لا ان يختبى ويمسح اثره ثم يرسل لنا راعي غنم ويقول لنا اتبعوني!

    ردحذف
  6. لاتقارن خططي بخطط الله . انا عندما اختبر الاطفال لااضع من يفشل بالنار الابديه واختباري لهم مبني على عدم معرفتي بسلوكهم الاخلاقي ماقبل الاختبار بالنهايه هدفي من اختبارهم معرفة جوهرهم المجهول . وربكم عليم بمايدور بالصدور كما تتفضلون فمالداعي لهذه التفضيلات بين الناس

    ردحذف
  7. بالمناسبه ياوراق جميع الاديان تتفق على فكره واحده تقول انه لايمكن رؤية الاله بالدنيا لابد ان نموت ونراه بالاخره ياأخي انا مهما قدمتم لي من ادله الا انني اريد ان اراه لكي لايبقى في قلبي ذرة شك او على الاقل يعمل حالات استثنائيه هل تتوقع ان محمداّ كان سيؤمن بهذا الاله لولم ينزل عليه وحي ؟هل تتوقع موسى سيؤمن بالاله لولم يكلمه الله دون ترجمان؟ او وسيط؟ هل تتغارب مني عندما ارفض الادله العقيمه التي ذكرتها في ردودك السابقه لاني بشر ميال للبراهين الحقيقيه قلت لك اريد رؤية الله قلت هذا لايمكن الا بعد الموت قلت اريد دعاء ادعوه يستجاب كدليل اخر على وجوده قلت لي الله لايعبث مع العابثين قلت طالما هناك اله لماذا هذا التفاوت بين البشر قلت لي ابتلاء قلت هذا غير منطقي غضبت علي وقلت انت تكرر كلامك !! سالقنك درسا لن تنساه وسأفوز عليك بمنطوقي والساحه بيني وبينك . كل مافي الكون تم تفسيره تفسير علمي لكنكم تقولون هذا من الله الهواء مثلا تم تفسيره علمياّ دون ان يكون الله جزء من التفسير دعنا من هذا هل اكون مخطئ عندما اقول لايمكن الايمان بشئ دون رؤيته منطقيا سليمه ولكن بالنسبه لك لااعلم انتظر جوابك

    ردحذف
    الردود
    1. اقتباس :
      "هل رأيت ان نظرتك مقربه من نظرة اللادينين فأنت عاجز تماما ان تعطي حلول للعدل فتطالبني انا بان اجد لكم الحلول !"

      الآن انهزمت .. بقي أن تعترف فقط .
      إنه لشيء مضحك أن تطالب بشيء ، ولا تعرف أن تشرحه ! ألست تطالب بعدل إلهي ؟ اشرح كيف يجب أن يكون . أليست هذه قضيتك ؟ هل يوجد محامي لا يعرف قضيته ولا بدائلها ؟ كل من ينتقد شيء لا بد أن عنده تصوّر للبديل ، وإلا سيكون نقده هذا ضربا من الجنون. أنت تنتقد وتعارض بشدة وليس عندك بديل ابدا. كيف يكون هذا الشيء ؟ وكيف تثق بنفسك وأنت بهذه الدرجة من الضعف؟ تقول اني عجزت أن اقدم بديلا عن العدل الالهي ! أنت المطالَب به ! لأنك انت الذي تتهم الله بأنه غير عادل، أما أنا فأقول أنه عادل، فكيف تطالبني أن اقدم بديلا وان أحل مشكلة لا أرى أنها مشكلة ؟! من يرى أنها مشكلة هو من يقدم البديل أيها الذكي العاطفي . وها أنت تعلن عجزك أن تقدم بديلا ، اذن الله عادل. وهذا اعتراف ضمني منك ان الله عادل، لأنك تتهمه بأنه ظالم، ولم تخبرنا كيف يكون عادلا، اذن انت مهزوم وظالم ايضا . لكنك ظالم لنفسك لان الله لا يظلمه أحد. لأنك مثل من يتهم أحد بأنه مقصّر أو لا يحسن التصرف، دون أن يقدّم الصورة الأفضل. بضدها تتبين الاشياء، نعرف ان الله ظالم اذا قدمت لنا صورة العدل ووجدناه بعيدا عنها، أما أن تدعي أنه ظالم ولا تقدم لنا صورة العدل وتتهرب منها فهذا يدل على انك انت من يريد ان يكون ظالما، والنتيجة في الأخير أن الله عادل، بشهادتك الضمنية، أي عجزك عن إثبات ظلمه .

