تعامل
ما قبل الزواج يكشف ماذا سيكون التعامل بعد الزواج ، إن كان سلساً وقليل
المشاكل وكثير التفاهم فالزواج سيكون كذلك ، وإن كان مليء بالاختلاف
والتصادم والأحداث فهو ينبئ عن زواج من نفس النوع ، وهذا معيار يجب أن يُنتبه
إليه ، والكتاب من عنوانه ، والتعامل السلس من سمات الأخيار والعقلاء .
.
.
السلام عليكم يا اخي انا اعتقد ان الحب هو اساس الزواج الناجح واما مسألة الاختلاف قبل الزواج فهذا امر طبيعي يعود احياناً لأختلاف الطباع واختلاف البيئات واختلاف الاذواق اما اذا كان الحب موجود فستجد كل امر كان مختلف عليه قبل الزواج متفق عليه بعد الزواج ولا ننسى ان التوفيق من الله سبحانه وتعالى
ردحذف
حذفشكرا على المداخله
لكن ليست كل الاختلافات سببها الظروف والبيئة ، وإلا لكنا مجبرين على كل سلوك وبالتالي كيف نُحاسب على مانحن مجبرون عليه .
نعم الاختلافات لها مستويات ، وفعلا توجد اختلافات سطحية يمكن التغلب عليها ،لكن هناك اختلافات جوهرية ومبدئية ترجع الى اختيار الفرد من الصعب تغييرها إلا بهداية الله .
ولا يعني أنهما وصلا لحد الزواج أن الحب راسخ وأنهما سيتغلبان على كل عثرة بعد الزواج ، وما أكثر حالات الطلاق بعد حب وزواج ،حيث لم يستطع الحب والزواج إزالة تلك الاختلافات .
بعبارة أخرى ، إذا كان هناك اتفاق على الأهداف والمنطلقات فسوف تذوب الاختلافات السطحية ، وإذا كان الاختلاف عميقاً والاتفاق سطحياً فلا قيمة للإتفاقات السطحية مع اختلاف جذري ، وهذا يدفعنا للإهتمام بالأساسات وتوحيدها ، ولا تتوحد المنطلقات والأهداف إلا بالإعتصام بالله ، إذاً لا حب حقيقي دائم إلا في الله ، وهو الذي يستطيع تذويب كل الاختلافات الأخرى ، هذا ماأراه وأعتقده وأنصح به بعد التجارب.
والنظر الى الزواج كمصلحة مشتركة هو أساس الاختلاف وبيئتها الخصبة ، لأن المصلحة أنانية ومتقلبة ، لكن عروة الله الوثقى لا انفصام لها .
شكرا لك أخي العزيز
السلام عليكم إلى أستاذنا الحكيم / الوراق المحترم - أعتقد أن عنوان الموضوع كبير ومهم ويحتاج إلى شرح مفصل وواف وقد أقتصر حديثك على بضعة أسطر بحيث جعل الموضوع ناقصا مبتوراومعيايير الزواج الناجح كثيرة فحبذا تشرح لنا أهم الأمور بنظرة فلسفية فما أحوجنا لذلك في هذا العصر الحديث وسؤال آخر كيف يحضى الرجل بإعجاب مخطوبته منذ أول لقاء بينهما أقصد قبل الزواج وقت الرؤية الشرعية وما هو الحوار و أهم الأسئلة التي تطرح على المخطوبة وهل صحيح أن أهم شئ أن أحسسها بلأمان في حديثي وحواري وإذا كان كذالك فما أفعل لكي أجعلها تطمئن وآسف على الإطالة فأني أتعشم بك خيرا كثيرا على يدك وشكرا ...
ردحذففعلاً .....
ردحذفارجو من الاستاذ الفاضل الوراق ان يفيض عليا مما انعم عليه الله من علم بخصوص هذا الموضوع ولك جزيل الشكر
ردحذفوالله انك كفيت ووفيت ولم أر أصدق مما كتبت
ردحذفجزاك الله خيرا ..
حذف