الحلقة الحادية عشرة والأخيرة ..
ولو صدقنا بمنطق فرويد من ان
الطفل يريد ان يخلي المنزل من الاخرين ، بما فيهم والده ، لما صدقنا ان اليتم امر
سيء . فرويد وضع نفسه في موضع يدافع فيه عن اليتم بانه افضل حالة يعيش فيها الطفل
. عندما يعيش طفل وحيد مع امه بدون اب ، قلما تسلم شخصيته و نفسيته حتى عندما يكبر
، لماذا ؟ المفترض ان يكون هو اسعد الناس بموجب منطق فرويد المعوجّ ، لكننا نراهم
يغارون من الاولاد الذين لهم آباء ، و هكذا فرويد يحمل السلم بالعرض و يصطدم بكل
شيء واقعي و مسلـّم به . و مع ذلك ما اكثر من ينافحون عن افكاره بدافع الهوى طبعا
وليس بدافع المنطق ولا الواقع . فهل فعلا قرأوا فرويد مثل هذه القراءة ؟ ام انهم
وجدوه يخدم اهواءهم فطبلوا له ؟
الابنية والسلالم والكهوف :
لماذا يتعب نفسه بالتفسير ؟ كل ما على
الارض رموز جنسية و انتهى الامر !
اتحدى ان كان يوجد شخص قد شفي على يد
فرويد !! لان افكاره التي سيعالج على اساسها مخالفة للحقيقة والواقع ، واي طب
مخالف للحقيقة لا يقدم شفاء حقيقيا ..
التفسير :
يبدو ان هذا المريض اصبح مريضا عندما
تعامل مع فرويد و صار يفكر مثله . الرغبة الجنسية في الاحلام لا تحتاج الى صفيح و
دهاليز و رموز ، لان هذه الرموز لا تثير الرغبة . ان الصور الجنسية تاتي في
الاحلام مباشرة ، فلماذا اللف والدوران ؟ لو كان عنده رغبة بممارسة الجنس ، لظهرت
في حلمه صريحة . كما يحدث عند كل الناس . هذا تعسف و ليس تحليل . أوهم فرويد هذا
المريض فصار يفكر مثله . الجنس اسهل من هذا بكثير .
واذا كانت رموز الصفيح والدهاليز
والقطارات ، فهل هذا مما يفتح الشهية الجنسية ام يغلقها ؟ اول شيء يحتاج اليه
الجنس هو الجنس الاخر ، و ليس قضبان الحديد والسلالم والزحام والشوارع والابنية ..
و من قواعد المنطق : ان ناخذ التفسير المباشر و نترك التفسير الملتو والغير مباشر
.. و ما دامت الاحلام تعبر عن الرغبة الجنسية مباشرة ، اذن قطعت جهيزة صوت كل خطيب
! و معنى هذا : كلما كان الانسان مستثارا جنسيا ، تبين ذلك في احلامه على شكل جنس
واضح وصريح ومغري ، و اذا كانت الاحلام غير جنسية ، اذن فموضوعها غير جنسي و دوافعها
غير جنسية . فلماذا اللف والدوران ؟
لو ان الاحلام الجنسية لا يراها
الانسان ابدا ، لكان لفرويد حق في ان يقول ما يقول ، لكن وبما انها تظهر مباشرة ،
اذن قضي الامر .. عندما يحلم الشخص بالجنس ، فهذا يعني ان لديه احتقان جنسي ،
وعندما يحلم بالرسوب في الامتحان ، فهذا يعني خوفه من الرسوب في الامتحان ، و عندما
يحلم انه في وسط قاعة و الناس ينظرون اليه وهو مضطرب ، فهذا يعني انه يعاني من
الرهاب الاجتماعي .. و عندما يحلم باللصوص او قطاع الطرق ، فهذا يعني انه غير
مطمئن على امنه من اذى الاخرين ، و الا فما فائدة الاحلام ؟ و كيف سيستفيد منها
صاحبها اذا كان لا يعرفها الا فرويد ؟ اذن ليحلم فرويد فقط ! لانه هو الذي يعرف
الرموز ..
واذا كان عندنا تفسير سهل ، فلماذا
نتركه و نذهب الى التفسير الاصعب ؟ ان فرويد يخالف ابسط قواعد المنطق . لم يكن هذا
المريض مشغولا بفكرة الجنس ، و لكن فرويد حشرها حشرا في راسه . سيكون من التضليل
ان يحلم احد بصفيح الحديد ، و نقول له انه يعاني من الكبت الجنسي !
فرويد لم يساله عن مشاعره اثناء الحلم
ولا اثناء دخول الدهليز . و ها قد تبين ان ابوه يشتغل بالحديد . لا بد ان له
ذكريات مع عمل والده لم يشأ فرويد ان يهتم بها ، و كانت عدم ثقته بامانة والده تشير
الى احتكاكه بذلك العمل . فرويد لم يستطع ان يفسر الحلم كله تفسيرا جنسيا ، و اضطر
ان يذكر نقطة انتقاده لوالده في الامانة ، و هذا امر لا علاقة له بالجنس ، بل له
علاقة بالاخلاق و هي اهم عند الانسان من الجنس . لانه يتخلى عن الجنس ولا يتخلى عن
مبادئه .
قضي الامر الذي فيه تستفتيان !!
اذا كانت هذه المراة تعاني من رغبة
جنسية ، فلماذا تحلم باعضائها هي ؟ انه شيء مفرح له ان المشردين يحملان اكياسا على
خاصرتيهما .. مع انها عادة عند اللصوص قديما ان يحملوا اكياسا يربطونها بخواصرهم ،
لأن العملات المعدنية و الذهب تحتاج إلى مثل ذلك الكيس قبل انتشار عملات الورق ..
فرويد يحاصر الاحلام بالرموز الجنسية ! فاين المفر ؟
على طريقته ، كل شيء يفسر جنسيا ! ولا
شيء يسلم من التفسير الجنسي ، فالمراة خائفة من اللصوص ، و زوجها غائب عنها ، وهو
شرطي ، ولا بد انه يحدثها كثيرا عن الجرائم واللصوص ، و دخول الكنيسة يعني الايمان
والاخلاق والامن ، لانها رات الغابة الجميلة بعد ان دخلت الكنيسة . و الشرطي
والكنيسة يرمزان للامن ، خصوصا وان زوجها شرطي ، و اذا امن الانسان استطاع ان يرى
جمال الحياة .. هذا غير ان فرويد لم يقدم الحلم كما هو ، لانه يفرّغ الاحلام من
رباطها الشعوري ، ولا يسالهم عن عواطفهم اثناء الحلم ، و هي طريقة سيئة و مغرضة .
لا يوجد ما يرمز للجنس في هذا الحلم
لا من قريب ولا من بعيد ، بل يوجد ما يرمز للخوف من الخارجين على القانون . و حاجة
الامن اكبر عند الانسان من حاجة التكاثر . و هذا الحلم يعبر عن حاجة الامن ، و منطقيا
: لا يـُقـدَّم الاهم رمزا لما هو اقلُّ منه اهمية .
كم هم مساكين الذين قادهم الحظ الى
عيادة فرويد الجنسية ! لقد سبب تشويشا على مشاعرهم وعلى عقولهم ايضا . و جعلهم لا
يفهمون انفسهم ويحتقرون دوافعها ، لانه اهمل الجانب الاهم و هو مشاعرهم اثناء
الحلم . فقدم احلاما مفرغة من الغطاء العاطفي تـُقدم رموزا جنسية جامدة .
و السؤال : هل هناك رغبة بدون شعور
متعة ؟ هذا ما يقدمه فرويد : يقدم انهم يرغبون بالجنس مع انهم لا يشعرون بمتعة
الجنس !! اذن ما فائدة الجنس بدون متعة ؟ بينما لديهم احلاما شعروا فيها باللذة
الجنسية ! ماذا سيقول عن تلك الاحلام ؟ هل سيقول انها ليست جنسية ؟
هو يرى ان الحلم تحقيق لرغبات جنسية ،
بينما شعور النشوة الجنسية لم يتحقق ! الرغبة اصلا مبنية على المتعة ، و فرويد
يقدم رغبة بدون متعة ! فشخص يصعد سلما وهو متعب ، فيقول له انه يمارس الجنس !!
امراة ترى ابنتها يدوسها القطار ، و يقول انها رغبة جنسية ! حسنا : ما دامت رغبة
جنسية ، اين الشعور المصاحب للرغبة ؟ لنفترض ان شخصا يرغب بان يكون مليونيرا ، هل
هو يرغب فقط الان ؟ ام انه يتذوق المتعة و هو يرغب ؟ انه وهو يتمنى يتخيل نفسه وهو
يتلذذ ويشتري ما يشاء ويلبس ما يشاء وتلاحقه كاميرات المصورين ، وتعجب به الجميلات
..
اذن لا رغبة بدون شعور متعة . و فرويد
لم يعرف ولا حتى هذه !!
اذن فرويد يخالف المنطق والواقع حينما
جعل الاحلام تعبر عن رغبة جنسية و لكن بدون لذة ! كل الاشياء التي نرغبها نشعر
بلذتها ، و كل الاشياء التي نرهبها نشعر بخوف منها و الم منها وكراهية لها ، حتى
لو لم تقع ، و هذا موجود في احلامنا وفي يقظتنا ، و فرويد خالف هذه الحقيقة ، ليدلل
و يزيد الادلة في انه لا يفهم الانسان .
5 - الراس المقطوع :
يا للفظاعة والوحشية !! طفل في عامه
الرابع يتمنى ان يرى راس ابيه على طبق حتى لا ينافسه على امه ! اين هي احداث اليوم
السابق ؟ اين هي حاجة الطفل لوالده ؟ كيف غابت مع ان فرويد يفكر بمنطق المصلحة فقط
؟ الا يمكن ان يكون هذا الطفل سمع قصة مرعبة ، خصوصا و ان والده غائب عنه ؟ و
والده يشعره بالامن بلا شك . طبيعي ان يحلم الطفل باحلام مخيفة عندما يفتقد احد
والديه .
ثم انه يرى راس والده مقطوعا ، هذا
امر يؤكد خوفه على والده ان يفقده الى الابد ، تماما عكس تفسير فرويد . فرويد يشير
الى ان الطفل يكره والده ، و انا اشير الى انه خائف على والده ، و لا شك ان قدوم
الوالد الى المنزل سوف يرجح الراي الصحيح و التفسير المنطقي ، لا شك انه سيبتسم و
يجري الى والده ، ولو كان تفسير فرويد صحيحا لشعر بالكآبة اذا رأى والده مقبلا ،
لانه سينافسه على الاهتمام بوالدته .
ثم ان فكرة الانانية التي يرددها
فرويد غير منطقية ، فالاطفال وغير الاطفال يعرفون ان مزاج والدتهم او والدهم
(وبالتالي مزاجهم) غالبا ما يكون افضل كلما كثر الموجودون ، و ليس شرطا انه كلما
قل عدد افراد الاسرة (بما فيهم الوالد) زاد نصيب الطفل من الاهتمام . قد يكون الامر
بالعكس ، لان الام ستكون مشغولة بالاعباء التي كان سيتحملها الوالد و الاخرون ،
فتنشغل عن الطفل ولا تدلعه . هذا غير ان مزاجها و هي في حالة وحدة لا يساعد على جو
المرح الذي يريده الطفل . لهذا الطفل يفرح بكثرة الموجودين و نلاحظ انتعاشهم ، و نلاحظ
شعورهم بالكآبة كلما اتجه الوضع الى الوحدة و قلة الموجودين ..
لهذا فالاطفال يحبون الحفلات مع كثرة
الموجودين ، مع ان نصيبهم من الاهتمام سيكون اقل . اذن لماذا يحب الاطفال الحفلات
؟ هذا يثبت خطأ فكرة فرويد من ان الطفل مخلوق اناني . ثم انه لم يعرف حاجة الطفل ،
الطفل لا يحتاج الى تدليع بالاكل والشرب والالعاب ، بل يريد الآخرين ، يريد ان
يتفاعل معهم ويتعلم منهم ، فالطفل محتاج للتعليم اكثر من حاجته للتدليع من اكل و
شرب والعاب يمارسها لوحده بملل .
دائما يدور فرويد حول فكرة استئثار
الطفل باهتمام والدته او والده ، دون ان يفسر لنا ما هو هذا الاهتمام و ما كيفيته
. ان كان يقصد هذه الماديات ، فالطفل يمل منها بسرعة . الطفل يحب ان يعيش بين
الناس ومن كل الاعمار وليس فقط الاطفال أو منفردا مع والدته ، لانه يعرف انها لا
تستطيع ان تقدم له كل ما يريد . ويعلم ان غيرها يجيد ما لا تجيد امه . اذن ليس
صحيحا ان كل طفل يريد ان يستاثر باهتمام والديه و يبعد الاخرين ، لسبب بسيط ، وهو
انه يستفيد من الاخرين مثلما يستفيد من والديه ، و يجد عندهم ما لا يجده عند
والديه ، حتى لو رغبا بذلك و ابديا اهتمامهما . الطفل انسان ومن الصعب حصر حاجات
الانسان بحيث يستطيع ان يقدمها شخص واحد و بشكل دائم .
الطفل يميز بين ما يمكن ان تقدمه
والدته ، وبين ما يمكن ان يقدمه له والده ، و يعرف انهما مختلفين و ليسا شيئا
واحدا . كما يعرف ان لدى المجتمع الكبير ما ليس لدى والديه ..
نسي فرويد ان الانسان مخلوق اجتماعي ،
و ليس مصلحيا ماديا نفعيا فقط ، بل ان شعور الوحدة يجعل الانسان يتحمل التواجد مع
منافسين او من يضايقونه احيانا ، معتبرا ذلك اهون الشرين بالنسبة لحياة العزلة
والوحدة المخيفة ، و لهذا فاشد العقوبات هي حالة السجن الانفرادي ، مع ان السجين
يستاثر بالطعام و رعاية السَّجان لوحده .
6 – السلالم :
و من لم يشاهد سلالم في احلامه ابدا :
هل هذا يعني ان ليس لديه رغبة جنسية ابدا ؟ و ما علاقة السلالم بالجنس ؟ بل اين
وجه الشبه حتى يعتبرها رمزا ؟ نحن امام تخريف ليس الا . و قمة التخريف الا تجد
شيئا تقوله ، مثلما يقولون : (بلا تعليق) .. نتيجة لفقدان اي رابط منطقي تستطيع ان
تناقش فيه الفكرة . وهذا هو مقياس عمق الخرافة : الا تجد شيئا تقوله تجاهها ،
لبعدها عن المنطقية .
و ما دخل السلم الموسيقي بسلالم
المباني ؟ اذن لو وجد شخص اسمه "سـُلـَّم" ، و رايته في الحلم ، هل
سيكون رمزا جنسيا ؟ اسفاف عقلي الى ادنى درجات سلم العقل و ليس سلم بلوم .
تفسيرها اسهل :
من الواضح و المتكرر عند فرويد ، انه
يصنّف الامراض العصبية و العقلية من خلال نسبة العفاف عند اي شخص ، فعلى قدر
التعفف يكون المرض العصبي و العقلي ، و هذه المحاولة الخبيثة يستغل بها آلام الناس
النفسية و العصبية ليقول لهم : علاجكم في الاباحية ، و اي اشمئزاز او تعفف سوف
يعني انكم مرضى عصبيين و عقليين بسبب الكبت الجنسي ! و إن بدا لكم انكم عقلاء !!
أين الرابط بين العقل والجنس ؟ اريد
ان افهم !! لو اتبعنا منطقه ، لكانت فحول المواشي اعقل العقلاء واصح الاصحاء ، لو
اتبعنا كلامه لصار التيس فيلسوفا كما يقول المثل الامريكي ، ليس بسبب اللحية و لكن
بسبب الحرية الجنسية اليومية مع قطيع من الماعز .
وانت تقرا لفرويد و مرضاه ، لا تجد
الخلل في التفكير عند المرضى قدر ما تجده عند المعالج ، حتى تسميتهم بالمرضى هي تسمية
ظالمة ، لانه لا يظهر اي خلل عقلي في كلامهم الذي يورده ، بينما التناقض وعدم
المنطقية واضح جدا في كلامه هو !! فمن الذي كان اولى بالمعالجة ؟ هذا الوضع سوف
يفاجئ به كل من يقرأ لفرويد بحيادية ، سوف يستغرب لماذا يسميهم مرضى ، و اين صور
خللهم العقلي .. ولماذا لا يسمى هو مريضا ، مع انه يربط بين اشياء بلا روابط
منطقية ، و هذه اوضح صور الجنون .
حلم الفتاة :
اذن هو يقر بان اللاشعور يعترف
بالطهارة و يحترمها ! اليس هذا مناقضا لجملة كلامه ؟ و كيف تناقض اللاشعور مع نفسه
بحيث يريد الاباحية المطلقة بالجنس ، و بنفس الوقت يقدس الطهارة ؟ ثم كيف لعاقل ان
يستطيع تصديق فرويد وهو يربط كل شيء بدوافع جنسية ؟ حتى انواع الزهور صنفها تصنيفا
جنسيا ، ليته توقف عند حد الزهور ، لقد صنف السلالم والقبعات والجبال و الوديان
والاشجار ، و مستعد لتصنيف باقي مظاهر التضاريس و العوامل الجوية ، كلها صهرها في
بوتقة الجنس ! و كأن ليس للانسان اي اهتمام آخر سوى ممارسة الجنس .
العاقل لا يستطيع ان يصدق هذا ابدا ،
وهو يرى قضايا البشرية التي تـُخسَر الدماء لاجلها بعيدة كل البعد عن هذا التفسير
الدنيء , مما يعني ان فرويد يمارس التخريف و التجديف لوحده في بحر النفس البشرية
الذي لا يعرفه مطلقا و ليس من رواده . بل هو آخر شيء يمكن ان يكون يعرفه .
حلم بسمارك :
اين اختفى الجنس من حلم بسمارك ؟ اليس
بسمارك رجلا و له رغبة جنسية ؟ ام ان
التفسيرات الجنسية للعوام فقط لكي تشيع الفاحشة بينهم و يـُقادوا كالقطيع بعد ان
يحولوا الى حياة حيوانية ، و ليست للرؤساء الماسونيين ؟ الم يكن في حلم بسمارك
تلالا خضراء وصعود الى اعلى ؟ لماذا لا يرمز كل هذا لاعضاء جنسية ؟ يا له من مفسّر
علمي لا يسير على منهج له معالم !! هل هذا هو فرويد ؟
و هذا السوط : اليس شيئا مستطيلا ؟
اين رموز فرويد ؟ اختفت هذه المرة !! هذا هو التلاعب بعقول الناس .. لأنه يريد ان
يمجد بسمارك و يعظم احلامه ، اما احلامنا نحن فإلى الحضيض .. لماذا فسر صعود ذلك
الرجل العادي بالسلالم برغبة جنسية مكبوتة ، و لم يفعل ذلك مع بسمارك ؟ طبعا حتى
لا يـُخرجه مريضا عصبيا ! اما الـ99% فهم مرضى عقليين و عصبيين ويحتاجون إلى علاج
في دور الدعارة ..
و بعد هذا .. فمن شاء ان يبقي على
مكانة فرويد عنده فهذا شأنه ، و من شاء ان يدافع عنها لاجل الاخرين ، فعليه ان
يفند كلامي السابق كله بطريقة منطقية و ليست عاطفية . وإلا سيكون صاحب هوى ليس الا
.. لأن فرويد سقط .. بالمنطق .. و ما يسقط بالمنطق لا يقيمه إلا المنطق ..
--------------------------------------------
وشكرا على القراءة والمتابعة ..
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق