الإلحاد ينطلق من المصلحة، وهي رائده، وهي الشيء الحقيقي عنده، فالحقائق كلها لا يعترف بقيمتها بذاتها، لأنه لا يعترف بحقيقة مطلقة، لكنه يعترف على طول بالمصلحة، فكيف يكون الملحد تهمّه الحقيقة على حساب المصلحة؟! هذا التواء وتناقض. متى تـُهِمّ الملحد الحقيقة ويطنطن عليها ؟ اذا صار الواقع ضده والنتائج ليست بصفّه ، مثل أن يأتي الدين بسعادة ويأتي الالحاد بضيق ونكد وكآبة، هنا سيقول : أنتم تهمكم المصلحة ! مع أن كل إلحاده مبني على المصلحة ! هذا هو الضلال، أن تبحث عن المصلحة فتجد الهم والتعاسة، وصدق الله الذي قال ( والذين كفروا اعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء) ..
عقل الملحد يشبه الزنبرك الحلزوني، كله إلتواءات، والإسلام الحقيقي يشبه الطريق المستقيم، فكل كلمة فيه ثابتة، لايمكن أن تُحذف في ظرف من الظروف، وتـُبدّل بضدها، أما الفكر اللولبي اصلا فالالتواء هو طبعه اساسا.
عقل الملحد يشبه الزنبرك الحلزوني، كله إلتواءات، والإسلام الحقيقي يشبه الطريق المستقيم، فكل كلمة فيه ثابتة، لايمكن أن تُحذف في ظرف من الظروف، وتـُبدّل بضدها، أما الفكر اللولبي اصلا فالالتواء هو طبعه اساسا.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق