نستطيع قياس الدلع لدى الشخص بمقدار
صبره على الواجب , فإن كان الإنسان يستطيع أن يصبر على الواجب فإن هذا الإنسان
صبور , أما إن كان الشخص يصبر على شيء لا يستحق الصبر فإنه أحمق .
ولا يكون الصبر ذا قيمة ولا يسهل إلا بربطه
بالله وبالعمل رضاً له حتى لأنفسنا {واصبر وما صبرك إلا بالله} ، ميزة الصبر في
الله أنه لا يسبب القلق ولا العقد النفسية؛ لأن الصابر المؤمن غير مربوط بالنتائج
بل مربوط بالواجب، يعني يعمل ويترك النجاح لله لأنه من أمره ، فشهادته ومكسبه أنه
عمل الصواب، أما في الحسبة المادية فمهما عملت ما دمت لم تنجح فلا قيمة لعملك،
لكن مع الله حققت كل الثمرة حتى لو لم ينجح عملك ، ولاحظ الفرق في التعامل مع الله
ومع الناس، فلماذا لا يكون عملنا كله لله ومن هذا النوع الجميل الذي لا يضيع فيه
عمل عامل؟ صاحب العمل من الناس لن يقدر أتعابك ما لم تنجز العمل بالتمام ..
أما مع الله فتنال الأجر سواء نجح العمل أو لم ينجح ، اجعل كل أمورك في الحياة من هذا النوع ، أي أدخلها على الله وحينها لن تعاني من النجاح والفشل ، وتكون حياتك كلها لله {قل إن نسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين} لأن الخير من الله والعلم من الله والنجاح من الله {وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى} وهكذا يتحقق التوكل على الله ، وهذا ينطبق على شؤون الحياة كلها سواء في الدراسة أو في الأعمال، ولا تستعمل عبارة أكون أو لا أكون ما دمت عبداً لله فأنت كنت وأحسن كينونة ، ولا تقيد نفسك بالطموح وتضع أهدافا محددة فأنت تضيق واسعاً وتلزم نفسك بطريق ضيق واحد ، مع أنك تريد شيئاً واسعاً ، فالواسع تأتيه من الواسع ولا تخرج من الضيق إلى السعة ، وكم من طموح ضيع على صاحبه فرص خير كثيرة ، هذا إن تحقق رغم صعوبة تحقيق الطموح وهذا يذكرنا بقول المتنبي بعد أن لم يحقق طموحه ولم يستطع رؤية جدته التي ربته لأنها ماتت أثناء رحلة الطموح الفاشلة، قال :
طلبت لها حظاً ففاتت وفاتني *** وقد رضيت بي لو
رضيت بها قسماأما مع الله فتنال الأجر سواء نجح العمل أو لم ينجح ، اجعل كل أمورك في الحياة من هذا النوع ، أي أدخلها على الله وحينها لن تعاني من النجاح والفشل ، وتكون حياتك كلها لله {قل إن نسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين} لأن الخير من الله والعلم من الله والنجاح من الله {وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى} وهكذا يتحقق التوكل على الله ، وهذا ينطبق على شؤون الحياة كلها سواء في الدراسة أو في الأعمال، ولا تستعمل عبارة أكون أو لا أكون ما دمت عبداً لله فأنت كنت وأحسن كينونة ، ولا تقيد نفسك بالطموح وتضع أهدافا محددة فأنت تضيق واسعاً وتلزم نفسك بطريق ضيق واحد ، مع أنك تريد شيئاً واسعاً ، فالواسع تأتيه من الواسع ولا تخرج من الضيق إلى السعة ، وكم من طموح ضيع على صاحبه فرص خير كثيرة ، هذا إن تحقق رغم صعوبة تحقيق الطموح وهذا يذكرنا بقول المتنبي بعد أن لم يحقق طموحه ولم يستطع رؤية جدته التي ربته لأنها ماتت أثناء رحلة الطموح الفاشلة، قال :
مبدع أخوي الورّاق دوماً ,أبدعت في أول يوم من سنتكـ الجديدهـ ,دوماً من تألق لآخر .. معجب بفكركـ قبل شخصيتكـ فلكـ مني كل ود وإحترام ..
ردحذفأخوكـ /مُعْجَبْ مُحِبْ
وأنا سعيد جدا بوجودك معي في المدونة وكأنا معا في مكان واحد.
حذفأتمنى أن تدوم الصداقة وتزداد, وخير الصداقة صداقة الفكر قبل الشخص, وخير الخير عندما تكون الصداقة والأخوة في الله, وهذا ما نتمناه..
دمت لنا بود..