      اقتباس:
      "واذا كان الشيوعين ارتكبوا الحروب فهم مجرمين ايضا وحتى زعيمهم مجرم فهل تملك الجرئه لتجرم المسلمين الاوائل ان كنت فعلا حيادي؟لانك جمعت بين حروبكم وحروب الشيوعيون"

      ما شأن الشيوعية في الموضوع ؟ انا اتكلم عن حروب الماديين الرأسماليين التي كانت ولا تزال من أجل تسويق الاسلحة. دعني أعلم واتأكد وسأنتقد ، فلماذا لا انتقد ؟ لأن الله امرنا ان ننتقد الباطل ايا كان وممن كان وقدر الإمكان، لكننا لا نعرف ظروفهم، فهم في زمان قديم عن زماننا، والسياسة وقوانينها تختلف من زمان الى اخر، من الظلم أن تحاكم سياسيين في زمن قديم بنظرة الناس للسياسة في الزمن الحاضر. وهذا في كل مجال، حتى في مجال العلم. طالب في الثانوية الآن عنده معلومات صحيحة أكثر من ابقراط ربما، فهل نقول عن ابقراط انه غبي ؟ طبعا لا ، لأن المغالطة التي انت واقع فيها مبنية على استعمال معايير حديثة في زمن قديم.

      اقتباس :
      "وايضا الالحاد يدعوا للمحبه والسلام ولكن عليك الا تقحم تصرفات منتسبيه بجوهره السليم فكل دين يقول انه يدعو للسلام فهل كل الاديان جيده وصحيحه ."

      الاديان بشكل عام – باستثناء اليهودية التلمودية التي تدعو للشر مع غير اليهود – تدعو للسلام والمحبة ، لكن ديانة الالحاد على أي اساس تقول انها تدعو للسلام ؟ بل على العكس تماما، إن مبناها ومؤدّاها يدعو إلى الشر والرذيلة واحتقار الاخلاق، فعندكم في الالحاد مبدأ انه لا توجد فواصل بين الخير والشر، أي خذ راحتك ، فما يسمونه شرا ليس شر، مثلما أن ما يسمونه خيرا ليس بخير، هذا المبدأ الفوضوي يحتاج لمبدأ آخر وهو أن الاخلاق لأجل المصلحة ، وهي شيء نسبي. ويزيد الطين بلة فكرة البقاء للاقوى. اذن هكذا يدخلك الالحاد في جوهر الشر دون ان تدري. وما زاد الشر في العالم الا مع زيادة المادية والالحاد ونقص الدين، خصوصا في الغرب . الا ترى ان الغرب هو بيت الداء وليس الدواء في العالم ؟ كل الحروب في العالم تدار من الغرب، لماذا ؟ الا تسال نفسك ؟ لاحظ ان الغرب هو الاقل تدينا ، حاول أن تفكر، فلن يضرك شيئا ان تفكر بحرية. لماذا الهند والصين لا تشعل حروبا ؟ لماذا أينما وجد الالحاد وجدت الرغبة في اشعال الحروب؟

      يتبع

      حذف
    2. اقتباس :
      "وهل تنكر مذبحة بنو قريضه عجيب رغم انهاموجوده في كتبكم واذا خانوا الرسول خاصتكم هل يحكم على الجميع بجرم غيره قرات انهم ينزلون ملابس المراهقين فأن وجدو به شعرا قتلوه !!!وانا ارى العدل ان يظهر لنا هذا الاله لنؤمن او على الاقل يعطينا السبل والطرق الحقيقيه للوصول له .لا ان يختبى ويمسح اثره ثم يرسل لنا راعي غنم ويقول لنا اتبعوني!"

      التراث اذا ترى انه مثل القرآن، فهذا شأنك، فالتراث فيه الغث والسمين وفيه المدسوس، أنا اتكلم عن كتاب الله، وما صح من سنة نبيه و وافق القرآن.
      لو ارسل لك مليونير أو صاحب شركة أغنام ، تقبل ؟ من لا يحب الله لن يقبل ، لم يقبل فرعون قبلك، وقد رأى الآيات بأم عينيه، بل حتى لو دخلوا إلى نار جهنم ثم أعيدوا الى الدنيا لعادوا الى كفرهم، المسألة حب لعالم الشر، وكره للفضيلة التي يمثلها الله، مع حجج مثل : "لماذا ارسل لنا هذا ؟ لماذا لم يرسل لنا غيره ؟ لماذا لا نرى الله جهرة ؟ لماذا توجد الصائب في الدنيا ؟" وعلى هذا المسحوب ، تصنّف كحجج كاره ..
      ما شأنك بالمرسَل ومستواه الاقتصادي ؟ المهم الرسالة. وفكرة لماذا يختفي الله، تكلمنا عنها كثيرا يا اخي ولكنك لا تفهم ما اقول ، اقول لك الله يختبر عباده، اذا رأوا الله سوف يفسد الاختبار، فهو يختبرهم بأخلاقهم، لأن الدين الحقيقي أخلاق مع الخالق والمخلوقين والمخلوقات.

