في
بعض الحوارات ، نجد الطرف المدافع عن القضية محور النقاش يطالب الطرف الآخر بالرجوع
والقراءة للمصادر التي تتحدث في القضية ..
مع
ان المفترض ان المعترض هو من يبحث ليثبت إعتراضه ، وليس على المدعي أن يفعل ذلك . كلمة
"إذهب وابحث" للمدعي ، في غير محلها .. وهي تساوي : كسل + رفض .. المدعي
متأكد مما توصّل إليه ، إلا إذا قال لك أنه متشكك .
إذا
سرت في طريق يؤدي للمكان الفلاني كما قيل لك ، ثم اكتشفت أنه ليس هذا هو الصحيح ، وعندك
بينة ، فهل عليك أن تكمل الى اخر الطريق وتجمع كل ما قيل عن هذا الطريق ؟ أم أن
تقف وتتراجع عندما اكتشفت الخطأ وهذا بحد ذاته كافي ؟ من يقول لك : إذهب وابحث
لتتأكد من خطأ ما اكتشفته ، هو مثل من يقول لك : اذهب و أكمل هذا الطريق حتى تكتشف
أنه صواب ! مع أنك اكتشفت انه خطأ ! وهو لم يقدم لك ولا معلومة تدل على انه صحيح .
كل ما قدّم لك هو : أكمل المشوار ! وهذه مغالطة في الحوار ، وتملّص من تبعة إثبات
الإعتراف .
الأجدر
أن تـُُرَدّ على المعترض هذه الكلمة ، ويقال له : اذهب أنت و أقرأ حتى تدافع عن
اعتراضك ، لأنك أنت المحتاج للبحث ، بدليل أنك قدمت اعتراض فقط . أما أنا فقد قدمت
إدعاء مع بيّنة . والإحالة على عام كعدمها ، فلو قال : اذهب للكتاب الفلاني
والصفحة الفلانية لكان أجدر .
مشكور
ردحذفمدير موقع عرب كول
مقال قيم جدا
ردحذفممتاز
ردحذفشكرا
ردحذفشكرا على الموضوع
ردحذفرائع
ردحذف