الأربعاء، 14 ديسمبر 2011

ردود على موضوع : رأي حول عمل المرأة ، في منتدى الشبكة الليبرالية العربية ..

جورج فليحان :
لكن ماذا عن البطالة المتفشية بين النساء غير المتزوجات
اليس المجتمع وعاداته سبب في ذلك
ألا يعتبر عمل المراة سندا للرجل بدلا من تعطيلها بهذا الشكل المزري
 --------------------------------------------------------
ويكيليكس :
البعض يرى عمل المراة خارج المنزل ترف وغير ضروري ؟؟ ان كان الامر كذلك لماذا اذن تفتح المدارس والجامعات ابوابها امام الفتيات للتحصيل العلمي ان لم يكن بامكانهن ترجمة تلك الجهود الى واقع عملي ؟؟ لم يعد عمل المراة ترفا ولم يعد البيت هو المكان الاول للمراة كما كان سابقا لان البيت لوحده اصبح يضيق بجدرانه لشخصية المراة المستقلة , ولم يعد يكفي لبناء وتقويم الاسرة والشخصية وتطوير قابليات افراده وخصوصا المراة , العمل يحفز دائما الى الابداع والمسؤلية لبناء شخصية قوية اجتماعية ثقافية وهو يزيد من قابلية الادراك والفهم والتي تجعل الذهن متيقظا باستمرار يستوعب كل يوم شيئا جديدا , وتنمو معه المعارف التي تقوي من الشخصية وتزيد من الاحساس بالمسوؤليات التي ترفع من شان المراة ومن مستوى العيش بدل الاهتمام باعمال المنزل والكسل والانشغال باحاديث الثرثرة امام شاشات التلفاز واخر مستجدات الزواج والطلاق والانجاب ورغبات الزوج وكل تلك الاهتمامات الصغيرة

الرد: اهتمامات صغيرة ؟؟

تربية الطفل منذ مهده حتى يصبح شابا ، هذا من ضمن الاهتمامات الصغيرة ؟؟

المنزل برمته ليس الا اربع جدران بوجهة نظرك !! كأنه غرفة في مقبرة !!

المنزل هو المجتمع الصغير ، ربة المنزل ليست كما تصّورها امرأة تثرثر امام التلفزيون ليس الا ، انها مديرة و ملكة و صاحبة القرار الاول ، ذلك القرار الذي يحتاج الى الدراسة والذوق والاقتصاد والتربية والفكر والاخلاق والابداع إلخ ، هل نسيت مسؤولياتها التي لا تنتهي ؟ و كلها قابلة للابداع والتطوير مع ربات المنازل الاخرى ..

كأنك تريد ان تخرج المرأة فقط ليس الا ، سواء كانت محتاجة للخروج ام غير محتاجة له .. و تقلل من شأن الاسرة والمنزل والتربية والتعليم والالفة والسكن والمأوى .. وتريد كل هذا ان يكون في الشارع !! ما ذنب الاطفال أن يكونوا ضحية للتمتع بمنظر المرأة خارج منزلها ؟؟ إذا لماذا يُبنى المنزل اصلا ، ولماذا توجد اسرة ؟ ليس هذا غريب ، يوجد من الليبراليين المتطرفين من يحاربون حتى الاسرة والمنزل كوجود ، بل والزواج ايضا من الاصل ..

لا يعنينا التطرف فالتطرف لا حد له .. و قد اجريت استفتاءات تشير الى ان غالبية النساء يفضلن البقاء بالمنزل كربّات بيوت ويعملن هناك ، لكن الكثير منهن تضطر للعمل وتفرح بالعودة الى المنزل . لأنه هو مملكتها ، ولها أعمال وإنجازات فيه لا تنتهي ، مليئة بالاثارة والبهجة والابداع ، و ليس المنزل تكية للملل والجهل كما تتصور..

دائما المهم هو الانسان ، و ليس الوضع او الظرف الذي يوضع فيه .. و سوف تجد ربة منزل اكثر ثقافة و وعي واجتماعية من انسانة تخرج كل يوم للعمل ، والعكس ايضا ستجده ..

أنا لم اقل ان عمل المرأة لا داعي له ، بل اقول ان الاصل هو المنزل ، والفرع هو العمل خارجه ، تبعا للحاجة وينقضي بانقضاء الحاجة.، مثل من هو ممسكٌ بعمل وتضطره الظروف ليعمل عملا اخر ، فيعود الى عمله الاساسي اذا انقضت الضرورة ..

المنزل ليس وقت فراغ و كسل بالنسبة للمرأة ، هذا ما احببت ان أنوّه إليه .. هناك من العاملات ايضا ، من يقضين وقتهن بالثرثرة ، والكلام عن ما شاهدنه وما جرى في منازلهن ، وما يمكن ان يفعلن في منازلهن و هن في اماكن عملهن ! .. وما شاهدنه في التلفاز او الانترنت و هن في منازلهن . وهذه اغلب احاديث النساء العاملات ..

إن أهم شيء عند الانسان هو اكثر شيء يتحدث عنه . واذا التقت سيدتان ف يالقطار ، يكون اكثر الكلام ، بل وحتى بدايته ، عن المنزل والزواج والاولاد إلخ .. والمنزل هو بطاقة التعارف النسوية ، من الاولا د الى المطبخ مرورا بالاثاث والزواج والملابس والتربية ..

واكثر ما تشاهده المرأة في الانترنت هو عن الاسر ، كالمسلسلات والتمثيليات ، او الاثاث او الطبخ ، وهي الاهتمامات الأولى للمرأة .. وأكثر هوايات المرأة هي التسوق ، والتسوق هو عادة للمنزل وليس لشيء آخر ..    

اذا المنزل هو مصدر اكثر معلوماتهن ، وكذلك ازواجهن و اولادهن . وتستطيع ان تتأكد من هذا بسهولة ، فهي تنقل المنزل وما يجري فيه الى الخارج ، اكثر من نقلها لما جرى في الخارج للمنزل ، وهذا يجعل فكرة الاربع حيطان فكرة خاطئة .. لأن الواقع يسقطها ..

هناك من يريد اخراج الملكة من مملكتها ، بأية حجة ..

مع الاسف لا توجد في الفكر الحديث والعلماني اهتمامات حقيقية في مملكة المراة العزيزة على نفسها .
-------------------------------------------------------
ميرفت :
بحث في مجمله جيد عزيزي رغم إختلافي مع أكثر من نقطة فيه .

ما أستوقفني هو جملتك " أن المرأة تجد سعادتها في تبعيتها " ..!!

لا أعرف صدقاً من أين أتتك فكرة مثل هذه أبعد ما تكون عن الواقع والفطرة .!

الرد: انا لم آتي بها من عندي ، إنها طبيعة المرأة و خاصية الانوثة ، لا يمكن اعتبار الحياة منسجمة بدون تبعية ، وليس هناك شيء يسير بالنظام الا بالتبعية ، فالنظام – اي نظام – يعني تبعية ، فنظام المجموعة الشمسية سمي نظاما لأنه مبني على التبعية ، فالأرض تتبع الشمس ، والقمر يتبع الارض وهكذا .. والعلم دراسة النظام ..

اي ان العلم يدرس التبعية .. فلماذا تـُستـَغـرَب الفكرة ؟ رجل المرور يتبع جميع السائقين اوامره وتعليماته ، ليذهبوا الى اعمالهم ، حيث تمارس عليهم التبعية هناك من قبل مدرائهم ، ويمارسونها على مرؤوسيهم ، و يعودوا الى المنازل ليمارسوا تبعية الإعلام والمرأة  و كبار القادة الفكريين والادبيين والثقافيين من خلال الكتب والثقافة ..

ليست التبعية شيء خاص بالمرأة ، الأنوثة والذكورة هما مكونات الاسرة ، ومنشأ اجيال جديدة ، و كل اشتراك يحتاج إلى تبعية و قيادة ، حتى الكهرباء عبارة عن سالب وموجب ..

دور الانوثة الفطري هو الدور السالب ، الذي لا تقوم الحياة إلا به .. وهذا الدور ليس دورا مهينا ، اذا لكان اي احد يتبع احد ، اي يصدق احد ، هو في حالة اهانة و ذل و عبودية  ، ويكون الناس كلهم انداد ، والشركة عبارة عن انداد ..

وهكذا نفهم ان فكرة المساواة فكرة وهمية ، المراد منها تفكيك الاسرة .. مثلما تتفكك الشركة اذا رفض المرؤوسين التبعية و كلٌ استقل بنفسه .. فهل سيكون هناك شيء اسمه شركة ؟؟ اذا تقويض الاسرة و الزواج وبالتالي المجتمع ، سيكون من خلال فكرة المساواة التي نادت بها الماسونية اليهودية . و هي تعلم انها شيء لا يمكن تطبيقه ، لأن الماسونية نفسها عبارة عن تبعية ، وتبعية عمياء ، و مراتب وسلالم ، يخضع فيها الادنى للأعلى ..

أما تبعية المرأة لزوجها ، فليست تبعية عمياء ، بل قائمة على توزيع الادوار بما يتناسب مع كليهما لصالح الاسرة ..

اذا اردنا تعريف الانوثة ، سنجدها هي السالب ، فهي التي تمتص اوجاع و الام الاسرة ، وهي التي بحنانها تحتضن الصغار ، والحنان عطاء سالب ، والتاريخ والواقع تظهر فيهما المراة بدور العطاء السلبي اكثر من دور العطاء الايجابي ، لا في الحروب ولا في السياسة ولا في القيادة ولا في الفلسفة ، بل حتى زينة المرأة ومطبخها ، الايجابي فيه تابع للرجال ، حتى في البلدان التي تدعي المساواة . حيث اشهر مصممي الازياء النسائية عندهم رجال ، بينما العارضات هي النساء .

هذا لا يعني نقصا في قدرات المرأة ، الرجل ايضا يعاني من نقص في العطاء السلبي ، فلا يستطيع مجموعة من الرجال ان يحلوا محل امرأة واحدة في مجال من مجالات المرأة . و بنظرة بسيطة لاي منزل يُعرف هل في هذا المنزل امرأة او لا يوجد . المرأة تحب هذا الدور الفطري ، وهو الاساسي في الحياة ، حيث ان السلبية هي الاساس وليست الايجابية ، من خلال هذا الدور : تدير المرأة الحضارة كلها ، و يعمل الرجال بتوجيهات النساء وهم لا يعلمون .

من انوثة المرأة : قوة التاثير من خلال السلبية وليس الايجابية ، فانظري مثلا المراة المطيعة الوفية المحبة ، كيف تؤثر في زوجها ، وعلى العكس منها المرأة الناشزة النكدية التي ما هي الا صورة من صور المساواة والاستقلال في الراي ، و هي الشيء الناشز والمزعج والمخيف الذي يتعوذ منه اي رجل . ليعلم انها اسوأ ما في الحياة , بينما المرأة السابقة هي أجمل ما في الحياة .

فكرة ان الرجل يسيطر على المرأة وأن المراة ليس لها دور ، هذه فكرة خاطئة . الواقع الطبيعي هو أن الرجل يقود المرأة إيجابيا ، والمرأة تقود الرجل سلبا .. أي ان الرجل يقودها من حيث يدري ، و المرأة تقوده من حيث لا يدري .. لأن الإيجاب جلي و واضح ، والسلب خفي ..

إحساس المرأة العميق يـُنهي علاقتها بالرجل إذا عرفت أن دورها السلبي لا يؤثر فيه .. و هنا تشعر بأن أنوثتها أُهينت .. أما إذا هي تعلم ان دورها مؤثر ، فإنها تستطيع ان تحتمل اشياء كثيرة لا تعجبها في الرجل ، ما دام ان تأثيرها يعمل ..

النظرة المادية دائما سطحية ، فالماديون  ينظرون إلى من هو يأمر ، فيعتبرون الآخر ضحية ليس له أي تاثير ، و كأنهم في سوق عمل .. قوة المرأة مثل قوة جاذبية الأرض ، فهي تعمل بخفاء ولا يـُرى منه الا النتيجة وتفعل فعلها و تـُراعى قوانينها دون صخب وبدون حتى إثارة الانتباه .. افكار العلمانيين نابعة من السوق المادي ، فهم ينظرون الى المرأة والرجل في قضية المساواة و كأنهم رجل و رجل ، رجل آمر و رجل مطيع !!  لا بد من أخذ عالم الأنوثة في الاعتبار واحترام خصائصه ، حتى يكون الحكم سليما .

وبالتالي فكرة المساواة تقضي على الذكورة والأنوثة معا ، لأنها افكار اناس غير دقيقين في تحليلهم .. وهذا ما يفسّر ميل المرأة حتى في الغرب المنادي بالمساواة إلى أجواء الوئام والألفة والاسرة والعلاقات الضيقة ، ونفورها من اجواء الصراع والصخب ، حتى في موقعكم المحترم ، فأكثر الصراع بين الرجال ، والمرأة لا تحب عالم بلا وئام .

لماذا سموها بالجنس اللطيف ؟ لأن نسبة من يقومون بالعنف من الرجال اكثر بنسبة هائلة عن البنات والنساء في كل العالم . من النادر ان توجد عصابة سطو نسوية مثلاً . كتاب (المرأة من الزهرة والرجل من المريخ) يسلط الضوء ويقدم النسب التي تبين ان الذكورة عالم و الانوثة عالم اخر ، فكيف تكون هناك مساواة بين مختلفين ؟ لا يمكن ان نقول عن شيئين مختلفين انهما متساويان . بل ان المساواة بين المختلفين تـُعتبر ظلما للإثنين .

و عدم فهم دور الانوثة ، سواء من قبل الرجال او من قبل بعض الاناث ، هو من اسباب عدم التفاهم بين الجنسين . حتى الاحصاءات والدراسات في الغرب اشارت الى تضرر الجنسين معا من هذه الفكرة غير الواقعية . وهذا التحليل ليس خياليا كما قد يتصور البعض ، بل ان الواقع و ادلته تثبت ان فكرة المساواة لم تعتمد على التحليل العميق والمسبق للجنسين . يكفي انها اعتبرتهما جنسا واحدا ، كما نلاحظ ان فكرة ما يسمى بالمساواة ، هي ليست مساواة بقدر ما هي ادخال المرأة في عالم الرجل . لكون عالم الرجل الموجب واضح اكثر من عالم الانوثة السالب ، و لكون دعاة المساواة اصلا من الرجال الذين ينطوي كثير منهم على اهداف غير معلنة والقصد منها تفتيت الفضيلة من خلال تفتيت الاسرة .

على قدر عمق الفهم ينبغي ان تكون صرامة الحكم ، و كلما كان الحكم اقوى من الفهم ، ظهر الخلل الاصعب على الفهم .                        
            
--------------------------------------------------------------
عبدالله الرافضي :
كم عدد ساعات عمل المرأة في البيت ، ومن الساعه كم الى الساعة كم ؟
وهل من حقها اجازه اسبوعيه تقضيها كيف ما تشاء ؟
واذا زادت ساعات العمل هل هناك اوفر تايم ؟
وهل هناك راتب اصلا مقابل عملها في البيت ؟

الرد: الآن أنت ادخلت السوق الى المنزل ، لان تفكيرك كله قائم على السوق ، وأدخلته الى المنزل لانك تنطلق من فكر مادي غربي نابع من وول ستريت ، ويفسد الفة المنزل القائم على المحبة اصلا وليس على قوانين البيع والشراء . بقي أن ندرس الجدوى الاقتصادية من المنزل والعوائد المالية لإنجاب طفل . وفي آخر السنة سيكون هناك جرد للمنازل مثل جرد الشركات حيث تتبين المنازل المفلسة ومن على وشك الافلاس ..