      اقتباس:
      "بالمناسبه ياوراق جميع الاديان تتفق على فكره واحده تقول انه لايمكن رؤية الاله بالدنيا لابد ان نموت ونراه بالاخره ياأخي انا مهما قدمتم لي من ادله الا انني اريد ان اراه لكي لايبقى في قلبي ذرة شك او على الاقل يعمل حالات استثنائيه هل تتوقع ان محمداّ كان سيؤمن بهذا الاله لولم ينزل عليه وحي ؟هل تتوقع موسى سيؤمن بالاله لولم يكلمه الله دون ترجمان؟ او وسيط؟"

      نعم أتوقع ، لأن الله لم يرسل إليهم إلا بعد أن طلبوا وبحثوا عنه واحبوه وهم لم يعرفوه، ولذلك اصطفاهم، ومحمد كان يعتزل الناس وفساد اخلاقهم في غار في راس جبل ، حيث الصمت والهدوء والتأمل والتفكر والبحث عن الله. اقرأ في قصة ايمان ابراهيم مثلا في القرآن. من لا يبحث عن الله وينتظر الله ان يأتيه، فلينتظر الله أن يأتيه لكن ليس على ما يحب.

      اقتباس:
      "هل تتغارب مني عندما ارفض الادله العقيمه التي ذكرتها في ردودك السابقه لاني بشر ميال للبراهين الحقيقيه"

      يا أخي والله لا يعنيني شأنك، تؤمن او لا تؤمن ، هل أنت اول كافر يكفر على الارض او آخر كافر ؟ لا تقتنع أبدا ابدا ، اقتناعك لن ينفعني، وكفرك لن يضرني، كلٌ سيحاسب لوحده. انا اكتب و ارد لك لأجل الحقيقة ولأجل القراء ولأجل نفسي، أما أنت فاعرف أنك لا تحب الله اصلا ولم تبحث عنه، لأنه ليس هكذا يكون الطريق الى الله، انت مادي ولا تؤمن الا بعينيك، مع أنك لا تدري كيف ترى عينيك. كل الذين عارضوا الانبياء والرسل والاديان ، والذين افسدوا الاديان ايضا من داخلها، كلهم من نفس الطراز المادي، حتى لو تؤمن سيكون ايمانك مهزوز وضعيف، لا بد أن تتغير انت من الداخل، دعنا من موضوع وجود اله من عدمه، انت في وضع غلط، لأن المادية متلبسة فيك، والمادية تنتج قصورا في التفكير ونقصا في التصور، وتسطّح وبعد عن العمق. المادية مرض و داء يصيب الانسان، يجعله ابعد ما يكون عن فكرة الايمان. حتى لو كان مسلما او مسيحيا بالوراثة، سيكون ايمانه غير فعال في حياته، لأن الفاعلية فقط للمادة، بينما الانسان روح ومادة وليس مادة فقط، لهذا المادية تنتج تفكيرا نصفيا، أي تجعل الانسان يعيش بنصف قدرات الانسان العادي. وهؤلاء هم الابعد عن ان يفهموا المفاهيم بشكل عام، بما فيها الدين. هم يفهمون الاشياء من خلال الحواس فقط : هذا رجل يمشي ، هذا كأس ، هذا مفتاح ، هذا مال يُكنز ، فقط .. لذلك الحب عندهم يتجسد في الجنس ولا شيء بعده، والسعادة في الثروة ولا شيء بعدها، والأخلاق أو الدين مجرد وسيلة للحصول على الرغبات المادية. هم يعيشون تبعا لقوانين المادة، لهذا مبدؤهم : الغاية تبرر الوسيلة، أسلموا أنفسهم لحسابات المادة، ولا شيء غيرها، اذن ما الذي يمنعهم ان يكونوا بخلاء او غشاشين او مشعلي حروب او مستفيدين على جثث غيرهم ، ما دام مبدؤهم المادية فقط؟ المادية مرض يصيب القلب، وكلامي هذا غير مقنع من الآن، فأعفيك من الرد. لكن كلامي يفهمه من كان له قلب، وليس مجرد عقل مادي فقط.

