الجمعة، 3 يوليو 2015

حوار في الأحافير والأثريات 2 - 1

امير الملحدين



يااخي هل تعتقد ان العلماء سدج لهده الدرجه ؟هل تعتقد ان العلماء مستعدون ليضحكو على انفسهم من اجل ان يسوقو كدبه ؟ فلو كانو بهده السداجه فيجب ان تكدب الديناصورات ويجب ان تكدب النسخه اصليه للقران العتماني ويجب ان تكدب كل التاريخ فانت لن تحدف علم بل ستحدف علوم ليس بسبب سداجة العلماء بل لقلة علمك

الوضع مختلف يا عزيزي غير الساذج .. المصحف العثماني ليس بسببه صار الناس مسلمون، لكن احفورة مزورة بسببها يتغير التاريخ والعلم. قارن و ركّز .. هل كان العلماء سذّج لمدة اربعين سنة في انسان بلتداون ؟ هل يكونون اربعين سنة سذجا في التيه ثم يعودون الى رشدهم؟

ألم يكن الدكتور هيكل عالما ؟ لماذا قلل من شأن نفسه بنفسه ؟ من استُغفِل مرّة يُستَغفَل مرات .. و هم معذورون على كل حال ، لأنه لا توجد وسائل تنفي التزوير قطعيا. هل أنت تعي هذه النقطة ام لا ؟ والعلماء يعترفون بها ، فلماذا لا تعترف انت وانت لست عالما؟ دع التقديس والعصموية جانبا وفكر بعقلك ..

هل أنت تتكلم عن انبياء معصومين ام عن بشر تحكمهم المصالح ومن يدفع اكثر ؟ ألا تر ان العلماء اصبحوا الان سوق لشركات الاغذية وغيرها؟ ألم يصرح مجموعة من العلماء الامريكيين بخطورة زيت النارنج والرز الابيض على الصحة ؟ - لأنها لا تنتج في أمريكا ؟ ونصف العالم تقريبا يعيشون عليها ؟ - ألم تسمع عن أخطار بعض الفاكهة و في الغد تسمع عن فوائد لها ؟! لماذا باع العلماء انفسهم ؟ انه المال يا عزيزي ، أفِقْ إن كنتَ نائما ..

شركات رؤوس اموالها بالمليارات تبحث عن التسويق وتبحث عن تدمير المنافسين من خلال تصريح بسيط يدر ذهبا ، اعتمادا على ثقة الناس بالعلماء .. لقد ولّت الثقة بكلمة "علماء" .. لقد صاروا سوقاً ، إلا الشرفاء منهم ، وغالبا مطرودون ومُطارَدون . و قس ذلك على الادوية وحروب التصريحات والابحاث الممولة تجاريا من شركات الادوية.

كم سمعنا عن الاسبرين ، دراسات تحذر منه وعن خطورته، ودراسات تقول : لا بد من تناوله اسبوعيا ! بل ان العلماء لم يتفقوا حتى على خطر الاحتباس الحراري يا اخي ! هناك علماء امريكيون يقولون : لا يوجد أي تلوث ولا يوجد احتباس حراري ! وهناك علماء يقولون : حرارة الأرض ترتفع كل سنة، وهناك علماء يقولون : بل تنخفض ! والترمومتر واحد ! فبأيهما نثق ؟ من دفع لهم يا شاطر ؟ انها شركات التلويث العملاقة، بل امريكا نفسها كان موقفها دائما سلبي في مؤتمرات حماية البيئة من التلوث، لأنها تحكمها شركات يا شاطر .. وبعد هذا تريدنا أن نثق ؟ كل ما قيل "أثبتت الأبحاث" أصدّق ؟ صدّق أنت على راحتك .. فالعوام هم من يصدقون كل ما يطرح ، وتمشي حياتهم بالثقة لا بالعقل.

الخلاصة : ليست الأحافير دليلا علميا ، لأنه يمكن تزويرها ، ولو تقدّم العلم سيتقدم التزوير .. وبالتالي لا يعتد بها من ناحية قانونية، شأنها شأن أي دليل هذه حاله في إمكانية دخول التزوير عليه .. 


