المرأة تتشكى من أجل المشاركة الشعورية لتجد من يستمع لها ويقول لها أنه يحس بنفس الإحساس الذي تحسين وأشاركك هذا الشعور ، فليست الشكوى لأنها تريد الحلول فقط لأن الحلول تتعبها ، فلو اقترحت حلولا وطالبتها بالتنفيذ لتعبت ، لكن لو طُلب حلا لصح ذلك ، وهذا نادر خصوصا في القضايا العاطفية والشعورية الناس لا يريدون فيها حلولا بقدر ما يريدون أحدا يشاركهم فيها .
الرجل دائما يحب
انتماءات واسعة ويحب الخطاب العام فيتكلم بأمور اقتصاد وسياسة لكي يثبت أنه موجود
ومطلّع ،بل الذي يعرف أكثر من غيره ، أما
المرأة لا تعنيها هذه الأشياء بالدرجة الأولى قدر مايهمها الحديث الخاص الذي يتعلق
بالشعور والمشاعر ويهمها الارتباط أكثر من اهتمامها بالتفوق ، فلا يهمها أن تكون الأفضل
بقدر أن تكون مرتبطة بما حولها ، فطريقتها هذه هو المنهج الطبيعي السليم لأنه لم
يقم على صراع بل على محبة وألفة مع احترام الحقيقة .
nice
ردحذف