      يتبع

      حذف
    3. اقتباس:
      "قلت لك اريد رؤية الله قلت هذا لايمكن الا بعد الموت قلت اريد دعاء ادعوه يستجاب كدليل اخر على وجوده قلت لي الله لايعبث مع العابثين قلت طالما هناك اله لماذا هذا التفاوت بين البشر قلت لي ابتلاء قلت هذا غير منطقي غضبت علي وقلت انت تكرر كلامك !! سالقنك درسا لن تنساه وسأفوز عليك بمنطوقي والساحه بيني وبينك . كل مافي الكون تم تفسيره تفسير علمي لكنكم تقولون هذا من الله الهواء مثلا تم تفسيره علمياّ دون ان يكون الله جزء من التفسير دعنا من هذا هل اكون مخطئ عندما اقول لايمكن الايمان بشئ دون رؤيته منطقيا سليمه ولكن بالنسبه لك لااعلم انتظر جوابك"

      كل ما في الكون مفسر علميا ؟ الا تشعر انك كذبت بعض الشيء او بالغت ؟ ثم : اضحك على تفاسير الملاحدة العلمية، لكي يقولوا اننا فسرنا الامر وانتهى كل شيء ولا يوجد اله ! أي تفسير علمي و اي خرافة ! بل سيل من الخرافات هي ما تسمونه تفسير علمي ملحد . (الكون خرج من بيضة وزنها صفر وقيمتها صفر وجاءت من اللاشيء ثم تنكمش وتعود الى اللاشيء) .. (الحياة بيضة اخرى خرجت من خلية واحدة ايضا جاءت من اللاشيء ثم تطورت مقدمة كل صور الحياة، ثم تموت وتنكمش وتذهب الى ذلك اللاشيء) وانتهى الأمر ! هذا كلام علماؤكم ، نفس تفسير الكفار القدماء (وما يهلكنا الا الدهر) طبعا من الان لا تقتنع ، اعفيك عن الرد .. انت فسّر نفسك ، فسّر ذاتك أنت من أنت ، قبل أن تفسّر الكون . علمائك الذين فسّروا الكون، هم من يقولون (الإنسان ذلك المجهول) .. من أنا أمام الأنبياء الذين كفر بهم واستهزئ بكلامهم وقيل لهم ان كلامكم غير مقنع. فكل يتربص بوجهة نظره، والزمن سريع لإظهار الحقيقة.
      كل ما لديك ان تقول (كلامك غير مقنع) لكنك لا ترد بمنطقية على كلامي .. حتى صرت اشك في قدرتك على استعمال المنطق، لان جواب (لم يقنعني ، لم يعجبني ، الخ) هذا رد مزاجي وليس منطقي .. ليس من هدف الحوار ان يقتنع احد الاطراف بكلام الاخر، لأن الاقتناع ليس خاضع بالضرورة للمنطق والحقيقة، بل خاضع للاختيار بين عالم الخير وعالم الشر. اذن هدف الحوار هو الرد بالحجج والمنطق وليس بالمزاج، انا لم اقل أني لا أقبلك، مع أني لم اقبل ولا حرف مما قلت. في النهاية انت مهزوم ولكن تجرجر عواطفك ، لأنه طلب منك البديل للعدل الالهي ولم تستطع، فسقطت كل ادعاءاتك بالمظلومية، مع أنك انت من ادعى ان الله غير عادل، وصرت تطالبني بالبديل، وهذا شيء يثير الضحك. ومن أنت حتى تقتنع او لا تقتنع ؟ الحوار يبحث عن الحقيقة وليس عن الاقناع. انا لا اجهد نفسي من اجل ان اقنعك، انا لا أدلعك ، انا لست أمك. حواري معك ليس اهتماما شخصيا بك. بل لأجل الحقيقة، أنا أحب الحقيقة، وأنت تحب المادة والمصلحة، بيننا فرق وعدم تلاقي إلا أن ترجع إلى شعورك الفطري وتنولد من جديد.

      حذف
  8. احسنت بالكلام سؤال بسيط هل الظروف القاسيه التي يمر بها بعض الناس ستدفعهم لانكار الخالق لاني انا وبصراحه من هذه الطينه واتوقع انك تعرف هذا من خلال حواري معك انت شخص ذكي صدقني لم انكر الاله الا لاني مكتئب حزين ولااستطيع ان اقبل هذا احيانا اعود للايمان فتره ثم اغضب على وضعي واشتم الاله واسبه ولااخفيك لقد اصابني القولون العصبي جراء الغضب من الاله ولااستطيع النوم بشكل مريح لان معدتي تؤلمني بشده كل ليله احيانا ابحث عن طريقه انتقم فيها من الخالق مثلا ابحث عن الشي الذي يحبه واتجنبه عمدا وابحث عن الذي يغضبه واخوض غمراته عمدا وقصدا . انا اريد منك الحل كيف ارضى عن واقعي المر . هل الشيطان قد سيطر علي بالنهايه انا انسان املك مشاعر واحاسيس واغضب سريعا كلامك بالاعلى في غاية الروعه ولكن مايمر بي هل هو طبيعي ام من الشيطان . انا اناقشك بجديه اريد ان انجو بنفسي الذي يجعلني اشك ان كرهي لله ليس من نفسي هو انني عندما اغضب انتقم من الاله فأمزق الانجيل وكل شي يحدث لي غير محبب لقلبي مباشره اضع اللوم للاله وابدا اسبه . وقال لي قس عندما شكوته ان الروح الشريره تسيطر عليك وتملي لك ماهو غير موجود . ماهو منظورك بهذا كونك مسلم .صدقني انني جدي في كلامي هذا ولااعبث معك اريد ان اتخلص من هذه الافكار . تحياتي لك واتاسف ان بدر مني مايجرحك او يغضبك

    ردحذف
    الردود
    1. كل شيء له أسباب مباشرة ، يجب أن يكون عندنا سلسلة صحيحة في ربط السبب بالمسبب له، فالشيطان اذا استحوذ عليك ، جعل من الله سببا مباشرا لآلامك فقط ، فأي ألم يصيبك علطول يقفز لك إلى أن الله هو السبب ، متجاوزا آلاف وملايين النعم التي بموجب المنطق يجب ان تنسبها لله ايضا، أليس كذلك ؟ وهنا تفهم تحدي الشيطان لله، لأنه يكرهه يريد من اتباعه ان يكرهوه ويتحاملوا عليه مثله، ويبحثوا عن عيوبه ويهملوا نعمه وميزاته (كفر). قال الله (وكان الشيطان لربه كفورا) .

      هذا يشبه - كمثال – موظف يكره المدير العام، فعندما يزعجه زميله أو يتأخر في أداء عمله، لا يلوم ذلك الزميل، بل يلوم المدير العام رأسا ! بحجة أنه لو كان المدير العام صالحا لصلح كل موظفينه! لكنه في دائرة أخرى لا يفعل مثل هذه القفزة، فيضع اللوم على الموظف نفسه بالدرجة الأولى، هذا ما تفعله أنت في حياتك، ففي حياتك الدنيا تربط السبب بالمسبب المباشر ، قبل القفز الى المسبب الذي بعده، لكن في تعاملك مع الله تفعل العكس، وهذا لأنك سلّمت نفسك لأفكار الشيطان، كما قال لك القس.

      الحل هو بمعرفة افكار الشيطان وقطع الطريق عليها من البداية، هذا ان كنت جادا كما تقول. فكما اخبرنا القرآن (لا تتبعوا خطوات الشيطان) واتباع الخطوات يبدأ بخطوة واحدة، وبإمكانك أن تقرأ موضوعاتي بعنوان (افضح الشيطان) في هذه المدونة. فالشيطان ليس كما تخيله كثير من رجال الاديان انه يسيطر على الانسان او يلتبسه ويجعله مجنونا ، انما هو يوسوس بأفكار قبيحة نسمعها ونعرف انها ليست منا، ومن يتبعها يُخرجه ويبعد به عن الواقعية، فإما أن يتحول الى جنون وهلوسة أو إلى شر وكفر ، وطريق الشيطان مفتوح ليس له آخر، بدايته في الدنيا وآخره في جهنم. فكل شيء فيه خير تجد الشيطان يركّز عليه ويحاول ان يوجد عيوبا فيه، وهذا ما لا يفعله مع اصحاب الشر الواضح. بدليل أنك تركز على الدين وتبحث عن العيوب بأي طريقة، لكنك لم تنتقد الإلحاد اطلاقا، لأن الشيطان يوجهك، ويجعلك تتحمل القولون وأمراض المعدة والألم النفسي دون أن يوسوس بأي شيء ضد الإلحاد، لأن الالحاد طريق الشيطان، والشيطان ليس غبيا ليفسد عمله.

      حذف