عدو الاباطيل



بدايةً
أحيِّ صاحب هذه الصورة 




من نظريّة عالم الى آخر الى يوم الدِّين
يجهد حياته في التفكير ثمّ تدك الأيام فكره دكّاً
إنّه الملحد11
ليته أدرك قبل موته ان عدم رؤيته للإله لا تعني ان الاله ليس موجود مثل ما ان عدم رؤيته لعقله لا تعني ان عقله ليس موجود
=============================================================

محمد الملحد



ولماذا هذا الإله متخفي؟

هل هو خجول مثلاً من مخلوقاته؟
أم أنه يحب لعبة الاستغماية؟ تلك الحكمة الإلهية المقدسة.

لماذا لايوجد حتى دليل واحد صريح وواضح ومباشر على وجوده؟
هل يمكن أن يكون ذلك المختفي بعيداً مثل الغول، أو الرجل ذو السبعة أعناق وخمسة ايادي، اللذان لانسمع بهما الا في الحكايات والأساطير الغابرة في قديم الزمان؟
أم هل ياترى أنه غير موجود أصلاً ؟
18

=============================================================
Skiptic

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الورّاق مشاهدة المشاركة
السؤال لك : ماذا كان دافع التزوير لإنسان بلتداون؟ وهل الذين قاموا بالتزوير علماء ؟ طبعا علماء , لماذا زوّروا إذن ؟ هنا تجد الايديولوجية تدخل في العلم، هل هذه الايديولوجية عند المزوّر فقط ؟ طبعا لا ، اذن ما الذي يمنع غيره من الملاحدة من التزوير؟ طبعا ليس لديهم دين يحرّم عليهم الكذب، ويحملون نفس الدافع الايديولوجي الالحادي ، كيف تريدنا ان نصدق ونثق بأصحاب قضية ؟

لا تصدق بأية ابحاث تخدم نظرية التطور الخادمة للالحاد ، الا اذا اعترف بها العلماء المعارضون على اقل تقدير. وإلا فالشك قائم دائما في أي بحث او نتيجة تخدم نظرية التطور، لأن ما يخدم النطور يخدم الالحاد اوتوماتيكيا، وهذا شك منطقي يجب ان يحمله كل شخص يحترم العلم والعقل والحقيقة. لا تكتفي بكلمة : اثبت العلماء، لأن العلم لم يعد نزيها بشكل كامل كما كان، بسب حدوث التزويرات منه الذي يدفع اليه الهوس الالحادي ودخول الايديولوجيات المستفيدة من ابحاثه. نحن أمام مصالح وليس علما ..

ان المرء يعجب أن يجد من يوصفون بالعلماء التطوريين الملاحدة ، وإذا بهم يتكلمون عن زنا المحارم او الشذوذ او ينتقدون الدين ورجال الدين ! مع أن هذه ليست مجالاتهم، هذه قضايا اجتماعية وفكرية، ما دخل العالِم بها ؟ هذا يكشف الدافع الايديولوجي الضاغط ويزيد التشكك في مخرجاتهم.

عالم النظريات اصبح عالما مشبوها ما لم تثبت فيه النزاهة والعلمية.
الوراق...

انت لديك ايديولوجية من الواضح...
ببساطة تلك الأحفورة المزورة كانت في عام 1915 واكتشف زيفها عام 1953...
في ذلك الوقت لم يكن هناك دقة في كشف عمر الأحفورة،

وأنت أيضا واضح أن لديك ايديولوجية ضاغطة، تجعلك تبصم بالعشرة بدون تردد ولا شك، متنازلا عن حقك في التشكك العلمي. ولولا الشك الذي تكرهونه في الاحافير لما أكتشفت خدعة انسان بلتداون وغيرها من الاحافير المزورة. اذن كان يجب ان تقف مع الشك، لا ان ترفضه من الأساس بناء على الثقة بنزاهة المجتمع العلمي. هذا يشبه ثقة المذهبيين بنزاهة رجال المذهب وتزكية بعضهم لبعض. هل أنا أحاور رجل دين ضد الدين ؟ يقدم الثقة المطلقة ويمنع الآخرين من التشكك، ويفتح باب الشكوك على مصراعيه تجاه الدين ؟ هذا تناقض وضعف منهجية، اذا كان منهجك الشك فلا تمنع مجالا من الشك . واذا كنت تثق برجال دينك فلماذا تعيب على الآخرين ان يثقوا برجال دينهم؟ افتح الشك على الجميع او اغلقه عن الجميع حتى يكون لك منهج تُعرف به، لا يصلح ان يكون شخص يفكر وليس له منهج. الهوى يكره المنهجية ، والعلم والعقل يحبانها. العقل والعلم يكرهان التناقض، والهوى يسمح ويتغاضى عنها.

في ذلك الوقت ايضا لم يكن هناك دقة في التزوير كما هو الان بوسائل تقنية حديثة، هل انتهى إشكالك أم لا ؟ ما زلنا في الشك، كلامك لم يُخرجنا منه، تقدُّم وسائل الكشف يعني تقدم وسائل التزوير، والعلم لم يتقدم الا بالشك، وانتم لا تريدون الشك، تريدون الثقة العمياء بدافع ديني الحادي، لكن العقلاء يرفضون ويفضلون الشك حتى يتم التأكد 100% ..

أول ما يُعلن عن أحفورة يطير بها الملاحدة حتى قبل ان يتأكدوا من الخبر وليس من الاحفورة نفسها ! لم لا توزّعون شككم بالله على بقية الأمور ؟ فالعلم احوج للشك . قبلك ملحد زكى لنا كل من سمي "علماء" بالجملة ! نعم الثقة والتوكل على البشر ! ويطالبنا ان نكون بمثل ثقته العمياء !

من لا يشك لا يتعلم .. ولولا الشك ما تقدم العلم ، والملاحدة يكرهون الشك الا في الله ! طبعا دافعهم اجتماعي ، وإلا فمن أحب العلم يحترم الشك ويحاول ان يرد عليه لا أن يضحك عليه .

وما دام الامر كذلك، يجب تنحية الاحافير كدليل حتى يثبتها العلم، لا أن تُثبت العلم، ويحكم عليها العلم لا أن تحكم العلم . هل ترى دافعا ايديولوجيا في كلامي أم دافع قانوني ؟ قل انك لا تحب القانون ولا العدالة ايضا ! وتعتبرها ايديولوجية ..

انا احترم العلم واخاف عليه اكثر مما تفعل ، اريده ان يكون صافيا، غير قابل للتزوير ولا يدخل فيه ما هو قابل للتزوير ، فأينا من يحب العلم اكثر ويحرص عليه ؟ نحن نريد العلم ، لا نريد السحر والشعوذة والألاعيب والاعمال الفنية ! أليست هذه هي النزاهة العلمية ؟ لماذا لا يحرص الملاحدة عليها و هم يدّعون حب العلم ؟ لنتفق أن نبعد كل ما يقبل التزوير عن العلم، هل توافقون ؟ لا أظنكم تفعلون .. هنا يتبين من ايديولوجيته تضغط عليه أكثر من الآخر ..

 ايضا تلك الأحفورة كانت بمزيج من الفحخ القومي الأنجليزي، وكانت سبب في العديد من المشاكل منها انه كان يعتقد بان مخ الأنسان تطور قبل تطور الغزاء، وتم رفض احفوريات تعارضها... في ذلك الوقت كان من السهل الخداع، لم تكن هناك الأدوات المتاحة حاليا...

الخداع متاح في كل وقت، الدنيا لم تصبح جنة حتى الان، والشر لم ينقرض بعد عزيزي المتفائل جدا. اذا تطورت وسائل الكشف تطوّرت وسائل التزوير، هل هذه حقيقة ام لا ؟ اجب مشكورا .

حاليا لدينا الكشف عن الزمن بالأشعة، تلك الأحفورة استخدم حامض لجعلها تبدوا قديمة...
حاليا لم تكن لتمر علي اية مراجع...


الخداع لا يمكن محاصرته والقضاء عليه، وإلا لأمكن القضاء على الجريمة من خلال العلم الحديث المتطور الذي بلغ الغاية والسدّة كما يتخيل الزمانيون من أمثالك المربوطين بزمنهم والمعجبين به، فإذا كشفت الخداع في جهة، يخرج من جهة أخرى، لا تقف عند انسان بلتداون وكأنه الخداع الوحيد والخطيئة الوحيدة التي حصلت على ظهر الارض. ربما نحن كلنا مخدوعون بأدلة سيأتي من بعدنا ليكتشف زيفها.

ترى كم من المتشككين في انسان بلتداون سخّفهم أناس مثلك وقالوا لهم : الا تستحي وأنت ترى المجتمع العلمي يقر بها، والمجتمع العلمي دائما نزيه ولا يأتيه الباطل وأجهزته متطورة ! تخيل انك في ذلك الزمان، حيث كانوا يرون أن ما لديهم هو احدث وقمة التطور العلمي. فقط غيّر الزمان حتى ترى ان الصورة قابلة للتكرر.

بعد الحرب العالمية الاولى كثيرون رأوا أن العالم تعلّم أن الحرب لا يأتي منها الا الشر على الجميع ، و ان البشرية استفادت من هذا الدرس القاسي، لكنها عادت لحرب عالمية ثانية اشد فظاعة، وما يدريك ان تقوم حرب عالمية ثالثة. البشر هم البشر في كل زمان، والعلم نسبي في كل زمان، كل اهل زمان يرون علمهم هو الافضل وانه غاية المطاف ، لكن فوق كل ذي علم عليم.

اخرج من زمنية التفكير وسيطرة العصر على عقلك، وتذكر اناسا في عصور قبلك غرتهم هذه الزمنية الفكرية، فكل اهل زمان يضحكون من مبالغات اهل الزمان السابق في زمنهم واعاجيبهم.

عندما اكتشفوا البكتريا في القرن السابع عشر، تصور الكثيرون من الزمانيين امثالك، أن الامراض انتهت وستنتهي قريبا، وهي فكرة يضحك منها الاطباء في عصرنا.

نظرية الأنتخاب الطبيعي اساس علوم الأحياء والتطور، لا يمكن نكرانها...

بل يمكن نكرانها وبسهولة اذا تجرد الانسان من الهوى والزمانية، وليست اساسا لشيء، لأن الباطل لا يكون اساسا لشيء ، إلا لباطل مثله، وهي اساس للإلحاد، وهي والإلحاد باطلان. الاساس هو ما تثبته التجربة والمنطق العلمي، هذا هو العلم، الا ترى انها لا تسمّى علما؟ كيف تكون اساسا لعلوم بينما هي نظرية لم ترق لمستوى العلم؟ الاساس دائما يكون امتن واتقن من الفروع، لأنه سيحملها. أليس هذا هو المنطق؟   

1.
نظرية التطور تتفق مع الواقع والملحد لا يؤمن بها، ولكنها نظرية علمية لها تطبيقاتها، وهي اساس علوم الأحياء ولا يمكن فهم الأحياء بدونها...

كلام تقريري كبير ، ليس له اساس علمي ، على طريقة (هي كذا و بس) .. هي خرافة وكذبة كبيرة، بنفس تقريريتك، وليس لها تطبيقات حقيقية، رغم كثرة تداولها وما كتب فيها، فتطبيقاتها دائما هزيلة ومفبركة وتحتاج للدعم العاطفي والدعاء لها بالتوفيق و طرد معارضيها ممن يعرفون التفاصيل من الجامعات، هذا هو الواقع. لكن الحقائق العلمية المحترمة تطبيقاتها دائما اوسع منها، ملاحظة علمية او قانون علمي تبنى عليه تقنيات هائلة لا تتوقف، وغالبا ما يُنسى العالِم مقابل الاشتغال بعلمه، فنحن نستخدم ادوات واجهزة قلما نعرف مبتكريها ومخترعيها، لأنها علم وليست أدبا. أما في الادب فتبرز شخصية الاديب ربما اكثر من أدبه، وهذا ما حصل لداروين الاديب الفاشل والعالِم الفاشل، هذا ان صح تصنيفه كعالم .. اذا كانت نظرية علمية عليها ان تنطبق عليها صفات الامور العلمية، وهذا غير متوفر.  

في نظريتكم العكس هو الصحيح : تطبيقات ضحلة مقابل كلام انشائي طويل وعريض وتمجيد لشخصية داروين وتزكية لها. هذا لا نجده في العلوم الاخرى، بحيث تختفي شخصية العالم ويبرز العلم. بينما في التطور تبرز الشخصيات ويقل العلم والتطبيق والتجارب. انها نظرية ايديولوجية ادبية، تصنف أدبيا في فرع الخيال العلمي عند العقلاء وليس عند اهل الاهواء. اين التطبيقات ؟ الناس تعرف داروين وهكسلي وداوكنز وهاريس، ولكنها لا تعرف علما ولا تطبيقات، وهؤلاء ادباء بالتالي وليسوا علماء، يجب ان نفصل بين العلم والادب بفواصل قوية تحفظ للعلم كرامته ولا تخلطه بالخيال العلمي والرسومات المتخيلة والنحت. يجب فصل العلم عن النحت والرسم والخيال العلمي الأدبي.

ليس علما ما تكون الدعاية فيه اكبر من المنتج، هذا إن وجد. كل العلوم لها تجاربها ، ولها منطقيتها وتطبيقاتها وتقنياتها في الصناعة، إلا التطور، فلا تجارب ولا منطق ولا تقنية، وكل شيء يحال على صدف عمياء والثقة بالعلماء، هروبا من حقيقة كون المصنوع يحتاج صانعا و ارادة وعقل، أي خدمة للالحاد، ولا تجد ملحدا أو علمانيا حتى او ليبراليا الا ويتحمس لها، إلا ما ندر لأسباب اخرى. يجب ان نحترم العلم ولا نستغله، وهو على كل حال يدافع عن نفسه، لكن يحتاج الى وقت.   


2. أكبر مجلة في الأحياء.. تخيل ماذا في شعارها:http://jbiol.com/


فنظرية التطور، او التطور عن طريق الأنتخاب الطبيعي تتفق مع الواقع:

اها ، ودليلك العلمي هو المجلة ! هذا هو الواقع في نظرك ؟ ألا تعرف معنى كلمة "مجلة" ؟ إنها عقار وموظفين ومطبعة تباع وتشترى ، ويشتريها من يملك المال اكثر .. اذن الثقة ستكون بالمال . أربأ بك أن تفكر هكذا وأن تكون أدلتك من هذا النوع، ولو كانت مجلة علمية ومحترمة لوضعت شعارها حقائق علمية عن الاحياء وليس نظرية لم تثبت علميتها، اذن مجلتك مجلة ادبية من نوع مجلات الخيال العلمي ولا تهمها الحقائق.

العلمي لا يعتمد الا على علمي مجرب ، وليس على نظريات لم تثبت. لو قالت المجلة أن القطط تمشي على اربع اقدام، فرغم بساطة المعلومة ستكون محترمة، لأنها حقيقة ثابتة. يجب أن يُحترم العلم ويُفصل عن الادب ، هذا مطلب . الملاحدة خلطوهما مع بعض، وادخلوا الاساطير والنحت والرسم والخطابة والثقة والتزكية الشخصية في العلم. نحن نرفض هذا الخلط ونطالب بإعادة احترام العلم كما كان في السابق، ويقال لأهل النظريات : اذهبوا وأثبتوا علميا كلامكم وإلا فتنحوا عن الصدارة، واتركوا المجال للعلم الثابت. قدّموا تجاربكم على كل ما تقولون ثم تعالوا الى رحاب العلم ، حينها ستُستقبلون استقبال العلماء.


 
لذلك ليس هناك ايمان بها، هي ليست عقيدة ولكن نظرية علمية والعلوم ليست عقيدة...

نعم، العلوم ليست عقيدة ولا تحتاج لإيمان، لكن النظريات تحتاج الى عقيدة وبالتالي إيمان، لهذا أنت تسمى "مؤمن بالتطور" وأنا غير مؤمن او كافر بالتطور .. على اعتبار ان الكفر رفض .. وأنا كافر به لأنه يزعم أنه علم وهو لم يرتق إلى مستوى العلم، لذلك أنا معذور . أما أنت فتسميه علما مع أنه لم يرق الى مستوى العلم، اذن لستَ معذورا. مما يعني أن النظرية تهمك أكثر من تطبيق الشروط العلمية عليها . أي نظرية التطور أهم عندك من العلم، وأنا العلم اهم عندي من نظرية التطور. ولا يمكن أن تكون يوما من الايام علماً، لأنها ترجم بالغيب.

الإنسان لم يعرف الحاضر تماما حتى يعرف اقدم الماضي وليس الماضي القريب. نحن نعرف الماضي ونعرف ما نعرف عنه قياسا على الحاضر، وكذلك المستقبل. ولم نعرف ما نسميه معرفة وعلما إلا بثبوته وتكراره. أي أتانا ثابت ومتكرر، مما يعني أنه كان ثابتا ومتكررا في الماضي، أي لا يوجد تطور، كذلك نستشرف المستقبل بناء على الثابت في الحاضر. فنستطيع ان نعرف وقت اشراق الشمس في الشهر القادم مع أنه لم يأت، بناء على الثابت في الحاضر والماضي. اذن لا معرفة الا بثبوت وتكرار، لهذا تُشترط التجربة في العلم حتى يكون علما. 

اما ما تتدعيهم معارضين لنظرية التطور، فليقدموا ابحاثهم....
ما يمنعهم؟
العلوم مفتوحة، لو لديك بحث علمي مبني علي مشاهدة ممكن تكرراها، تنفي الأنتخاب الطبيعي قدمها ببحث علمي...
تحياتي

انت المدعي ! الاصل هو الثبوت وليس التغير ! أنت من يجب أن يقدّم أبحاثه وليس أنا ، لأن كل شيء معي ، واولها الواقع الذي ليس معك .. نسألكم عن مثال للتطور في الواقع فتهربون الى ملايين السنين في الماضي أو ملايين السنين في المستقبل ! تجاربكم إذن سوف تاتي بعد ملايين السنين ! اذن على الناس الذين سيعيشون بعد ملايين السنين أن تُقدّم لهم الأدلة ليراجعوها ..

شخص يقول : أن في المحيط فراغات ليس فيها ماء ! والبقية يقولون أن المحيط مليء بالماء ! من المطلوب منه تقديم الدليل ؟ نظرية التطور ادّعت شيئا جديدا ومخالفا للواقع و الأفهام. إذن هي المُطالبة بالإثبات العلمي وليس بالقصص والروايات، على طريقة كان يا ما كان في قديم الزمان، كان في عجل وكان في بحر، طفش العجل من هيك أعدة، و قرر يكون حوت، فرمى نفسه في الانتخاب الطبيعي، حوّله الى حوت أدّ الدنيا، ويلا تناموا حبايبنا الاطفال، وبكرا نحكيلكو عن الديناصور اللي عاقبو الانتخاب الطبيعي عشان هوا شايف نفسه و خلاه بعد العز ديك كو كوكو كو، عشان ما تتكبروش عالناس اللي اصغر منكن.

أليست تصلح أن تكون قصص اطفال ؟ بذمتك ؟ ربما تكون مفيدة في هذا المجال، وتجد من يصدقها و ينام عليها.

العقل ورطة يا عزيزي، لا نطيعكم ، فلم تبلغ بنا الغفلة حد الاطفال. ولن تتركنا الشكوك نؤمن كإيمانكم المسالم الوديع بخرافات تصلح للأطفال أكثر من الكبار. وليس لها أي تجارب علمية حقيقية.

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق