الدين اعمق من الفلسفة نفسها ، و القرآن مليء بالاعجاز
الفلسفي الذي تفوّق على الفلاسفة ، وهذه النظرة تسطّح الدين وتجعله اقل مستوى من
الفلسفة . الدين نفسه له ابعاد فلسفية وعميقة وابعاد ظاهرية يعرفها البسطاء ،
بدليل ان الفيلسوف نفسه اكثر نقاشاته حول الدين وقضاياه ، فكيف يكون الدين للعوام ؟
الفلسفة هي الظل العقلي للدين . لهذا نجد
الماديين والملحدين فقراء في الفلسفة ، ففلسفتهم قائمة على الانكار وجمع
المتناقضات ، ويكفي انهم يقللون من شأن المنطق والعقل ويبشرون بموت الفلسفة ،
بينما في الفلسفات الدينية نجد العقل والمنطق هو سيد الاحكام .
موضوع جميل
ردحذف