الأربعاء، 1 يوليو 2015

حوار مع القرآنيين 2 - 1

حوار في موضوع : المذهب القرىآني والكابالا ، في منتدى العقلانيين العرب



يوسف :

إذا كانت تفسير القران بالقران من الكبليات فماذا سنسمي الأحاديث و التفاسير الخاطئة للبخاريين اليس تلموذ جديد بصورة إسلامية و الملاحظ أن موضوعك يفتقد للموضعية فقد قمت بإنتقاء بعض التفسيرات الشادة التي تعبر فقط عن اراء أصحابها و حاولت إلصاقها بكل من ينكر السنة البخارية لتتبث أن منكري السنة البخارية يحرفون الكلم عن مواضعه مع أن العكس هو الصحيح فبواسطة متدبري القران ثم تصحيح العديد من الحقائق و التفسيرات اللامنطقية المتعمدة لتزيف الحقائق من طرف البوخاريين و هنا أريد التوقف على أحد الأمثلة التي وضعتها كون مكة ليست في موقعها فهل لديك أية بينة واضحة تأكد ان بكة القران هي مكة الحالية قام منكروا السنة البخارية بالتلاعب بمفهومها ليثبتوا العكس بل سنتكم من تلاعبت بايات القران و جعلت من قرية يمر عليها قوم الرسول ليل نهار قرية بعيدة بألاف الكلمترات يمرون عليها مرتين في العام ثم تقول أن اليهود هم الذين هادوا هل لديك دليل على ذلك هل لديك اية واحدة ذكر فيها اليهود في عصر موسى أو عيسى أو داوود و سليمان الذين هادوا معناها الذين تابوا بينما اليهود اصلها إسم شخص يدعى يهودا لماذا إخترت تشبيه منكري السنة البخارية بمتدبري كتاب محرف من الأساس و كذلك إخترت بالذات هذه الطائفة لإرتباطها بالسحر و الشعودة و تناسيت اليهود القارئين أو المسيحيين البروتستان أليس هذا إنتقاء مقصود هدفه الإصطياد في الماء العكر ثم لماذا لا تصف علمائكم الذين يتغنون بالإعجاز العددي بإتباع الكابالا أليس هذا من الكبليات أم حلال عليكم حرام على الغير
هذا هو أسلوب البخاريين عوض الدعوة لدينهم و معتقداتهم التي يخجلون منها بالحجة و الدليل و الرد على كل ما يطرحه منكروا سنتهم يلجؤون لهاذا الأسلوب البائس و محاولة النيل من الأخارين بتشبيهم باليهود و الكابليين الخ


قال تعالى (من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه) وقال (فبظلم من الذين هادوا حرّمنا عليهم طيبات أحلت لهم وبصدهم عن سبيل الله كثيرا) وقال (ومن الذين هادوا سماعون للكذب) ، وقال (قل يا أيها الذين هادوا ان زعمتم أنكم أولياء لله من دون الناس فتمنوا الموت ان كنتم صادقين) .. فأينهم والتوبة ؟

انا لست تلموديا ولا كاباليا، أنا اتبع كلام الله وما والاه ولم يخالفه ، سواء من سنن أو آثار او حِكَم حتى، أنا أتكلم عن المنهج القرآني ولا أتصيد أخطاء، أنت تهرّبت عن وصفي لمنهج القرآنيين، أنت وصفتهم بتدبر القرآن، مع أنهم وضعوا منهجا لم يقتضيه القرآن ولم يأمر به، من مثل إغلاق القرآن على نفسه دون اللغة ودون الحديث ودون العقل حتى، والتشدد في قضية عدم الترادف، والرفض الكامل لكل السنة، وأن القرآن فيه أخبار كل شيء، إلى غير ذلك. وما أنتج من صرفٍ للفظ عن ظاهره، هذا اسمه منهج خاص لم يقتضيه القرآن ولم يأمر به، وهذا المنهج يشبه منهج الكابالا. فإغلاق النص على نفسه والزعم أن فيه أخبار كل شيء يفتح الباب للتأويلات التي تُبعد اللفظ عن موضعه، مثلما أبعدت مكة عن موضعها الذي يعرفه الجاهليون قبل المسلمين.

