غند :
موضوع رائع .. كان بمثابة رد على استفسارات في داخلي وتساؤلات عن فعل الخير لنتقي به شرا سيصيبنا كأن مثلا نخرج الصدقه لندفع بها الأذى عنا ...كنت اقول هل ان الله يتقبل صدقاتنا حينما نضمر في انفسنا ونياتنا على اخراجها انها تفريجا للكروب ...!
لكن هناك ايضا الاستغفار ...امر الله به في اياته الكريمه كما امر بالصدقه و وعدنا بنتائج الاستغفار ...ان تمطر السماء ويرزقنا بأموال وبنين وغير ذلك كثير ..يعني هل الاستغفار هنا مبني على المحبه ام على المصلحه ايضا..!!!
وجزيت خيرا استاذنا الفاضل
الرد :
ينطبق على كل ما يسمى دين ، و ما يسمى اخلاقا وفضائل .. وما الدين الا اخلاق و فضائل مع الخالق والمخلوق ..
لا تكون المصلحة هي محركنا ومنطقلنا و في الصدارة في كل شيء ، حتى في حياتنا الدنيا .. الله يأمرنا بالتوكل ، لماذا ؟ لأنه أدرى بمصالحنا منا .. لتكن بديهتنا تنظر الى الامور اول ما تنظر اليها : هل هي صحيحة ام خاطئة ؟ هل هي واجب أم لا ؟ ماذا علينا ان نفعل ؟ وليس : ماذا لنا كي نأخذ ..
هكذا ينصلح الانسان و تنصلح حياته وآخرته .. لأنه سار على الطريق الصحيح وطريق الأمن .. و ما أهلك الناس إلا الحرص الشديد على المصالح ، كما قالوا في الامثال : (مصارع الرجال تحت بروق الطمع) ..
ليكن طمعنا بأن نكون صنعنا الأفضل في يومنا ، حسبة أخرى معنوية جميلة ، قبل الحسبة المصلحية .. فمثلا اذا حاولت ان أساعد أحدا ، لكني فشلت وخسرت وقتا ومالا وهو لم يستفد ، في الحسبة المادية هذا فشل ، ولكن في الحسبة المعنوية هذ نجاح ؛ لاني فعلت الواجب عليّ كما رأيته ، ولا يهم بالدرجة الاولى هل نجحتُ أم لم أنجح ، لأننا في دار اختبار ولسنا في دار جمع ، و لأننا وما نملك ستأكلنا الارض (كل الذي فوق التراب تراب) ، ويبقى العمل الصالح ، ولا عمل صالح بدون نية صالحة ، و لا تكون النية صالحة الا اذا كانت اولوية ، وبعدها المصلحة ..
وهكذا يكون الفشل غير مؤثر في هذه الحسبة ، فمثلا تدخل الاختبار تلميذتان ، ويبذلان المجهود وكلاهما رسبتا في الامتحان ، لكن احداهما تألمت كثيرا والاخرى تألمت قليلا ؛ لأن إحداهما تهمها النتائج كأولوية ، و الأخرى يهمها أداء الواجب كأولوية و تعلم أن التوفيق من الله .. وهكذا المؤمن الحق لا يأسى على الدنيا كثيرا ، بل يأسى على فوات الواجب ..
موضوع رائع .. كان بمثابة رد على استفسارات في داخلي وتساؤلات عن فعل الخير لنتقي به شرا سيصيبنا كأن مثلا نخرج الصدقه لندفع بها الأذى عنا ...كنت اقول هل ان الله يتقبل صدقاتنا حينما نضمر في انفسنا ونياتنا على اخراجها انها تفريجا للكروب ...!
لكن هناك ايضا الاستغفار ...امر الله به في اياته الكريمه كما امر بالصدقه و وعدنا بنتائج الاستغفار ...ان تمطر السماء ويرزقنا بأموال وبنين وغير ذلك كثير ..يعني هل الاستغفار هنا مبني على المحبه ام على المصلحه ايضا..!!!
وجزيت خيرا استاذنا الفاضل
الرد :
ينطبق على كل ما يسمى دين ، و ما يسمى اخلاقا وفضائل .. وما الدين الا اخلاق و فضائل مع الخالق والمخلوق ..
لا تكون المصلحة هي محركنا ومنطقلنا و في الصدارة في كل شيء ، حتى في حياتنا الدنيا .. الله يأمرنا بالتوكل ، لماذا ؟ لأنه أدرى بمصالحنا منا .. لتكن بديهتنا تنظر الى الامور اول ما تنظر اليها : هل هي صحيحة ام خاطئة ؟ هل هي واجب أم لا ؟ ماذا علينا ان نفعل ؟ وليس : ماذا لنا كي نأخذ ..
هكذا ينصلح الانسان و تنصلح حياته وآخرته .. لأنه سار على الطريق الصحيح وطريق الأمن .. و ما أهلك الناس إلا الحرص الشديد على المصالح ، كما قالوا في الامثال : (مصارع الرجال تحت بروق الطمع) ..
ليكن طمعنا بأن نكون صنعنا الأفضل في يومنا ، حسبة أخرى معنوية جميلة ، قبل الحسبة المصلحية .. فمثلا اذا حاولت ان أساعد أحدا ، لكني فشلت وخسرت وقتا ومالا وهو لم يستفد ، في الحسبة المادية هذا فشل ، ولكن في الحسبة المعنوية هذ نجاح ؛ لاني فعلت الواجب عليّ كما رأيته ، ولا يهم بالدرجة الاولى هل نجحتُ أم لم أنجح ، لأننا في دار اختبار ولسنا في دار جمع ، و لأننا وما نملك ستأكلنا الارض (كل الذي فوق التراب تراب) ، ويبقى العمل الصالح ، ولا عمل صالح بدون نية صالحة ، و لا تكون النية صالحة الا اذا كانت اولوية ، وبعدها المصلحة ..
وهكذا يكون الفشل غير مؤثر في هذه الحسبة ، فمثلا تدخل الاختبار تلميذتان ، ويبذلان المجهود وكلاهما رسبتا في الامتحان ، لكن احداهما تألمت كثيرا والاخرى تألمت قليلا ؛ لأن إحداهما تهمها النتائج كأولوية ، و الأخرى يهمها أداء الواجب كأولوية و تعلم أن التوفيق من الله .. وهكذا المؤمن الحق لا يأسى على الدنيا كثيرا ، بل يأسى على فوات الواجب ..
جميل جدا
ردحذفتقبلوا مروري