بالنسبة للقدسية التي يطنطن عليها الملاحدة والعلمانيون كثيرا في إنتقادهم للدين والمؤمنين ، يجب ان نفهم ما هي القدسية، وهل هي شيء يصرّح به الشخص؟ ولا تكون فيه اذا لم ينسبها له؟
التقديس حالة نفسية وليست كلمة تقال، فهناك من يدعي تقديسه للدين وهو ينتهك حرماته بكل سهولة. الطرح العلماني والليبرالي لا يدعي قدسية لشيء ، لكنه مشحون بالقدسية.
المقدّس لا يستطيع ان ينتقد، فضلا عن ان يبتسم على مقدّساته، والتقديس ليس شيء خاص بالمؤمنين من اتباع الاديان المعروفة.
هناك نوع من التقديس غير المعلن عند العلمانيين والملاحدة والليبراليين ، بحيث يرى انه حر، لكنه في الحقيقة ليس حر، فلا يستطيع ان ينتقد مفكري الغرب ولا قوانينهم، وتصاحبه نظرة الجلالة والمهابة وهو يتكلم عنهم، هذا هو التقديس!
كل ليبرالي وعلماني وملحد تقديسه تجاه الغرب ومفكريه وأصحاب السيادة والمال هناك دون ان يدري، لأن "الكعبة" هناك ..
هذا التحدي طالبت به ملاحدة وليبراليين لم يستطيعوا ان ينتقدوا الا الاسلام والمسلمين فقط . حتى قلت لأحدهم : أنتقدهم بيني وبينك على الخاص، والله لن يسمعك الغرب! لكنه رجع ينتقد الاسلام والمسلمين، مع أنه قبل التحدي ..
اذن النتيجة : كل من أسلمَ هواه واختياره لشيء ، صاحبه ذلك التقديس، سواء علمَ بذلك أم لم يعلم. اذن الجميع في حالة عبادة حتى رافضي العبادة، وإن اختلفت طقوسها واشكالها .. حتى يكون التقديس أحيانا للوالدين او لزعيم سياسي او لمفكر، بل حتى لفنان او لاعب، فيكون فوق النقد والاتهام والجرح والخطأ كله ..
التقديس حالة بشرية تابعة للهوى والاختيار وليست حالة دينية فقط كما زعم دوركايم ، حاجات كثيرة تفوت الملاحدة عليهم ان يفهموها كما هي، لأننا تعبنا من نظراتهم المجتزئة للأمور ، وتقديم بديهيات غير سليمة للناس لا تصمد للنقد .
الواجب عليهم ان يدرسوا الافكار التي يرددونها ويمحّصوها قبل الطرح، ما داموا يحبون التفكير اكثر من حبهم للترديد كما يقولون.
التقديس حالة نفسية وليست كلمة تقال، فهناك من يدعي تقديسه للدين وهو ينتهك حرماته بكل سهولة. الطرح العلماني والليبرالي لا يدعي قدسية لشيء ، لكنه مشحون بالقدسية.
المقدّس لا يستطيع ان ينتقد، فضلا عن ان يبتسم على مقدّساته، والتقديس ليس شيء خاص بالمؤمنين من اتباع الاديان المعروفة.
هناك نوع من التقديس غير المعلن عند العلمانيين والملاحدة والليبراليين ، بحيث يرى انه حر، لكنه في الحقيقة ليس حر، فلا يستطيع ان ينتقد مفكري الغرب ولا قوانينهم، وتصاحبه نظرة الجلالة والمهابة وهو يتكلم عنهم، هذا هو التقديس!
كل ليبرالي وعلماني وملحد تقديسه تجاه الغرب ومفكريه وأصحاب السيادة والمال هناك دون ان يدري، لأن "الكعبة" هناك ..
هذا التحدي طالبت به ملاحدة وليبراليين لم يستطيعوا ان ينتقدوا الا الاسلام والمسلمين فقط . حتى قلت لأحدهم : أنتقدهم بيني وبينك على الخاص، والله لن يسمعك الغرب! لكنه رجع ينتقد الاسلام والمسلمين، مع أنه قبل التحدي ..
اذن النتيجة : كل من أسلمَ هواه واختياره لشيء ، صاحبه ذلك التقديس، سواء علمَ بذلك أم لم يعلم. اذن الجميع في حالة عبادة حتى رافضي العبادة، وإن اختلفت طقوسها واشكالها .. حتى يكون التقديس أحيانا للوالدين او لزعيم سياسي او لمفكر، بل حتى لفنان او لاعب، فيكون فوق النقد والاتهام والجرح والخطأ كله ..
التقديس حالة بشرية تابعة للهوى والاختيار وليست حالة دينية فقط كما زعم دوركايم ، حاجات كثيرة تفوت الملاحدة عليهم ان يفهموها كما هي، لأننا تعبنا من نظراتهم المجتزئة للأمور ، وتقديم بديهيات غير سليمة للناس لا تصمد للنقد .
الواجب عليهم ان يدرسوا الافكار التي يرددونها ويمحّصوها قبل الطرح، ما داموا يحبون التفكير اكثر من حبهم للترديد كما يقولون.
منهم من يقدس عمله و منهم من يقدس فلانا
ردحذفكيف تتوقّعون منّا أن نفكّر حتى في احترام أفكاركم فما بالكم باعتناقها إذا كنت تتجشّأون من وقت لآخر جوقة من الكلمات التافهة الجوفاء مثل هذا المقال/ القيء، فتنزلون علينا بهراوة جهلكم الغليظة محاولين تكسير صروح الفكر التي بناها أجداد البشر على مرّ التاريخ، تراكمات كمّيّة للفكر العلميّ على مدى قرون و قرون صهرت لنا الفكر الإلحاديّ العلميّ في بوتقة المعرفة، فكانت جماعا للعقل الخالص أينما وجد شرقا و غربا، أناسٌ خوزقوا لأنّهم قالوا بلامركزيّة الأرض، و آخرون اقتلع اللحم منهم و هم أحياء ثم وضع ذلك اللحم في أفواههم ليأكلوه رغما عن أنوفهم التي اقتلعت بدورها، لا لشيء سوى لأنّهم انتقدوا مفاهيم دينيّة أو خليفة أو سلطانا (هنا أتحدّث عن ابن المقفّع)، و آخر قال إنّ الدين أفيون الشعوب لأنّه أحب الشعوب، فعادته كلّ الشعوب لأنّها لم تفهم كلامه، و آخر بلغ الغاية في تدبيج النصوص المتقنة شكلا و مضمونا حتى مات من شدّة البؤس، و واحد عندنا في ثقافتنا لم يذق طعم اللحم و لم يرَ النور طيلة أربعين سنة من حياته، فعصر عقله حتى انعصر، و كتب لنا رسالة الغفران ثم انصهر.
ردحذف، و لا ننسى من قال يوما فيكم ( قف في الصفر و حدّق في الصفر بعين الصفرِ! ترَ الغامضَ في الآتي و الواضح في الذاهب)، فلم يكن لكن بدّ من رميه بالرصاص أمام منزله بشارع بيروت سنة 1987، و لا رفيقه حسين مروة الذي لاقى المصير نفسه في العام نفسه، و لا حنّت قلوبكم و لا رقّت لنم قال فيكم إنّكم لا شيء سوى محبّري الصفحات الثقافيّة، و لكنّه في الوقت نفسه أحبّ شعوبكم و أراد لها النهضة.
كيف تريد لنا أن نحترمكم و نناقش فكركم المتعفّن؟ و أنّى لك أن تطلب منّا ألا نقدّس عقل الإنسان متمّثلا في أبي العلاء، و فرج فودة، و في غاليليو و ماركس و لينين و نيتشه ؟ ماذا عندكم غير القعقاع بن عمروٍ و أمثاله من الغزاة؟ و أنّى تريد لنا أن نتجاهل فيلسوفا بحجم ديفيد هيوم و نهلّل و نهلهلَ لحجّة استسلامكم و غبائكم أبي حامدكم الغزاليّ؟
تبا للفكر الدينيّ أينما حلّ و ظعن و ارتحل.
الرد على التعليق عبر هذا الرابط ..
حذفhttp://alwarraq0.blogspot.com/2014/08/blog-post_41.html