أنت هجمت على المتعصبين للحديث والبخاري ومن يضعونه مثل منزلة القرآن ويساوونه في الحفظ بين الأشخاص و بين الله، وهذا موضوع آخر، لو كنت موضوعيا لدافعت فقط عن التهمة المنهجية، وبيّنت خطأها لكنك لم تفعل، وذهبت تهجم على الفصيل الآخر المتعصب للروايات والذي يقدمها بعضهم على الآيات وينسخ بها الآيات. وهذا يعني أنك حتى الآن لم ترد، ويبقى الادعاء صحيحا.

وشكرا ..

=======================================

يوسف :

- وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً لِّمِيقَاتِنَا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُم مِّن قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاء مِنَّا إِنْ هِيَ إِلاَّ فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَن تَشَاء وَتَهْدِي مَن تَشَاء أَنتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ
المشكلة أنكم تدعون تدبر القران و لكن ترددون فقط افكار خاطئة لا علاقة لها بما جاء فيه الذين هادوا لقب أطلق على الذي هادوا أي تابوا مع موسى و هارون و ظل هذا إسم أتباع شريعة موسى و كما قلت لك سابقا فإنكم لا تتدبرون القران فلا يمنكنكم فهم أن الأيات التي تذم الذين هادوا لا تخاطبهم جميعا بل الظالمين منهم فهل عندما يصف الله تعالى الإنسان إِنَّ الإِنسَانَ لَكَفُورٌ مُّبِينٌ فهل يقصد البشرية جمعاء ماذا عن هذه الأية مثلا
-
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ
يجب فهم السياق أولا لفهم المخاطبين في كل أية
اما اليهود فلا علاقة لهم بموسى و غيره من أنبياء الذين هادوا هم فئة كافرة من الذين هادوا حرفوا دينهم بعد عصر الأنبياء على يد الكاهن عزير أستطيع تشبيههم بأتباع السنة و الشيعة بالنسبة للإسلام
-
ليس كل من ينكر السنة البخارية فهو يؤمن بعدم وجود الترادف في القران و يغلق القران على نفسه و حتى لو كان هناك أخطاء لذا من تسميهم بالقرانيين فهذا لن يغير من بطلان مذهب السنة و الجماعة الذي يضع بالفعل الرويات ليس فقط في نفس مرتبة القران بل فوقه و أنت تعلم ذلك جيدا و لا توجد مغالاة فالبفعل المذاهب تضع الأحاديث في نفس مرتبة القران ظاهريا و فوقه عمليا و العلماء الذين يطالبون بعرض الرويات على القران يعتبرون منكري سنة و أعداء للمذاهب كعدنان الرفاعي و غيرهم
-
ثم عن أي لغة تريدنا أن نعرض القران عن اللغة التي قامت بتحريف العديد من مفاهيمه
-
لماذا تطالبني بالدفاع عوض الهجوم هل إستعملت هذا الإسلوب اصلا حتى تطالب به الغير طريقتكم مفضوحة و مكشوفة هي محاولة جعل محاوركم دائما في موقف الدفاع للإبتعاد عن الشبهات التي تحرجكم لا يا عزيزي أنت قدمت لنا بكذبة كبيرة أن سنتك هي البين و الواضح من القران فعليك إثبات ذلك أولا


انا قلت القرآن وما والاه، لا تقوّلني ما لم اقل . اذا كانت اللغة محرفة والتفاسير محرفة والاحاديث محرفة، فكيف تعرف أنت ؟ هل من كتب اليهود؟ وهل هي غير محرفة؟ على ماذا يعتمد العقل اذا كانت حتى اللغة مشكوك فيها؟ كيف تفكّر بلا لغة؟ ستكون على الهوى والمزاج، أو افتراضات ونظريات تُبعِد عن النص مثلما أسرت ببكة من الحجاز الى الشام ، ما دامت اللغة والتاريخ والتواتر والمعاجم اللغوية والتفاسير وتاريخ الادب وكل شيء خطأ .. هذا هو الإغلاق، هكذا يفعل من يريد إغلاق النص حتى يتحكم به، هذا الاسلوب يحيل النص الى طلاسم يتحكم بها الكابالي يفسرها كما يشاء. على طريقتك لا استطيع ان اقول لك : اخطأت لأن اللغة تقول كذا، لأنك ستقول : البخاريون شوهوا اللغة وضاعت معالمها! ولو قلت لك : اللغة تقول كذا ، ستقول : اللغة أشك فيها ! لا مناص من الكابالا إذن ! الكابالا عبارة عن تكبيل للنص يضطر الى التأويل ..

أما اليهود و الذين هادوا فالله سماهم أهل الكتاب. تعدد المسميات حول الشيء الواحد يدل على أنها هي ذلك الشيء الواحد، بدون ذكر الفارق .. مثلما تعددت الاسماء والصفات لله، مرة يسمون اهل الكتاب ومرة بني اسرائيل، ومرة الذين هادوا، مثلما قال تعالى : (من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه) .. وهؤلاء الذين هادوا الذين تقصدهم ، من هم ؟ ستقول أتباع موسى، ومن هم اتباع موسى ؟ هم بنو اسرائيل الذين اخرجهم من مصر ! يعني : الذين هادوا هم بنو إسرائيل و هم اليهود .. والكافرين منهم من يجري تخصيصهم ، كقوله (الذين كفروا من اهل الكتاب) ، ولم يقل : الذين كفروا من اليهود، لأن في ذكر الكتاب شناعة على كفرهم و هم لديهم الكتاب ، كما قال تعالى (وأنتم تتلون الكتاب) .. فلا تصنع مشكلة من لا مشكلة .. وليس كل يهودي كافر، أنت جعلت كل يهودي كافر، وهذا خطأ .. وقال عن النصارى (ذلك ان منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون) ، لأنه إما أن تكون كلمة "قالت اليهود" و "قالت النصارى" على العموم أو على الرأي الذي غلب ، أو أن يكون خطأ شائعا لكن بعضهم يضمرون المحبة والايمان لله ويحبون الحق والعدل رغم هذا الخطأ في عقيدتهم والذي جرّه عليهم سلفهم او ساداتهم. مثلما أقول لك الآن : قالت القرآنيون برفض السنة وغلق القرآن والترادف، وتقول : ليسوا كلهم سواء، لكن هذا هو الأغلب ..

انظر قوله تعالى (وَقَالَتْ الْيَهُودُ لَيْسَتْ النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ وَقَالَتْ النَّصَارَى لَيْسَتْ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ) ، هذا يدل على ان اليهود هم أهل الكتاب، بنفس الإسم، و هم بنو إسرائيل، و هم الذين هادوا. وقد استثنى من الذين هادوا الذين يحرفون الكلم عن مواضعه، وما دام أنهم اهل الكتاب فقد قال تعالى (ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة) ، مثل أن منهم من يحرّف الكلم عن مواضعه .. ومثل ما استثنى من اليهود واهل الكتاب والنصارى من مدحهم و من ذمهم.

هل هذا تدبرك ؟ التدبر هو أن تمشي دبر الآيات والكلم، لا أن تفترض من عقلك فروق وتفصيلات توجدها من عندك لم تقلها الآيات .. ما تقوم به هو إعمال العقل أمام النص، على مبدأ "رفض الترادف" الذي تصر عليه. أنت تقدم ضمائر ومحاذيف في النصوص، وأنا امشي وراء النصوص كما هي، وأقدم لك فكرة مثل ما تقدم أنت فكرة، أقدم فكرة تربط بينها، دون أن اضطر لافتراضات، بينما أنت مضطر لافتراضات، وهذا هو الأسلوب الكابالي الذي يخترع من النص ما ليس فيه، ويحمّله ما يريد عقله. ليس هذا التدبر .. هذا اسمه تدبير النص وليس تدبّره ..

القرآن اعترف باللسان العربي واعترافه إقرار بثبوته، فقال عن إنزال القرآن أنه (بلسان عربي مبين)، فلو زالت اللغة أو تأثرت أو شُكّ فيها لتأثر القرآن، واللغة مثل الجغرافيا في دلالاتها، ثابتة، لا يستطيع احد ان يحرفها، حتى لو ادعى، لن يقبل منه السياق العام لللغة وتاريخها ومعاجمها وقواميسها وتراثها وأهلها. اللغة مربوطة وليست بيد احد يلعب بها كما يشاء ، حتى ظهور العاميات لا يستطيع أن يزيل اللغة الأم بل يثبّتها، والقرآن تحدى أن يُؤتى بمثله، والتحدي قائم إلى قيام الساعة، فلو سرنا على فرَضِك بتغير اللغة أو زوالها، لتأثر التحدي، فالشرط على لغة عربية، وما دام المتحدي موجود فمنطقيا أداة التحدي لا بد ان تكون موجودة ومحفوظة، (وهذا من خيوط الدالة على وجود الله) , واللغة تعني النظام الدلالي والصوتي والتركيبي والصرفي، و كلها محفوظة، فكيف لا تُعتبر اللغة مرجعا في فهم القرآن والله خصه باللسان العربي وذكر بعده كلمة (مبين)؟ أي اللسان يبيّن القرآن.

اللغة مرتبطة بكل شيء، مرتبطة بالجغرافيا والتاريخ والادب والتراث والدين والانسان والتواتر والمجتمعات والعاميّات حتى، بل وباللغات الاخرى .. من الصعب تزوير اللغة أو تغييرها والتلاعب بدلالاتها. مثل صعوبة تغيير أسماء الأماكن الجغرافية، وتبديل مكان بدل مكان. لأن الارتباط يكون في المكان والزمان، وهي ظروف لكل ما يحدث فيهما. وبالتالي كل شيء مرتبط فيها. من الصعب تزوير كل شيء، هل هناك قوة تستطيع أن تجعل صنعاء هي دمشق ودمشق هي صنعاء ؟ أو تجعل بكة هي القدس ؟ بحجة وجود بطن وادي في القدس ؟ لا يمكن ..

هل يوجد قرآني يقبل السنة بعد عرضها على القرآن؟ إن وجد فهذا جيد، لكن ليسوا كل القرآنيين يقولون هذا. صبحي منصور من أشهرهم ويقول "القرآن وكفى"، وأنت هل تؤيد الرفاعي أم منصور ؟ لا أدري ..  لكن ها أنت ذا تشكك باللغة وتفترض عدم الترادف، وهذه مشكلة تؤدي إلى إغلاق، وطبعا لا تقبل رأي المفسرين ، لأن كلمة قرآني تشير إلى (وكفى) ، لكن إذا قلت : (القرآن وما والاه) وما بسّط مجمله، نتخلص من الغلق. لا تقل : من قال نريد إغلاق القرآن؟ الموقف نفسه ينتج إغلاقا ، وموقفك أنت بالذات ينتجه .. لكل شيء من إسمه نصيب، فمن يقول القرآن وكفى ، مقابل من يسمون أنفسهم اهل السنة ولا يذكر القرآن في اسم مذهبه، و انتم لا تذكرون السنة في مسمى مذهبكم، لهذا انا اقول : القرآن وما والاه، فإذا قلت : القرآن والسنة، فأنا جعلت مصدرين للإسلام، بينما كل شيء له مرجع واحد ومصدر واحد، ولا شيء يقوم على قيادة اثنين، لا بد أن يكون الإمام واحدا كما وصف الله كتبه بالإمام والسراج ..

=======================================

أمي :

هناك اكثر من خمسمئة مليون مسلم اعاجم
يقرأون القران مترجم للغاتهم
هل غفل الله عنهم حتى يترك تبيانه لأهل الغه العربيه
ويترك مفتاح الهدايه بأيديهم؟
القران من يهدي وليسة الغه
يقول تعالى
وَلَوْ جَعَلْناهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقالُوا لَوْلا فُصِّلَتْ آياتُهُ*
((((
ءَأَعْجَمِي)))
(((ٌّ
وَعَرَبِيٌّ)))
*
قُلْ ((((هُوَ)))))
لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدىً*
قل هو اي القران
اعجمي وا عربي
هدى
الاعاجم لايعودون للعرب لي فهم كلمات القران وكذالك العرب لايعودون للاعاجم لي فهم كلمات القران

هل يحتاج القران بالغه الانجليزيه العوده للغه العربيه لفهم كلمه اومصلح؟ ام يحتاج العوده للغه الانجليزيه لفهمها...
إذ كان القران مرتبط بالغه فهذ ليس عدل من الله لأهل الارض ينزل كتاب عربي على قوم عرب ثم يجبر الاعاجم على تعلم الغه العربيه او التوكل عليهم لتبيان كتابه
هناك امام من إحدى الدول الاسيويه يقرء القران بصوت جميل عندما سألوه على تعرف معنى ماتقرء قال لا
حفظة القران من شيخيه ويرد مثل الببغاء في المسجد
وهذا حال اكثر الاجانب المسلمون

وهذي هي المصيبه

لو ترجم القران له بلغته وتغنا به لكان افضل
ترى القران في كل بلد يقرء بالغه العربيه في المساجد!!!!
لماذا لاتقام الصلاة في الهند بالغه الهنديه
وفي فرنسا بالغه الفرنسيه
وفي الصين بالغه الصينيه ؟؟؟
لماذا تقام الصلاه ويقرء القران بالغه العربيه في كل الدول؟؟؟


الله حفظ القرآن و انزله باللغة العربية ، كلامك هذا ضد الحفظ، سيكون على فهم وعلى مزاج المترجم، لأن اللغات تختلف، والترجمات تختلف، وبالتالي ينفتح الباب للتحريف، والتحريف ضد الحفظ، بقصد أو بغير قصد، لأن القرآن أكثر كتاب يُراد تغييره، سواء من حيث تحريف الكلم عن مواضعه أو بنسخ آياته، أو بتغييره بالترجمة أو بالتأول والتأويل أو بأية وسيلة. 

سيكون عندك عدة قرآنات هندية وليس واحدا. هذه مشكلات ترجمة وليست مشكلة قرآن، وينطبق هذا على أي نص، ترجم المتنبي الى الهندية واجعلهم يتذوقونه، هل سيتذوقونه كما يتذوقه اهل العربية ؟ أي نص بلغته الأم يكون أدق .

هذه الدعوى من ضمن كثير من الدعوات لكي يتفكك القرآن ويجري فيه الاختلافات وتدخل فيه الآراء البشرية وينتهي الأمر، وأنا لا أتهمك شخصيا، لكن الفكرة تؤدي إلى ذلك. لأن أي تغيير على القرآن سيؤدي إلى ضده. سواء تغيير لفظه أو معناه. وسيفتح باب البشرية للدخول في الموضوع. مثلما دخلت البشرنة على الكتب السابقة و افسدتها. لكن الله يأبى إلا أن يُبقي القرآن كما أنزل و بلغته، لكن ترجمة معاني القرآن ليست بمشكلة، لكن أن تقول "هذا هو القرآن"! فالله أنزله بلسان عربي ثم أنت تنزله بلسان هندي ؟

النظرة الخطأ إلى القرآن هي المشكلة، القرآن ليس كتاب علم أو تاريخ او جغرافيا، القرآن ذكرى وتذكرة للقلوب التي تخشى وتبحث عن النور، ولهذا أثر القرآن في أعاجم، ليس لأنهم عرفوا تفاصيل ودقائق معانيه ، بل لأنهم عرفوا التذكرة، والتذكرة تنفع المؤمنين.

هناك شيء اسمه دين، وهناك شيء اسمه متعلقات دين وعلوم دين، الدين نفسه مبني على التذكرة بالله. علوم الدين قد يبرع بها غير مسلم أصلا ولا تزيد إيمانه، مثل دقائق التفسير والفقه، هذا يسمى لاهوت. المهم هو هدف القرآن لماذا جاء، وليس كيف جاء. على هذا الأساس القرآن مبين حتى للأعاجم وليس فقط للعرب، وفعلا أبان لهم ورقق قلوبهم، و هم لا يعرفون العربية. لكن لهم عقول، فعرفوا ان هذا الكلام يهدي للتي هي أقوم. من فهمهم لما يريده القرآن ومن مترجمات القرآن وأفكار القرآن، فالأفكار تنتقل .

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق