قال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدىً وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ) (يونس:57).
هذه الآية تدلنا على أن كل الصدور فيها علة , فكثيراً ما تحس أن العيون باحثة عن شيء لا يدري أصحابها ما هو, فالعين تكشف ما بداخل الإنسان ، و حياة الناس أيضاً تكشف هذا الشيء ،
فتجد الإنسان يلاحق كل ما هو جديد حتى يصل لمرحلة الملل منه و يبحث عن جديد آخر.
إذاً عن ماذا يبحث الإنسان ؟ فالرجل الغني الذي يملك الثروة : عن ماذا يبحث؟ لماذا الإنسان يتغير ويتحول من وضع إلى آخر ، أي أنه مستمر في تبديل أوضاعه ؟ لماذا لا يرتاح ؟
إذاً كل البشرية و إلى آخر الحياة يبحثون عن شيء , و سيستمرون في هذا البحث دون توقف.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق