من الظلم تشبيه الفتوحات العربية والإسلامية بالاستعمار الغربي ..
فالفتوحات الإسلامية غيّرت دين الناس ولغتهم ، بينما نجد الجزائر مثلاً لم تتأثر بفرنسا وتغير دينها ولغتها من أجلها، بل
وتكرهها جداً..! هل يذكر بالتاريخ حركة تحرير من المسلمين ما عدا الإسبان في الأندلس؟!!
هذا الكلام نقوله لمن يشبه الفتوحات الإسلامية بالاستعمار ، فهذا تشبيه غير صحيح ، لأن
الاستعمار جاء لينهب الخيرات ، أي: لا ليعمِّر البلد المستعمَر بل ليأخذها له .
الاستعمار الغربي كان حركة تنافسية بين الدول الأوروبية على الوصول للدول الأخرى أو الجزر ونهبها قبل أن يصل إليها الآخرون ، لهذا تقريباً نجد كل المستعمرات تحاول الثورة و التحرر منهم ، وأكثرهم حصل على استقلال ، ولكن هذا الوضع لا يقارن بحال انتشار المسلمين وفتوحاتهم ، بل إن الدولة الإسلامية المركزية كالعباسية والأموية تسقط و تبقى الثقافة الإسلامية والعربية في تلك البلاد ، و تقام فيها دول إسلامية ! وبعضها يحتل عاصمة الخلافة الإسلامية ، مثل الثورة العباسية و البويهيين والسلاجقة ..
الاستعمار الغربي كان حركة تنافسية بين الدول الأوروبية على الوصول للدول الأخرى أو الجزر ونهبها قبل أن يصل إليها الآخرون ، لهذا تقريباً نجد كل المستعمرات تحاول الثورة و التحرر منهم ، وأكثرهم حصل على استقلال ، ولكن هذا الوضع لا يقارن بحال انتشار المسلمين وفتوحاتهم ، بل إن الدولة الإسلامية المركزية كالعباسية والأموية تسقط و تبقى الثقافة الإسلامية والعربية في تلك البلاد ، و تقام فيها دول إسلامية ! وبعضها يحتل عاصمة الخلافة الإسلامية ، مثل الثورة العباسية و البويهيين والسلاجقة ..
في أسبانيا طُرِد المسلمون واليهود منها ، وتعرضوا ربما للقتل .. ولولا طرد الناس
منها ومن بيوتهم لربما بقيت بلداً إسلامياً كغيرها ..
ولو كانت الفتوح تشبه الاستعمار لكثرت حركات التحرر كلما ضعفت الدولة المركزية ، وهذا الشيء لم يحدث ، حتى لو استقلت عن الخلافة فهي لم تستقل عن الدين ولا الثقافة .. الدين والثقافة العربية والإسلامية كانت أكثر رسوخاً من السياسة و السلطة .. اما الاستعمار الغربي فهو مكروه ومذموم من كل الشعوب ، وهذا يدل على أن الشعوب كانت تقع تحت نَيِّر الظلم والابتزاز السافر ، وإلا لما رفضت كل الشعوب هذا الاستعمار و بهذه القوة .. إنه يدل على أن الاستعمار لم يكن إنسانياً ، ولم يكن في مصلحة الشعوب أبداً ، وإلا لوجدت شعباً يقبل وشعباً يرفض .. مع أنه حصل في ما يسمى بعصر التنوير الغربي ! فيا لهذا التنوير و روعته !
ولو كانت الفتوح تشبه الاستعمار لكثرت حركات التحرر كلما ضعفت الدولة المركزية ، وهذا الشيء لم يحدث ، حتى لو استقلت عن الخلافة فهي لم تستقل عن الدين ولا الثقافة .. الدين والثقافة العربية والإسلامية كانت أكثر رسوخاً من السياسة و السلطة .. اما الاستعمار الغربي فهو مكروه ومذموم من كل الشعوب ، وهذا يدل على أن الشعوب كانت تقع تحت نَيِّر الظلم والابتزاز السافر ، وإلا لما رفضت كل الشعوب هذا الاستعمار و بهذه القوة .. إنه يدل على أن الاستعمار لم يكن إنسانياً ، ولم يكن في مصلحة الشعوب أبداً ، وإلا لوجدت شعباً يقبل وشعباً يرفض .. مع أنه حصل في ما يسمى بعصر التنوير الغربي ! فيا لهذا التنوير و روعته !
مصر وشمال أفريقيا لم تقبل دين الرومان ولا لغتهم ، وبسرعة قبلت دين
العرب ولغتهم وثقافتهم .. مما يعني وجود فرق في التعامل والنظرة إلى الشعوب الأخرى
.. وإلا فلم يجبرهم أحد على ترك لغتهم والتحول إلى اللغة العربية .. ولا على ترك دينهم والتحول إلى
الإسلام ..!
ﻻفض فوك
ردحذفصدقت المسلمون عندما يفتحون البلاد يكرمون أهلها ويعاملونهم بما أمر الله تعالى في كتابه
لذلك يدخل ن في الإسلام
وتزدهربلادهم ويعمها الخير
بعكس إلا ستعمار يذل اهل البلاد وينهب خيرها ويتركها خرابا
واكبردليل بقى حضارة الأندلس على مدارالعصور الى يومنا