الأحد، 5 أغسطس 2012

الاختلاف بين الرجل والمرأة فرضته البيولوجيا وظروف الحياة بينما هما من نفس واحدة



(خلقكم من نفس واحدة) , الإنسان أساسه واحد وذوقه واحد , والرجل والمرأة أساسهم شيء واحد , لكن طبيعة الحياة الواقعية هي التي فرضت عليهم نوعاً من التفكير يناسب الرجل ونوعاً من التفكير يناسب المرأة , بناء على روح حياته , بتكوينه البيولوجي وموقعه من المجتمع والأسرة وواجباته , فالمرأة مثلاً تعتمد على الدموع والبكاء وتتخذه وسيلة للتأثير ولا تتعيّب ذلك أمام الآخرين , بينما الرجل لا يبكي بسهولة وإذا كان البكاء أمام الآخرين فالوضع يكون أصعب , لكن ارجع إليهم وهم صغار فكلهم يبكون بنفس الدرجة (الطفلة والطفل) ، وكلهم يلعبون جميعا واهتماماتهم واحدة ويتشابهون بكل شيء ، إذن جميعهم من نفس واحدة ويجب الانطلاق من هذا المشترك ولا نذهب بعيداً بجعل كل واحد منهما كيان مستقلا بالكامل وكأنه نوع آخر من المخلوقات .

هناك تعليقان (2) :

  1. " الإنسان أساسه واحد وذوقه واحد , والرجل والمرأة أساسهم شيء واحد , لكن طبيعة الحياة الواقعية هي التي فرضت عليهم نوعاً من التفكير يناسب الرجل ونوعاً من التفكير يناسب المرأة"
    ليس طبيعة الحياة ياسيدي ولكن في مجتمعنا العربي هي الازدواجيه في التربيه
    مثلا اذا بكت البنت لا احد يقول عيب لا تبكي امام الاخرين واذا بكى الولد يقولوا انت رجل والرجل لا
    يبكي مثل النساء
    بدلا من ان يتم تعليم الاثنين ضبط النفس امام الغرباء
    او مثلا اذا جبنت البنت او خافت لا احد يعيب عليها ذلك بينما اذا خاف الولد يعيب عليه الكل ذلك الرجل لا يخاف مثل النساء
    بدلا من غرس قيم النبيله في الاثنين مثل الشجاعه
    وهكذا اصبحت طبيعة المرأه المختلفه عن الرجل شماعة يعلقون عليها اي خطأ سلوكي من المرأه باعتبارها امرأه عوجاء من ضلع اعوج اذا ذهبت تقيمها كسرتها
    فلتضل عوجاء
    لايمكنك ان تنظر للمرأه في رأيي على انها من نفس نوع الرجل اذا تربيت تربيه عربيه

    ردحذف
    الردود
    1. معذرة ، انا كلامي عام ، عن الرجل والمراة في العالم ، ولست اتكلم من منطلق اقليمي او عربي ، والا فلكل ثقافة عيوبها في التربية ، التربية العربية ليست شرطا انها هي التربية الاسلامية ، وما يسمى تربية اسلامية ليس شرطا انها "هي" التربية التي قصدها الاسلام ،

      والصفات التي قلتيها عن دموع الفتاة والفتى وعن الشجاعة والجبن ليست خاصة بالثقافة العربية ، بل موجودة في كل العالم ، على تفاوتات ، حتى في الثقافة الغربية التي ترينها مقياسا ، المرأة تبكي بينما الرجل يتعيب عليه ، وانا لا اؤيد هذا على كل حال ، انا مع الشعور ، فإذا اقتضى بكاء فعلينا ان نبكي ، رجلا او امراة ،

      انا مع ازالة الفوارق النفسية والعقلية لانهما من نفس واحدة ، ومع احترام الفوارق البيولوجية وما تقتضيه بعيدا عن العادات والتقاليد في هذا المجتمع او ذاك . احب ان انظر نظرة فلسفية بعيدا عن الاشخاص والعادات والتقاليد في هذا المكان او ذاك . المهم هو الفكرة ، فانا لا دافع عن اي وضع موجود لانه موجود ، انا ادافع عن ما ارى انه حقيقة . حتى لو لم يكن موجودا في الواقع .

      حذف