إذا رأيت إنساناً لديه شكوك زائدة في الناس ، وخوف زائد منهم ، ويحمّل أموراً عادية ما لا تطيق من المخاوف والشكوك ، خصوصاً إذا عامله أحد معاملة طيبة ، فيملأ هذا الشخص بالشكوك في كل شيء ، ويتأخّر في الاستئمان منه ، فهذا يدل على أنه لديه فضيلة في الأساس ، ويحافظ عليها ، أو أنها قد تعرّضت أو تعرّض لغدر ، فلذلك هو يخاف من أن يتكرر الموقف ، (من عضّته الأفعى يخاف من الحبل) .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة
(
Atom
)
وما العلاج من فقد ثقته بالناس لم يجد من بعضهم الا الغدر كيف يعيد الثقه بالناس
ردحذفوكيف يثق الشخص بكل الناس؟ من السذاجة ان تثق بكل الناس، استعمل احساسك واستعن بتجاربك وتجريبك، لكن تحتاج الى معيار، هذا المعيار هو رصيدك من معرفة الحق والفضيلة، من اجل ان تزن عليه احوال من تتعامل معهم. فمن لا يعرف الخير كيف سيعرف اصحاب الخير ويميزهم عن اهل الشر ؟ ولن يستطيع احد ان يعرف الخير حتى يسلّم امره لله عبداً. وشكرا.
حذف