الأحد، 22 مارس 2015

حوار مع القرآنيين - 9 والأخير ..

يوسف :

بعدما حاول العضو الفاشل الضعيف الوراق الذي يهوى الطعن من الخلف مثل أبناء ملته تصويري في صورة صهيوني يهودي بالكذب لضعف حجته تماما مثل ما يفعل جل أبناء ملته مع كل من يفضحهم و يفضح دينهم الباطل فيتوجهون لنشر الأكاذيب و إتهامه سواء باليهودية أو التشيع مع أن هاتان الملتان لا يشرب أتباعهما بول الإبل 

إذا اليهودية أفضل عندك, هذا كلامك وليس كلامي, ملة اليهود أفضل من ملة الإسلام لأن اليهود لا يشربون بول الإبل, هل أنا أتهمك أم أنت تقول بنفسك وتعم الملة كلها؟  والملة تعني الدين (ملة إبراهيم حنيفا).. ماذا بعد هذا؟!! هذا كلامك , فلا تلمني ولم نفسك.

سأضع بين ايديكم بعض الدلائل على من يخالف الإسلام و يتبع دين اليهود
1-
في القران خلق البشر أطوارا و أدم ليس أول بشر بينما الدين اليهودي و الدين البخاري يدعي أن أدم خلق مباشرة من العدم

هذا غير صحيح , هدفك إدخال عقيدة التطور العلمانية الماسونية ,تفسر القرآن بموجبها, صريح القرآن يدل على أن الله خلق آدم بيده من صلصال كالفخار ثم نفخ فيه من روحه, لم يذكر أنه خلق بشرا قبله , وصريح القرآن يسمي البشر أبناء آدم , ماذا بعد هذا الوضوح ,والله خلق الإنسان أطوارا وشرح تلك الأطوار , من نطفة ثم علقة ثم مضغة .. الخ, (ما لكم لا ترجون لله وقارا وقد خلقكم أطوارا) أي أنتم وليس آدم لأنه يخاطبهم,والأطوار المذكورة هي التي ذكرت في القرآن, وأنت تترك الصريح إلى المؤول (وأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما  تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله), لأن الملائكة قالوا (أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء) تريد أن تتأول مع أن الله قادر أن يطلع الملائكة على آدم ومستقبل آدم وبنيه , ولا يعني هذا أنه كان فيها بشر كانوا يسفكون الدماء فاضطر الله لخلق آدم حتى لا تسفك الماء , ما فائدة هذا التطور؟ لأن سفك الدماء بدأ من ولد آدم يعني من بدري ومن أول تجربة تطويرية ـ تعالى الله وتنزه عن الاضطرار للتطوير ـ ما بالك أن يكون تطويرا فاشلا من بدايته, أي لم يطور شيئا بل كن فيكون, واستمر سفك الدماء وازداد إلى يومنا هذا ,ولا أظنك تقول أنه أراد تطوير سفك الدماء بأسلحة ذرية, لأن هذا يليق على شركات الأسلحة الصهيوأمريكية ولا يليق على الله, الله لا يطور لأنه يخلق كما يشاء عن سابق علم بالمستقبل فلا يحتاج إلى تطوير,لأن التطوير اكتشاف أخطاء وتلافيها في منتج جديد أي اكتشاف عدم فهم, وهذا لا يليق بالله أيها القرآني المعظم لربه وقرآنه ,فالله عالم بكل شيء, والتطوير يحتاجه العاجز مثل البشر, ونسبة التطوير إلى الله صفة ضعف والله منزه عن صفات الضعف ,والتأويل باب لا نهاية له , إذا كنت قرآني التزم بصريح القرآن, هل أنا أعلمك كيف تكون قرآني؟

2 -
في القران النفس هي المسؤولة عن الحياة في الدين اليهودي و البخاري الروح هي المسؤولة عن الحياة

كيف تكون؟ .. كلام بلا أدلة, إذا خرجت الروح , أكيد أن تموت النفس والنفس هي مجمع الرغائب والمخاوف والعادات في الإنسان , (كل نفس ذائقة الموت) لا يعني هذا أن النفس هي أساس الحياة , مثل أن تقول: كل جسد ذائق الموت أو كل يد أو كل رِجل , هل هذا يعني أن الرجل أو اليد أساس الحياة لأنها ستذوق الموت؟ طبعا لا .. إذن استنتاجك باطل كالعادة .
والإنسان له روح وله نفس وله قلب وله عقل وله حياة وله جسم, وهي أقانيم لهذه الروح فإذا خرجت الروح ماتت النفس والعقل والجسد, في حالة الموت الدماغي أو الغيبوبة أو النوم أين النفس ؟(الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها ... الآية ) أي النفس غير موجودة أي متوفاة في النوم مع أن الحياة موجودة في النائم ,أين النفس التي ترغب وتطمع وتخاف وتأمر بالسوء وتزكى وتدسى وهي التي ستحاسب يوم القيامة, لأنها إقنيم (مستوى) معطل في حالة الغيبوبة والحياة باقية , بينما توجد حياة في الجسد!! قال تعالى عن الروح التي تسميها نفس : (ولولا إن كنتم غير مدينين ترجعونها إن كنتم صادقين) هذا ينطبق على الروح وليس عن النفس لأن النفس ترجع من النوم أو الغيبوبة كما قال القرآن أيها القرآني, والله تعالى يقول : (فإذا نفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين) هذا كلام الله وليس كلام البخاري , أي أنه سيقف ويكون إنسان إذا نفخت فيه الروح, وبالتالي إذا خرجت الروح سيموت الإنسان كله ويعود إلى طين من صلصال كما خُلق, وفي جسم الإنسان ستة عشر عنصرا من التربة, إذا الروح أعم من النفس.

3-
في القران زوجة أدم دخلت معه الجنة في الدين اليهودي و البخاري خلقت في الجنة من ضلع أدم

لا .. القرآن لم يذكر أن خلقها كان في الجنة, قال تعالى: (خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها) وهذا أصل في مساواة  الإسلام بين الرجل والمرأة في الأساس والقدرات على اختلاف في الجنس وما يترتب عليه من قوامة وأمومة .. الخ, قال تعالى : (خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء) أين التطور الدارويني أيها القرآني المتدرون؟ القرآني يتبع القرآن ولا يتبع داروين, لأن داوين يجعل أصلنا القرد, والقرآن يجعل أصلنا آدم الذي خلقه الله بيده , فأيهما نصدق وبأيهما نؤمن؟ بينما الحالة القردية كانت عقوبة لكفار بني إسرائيل لهذا عمموها على العالم من خلال الماسونية العالمية التي تعمل لصالح اليهود في كل مجال.  

4-
في القران إسرائيل هو إبن أدم في اليهودية و البخارية هو يعقوب

هذه حلوة أيضا, كل الناس أبناء آدم وليس إسرائيل فقط, هل قدمت الآن نسب لإسرائيل, تبدو تريد تمييع اليهودية وأنبياءها وكتبها في الناس حتى تخفف من التحسس من الصهيونية معتقدا أننا نكره اليهود كعنصر مع أنهم عاشوا بيننا ألف سنة ولم يلقوا حسن تعامل كما وجودوه عند المسلمين, وبنفس الوقت تقدم التوراة كمرجع أساسي بعد أن تجردها من يهوديتها قائلا : أن التوراة ليست فقط لليهود وأن موسى وداوود لم يكونوا يهودا من باب التلطيف, مع أن القرآن ذكر قصتهم في قصة يوسف وسماهم بني إسرائيل وهم الأسباط إخوة يوسف الذين دخلوا مصر وقال عنهم بني إسرائيل, هؤلاء البنون استقدمهم يوسف, وأخبر عن إبراهيم وأنه رزق بإسحاق وإسحاق رزق بيعقوب , إذا من هو إسرائيل ؟ هو يعقوب التي تسمى الدولة باسمه كدولة دينية, فهل هم لا يعرفون جدهم وأنت تعرفه من بني آدم؟  لأن أبناؤه هم الذين دخلوا مصر ولم يسموا بني إسرائيل إلا بعد دخولهم مصر أي نسل يعقوب, وأعود مرة أخرى .. هل أنت قرآني أم توراتي ؟ كل منطلقاتك من التوراة وحولها وليس من القرآن!  لماذا تنشغل بها عن القرآن؟ لماذا حاضرة في ذهنك دائما؟ فقط تستعمل القرآن لتلمس آثار بني إسرائيل, أين حِكَم القرآن ومواعظه؟ أليس القرآن تذكرة وموعظة ؟ لماذا جعلته كتاب تاريخ وأنساب وجغرافيا لبني إسرائيل؟ هل لأجل هذا أنزل القرآن .. معلومات ومواقع .. كما يتعامل الصهاينة مع التوراة (بوصلة جغرافية تحدد مكان السطو المسلح) وكأن القرآن وسيلة للحديث عن اليهود وما يتعلق بهم , هذه قضايا تهم اليهود أكثر من المسلمين, أغلب كتاباتك تدور حول التوراة واليهود .. لماذا وأنت قرآني؟ المفروض أن تنشغل بالقرآن دون التداخل مع التوراة, لا أراك تتحدث عن الإنجيل مع أنه هو الكتاب الأقرب للقرآن وربما أقل تحريفا وفيه مقاطع جميلة لا نجدها في التوراة, على الأقل نجد في الإنجيل كلام جميل عن التسامح والمحبة والسلام, بينما لا نجد في التوراة إلا حرق الجثث وحرق الحيوانات البريئة, والقرآن أخبر أن أشد الناس بغضا للذين آمنوا هم اليهود, فكيف تكون كتبهم مرجعا لنا ندور نحن والقرآن حولها؟ وأقربهم مودة النصارى , ليت الداخل على الإسلام من المسيحية وليس من اليهودية التي تحشر نفسها في كل مكان, مع أنها الأقل عددا بالنسبة للشعوب, والأبعد عن المودة كما يصرح القرآن الذي تتبعه, فلماذا تحضر نصوص الأبعد ولا تحضر نصوص الأقرب؟ بموجب القرآن يجب أن تكون اليهودية وتراثها وأحبارها هي الأبعد حضورا في التفكير الإسلامي فاللعن في القرآن لكبراء اليهود لكنه لم يلعن النصارى, صحيح أن الإسلام يلتقي معها في الإيمان بأن الله واحد وأن له أنبياء ورسل وغيرها, لكن يفترق معها كثيرا في كيفية النظرة إليهم جميعا, فنظرة اليهودية مسيئة إلى الله وإلى أنبيائه ومليئة بالتجسيم لله والاحتقار للأنبياء ووصفهم بأبشع الصفات, فلا قيمة للاتفاق مع اختلاف النظرة, هذا غير الخرافات والأباطيل التي جاء الإسلام ليبطلها في الديانة اليهودية وبالذات في كتبها المزورة, وكل من يعتمد على التراث اليهودي في فهم الإسلام هو يستخدم الأبعد والمذموم قرآنيا والملعون كتَّابه من قتلة الأنبياء ورواد السحر والشعوذة وعبدة الذهب وعجوله, وربما من ذلك العجل الذهبي ذهب العجل وبقي الذهب.
 
5-
في القران الطوفان ليس عالمي في اليهودية و البوخارية غرقت الأرض كاملة 

ما دليلك؟ القرآن لم يتكلم عن هذا الموضوع أصلا, لم يقل أنه عالمي ولم يقل أنه جزئي, كيف عرفت من القرآن أنه غرق جزئي؟

6-
في القران حملت في السفينة عدة أمم في اليهودية و البخارية لم يحمل سوى نوح و أولاده الثلالة

عن أي قرآن تتكلم أنت؟ ما هذه السفينة التي تحمل أمم ولا تغرق؟ هذه نكتة جديدة,
بالمنطق .. الذين آمنوا مع نوح تناسلوا وخرجت منهم أمم, فإذا حملت الأصل حملت الفرع, أما سفينتك التي تحمل أمم وليست أمة واحدة, فأي خيال يستطيع أن يتخيل حجمها؟ ولماذا يحمل كل تلك الأمم مع أن الغرق جزئي, على الأقل يقول: اذهبوا إلى تلك الأرض الفلانية التي لن تغرق حتى لا تنكسر سفينتي . وبدلا من أن يحملهم في سفينته (التي صنعها بيده ولوحده), ما هذه اليد؟ هل أنا أفضح عقلك أو أنت؟
لا شك أن التايتنيك هي قارب صغير بالنسبة لهذه السفينة العملاقة التي تحمل أمم وليس أمة واحدة فقط, الله قال عن إبراهيم أنه أمة, فكم عدد إبراهيم؟

7-
في القران لا يوجد عمالقة في اليهودية و البخارية يوجد عمالقة

من هؤلاء العمالقة؟ أنا مع القرآن, إن كان قال فهو حق وإن لم يقل فهو حق, ما أكثر تسرب الإسرائيليات.

8-
في القران لا توجد شفاعة في اليهودية و البخارية توجد شفاعة

توجد في القرآن, قال تعالى: (إلا من ارتضى) فهل القرآن يكذب وأنت الصادق.

9-
في القران إسماعيل ليس إبن جارية و ليس إبن إبراهيم في اليهودية والبخارية العكس

إذا يكون إسماعيل ابن من؟ ستقول ابن آدم حتى لا تنسب العرب إلى إسماعيل, أين أدلتك ونصوصك؟ لماذا تركت ذِكر الآيات؟ طبعا السبب واضح, لأنك تعرف أني سأكشف فهمك الخطأ للآيات, فاكتفيت بقولك (في القرآن), القرآن يثبت أن إسماعيل ابن إبراهيم وهو الذي رفع معه القواعد من البيت ولم يُحضر أحد من الشارع ليعاونه, وهو الذي رأى في المنام أنه يذبحه, قال تعالى: (ووهبنا له إسماعيل وإسحاق)(وقال يا أبتِ افعل ما تؤمر), من ابنه إذن؟ إذا لم يكن إسماعيل ابنه؟ هل تريد أن تخرج العرب من السامية مثلما أردت تدمير كعبتهم؟ كيف يكون محمد من ذرية إبراهيم الذي جعل الله النبوة في ذريته؟ يرجع إلى من محمد إذا في شجرة إبراهيم؟


10-
في القران أنبياء بني إسرائيل مسلمين لا يهود في اليهودية و البخارية كلهم يهود

هم مسلمون ويهود في نفس الوقت, اليهود بشر منهم الصالح والطالح, وسموُّا اليهود لأنهم قالوا : إنا هدنا إليك. والهَود معناه العَود إلى الله ومنه الهداية, فكلمة يهود ليست صفة مذمومة, عسانا كلنا أن نهود إلى الله, المذموم هو شر اليهود وغير اليهود.

11-
في القران اليهود ليس شعب الله المختار بل طائفة إسرائيلية فقط بينما في اليهودية و البخارية هم بنو إسرائيل

من هم شعب الله المختار إذن؟ تُنطِق القرآن كما تريد!أنت تنفي ولا تقدم بديل, وكأن همك التشكيك بحد ذاته, قال تعالى: (يابني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأني فضلتكم على العالمين) خطاب لكل بني إسرائيل وليس طائفة من بني إسرائيل, وفي المقابل قالت اليهود: نحن أبناء الله وأحباؤه. بناء على هذا التفضيل, وإلا من أي باب سيقولونه؟ إذا اليهود هم بني إسرائيل, وطبعا .. ليس كل يهودي من بني إسرائيل خصوصا سكان إسرائيل الذين أصل أكثرهم وأهل النفوذ فيهم من الخزر الإشكناز والسفارد الأوروبيين أصلا وليسوا من بني إسرائيل نسبا وعرقا, ربما يهود العرب أقرب أن يكونوا من بني إسرائيل من هؤلاء الأوروبيين عرقا, أما أولئك فهم يهود ديانة لأن ملك الخزر اعتنق اليهودية, ومن هناك تسربوا إلى أوروبا وأقاموا الدعوة الصهيونية مستغلين ثرواتهم والهيجان الاستعماري في الغرب من باب المصالح المشتركة, شردوا شعبا لم يسيء لهم وأخذوا أرضه.
 
12 -
في القران خلقت الأرض في ستة أيام في اليهودية و البخارية في سبعة ايام

هنا تسريبات من اليهودية أنت تكشف عنها, فالمسلم الحق لا يرى شيئا أصدق من القرآن ولا يقبل ما يخالفه, الله قال في ستة أيام, إذن هي في ستة أيام, ومن يقول : في سبعة أيام . فقد خالف القرآن, لا يصح أن نطيع القرآن في مواضع ونخالفه في مواضع, ولا يمكن أن يقول الرسول ما يخالف خبر القرآن.

13-
في القران لا يوجد اسبوع ولا يوجد يوم مقدس فيه في اليهودية و البخارية السبت و الجمعة

السبت مقدس عند اليهود, لكن لا أعلم أنه مقدس عند أهل السنة, وليس فيه تفضيل بالصيام كما هو في الاثنين والخميس, فمن أين جئت بهذا, فالقرآن ذكر الجمعة نصا (إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة) وهذا تمييز في القرآن عن بقية الأيام إشارة إلى صلاة الجمعة وذكر الله فيها, أنا أحاجك في القرآن على طول ما دمت لا تؤمن بالسنة كلها.

14-
في القران لا توجد فتوحات و حروب دينية لنشر الدين في اليهودية و البخارية تسفك الدماء من أجل الدين

أنا مع القرآن حيثما اتجه, فالحرب في القرآن دفاعية ولا إكراه في الدين وهذا واضح وذكر كثيرا في القرآن (لست عليهم بمسيطر)(فمن شاء فاليؤمن ومن شاء فاليكفر) أي لا توجد حروب دينية, لكن حث القرآن على الاستعداد للأعداء والمتآمرين وعدم التهاون معهم أي دفاع فقط, والسياسة والظروف في زمن الفتوح لها أحكامها, فالنظام العالمي في ذلك الوقت لا يعترف بحدود, ومن لا يعزو يُغزى, وربما هذا يبرر حركة الفتوح زمن الخلفاء الراشدين والتي بدايتها من قتل الغساسنة لرسل رسول الله فجهَّز أبو بكر جيش أسامة حال توليه, وللسياسة تداعياتها لكن الإسلام نفسه لا يلزم بالقوة بل لا يريد الله الإلزام, قال تعالى: ( أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين) وهذا سؤال استنكاري, وقال تعالى: (أفنلزمكموها وأنتم لها كارهون).

15-
في القران لا يوجد حد للرجم في اليهودية و البخارية يوجد رجم 

تسريب من الإسرائيليات, إلى حد إدعاء آية غير موجودة في القرآن, فالله بين حد الزنا في القرآن, والله لا معقب لكلماته, والقرآن محفوظ لا يمكن أن يضيع منه آيات ويأكلها الداجن.

و الأمثلة لا تعد و لا تحصى و أنا أتسائل هل مذهب السنة دين يهودي أم إسلامي و نعث الأخارين باليهودية فقط محاولة لذر الرماذ في العيون و غخفاء الحقيقة المرة التي لم تعد تخفى على أحد كالداعرة التي تلبس النقاب و الحجاب و تتهم غيرها بالدعارة

لا .. أنا مع القرآن وما والاه ولست متمذهبا لأحد من البشر, وهناك تسريبات لليهودية لا شك في هذا, وكذلك مذهبكم يعتبر تسريب من اليهودية عن طريق الكابالية, والتلمودية والكابالية ترجعان للديانة اليهودية, لكني ضد رفض السنة بكاملها والمرجع هو القرآن, وتركيزك على بعض ما في الآثار والروايات من إسرائيليات لا تعني تبرئة ساحتك وساحة القرآنيين من الإسرائيليات أيضا, فأنت تنادي بهدم الكعبة ونقلها إلى الشام, وتلمح للشام والأرض المباركة وهذا يسر اليهود, وتنادي بغلق القرآن وهذه طريقة يهودية كابالية ولا تقيم اعتبارا للغة العربية, وهذا يسر العبرية, مخالفا بذلك نص القرآن, وتنفي أن يكون إسماعيل ابن إبراهيم لتخرج العرب من السامية, وترفض التراث الإسلامي جملة وتفصيلا والأحاديث كلها حتى ما يشرح مجمل في القرآن وحتى ما يتفق مع القرآن وكأن الرسول لم يقل شيئا قط خلال 23 سنة من حياته, وهذا في صالح الأصولية اليهودية التي تريد أن تُرجع كل شيء إليها وتُزيل آثار ومقدسات الآخرين خصوصا في الإسلام والمسيحية حتى يبقون هم أهل الكتاب وحدهم ويثبتوا أقدامهم في المنطقة, كما ترفض التراث العربي بأدبه ولغته بعد أن رفضت مقدساته, هل هذا في صالح الإسلام والمسلمين أم في صالح أعداءهم, ليتك قلت: يجب تنقية التراث وعرضها على القرآن وما والاه. سيكشف هذا عن نية طيبة, لكن أفكارك تدميرية لكل ما هو إسلامي مع الدوران حول اليهود الذي لا تفارقه .

يجب أن ينقى الإسلام من الإسقاطات اليهودية أيا كانت تلمودية أو كابالية, وصدق الله العظيم حين تكلم عن عداوة كفار اليهود للمسلمين وكرههم للذين آمنوا وبعدهم عن مودتهم, طبعا.. لا أعم كل يهودي فهم شعب كغيره فيهم وفيهم, لكن ذوي النفوذ فيهم والمتحكمين في الكتب المقدسة هم من ذمهم القرآن وشبههم بالحمار الذي يحمل أسفارا دون أن يستفيد منها فيما جاءت له ويبحث عن فوائد دنيوية بحثا وتنبيشا وتأويلا.

 =================================
سيزر بورجيا :

الزملاء الأفاضل الوراق و يوسف،

أرجو البقاء في صلب الموضوع بدون شخصنة و لا تجريح و لا نعوتات، اذا اتفقتم على شيء فأهلا و سهلا و اذا لم تتفقوا فعلام النقاش من أساسه؟ !

شكرا لهذه النصيحة من شخصكم الكريم .. لكن ليس كل نقاش هدفه الاتفاق, المهم أن تتضح وجهتي النظر للجميع وتتبين الحقيقة, أنا أمام شبهات يجب أن أردها بالحجة والمنطق والقرآن وليس هدفي الشخصنة.

فليحتفظ كل منكم بوجهة نظره التي يعتقد أنها صحيحة و ليترك للآخرين مهمة الحكم

إذا احتفظ كل واحد بوجهة نظره لنفسه, كيف سيحكم الآخرون؟ لابد أن تكون وجهتي النظر موجودة أمامهما بشكل كامل ومفصل ليحكموا, لذا أرجو إفساح المجال حتى تتضح الصورة أكثر لأجلكم ولأجل الحقيقة في هذا المنتدى الحيوي والعامر, وأرجو أن لا يضيق صبركم فالحقيقة تحتاج إلى صبر وتعب وتحمل بعض الشيء, وأعتذر عن أي خطأ في حقكم أو في حق الزميل إن بدر شيئا غير مقصود لأني لا أقصد الإساءة لأحد إن شاء الله مهما اختلف معي.

، أما أن نحاول فرض وجهة النظر بالقوة فهنا يصبح النقاش تلاسن فتتدخل الإدارة فيتم غلق الموضوع أو ايقاف المخالف، هل هذا ما تبغونه؟

أنا أرى أني أتعرض للإهانات والشتم أكثر, ومع ذلك لا مشكلة عندي مقابل أن تتضح الصورة للقرّاء, ففي هذا الرد مثلا أنا أوصف بالفأر والعاهرة المنقبة وأتحمل ذلك دون رد, وانظر إلى آخر رد الزميل بماذا يصفني, فأرجو أن تتحملوا ما ليس موجه لكم ولا تغلقوا الموضوع لعل بعض القرّاء يستفيد ولو على حساب شتمي وإهانتي, فأنا أتحمل ولا مشكلة في سبيل نصرة كتاب الله لأنه هو الكتاب الذي أنقذني من الضلال والضياع والكآبة وله أكبر الحق علي, أرجو أن تتحملوا سبِّي وشتمي الموجه لي كما أتحمله على نفسي, لكن لا تحرموا القرّاء.. وشكرا لفضلكم.

(ملاحظة : رد العضو يوسف على هذا الرد الأخير ، ولكن لم يتم التمكن من الرد بسبب إغلاق إدارة المنتدى للموضوع.)

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق