الأحد، 5 أغسطس 2012

يعجب المرأة الرجل الذي يدخل لعالم النساء والعكس بالنسبة للرجال




الفتيات أو البنات أو النساء يحسبن أنهن لا يصلحن شيئاً ولا يعرفن شيئاً , ودائماً الدور على الرجل , وهي تُقَيِّم فقط , بينما امرأة أخرى نشيطة وتعرف أشياء من عالم الرجل وعندها قابلية لتعلم أشياء جديدة , هذا يجذب لها الرجل أكثر من مستحضرات التجميل كلها لو تعلم , الرجل إذا رأى امرأة تفهم بسرعة وتدخل عالم الرجل وتفهمه ومن الممكن أن تقوم بدور الرجل إذا اضطرت , فيعجب الرجال بها إعجاباً شديداً , وكم من النساء اشتهرت بسبب أنها قامت بدور رجل ، والقصص كثيره في هذا المجال .

فمهما كان عند المرأة من جمال لا يمكن أن يجعل لها قيمة وشهرة مثلما يكون موقف , موقف دل على أنها قابلة للتطوير , متى ما اقتضت الظروف فهي قابلة أن تتجدد وتعطي وتتكيف مع الوضع أي أنها قابلة أن تتبع المنهج الطبيعي بشموليته , لذلك الناس يحبون هذا النوع من النساء , لا يعرفون لماذا , لأنه يؤدي بالنهاية إلى إتباع طريق الله إلى الشجاعة إلى الإيمان بالغيب .

إذا قرأت الروايات الغرامية تجد دائماً أن البطلة فيها نوع من البطولة والفروسية والشجاعة والقابلية, فالرجل لا يريد المرأة الناعمة دائما التي تنام على الحرير, ومعزولة من كل شيء, ومنعّمة, فليست هذه من تُحَب ، لأن الحياة مليئة بالمتغيرات ، وليست كلها سارّه ، شريكة الحياة يجب أن تعرف الحياة بحلوها ومرّها  .

وبما أنه يُعجَب الرجل بالمرأة التي تقدر أن تدخل عالم الرجال وهي محافظة على أنوثتها، وكذلك المرأة تُعجب بالرجل الذي يدخل عالم الأنوثة ويحافظ على رجولته.


الرجل والمرأة (وهذا معروف عند علماء النفس) أن فيهما جانبين أنثوي وذكري سواء الرجل أو المرأة.

هناك 5 تعليقات :

  1. صحيح ولكن كيف تدخل المرأه الى عالم الرجال بدون ان يساء فيها الظن بأنها تريد شيء واحد فقط ؟
    وانى للمرأه ان تفهم وهي ناقصة عقل ؟
    اخر رساله تسلسليه تلقيتها كانت افتخري انت ناقصة عقل
    الناس لن يتجاوزوا ابدا هذه المقوله عربا ومسلمين فهي ما زالت تؤثر في الكل في رأيي رجالا ونساءً
    وما زال المشايخ والدعاة يرددون كلاما من قبيل (انت ملكه -انت اللؤلؤه المصونه والجوهره المكنونه -)
    ثم المرأه اذا خرجت استشرفها الشيطان واكثر من يدخل النار هن النساء ما الذي يجعل المرأه تخرج او تتشجع بعد كل هذا التخويف المرأه المسلمه اذا ارادت ان تتبع طريق الله عليها ان تقر في بيتها حتى اذا كانت الحياة مليئه بالمتغيرات وليست كلها ساره فهي ما زالت آثمه اذا خرجت او غامرت مثل بطلات القصص التي تقرؤها وما زال عليها ان تطيع والديها وزوجها او ولي امرها في كل شيء ما عدا معصية الله
    في النهايه اقول لك لا تتأمل كثيرا في نساء مسلمات عربيات يدخلن عالم الرجل ويفهمنه ويكن شجاعات ومنطلقات بدون ان يكن عاهرات في نظر مجتمعاتهن
    ارجو ان تتقبل النقد بصر رحب

    ردحذف
    الردود
    1. -1-

      كلامك ليس نقدا للموضوع ، لكنه كلام عن المعوقات ومفاهيم خاطئة في مجتمعاتنا ، ثم الفكرة تتعلق بالشخصية ، وكان القصد الاخذ من مقومات الرجل وليس شرطا ان تكون مع الرجال ، وهناك نساء يختلطن مع الرجال ولم يأخذن شيئا من مقومات الرجال ، مثلا يتسم الرجل بشكل عام بالاهتمام بالقضايا العامة ، والعالمية ايضا ، تستطيع المرأة ان تنحو هذا النحو ، حتى لو كانت في بيتها ، ويتسم الرجل بشكل عام بالاعتماد على النفس في شؤونه واعماله ، يتسم الرجال بالصبر وتحمل العمل وما الى ذلك ، وتستطيع المرأة اخذ شيء من هذا ،

      تتسم المرأة بشكل عام باللطافة والهدوء وكراهية العنف والعلاقة الحميمة والكلمات اللطيفة والبعد عن الكلمات النابية ، تهتم بالجمال والديكور ، والنظافة ، يستطيع الرجل ان يأخذ هذه القيم والمقومات ـ وبالتالي نصل الى شخصية رجل مطعّمة بالانوثة ، وشخصية انثى مطعّمة بالرجولة ،

      انا لا اتكلم عن العزل المادي بين الرجل والمرأة ، انا اتكلم عن العزل المعنوي ، وليس صحيحا ان الاختلاط الكامل يحل هذه المشكلة ، في الغرب مثلا ليست كل النساء تتمتع بهذه الصفة ، ولا كل الرجال ، بل في مجتمعاتنا وعند اباءنا وامهاتنا واجدادنا وجداتنا ، كان يتوفر فيهم هذا المزج في الشخصية ، ونسمع في احاديثهم عن نساء قمن باعمال رجولية وشجاعة ، مع ان مجتمعاتنا محافظة ،

      في تاريخنا الكثير من النماذج ، فالمرأة البدوية مثال ، يستطيع الرجل البدوي الاعتماد عليها في امور كثيرة وتحل محله اذا غاب .

      انا ضد ان تكون شخصية المراة انثوية فقط ، لان هذا يعني ميوعة ونعومة زائدة ، بينما الحياة تتطلب الكثير ، وكذلك ضد الرجولة الحادة الخشنة الخالية من العواطف والحنان ، كلا النموذجين اعتقد انه مزعج ، وصعب ان يتفاهم مع الجنس الآخر .

      اما فكرة نقص العقل عند المرأة ، فأنا لا اعتقد بها ، وليست منطقية اصلا ، والا لما خاطب القرآن الرجل والمرأة بنفس الدرجة ، اذا كان عقل المرأة انقص من عقل الرجل فلماذا عليها مثلما على الرجل من واجبات ولها مثل ما له من حقوق ، وخطاب القرآن موجه لهما معا (إن المؤمنين والمؤمنات والصابرين والصابرات ..) ولم يوجه الخطاب للاطفال معهم ؟ هذا لان الاطفال انقص عقلا منهما . وكيف تحاسب المرأة على اثامها وقد تدخل النار بينما عندها عيب خلقي في العقل ؟ هذا لا يتناسب مع عدالة الله . هذا غير ان الواقع والدراسات لم تثبت اي فرق حقيقي بين عقل المرأة وعقل الرجل ، وما اكثر النساء اللاتي علّمن الرجال ، وعرفن ما لم يستطع الرجال ان يعرفوه .

      اما موضوع الشهادة فهذا لا يتعلق بالعقل ، والا لما أخذ بشهادة اثنتين ناقصتا عقل ، ولو احضرت عشرة مجانين او مرضى نفسيين ،هل تقبل شهادتهم عن رجل صحيح ؟ طبعا لا . اذن ناقص العقل لا تقبل شهادته ، اذن لمسألة ليس لها علاقة بالعقل بل لها علاقة بطبيعة حياة المرأة وطبيعة تكوينها السيكولوجي والاجتماعي ، المراة عادة حتى في المجتمعات المفتوحة اقل احتكاكا في الحياة العامة من الرجل ، اذا اعتبرنا تكوينها الفسيولوجي وحاجة الاطفال اليها ورعايتها لطفولتهم الطويلة ، فلا يمكن ان تنطلق في الحياة مثل الرجل ، وبالتالي لن يكون تقييمها مثل تقييم الرجل في الامور العامة ، لهذا صارت المراة تعتمد على الاحساس اكثر من العقل ، والشهادة في امور الحقوق لا تحتاج الى الاحساس قدر الحاجة الى المعرفة والالمام والتصور والاحاطة والدقة ، فالوقت الذي تقضيه المراة مع اطفالها او رعاية منزلها ، الرجل يكون فيه محتك بالمشكلات الاجتماعية والمادية والعملية والعالمية ، فلهذا تكون شهادة الرجل افضل ، تصوري شهادة ممرض او شهادة طبيب ، ايهما تأخذين بها ؟

      حذف
    2. -2-

      ولما صار الاحساس هو الاهم عند المرأة صارت تتسم بالعاطفية وقضايا المحاكم والحقوق تحتاج الى العقلانية اكثر من العاطفية ، وعاطفية المرأة قد تجعلها تتأثر بانفعالها اكثر من المعطيات العقلية ، وهذا امر مشاهد نلاحظه في سرعة بكاء المرأة في المواقف بينما نجد الرجل يهتم بالتفكير والبحث عن حل ،

      اذن القرآن لم يحتقر عقل المرأة ، لانه ساواها بالرجل في الحقوق والواجبات ، اي ساوى ما يجب ان يسوى وفرّق ما يجب ان يفرّق ، فالمرأة في تكوينها الخلقي ليست مثل الرجل، ودورها ف يالحياة ليس مثل دور الرجل تماما . وإلا لما وجد شيء اسمه ذكر وانثى ،

      اذن المساواة الكاملة خطأ والتفريق الكامل خطأ ، يساوى ما يحتاج المساواة ويفرق ما يحتاج التفريق ، وهذا هو القرآن فرقان لكل شيء جـُمع بطريقة عشوائية .

      الوضع يشبه وضع السائق والراكب ، السائق لانه متحمل للمسؤولية صار ادرى بالطريق من الراكب الذي يهتم للطريق قليلا ثم يلتفت الى شيء آخر ، اما السائق فهو دائما منتبه للطريق ، فايهما نأخذ الشهادة عن الطريق ؟ لا شك ان شهادة السائق ادق من شهادة راكبين معا . وهذا لا يعني نقصا في عقل الراكبين وزيادة في عقل السائق ، انما نقص اهتمام ، وهذه هي القصة . فالراة اهتمامها داخل المنزل واكثر القضايا التي تحتاج شهادة هي خارج المنزل .

      حتى بعض الشهود من الرجال لا يقبلهم القاضي ، ليس شرطا ان كل رجل يصلح ان يكون شاهدا . خصوصا في القضايا الحساسة والخطيرة .

      حذف
    3. ما معنى ناقصة عقل ودين...

      حذف
  2. -3-

    اما مسألة ان المراة ناقصة دين لانها تنقطع عن الصلاة والصيام بسبب الحيض ، فعقليا لا يكون نقصا في الدين وهو عذر من الله ، والله الذي خلقها بهذا الوضع ، فما ذنبها ان توصف بنقص الدين والله عادل ؟ ولا يظلم ربك احدا .. واذا عممنا الفكرة سيكون الفقير الذي لا يؤدي فريضة الزكاة ناقص دين ، مع ان فقره ليس بيده ، كذلك المعاق الذي لا يستطيع ان يقوم للصلاة سيسمى ناقص دين ، وهكذا .. لن يسلم احد اذن من هذه الصفة ، بل حتى المسافر الذي يجمع ويقصر ويفطر في السفر ناقص دين .. بينما كلمة دين تعني حمل الامانة ، مثل الدَّين ، وليس فقط الدين هو الاركان الخمسة ، فالدين خط حياة كامل (قل ان صلاي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين) وليس مجرد اركان خمسة والباقي افعل ما تشاء ! الا ان يردك محرم ! يجب ان تكون الحياة كلها كهدف لله عن طريق الخيرات واستباقها بكل انواعها ..

    ردحذف