نحن نتكلم عن البيوت وليس عن البنوك ..  
مصطلح مفهوم العمل ومحاولة نقله بديلا عن ربة المنزل يكشف عن ورطة ، تحاولون تجملون واقعكم الذي هو ضد المرأة عبر مصطلحات وظيفيه لا تستطيعون أن تؤثثوه بقيم الوظيفه والعمل نفسه ..احترم افكارك وشخصيتك وقل أنني ضد خروج المراة من البيت وان تبقى من وراء حجاب وستار حتى نقدر ما تطرحه ، أم الفهلوه والتنطع بمصطلحات جديده قد يكشف مدى المحنه الفكريه التي تعيشونها ..
 ---------------------------------------------------------------------------
المعتزة :
المنزل كما يحتاج للزوجه فهو أيضا يحتاج الى الزوج , وعمل المرأة خارج المنزل لايعني اهمالها لبيتها كما تدعي , فالموضوع يحتاج فقط الى تنظيم للوقت وتوفيق بين المهام , والعمل حق من حقوق المرأة مثل التعلم واذا كنت تريد سلب هذا الحق فلماذا اذن وضعت المدارس والجامعات ؟؟؟ , ولك أن تراجع تاريخ معاناة الجدات مع الجهل والتقوقع داخل البيوت والانعزال عن المجتمع وعدم المساهمه في التنمية لتعلم ان دور المرأة في المنزل ليس هو دورها الوحيد وليس مقصورا عليها , والعمل يوسع المدارك ويقوي الشخصيه , وحسب دراسة المرأة العامله تعيش اطول من المرأة الغير عامله ,وايضا تكون اكثر قدره على مواجهة الصعاب واكثر حركة ونشاطا , ولا تحاول تسيس الدين ليوافق هواك لانه لايوجد نص شرعي يحرم عمل المرأة كما تدعي بل العكس توجد نصوص تحث على العلم والعمل , وقبل أن تتحدث عن عدد حالات الطلاق في الغرب القي نظره عن تزايد عدد حالات الطلاق في السعودية ... تحياتي

الرد: أنت لقفتي الكرة و هي في الهواء ..

كلامك هذا ينطلق من تصوراتك وليس من الموضوع الذي كتبته أنا .. في هذه الحالة يحسن الرجوع لقراءة الموضوع مرة اخرى ..
 لان كل ما قلتيه : تدعي .. تدعي .. إلخ ، أنا لم أدعيه ! وكنتي انتي المدعي العام والقاضي في نفس الوقت ..

تحياتي وشكرا على مرورك الاستباقي على المضمون ..
---------------------------------------------------------------------------
بوسعود :
لم تفز إمرأةٍ عاملةً قط بالأم المثالية
ويبقى لكل شيء ثمن ..
اعرفك تحب الورود

---------------------------------------------
بابريكا :
العمل ميول ورغبه ,, فاذا كانت رغبتها في المنزل فمالمانع ؟ المشكله ان تجبرها

على عمل لا يناسبها ولا تجد راحتها فيه ,, بالنسبه للزينه انا معك وارى انها ابتزاز

للرجل فيما لو ان نتايجها كانت جيده

-----------------------------------------------------------
الرافضي :
أنت الذي قلت : ( .. فلماذا لا يعتبر عمل المرأة في بيتها عملا ) ، كل العالم يعتبر أن المرأة تعمل وتشتغل وتجتهد في البيت ، لا أحد ينكر ذلك ، لكن محاولتك هنا ليس اعتراف بهذا الجهد وإنما هي فكرة بائسة لتحاول أن تجعل من المرأة أسيره في المنزل .. وحينما أوردت بعض ألأسئله حول الاجر وساعات العمل ، كان القصد من ذلك السخريه ، لأنك تكلمت عن عمل المرأة من منظور وظيفي ، ولهذا أنا أوردت أسئله هي في صلب أي وظيفة أو من يريد أن يتقدم على وظيفة موظفه في منزل ..
مشكلتكم أنكم تحاولون تجملون فكركم ألأصولي بمفردات لا تعون دلالاتها ، لا أعلم لماذا لا تقولون نحن نريد من المرأة أن تمكث في البيت ، لا تتزين ولا تخرج ولا تختلط .. أعلنوا ذلك .. هناك جيوب اجتماعية في الغرب ترفض تدرس أبنائها بالمدارس الحكومية لأنها تدرس نظرية داروين ، وجيوب أخرى تريد أن تدرس بناتها في ثانويات خاصة بالبنات وكذلك بالجامعات .. يعلنون ذلك وليس لديهم مشكلة .. إلا الفكر الصحوي يريد يعطي العالم بأن فكره ناضجا حول بعض ألأمور مستخدما بذلك بعض المفردات والمفاهيم التي لا تستقيم مع الواقع أثناء فحصها .. بالعربي الفصيح شغل ( اللمصقه ) ما ينفعش ..
 ----------------------------------------------------------------
كريم علي :
طابت اوقاتکم
البعض یوید عمل المراه ک " ام " والبعض یعارض ذالک ویتصور انها تفتقد الوقت لتربیه الاطفال و......
هل توافقون ان ندرس الموضوع علمیا للبحث من الصواب ؟؟؟؟؟
ارجوا منکم ان تبحثوا عن احصائیات رسمیه وموثقه لنستیطع ان نجب علی السوالات التالیه :
1-
ما هو مستقبل اغلبیه الاطفال ذات الامهات العامله ؟؟؟؟ هل اغلبهم غیر صالحین للوطن ؟؟ او اغلبهم ذات شهادات دراسیه عالیه المستوی ؟؟؟؟؟
2-
ماهو مستقبل الابناء الذی متزوج والدهم اکثر من زوجه (مثنی وثلاث ورباع ) ولم تعمل والدتهم خارج البیت بالنسبه لابناء الاب ذات الزوجه الواحده والعامله ؟؟؟؟؟؟
3-
ای شاب / شابه یهتم اکثر بالدراسه ؟؟؟؟ الذی امه تعمل او الذی امه لا تعمل ؟؟؟؟ وای منهم یهتم اکثر بالمسلسلات التلفزیونیه ومتابعه الاخبار الفنیه ؟؟؟؟؟ وای منهم یتابع الاخبار الریاضیه الی جانب مصرف المخدرات او الشیشه وای منهم یمارس الریاضه ؟؟؟؟؟؟
ارجوکم خلو الاحصائیات تتکلم لنصل الی تقییم علمی خارج نطاق التعصب وشکرا
 -----------------------------------------------------------------------
محسن :
على قدر عمق الفهم ينبغي ان تكون صرامة الحكم ، و كلما كان الحكم اقوى من الفهم ، ظهر الخلل الاصعب على الفهم .

العقل المادي عقل تفكيكي عدمي غير قادر على التركيب او التجاوز . وهو عاجز عن التوصل للحقيقة الكلية المجردة التي تقع خارج نطاق التجريب . وهو متجرد من الجوانب المعنوية الانسانية والغاية . ومهما حاولت المادية ان تكون عقلانية ينتهي بها المطاف الى اللاعقلانية . اذ تسيطر عليها الواحدية وان ظهرت ثنائيات فهي مؤقتة يتم تصفيتها كما انها تستغني تماماً عن اي لغة روحية او مثالية . و أحد مشاريعها هو مساواة المرأة بالرجل . هو عالم لاثغرات فيه ولا مساحات ولا انقطاع ولا غائيات تم الغاء كل الثنائيات داخله وتم تطهيره تماماً من المطلقات والقيم . وفي مثل هذا العالم الواحدي الاملس لا يوجد مجال للقول بأن الانسان يحوي من الاسرار ما لا يمكن الوصول اليه وان ثمة جوانب فيه غير خاضعة لقوانين الحركة المادية .

تحياتي لك يا استاذ الوراق

هناك تعليقان (2) :

  1. الظروف تحكم لان المراة يمكن ان توفق بين البيت و الشغل و تربية ابنائها بوسيلة تنظيم الوقت و التفاهم بين الزوجين !!!!

    ردحذف